السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال ؟ ان شاء الله تكونون بخير
اول زيارة ليلهذا القسم،
الشكر لِـ ميلي لجعلي جزء من هذا الموضوع
ما هي السمنة؟ التصنيف أسباب السمنة - الغذاء
- نمط الحياة السكوني - الوراثة - الأمراضالبدنية والنفسية - المحددات الاجتماعية
- العوامل المعدية وظائف الأعضاء المرضية آثار السمنة على الصحة معدل الوفيات نسبة انتشار المرض الصحة العامة
التأثير الاقتصادي
التاريخ والثقافة - أصل التسمية
- الجوانب التاريخية - الفنون الأبحاث
سمنة الأطفال العلاج - الحميةالغذائية
- التمارين الرياضية
- برامج إنقاص الوزن - العلاج الدوائي - الجراحة - بروتوكولات العلاج انواع الحميات
حميات انقاص الوزن - حمية البروتين
- حمية مراقبة الوزن - حمية دوكان
الحميات الكلاسيكيه
- الحمية الغذائيه منخفضةالسعرات الحرارية - حمية مايو
حميات العصر
- حمية شوربة الملفوف - النظام الغذائي الهوليودي لمعرفة المزيد حول السمنه خاتمة .
تُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع
آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول أو إلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ.
يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن
(مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2 و 30 كجم/م2
ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.
هذا وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة للسمنة
يتم حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال قسمة كتلة الفرد على مربع طوله أو طولها
ويتم التعبير عنه عادةً إما بالنظام المتري أو بنظام وحدات القياس الأمريكية المتعارف عليها:
النظام المتري : BMI=kilograms / meters2
نظام الوحدات الأمريكي : BMI =
*703 / in2
حيث
(الأرطال) هي وزن الفرد مقدراً بالأرطال، و
(البوصة) هي طول الفرد مقدراً بالبوصات.
مؤشر كتلة الجسم
التصنيف
< 18.5
أقل من الوزن الطبيعي
18.5 – 24.9
وزن طبيعي
25 - 29.9
بدانة
30 - 34.9
الدرجة الأولى من السمنة
35 - 39.9
الدرجة الثانية من السمنة
≥ 40
الدرجة الثالثة من السمنة
أي مؤشر كتلة جسم ≥ 35 أو 40 يشير إلى سمنةٍ مفرطة
أي مؤشر كتلة جسم ≥ 35 أو 40-44،9 أو 49،9 يشير إلى سمنةٍ مرضيةٍ
أي مؤشر كتلة جسم ≥ 45 أو 50 يشير إلى سمنةٍ رهيبةٍ
تتنوع وتختلف حصة الطاقة الغذائية للفرد بصورةٍ ملحوظةٍ فيما بين المناطق والدول
وقد اختلفت أيضاً بشكلٍ كبيرٍ عبر الزمن. حيث تزايد متوسط السعرات الحرارية المتاحة للفرد (كميات الطعام المشتراة)
على مدار الفترة من بداية السبعينات في القرن العشرين إلى نهاية التسعينات منه في جميع أنحاء العالم
ما عدا أوروبا الشرقية. أما في عام 1996 فقد حققت الولايات المتحدة أكبر معدل استهلاكٍ بمقدارٍ
وصل إلى "3654" سعراً حرارياً للفرد. إلا أن هذا المعدل تزايد بصورةٍ أكبر خلال عام 2003 حتى وصل إلى "3754".
وفي نهايات التسعينات من القرن العشرين كان الأوروبيون يتناولون نحو "3394" سعراً حرارياً للفرد الواحد
أما في المناطق النامية من آسيا بلغ ذلك "2648" سعراً حرارياً للفرد
وبلغ في إفريقيا السوداء "2176" للفرد. كما وُجِدَ أن إجمالي استهلاك السعرات الحرارية له علاقةً بالسمنة.
يلعب نمط الحياة السكوني دوراً في توليد السمنة. حيث أن هناك تحولاً عظيماً عبر أرجاء العالم أجمع
نحو عملٍ يتطلب مجهوداً بدنياً أقل، حيث لا يقوم ما لا يقل عن 60% من سكان العالم
حالياً بأداء المران الكافي. والسبب الرئيسي في هذا هو الاستخدام المتزايد لوسائل النقل الآلية وشيوع استخدام
التقنيات الموفرة للمجهود بصورةٍ أكبر داخل المنازل. أما بالنسبة للأطفال، فقد ظهر انخفاضٍ في معدلات
المجهود البدني نتيجة الإقلال من سلوكيات المشي وممارسة التربية البدنية. هذا بالإضافة إلى أن الأرقام الخاصة
ببذل المجهود البدني في أوقات الفراغ حول العالم ليست واضحة.
حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الناس في جميع أنحاء العالم يمارسون بصورةٍ أقل
الأنشطة الترفيهية النشطة، في حين أثبتت دراسةٌ من فنلندا زيادةً في هذه الممارسات
وأفادت دراسةٌ أخرى في الولايات المتحدة أن النشاط البدني في وقت الفراغ لم يتغير تغيراً ذا دلالةٍ واضحةٍ ملموسةٍ.
وتوجد علاقةٌ بين الوقت المستهلك في مشاهدة التلفاز واحتمالية الإصابة بالسمنة
عند كلٍ من الأطفال والراشدين. حيث أوضحت نتائج دراسةٍ ما وراء تحليلةٍ، كانت قد أُجريت
عام 2008 أن 63 من أصل 73 دراسة (86%) نبهت إلى ارتفاع معدل السمنة لدى الأطفال مع زيادة
مشاهدة لوسائل الإعلام، حيث تزداد المعدلات طردياً مع زيادة الوقت المستهلك في مشاهدة التلفاز
مثلها مثل الكثير من الحالات الطبية الأخرى، تعد السمنة نتيجة تداخل وتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معاً.
فتعدد أشكال الجينات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي يجعل من الفرد عرضةً أكثر للإصابة
بالسمنة إذا ما توفرت له سعراتٌ حراريةٌ كافيةٌ. فمنذ عام 2006 تم الربط بين أكثر من 41 من هذه الأشكال الجينية
المختلفة والإصابة بالسمنة عند تواجد بيئةٍ مناسبةٍ. وتختلف نسبة الإصابة بالسمنة
التي يمكن أن تُعزى للعوامل الوراثية باختلاف الأفراد موضع الدراسة من 6% إلى 85%.
تعد السمنة سمةً أساسيةً في الكثير من المتلأزمات مثل متلازمة برادر فيلي، متلازمة بارديه بيدل، متلازمة كوهين
ومتلازمة مومو، وفي حالة الأفراد المصابين بالسمنة المفرطة في مرحلةٍ مبكرةٍ
(والذين تم تشخيصهم عند سن العاشرة وزيادة مؤشر كتلة الجسم بثلاثة انحرافاتٍ معياريةٍ عن المؤشر الطبيعي)
فإن 7% منهم فقط يعانون من نقطة تحورٍ واحدةٍ في الحمض النووي.
كما توصلت الدراسات التي ارتكزت على أنماط الوراثة بدلاً من جيناتٍ بعينها إلى أن 80% من ذرية
أي أبوين يعانيان من السمنة جاءت مصابةً بالسمنة أيضاً، ومن ناحيةٍ أخرى فإن أقل من 10%
من ذرية أي أبوين يتمتعان بالوزن الطبيعي جاءت مصابة بالسمنة.
تطرح فرضية الجين المزدهر (بالإنجليزية: Thrifty Gene Hypothesis) ذلك الافتراض بأن جماعاتٍ
عرقيةٍ بعينها قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في بيئاتٍ متكافئةٍ.
إن قدرتهم على الاستفادة من الفترات القليلة لتوافر الغذاء من خلال تخزين الطاقة في صورة دهون تكون لها فائدةٌ
كبيرةٌ في الأوقات التي يتوافر فيها الطعام بدرجاتٍ قليلةٍ، حيث تزداد احتمالية نجاة الأفراد الذين يمتلكون
كماً أكبر من الدهون خلال فترات المجاعات. على الرغم من ذلك، فإن هذا الميل لتخزين الدهون
قد لا يكون مناسباً في المجتمعات التي تمتلك موارداً دائمةً للغذاء. وهذا هو السبب الذي يُفترض أنه وراء
وصول هنود البيما، الذين نموا في بيئةٍ صحراويةٍ، إلى أعلى معدلاتٍ للسمنة عندما تعرضوا لنمط الحياة الغربي.
ظهرت بعض الأمراض البدنية والنفسية يُكنها ان تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة من الأمراض البدنية التي تزيد احتمالية الإصابة بالسمنة : - قصور الغدة الدرقية :
هو اضطراب غدد صم شائع، حيث لا تنتج الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية بشكل كاف.
وقد يؤدي ذلك إلى عدد من الأعراض، مثل التعب، وضعف القدرة على تحمّل البرد، وزيادة الوزن.
المسبب الرئيسي عالميًا لقصور الدرقية هو نقص اليود في النظام الغذائي. - فرط نشاط قشر الكظر او متلازمة كوشينغ :
هو اضطراب هورموني ناتج عن زيادة افراز هرمون الكورتيزول في الدم. اهم اعراضه زيادة الوزن
تتمركز في الوجه والجذع بينما تبقى الاطراف دون تأثر او تكون انحف من الطبيعي لزيادة سرعة تكسير
البروتين نتيجة لوجود الكورتيزول في الدم بصورة كبيرة. كما تلاحظ زيادة التعرق وتوسع الشعيرات الدموية. - نقص هرمون النمو :
هرمون النمو هو هرمون بروتيني ببتيدي يقوم بتحفيز النمو وتحفيز تكاثر الخلايا وتجديدها، يتم إنتاجه وتخزينهه
ومن ثم إفرازه عن طريق خلايا منمية للجسد في الأطراف الجانبية للغدة النخامية الأمامية.،
نقصه عند البالغين نادر الحدوث، لكنه يسبب السمنة
اما بالنسبة للامراض النفسية فَمِنها : - نهام عصبي أو الشره المَرضي :
يتمثّل بتناول كميات كبيرة من الطعام خلال مُدّة زمنية قصيرة، ثم مُحاولة التخلّص منه.
وكثيرًا ما يرتبط الشره باضطرابات عقلية مثل الاكتئاب، القلق، ومشاكل إدمان المخدرات أو الكحول. - متلازمة الأكل الليلي :
هو اضطراب في الأكل، يتميز بنمط الحياة اليومية المتأخر في تناول الطعام.
حيث يستهلك المصاب به 25 ٪ أو أكثر من إجمالي السعرات الحرارية اليومية بعد وجبة المساء.
على الرغم من ذلك، فلا يُنظر إلى السمنة على أنها اضطرابٍ نفسي،
لذا فهي ليست مدرجة ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
هذا وتتزايد مخاطر الإصابة بالسمنة والبدانة بين المرضى الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسيةٍ دون غيرهم.
كذلك ظهرت بعض الادوية التي تزيد من احتماليات السُمنة ايضاً ومنها :
الإنسولين، سلفونيليوريا، ثايازوليندايون، مضادات الذهان الغير نمطية، مضادات الاكتئاب، المنشطات،
بالإضافة إلى بعض المضادات ومنها (الفينيتوين والفالبرويت) وكذلك البيزوتيفين
في حين تلعب التأثيرات الجينية دوراً هاماً في تفهم السمنة، إلا أنها لا تستطيع أن تفسر الزيادة
الكبيرة الحالية والملاحظة في دولٍ بعينها أو في أنحاء العالم أجمع.
دراسةٌ أُجريت عام 1989 اقرت أن احتماليات كون المرأة سمينة في الدول المتقدمة قليلة.
بينما لم يتم ملاحظة اختلافات ذات دلالة بين الرجال في الطبقات الاجتماعية المختلفة.
اما في العالم النامي، تصيب السمنة النساء والرجال والأطفال في الطبقات الاجتماعية العالية بمعدلاتٍ أكبرٍ.
يُعتَقَد ان سبب هذا عائد الى أن الأغنياء، في الدول المتقدمة، يستطيعون الحصول على المزيد
من الأطعمة المغذية، إلا أن الضغط الاجتماعي يدفعهم إلى الاحتفاظ برشاقتهم.
أما في الدول النامية، فيُعتقد أن القدرة على شراء الطعام، واستهلاك الطاقة العالي المصاحب
للعمل الذي يحتاج مجهوداً بدنياً كبيراً، اضافة الى تفضيل أحجام الأجسام الأضخم،
كذلك فد وُجِدَ ارتباطاً في تغيرات مؤشر كتلة الجسم على مر الوقت بين الأصدقاء، الأبناء، الأزواج، والزوجات.
كما يبدو أن التوتر والمرتبة الاجتماعية التي يُنظَر إليها على أنها متدنية يزيدان من مخاطر الإصابة بالسمنة.
كذلك يلعب التدخين دوراً هاماً في التأثير على وزن الفرد. فقد وجِد ان الذين يتوقفون عن التدخين
يكتسبون حوالي 5 كيلوجرامات على مدار عشرة سنوات. لكن رغم ذلك فتأثير التدخين على السمنة ضعيف
كذلك، حسب دراسة اجريت في الولايات المتحدة، يرتبط عدد أبناء الأسرة الواحدة بمخاطر إصابة الوالدين بالسمنة.
حيث وجِد أن احتمالية إصابة المرأة بالسمنة تزداد بنسبة 7% و احتمالية سمنة الرجل بنسبة 4% مع كل طفل.
يمكن تفسير هذا بأن وجود أطفال اكثر يؤدي إلى انخفاض المجهود البدني الذي يبذله الآباء اكثر.
هذا ويلعب التمدن والتحضر، في العالم النامي، دوره في زيادة معدل الإصابة بالسمنة.
في الصين يُلاحظ أن المعدلات الإجمالية للسمنة أقل من 5%، بينما تزيد في بعض المدن عن 20%.
كما يُعتقد أن سوء التغذية له دوري في ارتفاع معدلات الاصابة بالسمنة في سنٍ صغيرة.
حيث إن التغير في إفرازات الغدد الصماء والذي يحدث أثناء فترات سوء التغذية
قد يدعم من عملية تخزين الدهون بمجرد أن تتاح المزيد من السعرات الحرارية.
ما زالت دراسة أثر العوامل المعدية على عملية الأيض في مراحلها الأولى.
حيث وجد أن طفيليات المعدة -التي تؤثر على القدرة الايضية- تختلف فيما بين الأفراد المصابين بالسمنة والنحيفين.
يُعتقد أن هذا التغيير الواضح للقدرة الأيضية يمنح سعةٍ أكبر للحصول على الطاقة مما يؤدي الى الإصابة بالسمنة.
لكن لم يتضح حتى الآن اذا ما كانت هذه الاختلافات هي سبب للسمنة أم نتيجة.
كما وجد ارتباطاً بين الفيروسات والسمنة.
ومن المقرر حاليًا أن يتم تحديد مدى تأثير هذه الارتباطات في ارتفاع معدل الإصابة بالسمنة.
يلخص فلير العديد من الآليات الفسيولوجية المرضية التي شاركت في تطور واستمرار السمنة
هذا المجال البحثي لم يكن موضوعاً للبحث والاستقصاء حتى تم اكتشاف اللبتين في عام 1994.
هذا الاكتشاف ادى الى التعرف على الكثير من الآليات الهرمونية الأخرى التي تساهم في تنظيم الشهية
وفي أنماط تخزين النسيج الدهني، وكذلك تطور المقاومة ضد الإنسولين.
يلعب كلٌ من اللبتين والغيرلين دوراً مكملاً فيما يتعلق بالتأثير على الشهية،
حيث تنتج المعدة الغيرلين لتنظيم الشهية على المدى القصير، بمعنى أن يتم الأكل عندما تكون المعدة خالية
وأن يتم إيقافه حينما تتمدد المعدة. بينما يقوم النسيج الدهني بإفراز اللبتين كمؤشرٍ لمخزون الدهون بالجسم،
وهو يتدخل في التحكم في الشهية على المدى البعيد، بمعنى أن يتم الأكل أكثر حين يكون مخزون الدهون قليلاً وبالعكس
وبالرغم من أن إعطاء اللبتين قد يكون فعالاً لدى بضع المصابين بالسمنة ويعانون نقص في إفراز اللبتين،
إلا أن معظم المصابين بالسمنة لديهم مقاومة لهرمون اللبتين، حيث وجد أن لديهم مستويات أعلى منه
ويعتقد أن هذه المقاومة تُفَسِر سبب عدم فعالية إعطاء اللبتين في تقليل الشهية لدى أغلب المصابين بالسمنة.
يتم إنتاج الغيرلين واللبتين بصورةٍ غير مركزية، إلا أنهما يتحكمان في الشهية من خلال تأثيرهما على الجهاز العصبي المركزي.
فهما -وهورموناتٍ أخرى مرتبطةٍ بالشهية- يؤثرون على الوطاء، وهي منطقة في المخ لها دور أساسي في تنظيم تناول الطعام واستهلاك الطاقة.
وبالتالي فإن نقص هرومن اللبتين، والذي يكون إما على صورة غيابه أو وجود مقاومة له،
يؤدي إلى النهم في تناول الطعام والذي قد يكون مسؤولاً عن بعض الأشكال الوراثية والمكتسبة للسمنة
وزن الجسم الزائد مرتبط بالعديد من الأمراض، خاصةً أمراض القلب، سكري النمط الثاني،
توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي،
اضافة الى السكتة الدماغيةوالاكتئاب وضعف احترام الذات وامراض اخرى.
يؤدي ذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول ومشاكلٍ صحية متزايدة.
السمنة هي واحدةً من أسباب الموت الرئيسية التي يمكن الوقاية منها
والمنتشرة عبر أرجاء العالم أجمع. حيث توصلت دراسات واسعة النطاق في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
إلى أن خطر الوفاة يقل إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 22.5 5 كجم/م2 في غير المدخنين
وإذا كان يتراوح بين 24 كجم/م2 عند المدخنين، مع مخاطر زيادة احتمالية الموت تماشياً مع التغير
في كلا الاتجاهين. هذا وقد اقترن مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد على 32 بتضاعف معدل الوفيات
فيما بين النساء على مدار فترةٍ مقدارها 16 عاماً. ومن المقدر أن السمنة في الولايات المتحدة تعدد السبب الكامن
وراء زيادة معدلات الوفيات من 111.909 إلى 265.000 في العام الواحد
بينما يرجع السبب وراء موت مليون فردٍ(7.7%) في الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الوزن.
وفي المتوسط، تُخَفِض السمنة أو البدانة من متوسط العمر المأمول من ستة إلى سبعة أعوامٍ تقريباً
حيث يُخَفِض متوسط كتلة الجسم الذي يتراوح بين 30 و 35 من متوسط العمر المأمول بمقدار عامين إلى أربعة أعوام
في حين تُخَفِض السمنة المفرطة من متوسط العمر المأمول بمقدار عشرة أعوام.
تزيد السمنة من احتمالية الاصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والعقلية.
يمكن ملاحظة انتشار مثل تلك الأمراض في المتلازمة الأيضية، والتي تمثل مزيجاً من الاضطرابات
التي تشتمل على: سكري النمط الثاني، ضغط الدم المرتفع، ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم
وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.وتنجم المضاعفات إما بصورةٍ مباشرةٍ من خلال السمنة أو بصورةٍ غير مباشرةٍ
من خلال آليات لها نفس السبب مثل ضعف التغذية أو نمط الحياة السكوني.
هذا وتختلف قوة العلاقة بين السمنة وظروفٍ بعينها. وتتمثل إحدى أقوى تلك العلاقات في علاقة السمنة
سكري النمط الثاني. حيث يشكل الوزن الزائد الأساس في 64% من حالات مرض السكري في الرجال
و77% من الحالات في النساء.تقع التبعات الصحية في فئتين أساسيتين تلك التبعات التي تعزو إلى آثار
زيادة كتلة الدهون (مثل الفصال العظمي، انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والنفور الاجتماعي)
وتبعاتٍ أخرى تحدث نتيجة للعدد المتزايد من الخلايا الدهنية (السكري، السرطان، أمراض القلب
ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. وتُغير زيادة دهون الجسم من استجابة الجسم للإنسولين
حيث قد تؤدي إلى مقاومة الإنسولين. كما تسبب الدهون الزائدة
في زيادة احتمالية التعرض للالتهابات وتخثر الدم وهذه بعض الأمراض واعراضها :
المجال الطبي
الحالة
الأمراض الجلدية
تجعدات صغيرة
شواك انسدادي
وذمة لمفاوية
التهاب الخلاياالشعرانية
سعفة القدم
أمراض القلب
مرض القلب الإقفاري:
الذبحة الصدرية واحتشاء عضل القلب
قصور عضلة القلب الاحتقاني
فرط ضغط الدماضطرابات في استقلاب الشحوم
الكوليسترول والشحوم الثلاثيةتخثر الوريد العميق وانصمام رئوي
تخثر الوريد العميق وانصمام رئوي
علم الغدد الصماء والطب التناسلي
السكري
متلازمة تكيس المبايض
اضطرابات الدورة الشهرية
عقم
مضاعفات أثناء الحمل
تشوهات خِلقية
وفاة الجنين داخل الرحم
الجهاز الهضمي
استرجاع العصارة الهضمية من المعدة إلى المريء
مرض الكبد الدهني غير الكحولي
حصاة صفراوية (حصى المرارة)
تتنبأ منظمة الصحة العالمية بأن زيادة الوزن والسمنة سيحلا محل مشكلات الصحة العامة التقليدية مثل
نقص التغذية والأمراض المعدية كإثنين من الأسباب الأساسية في حالة الصحية المتردية.
و تمثل السمنة مشكلة صحةٍ عموميةٍ ومشكلةً للنظام العام بسبب انتشارها والتكاليف والآثار الصحية التي تسببها.
هذا وتسعى مجهودات الصحة العامة إلى فهم وتصحيح العوامل البيئية المسؤولة عن زيادة معدلات الإصابة بالسمنة في المجتمعات.
حيث تسعى الحلول إلى تغيير العوامل المسببة لزيادة استهلاك السعرات الحرارية وتقليل النشاط البدني.
كما تشتمل هذه المجهودات على توفير الوجبات الغذائية لطلاب المدارس والتي تمولها الحكومات
الحد من تناول الأطفال للأطعمة غير ذات القيمة الغذائية بصورةٍ مباشرةٍ، بالإضافة إلى تقليل من فرص الحصول على
المشروبات المحلاة بالسكر داخل المدارس. وكذلك بذل المزيد من المجهود لتسهيل الذهاب إلى المتنزهات والحدائق
بالإضافة إلى تمهيد المزيد من ممرات سير المشاة، وذلك كله عند بناء المدن الجديدة.
كما نشرت الكثير من دول العالم والجماعات تقاريراً بشأن السمنة.
ففي عام 1998 تم نشر القواعد الإرشادية الخاصة بالحكومة الأمريكية تحت العنوان: "إرشادات إكلينيكية
حول التعرف على زيادة الوزن والسمنة وتقييمهما وعلاجهما عند الراشدين".
أما في عام 2006 نشرت شبكة السمنة الكندية "القواعد الإرشادية للممارسة السريرية الكندية
في علاج السمنة والوقاية منها عند الراشدين والأطفال". وهو دليلٌ شاملٌ مبنيٌ على أدلةٍ موجهةٍ إلى علاج
الوزن الزائد والسمنة والوقاية منهما عند الراشدين والأطفال.
تؤدي السمنة إلى العديد من المشاكل بما في ذلك مقابلة المشاكل في التوظيف
وزيادة تكاليف إنجاز العمل. حيث تتلمس كل مستويات المجتمع مثل تلك التأثيرات سواءً أكان ذلك على الصعيد
الفردي أو المجتمعي أو المؤسسي أو الحكومي ، ويتراوح الرقم التقديري لكم الإنفاق السنوي على
منتجات التخسيس من 40 إلى 100 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
ففي عام 1998، وصلت النفقات الطبية المرتبطة بالسمنة إلى 78.5 مليارًا أو 9.1 %
من إجمالي النفقات الطبية، بينما قُدِرَت تكلفة النفقات المرتبطة بالسمنة في كندا بنحو 2 مليون دولار
كندي في عام 1997، أي ما يعادل (2.4 % من إجمالي التكاليف الصحية).
لقد وجد أن برامج الوقاية من السمنة تخفض من تكاليف علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة.
مع هذا، فكلما عاش الأفراد لمدة أطول كانت نفقاتهم الطبية أكثر. لهذا انتهى الباحثون إلى أن تخفيض
السمنة قد يحسن الصحة العامة، لكن من غير المحتمل أن يخفض الإنفاق العام على الصحة.
يمكن أن تؤدي السمنة إلى الرفض الاجتماعي أو إلى مساوئ تتعلق بالتوظيف.
فعند مقارنتهم بأقرانهم من أصحاب الوزن الطبيعي، يُلاحظ أن العمال الذين يعانون من السمنة لديهم
معدلات أعلى من التغيب عن العمل، وأخذ المزيد من الإجازات المرضية مما يزيد
من التكاليف بالنسبة لأصحاب العمل ويقلل من الإنتاجية. لقد وجدت دراسةٌ ركزت على موظفي جامعة
ديوك أن الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 40 طالبوا بضعف
طلبات التعويض عن إصابات العمل عن أقرانهم من الموظفين الذين لديهم مؤشر كتلة
جسم مقداره يتراوح بين 18.5 و 4.9. كما أنهم أيضاً تغيبوا عن العمل أكثر من 12 مرةً عن زملائهم.
هذا وكانت أكثر الإصابات شيوعاً بين هذه المجموعة بسبب السقطات والحمل، مما يؤثر على أطرافهم السفلى
الرسغين أو اليدين، والظهر. لقد وافق مجلس تأمينات موظفي ولاية ألاباما الأمريكية
على خطةٍ مثيرةٍ للجدل تقضي بدفع العمال الذين يعانون من السمنة 25 دولاراً في الشهر
إذا لم يتخذوا إجراءاتٍ تقلل من أوزانهم ويحسنوا حالتهم الصحية.
لقد بدأ العمل بهذه الخطة في يناير 2010 وهي تنفذ على هؤلاء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد
على 35 كيلوجرام/م2 والذين يفشلون في تحقيق تحسينات في صحتهم خلال عام.
نشرت مجلة «History today» تقريرا بعنوان «وزن العالم.. التاريخ الثقافى للسمنة» للكاتبة لوسى إنجلز
عن كتاب «Fat: A Cultural History of the Stuff of Life» لمؤلفه كريستوفر فورث.
تناولت فيه تطور طريقة نظر المجتمعات الغربية إلى السمنة، وكيف كانت الدهون عنصر غذائى أساسى
فى العصور القديمة إلى أن ظهرت الأسباب المختلفة لتغير هذه النظرة تجاه السمنة.
استهلت الكاتبة الحديث عن مصطلح «الدهون» الذى وصفته بأنه يحمل أعباء اجتماعية وثقافية وتوقعات بصرية
إلى جانب ما يحمله من عبء تاريخى. فكبر الحجم لطالما كان يشير إلى ما هو أفضل
ففى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مصطلح «الأمة العظمى» يحمل معنى الضخامة والتفرد
إلى شبه القارة الهندية، حيث لا يشير مصطلحى «الأشخاص الكبيرة» و«الأشخاص الصغيرة»
بالضرورة إلى السمات الشكلية ولكن إلى الثروة والمكانة الاجتماعية.
تاريخنا مع هذا العنصر الغذائى، والذى يمثل – إلى جانب البروتينات والنشويات – واحدا من العناصر
الأساسية لنظام الحمية الغذائية، تطور جنبا إلى جنب مع الزراعة والدين والثقافة والطب والآن مع وسائل الإعلام.
***
فعرضت الكاتبة ما تناوله كريستوغر غورث فى كتابه من دراسة لرسم الجسم السمين
بداية من العصور الحجرية وتمثال فينوس ولندورف الذى يرجع تاريخه إلى ما قبل 30 ألف سنة
إلى القرن العشرين والتغيرات التى حدثت فى وجهة نظر المجتمعات المختلفة تجاه الجسم البدين.
فبالنسبة للشعوب قديما، كان من الضرورى استخدام كل جزء فى الذبائح، بما فى ذلك تكسير عظامها
لاستخراج نخاع العظام الدهنى والمغذى واستخلاص أكبر قدر من الدهون.
وهذا الدهن تم استخدامه فى كل شىء مثل الإنارة المنزلية وصناعة الملابس والطب.
فبالنسبة للمجتمعات التى عاشت فى ظروف العصر الجليدى القاسية، كان الدهن متطلبا أساسيا للبقاء
على قيد الحياة وبالتالى وصل الأمر إلى توقيره أو حتى عبادته.
تغيرت العلاقة بين الدهون والبقاء على قيد الحياة بعد انتهاء العصر الجليدى وظهور المجتمعات الزراعية.
فطريقة الحفاظ على المواشى أشارت إلى تغير وجه النظر بخصوص الدهون.
فكانت إشارة على الثروة، ولكن أيضا إشارة إلى الهلاك القريب إذا ماتت البهيمة السمينة.
واستمر هذا الفكر فى وقت سقراط، ولكن بدأت تمثل أساسا للحياة ولكن بدون وجود «قدسية له»
بالنسبة لليونانيين والرومان، كما أوضحها أفلاطون. ففى ذلك الوقت، افترض فورث
أن الجسم السمين كان دليلا على «الرحمة الأخلاقية» للمحتل، وهذا ما ظهر فى الاختلافات بين رجال الدولة
الرومانيين الفاسدين الهزال ومحاربى إسبرطة المعروفين بزهدهم ورجولتهم وبراعتهم العسكرية.
أُشتقت كلمة Obesity من الأصل اللاتيني obesitas والتي تعني "سمين، أو بدين، أو ممتلئ".
و Ēsus وهو التصريف الثالث من الفعل edere (يأكل)، حيث أضيفت ob (زيادة) إليها.
كما وثَّق قاموس أوكسفورد أول استخدام لهذا اللفظ في عام 1611 بواسطة راندل كوتجريف.
كان اليونانيون هم أول من تعرَّف على السمنة كاضطرابِ صحي.
حيث كتب أبقراط «إن البدانة ليست مرضاً في ذاتها فقط، لكنها نذيراً لغيرها من الأمراض أيضاً». كذلك، ربط الجراح الهندي سارشوتا في القرن السادس قبل الميلاد بين أمراض السمنة والسكري
واضطرابات القلب، كما أوصى بممارسة العمل الجسدي من أجل علاجها وعلاج آثارها الجانبية.
في أغلب التاريخ البشري حارب الإنسان ندرة الطعام. لهذا فقد أُعتُبِرَت السمنة تاريخياً علامةً على الثروة والرخاء.
فكانت شائعة بين كبار موظفي الدولة في أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة وفي الحضارات القديمة بشرق آسيا.
مع بداية الثورة الصناعية، كان هناك اعتقاد أن القوة الاقتصادية والعسكرية للأمم تعتمد على حجم الجسم وقوته
عند كلٍ من الجنود والعمال. لذا فقد زاد الطول والوزن خلال القرن التاسع عشر في العالم المتقدم.
خلال القرن العشرين، بدأ الوزن في الزيادة بمعدلات أكبر من الطول، مما جعل من السمنة نتيجةً لتلك الأحداث.
في الخمسينات من القرن العشرين، مع زيادة الوزن أصبحت أمراض الكلى والقلب أكثر شيوعاً.
فأدركت شركات التأمين العلاقة بين الوزن ومتوسط العمر المأمول فزادت رسوماً إضافية على الذين يعانون من السمنة.
نظرت الكثير من الثقافات عبر التاريخ إلى السمنة على أنها نتيجةٌ لعيبٍ في الشخصية.
فقد كانت "الشخصية السمينة" في الكوميديا اليونانية توصف بالنهم وتكون مثاراً للسخرية.
أما في أيام المسيح، فقد كان ينظر إلى الطعام على أنه ممر إلى خطيئتي الكسل والشهوة.
في حين يُنظر إلى الوزن الزائد في الثقافة الغربية الحديثة على أنه شيء غير جذاب.
حيث قد يواجه الأفراد من جميع المراحل العمرية النفور المجتمعي،
أوقد يتم استهدافهم من قِبَل المشاغبين أو قد يبتعد عنهم أقرانهم.
أصبح الوزن الذين يُنظر إليه على أنه مثالي الآن أقل منذ عشرينيات القرن الماضي.
يتضح ذلك من خلال حقيقة أن متوسط طول الفائزات بلقب ملكة جمال أمريكا زاد بمقدار 2% من عام 1922
بينما تناقص متوسط وزنهن بمقدار 12%. اما في بريطانيا ارتفع الوزن الذي يعتبر الناس أنفسهم بدناء إذا وصلوا إليه بشكلٍ
يعتقد أن هذه التغييرات نجمت عن المعدلات المتزايدة من البدانة مما أدى إلى قبولها كما لو كانت أمراً طبيعياً.
وينظر إلى السمنة إلى الوقت الحالي على أنها علامةٌ على الثروة والصحة الجيدة في الكثير من أجزاء القارة الإفريقية.
حيث أصبح هذا الأمر شائعاً على وجه الخصوص منذ بدء انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية.
عرضت أولى التماثيل النحتية للجسم البشري، خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 20.000 و 35.000 قبل الميلاد،
سيداتٍ سميناتٍ. لكن تغيب البدانة في الفن اليوناني والروماني، والذي قد يعبر عن محاولتهم الحفاظ على مثلِهم
المتعلقة بعدم المغالاة. كما استمر ذلك خلال فترةٍ طويلةٍ من التاريخ الأوروبي المسيحي، حيث لم يتم تصوير سوى هؤلاء
الذين ينتمون لمنزلةٍ اجتماعيةٍ اقتصادية منخفضة على أنهم يتسمون بالبدانة.
بدأت الطبقة العليا تتباهى بأحجامها الضخمة خلال عصر النهضة، ويمكن ملاحظة ذلك في لوحات هنري الثامن
وأليساندرو دل بورو وبيتر بول روبنس، ومن هنا جاء جاء المصطلح Rubenesque بمعنى امرأة ضخمة جميلة.
في حين تغيرت الرؤى تجاه السمنة في العالم الغربي خلال القرن التاسع عشر. فبعد قرونٍ من كون السمنة مرادفٍ للثروة
والمنزلة الاجتماعية، بدأ الناس يرون النحافة على أنها هي المعيار المرغوب.
وجد أن عقار لوركاسيرين فعال في علاج السمنة حيث يحقق انخفاضاً في الوزن قدره 5.8 كيلوجرام في سنةٍ واحدةٍ
في مقابل 2.2 كيلوجرام باستخدام الدواء الوهمي او ما يعرف بـ بلاسيبو. وهو اعطاء المريض مادة بهدف علاجه،
ولا يكون لها تأثير حقيقي في علاج المرض بعينه، فقك يتم إيهام المريض نفسيًا بأن هذا العلاج الذي يتناوله سيشفيه
ويتم حالياً اختبار الحصوات المعدية المزيفة التي يمكن التحكم بها (وهي أجسام غريبة عن الجسم يمكن بلعها ويمكن لها
أن تتورم داخل المعدة لتقليل حجمها). هذا وأوضح أن استخدام عقار نالتريكسون المصاحب لعقار بوبروبيون في مرحلة
التجريب الثالثة يؤدي إلى انخفاض في الوزن بمقدار يتراوح بين 5 و 6% مقارنة بواحد بالمئة للدواء الوهمي.
تُعد السمنة في الطفولة حالة طبية خطيرة يصاب بها الأطفال والمراهقون.
الأطفال البدناء هم الذين فوق الوزن الطبيعي بالنسبة لسنهم وطولهم.
هذا وقد وصلت السمنة عند الأطفال إلى نسبٍ وبائيةٍ في القرن الحادي والعشرين،
مع ارتفاع معدلات السمنة في كل من الدول النامية والمتقدمة على السواء.
حيث زادت معدلات السمنة عند الأطفال الكنديين إلى ما يزيد على 30% في فترة التسعينات،
بينما زادت معدلات إصابة الأطفال البرازيليين بالسمنة في الفترة نفسها إلى 14%.
ومثلما في السمنة عند الراشدين، تسهم العديد من العوامل في زيادة معدلات الإصابة بالسمنة عند الأطفال.
حيث يعتقد أن النظام الغذائي المتغير وانخفاض النشاط البدني هما السببان الأكثر أهمية في ارتفاع المعدلات.
ولأن السمنة في الطفولة تستمر عادةً إلى الرشد وهي مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة،
فإن الأطفال المصابين بالسمنة غالباً ما يتم فحصهم للتأكد من خلوهم من ضغط الدم المرتفع، السكري،
زيادة دهون الدم والكبد الدهني.
إن العلاجات المستخدمة مع الأطفال تتمثل في تغييرات في نمط الحياة والأساليب السلوكية بشكلٍ أساسي.
ولم يتم الموافقة من قبل إدارة الأغذية والأدوية على استخدام العلاجات الدوائية مع هذه المرحلة السنية.
التعلميات الغذائية للعلاج من السمنة ●عليك تناول المواد الغذائية الغير مصنعة، والتي تفيد خلايا الجسم ولا تتراكم. ●عدم تناول الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية، مثل: السكريات والمشروبات الغازية، وكذلك الوجبات السريعة. ●الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالأليف، مثل: أطعمة أوميغا 3، وبذور الكتان
وتناول بعض المكسرات، مثل: الجوز واللوز، والعسل بكمية قليلة. ●الحرص على تثقيف الأشخاص الذين يعانون من السمنة له أهمية كبيرة، حيث يمكن للشخص المصاب التخطيط
لقائمة الطعام الذي سوف يتناولها اليوم مثلاً، وذلك لأن التعليم والتثقيف هام جدا لعلاج السمنة
ويعتبر التثقيف خطوة أولى هامة في طريق الإنقاص من الوزن بطريقة سليمة. ●يجب أن نعلم بأن ممارسة التمارين الرياضية هو أمر هام لمرضى السمنة، فهذه التمارين تعمل على فقدان القليل
من وزن الشخص المصاب، ولعلاج السمنة على المدى البعيد، وذلك لأن ممارسة الرياضة ●تحافظ على إنقاص الوزن مع الوقت باستمرار، وهذا أمر هام جدا لمرضى السمنة، ويجب عليهم الأخذ به. ●العلاج الدوائي لمرضى السمنة
يمكن تقسيم الحميات الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن إلى أربع فئات هي: حمية منخفضة الدهون
حمية منخفضة الكربوهيدرات، حمية منخفضة السعرات الحرارية، وحمية منخفضة السعرات الحرارية جدا .
حيث توصل تحليلٌ بعديٌ لستة تجاربٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أنه لا يوجد اختلاف بين ثلاثةٍ من أنواع الحمية الرئيسية
(منخفض السعرات، منخفض الكربوهيدرات، ومنخفض الدهون)، حيث أحدثت هذه الأنواع الثلاثة
نقصاً في الوزن يقدر بما بين 2 و4 كيلوجرامات (4.4 - 8.8 أرطال) في جميع الدراسات.
وفي خلال عامين أدت هذه الأنواع الثلاثة إلى فقدان وزن مشابه، بغض النظر عن مكونات التغذية الأساسية التي
تم التركيز عليها.في حين تؤدي الحميات الغذائية المنخفضة جداً في السعرات الحرارية إلى خسارة
ما بين 200 و800 كيلو كالوري سعرة/ اليوم ، مع الحفاظ على معدل ما يتم تناوله من بروتينات والحد من السعرات التي تنتجها
كلٌ من الدهون والكربوهيدرات. حيث أنها تعرض الجسم للجوع الشديد، مما يؤدي إلى خسارةٍ في الوزن تتراوح
بين 1.5 .5 كيلوجرامات في المتوسط (3.3 – 5.5 أرطال). ومن ثم فلا يوصَى باستخدام هذا النوع من الحميات الغذائية
بشكل عام لأنها مصاحَبة بأعراض جانبية ضارة، مثل تقلص كتلة العضلات، وزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس
واختلال التوازن الكهرلي. ولذلك ينبغي أن يتم مراقبة ومتابعة هؤلاء الأفراد الذين يقومون بممارسة
هذا النوع من الحميات الغذائية عن كثب من قِبَل طبيبٍ للوقاية من المضاعفات.
تستهلك العضلات، في أثناء استخدامها وتطويعها، طاقة مأخوذة من الدهون والجليكوجين.
وبسبب كبر حجم عضلة الساق، فإن كلاً من نشاطات المشي والجري وركوب الدراجات هي أكثر التمارين فعالية
في تقليل دهون الجسم. حيث يؤثر المران على توازن عناصر التغذية الرئيسية. ففي أثناء المران المعتدل
وهو ما يعادل المشي السريع، يتم الانتقال إلى استخدام أكبر للدهون كوقود. ومن أجل الحفاظ على الصحة توصي جمعية
القلب الأمريكية بالمران المعتدل لمدة 30 دقيقة كحدٍ أدنى خلال خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقل.
كما توصل تحليلٌ بعديٌ لثلاثة وأربعين تجربةٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أجراها تعاون كوكران العالمي (بالإنجليزية: Cochrane Collaboration)
إلى أن المران وحده يؤدي إلى إنقاص وزنٍ محدودٍ. مع هذا، فعند القيام به مصاحباً لممارسة حميةٍ غذائيةٍ معينةٍ
قد نتج عنه خسارة وزنٍ تزيد بمقدار 1 كيلوجرام عن خسارة الوزن بالاعتماد على الحمية الغذائية وحدها.
كما وجد أنه مع ممارسة درجةٍ أعلى من التمرينات الرياضية، يمكن خسارة 1.5 كيلوجرام من الوزن (3.3 أرطال).
وبالرغم من أن المران كما يمارس عند الأفراد العاديين له أثارٌ متواضعةٌ، إلا أنه قد وجدت علاقة بين الكمية والاستجابة
بحيث يمكن أن يؤدي المران المكثف إلى نقصٍ كبيرٍ في الوزن. ففي خلال 20 أسبوعاً من التدريب العسكري
الأولي مع عدم التخفيض من الأغذية، فقد المجندون المصابون بالسمنة 12.5 كيلوجراماً (27.6 رطلاً).
ويبدو أنه يلزم مستوياتٌ عاليةٌ من النشاط البدني للحفاظ على خسارة الوزن. كما يبدو أن عداد الخطوات مفيد لزيادة الدافعية.
هذا وعلى مدار فترة تقدر بنحو 18 أسبوعاً في المتوسط من ممارسة النشاط البدني المتزايد بنسبة 27%
يؤدي إلى نقصٍ قدره 0.38 في مؤشر كتلة الجسم.كما وجد أن اللافتات التي تشجع على استخدام السلالم وحملات التوعية
الاجتماعية لها أثرٌ فعالٌ في زيادة التمارين الجسدية في المجتمع. على سبيل المثال، تغلق مدينة بوغوتا
بكولومبيا 113 كيلومتراً (70 ميلاً) من الطرق كل يوم أحدٍ من كل أسبوع وفي أيام العطلات لتُسَهِل على المواطنين ممارسة التمارين الرياضية
وتُعد مناطق المشاة هذه جزءً من الجهود المبذولة لمحاربة الأمراض المزمنة ومنها السمنة.
وهذه بعض التمارين المناسبة جداً للمساهمة في خسارة الوزن الزائد
●●
●●
●●
غالباً ما تعزز برامج إنقاص الوزن من إحداث تغييراتٍ في نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي.
قد تشتمل مثل تلك التغيرات على تناول وجباتٍ أصغرٍ، والامتناع عن أنواعٍ معينةٍ من الطعام، بالإضافة إلى القيام
بمجهودٍ مقصودٍ من أجل ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. هذا وتُمَكِن هذه البرامج الآخرين من
أن يتواصلوا مع مجموعةٍ من الأفراد الذين يحاولون إنقاص أوزانهم كذلك، أملاً في أن يُشَجِع هذا المشاركين في المجموعة
على إقامة علاقاتٍ متبادلةٍ مع بعضهم البعض.وهناك مجموعة من البرامج الشائعة، منها "ويت واتشرز"
(بالإنجليزية: Weight Watchers)، "أوفرإييترز أنونيماس" (بالإنجليزية: Overeaters Anonymous)، و"جيني كريج".
حيث يبدو أن هذه البرامج توفر إنقاصاً للوزن بدرجةٍ معتدلةٍ نحو (2.9 كيلو جرام أو ما يعادل 6.4 أرطال)
أكثر من حميةٍ غذائيةٍ يتبعها المرء باعتماده على نفسه (0.2 كيلوجرام أي نحو 0.4 أرطال) على مدار فترةٍ زمنيةٍ قوامها عامان.
ويبدو أن البرامج القائمة على شبكة الإنترنت غير فعالة. حيث قدمت الحكومة الصينية عدداً من "مزارع الدهون"
والتي تيقصدها الأطفال الذين يعانون من السمنة بهدف دعم وتشجيع ممارسة التمارين
كما تم تمرير قانونٍ يطالب هؤلاء الطلاب أن يمارسوا تلك التمارين لمدة ساعةٍ واحدةٍ يومياً في المدارس.
دواءان فقط من أدوية السمنة تم اعتمادهما حالياً من قِبَل إدارة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام طويل المدى.
أحدهما هو أورليستات (Xenical)، والذي يُخَّفِض من امتصاص الأمعاء للدهون من خلال منع الليبيز البنكرياسي
والآخر هو سيبوترامين (Meridia) والذي يعمل في المخ لمنع تثبيط نورإبينفرين الناقلات العصبية: السيروتوينين والدوبامين
(والشبيه جداً ببعض مضادات الاكتئاب)، مما يقلل من شهية المرء تجاه تناول الطعام.
والدواء الثالث هو ريمونابانت (Acomplia)، والذي يعمل من خلال تقييدٍ خاصٍ لعمل نظام القنب الداخلي.
والذي تم تطويره من خلال المعرفة الخاصة بأن مدخني الحشيش غالباً ما يشعرون بالجوع
والتي غالباً ما يُشار إلى تلك الظاهرة باسم "المأكولات الخفيفة"، حيث تم اعتماده في "الدواء الثالث" في أوروبا كعلاجٍ للسمنة
إلا أنه لم يتلق قبولاً بالولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، وذلك لدواعي السلامة والآمان.
وقد أوصت وكالة الأدوية الأوروبية في شهر أكتوبر من عام 2008 بإيقاف بيع ريمونابانت، حيث يبدو أن مخاطره أكبر من نفعه.
إلا أنه من الملاحظ أن إنقاص الوزن مع استخدام تلك الأدوية له أثر بسيط متواضع. فعلى المدى البعيد
فإن متوسط نقص الوزن باستخدام أورليستات يصل إلى 2.9 كيلوجرام (6.4 أرطال) فقط، ومتوسط إنقاص الوزن
مع تناول السيبوترامين يصل إلى 4.2 كيلوجرام (9.3 أرطال)، في حين يصل متوسط إنقاص الوزن مع تناول
الريمونابانت إلى 4.7 كيلوجرام (10.4 أرطال). إلا أن تناول كلٍ من الأورليستات والريمونابانت
يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث مرض السكري، وللأدوية الثلاثة جميعها تأثيراً على الكوليسترول.
على الرغم من ذلك، فلا تتوفر سوى معلوماتٍ قليلةٍ عن الكيفية التي تؤثر بها هذه الأدوية على المضاعفات بعيدة المدى
والآثار التي تخلفها السمنة. في عام 2010 أشارت إدارة الأغذية والأدوية إلى أن السيبوترامين يزيد من مخاطر
الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند الأفراد الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ.
إن الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40، يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية توفر لهم فقدان سريع للوزن
في غضون العامين الأولين بعد الجراحة، عادة ما يكون فقدان الوزن الأقصى من 20٪ إلى 35٪ من وزن الجسم الأولي،
ويميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت، ولكن كثيراً ما يبقى ضمن النطاق الذي يؤدي إلى تحسينات صحية كبيرة.
كذلك يختفي السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول وانقطاع التنفس أثناء النوم، تماما في ما يقرب
من 60٪ إلى 80٪ من الأشخاص الذين أجريت لهم جراحات السمنة،كذلك نسبة %30 أقل من احتمالات الموت المبكر.
اضافة الى مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية الأخرى التي تتحسن أيضا جراء العملية الجراحية.
لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50 % من وزن المريض الأولي، ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية
مثل: عدوى في الصِّفاق، الحجارة في المسالك الصفراوية، فرط الخُثورية واضطرابات غذائية خطيرة، مع نقص الفيتامينات المختلفة.
كما تظهر الأبحاث أن ما يقارب 40 % من المرضى، سيعانون من مضاعفات العملية الجراحية.
لا يُنصح من يملكون مؤشر كتلة اقل من 40 باجراء هذه العمليات إلا ان كانوا يعانون مشاكل صحية بسبب السمنة
ومن أبرز عمليات جراحة السمنة : جراحة المجازة المعدية Gastric bypass او تحويل مجرى المعدة
تقلص هذه جراحة حجم المعدة بأكثر من %90، مما يجعل المريض يشعر بالشبع بعد تناول كمية صغيرة جدا من الطعام.
وبذلك سيمتص الجسم سعرات حرارية أقل، لأن الطعام يتجاوز معظم المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
كما ستتقلص الشهية لإعادة الترتيب الداخلي الذي يؤثر على افراز الهرمونات مثل هرمون جريلين المسؤول عن الشعور بالجوع،
المزايا:
يفقد المرضى الوزن بسرعة خلال مدة تصل إلى عامين بعد الجراحة.
الكثيرون يحافظون على فقدان 60٪ إلى 70٪ من الوزن الزائد لمدة 10 سنوات أو أكثر.
تعد أكثر جراحات السمنة فعالية في علاج أو تحسين المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة من غيرها،
حيث يشفى حوالي 80٪ من مرضى السكري من النوع الثاني الذين خضعوا لهذه العملية.
العيوب: يعتبر إجراء جراحة المجازة المعدية (سواء من خلال جراحة مفتوحة أو بالمناظير) أصعب من غيرها
مع احتمالية اكبر لحصول مضاعفات. وهي ترتبط أيضا بارتفاع خطر نقص الفيتامينات والمعادن،
والتي قد تتطلب مكملات غذائية مدى الحياة. اضافة الى امكانية الاصابة بمتلازمة إغراق المعدة .
جراحة تطويق المعدة Gastric banding
وهي تحصر كمية الطعام التي يمكن أن يأكلها المريض عن طريق وضع حلقة قابلة للتعديل من السيليكون
بحجم بوصتين تقيد حجم المعدة إلى غرفة صغيرة في الأعلى، مع فتحة في الأسفل نحو بقية المعدة والجهاز الهضمي.
بالمقارنة مع جراحة المجازة المعدية فإن هذه العملية أسهل وتحمل مخاطر أقل للمضاعفات الفورية التي تتلو العملية.
لكن كمية الوزن الذي يفقد تعتمد على مدى قدرة الشخص على اتباع نظام غذائي مغذي بعد ذلك. فاعتياد تناول
غذاء ذو سعرات حرارية عالية من النوع اللين أو السائل، مثل الآيس كريم أو المشروبات السكرية، على سبيل المثال،
يجعل الحلقة لا تساعدك على الشعور بالشبع وتجنيب الإفراط في تناول الطعام.
المزايا: تجرى بواسطة منظار موجه بكاميرا يتم إدخالها عبر شقوق صغيرة. و تتطلب وقتا اقل في غرفة العمليات
ومكوث أقصر بالمستشفى. هناك مضاعفات أقل بعد الجراحة. ويمكن إزالة الحلقة إذا لزم الأمر.
العيوب: قد يحدث القيء إذا جرى تناول الطعام سريعا جدا أو كانت الفتحة في أسفل البطن ضيقة جدا.
كما يمكن لحلقة السيليكون أن تزل أو تنزلق مما يستلزم جراحة أخرى. مقارنة بجراحة المجازة المعدية هناك عموماً
فقدان للوزن اقل و أبطأ. ولا يعلم حتى الآن تأثيرات العملية على المدى البعيد.
جراحة تكميم المعدة Sleeve gastrectomy
وهي تحول المعدة إلى أنبوب ضيق من خلال إزالة الجانب المنحني منها بدلاً من الجزء السفلي،
كما هو الحال بالنسبة للمجازة المعدية. هذه الاستراتيجية تعمل على تقليص المعدة مع احتمال ضئيل ان تتوسع مجددا.
حيث تصبح المعدة على شكل أنبوب. وتعد هذه العملية أقل خطورة من المجازة لأنه لا يتم إعادة ترتيب الأمعاء.
المزايا:
أسهل فنيا من جراحة المجازة المعدية لأنها لا تتطلب من الجراح إعادة إرفاق أجزاء من الأمعاء إلى مواقع جديدة
في القناة الهضمية. الحقيبة العمودية التي يخلقها إجراء الكم هي أقل عرضة للتمدد بالمقارنة بالحقيبة التي تبقيها جراحة
المجازة المعدية. تشير الدراسات الى أن تكميم المعدة قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الوزن وتحسين السيطرة على الجوع
من ربط المعدة.
العيوب:
مقارنة باجراء جراحة المجازة المعدية تملك هذه الجراحة فرصة تنقيص وزن اقل، ولكن المقارنات الدقيقة ليست متاح
ة بعد، في ظل عدم توفر بيانات على المدى الطويل حول جراحة تكميم المعدة. كما في المجازة المعدية، لا رجعة فيها.
اضافة الى طريقة شفط الدهون، لكن لم تحديد فاعليتها في مقاومة السمنة بشكلٍ جيدٍ بعد
. حيث تفيد بعض الدراسات بوجود فوائد لتلك الطريقة، بينما لم توضح دراساتٍ أخرى وجود أية فائدة منها.
كذلك العلاجات الجديدة الواعدة في المجال، وضع بالون داخل المعدة من خلال استخدام مناظير المعدة.
يسفر إحدى أنواع هذه البالونات عن انخفاض الوزن بمقدار 5.7 من وحدات مؤشر كتلة الجسم خلال ستة أشهر
أو 14.7 كيلوجراماً. إلا أنه من الشائع اكتساب ذلك الوزن المفود بعد التخلص من ذلك البالون،
بينما لم يستطع 4.2% من الأشخاص تحمل استخدامه اصلاً.
قامت الكثير من بلدان العالم الغربي بعمل مبادئ لمواجهة المعدلات المتزايدة من الإصابة بالسمنة منذ عام 2004.
ومن إحدى تلك المبادئ التوجيهية هي التي أصدرتها الكلية الأمريكية للأطباء، وجاءت بالتوصيات الخمس الاتية :
•الأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 30 ينبغي أن يتم إرشادهم لإتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية،
بالإضافة إلى تدخلاتٍ سلوكيةٍ أخرى ذات صلة بخسارة الوزن، وكذلك وضع أهدافٍ حقيقيةٍ لإنقاص الوزن.
•إذا لم يتم تحقيق هذه الأهداف، يمكن تقديم العلاج الدوائي للأفراد المصابين بالسمنة. كما يجب أن يتم إعلام الفرد باحتمالية تعرضه لآثارٍ جانبيةٍ وعدم القدرة على توفير بياناتٍ خاصةٍ بأمان هذه المستحضرات وفاعليتها على المدى الطويل.
•يمكن أن يتكون الدواء العلاجي من سيبوترامين، أورليستات، فينترماين، ديثيلبروبين، فلوكسيتين، وبوبروبيون.
مع إمكانية تناول أدويةٍ أقوى مثل أمفيتامين مع حالات السمنة الأكثر حدة. هذا ويمكن تناول مثيامفيتامين بصورةٍ اختياريةٍ.
وليس هناك ما يكفي من الدلائل كي نوصي بتناول سترالين أو توبيرامات أو زونيساميد.
•بالنسبة للأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 40 والذين فشلوا في تحقيق الأهداف الموضوعة لإنقاص الوزن
(سواءً بتناول علاجٍ أو بدونه) وأصيبوا بمضافعاتٍ مرتبطةٍ بالسمنة، فيمكن تحويلهم إلى جراحات السمنة.
إلا أنه ينبغي أن يكون الفرد على علمٍ بالمضاعفات المحتملة.
•ينبغي أن يتم إحالة المرضى الذين يحتاجون لجراحات السمنة إلى المراكز العلاجية التي تستقبل تلك الحالات بشكلٍ مكثفٍ،
حيث تشير الدلائل إلى أن الجراحين الذين قاموا بهذه الجراحات بشكل متكرر تقل لديهم المضاعفات.
انتهت المبادئ التي أصدرتها اللجنة الأمريكية للخدمات الوقائية إلى عدم وجود الأدلة الكافية كي نوصي بالإرشاد السلوكي المعتاد
إلا أنه يوصَى بإتباع نظامٍ غذائيٍ سلوكي مكثف في حالات الأفراد الذين يعانون من زيادة دهون بالدم وعوامل الخطورة الأخرى
التي قد تؤدي إلى التعرض لأمراض القلب المزمنة أو أي مرضٍ مزمنٍ مرتبطٍ بالتغذية. هذا ويمكن القيام بالإرشاد المكثف
من خلال أطباء الرعاية الأولية أو بإحالة المريض إلى متخصصين آخرين، مثل أخصائي التغذية أو اختصاصي الجميات الغذائية.
الحمية النظامية:
هي التغذية أو الحمية المتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على الصحة.
ويحتاج المرء إلى البروتينات لبناء الأنسجة، والدهن، والسكر والكربوهيدرات للتزود بالطاقة والحرارة. أما المعادن والفيتامينات،
فهي ضرورية للنمو والمحافظة على الأنسجة، وتنظيم وظائف الجسم. وأية تغذية ينقصها أي عنصر غذائي ضروري يمكن أن تسبب أمراض.
الحميات من أجل التحكم في الوزن:
تقاس قيمة الطاقة التي في الطعام وتلك المستهلكة في النشاط اليومي بـ الكيلو كالوري او السعرات الحرارية.
وترتكز الحميات لزيادة أو إنقاص الوزن على كمية الحراريات الواردة إلى الجسم من الغذاء، وكمية السعرات الحرارية المستهلكة في النشاط.
وحين يتلقى الناس كمية من الحراريات أكثر من التي يستهلكونها، فسوف يزداد وزنهم، وإذا تلقوا كميات أقل من التي يستهلكونها، فسوف يفقدون الوزن.
ويجب أن تحتوي الحمية التي تهدف إلى إنقاص أو زيادة الوزن على جميع عناصر الغذاء، كما يجب على الناس أن يقوموا باستشارة طبيب قبل البدء بها.
الحميات الخاصة:
يمكن وصفها للناس الذين يشكون من أمراض معينة. فمثلا، يحتاج الجسم السليم إلى السكر ولايحتاج إليه المريض بالداء السكري
ويمكن أن يصف الأطباء حميات تخفيف الملح للمرضى الذين لديهم أمراض قلب أو كلية أو ارتفاع ضغط الدم.
يمكن تقسيم الحميات الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن إلى أربع فئات هي:
حمية منخفضة الدهون، حمية منخفضة الكربوهيدرات، حمية منخفضة السعرات الحرارية، وحمية منخفضة السعرات الحرارية جدا .
حيث توصل تحليلٌ بعديٌ لستة تجاربٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أنه لا يوجد اختلاف بين ثلاثةٍ من أنواع الحمية الرئيسية
(منخفض السعرات، منخفض الكربوهيدرات، ومنخفض الدهون)، حيث أحدثت هذه الأنواع الثلاثة نقصاً في الوزن يقدر
بما بين 2 و 4 كيلوجرامات في جميع الدراسات. وفي خلال عامين أدت هذه الأنواع الثلاثة إلى فقدان وزن مشابه،
بغض النظر عن مكونات التغذية الأساسية التي تم التركيز عليها.
في حين تؤدي الحميات الغذائية المنخفضة جداً في السعرات الحرارية إلى خسارة ما بين 200 و800 كيلو كالوري سعرة/ اليوم ،
مع الحفاظ على معدل ما يتم تناوله من بروتينات والحد من السعرات التي تنتجها كلٌ من الدهون والكربوهيدرات.
حيث أنها تعرض الجسم للجوع الشديد، مما يؤدي إلى خسارةٍ في الوزن تتراوح بين 1.5 و 2.5 كيلوجرامات في المتوسط.
ومن ثم فلا يوصَى باستخدام هذا النوع من الحميات الغذائية بشكل عام لأنها مصاحَبة بأعراض جانبية ضارة، مثل تقلص كتلة العضلات،
وزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس واختلال التوازن الكهرلي. ولذلك ينبغي أن يتم مراقبة ومتابعة هؤلاء الأفراد الذين يقومون بممارسة هذا النوع
من الحميات الغذائية عن كثب من قِبَل طبيبٍ للوقاية من المضاعفات.
يعتمد على زيادة كمية البروتين التي يتناولها الفرد في مقابل الحصول على كميه قليلة جداً من الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات
مما يجعل الجسم يعتمد على الدهون المخزنة لديه و يعمل على حرقها للحصول على الطاقة. يسبب هذا الريجيم إنخفاض سريع في الوزن
خصوصا في أول أسبوعين من تطبيقه و ذلك لأن الإقلال من تناول الكربوهيدرات يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم كما يؤدي الإكثار من تناول
الأطعمة المحتوية على البروتين إلى تكون مواد تسمى الكيتونات و التي تنطلق في مجرى الدم فتسبب فقد الشهية و كذلك الغثيان.
حيث إنك لست بحاجة إلى خفض كمية اللحوم التي تتناولها أو التخلص من الدهون الزائدة و لكن بدلا من ذلك السيطرة
على الكربوهيدرات التي تتناولها هو الأهم .
ويشتمل هذا الرجيم على اربع مراحل : أولا: مرحلة الحث: في هذه المرحلة الصارمة من مراحل الريجيم تحتاج إلى التخلي نهائيا عن تناول الكربوهيدرات و الإكتفاء فقط ب 20 جراماً من الكربوهيدرات
و ذلك لتحصل على 10 % فقط من السعرات الحرارية لجسمك من الكربوهيدرات بدلاً من الحصول على 45- 65 % في الوضع العادي،
و يجب أن تمثل الخضروات مثل الهليون، القرنبيط، الكرفس، الخيار، الفاصوليا الخضراء و الفلفل حوالي 12 – 15 جراماً من إجمالي الكربوهيدرات
التي تتناولها يومياً. يجب أن تأكل بروتين مثل السمك، المحار، الدواجن، اللحوم، البيض، والجبن وذلك في كل وجبة لا تحتاج لتقييد الزيوت و الدهون،
و لكن لا يمكن أن تتناول معظم الفواكة و كذلك السلع المخبوزة السكرية، الخبز، المعكرونة، الحبوب والمكسرات،يجب أن تشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً
وتستمر هذه المرحلة لمدة أسبوعين على الأقل، اعتماداً على فقدان الوزن الخاص بك.
ثانيا : مرحلة الموازنة: في هذه المرحلة عليك الاستمرار في أكل ما لا يقل عن 12-15 جراماً من الكربوهيدرات الصافية و ذلك من خلال الخضروات،أيضا عليك تجنب الأطعمة
التي تحتوي على سكر مضاف و لكن يمكنك إضافة بعض الكربوهيدرات الغنية بالمغذيات و أيضاً المزيد من الخضروات، التوت ، المكسرات، و البذور
طالما أنك مستمر في إنقاص وزنك، عليك البقاء في هذه المرحلة حتى ينقصك 4.5 كجم فقط عن الوزن الذي ترغب في الوصول له.
ثالثا :مرحله ما قبل الاستمرارية: في هذه المرحلة، عليك الاستمرار في زيادة تدريجية في عدد من الأطعمة التي يمكن أن تأكلها بما في ذلك الفواكه و الخضراوات النشوية
و الحبوب الكاملة، و يمكنك إضافة حوالي 10 جراما من الكربوهيدرات في النظام الغذائي الخاص بك كل أسبوع و لكن يجب أن تخفض هذه القيمة
إذا توقف فقدان الوزن الخاص بك، عليك البقاء في هذه المرحلة حتى تصل إلى الوزن الذي ترغب في الوصول له .
رابعا : مرحله الاستمرارية: يمكنك الإنتقال إلى هذه المرحلة عندما تصل إلى وزنك المنشود
و حينها تستمر في هذه المرحلة متبعا هذا النظام الغذائي مدي الحياة.
أضرار رجيم البروتين
يؤدي المنع التام لتناول الكربوهيدرات في المراحل الأولى من هذا الريجيم إلى الصداع، الدوخة، الإرهاق، وكذلك الإصابة بالإمساك.
نقص مستوي السكر في الدم يؤدي إلى الكيتوزية و التي تشمل تحول الدهون المخزنة في الجسم إلى الكيتونات التي تسبب الغثيان والصداع ورائحة الفم.
لا يصلح اتباع هذا الريجيم في مرضى الفشل الكلوي و كذلك المرضعات و الحوامل كما لا يصلح أيضاً في حالة تناول أدوية الأنسولين أو أدوية السكر الأخرى.
كذلك حذرت منظمة أمراض القلب الأمريكية من إتباع مثل هذه الأنظمة الغنية بالبروتينات و ذلك لأن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني
يحتوي كذلك على نسب عالية من الدهون مما يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث أمراض الشرايين التاجية، مرض السكر وكذلك السكتات الدماغية،
بالإضافة إلى التعرض لأمراض الكبد و الكلي و هشاشة العظام خصوصاً في الأشخاص الذين لا يستطيعون التخلص من البروتين الزائد.
كذلك حذرت منظمة الغذاء البريطانية من إتباع الأنظمة عالية البروتين لأنها لا تتماشي مطلقاً مع التوصيات العالمية الغذائية الصحية
و كذلك تسبب أضراراً بالغة بدءاً من الإمساك حتى تلف الكلي، و توصى منظمة القلب الأمريكية باتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي
على جميع العناصر الغذائية بكميات معتدلة بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام و ذلك لفقدان الوزن بطريقة آمنة و تجنب حدوث
أي مشكلات صحية قد تنتج من إتباع الأنظمة الغذائية عالية البروتين.
ماذا يمكنك أن تأكل
لا يوجد شيء ممنوع في هذه الحمية. حيث عليك تناول الفواكه والخضار، البروتينات الخالية من الدهون
والابتعاد عن الاشياء العالية في نسبة السكر والدهون المشبعة. مستوى الجهد المتوسط
تم تصميم هذه حمية مراقبة الوزن لجعل الأمر أكثر سهولة لتغير عاداتك على المدى الطويل.
عليك تغيير وتبديل نمط الأكل ونمط الحياة – لذا فالجهد المبذول يحدد العادات التي ستغيرها. الطبخ والتسوق
نتوقع أن تتعلم كيف تتسوق، وتقوم بطهي الأطعمة الصحية، وتناول الطعام بطرق تدعم هدفك لفقدان الوزن.
الأغذية والوجبات المعلبة غير مرحب بها. التكلفة: حمية مراقبة الوزن تقدم ثلاث خطط: عبر الإنترنت فقط، على الانترنت مع اجتماعات، أو عبر الإنترنت مع التدريب. الدعم: وإلى جانب اختيار الاجتماعات والتدريب الشخصي، حمية مراقبة الوزن لديها مجتمع دولي على الانترنت، مجلة
وموقع على شبكة الإنترنت مع الأدوات، الوصفات، النصائح، وقصص النجاح، وأكثر من ذلك
بما في ذلك قسم للرجال فقط. يمكنك أيضا الاشتراك على الانترنت في رسالة إخبارية. هل تعمل؟
حمية مراقبة الوزن واحدة من برامج فقدان الوزن الأكثر دراسة. ونعم، أنها جيدة.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الخطة يمكن أن تساعدك على انقاص الوزن. حيث أظهرت دراسة من المجلة الأميركية
للطب أن الأشخاص الذين يقومون بحمية مراقبة الوزن فقدوا وزنا أكبر من
أولئك الذين يحاولون فقدان الوزن من تلقاء انفسهم. هل هنالك بعض الشروط؟
حمية مراقبة الوزن جيدة للكل. حيث تركز على الاغذية، والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية
ممن يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكولسترول، والسكري، وحتى أمراض القلب.
إذا اخترت أي من وجبات ، تحقق من العلامات، لانها قد تكون مرتفعة في الصوديوم.
يجب التعاون مع طبيبك حتى تتمكن من احراز التقدم .
وهذا أمر مهم خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لانه قد تحتاج إلى ضبط الأدوية الخاصة بك.
ما هو رجيم دوكان لانقاص وتثبيت الوزن ؟
رجيم دوكان هو نظام غذائي عالي البروتين منخفض الكربوهيدرات ينقسم إلى 4 مراحل
وتم إنشاؤه من قبل الدكتور بيير دوكان Dr. Pierre Dukan، وهو طبيب عام فرنسي متخصص في إدارة الوزن
وابتكر الدكتور دوكان الحمية في السبعينيات مستلهمًا الفكرة من مريض يعاني من السمنة قال
إنه يستطيع التخلي عن تناول أي طعام من أجل إنقاص الوزن باستثناء اللحوم، وبعد نشر نظام دكتور
دوكان أفادت التقارير أنه ساعد الناس على تحقيق فقدان الوزن بسرعة وسهولة دون جوع الوزن مرة أخرى.
رجيم دوكان بالتفصيل هناك أربع مراحل من رجيم دوكان: مرحلتان لتخفيض الوزن ومرحلتين
للحفاظ على الوزن، وتبدأ الحمية بحساب الوزن، بناءً على العمر، وتاريخ فقدان الوزن وعوامل أخرى
ويعتمد طول مدة بقائك في كل مرحلة على مقدار الوزن الذي يجب أن تخسره للوصول إلى الوزن المطلوب.
هذه هي المراحل الأربع من رجيم دوكان : رجيم دوكان المرحله الاولى أو مرحلة الهجوم (1-7 أيام)
يبدأ النظام الغذائي من خلال تناول كمية كبيرة من البروتينات الخالية من الدهون
بالإضافة إلى 1.5 ملعقة طعام من نخالة الشوفان في اليوم، وتعتمد مرحلة الهجوم أساسًا على الأطعمة الغنية بالبروتين،
بالإضافة إلى بعض الإضافات التي توفر الحد الأدنى من السعرات الحرارية مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن بدون جلد.
الكبد والكلى واللسان.جميع أنواع الأسماك والمحار و البيض. منتجات الألبان غير الدهنية. التوفو و التمبي و السيتان Seitan
وهو بديل لحم مصنوع من جلوتين القمح ويجب شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميا (إلزامي).
1.5 ملاعق طعام من نخالة الشوفان يوميا (إلزامي).
محليات صناعية غير محدودة والنودلز وجيلاتين الحمية.
كميات صغيرة من عصير الليمون والمخللات بالإضافه لـ ملعقة صغيرة من الزيت يوميا. مرحلة العبور (1-12 شهرًا)
ويتم فيها التبديل يوميًا بين البروتينات الخالية من الدهون والبروتينات الخالية من الدهون مع الخضروات
غير النشوية بالإضافة إلى 2 ملعقة طعام من نخالة الشوفان يوميًا.
في اليوم الأول، يقتصر متبعي رجيم دوكان على الأطعمة في قائمة مرحلة الهجوم،
وفي اليوم الثاني يُسمح لهم بتناول أطعمةمرحلة الهجوم بالإضافة إلى الخضراوات التالية:
السبانخ، واللفت، والخس، والخضروات الورقية الأخرى.
البروكلي، والقرنبيط والملفوف. الفلفل، ونبات الهليون، والخرشوف. الباذنجان، والخيار
والكرفس، والطماطم. الفطر، والفاصوليا خضراء والبصل والكراث، واليقطين، والفجل.
1 حصة من الجزر أو البنجر يوميا.
2 ملاعق طعام من نخالة الشوفان يوميا (إلزامي).
و لا يسمح بالخضراوات أو الفواكه الأخرى،
بخلاف 1 ملعقة صغيرة من الزيت في السلطة أو لتزيين المقالي، ولا ينبغي أن تضاف الدهون. مرحلة الدمج والتماسك (متغيرة المدة)
يتم فيها تناول البروتينات الخالية من الدهون مع الخضروات وبعض الكربوهيدرات والدهون،
ويوم واحد فقط من البروتينات الخالية من الدهون في الأسبوع، مع 2.5 ملعقة طعام من نخالة الشوفان
في اليوم الواحد، يجب عليك القيام بذلك لمدة 5 أيام مقابل كل رطل تفقده في المرحلتين 1 و 2.
خلال مرحلة التثبيت، يتم تشجيع خلط وتطابق أي من الأطعمة الواردة في قوائم مرحلة الهجوم والعبور، إلى جانب ما يلي:
الفاكهة: 1 حصة من الفاكهة يوميًا، مثل كوب واحد من التوت أو البطيخ المفروم، أو تفاحة متوسطة أو برتقال أو كمثرى
خبز: 2 شرائح خبز من الحبوب الكاملة يوميا، مع كمية قليلة من الزبدة.
الجبن: حصة واحدة من الجبن 40 جرام يوميًا.
النشويات: 1-2 حصص من النشويات في الأسبوع، مثل 225 جراما من المكرونة والحبوب الأخرى
والذرة، والفاصوليا، والبقوليات، والأرز أو البطاطس.
اللحوم: اللحم المشوي 1-2 مرات في الأسبوع.
وجبات حرة: وجبتان حرتان كل أسبوع، تتضمن فاتح الشهية، وطبق رئيسي وطبق حلوى واحد.
وجبة البروتين: يوم واحد من البروتينات الخالية من الدهون في الأسبوع.
نخالة الشوفان: 2.5 ملاعق طعام من نخالة الشوفان يوميا (إلزامي). مرحلة التثبيت (غير محددة)
يجب اتباع هذه المرحلة بدقة، ولكن يمكن تخفيف القواعد طالما ظل الوزن ثابتًا
ويتم زيادة نخالة الشوفان إلى 3 ملاعق طعام يوميا. مرحلة الاستقرار هي المرحلة النهائية
من رجيم دوكان ولا توجد أطعمة محظورة تمامًا، ولكن هناك بعض المبادئ التي يجب اتباعها:
استخدم مرحلة التثبيت كإطار أساسي لتخطيط الوجبات.
استمر في الحصول على يوم واحد من البروتينات خالية الدهون كل أسبوع.
لا تأخذ المصعد أو السلم الكهربائي مطلقًا عندما يمكنك صعود الدرج.
خذ 3 ملاعق كبيرة من نخالة الشوفان كل يوم.
الكيتو دايت كلاسيك بالإنجليزية Classic Ketogenic Diet هو النظام الغذائي الكيتوني الأصلي الذي تم اختراعه في عام 1923م
من قبل الدكتور راسل ويلدر في مؤسسة مايو كلينك الشهيرة وتم استخدامه في البداية لعلاج حالات الصرع لدى الأطفال.
يعتبر الكيتو الكلاسيكي كنظام غذائي علاجي جلايسيمي بحيث يتم تصنيف الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات
من 0 الى 100، مما يؤدي في النتيجة الى مستويات مستقرة في الجلوكوز والأنسولين.
في كيتو دايت كلاسيك الأصلي: تكون القيم الغذائية على هذا الشكل
90% من السعرات الحرارية تأتي من الدهون، 6% من البروتين و4% من الكربوهيدرات.
يتم حساب وزن الأطعمة ومعرفة السعرات الحرارية لكل وجبة ويجب تناول الطعام بأكمله للحصول على أفضل النتائج.
ومن الممكن زيادة نسبة هذا النظام الغذائي للحصول على نتيجة علاجية أكثر فعالية، وإزالة القيود لسهولة إتباعه على المدى الطويل.
مع نسبة 4:1 من الدهون إلى البروتين والكربوهيدرات، وعلى الرغم من أن نسبة 4:1 تعتبر المعيار الذهبي
للكيتو الكلاسيكي ، إلا أنه يتم تضمين نسبة 3:1 في العديد من المواقع والأبحاث على أنها تقع ضمن الكيتو الكلاسيكي. لتكون على هذا الشكل: 70-80 % للسعرات الحرارية من الدهون 20-25 % للسعرات الحرارية من البروتين 5-10 % للسعرات الحرارية من الكربوهيدرات الصافية
الكربوهيدرات الصافية يعني وزن الكربوهيدرات في الغذاء بدون الألياف والسكريات.
ما هو ريجيم السعرات الحرارية؟
هو نظام ريجيم يعتمد على مد الجسم بسعرات حرارية أقل من التي يحتاجها جسمك
وبالتالي يضطر الجسم إلى حرق الدهون المخزنة فيه. كيف أنفذ هذا النظام؟
كل رطل في جسمك يخزن 3500 سعر حراري، ولكي تفقدي رطل من وزنك يجب أن تقللي 3500 سعر حراري من طعامك
ولهذا ينصح الخبراء بأن تقللي سعراتك الحرارية اليومية من 500 إلى 1000 سعر حراري، وبالتالي تفقدين رطل أو رطلين في الأسبوع
وتحديدك لعدد السعرات الحرارية التي ستفقديها تعتمد على وزنك، وكم ترغبين أن تنقصي منه.
وبالطبع التمرينات الرياضية ستساعدك على حرق سعرات أكثر.
حضري قائمة طعامك الأسبوعية أو اليومية، واحسبي السعرات الحرارية الخاصة بكل وجبة حتى تستهلكي العدد
المستهدف من السعرات، والتي سبق أن حددتيها من قبل.
اعتمدي على الأطعمة الأتية بالشكل الأكبر في إعداد الجدول: الفواكهة والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة والخبز
حليب خالي الدسم والزبادي وباقي منتجات الألبان، اللحوم والدجاج والأسماك والحبوب مثل الفول.
استخدمي كميات قليلة من الأطعمة المقلية، والحلويات. ما هي سلبيات هذا الريجيم؟
سلبيات ريجيم السعرات الحرارية المنخفضة تظهر عند استخدامه لفترات طويلة من الزمن
حيث يبدأ في التكسير في العضلات ليمد الجسم بالطاقة، ومع استمرار عملية التكسير في العضلات، سيقل مع الوقت
معدل حرق السعرات الحرارية، والتي كانت تحدث قبل ذلك
و من سلبياته أيضاً أنه قد يجعلك تشعري بالإرهاق والتعب الناتج عن تناولك أطعمة تحتوي على سعرات حرارية أقل. وما هي إيجابياته؟
من مميزات هذا النظام أنه سهل الاتباع، وأيضاً لا يمنعك من تناول أي نوع من الطعام،
حيث أن الموضوع مرتبط بعدد السعرات الحرارية أياً كان نوع هذه الأطعمة،
وليس مثل ما يحدث في أنواع ريجيمات أخرى، والتي تمنعك من تناول مأكولات معينة.
تعريف
لقد أُعد النظام الغذائي الخاص بمايو كلينك، وهو برنامج طويل الأجل للتحكم في الوزن، بواسطة فريق من الخبراء
في إنقاص الوزن العاملين في مايو كلينيك. وقد أُعد النظام الغذائي الخاص بمايو كلينك لمساعدتك
في إعادة تشكيل أسلوب حياتك بتبني عادات صحية جديدة والإقلاع عن العادات القديمة غير الصحية.
ويتمثل الهدف منه في إحداث تغييرات سهلة وممتعة ينتج عنها الحصول على وزن صحي يمكنك الاحتفاظ به مدى الحياة. الغرض
يَكْمُن الغرض من النظام الغذائي من Mayo Clinic في مساعدتكَ على فقدان الوزن الزائد
وإيجاد وسيلة لتناوُل الطعام يُمكِنُكَ الاستمرار عليها مدى الحياة. وهو يُرَكِّز على تغيير روتين يومكَ بإضافة عادات
والتخلِّي عن أخرى؛ وهو ما من شأنه إحداث تغييرات على وزنكَ، مثل تناوُل المزيد من الخضراوات والفواكه
والامتناع عن تناوُل الطعام أثناء مشاهدة التلفاز، وتحريك جسمكَ لمدة 30 دقيقة يوميًّا.
كما يُرَكِّز النظام الغذائي من Mayo Clinic على المكونات الأساسية لتغيير السلوك، مثل إيجاد الدافع الداخلي لديكَ لخسارة الوزن،
ووضع أهداف قابلة للتحقيق، والتعامل مع الانتكاسات. فقدان الوزن
صُمم النظام الغذائي من Mayo Clinic لتخسر ما يتراوح بين 6 أرطال (2.7 إلي 4.5 كيلو غرامات)
في أول أسبوعين من المرحلة الأولي. تنتقل بعد ذلك للمرحلة الثانية وفيها تخسر رطلاً واحدًا أو رطلين (0.5 إلى 1 كيلو غرام)
في الأسبوع حتي تصل إلى الوزن المثالي أو المرغوب فيه. بالاستمرار في عادات مدى الحياة
التي تعلمتها، يمكنك أن تحافظ على وزنك المثالي لبقية حياتك.
وكثير من الناس يخسرون الوزن على أي نمط غذائي يحرمهم من السعرات الحرارية -
على المدى القريب على الأقل. الهدف من نظام Mayo Clinic الغذائي هو مساعدتك على الحفاظ على وزنك ثابتًا
دومًا وذلك عن طريق اختيارات غذائية ذكية وتعلم كيفية إدارة الانتكاسات وتغيير نمط حياتك.
حميات العصر أو الحميات الجديدة وهي في أغلبها سريعة أو تعتمد على مكون واحد فقط
ومن هذا الحميات :
رجيم شوربة الملفوف أو الكرنب من أنواع الرجيم السريعة التي تفقد الجسم حوالي 5 كيلوجرامات في أسبوع واحد،
و يحتاج رجيم شوربة الملفوف لشرب كميات كبيرة من شوربة الملفوف لمدة أسبوع و يمكن إضافة أنواع أخرى خلاف الشوربة
خلال هذا الوقت مثل : الفواكه و الخضروات و الدجاج و الأرز البني تبعاً لجدول محدد للطعام .
و تعتبر حمية شوربة الملفوف من أسرع الطرق لفقدان الوزن، و قد يرجع السبب في هذا أنه يحد بشكل كبير من السعرات الحرارية المكتسبة،
و لكن ليس ضرورياً أن تكون الدهون هي التي تفقد من الجسم، فربما تكون مياة زائدة،أو حتى الأنسجة التالفة، حيث أنه من الصعب فقدان كمية
كبيرة من الدهون في تلك الفترة القصيرة . و لكن لا يمكن الاستمرار على رجيم الملفوف أكثر من أسبوع واحد و ذلك لأنه يفتقد الكربوهيدرات
المعقدة و البروتينات و العديد من الفيتامينات و المعادن .
فوائدها :
- من أكثر الأسباب التي تجعل الملفوف فعالًا في إنقاص الوزن هو تحكمه في نسبة السكر بالدم في معدلاته الطبيعية،
حيث أن انخفاض نسبة السكر بالدم تحث الفرد على الإقبال على الطعام بنهم شديد مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- هناك دراسة تمت بواسطة جامعة سيول القومية عام 2009 حيث قاموا بإطعام فئران مريضة بالسكري الملفوف مما عادل نسبة السكر بدمهم
و تحسين تحملهم للجلوكوز، و لذلك فقيمة وجود الملفوف بالنظام الغذائي تكمن في تأثيره على منع الشخص من تناول كميات كبيرة من الطعام أكثر
من تأثيره على فقدان الدهون، لذلك تلاحظ فقدان الوزن عند استبدال الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية بالملفوف .
- الملفوف ليس له أي تأثير في حرق الدهون، و لكن تفسير فاعليته في إنقاص الوزن هو أنه من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية
و الغنية جدًا بالألياف و التى تعطي الجسم الإحساس بالشبع مع اكتساب القليل من السعرات الحرارية، و لذلك ينشأ انخفاض الوزن
من أن كمية السعرات الحرارية المفقودة أكثر من نسبة السعرات المكتسبة، و يحتاج الجسم لإنقاص حوالي 500 إلى 1000 سعر حراري
من كمية السعرات المعتاد اكتسابها يومياً ليتم تخفيف الوزن .
عيوبها :
- كثير ممن اتبعوا حمية رجيم الملفوف قالوا أنه سبب لهم الشعور بالصداع .
- رجيم الملفوف فعال في إنقاص الوزن خلال الأسبوع الأول فقط، فهو لا يمكن اتباعه كحمية غذائية لفترات طويلة
مما يجعل من يتبعونه يبحثون عن نوع آخر من الرجيم لكي ينتقلوا إليه .
- يجب خلاله ألا يتناول الشخص أي من المشروبات عدا الماء و العصائر غير المحلاه مما يجعل الشخص بعده يقبل على المياه الغازية،
الصودا، و غيرها بشهوة كبيرة، و بدلاً من فقدان الدهون خلال هذا الرجيم، فإن رجيم شوربة الملفوف تسبب أكثر نقصان الوزن عن طريق فقدان المياه
و الأنسجة الهامة في الجسم كالأنسجة العضلية .
- قد يشعر الشخص خلال اتباعه حمية رجيم شوربة الملفوف بالدوخة و الهمدان لقلة السعرات الحرارية المكتسبة .
- قد يكون هذا الرجيم مؤذي لبعض الأشخاص الذين يكرهون تناول الكرنب .
- يفتقد رجيم شوربة الملفوف لفيتامينات و معادن عديدة يحتاجها الجسم .
سميت "حمية هوليود" بهذا الاسم نسبة لنجوم هوليود، حيث يمكنك ملاحظة أن هذه الحمية معروفة جداً وشائعة بين الناس نتيجةً لاسمها،
فهي على ما يبدو مثلت حلاً واضحاً لمشاكل السمنة عند بعض النجوم في تلك الفترة، وأفقدتهم أوزانهم خلال مدة قصيرة، لذلك تعتبر حميتهم المفضلة،
فيتبعونها بشكل خاص قبل ظهورهم في الفعاليات والنشاطات الهامة لإظهار تألقهم ورشاقتهم.
تتواجد حمية هوليود بشكلين يتشابهان تقريباً بالمكونات لكنهما يختلفان في سرعة المفعول، أي حسب رغبة المستهلكين وهذا ما أدى إلى ابتكار الشكلين،
الأول يأخذ مفعوله بعد يوم واحد فقط! ويدعى نظام الأربع والعشرين ساعة، والثاني يؤدي مفعوله بعد يومين تماماً ويسمى نظام الثماني والأربعين ساعة
نظام الـ 48 ساعة :
عبارة عن عصير مركز يحتوي على مئة سعرة حرارية، وهو كل ما تتناوله خلال الحمية، حيث ستتناول ثمانية أكواب من عصير الحمية يومياً، وتتكون من: - الماء المنقى وعصير الأناناس والتفاح والبرتقال، إضافة إلى عصائر متنوعة من المشمش والدراق والموز، كذلك العنب والخوخ.
- فيتامينات متنوعة ومهمة للجسم.
- خليط زيوت البرغموت (وهي فاكهة حمضية تشبه الكمثرى مجنية من أشجار البرغموت التي تعد هجين من ليمون الكمثرى والكريفون).
- عصير الحمضيات: اليوسفي والليمون والبرتقال أيضاً.
نظام الـ 24 ساعة :
تشبه حمية الـ 48 ساعة إلى حد ما، بتوفيرها نسبة 75% من متطلبات الجسم اليومية من الفيتامينات والمعادن، وتنطبق عليها نفس
قيود حمية الـ 48 ساعة بالنسبة للطعام والشراب، كذلك يحظر عليك التدخين خلالها، وتفقد الجسم 2،27 كيلو غرام خلال يوم واحد
أهم مكوناتها: - مزيج من ستة فواكه وهي ذاتها موجودة ضمن مكونات حمية الثماني والأربعين ساعة.
- عصائر ومشروبات طبيعية .
- فيتامينات ومعادن.
- زيوت متنوعة لإزالة السموم.
- مستحضرات نباتية طبيعية، منها غاركينا كامبوغيا والتي تدعى الغرسنية الصمغية أو التمر هندي.
مرحبا مينا كيفكم يارب بصحة وسلامة
ومره ثانيه بموضوع مشترك في قسم لأول مره ازوره ومع عضو تعد من أكثر
الأعضاء مثاليه فطووم طبعاً الشريكة الأساسيه كانت الأنيقة ستيلا
وكمان الفكرة للأنيقة @S T E L L A غس1لكن ما قدرت تكمل انشغلت فما حصلت أفضل من فطوم
ومن جد كفت وفت الشغل كان بالنصف تماما قبلاتي لكِ
الموضوع مثل ما أنتم شايفين مهم جداً جداً وحابه انوهعن شغله مو مسألة أنه ما حطيت
في الرياضه إلا صور بنات أنه بني آدم مرفوع عنهم القلم في السمنه بالعكس
احصائيات خاصه في ميلي أكّددت أنه السمنه لدى الرجال تفوق المعدل مقارنة لنساء
طبعا ما تركنا شيء في حاله تكلمنا عن كل شيء تقريباً
ولو عندكم تجارب لا تبخلون علينا وشاركونا فيها يعني كيف كنت قبل ثم بعد ومن هالكلام
واخيراً لا تنسون الردود الطيبه دمتم سالميين