إن البراهينَ كما اسلفنا أمور اعتبارية و هي تتغير بتغير الأزمان ، فالبُرهان الذي نقبلهُ اليومَ
ربُما بدا لنا سخيفًا غدًا . لقد كان القدماء يعتقدون أن الإنسان حَيوان عاقل والواقع أنه حيوان متحذلق
فهو متعاقل لا عاقل يتظاهر بالتعقل وهو في الحقيقة مجنون إن الإنسان يسير بوحي العقل الباطن أولًا
ثم يأتي العقل الظاهر أخيرًا لكي يبرر ما فعل و يبهرجه و يُطليهِ أمام الناس بالمَظهر المقبول.
من عَرف نفسهُ فقد عرف ربه ، إن كل حركة اجتماعية جديدة
تعتبر في بداية أمرها زندقة أو تفرقة أو جنونًا ، فإذا نجح أصحابها في دعوتهم اصبحوا أبطالًا خالدين
إن التاريخ سار على هذا المنوال في جميع العصور لا فرق في ذلك بين العصور الذهبية منها والفحمية .
- المُقدمة .
- علي الوردي .
- حياته .
- حياته الخاصة .
- مناصبه .
- تأثره بمنهج إبن خلدون .
- تحليلاته .
- مُميزات أبحاثه .
- الصبغة الأنثربولوجية .
- إعتزاله .
- مؤلفاته .
- كُتب اخرى .
- بحوث و مقالات .
- أرشفة مؤلفاته .
- ما كُتب عنه باللغات الأجنبية .
- نقاده و مؤيديه .
- اتهامات .
- كُتب لم تصدر .
- مُذكراته .
- لقاء .
- أقتباسات .
- وفاته .
- الخاتمة .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: