الختم الذهبي سلسلة :: كنوز لا تفنى 4 (1 زائر)

[A S T E R]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين وبعد ،،

في هذه السلسلة التي بدأت بها منذ مدة وكما هي العادة ،

أحب أن أستعرض لكم أخوتي مجموعة من الأخلاق والقيم الإسلامية والإنسانية التي علينا جميعاً أن نتصف بها ،

وودت أن أذكر نفسي معكم والوقوف عند بعضها وتذكير أنفسنا بوجوب اتصافنا بها بكامل جوارحنا ،

حتى نحيا حياة سليمة ملؤها الحب والمودة والرحمة بعيداً عن كل ما هو سلبي ،

حتى وإن امتلأ المجتمع فسقاً فعلى المسلم أن يبقى كما هو ثابت على المبدأ لا يتزحزح عنه قيد أنملة ،

وهذه المرة سأطرح خمسة من الكنوز وأتمنى أن تستفيدوا منها جميعاً وتستمتعوا بالقراءة .

لمن أراد أن يمر على الأجزاء السابقة فها هي روابطها هنا بالأسفل

كنوز لا تفنى 1
وهذا الرابط
كنوز لا تفنى 2،
وهنا
كنوز لا تفنى 3


بسم الله على بركة الله أبدأ ،،،

قال الله تعالى :

﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]

﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95]

﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾ [طه: 29 - 32]


كما هو مذكور بالايات السابقة ، فالتعاون من الاخلاق الحميدة الواجب على المسلم الاتصاف بها ،
ولكن ليس كل تعاون يجب علينا المشاركة فيه ،
فطالما كان التعاون في ظل رضا الله ولا يسخطه وكان تعاون الجماعة على البر والتقوى فقد فازوا برضا الله ونالو الجزاء العظيم عند الله وارتفعت منازلهم لأنهم لا بتعاونون إلا على التقوى وفعل الخير ،
فالإنسان بطبيعته لا يستطيع أن يعيش أساساً دون أن يعاونوه من حوله ،

فلقد خلقنا الله تعالى مختلفين في قدراتنا سواء الجسدية او النفسية وإذا ما اجتمعت هذه القدرات استطعنا أن نحقق أي عمل ننوي القيام به ،
فمنذ زمن لنبي عليه الصلاة والسلام والأنبياء قبله وزمن الصحابة ضربوا لنا أمثلة كثيرة في تعاونهم على قضاء أهم الأعمال فاستطاعوا بذلك بناء مجتمع متماسك قوي متين قائم على أن يكونا سنداً لبعضهم بعضاً ،

فهذا البراء بن العازب رضي الله عنه يقول عن النبيّ أنّه ساعد في نقل التراب يوم الخندق مثله كمثل غيره من المسلمين يومها،
فالتعاون في كلّ ما هو خير من ضروريات الحياة التي بها ترتقي المجتمعات وتُعمّر الأكوان.

فبالتعاون ، ينهي كافة أنواع المشاكل التي تعترض طريق الإنسانية مثل الفقر والبطالة وغيرها ،
وتزيد من تماسك المجتمع وقوته وأهم من هذا كله هو شعور الأفراد بالأمن والراحة النفسية بأن هنالك من يساعده ويسانده ،
وفوق كل هذا خلق جو من الإبداع والابتكار عندما تتكاتف كافة قدرات الفئات المجتمعية فبالتعاون يسود الحب والخير ،
وعلينا نحن المسلمين خاصة أن نضع الخلافات دائماً جانباً ونعاون بعضنا بعضاً ،

بالرغم من أنها من إحدى المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا وهي أن الكثير من الأفراد لا يفكرون إلا بأنفسهم ،
ولكن الخير لن ولم ينعدم في أمتنا الإسلامية فهنالك الكثير من الأشخاص يضربون لنا أروع الأمثلة في هذه القيمة النبيلة ،

عسى الله ان يثبتنا على فعل الخير يا رب .

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .

أفضل دائماً أن أبدأ كلامي بحديث أو من كلام الله سبحانه حتى يكون وقع الحديث أقوى وأقرب للعقل وللقلب ،

لا تغضب ، من أكثر الكلمات التي تستوقفني بعدما أغضب على أمور تافهة ،
وحتى ولو كانت ليست بتافهة ، فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بأن لا نغضب ،
فكيف ننسى هذه الكلمة وعند أقل وأبسط موقف نغضب ونخرج أسوء ما فينا ؟!!

ولا شك بأن الأجر عظيم عند الله لمن لا يغضب حتى بأن النبي ذكره في حديث شريف ،
وبكلمتين منه أوجز لنا بأنه علينا كظم غيظنا وعدم الغضب فهو خلق مشين يحول صاحبه من مخلوق هادئ إلى شخص هائج وغير متزن ،
كالبركان الثائر يقذف حممه هنا وهناك ، فإن هذا الشعور قد يمنع صاحبة من قول أو قبول الحق ،
لذلك تراه بعدما يهدأ نادماً على فعلته ، فكان تحذير النبي ليس من فراغ ، لما يجلبه هذا الخلق من تقطيع أوصال الرحم ومشاكل ومشاحنات بين الناس !

فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : " أول الغضب جنون وآخره ندم ، وربما كان العطب في الغضب "،
ويقول عروة بن الزبير رضي الله عنهما : " مكتوبٌ في الحِكم: يا داود إياك وشدة الغضب ؛ فإن شدة الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم "،
وأُثر عن أحد الحكماء أنه قال لابنه : "يا بني ، لا يثبت العقل عند الغضب ، كما لا تثبت روح الحي في التنانير المسجورة ، فأقل الناس غضباً أعقلهم "،
وقال آخر : " ما تكلمت في غضبي قط بما أندم عليه إذا رضيت ".


فكظم الغيظ أخوتي من الصفات التي امتدحها الله سبحانه في كتابه في قوله :

{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ( آل عمران : 134 ) ،

فهذه الآية تشير إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة مراتب : فمنهم من يكظم غيظه ، ويوقفه عند حده ، ومنهم من يعفوا عمن أساء إليه ،
ومنهم من يرتقي به سمو خلقه إلى أن يقابل إساءة الغير بالإحسان إليه .
وهذا من أرفع القيم التي يتصف بها الإنسان المسلم ويستحضرني كلام أبي عندما يقول لنا دائماً ويوصيني أنا وأخوتي :
( ادفع بالتي هي أحسن ) .

فليس هنالك شيء في هذه الدنيا يستحق منا كل هذا الغضب ، أو نسمع غيرنا كلام لا يستحقونه في ثورة غضب ليست بمحلها ،
وحتى وإن كانت بمحلها ، فعلينا أن نذكر الله أولاً ونستعذ من الشيطان وتذكير أنفسنا بعظم الأجر عند الله سبحانه وتعالى ،
والابتعاد عن كل ما يغضبك حتى لا تقع بمشاكل وتقول كلام ستندم عليه لاحقاً ،

والأهم من هذا كله تهذيب النفس وتعويدها على الاتصاف بالحلم والأناة والصبر عند حل المشاكل في كافة الأمور سواء الدينية او الحياتية .

جاء رجلاً يسأل الرسول : ((يا رسول الله أوصني، فقال عليه الصلاة والسلام: أوصيك أن تستحيي من الله عز وجل كما تستحيي رجلاً من صالح قومك))

ويقول عليه الصلاة والسلام:
((إن ربكم حيي كريم, يستحيي من عبده إذا رفع إليه يدعوه, أن يردهما صفراً ليس فيهما شيء))

وعَنْ أَنَسٍ قَالَ:
((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ))

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ قَالَ:
((قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَح فَافْعَلْ مَا شِئْتَ))

حقيقة الحياء خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح، وسببه رؤية آلاء الله عز وجل، ورؤية التقصير في العبد،

فيتولد حالة تسمى الحياء، رؤية فضل الله عليك، ورؤية تقصيرك تجاهه، من اندماج هاتين الحالتين يتولد الحياء،
فالحياء من صفات الله سبحانه وتعالى ،
ومن عقوبات المعاصي ذهاب الحياء، الذي هو مادة حياة القلب، والحياء أصل كل خير، وذهابه ذهاب كل خير،

ولكن الحياء لا يمنع أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ن فهنالك فرقاً بين الحياء والخجل ،
فالحياء إيمان والخجل ضعف للنفس وعدم ثقة ، فنحن نستطيع أن نتصف بهذا الخلق الحميد ونستحي أن نفعل المعاصي سواء في السر أو في الجهر ،
فمن يمتلك هذه الصفة سوف يستحي من نفسه أن يقوم بأي فعل يغضب الله أولاً ،
ولكن من يهمه أمر الناس ، سيقوم بفعل المعاصي في السر لأنه يخاف كلام الناس ولا يخاف كلام الله ،

وهنالك فئة من الناس لا تستحي بأن تجرح بعضها بعضاً في الكلام ولا تستحي أن تصرح به في وجوههم ، وتشير إلى العيب أمام الناس بوقاحة.
فمن شدة حياء النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه لا يواجه أحد بما يكره.
فقد كان عليه الصلاة والسلام لا يحرج أحداً.
-وقد ورد في الأثر: لا تحمروا الوجوه.

ولكن مجتمعنا اليوم ومع الأسف يعاني من اختفاء هذا الخلق فيهم ،
فترى فئة الشباب من الفتيات أو الأولاد يفعلون أقبح الأمور والتي لا أود ذكرها ولا يستحون ،
أشعر أحيانا بأن الحياء ذهب من الناس ومن الكبار قبل الصغار

فاللهم ردهم إلى عقولهم وردهم إلى دينك رداً جميلاً .

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

للرحمة أشكال عدة ،
فهناك رحمة الله على عباده أولاً والتي علينا أن نضعها أمام نصب أعيننا ولا نغيبها عن أذهاننا حتى نزيد من الطاعات حتى ندخل جنته ،
لأننا لا ندخلها إلا برحمته تعالى ،
كلما أتذكر هذا الكلام تستوقفني وأقول بأننا ماذا فعلنا حتى نستحق دخول جنته ونحن لن ندخلها إلا برحمته أصلاً ،
فيجعلني أن أزيد من طاعاتي واتصافي لكل ما يحث عليه ديننا حتى نستحق دخول جنته ،

فرحمة الله مداها بعيد،
فهي تشمل المؤمن والكافر في الحياة الدنيا، أمّا في الحياة الآخرة فرحمة الله خاصّة بالمتّقين ، فرحمته في الدنيا تشمل غفران كل الذنوب والمعاصي ،
والإنعام على عباده بالإسلام وإنزال القران وبعث الرسول ، وامتحان المؤمنين وابتلاءهم ليرى مدى صبرهم وثباتهم ،
فكلها من رحمة الله بنا ، ويجدر بي الإشارة أن على المسلم لا ييأس من رحمة الله حتى وهو في أحلك الظروف ،

فاليأس من الشيطان وبه يدخل إلى قلب المسلم حتى يزعزع إيمانه ويجره إلى الخروج عن طاعته وإلى استسلامه ويئسه التام !

وحتى ينال المسلم رحمته تعالى عليه أن يسعى لها بالطلب الجاد بالتقرب من الله عز وجل تقرباً كثيراً ، والالتزام بتعاليمه وأحكامه ،
وأيضاً الرحمة والرأفة بالناس، وعدم إيذائهم، والإحسان إليهم، فمن أراد رحمة الله -تعالى- فليكن رحيماً مع الناس،

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الرَّاحمون يرحمهمُ الرَّحمنُ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السَّماء، الرَّحمُ شجْنةٌ من الرَّحمن فمن وصلها وصلهُ اللَّهُ ومن قطعها قطعه اللَّهُ).

و بالحرص على التّحلي بالآداب الإسلاميّة التي أمر بها الله ورسوله؛ كعيادة المريض، والاطمئنان عليه ،
وبتقوى الله -تعالى- في السر والعلن، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، وبتدبر القرآن الكريم، وفهم معانيه،
والعمل بما جاء به، والحرص على تلاوته، والإصغاء لآياته.

ولا ننسى الدعاء المستمر والإلحاح فيه على الله سبحانه وتعالى .

انتشرت في الآونة الأخيرة نظرية ، لا دخل لي بأي شخص سواء قام بالفعل االحرام أم لا ، لا أتقدم بالنصح ولا يهمني فلا أحد يتقبل النصح !!

وهذا الكلام وبكل صراحة لا أؤمن به خاصة إن صدر عن شخص مسلم يقرأ ويتدبر ايات الله ،

والتي بها بشكل صريح أن الله يأمرنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وندعو للخير في كل مكان وكل مجلس وفي أي موقف نكون فيه ،
يجب أن لا تخلو دعوة الخير مجالسنا كلها حتى وإن كنت شخصاً عادياً فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مقتصراً على الدعاة فقط ،
بل هو واجب على كل مسلم يعلم بالأحكام الشرعية ، فإن رأى خطأ ،

عليه أن يبادر بالنصح للأشخاص بأسلوب راق وفي السر ن حتى لا يتضايق الشخص الاخر

ولكنني دائماً ما أسمع هذه الجمل في واقعي وحتى هنا بالمنتدى وغيرها من مواقع التواصل !

ينسون كلام الله الذي يقول :

" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) "


وقال عليه الصلاة والسلام :

جاء في الحديث عن أبي رقية تميمِ بن أوسٍ الدَّاري - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
قال: ((الدِّين النصيحة))، قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين، وعامَّتِهم))؛ رواه مسلم.


فيظهر من خلال الايات والأحاديث أن على المسلمين أن يتوجهوا بالنصح لبعضهم بعضاً ،
فالدين نصيحة ، ومن لم يقبلها فالمشكلة به ، والخلل في عقيدته وإيمانه وعليه أن يعمل على ذلك ويصحح نفسه !

فإذا ذهب النصح بين الناس فسد المجتمع ،
فبالنصح يقوى المجتمع ويحافظ على تماسك مبدأه ، لأنه إن تركت الدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيفسد الجميع ولن يبقى هنالك خير بالمجتمع ،
والنصح يكون لكافة الفئات المجتمعية سواء ناس عاديون أو علماء أو ممن كانو في سدة الحكم وخاصة من كان في سدة الحكم ،
فعليه ان يقبل النصح من شعبه او من الأئمة ويغير من نفسه ،
ولكن مع الأسف اليوم نرى الناس تخاف من قول كلمة الحق بسبب الحكم الجائر الذي يحكمونا به حكام المسلمين !

ينسون مواقف الصحابة رضوان الله عليهم عندما كانت الناس تقف في وجوههم وتناقشهم !

فإذا اختفى النصح ولصدع بكلمة الحق سينزل غضب وسخط الله تعالى علينا لأننا قصرنا في الواجبات التي فرضها علينا ،
ذلك لأن العلماء اختلفوا في وجوبها ، فمنهم من يقول بأنها فرض عين على كل مسلم ومن من يقول بأنها فرض على الكفاية ،
أي اذ قام بها البعض الكافي سقط عن الكل ، ولكن نحن اليوم لا يوجد العدد الكاافي من الناصحين لأن الامة الإسلامية واسعة ومترامية الأطراف ،

فعلينا جميعاً في هذه الحالة أن لا نتوقف عن الدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ، اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ياالله

يا هلا وميييية مرحب بالربع الحلوين

شو اخباركم مع رمضان ومع هالحجر؟

ان شاالله يارب تمر هالفترة على خير ونطلع منها وتكون ذكرى ويجي العيد وكل هالفترة تكون رايحة

زماااان ما نزلت شي بقسمي سم

بس شو اعمل التهيت بالأشهر السابقة بمواضيع بأقسام ثانية

هينا وأخيراً قررت اجي وأنزل جزء جديد من سلسلتي ، وهالموضوع هدية للخايس @Scarlet Snow

بتمنى يكون عجبكم واستمتعتم معي ،، طبعا اكيد استمتعو ما بدها ثنين يحكو فيهااستر1

يسلمو حبيبة قلبي @B E B E على الطقم الروعة متلك ، بعرف طلبتو منك منذ دهر بس الكسل وعمايلو خ22

بشوفكم بمواضيع ثانية أكشخ ان شاالله قريباً ح1

طبعاً اعذروني إن كان هناك فيه أخطاء أو الأسلوب مش كثير مرتب ، كتبته بشكل سريع

في أمان الله

​

 

[SKY NET]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شلونج اختي ؟ يا رب تكوني بخير
ما شاء الله عليج مبدعه كعادتك بالطرح للمواضيع ولهاي السلسله بالخصوص
وبالتاكيد ما انسى التنسيق والترتيب الجميل والمحبب للقارئ
ونكمل معك الموضوع ~

فبالتعاون ، ينهي كافة أنواع المشاكل التي تعترض طريق الإنسانية مثل الفقر والبطالة وغيرها ،
وتزيد من تماسك المجتمع وقوته وأهم من هذا كله هو شعور الأفراد بالأمن والراحة النفسية بأن هنالك من يساعده ويسانده ،
وفوق كل هذا خلق جو من الإبداع والابتكار عندما تتكاتف كافة قدرات الفئات المجتمعية فبالتعاون يسود الحب والخير ،
وعلينا نحن المسلمين خاصة أن نضع الخلافات دائماً جانباً ونعاون بعضنا بعضاً ،

اهم الامور الي نحتاجها في حياتنا هي التعاون فيما بيننا ومحاوله تفهم الاخر
وكلما زاد االتعاون اختفت المشاكل وتبددت الهموم

لا تغضب ، من أكثر الكلمات التي تستوقفني بعدما أغضب على أمور تافهة ،

من اصعب الامور الي ممكن تواجه الناس وانا شخصيا ثوره الغضب عندي ما تتوقف
لكن نقول الحمد لله اني اقدر اوازنها وان كنت افقد اتزاني ببعض المرات

فكظم الغيظ أخوتي من الصفات التي امتدحها الله سبحانه في كتابه

أو نسمع غيرنا كلام لا يستحقونه في ثورة غضب ليست بمحلها ،

المشكله حتى الي يستحق الكلام لما ما نسمعه الكلام يكون افضل وانتصار عليه
مقابله الاسائه بالاسائه تخلي سلسله الحرب والاسائات ما تتوقف وبالتالي
معامله المثل لن تنفع بل اعاملك كما احب ان تعاملني وهنا الافضل ~

لا دخل لي بأي شخص سواء قام بالفعل االحرام أم لا ، لا أتقدم بالنصح ولا يهمني فلا أحد يتقبل النصح !!
وهذا الكلام وبكل صراحة لا أؤمن به خاصة إن صدر عن شخص مسلم يقرأ ويتدبر ايات الله ،

هنا شخصيا اتوقف معك واقول هو فعلا يجب ان لا يتدخل الاخرين بالنصح الا لو كانو يملكون المؤهلات
ليس الجميع قادر على ان يناقش او ينصح احيانا الي يدخل نفسه بالنصح يزيد الوضع سوء ما يحسنه
واحيانا هو ينحرف مع الشخص الغلط وهنا بدل ما يكون واحد مخطأ يصيرون 2
فلازم الناصح تكون فيه شروط ومقدره وعدم تاثر بالكلام او الانفعال وعليه فكره ان ينصح اي مسلم
لاي شخص مخالف او مسوي حرام مو حل ولا اجدها نافعه

طرح جميل وموضوع قيم وننتظر جديدك القادم
&
سويت رد كبير بعد شنو
كل الود ~

 

[~C O M E~]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفك يااختي؟ انشائلاه اموركم تمام
ماشائلاه موضوع مميز كتيير على السلسلة دي وكمان على التنسيق
والابداع الجميل ده انشائلاه شوف جديدك في الايام امقبلة

 

[Phoenix]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي آستر؟ اتمنى تكوني بخير
رمضان مبارك كل عام وانتي بخير وصحة وعافية
شو هالموضوع الرائع مشكورة على الطرح
ترتيب وتنسيق حلو يسهل القراءة حبيت كل شي
المعلومات مفيدة جدا جدا ربي يقوي ايمانك ويحفظك
لاهلك ولنا ان شاء الله طبعا ماحبيت افوت ذي الكنوز علي
وقرءت الموضوع الطقم حلو كثير تسلم ايديك بيبي
في امان الله ​

 

[ككشيبة]

وعليكم السلام ورحمة الله تعـالى وبركـآته
مراحب آستر كيف الحال ؟اتمنى تكوني بخير وماتشكين من شَي ,,وحشة لمواضيعك يا متميزة شهالغيبة ؟عارفة ان رمضان بيكون طبخ وكذا بس لا تطولين ما احلى هالسلسلة الي بتطرحيها واستمتعت وانا اقرأ حروفك واخزن في دماغي ويسعدني اكتبلك جريدة عشانك بَس
اول كنز لابد منه كما ذكرتِ وكما نقول نحن اليد الواحدة لا تصفق ببس في فئة من المجتمع طغى التكبر على روحهم فجعلهم يبتعدون عن التعاون النتائج بتكون كارثية طبعًا لذا الإنسان دائما يحتاج لأخوه المسلم يعينه على العواقب والمصائب فما اجمل التعاون سمة رائعة تزين المجتمع وطبعا في ظروف الكورونا نشوف الشباب يساعدوا في تعقيم الشوارع ومساعدة المحتاجين والتوعية لو ماتعاونا مابنقدر نقهر الفيروس ابدًا ! وللتعاون فضل كبير كتسهيل العمل وإنجازه بشكل اسرع وتوفير الوقت ورضى الله سبحانه وتعالى ,,الكنز الثاني كظم الغيظ كلامك صحيح انا احاول ان اسيطر على غضبي دائما وتحسنت مقارنة بسنوات الماضية ,,الغضب يؤدي للجنون نعم وتقدر تسوي اي شيئ مو ضائب في فترة قصيرة يمكن تقتل او تشتم فسبب كل الجرائم هو الغضب وعدم السيطرة على المشاعر والفئة التي تتحكم بالغضب لها اجر من الله وقد ميزها سبحانه وتعالى عن غيرهم من البشر فـ اللهم اهدنا للطريق الصحيح . الكنز الثالث وهو الأهم فالحياء خلق الإسلام والحياء ليس بحمرة الخدين او الخجل بل الإبتعاد عن كل ماحرم الله عز وجل وكما قلتِ هناك من يخافون العيب والقيل والقال عنهم ويقومون بالأفعال ...في الغيب وقد قال العلماء ان انفسهم اقل قدرًا عندهم ومن قل حياءه قلت اخلاقه! كنز الرحمة كنز لايفنى ! فهي اساس المجتمع وتماسكه تميز بها خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وخصوصا موقفه من اهل الطائف لما طردوه من بلادهم وامروا اطفالهم وسفهاءهم برميه بالحجارة فتأذى وعندما اراد المغادرة جاءه جبريل عليه السلام وملك الجبال وسألوه اذا ارد ان يطبق عليهم الأخشبين فهذا كان رد النبي الرحيم :بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا ً " . ثم رأينا فرسان الطائف في جيش النبي يقاتلون من اجل الإسلام .
النصيحة والتي شبه اختفت تقريبا من المجتمع فيقولون ان ليس لهم اي علاقة واحيانا يكون الخوف السبب وهو الله الذي امر بلأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! وجب نصحهم وارشادهم للطريق الصحيح .
يعيطيكِ العافية عالطرح المميز للموضوع اتمنى يكون ردِي قد اسعدك
ودي ​