- إنضم
- 1 أبريل 2020
- رقم العضوية
- 10904
- المشاركات
- 65
- مستوى التفاعل
- 238
- النقاط
- 45
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- HEAVEN
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
سأعترف لك بشيء ، أنا امقت أكلة لحوم البشر ، انهم سمجون يفتقرون
لحس الدعابة ، و لهم عادات غذائية مقززة نوعا ما ... مصاصو الدماء كذلك لا
يوحون بالثقة , انهم يكذبون كثيرا جدا جدا جدا ، موضوع أن تسمح لهم بالدخول
بكامل ارادتك الحرة يجعلهم لا يكفون عن الكذب ، أما المذءوبون فهم لطيفو
المعشر , لا أملك تحفظات ضدهم ، لكن عليك أن تتذكر التقويم القمري جيدا
مشاهدة المرفق 4285
مشاهدة المرفق 4286
الاسم : الان افهم
الكاتب : أحمد خالد توفيق
الصفحات : 253
دار النشر : ليلى للنشر و التوزيع
تاريخ النشر : 2009
عدد الطبعات : 4
لمحة عن الكتاب :
لقد وافقتِ يا صغيرتي .. ومشيتِ معي بين الأطلال .. بين الشواهد .
. لا ترين شيئاً تقريباً لكنك تثقين بي .. نهبط من هنا ونصعد من هنا ..
تمسكين يدي بيد راجفة خائفة .. تلهثين انبهاراً ونشوة .. تقولين إنك تثقين بي ..
ليتك لم تفعلي .. ليتك أنذرتني ..
مشاهدة المرفق 4287
ازداد بـ 10 يونيو 1962
- مؤلف وروائي وطبيب مصري
- اشتهر في أدب الرعب كأول كاتب عربي يكتب في هذا النوع من الأدب
- يلقب بالعراب
- قدم أحمد خالد توفيق ستة سلاسل للروايات وصلت إلى ما يقرب من 236 عددًا
من أهم كتاباته :
الحافة
قصة تكملها أنت
قصاصات قابلة للحرق
هادم الاساطير
لست وحدك
الان نفتح الصندوق
في ممر الفئران
- توفي في 02 أبريل 2018
بالنسبة لدار النشر :
الاسم : ليلى للنشر و التوزيع
سنة التأسيس : 2004
المؤسس : محمد سامي بيه
نشرت كتبا للعديد من الكتاب الكبار كـ : أحمد خالد توفيق و نبيل فاروق ..
مشاهدة المرفق 4288
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية يعرض فيها الكاتب
13 قصة قصيرة ... بينها كلها عامل مشترك... هو وضوح الفكرة
فى النهاية... تنساق القصة فى انسيابية و سلاسة حتى تدرك من الجانى.. ما
السبب.. و كيف حدث ما حدث... فى النهاية وقتها فقط تدرك الحقيقة ... و تقول "الآن أفهم"
مشاهدة المرفق 4289
-عندما تكون طفلا في الثامنة ، فان عالم الكبار يبدو لك
سخيفا جدا ، و في الوقت نفسه لا يرجب بك بتاتا .. لكن علي أن اكون
حذرا ، في هذا الجو تتحطم أشياء كثيرة ، و سوف يبحثون عن طفل
ليوبخوه و ليضربوه ، عندما يكسر الطفل شيئا فلأنه احمق ، و عندما
يكسر الكبار شيئا فلأن الطفل أحمق ، وضعه في موضع سهل الكسر
-كل ما نهتم به سخف في رأي الكبار . كل ما نقوله تافه
-من المثير أن ترى كيف أن حياة المرء قد تنقلب 180 درجة بهذه السهولة
-سمعت كثيرا عن مزاج الطباخين الأتراك و الايطاليين الناري ، لدرجة قتل
الزبون الذي ينتقد طهيهم
-اننا نصير أغبياء أمام الجمال ... هذه حقيقة
- هل رأيت فيلما أمريكيا بطله ليس ديفيد أن سام من قبل ؟ سبطرة
اليهود على هوليود أمر صار مملا
-هناك قواعد جمعها محبو أفلام الرعب ليعرف بها البطل كيف يظل
حيا حتى النهاية
- ان كتاب أفلام الرعب ينقلون من بعضهم البعض نقلا ، حتى صارت
هناك قواعد ثابتة نعرفها
-الفتيات الخليعات يمتن في النصف الأول من الفيلم دائما
-القط في أفلام الرعب لا يمر بسلام أبدا ، انه خضة مزيفة تجعلك تطمئن
قبل أن يأتي الرعب الحقيقي
-المخرجون المكسيكيون لا يحبون المذءوبين ، ليسوا جزءا من ثقافتهم
- في أفلام الرعب الأمريكية ، فمن النادر أن تقابل بلدة في ضاحية
يأكل أهلها الدجاج و اللحم البقري ، كلهم يأكلون البشر
- يجب الأمريكيون الشتائم التي تبدا بحرف F أو S على أي حال
- الطعام الذي تأكله و انت البشري الوحيد يكون طعمه كالسم
- حامل العدوى قد لا يصاب بها
- الوطن لفظة معقدة ، تشتمل على الأرض و رائحة الجو و البشر و السماء
- لكن وطن نجوم خاصة به , لكل وطن رائحة ليل خاصة به
- البشر يمقتون علامات الاستفهام
- كانت هناك علامة استفهام ، و لذا كرهناها ، و سحقناها
- هناك من يلعبون الشطرنج ، فاذا خسروا اكتشفوا ان اللعبة سخيفة و مملة
و مضيعة للوقت
- أعرف أن تفسير الجنون سهل دائما ، و يريح جميع الأطراف
- كل ما لا يمكن نفيه لا يمكن اثباته
-انها مشكلة حقيقية عندما نحاول اثبات أننا على ما يرام ، فنرتبك و نقول
كلاما غير مترابط
- الوحدة قاسية فعلا
- النوبات القلبية تحدث للجميع في أي سن
- من المحزن ان ترى شخصا بلا أقارب على الاطلاق
- الكبار يتصرفون بحمق أحيانا
- بعض الكلمات تنتهي صلاحيتها من كثرة الاستعمال
- اكثر الناس تشدقا بالوطن هم الذين يدمرونه بدون توقف
- لو كنت في كابوس فعليك أن تلعب بقواعده
- الرجال حمقى لا يلاحظون اي شيء على الاطلاق ، هذا معروف
- هي فكرة مرعبة ، كابوس يطاردني طيلة حياتي ، هو أن أرى لا يحدث
في شقتي المظلمة الخالية المغلقة أثناء سفري
مشاهدة المرفق 4290
احببتها و بشدة .. هذا أقل ما يمكنني قوله ، و خصوصا أن هذا الكاتب هو
كاتبي المفضل ، يعجبني اسلوب السرد السلس الذي يدفعك لمواصلة القراءة
و الرغبة في المزيد أعطيها 9,5 من أصل 10 في التقييم
هي 13 قصة قصيرة يعبر فيها الكاتب اطار الزمكان ليحيك لنا عالما مختلفا نعيش فيه
و ما زلت منبهرة بكيفية انتقاله من حدث الى جدث دون شعوري بذلك
حقا فان أحمد خالد توفيق رحمه الله قدوتي في الكتابة
أنصحكم بقراءتها .. لعلكم تفهمون
بياتريس || B E A T R I C E
التعديل الأخير بواسطة المشرف: