وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف الحَال عزيزتي إسراء؟
آه ! أعشق هذا الإسم، احب وقعه على لساني. محظوظة لأن إسمك بهذا الجمال
بجدية، ما توقعت أحد يختار الصورة الثانية ويكتب عنها قُصة؛ لأن احسها صعبة؟
و مو سهل أحد يستلهم منها فكرة ! بس إنتِ أدهشتيني !
بالبداية أول ما قرأت ظننت إن المُتحدث فتاة، بس طلع فتى *^*! و الله تدرين؟
شخصيًا أحب اكتب قصصي على لسان الأبطال الذكور، لأن الذكور مُبهمين بالنسبة لي
فأحب أتحدى نفسي واكتب عن شي ما اعرفه
حزينة جدًا لأن البطل يتعرض لهذه القسوة ! لما قرأت هذا الجزء :
إنقهرت جدًا و سألت نفسي شنو السبب الي يخليه يقول هالكلام ويقاتل لأجل موته ؟* أصبحت نادما على حياتي ، أصبحت أقاتل من أجل الموت ..!*
و طلع السبب التنمر .. آفة العصر حرفيًا، اكو هواي أشخاص يتعرضون للألم بسبب إنهم مُختلفين !
انا برأيي لازم المدارس تُقيم ندوات اسبوعية بالمدارس عن الإختلاف وكيفية تقبل الآخرين !
و ايضًا إقامة دروس في المدارس الإبتدائية يعلمون الطفل كيف "يواجه التنمر" حتى مستقبلًا لا سامح الله
إن تعرض للتنمر يعرف كيف يتصرف ويدافع عن نفسه ويبلغ أهله ..
اكو هواي أشخاص يتعرضون للتنمر بس يخافون يتكلمون، وهالشيء بحد ذاته خطر !
المهم، ما ادري ليش خرجت عن سياق القصة
فرحت لأنه بحياة البطل إنسانة لطيفة وتساعده، هذه بحد ذاتها نعمة كبيرة ):
الأب قاسي! كيف يترك إبنه و زوجته لمُجرد إن إبنه مُختلف! فعلًا ناس غريبة وعديمة الرحمة !
سعيدة جدًا بالنهاية وفخورة بسليم ! إنه استفاد من المال لمواجهة القضية بكبرها
يعني.. بدل ما يغير نفسه، فرض على الكل تقبله ! وهذا هو المطلوب، سليم جميل قَلبًا وقالبًا ):
هذه الدقائق القليلة، فرحت فيها جدًا لأن قرأت هالقصة ! حبيت كيف ترجمتي الصورة إلى قضية شائعة بمجتمعنا
شاكرة جدًا على إبداعك ): ما ننحرم من جديدك القادم، وفقكِ الله ورعاكِ.