- إنضم
- 10 فبراير 2020
- رقم العضوية
- 10763
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 35
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
البارت الاول
عنوان البارت(التعريف بالعاشقين)
وقعت هذه القصة للعاشقين من محافظة الافلاج السعودية على بعد300 كلم جنوب الرياض.
ولادته ونشأته ودياره:
هو قيس بن الملوح بن مزاحم، من بلاد نجد من قبيلة بني عامر، ولد في سنة(440) في عهد خلافة عبدالملك بن مروان ونشأ قيس مترعرعاً فطناً ذكياً و ورث من ابية شِعر العرب وتفوق في الأدب ومعرفة النجوم للسير ليلاً كان رجلاً ثقيلاً دمث الاخلاق محباً للمكارم.
أما حبيبتة:
فهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة العامرية ولدت سنة(444) هجرية وكان قيس اكبر منها بأربعة اعوام وكانت بيضاء اللون ولها عينان ساحرتان وكانت ليلى وقيس صبيان .
وكانا يرعيان مواشي اهلهما ولم يزالا على تلك الحاله حتى كبر كل منهما، فحجبت عنه ليلى فجن جنونه بها، وإزداد شغفة بحبها وضاق صدرهُ قيل مر وقت طويل لم يرا فيه ليلى وذلك من يوم أن حجبت عنه وجرى عليه مالم يجري على قلب بشر وهو يكابد الم الفراق ولما أشتد به ذلك خرج من داره وركب ناقته وكان علية حلتان من حلل الملوك الفاخره اي( زينتان).
فمر بإمرأه من قومه يقال لها كريمه وكان عندها نسوة يتحدثن فأعجبهم حسنه وجماله فدعونه للنزول والحديث معه فنزل وكانت ليلى بين تلك النسوة وجعل يحادثهن ويقلب طرفه حولهن(عيناه) وبينما هو كذلك اذ وقعت عينه على ليلى! فلم يصرف عنها طرفاً وشاغلته عنها فلم يشتغل وأنشد لها الشعر:
سحرتني ليلى بسواد عينها... إنما السحر في سواد العيون.
فلما سمعت ليلى شعرهُ ذرفت عيناها بالدموع وكانت تخفي دموعها بطرف قناعها فعلم قيس ما عندها له من الحب وجاء الى ليلى وقال لها: اعندكن ما تأكلن ؟ فقالت له ليلى: لا فعمد على ناقته فنحرها و قطعها، فقامت ليلى لتمسك معه اللحم فجعل يحز بالمديه وهو شاخص فيها ( يتأملها) حتى اعرق كفة فجذبته من يده فقام قيس و طرح من اللحم شيئاً على الغضا(الجمر) وأقبل يحادثها فقالت له: انظر الى اللحم هل استوى؟ فمد يده الى الجمر وجعل يقلب بها اللحم فإحترقت يده ولم يشعر فلما ماعلمت ما داخلة من الحب صرفتة عن ذلك ثم شدت يده بهدب قناعها وقد ذهب عقله وتحكم عشقها من قلبه فأقام معهن صباح ذلك اليوم حتى المساء فبينما هم على ذلك اذ اقبل عليهم غلام شاب اسمه منازل جميل الطلعة مليح الوجة له عينان ساحرتان وكان يسوق غنماً له فلما رأته تلك النسوه وما هو فيه من الجمال انصرفن إليه و أقبلن بوجوههن عليه يقلن له كيف ظللت يامنازل؟
وكانت ليلى ايضاً ممن انصرفن، وتركن قيس فإغتاظ غيظاً شديداً وقال لمنازل: هلم لنتصارع او تتركهن؟
فنظر الفتى لوجه قيس وعلم ماحل به من الغيظ فخجل واستحى ثم ترك النسوة ورحل.
فلما رأت ليلى قيس علمت انه تكدر من ذلك فنادته واستدعته للمحادثه معها وكان قد داخلها الحب.
فقالت: هل لك في محادثة من لا يصرفة عنك صارف ؟
فقال: ومن لي بذلك؟
وتحدثا الى ان افترقا وذهب كل منهم إلى بيته وإشتعل قلب كل واحد منهما بحب الآخر وفي الصباح إنتظرت ليلى قيس لعله يمر عليها فبينما هي كذلك ، اذ اقبل قيس على ناقة حمراء وعليه حله فاخره (زينه) فسلم ودعته للنزول وأرادت ان تعلم إن كان يحبها فإشتغلت تتحدث مع غيره من الجواري وإلتهت بهن ونظرت إلى قيس وقد إمتقع لونه( تغير).
لايك اذا تبون اكمل بسرعة?? تحياتي
عنوان البارت(التعريف بالعاشقين)
وقعت هذه القصة للعاشقين من محافظة الافلاج السعودية على بعد300 كلم جنوب الرياض.
ولادته ونشأته ودياره:
هو قيس بن الملوح بن مزاحم، من بلاد نجد من قبيلة بني عامر، ولد في سنة(440) في عهد خلافة عبدالملك بن مروان ونشأ قيس مترعرعاً فطناً ذكياً و ورث من ابية شِعر العرب وتفوق في الأدب ومعرفة النجوم للسير ليلاً كان رجلاً ثقيلاً دمث الاخلاق محباً للمكارم.
أما حبيبتة:
فهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة العامرية ولدت سنة(444) هجرية وكان قيس اكبر منها بأربعة اعوام وكانت بيضاء اللون ولها عينان ساحرتان وكانت ليلى وقيس صبيان .
وكانا يرعيان مواشي اهلهما ولم يزالا على تلك الحاله حتى كبر كل منهما، فحجبت عنه ليلى فجن جنونه بها، وإزداد شغفة بحبها وضاق صدرهُ قيل مر وقت طويل لم يرا فيه ليلى وذلك من يوم أن حجبت عنه وجرى عليه مالم يجري على قلب بشر وهو يكابد الم الفراق ولما أشتد به ذلك خرج من داره وركب ناقته وكان علية حلتان من حلل الملوك الفاخره اي( زينتان).
فمر بإمرأه من قومه يقال لها كريمه وكان عندها نسوة يتحدثن فأعجبهم حسنه وجماله فدعونه للنزول والحديث معه فنزل وكانت ليلى بين تلك النسوة وجعل يحادثهن ويقلب طرفه حولهن(عيناه) وبينما هو كذلك اذ وقعت عينه على ليلى! فلم يصرف عنها طرفاً وشاغلته عنها فلم يشتغل وأنشد لها الشعر:
سحرتني ليلى بسواد عينها... إنما السحر في سواد العيون.
فلما سمعت ليلى شعرهُ ذرفت عيناها بالدموع وكانت تخفي دموعها بطرف قناعها فعلم قيس ما عندها له من الحب وجاء الى ليلى وقال لها: اعندكن ما تأكلن ؟ فقالت له ليلى: لا فعمد على ناقته فنحرها و قطعها، فقامت ليلى لتمسك معه اللحم فجعل يحز بالمديه وهو شاخص فيها ( يتأملها) حتى اعرق كفة فجذبته من يده فقام قيس و طرح من اللحم شيئاً على الغضا(الجمر) وأقبل يحادثها فقالت له: انظر الى اللحم هل استوى؟ فمد يده الى الجمر وجعل يقلب بها اللحم فإحترقت يده ولم يشعر فلما ماعلمت ما داخلة من الحب صرفتة عن ذلك ثم شدت يده بهدب قناعها وقد ذهب عقله وتحكم عشقها من قلبه فأقام معهن صباح ذلك اليوم حتى المساء فبينما هم على ذلك اذ اقبل عليهم غلام شاب اسمه منازل جميل الطلعة مليح الوجة له عينان ساحرتان وكان يسوق غنماً له فلما رأته تلك النسوه وما هو فيه من الجمال انصرفن إليه و أقبلن بوجوههن عليه يقلن له كيف ظللت يامنازل؟
وكانت ليلى ايضاً ممن انصرفن، وتركن قيس فإغتاظ غيظاً شديداً وقال لمنازل: هلم لنتصارع او تتركهن؟
فنظر الفتى لوجه قيس وعلم ماحل به من الغيظ فخجل واستحى ثم ترك النسوة ورحل.
فلما رأت ليلى قيس علمت انه تكدر من ذلك فنادته واستدعته للمحادثه معها وكان قد داخلها الحب.
فقالت: هل لك في محادثة من لا يصرفة عنك صارف ؟
فقال: ومن لي بذلك؟
وتحدثا الى ان افترقا وذهب كل منهم إلى بيته وإشتعل قلب كل واحد منهما بحب الآخر وفي الصباح إنتظرت ليلى قيس لعله يمر عليها فبينما هي كذلك ، اذ اقبل قيس على ناقة حمراء وعليه حله فاخره (زينه) فسلم ودعته للنزول وأرادت ان تعلم إن كان يحبها فإشتغلت تتحدث مع غيره من الجواري وإلتهت بهن ونظرت إلى قيس وقد إمتقع لونه( تغير).
لايك اذا تبون اكمل بسرعة?? تحياتي