. . . . . . . كان ذلك عام 2004 ، . . في أواخر شهوره #
هوَ ، . . كان غائبا ً . . . فقد كان في مكان ٍ مظلم ٍ منذ أشهر ، . .
- الآخرُ كان يُـتمّ عمله الأساسي الذي كان مسؤولا ً عنه بامتياز !
الـ[ هوَ ] كان مسبقا ً يعاونه دائما ً مع مجموعة ، . . لكن ،
رحلَ بعضهم ، . . والبعض الآخر كان ينتظر الخروج "(
* كان الأمر صعبا ً علينا حين كان في الظلمة تلكَ ، لكن حاولنا " الصبر "
وفي أواسط تلك الفترة ، . . كنا في زيارة لهمْ ، . . أولئك ، . . بحكم أنهم أقرباؤنا !
مِن الذي أذكره أنهُ كان قد مضى من عمري حينها تسع سنوات فقط ، . . !
وبينما كنا نتسلى ونلعبُ - كصغار - معهن ، . . سمعنا وبشكل مفاجئ صوتا ً
ينطلق من ذلك المكان ، . . نظرنا لأعلى ، . . التفتنا ، . . ثم ضحكنا ضحكة طفولية
وقلنا : لقد كان جميلا ً ! ، . . . لم نكن نعلم أنه شيء بعيد كل البعد عن مُسَمَّى الجَمَال :"(
وبعد وقت قصير جدا ً ، . . طُرقَ باب ذلك المنزل !!
قيل : من ؟! ، . . . وَ كانت الإجابة : نحنُ !
فُتح الباب ، . . ثمّ دخلوا ، . . وَ كانت فعلا ً فاجعة ً بشعة !
وقتها لم أكن أفهم ما يحدث ، . . فقد بت أتساءل لم يلبسون هكذا ، . .
ويحملون تلك الأشياء ؟! لم هيَ واقفة هكذا ؟! لم قالوا لنا ذلك ؟! لم تلكَ تتصرف
بهذا الشكل ؟! وقتها تساءلت كثيرا ً لكني كتمت كل شيء بحكم أنهم قالوا لنا : ابقوا هنا ولا تخرجوا !
بقينا ننتظر ، . . والخوف مع الحيرة يملآن قلبي وقلب كل من كانوا هناك . .
عدنا بعد مدة قصيرة إلى منزلنا ، . . وبدأت الأحداث في كل مكان منذ ذلك الوقت تتغير !
عَرفنا بعد مدة وجيزة أن تلك الأصوات كانت ناجمة عن عراك حدث بينه وبينهم ، . .
ثمّ أُخذَ !
إلى أن أتى ذلك اليوم ، . . . . . . . . . . . . .
يومٌ شعرنا فيه بالعزة ، . وبالكرامة ، . . لكن في الوقت عينه : بالألم !
لقد رحلَ ذلك البطل ، . . رحلَ ومعه ذكريات كثيرة ، . . !
قاموا حينها ، . . قامت كلمات غاضبة ، . . أفاق الكثيرون ، . . وَ اهتدى آخرون !
سبحان مغيّر الأحوال ، . . سبحانه ُ ، . . سبحانه كيف قدّر لذلك اليوم أن يسير ، . . !
سبحان الذي قدر لذلك البطل أن تفوح منه روائح المسك ، . . أن لا تتراجع سبابته عن التوحيد !
أن يبقى عزيزا ً ، كريما ً ، بطلا ً ، مقداما ً ، . . فنحسبه شهيدا ً باذن الله ، . . ولا نزكي على الله أحدا ً
. . . . . . . . . ولا يزال هنالك أبطال يفدون أرواحهم في سبيل هذا المنهج !
هذا المنهج المبني على العقيدة الواسطية ، العقيدة التي ربانا عليها محمد صلى الله عليه وسلم !
تلكَ هي عقيدتنا ، عقيدتنا هي أن نؤمن بالله ونكفر بالطاغوت ، عقيدتنا هي الولاء والبراء ! عقيدتنا هي : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله !
- ولإعلاء كلمته سبحانه ، يستمر ابطال كثر في طريقهم لإعلاء كلمة " لا إله إلا الله " !
* في سبيل الله نمضي ، . . . نبتغي رفع اللواء ، . . . فليعدْ للدين مجده ، . . ولتراق منه الدماء *
وسنبقى باذن الله سائرون ، سائرون ، سائرون هكذا ولن نحني جباهنا لغير الله ، . . باذن المولى سبحانه ، . . !
ما شاء الله اليوم انفجر شي قميل قدا ً عنا ضح
مبسووؤوؤطة قدنآإت الحمد لله الذي جعل كيدهم في نحورهم
- المهم اليوم تأخرت بالمشاركة في بلوجتي القميلة لأنو انشغلت
شوي وكمان احترت شو اكتب فطوّلت على ماي أون بلوج على أية حال ، . . كل ما في الأمر أني اليوم أريد أن اقول بإنو
ما في شي ببالي ، . . مسكر مش عارفي ليه الله يسامح هالبال :RAo52725:
حتى التحشيش مَ كان يقبل يزور المدونة اليوم الله يسامحو :11 (58):
وَ ما أريد قوله ، . .
الله يفرج عن إخواننا المسلمين في كل مكان =(
. . . . . . . كان ذلك عام 2009 ، . . في أواخر شهوره #
صباحا ً ، . . عند الساعة الخامسة والنصف تقريبا ً خرجَ ذلك الصوت
استيقظت عليه بخوف ، . . اتجهت نحوَ الغرفة المطلة على المكان الذي
سمعتُ منه تلكَ الاصوات ، . . وصلتُ فرأيتهما تنظران بقلق وخوف ٍ شديدان !
قالا لي : لقد بدأ الأمر منذ حوالي نصف ساعة ، . . ورأينا بعضهم يركضون من هناك
ويقولون : فلان ، . . . فلان ! ، . . . وآخرون يهربون من هناك . . .
شعرتُ بالقلق أكثر ، . . وعدنا لنسمع تلك الأصوات ، . .
كنا ننظر لكن لم نكن نرى كل شيء ، بل معظم الأمور لم نكن نراها ، . .
عدت إلى الغرفة الأخرى المطلة على الجهة الأخرى ، . . فرأيت تلك المركبة !
التي لم أقل حين رأيتها إلا : اللهم احفظهم . . . !
عدتُ لأقول لهما ما رأيت ، . . خافتا أكثر ، . . خاصة ً حين بدأنا نسمع صراخا ً
وعويلا ً يزداد ويزداد ، . . نساء ، . . رجال ، . . وأناس تجري وتتجه إلى ذلك المكان
حانت الساعة السابعة ، . . وحان وقت الذهاب للمدرسة ، . . ركبنا في الحافلة
وفي الطريق رأيت المشهد ، . . لم أقدر أبدا ً أن أقاوم عبراتي ، . . فقد كان الأمر مؤلما ً مؤلما ً مؤلما ً ! !
وما آلمني أكثر ، قولهم : لا إله إلا الله ، . . . والشهيد حبيب الله ، . . .
الدم من رأسه ينزف ، . . , وهم يحملونه . . . تقبله الله ، تقبله الله !
- صديقه وقتها كان مكانه مجهولا ً مع أنه كان مرافقا ً له دائما ً حتى في ذلك اليوم كان معه ، . . نحنُ كنا في المدرسة طوال الوقت حتى الساعة الثانية ظهرا ً ، . . قبل نعيهما بساعة تقريبا ً ! وَقبل عودتنا حدثت أمور ٌ كثيرة أهمها أن صديقه وُجدَ في ذلك المكان العميق ، . . وقد رحلَ ، تقبله الله !!!
نعم رحل َ ، . . . رحل َ هو وصديقه في اليوم ذاته . . . رحلا ً صائمين ، . . بعد أن قاما
ليلهما ، . . ثم خرجا لله ، . . . كانا دائما ً معا ً ، . . أحسبهما - ولا أُزكي على الله أحدا ً
ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه !
وليس ذلك فقط ، . . بل نحسبهما أيضا ً شهيدين باذن الواحد الأحد - ولا نزكي عليه أحدا ً ، . .
كان ذلك اليوم ، . . . أول مرة تحصل معركة دامية في عقر دار ِ الشهداء باذن الله ، . . !
كانت حقا ً صدمة على الجميع ، . . #
بعدها ، . . شُيعا . . بشرف ، . . بعزة ، . . وبكرامة ، . .
الأهم أن الابتسامة واضحة على الشفاه ، سبحان الله ما أعظمه ، لا إله إلا الله الملك الحق ، . . !
حتى الآن لا أنسى تلكَ المشاهدَ المؤلمة ، القاسية ، المبكية بحرقة !
وقتها رجوتُ ردا ً من المسلمين على الفاعلين يدسهم ويخزيهم ، . .
ولكن ولله الحمد والمنة حصل الرد في وقت ٍ آخر ، . . . . نعم من بطل ٍ مقدام قصتُه لا تُنسى
أشكر الله العلي العظيم العادل ، . . العادل ، . . العادل في حكمه ، . . ولا أحد ٌ أعدل منه !
كالين | جزاكِ الله خيرا ً ، . . باذن الله ، الله يسمع منكِ اسف2
سعدتُ بتقييمكِ كثيرا ً عزيزتي
شيفا | تسلمممي كثيرا ً يَ آنسسةة ، . . مع أني أفضل هذا القسم أكثر :1119:
هوَ يعني ليَ الكثير . . وبقدْر روعة الكلمات يكون التعبير . . لكمْ يضمحل تأثير تلكَ الأحاسيس المبعثرة حينَ أمسكُ بالقلم ، . .
فللقلمِ معان ٍ كثيرة ، . . لا يعرفُ مقاصدها إلا الحروف ، . . .
غادة عويس :
إذا كان مرسي متهم بالتخابر مع حماس .. فزيارة البرادعي للكيان الصهيوني .. "صلة رحم" !! يعني
د. فيصل القاسم :
- للداخلين في صراعات مع شعوبهم: دخول الحمام ليس كالخروج منه .
سهل أن تبدأوا بالقتل ، لكن من الصعب جدا الخروج من المعمعة ، هذا اذا استطعتم الخروج أصلا ً .
- البيت الابيض قلق من استخدام الكيماوي في سوريا . يبدو ان بان كيمون اصابه بعدوى القلق .
الله يشفي الاثنين، وما يعيش القلق .
- من الواضح تماماً الآن أنه ليس مسموحاً لأي رئيس أن يفوز في الانتخابات بعد الثورات
حتى لو صوت له 100% من الشعب . المهم أن يكون مرضياً عنه خارجيا ً .
- اخر الانباء تفيد بأن الثوار السوريين يمتلكون اسلحة نووية يخفونها في جيوبهم، وتحت قبعاتهم
-----------------------------------------------------
الفهيم ، . . يشرحُ الواقع ببضع كلمات
فعلا ً ، كلام يثلج الصدر ، . .
د. فيصل القاسم : - عجيب امر "العروبيين" المزعومين، يتشدقون بالعروبة، وبدلاً من التحالف مع العرب، يتحالفون مع ايران
- ما أحقر اولئك الذين يتشدقون بالموضوعية عندما تكون الجريمة واضحة المعالم ،
وعندما يكون القاتل معروفاً والضحية أمامه مضرجة بدمائها
أ.د. ناصر العمر :
- من شواهد وحقائق التاريخ : أن كل هجمة شرسة على الإسلام يعقبها انتصار عظيم .
بل إن مايجري الآن هو انتصار للإسلام ، فلو كان ضعيفا ً ما تحالفوا على حربه . -----------------------------------------------------
بل الأعجب من ذلك أنه لا يزال هنالك أناس تصدق الأمور الواضح دجل أصحابها ، . . لكن سبحان الله ، بات الذي يفهم يفهم ، . . والذي لا يفهم [ كل مين ذنبو ع جنبو ] !
يا الله ، . . مَ أقملك يَ بلوجتي ، كلما أمر على قسم آراك طرتِ منه :RAo52725: :RAo52725: مبروك ماي أون بلوج نقلكِ للمستشفى ، قصدي لقسم " المدونات المميزة " 0
عقبال كل اللي مدوناتهن حلوة وقميلة ونايسة :319:
اليوم يَ أيها الناس ، . . . صرت عضوة بفريق المجلة
ولأول مرة في حياتي أنضم لفريق آخر غير فريق التصميم --> ماذا يعني ؟
المهم في الأمر آخر شي إنو إسا ما إلي خلق سولف :qbor (19):
بس ! لا شيء آخر مهما ً ، . . :135:
.png "At (54) ك1")
.gif "at1 ق1")
.gif "At (448) ض2")
.gif "at4 ق3")
.gif "At (102) ض1")
.png "At (82) ض8")
.gif "At (81) خ3")
.gif "At (120) غ1")