(
Goblin E05 ) :
تطلب هذه الشبحة الكيوت خدمة من أون تاك، طلبت منها أن تملأ الثلاجة قبل أن تعود والدتها لتجدها فارغة، ظنت بأن ذلك قد يؤلمها.
اعتذرت أون تاك في البداية حيث لم يكن معها نقود، ثم فكرت في فكرة. ثم نجد الثلاجة ممتلئة بالعصائر وصناديق الغداء الجاهزة والشوكولا الغالية. ( حلويات الفندق ؟! )
حسنًا دعونا نتكلم عن هذا الزوج هذه المرة.
عادت صني - Sunny - إلى الجسد الذي التقت فيه حاصد الأرواح، وصُدمت لمقابلتها له مجددًا.
أغرقته بالأسئلة حول ما إن كانت هذه مجرد صدفة، ولماذا لم يتصل بها. ( بذمتكم هذه واحدة ما يعاود الاتصال بها ؟!
)
ليجيب حاصد الأرواح بغرابة " سأفعل، الآن ". ( خربها عديم الخبرة
)
ما أضحكني أكثر، بدأ يمشي مبتعدًا ليتصل بها فعلًا! ( حمووووت ). لكن سني رأت بأن هذا لا يعقل لذا أشارت إلى أنهم قد التقوا الآن. ( تقصد أنه يمكنهم التحدث وجهًا لوجه الآن فحسب ).
فهم عزيزنا حاصد الأرواح أنها تذكره بالآداب،
فقال : "سررتُ لرؤيتك ". ( I swear on GOD I'm gonna kill this dude )
--------------
اقترت صني عليه تناول القهوة.
جلسا لبعض الوقت ولم ينطق أحد بشيء، ثم تعلق صني بأنه مضى وقت على جلوسها دون تفوهه بشيء، " ألا يجب علينا تبادل التحايا؟ ألن نتحدث؟".
في تلك اللحظة يحني قابض الأرواح رأسه ليحييها. ( أعتقد كلنا توقعناها منه بحلول هذا الوقت
)
* سلسلة من الأحاديث المضحكة حد البكاء. نستطيع مشاهدتها حتى لو استمرت طوال اليوم *
ضحكت بشدة حين أشارت صني إلى أنه قد نسي اسمها، فأخبرها أن اسمها سون-هي ( Sun Hee ). يا إلهي xDDDDD
----------------------
نعود إلى شين وأون تاك
تفاجأت أون تاك بزيارة مفاجأة من شين، فسألته ما إن كان دوك هوا قد أخبره بحادثة الثلاجة، وإن كان يستطيع أن يدفع ثمنها ( كما توقعنا هههههه)، ثم تذكره بأنه كان من شرب المشروب، وتهدده بأنها ستنفخ كل شمعة في الوجود وتجعل يومه يضيع بالكامل في رحلات الذهاب والعودة.
فجأة، تنطفئ كل الشموع، ويخبرها شين بألا تتمنى أي شيء آخر.
فيبدو على عينيها نظرة ألم، حتى قال..." لن تحتاجي لذلك، لأنني سأكون معكِ طوال الوقت. لنذهب للمنزل ".
تسأله إن كان يحبها. يجاوب بكل هدوء " إن كان ذلك لابد منه، أستطيع فعل ذلك. أنا أحبك ".
لكن لم تكن الطريقة التي قال بها ذلك إيجابية، فظنت أون تاك أنه يكرهها، وقالت : " هل تكرهني لهذه الدرجة ؟ ". ظنت أنه يكرهها بشدة لدرجة حزنه بذلك الشأن، مما تسبب بالمطر.
أخبرته أنها ستعيش معه على أي حال باستخدام تورية لجملة ( على سبيل المثال، أن يكون المرء صعب الإرضاء ويُفضِّل ما بين الرز البارد والرز الحار )، فقالت : " لستُ في موضع يخولني أن أكون صعبة الإرضاء لأختار ما بين عفريت مثير أو نفسي الباردة ". ( قد تأتي بمعنى باردة، قاسية، قوية...إلخ ).
في طريق العودة نظرت أون تاك بحزن لمنظر المطر المنهمر الذي لا يتوقف. سألت عن اسم شين الحقيقي، وحين لم تحصل إلى إجابة في الحال، فهمت ذلك بطريقة خاطئة.
قالت بكآبة : " أعتقد أننا لسنا *نحن* بعد ".
فأخبرها شين : " أعتقد أن الأمر بدأ قبل أن تولدي". "نحن"
توقفا عند اشارة حمراء، وأخبرها شين بقائمة من أسمائه التي استخدمها من قبل، وعنها أخبرها بأن كيم شين هو اسمه الحقيقي. فابتسمت قليلًا على ذلك.
---------------
صراحة إن بدأت بسرد الأحداث الأخرى فلن أنتهي إلى الأبد لأن الحلقة بأكملها أحداث جميلة لا تنتهي.
لكن دعونا لا ننسى هذا المشهد