- إنضم
- 7 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9955
- المشاركات
- 3,895
- مستوى التفاعل
- 4,243
- النقاط
- 498
- أوسمتــي
- 2
- الإقامة
- كوكب بلوتو ♇
- توناتي
- 1,535
- الجنس
- ذكر
تمهيد/ في بداية الشتاء البارد لسنة 2017 تحت ضوء القمر المُحاق الساعة 8:53 ليلاً بعد يوم كان مختلف من تعبه والنسيم الثلجي يلوح اوراق شجر الآس والتفاح ،نعم انه شبح النسيم... هذا هو وقت المغرمين اسحاراً... انها تستند عليه متكئة على صدره الدافئ ذو رائحة العطر الخفيفة ،ترخي عينيها قليلاً وتتمنى ان لا تنتهي هذه اللحضة بالذات،وهو يبادر ايضاً ويحضنها بيده اليمنى ويداعب شعرها بيده الأخرى بهدوء مع ابتسامات مات لها الهُيام،يتأملون بها على منتزه (ديسكانسو) انه اجمل منتزه في لوس انجلوس خصوصاً في جوف الليل...وهم جالسين على الكراسي الباردة التي دفئت بهذا الحب فوقها...لكن...هناك شيء يحدث!! ما هذا؟ ..الكراسي ...الاشجار ..الورود...السيارات البعيدة التي كانت تعطي منظر رائع بأضوائها ...كل شيء ..اختفى..
نعم فهمت .. هذا كله كان في باطن فؤاد إيملي...
تعمل بسرعى في المطبخ لأنها سوف تتأخر عن عملها الثاني...
_ماذا هناك؟ يتنهد بنعاس..هل سوف تبقين تزعجيني كل صباح عطلة،يدمدم مع نفسه..المدرسة تكفيني.
_اسكت ولا تجادل اختك الكبيرة..قالتها بتسلط..هيا هذا فطورك على المائدة.
_ماذااا!!بيض اليوم ايضاًّ؟لكني لا أحبه ..مللت منه..
_بدون تذمر ، لبست حذائها وقالت..انت تعرف اننا لا نملك النقود الكافية للبان كيك والستيك..
_اووه هذه مشكلتك لماذا انا الذي يجب ان اتحمل كل هذا..بأنزعاج..انا اكره هذه الحياة..
_هيا لا تحزن،امالت رأسها شفقة وقالت..انا احبك يا عزيزي انت كل ما بقي لي ..ونظرت الى الساعة بطرف عينها وكانت 10:40 ..لاااا لقد تأخرت ..حسناً الى اللقاء ..ولا تنسى الباب مفتوح
_ ....
كانت هذه إيملي التي اصبحت فجأة مسؤولة عن اخوها الصغير إيثان ذو الخمسة عشر عام وعن مصارفف دراسته المتوسطة..بعد فقدان أمها التي طلقها ابوها..كانت تراه دائماً يضرب والدتها لأتفه الاسباب ..كرهته من كل قلبها.. كان يعود في منتصف الليل تحت تأثير الكحول ..دائماً يتشاجرون وهو ينهي الشجار بالضرب. لن انسى هذا ابداً..نعم هذا مؤلم ..
وصلت إيملي الى المقهى الذي تعمل فيهِ ،انه مقهى flak الشعبي ..كان الناس يترددون اليه في لوس انجلوس..
دخلت إلى المطبخ وصوت منخفض لأغنية solledad تغطي المكان
_صباح الخير يا فتيات..قالتها بحيوية..اين زيي؟
وجدت الجواب من صديقتها في العمل( سام فريكس ) ..
_انه هناك يا إملي..
_أين؟
_على الطاولة
_اوه لم اره..دمدمت مع نفسها..ما بي لا أركز!
_ما بك يا إيملي .هل أنتي مرهقة؟ هذا واضح على وجهك ..
_لا لا إنني بخير فقط بعض الصداع ..لم انم جيداً اليوم..هذا خطأي..
عمل إملي كنادلة لم يكن يسيراً ..بسبب نظرات الزبائن الغير مريحة لها ،انهم لا ينوون خيراً..شابة في السادسة وعشرين من عمرها فاتنة..عرفت لماذا كان هذا المقهى شعبي كثيراً..فقط لأنهن نادلات..
لقد مللت من هذا..
عندما عادت الى البيت وهي مرهقة ..جلست قليلاً على الأريكة ..وزفرت بتعب ..عند تشغيلها لأغنيتها المفضلة (impossible) ..وتطالع من النافذة الكبيرة الممتدة على طول الحائط وعرضه الموجودة في الشقة..كانت تحب هذا المنظر حباً جماً ..حيث يساعدها على الاسترخاء..خصوصاً الساعة الرابعة عصراً، الهواء الدافئ ، الطيور التي تحلق حرة فوق الحدائق التي تزينها الأزهار الجوري والنرجس..
بدأت إيملي تفكر بالكثير من الاشياء وهي تتأمل..
تنظر الى الأطفال الذين يلعبون وينظرون الى أهبهم بسعادة غامرة ..لماذا لم تكن طفولتي مثلهم؟
_لقد تعبت من عملي كنادلة..الجميع
يحتقرني ،اعرف اني محامية لكني فاشلة في هذا ..حاولت مراراً وتكراراً..لكن.. هذا العمل يسد حاجاتي انا وأخي لولاه لكانت حيا...
قاطع تفكيرها صوت طرق قوي على باب الشقة الخشبي ..وقفت بسرعى وهي مستغربة ..
_من سوف يأتينا في الطابق الثاني عشر ..قالتها بأستهزاء ..صاحب الأيجار؟ لا لا لقد سلمته النقود كاملة..
توجهت إيملي نحو الباب ببطئ وفتحته بتروي وتفاجأت انها....
..السلام عليكم أيها TOONERS ..هذي رواية.جديدة من تأليفي ..حسيت انو البارت طول كثير لهذا توقفت هنا ...هذا البارت مجرد تعريف على إيملي وحياتها..اعذروني اذا تواجد اي خطأ املائي او في الاحداث لكن لم يتوفر الوقت..اخبروني عن اي ملاحضات في قسم الردود ..وشكرا لوقتكم الرائع
نعم فهمت .. هذا كله كان في باطن فؤاد إيملي...
(١)
في صباح يوم السبت ،الساعة 10:33
_إيثان متى سوف تستيقض! ،صرخت قائلة..انها الساعةالعاشرة والنصف متى تعتمد على نفسك ايها الكسوول..في صباح يوم السبت ،الساعة 10:33
تعمل بسرعى في المطبخ لأنها سوف تتأخر عن عملها الثاني...
_ماذا هناك؟ يتنهد بنعاس..هل سوف تبقين تزعجيني كل صباح عطلة،يدمدم مع نفسه..المدرسة تكفيني.
_اسكت ولا تجادل اختك الكبيرة..قالتها بتسلط..هيا هذا فطورك على المائدة.
_ماذااا!!بيض اليوم ايضاًّ؟لكني لا أحبه ..مللت منه..
_بدون تذمر ، لبست حذائها وقالت..انت تعرف اننا لا نملك النقود الكافية للبان كيك والستيك..
_اووه هذه مشكلتك لماذا انا الذي يجب ان اتحمل كل هذا..بأنزعاج..انا اكره هذه الحياة..
_هيا لا تحزن،امالت رأسها شفقة وقالت..انا احبك يا عزيزي انت كل ما بقي لي ..ونظرت الى الساعة بطرف عينها وكانت 10:40 ..لاااا لقد تأخرت ..حسناً الى اللقاء ..ولا تنسى الباب مفتوح
_ ....
كانت هذه إيملي التي اصبحت فجأة مسؤولة عن اخوها الصغير إيثان ذو الخمسة عشر عام وعن مصارفف دراسته المتوسطة..بعد فقدان أمها التي طلقها ابوها..كانت تراه دائماً يضرب والدتها لأتفه الاسباب ..كرهته من كل قلبها.. كان يعود في منتصف الليل تحت تأثير الكحول ..دائماً يتشاجرون وهو ينهي الشجار بالضرب. لن انسى هذا ابداً..نعم هذا مؤلم ..
وصلت إيملي الى المقهى الذي تعمل فيهِ ،انه مقهى flak الشعبي ..كان الناس يترددون اليه في لوس انجلوس..
دخلت إلى المطبخ وصوت منخفض لأغنية solledad تغطي المكان
_صباح الخير يا فتيات..قالتها بحيوية..اين زيي؟
وجدت الجواب من صديقتها في العمل( سام فريكس ) ..
_انه هناك يا إملي..
_أين؟
_على الطاولة
_اوه لم اره..دمدمت مع نفسها..ما بي لا أركز!
_ما بك يا إيملي .هل أنتي مرهقة؟ هذا واضح على وجهك ..
_لا لا إنني بخير فقط بعض الصداع ..لم انم جيداً اليوم..هذا خطأي..
عمل إملي كنادلة لم يكن يسيراً ..بسبب نظرات الزبائن الغير مريحة لها ،انهم لا ينوون خيراً..شابة في السادسة وعشرين من عمرها فاتنة..عرفت لماذا كان هذا المقهى شعبي كثيراً..فقط لأنهن نادلات..
لقد مللت من هذا..
عندما عادت الى البيت وهي مرهقة ..جلست قليلاً على الأريكة ..وزفرت بتعب ..عند تشغيلها لأغنيتها المفضلة (impossible) ..وتطالع من النافذة الكبيرة الممتدة على طول الحائط وعرضه الموجودة في الشقة..كانت تحب هذا المنظر حباً جماً ..حيث يساعدها على الاسترخاء..خصوصاً الساعة الرابعة عصراً، الهواء الدافئ ، الطيور التي تحلق حرة فوق الحدائق التي تزينها الأزهار الجوري والنرجس..
بدأت إيملي تفكر بالكثير من الاشياء وهي تتأمل..
تنظر الى الأطفال الذين يلعبون وينظرون الى أهبهم بسعادة غامرة ..لماذا لم تكن طفولتي مثلهم؟
_لقد تعبت من عملي كنادلة..الجميع
يحتقرني ،اعرف اني محامية لكني فاشلة في هذا ..حاولت مراراً وتكراراً..لكن.. هذا العمل يسد حاجاتي انا وأخي لولاه لكانت حيا...
قاطع تفكيرها صوت طرق قوي على باب الشقة الخشبي ..وقفت بسرعى وهي مستغربة ..
_من سوف يأتينا في الطابق الثاني عشر ..قالتها بأستهزاء ..صاحب الأيجار؟ لا لا لقد سلمته النقود كاملة..
توجهت إيملي نحو الباب ببطئ وفتحته بتروي وتفاجأت انها....
..السلام عليكم أيها TOONERS ..هذي رواية.جديدة من تأليفي ..حسيت انو البارت طول كثير لهذا توقفت هنا ...هذا البارت مجرد تعريف على إيملي وحياتها..اعذروني اذا تواجد اي خطأ املائي او في الاحداث لكن لم يتوفر الوقت..اخبروني عن اي ملاحضات في قسم الردود ..وشكرا لوقتكم الرائع
التعديل الأخير: