- إنضم
- 27 فبراير 2020
- رقم العضوية
- 10790
- المشاركات
- 596
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 3,712
- النقاط
- 252
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- The Heaven
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
إحدى أهم الأعراض الرئيسية للاكتئاب هي انعدام الأمل.. عدم القدرة على رؤية المستقبل.
يبدو لك النفق مظلمًا ومغلقًا من الجهتين وأنت محاصر بداخله.
هذا الكتاب هو الدليل الحي على أن الاكتئاب يكذب ويجعلك تؤمن بأشياء لا وجود لها، ولكن الاكتئاب بحد ذاته ليس كذبة..
وبالنسبة لمن حولك، يبدو الاكتئاب وكأنه مجرد وهم.
سلامٌ عليكُم ورحمة الله وبركاته أيها الشعب التوني ..
أول زيارة لي في أطلق وأجمل قسم في حياتي قسم الكتب
حاليًا أعيش علاقة غرامية مع كُتبي اللطيفة .
وقلت اعيشكم علاقة معي ، للسناقل بس ، التيكنز يطلعوا برا .
اليوم جيتكم بكتاب أسباب للبقاء حيًا .
الكِتاب جدير بالمدح صراحة ، وأعتبره من أفضل الكتب الي قرأتها وتأثرت فيها
يويل الي ما يقراه -ماشيه تهدد-
الأسم بالعربي : أسباب للبقاء حيًا
الأسم بالإنقلش : Reasons to stay alive
المؤلف : مات هايغ
تاريخ النشر : 5 مارس 2015
عدد الصفحات : 264
نوعه : سيره ذاتيه ، مساعدة ذاتيه
اسمه : مات هايغ
تاريخ الميلاد والعمر : 3 يوليو 1975 (45 سنة)
الدولة : الولايات المتحدة
الوظيفة : كاتب وروائي وصحفي ، وكاتب للاطفال وكاتب خيال علمي
زوجته : اندريا سيمبل
يتحدث الكتاب عن كاتب أُصيب بالاكتئاب ، مشاعره ، وأحاسيسه، مخاوفه من مواجهه نفسه.
قلقه وخوفه من الحياة، رغبته بالموت والتخلص من حياته ، نوبات الهلع التي تصيبه
ومسانده خطيبته له، موقف والديه من ما حدث له، وموقف خطيبته أيضًا.
محادثات بين ذاته القديمة وذاته الأن.
هذي الاقتباسات الي جمعتها من الكتاب وقت قرائته وأعجبتني جدًا .
"أغرب ما في عقل الأنسان هو أنه قد يجعلك تتعرض لأقسى التجارب دون أن يلحظ ذلك أحد.
يضيق العالم. تتسع عيناك. يبدو حديثك مشتتًا. يلتمع جلدك من العرق.
ولم يستطع احد ان يعرف شعورك حينها. لم تكن هناك فرصه لإدراك الجحيم الغريب الذي كنت اعيش فيه.
أو لماذا كانت فكره الموت في تلك اللحظه مغريه جدًا لي"
"أردت أن اموت. لا. هذا ليس صحيحًا. لم أرد الموت، أردت فقط ألّا أستمر بالحياة. لطالما أخافني الموت.
والموت لا يحدث إلا لأولئك الذين عاشوا. وهنالك عدد لا نهائي من البشر الذين لم يُولدون من الأساس.
أردت ان اكون احد هؤلاء البشر"
"تجد نفسك تتمنى بيأس أن تتعرض لأي ألم جسدي، لأن العقل غير محدود ،
وعذابه -حين يأتي- بإمكانه أن يكون غير محدود أيضًا.
بأمكانك ان تكون مكتئبًا وسعيدًا، تمامًا مثلما يمكنك أن تكون يقضًا ومدمنًا على الكحول."
"إن كنت تعتقد أن المكتئب يريد ان يصبح سعيدًا فإنك على خطأ.
المكتئب لا يملك الرفاهيه الكافيه للتفكير في السعادة.
إنه يريد التخلص من الالم وحسب. يريد الهرب من عقل يحترق.
تلتهب فيه الافكار ويتصاعد فيه الدخان كمحرقه للممتلكات القديمه.
يريد ان يكون عاديًا او اقل من علدي ان يكون فارغًا."
"كان لدي ام وأب وحبيبة. ثلاثة اشخاص احبوني.
تمنيت كالمجنون الاّ يكون لي احد في تلك اللحظه.
كان الحب سجّاني. ولم يكن احد يعرف حقيقه ما اشعر به وما يحدث في رأسي.
ربما لو كانوا في رأسي لعشر دقائق لتمكنوا من فهم الامر.
" اوه. حسنًا. نعم. يجب أن تقفز. اركض واقفز ، اغلق عينيك وافعلها.
لو كنت تحترق فبأمكاني ان القي بلحاف عليك ولكن اللهب خفي.
لا يمكننا فعل شيء. لذلك اقفز. او اعطني مسدسًا وسأقتلك بطريقه رحيمه"
"
"ذاتي القديمه : اريد ان اموت
ذاتي الان : لن تموت
ذاتي القديمه : هذا امر سيء
ذاتي الان : لا. انه رائع. ثق بي.
ذاتي القديمه : لا استطيع التعود على هذا الالم
ذاتي الان ؛ اعرف ولكن يجب عليك التعود"
"كنت في امس الحاجه لشفاء عقلي ، ولكني لم ارغب في التدخل لتغيير حالته.
ليس لأنني لم أرد الشفاء ، بل لأنني لم أعتقد أنه ممكن من الأساس.
كنت اخشى ان تسوء حالتي. كان هذا امر مرعبًا جدًا"
"إحساس بأنني منفصل أو بأنني تم انتزاعي من واقع اخر
فقدان الشهيه (فقدت أكثر من إثنا عشر كيلو غرام في سته اشهر)
رغبه في المشي بسرعه
مشاعر غريبه من الديجا ڤو واشياء شعرت انها ذكريات
ولكنها لم تحدث من قبل على الاقل لم تحدث لي."
"كنت أتخيل انني استطعت الوصول الى داخل جمجمتي لأقتلع الاجزاء التي كانت تجعلني اشعر بالسوء"
"لقد كانت حياتي مريحة جدًا وطبيعيه ولكني احيانًا كنت اشعر بالوحده. شعرت بالوحده. ولم اشعر بالاكتئاب. وكان هذا شعورًا طبيعيًا"
"كنتُ قلقًا طوال الوقت. والشيء الوحيد الذي لم اكن قلقًا بشأنه هو قلقي المتزايد."
"الادمغه لا تنفجر. الحياه لا تشبه افلام ديڤيد. ربما بامكاني ان اسقط للمسافه ذاتها مره اخرى.
ربما كان سقوطي في ايبيزا قد اوصلني لنصف المسافه فقط. ربما يكون العالم السفلي اعمق بكثير من هذا المكان.
ربما كنت في طريقي لذلك العالم. لاصبح جندي مرتعد خرج من قصيده.
متساقط. ضائع. لا يستطيع الاقدام على قتل نفسه."
"لقد أغلقت كل الثقوب التي كان القلق والظلام يتسربان منها إلى حياتي. كانت عقلي الثاني.
كانت جليستي. النصف الثاني لي عندما غادرني نصفي. قامت بالتغطيه عن ذاتي الضائعه.
وانتظرت عودتي لنفسي وكأنها زوجه جندي."
"مالا يقتلك يجعلك اضعف. مالا يقتلك يجعلك تحتضر لما تبقى من حياتك.
مالا يقتلك يجعلك خائفًا من مغادرة منزلك او حتى غرفه نومك.
يجعلني تتمنى لو عاد بك الزمن قبل تلك اللحظه التي لم تُقتل فيها."
لتحميل الكتاب : أسباب للبقاء حيًا
كذا أكون أنهيت موضوع كتابي البطل.
قراءة ممتعه ، وأعطوني رأيكم ف الكتاب وإقتباساتكم المُفضله.
+ الهيدر من تصميمي الله يحفظني مبدعة والله .
جانا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: