السلام عليكم ورحمه الله
كونيشيوا مينا-ساان س1
قبل البارات الثاني اجد نفسي مجبرة للإعتذار لكم ويعود ذلك بسبب تأخيري في إنزال البارات..آسفة بس والله ما قدرت أنزل ايش اسوي..هذا أولاً
ثانياً:مبارك عليكم الشهر-أدري إني متأخرة بس يلا?-
ثالثاً: شكراً شكراً على تفاعلكم الرهيييب على البارات الاول ربي يسعدكم زي ما اسعدتوني?
رابعاً: بالنسبة للي طلبوا إني أنزل اكثر من بارات في الاسبوع انا ما عندي مانع بس انتوا اختاروا يوم عشان أتفرغ لكم -لاني طول الاسبوع مشغولة- وبس
يلا نبدأ استمتعوا
//________________________\\
10:15
انه وقت الفطور في ثانوية تيتان...أصواتٌ تعلو و ضحكات تموج بين اللحظات..المكان صاخب جداً على غير العادة ربما هذا بسبب انه اول دراسي فكل طالب يحكي ما حدث معه في العطلة الصيفية...لكن الصمت كان يسود إحدى الطاولات يبدو انهم منغمسون في أفكارهم.. الى أن قطعت الصمت "ران" لتقول وهي تأشِرُ على ربطة عنقها : ماذا فعل سينسي لكَ شينتشي.
فهم ذلك المحقق ما تقصد فقال: لا شيء مطلقاً.
لتتجهُ أعين كل من كان على الطاولة إليه و على محياهم الإستغراب ..ليفهم تلك النظرات و ان عليه التفسير ليتنهد و يقول: لقد ساعدت فوجي-سينسي في العطلة لهذا تركني و لم يفعل شيئاً قائلاً لي ألا أكرر ما حدث.
لتقول سونوكو بغضب و إنفعال: ذلك العجوز ذو الأعين المخيفة قد صادر الإكسسوارات التي معي..لتضرب بقبضتها الطاولة..سأريه و سيندم.
ران: مووو سونوكو صوتك عالي سيسمع أحدٌ ما تقوليه و سيخبر سينسي حينها..
ليقاطعها شينتشي بسخرية: حينها أنتِ من سيندم.
سونوكو: أصمت أيها المحقق المغرور.
شينتشي:ثرثارةٌ مزعجة.
سونوكو: محق..
لتقاطعها أوكو بصراخ وهي تقف: يكفي أنتما الاثنان.
ران: اجل يكفي
ليسود الصمت مرة أخرى على تلك الطاولة..لتكسر "أوكو" الصمت هذه المرة وهي تقول بعد ان غطى شعرها عينيها: هناك شيء يخص "امي" يتوجب علي أخباركم به.
لتتجه كل الأعين إليها بصمت وانتباه لعلمهم ان كل شيء يخص "والدة أوكو" هو مهم و حساس جداً بالنسبة لها لكونها فقدت والدتها عندما كانت في الخامسة.
لتقول أوكو مع إبتسامة حزينة شقت ملامح وجهها: كان لامي صديقةٌ تعرفت عليها ذات يوم في المستشفى..حدث هذا في فترة حملها بي و صديقتها ايضاً كانت حامل وكانتا تزوران نفس الطبيبة...لكن بعد ولادة صديقة امي بشهر واحد..صمت طويل إلتف لسان "أوكو" لم تستطع الإكمال
ران بقلق:أوكو هل انت بخير؟
لم ترد لكن إكتفت بهز رأسها..وبعد صمت تتنهد لتكمل بخنقة: لقد ماتت صديقة امي و زوجها بسبب إحتراق المبنى الذي كانا يعملان به..لهذا قررت امي الاعتناء بطفلتها و أختها الكبرى.. وبالفعل بعد الحادث بشهرين أتيت انا لهذا العالم و كبرت معهما و لكن بعد سنة واحد أتيت إمرأة و أخذت الطفلتان معها قائلة بأن الزوجان طلبوا منها الاعتناء بهما لم تستطع امي الرفض لانها كانت تحمل معها اوراق تبني من المحكمة..بعدها اصبحت امي تزورهما من حينٍ لآخر وكانت تأخذني معها...حتى بعد موت امي و إنتقالنا إلى طوكيو كنت أزورهما بإستمرار...
لترفع رأسها و تقول بإبتسامة: وهما سيأتيان في نهاية الاسبوع الى طوكيو
ران وقد بادلتها الابتسامة: يبدو اننا سنحظى بوقتٍ ممتع.
شينتشي وهو يضع قبضته أسفل ذقنه مفكراً : أخبريني أوكو ذلك الحريق مدبر او حادث.
أوكو: امم ابي أخبرني انه حادث.
شينتشي:هكذا إذن.
كايتو : هل هما في اليابان قلت أنهما ستأتيان.
سونوكو: الا يمكن ان تكفوا عن طرح الأسئلة يبدو ان هذه العائلة لا تجيد سوى التحقيق.
أوكو بعد ان اخرجت ضحكه خفيفة: لا بأس..هما تعيشان في محافظة سايتاما التي تحد طوكيو من الشمال.
ران: إنها نفس المحافظة التي أتيتي منها.
سونوكو: أليست بعيدةً من هنا؟
شينتشي:همم..ربما لانها تقع على بعد 15-30 كم من مركز طوكيو.
كايتو: هذا يفسر سبب ذهابك بين فتره و فتره إلى سايتاما.
أوكو: صحيح كنت اذهب أنا وأبي إلى هناك دائماً..لكن هذه المرة مختلفة هما من سيأتي.
سونوكو و ران معاً: هكذا إذن.. لينطلق صوت ضحكاتهما
لتقول سونوكو : هناك اسطورة تقول إذا قال فتى و فتاة نفس الشيء وفي وقت واحد..هذا يعني انهما توأم روح وستكون العلاقة بينهما قوية جداً ولن يفرقهما شيء ابداً.
شينتشي بسخرية:ولما تخبرينا هذا الآن.
سونوكو وقد زينت بعض الحمرة وجهها: ذات مرة قلت انا و ماكوتو-سان نفس الجملة و في وقت واحد كياا...نيه نيه ما رأيكم ان نلعب لعبة.
ران بإستغراب: ها لعبة؟
سونوكو وهي تأشِرُ على شينتشي: انت أيها المزعج قل شيء و نحن الفتيات سنحاول معرفة ما ستقول...ثم لتغمز لران.
ليفهم كلٌ من أوكو و كايتو من الذي تحاول سونوكو فعله.
ليتنهد كايتو ويقول محدثاً نفسه"هذا لن ينجح معه"
شينتشي بغباء: ما هذه اللعبة أنا لا...
لتقاطعه سونوكو بغضب و قليل من الصرامة : ستلعب هل فهمت.
أومأ شينتشي بنعم ويقول في نفسه"مخيفة" ليصمت قليلاً وهو يفكر ليقول: ××48
وفي منطقة"كانتو" من "جزيرة هونشو" تعد مدينة"سايتاما" العاصمة لها..التي هي جزءٌ من منطقة طوكيو الكبرى..تتميز بأراضيها الخصبة لهذا تكثر فيها الحدائق و المناظر الطبيعية..وفي إحدى مبانيها الشاهقة تقف فتاة بين الكثير من الحواسيب والأدوات الكيميائية..لتكمل ما بدأ بقوله ذلك المحقق:69×× أليست هذه أرقام لوحة سيارة جين.
ليقول ذلك الذي يقف خلفها: اجل..لكن لا شيء يدعو للقلق انه بخير.
لتطلق ضحكة ثم تنظر إليه بإشمئزاز: انا لا اهتم له...كنت اتنمى من أعماق قلبي ان يموت.
ليقول بهدوء: لن يفرح إن سمع كلامكِ هذا.
لتردف بسخرية: فل يمت إذن.
ليقول بعد ان قرر ان يغادر: طلب لقاءكِ يريد ان يتناقش معك بخصوص الإجازة التي طلبتيها و أمرٌ آخر.
لتقول بإستغراب: أمر آخر!
ليقول وقد امسك مقبض الباب وهمّ بفتحه: ربما يتعلق الأمر بها.
لتعود أعينها إلى العمل وتقول بهدوء بعد ان أخدت نفساً طويلاً: هكذا إذن..شكراً لإخباري راي.
راي: لا بأس.
1:00
كان الصمت سيد المكان بين الثلاثة وهم في طريق العودة إلى منازلهم...قد أوصلوا "ران" و "سونوكو" سلفاً ليكسر الصمت صوت كايتو ويقول: أخي هل تذكر صاحب الجمعيات الخيرية.
لينظر له بطرف عينيه و يجيب بهدوء: أجل أنه صديق والدي الذي أرسل إلينا دعوة لحضور جمعيته الليلة...لما تسأل؟
كايتو يتوتر:امم كيف أشرح الأمر..أنه يتوجب علي الذهاب إلى جدي الليلة..لذا فل تذهب وحدك.
شينتشي بهدوء: لا بأس.
كايتو بإندهاش: لا أصدق أنك وافقت... هل انت بخير؟
شينتشي: أنا بخير تماماً...لكن لا تتأخر عند مساعد ذلك الساحر.
كايتو : هاي..سأذهب الآن إلى اللقاء. لوح بيده وهو يركض.
أوكو بنبرة حالمة: يبدو أنه سيصبح ساحراً عظيماً.
شينتشي بخبث: أجل و أنت زوجة ذلك الساحر العظيم.
ليحمر وجه أوكو باللون القرمزيّ و تقول بتوتر: ما الذي تقوله بحق الجحيم.
شينتشي: هل أنا مخطأ؟ أوكو أعلم كل العلم أنكِ تحملين مشاعر إتجاه أخي الأحمق.
تنهدت أوكو المحرجة و هي لا تعلم كيف أنكشفت لتقول : كيف علمت؟
شينتشي بإبتسامة النصر: لن أكذب عليك لم أكن أعلم..فقط كنت أخمن.
أوكو بعد أن زاد خجلها لتقول بصراخ: محتال.
ليضحك الآخر ثم تقول أوكو بقليل من الحزن: أنت لا تحب ران صحيح؟
كان مصدوماً من علمها بشاعره..لم يرد بل إكتفى بالصمت..بعد برهة سألها: كم من الوقت و أنت تعلمين بهذا.
لتجيب بهدوء: لا بالوقت الطويل..عندما علمت كنت دائماً أحاول ألا تتعلق بك ران كثيراً..حتى صباح اليوم عندما لم تستطع معرفة ما ستقول لكي تقوله معك في نفس الوقت شعرت بالحزن...كل ما الأمر أنا لا أريد رؤية ران حزينة...لذا هل يمكنك ألا تعطيها آمالاً.
لم يعرف ما يقوله لذا تنهد و أومأ بالموافقة ليقول في نفسه"كنت محق كايتو"
لتقول أوكو بتذكر: صحيح شينتشي ما معنى الأرقام التي قلتها 4869 كنت سأسأل لكن رنَّ الجرس.
ليقول شينتشي بإبتسامة:هذه الأرقام إذا نطقتيها معناً فإنها تصبح كنطق شيرلوك.
أوكو بعد ما حاولت أن تنطق فنجحت لتقول بإندهاش: سووغووي هذا صحيح.
شينتشي بهدوء:أجل...أنه منزلكِ أراكِ لاحقاً أوكو.
لتأومأ بإبتسامة وتقول: أراك لاحقاً.
هلّ الظلام بطبقاته المُتفحِمة،نجومِه إنعقدت بإنسيابية جوف السماءِ ورياح الربيع تتهاوى بين طُرق طوكيو الهادئة بدلالٍ،وفي هذه الطرقات كانت تمشي بهدوء ملامح البرود اكتسحت وجهها ولكن في أعماقها كانت تشعر بالخوف..يداها ترتجف هي لا تريد أن يحدث هذا..أختها من سيعاني إن لم تفعل في النهاية يبدو أن حظها سيء، لم تستطع التفكير غير أنه القدر قدرها الذي لم يقف معها مرة واحدة لتبتسم بمرارة و تتذكر ما حدث قبل ساعات في ''سايتاما''
Flashback
بعد إنتهائها من عملها خرجت من تلك البناية الضخمة، قاصدةً شقتها..لكن وبدون سابق انذار تقف سيارة بورش سوداء أمامها..نظرت الى السيارة ببرود وتدخل لتجلس في المقدمة..و فور إرتجالها إلى السيارة بدأ بالقيادة إلى أن كسرته قائلة:ماذا تريد مني.
ليقوم بإشعال سيجارته ويبتسم بشراسة: ذلك الشخص يريد منك أن تقومي بمهمة "إيل" التي لم تكلمها.
لتتنهد وتتذكر أن "إيل" في المستشفى بسبب إصابة خطيرة..فقد أُطلِق النار على جهازها التنفسي في آخر مهمة..وهي بحاجة الى الراحة...لم تسأل لمَ تم إختيارها؛ هي طلبت إجازة فبالتأكيد عليها القيام بمهمة لتحظى بها،لتقول بعد صمت: ما هي مهمتي؟
لينظر لها بطرف عينيه و يردف: ألن تسألي عن سبب إختيارك؟
لتقول ببرود: أليس بسبب الإجازة التي طلبتها.
ليبتسم ويقول: ذكية كما عهدتكِ...لينظر إلى الدرج الذي في السيارة ويقول لها بأمر: إفتحي هذا...لتنصاع لأوامره بهدوء..لتخرج سلاحاً منه، فجأة بدأت تتشكل لها أفكار سوداوية عن مهمتها هذه لتقول بشبه صراخ و ملامح الصدمة على محياها: لن أقتل أحداً صحيح.
ليبتسم بدوره و يقول: لا و لكن ستطلقي على أحد تأخر عن الدفع..هذه الرصاصة ستكون مجرد تحذير...مهمات القتل لي شيري.
لتزفر بإرتياح: هكذا إذن.
لينظر لها بحدة: أتمنى ألا يذهب تدريبي لك أدراج الرياح..أخشى أنه ذهب بالفعل بعدما بدأت العمل في المختبر.
لم تجب لكن واصلت النظر من النافذة و يدها تضغط قوة على المسدس، لينتبه ثم يقول: إنها بيريتا sf29 من عيار 40 سميث و ويسون، كوني لطيفةً معها.
لتضحك بخفة وتقول: بيريتا إذا، إيطالية ها.
ليقول: أجل..مهمتك ستكون في طوكيو.
لتنظر إليه بإستغراب..ليكمل: تاكيمانا فوجي رجلٌ في عقده الرابع يدير الكثير من الجمعيات الخيرية و يبدو أنه تعرض للإفلاس بسبب عدم السيطرة عليها لذا إقترض منا الكثير من المال ولم يعده في وقته وأظن ألا نية له لذا ستطلقي عليه..عسى أن يستيقظ من أحلامه ويعرف مع من يتعامل..ستقام الليلة إحدى جمعياته في طوكيو "كورن" سيوصلك بالمروحية نفذي مهمتك وعودي إلى هنا يجب عليك أن تكملي أعمالك في المختبر وستكون مضاعفة؛ للتعويض عن إجازتك.
لتومأ بالموافقة ليقول بنظرة حادة: أعتقد أنكِ تعرفين هذا الأمر جيداً لا أحد يجب أن يعرف بوجود منظمتنا شيري.
شدد على إسمها كالعادة لتسري قشعريرة في أرجاء جسدها..فهي لاتزال تخاف منه منذ صغرها لكنها تصنع ذلك الوجه البارد أمامه..وما هي إلا ثوانٍ حتى توقفت السيارة عند إحدى المباني الفاخرة لترتجل إلى خارج السيارة لكن قبل إغلاقها للباب سمعت صوته الأجش يقول: فكري في ذلك الموضوع سآخذ ردكِ لاحقاً عند عودتك من الإجازة...إكتفت بغلق الباب بصمت و لتتجه إلى شقتها.
End flashback
أخيراً لقد وصل إلى حفل جمعية السيد تاكيمانا-سان،هنالك معرفة قديمة بين هذا الرجل و والده الذي أجبره على الحضور إلى هنا قائلاً: يجب على أحدٍ من أفراد عائلة كودو أن يحضر هذا الحفل...بدأ يشعر بالندم لعدم منع كايتو من الذهاب إلى مساعد الساحر ذاك...كان يجول في الأرجاء باحثاً عن السيد تاكيمانا و ابنه يوكي يريد أن يلقي التحية و التأكد من أن يعلم أن أحد أفراد الكودو قد أتى إلى حفلته، لكنه إصتدم بأحدٍ ما خلال شروده ليقع على الأرض ليقول بألم: كسو...آسف لم أراك.
لم يجد رداً لذا قرر رفع بصره ليرى بمن إصتدم لم تكن ملامح وجه واضحه بسبب قبعة رأسه السوداء...لحظة إنه يرتدي كل ملابسه بالأسود هذا مريبٌ نوعاً ما..إرتبك ذلك الشخص بسبب نظرات شينتشي له فذهب بصمت دون قول شيء..لينهض و يمسح ملابسه كان يود اللحاق به-لانه شعر بشعورٍ غريب إتجاهه- لكن إستوقفه صوت السيد تاكيمانا:اووه إنه أنت شينتشي لقد كبرت حقاً..هل أخبرك أحدُ بأنك تشبه والد جداً.
ليقول شينتشي له بإبتسامة: أجل كثيراً ما أسمعُ هذا.
كان يريد الرد لكن قاطعه قدوم شخص همسَ في أذنه ليقول معتذراً لشينتشي: آسف علي الذهابُ الآن لإلقاء كلمتي..لنكمل حديثنا لاحقاً.
أومأ له شينتشي و تمنى له التوفيق، ليذهب و ماهي إلا لحظات ليتم إغلاق جميع الأنوار ويسلط الضوء على المنصة التي كان واقفاً فيها السيد تاكيمانا مستعداً لقول كلماته..لكن فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان يرجع خطواتٍ إلى الخلف و اللون الأحمر بدأ بالخروج من معدته..وقام بإفساد بدلته البيضاء ثم ليفقد توازنه ويقع أرضاً..ليعم صراخٌ مدويّ المكان منهم من ذهب لنجدته و منهم كان يركض ناجياً بحياته-ظناً بأن الكل مستهدف- عمت الفوضى المكان..وفي ظل هذا وذاك كان يبحث ذلك المحقق عن الشخص ذو الملابس السوداء فقد تيقن بعد ما رأى السيد تاكيمانا على الأرض أنه شخص خطير..وأخيراً لمحه كان يركض إلى الخارج من مخرج الطوارئ..يلاحقه بسرعة الآن بين ممرات طوكيو الضيقة..ذلك الشخص سريع حقاً هذا ما كان يفكر به ليصرخ قائلاً: توقف لقد إتصلت بالشرطة سلفاً لن يفيدك الهروب.
بعد مطاردةٍ طويلة توقف ذلك الشخص بسبب دخوله لممرٍّ مسدود كان ينظر إلى الجدار الطويل معطي ظهره لشينتشي الذي بالكاد يلتقط أنفاسه ليقول: لمَ تحاول قتل السيد تاكيمانا هيا أجب...لا رد..ليقول: من دفع لك لقتل السيد تاكيمانا..أيضاً لا رد تقدم بضع خطوات نحوه يريد أن يرى وجهه ولكن بمجرد أن وضع شينتشي يده على كتفه حرك رجله محاولاً ضربه لكن شينتشي تصدَ له..ليلكمه في وجهه رغم الضربة التي تلقاها شينتشي إلا أنه إستطاع الإمساك بيديه وفي أثناء مقاومته له محاولاً إنتزاع بيديه منه سقطت القبعة لتظهر فتاة في بداية عمرها..دموعها تنهمر على خديها...شعرُ بنيٌّ محمر لتقول بإنكسار: أرجوك..أتركني.
ذلك المحقق فور رأيتهُ لها تلجم لسانه لم يستطع إخفاء دهشته ولم يستطع تمالك نفسه و الحديث لقد شُلا حركته بالكامل فقط يحدق بعينها الباكية إختلت نبضاته ولم تعد منضبطة..ترك معصمها دون شعور الركض هي بسرعة..جعلته خلفها ولم تتزحزح عيناه عنها إلى أن إختفت في الظلام..لينظر حوله بدون فهم ما يجري له ليلمح منديلاً على الأرض إنحنى لأخذه..طُرِز عليه "sh" وبدون شعور قرب المنديل من أنفه ليشم عبقها الذي ملأ المكان حتى سرت القشريرةٌ في أرجاء جسده و قلبه تسارعت نبضاته وكأنه في مارثون لم يعرف ما الذي أصابه ولكنه لوهلة ظنّ أن الوقت لم يعد مضي..إلى أن سمع صراخ يوكي قائلا: شينتشي هل أنت بخير؟
ليجيب بعدما أدخل المنديل في جيبه : أجل.. ماذا تفعل هنا يوكي.
يوكي : رأيتك تخرج مسرعاً فكرت بأنك رأيت من أصاب أبي و لحقته.
ليقول شينتشي بهدوء: أجل رأيته...ولكنه هرب.
يوكي بيأس:هكذا إذن فل..نعد الآن.
أومأ برأسه وتقدم إلى جانب يوكي يمشي بمحاذاته..ليلتفت إلى الطريق الذي سلكته و يتنهد.
<< إن الحب هو أشد أنواعِ السحر فاعِلية >>
//__________________________//
آسفة مرة ثانية لأني تأخرت..بس أعدكم من بعد اليوم البارات رح ينزل في وقته واذا خالفت الوعد رح أغير إسمي من ناو-تشان إلى آنسة سحبة
طبعا للي مافهم سالفة الأرقام-أعتقد إني ما وضحتها زين- السالفة إنه شين و شيهو قالوا نفس الأرقام و في نفس الوقت وش يعني؟ أنا مدري عاد انتووا اسئلوا سونوكو
أما التلاعب اللفظي بالأرقام كيف ننطق شيرلوك بالأرقام كذا..أنطقوا اللي بين الأقواس بس
4=(شي)
8=(ها)شي
6=(رو)كو
9=(ك)ي(و)
4869=شياروكَو=شاروكَو=شيرلوك
معرف أشرح بس إن شاء الله وصلت المعلومة
"إيل"هو مشروب كحولي يصنع من القمح يضاف عليه قليل من مشروب ال شيري
إبحثوا عن مدينة "سايتاما" وشوفوا جمالها
"بيريتا"هي أحد الأسلحة الإيطالية
كذا اكون وضحت كل شيء مبهم إذا ما فهمتوا شيء في البارات علموني
-تعليقاتكم ودعمتم بخير
أحبكم
.gif "At (13) جمي3")
.gif "at1 ق1")
.gif "At (209) ش2")
.. متحمسه لالقاء الثاني بينهما.. ترى كيف سيتعامل شينتشي مع الموقف، هل ستتذكره شيهو؟؟ ام هل سيخرجون الى نزهة ويجلسان لوحدهما؟؟ ماذا سيكون موقف ران؟ هل ستتقبل بسهوله ان حبها الاول لا يحبها بل بدأ يقع في حب غيرها؟؟ .gif "At (153) غمز1")
.gif "At (14) فغ8")
.gif "At (421) نج4")
