- إنضم
- 1 أبريل 2020
- رقم العضوية
- 10901
- المشاركات
- 40
- مستوى التفاعل
- 361
- النقاط
- 45
- أوسمتــي
- 1
- العمر
- 23
- الإقامة
- السعودية
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
مرحباً أيها القارئ الغريب ،
أهديكَ مني سلاماً عليك ورحمةً من الله و بركاتٍ منهُ
"بيني وبينك شارعان وحارةٌ ووشايةٌ تخشى كطير المشأمَةْ
من أين لي نفس تصرِّحُ بالهوى وبلادنا تهوى الدروب المظلمَةْ "
لعلك تتساءل مالذي دفعني لكتابة هذا النص ، أو إختيار هذا العنوان لتدوينتي الأولى
ولربما تتساءل عن قصة العشق الفريدة التي ينمّ عنها هذا العنوان الشاعريّ
ولكن يؤسفني أن أخيب أملي و آمالكم جميعاً ، فحياتي العاطفية على الهاوية
لا أجيد كتابة المقدمّات ، ولا التعريف عن نفسي ، لا أحسن صياغة الكلمات ولا البوح عمّا بداخلي
لا اعرف كيف أعد كوب قهوتك المفضل ، ولا كيف أسهر معك حينما يسرق الليل النوم من عينيك ،
نضجت مبكراً ، ولا زالت تلك الطفلة بداخلي تبحث عن نفسها في الاشخاص الذين اقابلهم
تتحسس ملامحهم و تخبرني بالكثير عنهم ، عن مشاكلهم و احزانهم و فيما يفكرون منذ اللحظات الأولى التي اقابلهم فيها
وكأنها تسعى لتأنيبي على ما فعلته بها من قبل ، تجبرني على التفكير في تساؤل عميق قبل النوم
" هل ينضج الانسان عندما يريد ؟ أو عندما يريده النضج أن يفعل "
هل تشعر النباتات بالإستياء حينما نضيف لها المزيد من السماد لتنضج بشكل أسرع ؟ أم أنها تشعر بالحماسة لأنها ستغدو أكبر ؟
هل تكره النباتات النضج كما تفعل تلك الطفلة في داخلي ؟ هل تدرك معنى أن تنتهي الرحلة الطويلة التي لطالما تمنت انتهاءها حينما لا تتوقع ؟
في تلك اللحظة تحديداً ، ترى هل ستفرح لأن امنيتها تحققت ؟ أم ستبكي لأنها تعلم أن اللحظة التي تليها ستموت ؟
تصيبني هذه الحيرة كل مساء ، و أدرك أنني لست الوحيدة التي تشعر بهذا .
- جزء من النص مفقود ... -
~ أعتذر، نسيت أن اخبرك ، أنا لا أجيد كتابة النهايات أيضاً .
مُرسل بواسطة : الدروب المظلمة