- إنضم
- 12 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9970
- المشاركات
- 7,198
- الحلول
- 13
- مستوى التفاعل
- 34,897
- النقاط
- 2,075
- أوسمتــي
- 54
- العمر
- 30
- الإقامة
- Deutschland
- توناتي
- 10,150
- الجنس
- أنثى
LV
13
رهاب العناكب arachnophobia هو أحد أنواع الـرهـاب مـن الـحيوانات، وهو الخوف اللامنطقي من العناكب
والعنكبيات الأخرى. وهو أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعًا. وعادة ما يكون العلاج عن طريق العلاج بالتعرض، حيث
يتم تواجد الشخص مع صور العناكب أو العناكب أنفسهم.
غالبًا ما تبدو ردود فعل الأشخاص المصابين بهذا الرهاب غير عقلانية بالنسبة للآخرين ( وأحيانا بالنسبة للمصابين
بالرهاب أنفسهم )، حيث يشعر المصابون برهاب العناكب بالمضايقة عند تواجدهم في مكان يعتقدون بوجود العناكب
فيه أو توجد فيه أدلة ظاهرة على وجود العناكب ( مثل خيوط العنكبوت ).
إذا شاهد المصابون بـهـذا الـرهـاب عنكبوتًا، فقد يعتزلون الأماكن العامة لحين تجاوزهم نوبة الذعر المرتبطة بهذا
الـرهـاب، وبـعض الناس يـصـرخون، أو يبكون، أو ينفجرون عاطفيًا، أو يجدون صعوبة في التنفس، أو التعرق، أو
خـفـقـان القلب، أو حتى يتعرضون للإغماء عندما يكونون بمنطقة قريبة من العناكب أو نسجهم. وفي بعض الحالات
قد تتسبب صورة عنـكبوت أو حتى رسم واقعي لعنكبوت بإثارة الذعر والخوف لديهم، وقد يشعرون بالذلة إذا حدثت
هذه النوبات لديهم أمام أقرانهم أو أسرتهم.
إن سـبـب نـشـوء الـرهـاب ( مثل رهاب العناكب، ورهاب الأماكن المغلقة، والخوف من الأفاعي أو الفئران الخ )
لا يـزال غـيـر مـعروفا. وقد يكون رهاب العناكب شكلًا مبالغًا فيه من الاستجابات الـغـريزية التي ساعدت الإنسان
البدائي على البقاء أو ظاهرة ثقافية أكثر شيوعًا في المجتمعات التي يغلب عليها الطابع الأوروبي.
إحدى وجهات النظر التي يتبـناها علم النفس التطوري مفادها أن وجود العناكب السامة قاد إلى نشوء الخوف
مـن الـعـنـاكـب عـامة أو جـعل اكتساب الخوف منها سهلاً. وكما في جميع الصفات، فإن هنالك تفاوتًا في شدة
الـخـوف مـن العناكب، ويُصنَف الأشخاص الذين يحملون خوفًا شديدًا من العناكب على أنهم مصابون بالرهاب.
العناكب، على سبيل المثال، صغيرة نسبيًا، مما يجعلها غير ملائمة كمصدر خطر تقليدي ضمن مملكة الحيوان
حيث أن الحجم هو العامل الأساسي، ولكن أغلب أنواع العناكب سامة، وهنالك بعض الأنواع قاتلة على الرغم
من أنها نادرًا ما تشكل خطرًا على الإنسان.
يـبـذل الـمـصابون برهاب العناكب قصارى جهدهم للتأكد من أن محيطهم خالٍ من العناكب، لهذا السبب فإنهم أقل
تعرضًا لخطر أن يلدغوا من قبل العناكب. لذلك فقد يمتلك المصابون برهاب العناكب فرصة إضافية للنجاة مقارنة
بالأشخاص غير المصابين برهاب العنكبيات.
وجهة الـنظر البديلة هي أن الأخطار الناجمة عن العناكب مثلاً هي أخطار مبالغ في تقديرها وهي غير كافية للتأثير
فـي الـتطور. بدلاً من ذلك، قد يسبب توارث الرهاب تأثيرات تقييدية وسلبية على إمكانية البقاء، بدلاً من أن تصبح
مساعدة على البقاء. وعلى خلاف ذلك، فإن العديد من الثقافات لا تخاف من العناكب عمومًا، وإن بعض المجتمعات
كما في بابوا غينيا الجديدة وكمبوديا تستخدم العناكب كأحد مكونات الأكلات التقليدية، مما يؤيد فكرة ارتباط الخوف
بثقافة المجتمع أكثر منه مورث جينيًا.
يمكن التعامل مع الخوف من العناكب بواسطة أي من التقنيات العامة المقترحة لمرضى الأنواع الأخرى من الرهاب.
الـخـط الأول مـن الـعلاج هو إزالة التحسس، المعروف أيضا باسم العلاج بالتعرض، ومن الشائع قبل البدء في العلاج
بالتعرض تـدريـب الـفرد الذي يعاني من رهاب العناكب على تقنيات الاسترخاء، والتي سوف تساعد على الحفاظ على
تهدئة المريض. يمكن إزالـة الـحـساسية النظامية في الجسم الحي (مع العناكب الحية) أو عن طريق جعل الفرد يتخيل
الـمواقـف الـتي تتضمن العناكب وأنـه يـتـفـاعل معها، ثم يتفاعل الشخص في نهاية المطاف مع العناكب الحقيقية، وقد
تـكـون هـذه الـتـقـنـيـة فـعـالـة فـي جلسة واحـدة فـقـط. ومكنت التطورات الحديثة في التكنولوجيا من استخدام العناكب
الافتراضية أو المعززة لاستخدامها في العلاج، وقد أثبتت هذه التقنيات فعاليتها.
السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته موضوع خفيف نضيف لعيون الشعب التوني . .
مـوضـوعـي الـيـوم عن فوبيا العناكب و تقصدت اكتب عن هالنوع لانها منتشرة و بكثرةة و لأني
سـويـت مـرة بحث عنها بالجامعةة لان هالنوع جذبني مع اني لا اني بخاف ولا اني ما بخاف بس
بقرف منهم ان شـاء الله تـكونوا استفدوا و استمتعتوا . . نراكم في مواضيع أٌخرى
التعديل الأخير بواسطة المشرف: