لا ولايهمك حياتي( Chapter ( 4
أحـداث الفـصـل السـابـق
نَظـرَ كايتو لـ والِـد "Shinchi" قائـلاً.. : " إذًا ما الأمـرُ هـذِه المَـرَّه سيـد كودو.."
يوساكو بِحَـزم : " لقـد بدأت الغِـربـان بالتَحَـرُك.. لذا يجِبُ علينا نحن أيضًـا أن نَتحَرك.. " نَظـرَ لـ كايتو قائـلاً " عليكَ إيقافُ نشاطِكَ.. كايتو.. نحتاجُك بِجِـد.." و نَظـرَ لـ مُحَقِق الغَرب.. " وأنتَ كذلِك.. ستذهبُـونَ غـدًا إلـى العاصِمـة "طوكيو".. أمَّـا أنا و يوكيكو و آغـاسـا فـ ستكُـونُ وِجهَتُنـا إلى لُـندُن.. فـ قد وصلتنـا أخبار أن رأسَ الغِربان الرئِيس هُنـاك.. وفي الوقت الذي تكُـونُونَ فيهِ في طوكيو.. عليكُـم ألا تتركُـوا ميانو شيهو تَذهَب وحدها إلى أي مَكـان.. مفهُوم..؟؟
"بـدايـة الفـصـل الجـديـد"
الشُبـان الثلاثـه : " مَفـهُـوم "
نَـهَـضَ " Kudo Yusaku " مِن على المِقعَـد قائـلاً بِـخِفَـه : " سأُوقِـع أوراق خُـروج هايبرا.. بيـنمـا تذهَبُـون أنتُـم وتُحَـظِرُون أَشيائَـكُم.. نـلتَـقِـي في المَـطار الليلـة الساعـه العـاشِـره.. " نَظـرَ لـ زوجَـتِـه وأَردَفَ قائـلاً " إذهَبِـي لها "
ذهبـوا بأوامِـر مِن "Kudo Yusaku".. ماعـدا ذَلِك المُتقلِص فـقد أصَـرَّ أن يَبقَـى مع هايبـرا..
وضَـعَ ذَلِك الكاتِب يدَهُ في جَيب بِنطَـالِـه وأَردَفَ لـ إبنِـه " إذًا إذهَب مع والِـدتِك لـ غُـرفَتِها لـ تُحضِراهـا.."
" حـاضِـر " أردَفَها قائـلاً بيـنمـا سارَ مَعَ والِـدتِـه..
وفـي غُـرفـة آي "منظمة العفو الدولية"
كانـت شقراء الفراوِله تُجفِفُ شَعـرَها البُـني المُحمَر مِنَ الماء الذي يَتَسَاقَـط بِقَطَـرَات قلِيلـه مِن شَعرِها على الأرض.. مع إلتفاف الملابِس على جَسَـدِها الصَغِيـر..
" صَـوت طَـرق علـى البـاب "
أردَفَـت قائلـةً " تفضل" ظَـنًـا مِنها أنها "Yukiko" لكِنها لم ترى سِـوى "Conan" ذَلِك الصَبِـي المُتقلِص..
" كودو - كن..؟! "
" و يوكيكو معَـهُ أيضًـا ".. خَرَجَت تِلك المُمَثِلـه مِن خلفِـه وَأردفَتهَا بِمَـرَح..
أكمَلت يوكيكو وهِـيَ تَـتَقَدم مِن منظمة العفو الدولية بِنِيَـة حَمل الحقِيبَـه وأردفت بَعـدَها.. "هيا بِنـا عَزِيزَتِـي"..
أومأت بِرأسِها بينما سَبَقَتهُمـا يوكيكو إلى الخارِج وفي نِـيَتِـها أن تُبقِيهِمـا لِـوحدِهِمـا..
"لمـاذا أتيت؟.." قالتها بينما رمَت المِنشَفَـه على سرِيـر المَرضـى..
" وتسألينَـنِـي هذا السُـؤال أيضًـا؟ أنا من يجِـبُ عليـهِ سؤالُكِ.. لِمـاذا تَفعلِـين هـذا بِنَفسِـك هايبرا.. ماهذا العِنـادُ أرجُـوكِ..!! " أردفها غاضِبًـا في وجـه تِلكَ العَالِمَـه التي دائمـًـا ماتُهمِـل صِحتُها.. غير مُبالِـيه بالعواقِب..
" إنها حِميـه غِذَائِـيَـه.. " قالتها بِمُحاولـة لـ تَشتِيته
" لو كانت حِميـه فـ هِيَ مُظِـرَّه بِجَـسـد طِفل.. و أستنتِـجُ مِن ذلِك أنـكِ تكذِبِيـن.. أنتي تَتَعَمـدِينَ ذلِك.. " قالها بِغَضَب مِن تَصرُفاتِها
" آرا.. يـبدُوا أن هولمـز قد غَضِـبَ مِني.. أُعذُرنِـي رجاءً.. " قالتها بِسُخـريتِها المُعتـاده وكأن شيئًـا لم يَكُـن..
" بـارو.. بالطبـعِ سأغضَـب فأنتِـي لاتُهمِلِـينَ شيئًـا سِوى صِحَتِـك " قالها بينمـا خَـدَشَ فَـروَةَ رأسِـه..
إبتسمَـت الأخـرى قائِلـةً في داخِـلِـها "بـاكـا ني.. أنا أفعَلُ هذا لأجلِك.. كُـلُ تَعَبِـي هـذا لأجلِك.." نظَـرت لـهُ قائلـةً "نذهَـب؟"
تَنَهَـدَ الآخـر قائـلاً.. " لا فائِـدةَ إذًا.. أصغِـي إلَـيّ هايبرا.. لابُـد أن تعلمِـي طالمَـا عَلِـمَ جَمِيـعُ الأصدِقاء بـ خُطَـة والِـداي "..
" خُطَـة والِـدَيـك؟.. لكِـن لِمـاذا و ماهِـيَ؟؟.. " قالتها وعلى وجهِها علامات التَعَجُب
" أجـل فَقـد بَدَأَت الغِربان تَحَرُكـاتِـهـا.. اذا فـ نَحَنُ مُظـطَرونَ للتَحَـرك.. لذا سنذهَبُ لـ أمريكـا.. وسيكُـونُ معنَـا شَخصَان تعرفينَهُمَـا جيـدًا.. الا وهُمـا.. كايتو و هاتوري..أما بالنسبةِ لوالِـداي و البرُوفِيسُور فإنهم سيكُـونونَ في لُنـدُن.. فـ المُنظمـه مُتواجِـدةٌ هُنـاك حاليًـا ولإبعاد الخَطَـر سنذهب لـ أمريكـا إلى حِـين يحِـينُ دَورُنـا للإنضِمـام مَعَهُم ولكِن أنا وأنتـي لابُـد.. "
"أن نعُـودَ لـ أشكالِنـا الأصلِـية بـ ذلِك الـ APTX-4869.. بأسـرعِ وقـتٍ مُمـكِن.." ..أكمـلتها بعـدَ أن فَهِمَـت مايُلمِحُ إليـه
" أجـل ونحتـاجُ واحِـدًا يَدُومُ لـ فَتـرةٍ طوِيلَـه عن سابِقِيـه "
" لابأس.. لم يَضِـع تَـعَبِـي سُـدًا ".. قالتها بـ وجـهِ لُعبـة البُـوكر الذي صَنَعَتـه لتحمِـي نفسها بِـه..
سارَ كِليهِما خارِج المشفـى واستقبلاهُما والِـدا "شينتشي" بالسيـاره..
" بـعـد نِصـفِ ساعـه فـي السيـاره "
تَوقَفَت السياره مُعلِنَـتًـا وصُولَهُم إلى الفًنـدُق وهو وِجهتُهُـم الأولى ومِن ثَمَّ إلى المَطـار..
" كونان - كن.. لماذا تَجـعَلُنِـي أقلـقُ عَليكَ هكـذا.. لماذا لم تُخبِرنِـي؟!.."
" غوميناساي ران - نيتشـان.. كانَ ذَلِك سريعًـا.. المعذِره.. " قالها الآخر بِـ براءة الأطفـال الصِغار
" موو..لابـأس.. إذًا كيف حالُـكِ آي - تشان.." قالتها بـ لطافـه سطحيـه كـي تَـتَنـاسَـب معَ شخصِيتِهـا..
" بِخيـر " كلمـةٌ مُبـتَذَلـه مِنها كافِيـةٌ لـ عَكـس مجرى الميـاه بالنِسبـةِ للأكبـرِ حَجمًـا.."
" ران - تشان.. أودُ أن أُخبِـرَكِ أنَنِـي سـأَصطَحِـبُ كونان معِي الليلـه إلى طوكيـو.. نحـنُ علينـا الذهاب..
" ولكِن ما شأنُ كونـان بذلِك أيُهـا البروفيسور..؟؟ "
" والِـديـه.. لقـد إتصلا بـي وقالا أنهُمـا سيـأتِيـان مِن أمريكا لـ أَخـذِه " أردَف آغاسـا بذلِك لـ تظهَـرَ علامـات الحُـزن على وجـهِ تِـلـك المـلاك
" لاتحـزنِـي ران - نيتشـان.. سأُحـاوِل زيارتَـكِ بقدرِ ما أستطِيـع " أردَفَ الأصغَـرُ حجمًـا لـ يُخفِفَ عنهـا.. لِكِنـهُ تسبَبَ في تَدَفُـق فيضانـات قوِيـه مِن الـدمُـوع الكسِـيره.. مِمـا أدى إلى نُزُولِـها لـ مُستواه وإعطاءُه عِنـاق قوِي مع دمُـوع لم تَهـدَأ أبـدًا..
سونوكو بِغيض وحُـزن : " عليَّ الإعتِـراف.. سأفتَقِـدُكَ أيُهـا الشَقِـي.."
قالت كازوها بنظَـرات حنُـونَـه : " أنا أيضًـا سأفتَقِـدُك.. كونان - كن.. إنتَبِـه علـى نَفسِـك.. " إبتسمَـت في نهاية جُمـلتِهـا للطِفـل الصغيـر الذي لايزال في عِنـاق ران..
" ران.. يكفي هذا.. " قالتها سونوكو بِحُـزن على حالِ صَدِيقتِهـا السيء..
أزالـت الأُخـرَى ذِراعَيهـا ومَسَحَـت دمُـوعَـها وإبتسمت لـ ذلِك المُتقلِص.. مِمَـا زادَ مِن حُـزن.. آي" منظمة العفو الدولية "..
" سأشتـاقُ إليـك كونـان - كن.. كُنتَ بالفِعـل أخًـا أصغر لي " قالتها الملاك وآثـار الدمُـوع على وجنتَيهـا..
نَهَضَـت مِن على الأرض ووجهَـت أنظـارهـا لـ البروفيسور قائلـةً "هاكاسـي.. سأذهَـبُ مَعَـكم.. "
توتـرَ ذَلِك العجُـوز وقال مُبـررًا " لاداعـي لذَلِكَ.. إستمتِعـي معَ الفتيـاتِ هُنـا.. "
ران : " ولكِـن.. "
قاطَعها كونان بِبَـراءَة الأطفال قائـلاً.. " لا عليكِ ران - نيتشـان.. فقـد قالَ لي والِـداي أنَهُـما سيكُونـان في مَحطـة القِطـار بإنتِظـاري.. لذا لاداعِـي لـ ذهابِـكِ.. إستمتِعِـي بوقتِكِ هُنـا رجاءً.. "
سونوكو : " مَعَـهُ حقٌ يا ران.. لاتكُـونِـي عَنِيـده وإبقَـي هُنـا.."
" حسنًـا ولكِـن.." ..و أدارت رأسها ناحِـيةَ كونان و جَلَـسَت على رُكبتَيـها واضِعتًـا كِلتـا يَديها على أكتـافِـه الصَغِيره وأكملـت "إهتَـمَ بِنفسِـكَ جيدًا.. كونان - كن.. ولا تُهمِـل صِحَتَـك.. وكُل جميـعَ وَجَبـاتِـك في وقتِها.. و نَمّ جيـدًا ولا تسهَـر أبدًا.. و إنتبِـه على نفسِـك.. إتفقنـا..؟"
" هاي هاي.. ران - نيتشان.." رددها المُحـقِق المُتقلِص مع إبتسـامه مُشـرِقـه فيها كُل أنواع البراءه بالنِسبَـه لـ طِفل..
" بعـدَ خمـسِ سـاعـاتٍ مِـن الوقـتِ الحالِـي.. "
كـانَ الشُبـان وتِلك العالِمـه مُجتَمِعـون مع والـدا Shinchi و Agasa.. في محطة القِطـار ينتَظِـرُونَ الرِحـلـة المُتوجِهة إلـى العاصِمه "طوكيو"..
صوتُ الناس في المحطـه وصوت القِطـار المُعلِـن حُضُـوره هذا يكفي لأن يجعلهـا تُفكِر في المُستقبل.. " هل سأموت؟.. هل ستكُون هذِهِ هِيَ المُـواجهـة الأخيره معهم حقًـا؟.. هل سأنتهِـي مِن هذا الكابوس؟.." .. كانت تِلكَ الأسئلـه تَدُورُ في ذِهـنِ تِلكَ الأميره.. إلى أن وضع أحـدُهُـم يَـدَهُ على كتِفِهـا..
كـان كـونـان..
" أين ذهبتي هايبرا.. لقد حانَ مَوعِـد الرِحلـه.. " قالها ذلِك المُتقلِص بـ حاجِبَين مَعقُـودَين..
" آه.. غومين.. " ..قالتها بيـنمـا ذهبت معـهُ إلى القِطـار والآخـرُون أمامَهُـم..
جَلَـسَ كُل شخصٍ على مقعـد في القِطـار وأُغلِـق بابُـه مُعلِنًـا رحِيلـه..
" إذًا فستذهَبُـونَ إلى لُنـدُن فورَ وُصُولِنـا إلى طوكيو..؟؟ " .. تكلَـمَ ذلِك المُحـقِق المُتقلِص مُتسائـلاً لوالِـديـه..
" أنا ووالِـدتُـكَ فقط أمَّـا.. Agasa .. فـ سيبقى معكُـم لمُـدةِ يومين ومِن ثَمَّ يلحَـقُ بِنـا إلى لُنـدُن.." .. أجـابَـهُ والِـدُه لـ يومئ برأسِـه بـ إقتِنـاع.. ونـظَـر لـ Shiho التي كانت صامِتـه وتنظُـر للنافِـذَه..
إنتَبـه كُـلٌ مِن.. Heiji و Kaito.. أيضًـا عليـه..
همَـس Kaito قائـلاً لـ Heiji بإبتِسامَـه خبِيثـه : " يبـدو أنها ستكُـونُ رِحلـةً مُمتِعَه.."
ردَّ هيجي قائـلاً.. " بالطبـع " ..وهو يَنظُـر لـ صَـدِيقِـهِ المُحـقِق التائِـه في مَشَـاعِـره تِجاه تِلك الفتاة والذي قـرَّرَ مُساعـدتَـه.. وبالتأكيد سيُـخبِـرُ كايتو بِذَلك..
بعـد ساعـات قليلـه إستقروا في وِجهتِهِم.." طوكيو "..
" آه.. أخيرًا.. أشعُـرُ بالإرهاق.. " ..قالها كايتو وعينـاهُ تشِـعُ بالتَعب..
" لا عليكًُم سترتاحُـونَ في منـزِلي.. والآن" ونظَـر إلى ذلِك المُتقلِص وأكمَـلَ قائـلاً.. "سنذهَب أنا ووالِـدتُك.. Shinichi.. وأنتُم إذهبوا إلى أمريكـا بعـد هذا الأُسبوع.. ولاتنسى.. ".. وإقتَـربَ مِنـهُ.. Kudo Yusaku .. وهَمَـسَ في أُذُنَيـه قائـلاً بـجِـدِيـه.. " لاتغفل عنهـا شينتشي.. عَليـكَ حِمـايتُها مهما كَـلَّـف الأمر.."
كونان وبِجِدِيـه : " امم.. لاتقلـق.. سأحمِيهـا مهما كَـلَّـفَ الأمـر.. "
ذهَـب والـدا "شينتشي" إلى المـطـار بيـنمـا هُم تَوَجهُـو إلى شارِع بيكـا.. حيثُ يكُُـونُ سكنُهُـم..
فَتَـحَ.. Agasa .. بابَ منـزِلِـه في نفس اللحظه التي فَتَـحَ.. Shinchi .. بـابَ منـزِلِـه.. ودخلـوا..
توجَّـهَت تِلك العَالِمَـه ناحِيـةَ المُختَـبر مِمـا دفَـعَ.. Agasa .. لـ سؤالِـها " Ai - kun.. إلى أيـن.."
" لدَيّ بعضُ الأُمُـور التـي عليَّ القيـامُ بِهـا في المُختبَـر.. هاكـاسـي" .. أجابتـهُ بتعـب وبرود مِن غيرِ أن تُدِيـرَ رأسَهـا له
آغاسـا وبقلقٍ على إبنَتِـهِ المُتبنَـاه : " شوتو.. عليكِ أن تَـتَـنَـاوَلِـي شيئًـا.."
هايبرا وقـد فَتَحَـت الباب المُـؤدِي إلى القبـو : " الوقـتُ مُتأخِـر.. لن آكُـلَ شيئًـا.. تُصبِحُ على خَير هاكـاسـي.. "
آغاسـا بـ تبرِيـر : " لكِـن.. "
أغلقَت الباب مِن دونِ أن تَسمَـعَ ردَّه..
أمَّـا عِنـدَ الشُبـان
جَلَـسَ كايتو على الأرِيكَـه بـ إرتيـاحٍ تام قائـلاً.. " أخيـرًا.. أتـى وقتُ الراحه.. "
" تقصِـدُ وقتَ الجِـد.. هـؤلاء أشخاصٌ لايعـرِفُـونَ المُـزاح.."، تكلمَ.. Heiji .. بعـدَ أن خَـرَجَ مِن المَطبَخ ومعَـهُ كوبًـا مِن القهوه المُثَلَّجـه قاصِـدًا غُرفَـة الجُـلُـوس
" معـكَ حق لكِـن.. أيـنَ.. كودو..؟؟ ".. تحـدَثَ كايتو عندما لم يراهُ مع مُحَقِق الغَرب " هاتوري هيجي "..
هيجي وقد أخذ رشفةً مِن كُـوب القهـوة " قال أنَّـهُ سيذهَـبُ للنـوم.. "
كايتو : " هكـذا إذًا.. "
جَلَـسَ هيجي بجانِب كايتو وقال " حُـبٌ جديـد سيتَـولَّـد في هذه الرِحلـه.. هل تُساعِـدُنِـي على هذا كايتو..؟ "
كايتو بإبتِسامَـه لـ هيجي " ولِما لا..؟ فـ تِلك الأميره تستحِقُ الحُـب.."
هيجي بِتَفكِيـر " أجل ولكِـن رُبما هِيَ لا تُحِبُـه.. أقصِـدُ أنها رُبما تعتَبِره صدِيقًـا فـ حسـ.."
" إنها تُحِبُـه.." ، قاطَعَـهُ كايتو بِهُـدُوء..
" نانـي..؟! لكِـن كيفَ عَرفـت..؟؟ " أردَفَ هيجي بِتَعَجُـب
" ليسَ هُنـاكَ داعٍ لأن تعرِف أيُهـا المُحـقِق.. لكِن كُن على يَقِيـن بأنها تُحِبُـه.. تُحبُـهُ حُبًـا شديدًا.. " ، كانت آخِرُ كلِمـاتِـه فيها بعضٌ مِنَ الحُـزنِ على تِلك الأميره التي لاتَقبَـل بأن تُفصِحَ عن مشاعِـرِها لـ أيً كـان..
أَمَّــا فـي لُنـدُن
" أنيكِـي.. يبـدو أن الخَوَنـه في تزايُـدٍ لدينـا.. " قال ڤودكـا ذلِك لـ ترتَسِمَ إبتِسـامَـة خُبـث على شَفتـا.. "Gin".. الذي ينفُثُ الدُخان مِن سِيجـارتِـه الذابِلـه.. وتطلُـبُ الرحمه مِن شفتَيـه.. والشـر الذي يتسـرَّب مِن عَينَـيه كان بجعلُـه أَكثَـر رُهبـةً عن سابِقِيـه
جين : " بـدأَ العـدُ التنازُلـي يا ڤودكـا.. كُلُ خائـن مصِيرُه هُوَ المَـوت المُحتَّـم.. تذكَّـر هذا جيـدًا "..
أَخَـذَ الصورةُ المُعَلَّـقه على الخِيُوط الرفِيعَـه المَوجُودَه في ِتلكَ الغُـرفـه.."شِبـهَ المُظلِمَـه".. والمُحـاطـه بسلاسِلَ من حديدٍ صَلَّـب
" أعِـدُكِ أن هـذا المكـان سيكُـونُ قبـرًا لكِ.. شيـري.. "، قال كَلِماتِـهِ تِلكَ لـ يُمسِـكَ بِـ قدَّاحَتِـه الرمَـادِيـه ويُشعِلَ صُورتَهـا.. "هه.. ولكِـن علـيَّ تعـذِيبًُكِ أيتُهـا القِـطه المُتَمَرِدَه.. ويبـدو أنَّ أسهَلَ طريقَـةٍ لـ تعـذِيبِكِ هِيَ حَبِيبُـكِ.. أجل إنه المُحـقِق الذي نِلنـا مِنـه.. هه يالها مِن قِصـه.. أحبَّت مُحقِقًـا كانت السبَبَ في تَقَلُصِـه وتَقلصَت مَعه.. "
هَوسُـهُ بِهـا كانَ في تَزايُـد كَبِيـر وخصوصًـا بَعـدَ هُـرُوبِهـا.. إمَّا أن يقتُلها أو أن يُعَـذِبُها بأبشَـع أنواع العـذاب مِمَا يجعَلُها تَتَمنَّـى المَوتَ عِوضًـا عن ذلِك.. أَخَذَت أفكـارُه الشرِيرَه والخَبِيثَـه تَتَـراوح في رأسِـه
دخَلَت "فيرموث" وقَطَعَت حَبلَ أفكارِه بِصوتِهـا المُستنفَـرِ مِنـه قائلـةً " هه.. تُـريـدُ قَتلَـهُ إذًا.. ومِن أجـل خائنـةٍ كـ شيري..؟ "
رمـى الآخر سيجـارتَـهُ المُعَـذَّبَـه على الأرض ودَهَسَهـا مُعبِـرًا عن غَضَبِـه لـ سماعِ ذلِك الصَوت
" بيلموتُ.. "
" إذًا لم تَقُـل لي ألازِلتَ مُصـرًا على رأيك في قتـلِ ذلِك الشاب؟ " ، قالتها مُتسائلـةً مِمَـا جَعلَ الآخر يغضَب مِن سُؤالِها..
" أُقسِـم أنَنِي لو لم أعلَـم أن ذلِك المُحـقِق لهُ علاقـةٌ بـ تِلك الخائنـه لـ أقسَمـتُ أن لكِ علاقـةٌ مَعـه
" لايهُمُنِـي أمرُهـا.. لكِـن لاتقتَرِب مِن ذَلِك الشاب أبدًا يا Gin.." ، قالت كَلِمـاتِهـا الأخيرَه لـ تَخـرُج مِن تِلك الغُـرفـه تارِكتًـا إياهُ يَتَخَبـطُ غَضبًـا..
في صبـاح الـيَـوم التالـِي وفي عاصِمَـة اليابـان.. " طوكيـو "..
السـاعـة | " 7:00 " |
خَرجَ ذلِك المُخترِع العجُـوز مِن المَطبَـخ وفي يدِهِ كوب مِن القَهوة الساخِنـه مُتوجِهًـا بِـه إلى غُرفَـة إبنتِـهِ المُتبنـاه حتى يدعُوها لتناول الإفطار ولـيُعلِمَها بـ أنه حجـز موعِـدًا لـ ذهابِها اليَـومَ إلى الطبِيب لـ فَحصِها..
فَتَحَ باب غُرفتِها لكِـنه لم يجِـد أحـدًا بِها مِمَـا جَعَلَهُ يتعجَب " يا إلهي.. ألم تَـنَم بعـد.. هل لازالت تَعمَـل في القَبُـو.."
تَـوجَّـهَ إلى القَبُـو بأقصى سُـرعتِـه ليتـأكـدَ مِن شُكُـوكِـه.. وفَتَـحَ البـاب.. " صُعِق مِمَا رآه.. وأسقَطَ الكوب الذي تحَوَل إلى فُتات.. "
" آي - كن.. أهذِهِ أنتـي..؟؟ " تَكَلَـمَ مصدُومًـا مِن الفتٓاة التي رآها أمامَـه
" وماذا تظُـن إذًا هاكاسـي.. " ، تكـلَمَت.. Shiho.. بَعـدَ إبتِسـامَـةٍ بارِده مُتعَبَـه..
آغاسـا : " آه.. إذًا إستخـدَمتِـي العقار المُضـاد.. "
شيهو : " أجل.. مُنـذُ الليلة الماضِيـه.. ولا أُخفِي عليك لقد جاهدت على نفسِي كَي لا أَصرُخَ ألمًـا مِن آثارِه وأُتسَبَبَ في إيقاضِك.."
آغاسـا وقـد قال مُتسائـلاً : " لكِـن مِن أيـن لكِ الملابس.."
كانت توحي أنها قمِيصٌ أبيـض مدرسي للشُبـان في المرحلةِ الثانويـة يصِلُ إلى أعلى رُكبَتيها قليـلاً..
شيهو وهي تنظُـر إلى الملابس التي ترتَـدِيهـا : " إنها ملابِس كودو - كن.. لـ حُسنِ حظي أنَنِـي وجدتُها في سلَّـة الغسِيل..
" يوكاتـا.. إذًا هيا تعالِـي للإفطـار يا إبنتي.. " خَرَجَ مِن القَبُـو لـ يصعَـد وتلحَق بِـه تِلك العَالِمَـه الجَمِيلـه " ميانو شيهو "..
جلسَ كِليهِمـا على طاوِلـة الطعام وأثنـاء تَنـاول "Shiho" طَعام الإفطـار مع ذلِك المُخترِع العجُـوز
" كيفَ أَصبَحتِـي آي - كن؟ أتشعُـرينَ بِتَـحَسُـنٍ الآن؟" قالها ذلِك المُخترِع وكُلُـهُ قلقٌ على إبنتِـه التي تَبنَـاها وأصبَحَت معَه.. لايتخَيَـلُ أن يفقِدها أبـدًا..
دايجوبو.. هاكاسـي أصبحَتُ أفضَلَ حالاً مِن قَبـل.." أجابتـهُ بإبتسامةٍ هادِئـه فـ هِـيَ تَـعلمُ أنها أَعراضُ خوفِ والِـدُها بالتَبنِـي
تَنَـهَـد ذلِك العجُـوز بإرتِيـاحٍ كبِيـر مع إردافِـه قائـلاً " هذا رائـع.." ثم أكمَـلَ مُبتَسِمًـا " سَيُـرافِقُـكِ شينتشي إلى الطَبيب.. فـ أنا لا أستطِيعُ مًرافَقَتًَكِ يا إبنتي.. علـيَّ الذهابُ إلى صدِيقي لـ أُسلِمَـهُ الإختِراع المُتَفق عليـه.. أُعذُرِيني يا إبنتي.. "
فَكَرت الأُخرى بذلِكَ المُحـقِق الطائِش الذي زرع فيها الأمل و إبتَسَمَت على الفَـور
قالت شيهو بِهُـدُوء : " لا عليـك هاكاسـي.. تستَطِيـعُ الذَهَـاب.."
" جيـدٌ إذًا أستَطِيعُ الإطمئنـانَ عليكِ إلى حِيـنِ عودتِـي مِن منـزِل صدِيقـي.. لذا سأُسَلِمُـهُ الإختِراع قبل ذهابِـي إلى لُـنـدُن"
"واكاتـا هاكاسـي" قالتها بينما تنظُـر إليـه ينهَضُ مِن على المِنضَـدَة مُتَوجِهًـا للخـارِج
تنهَـدَت الأُخرى ونهضَت عن الطاوِلـه حامِلـتًـا للصحنَين كي تُنظِفَهُمـا
وفـي هذِه الأثنـاء سَمِعَـت صَوتَ الجـرس مُعلِنًـا عن حُـضور المُحـقِق الشاب "Kudo Shinchi"..
جَفَفَت يَديهـا وذهبَت لـ تفتَـحَ البـاب "هاي هاي.. قادِمـه"
فتَحَت البـاب و رأت "Conan" وخَلفَـهُ "Heiji" و "Kaito"..
صُعِقَ ذلِكَ المُحـقِق المُتقلِص مِن الفتاة طـويلـة القامـه والتي تلبسُ قميصًـا يُغطيها إلى الأفخاذ..
إحمـرَّ خجلاً وليس هُوَ فقط.. لاحظت.. Shiho ..ذلِك مِمَا جعلها تَعلَم إلى ماذا تنظُـرً إليـهِ أعيُـنُـهُم..
" مُنحَـرِفِين.." هَمَسَت بِذلِك ليُـدرِكَ ذلِك المُتقلِص أنه ليس وحـدَهُ مَن ينظُـرُ إليها.. مِمَا أدى إلى غيضِه وإنزِعاجِـه..
" مرحبًـا آنستي الجَمِيلـه.. كيفَ حالُـكِ اليَـوم " قالها كايتو بينما ينحنِـي لها ويُخـرِج وردةَ اوركيد مِن العَـدم..
قال كايتو وقد غمَـز لها " أتمنـى مِن كُـل قلبي أن تَقبَلـها فتاةٌ جَمِيلـةٌ مِثلك كـ هدِيـةِ شفاءٍ لها "
أنساها ذلِكَ فِعلتَهُم قليلاً و إبتسمَت تِلك العالِمـه الفاتِـنَـه بـ إبتـسـامـه جَمِيلـه قائلـةً : " أريغـاتـو.. كوروبا - كن.. "
إبتعَـدَت عن البـاب لـ تسمَحَ لهُم بالدُخُـول..
" هايبـرا.. هل تناولتِـي طعامَ الإفطار..؟ " أردف بـ غَيض مَمزُوج بـ غِيرَه مِن كايتو.. لم يَستَطِع تفسِـيرَ هذا الشُعُـور أبـدًا
" باكـا نـي.. لاتتصِل بِـي بـ إسم هايبـرا.. ميانو شيهو هو إسمي الآن.. أنا لستُ مُتقَلِـصَـةً.. تانتـي - سان..
رأيكُم في الـ Chapter؟
توقعـاتكُـم للـ Chapter القادم..؟
أفضل جزئيه أعجبتكُم في الـ Chapter؟
هل يُـوجـد أخطـاء؟؟
عُذرًا للتأخير في تنزيل الـ Chapters بس تقريبًـا بيكون وضعي كذا دايم لين تنتهي المدارس.. غوميناساي.. ❤