الختم الاداري مُهمّة الفَلسفةِ أن تَعصِفَ بكلّ المَقاييس ! || PhiLoSoPhY (1 زائر)

[داركو]

ي ربييي بسس شهالجمالل الأسطوري
داركو تشانن أنرتي القسم بطلتج الخارقهه
# ترآنيم - مآيو
​

شاعَ بين الناسِ أن الفَلسفة موضوعٌ لا تتناوله إلا عقولٌ خاصّة،
وأنها لا تلذّ إلا لقوم نظريين لم يَروا في الحياة خيرًا من أن يُجهدوا عُقولهم
في حلّ مسائلَ هي إلى الخيال أقرب منها إلى الحَقيقة، وأنها تبحث في
خيالاتٍ عقيمةٍ لا ينبني عليهَا في الحياة عمل؛ وإنهم في زعمهم لمُخطئون.

[ فيلسوف ]
[ فلسفة ]
[ تاريخ الفلسفة ]:
[ الفلسفة الغربية ]
[ فلسفة الشرق الأوسط ]
[ الفلسفة الإسلامية ]
[ الفلسفة الهندية ]
[ فلسفة شرق آسيا ]
[ الفلسفة الإفريقية ]
[ فلسفة الأمريكيين الأصليين ]
[ فروع الفلسفة ]:
[ الميتافيزيقا (ماوراء الطبيعة)]
[ الفلسفة الطبيعية ]
[ عِلم النفس ]
[ علم المنطق ]
[ عِلم الجمال ]
[ عِلم الأخلاق ]
[ عِلم الاجتماع ]
[ عِلم الوُجود ]
[ نَظريّة المعرفة ]
[ نظريّة القيمة ]
[ الفَلسفة السياسية ]
[ فلسفة الدين ]
-فَلاسفة جماليين
-فلاسفة عقليون
-فلاسفة أخلاقيون
-فلاسفة منطقيون
[ دور المرأة في الفلسفة ]
[بعض المفاهيم الفلسفية]
[ اقتباسات فلسفية ]

​

 

[داركو]

الفيلسوف "مُحِبُّ الحكمة" هو الباحث عن ماهية الأشياء وأصولها وعلاقتها ببعضها، وليس يخلو إنسان من هذا العمل وقتًا ما،
فساغ لنا أن نقول: إن كل إنسان متوسطُ الفِكر يتفلسف، وإن كل الناس فيلسوف إلى حد ما، مع تفاوت فيما بينهم،
إلا من استعبدته شهوته وانغمس في اللذائذ المادية، إلا أن كلمة "فيلسوف"، إذا اُستعملت بدقة لا تُطلق على من ينظر
إلى الشيء أحيانًا فيتأمله ويفحصه أو يشك فيه، ثم يرى فيه رأيًا يعتقده ويتمسك به. أي أن لفظ فيلسوف
لايُطلق إلا على من كان أهم أغراضه في حياته دراسة طبائع الأشياء وتعقلها، وعُدّتُه في ذلك فِكرُهُ.





"برزَ الإنسان إلى هذا الوُجود فرأى نفسهُ في عالمٍ مُختلفٍ في ظواهرهِ، وواجههُ الزمان بظروفهِ فراعهٌ
ذلك واستخرجَ منه العجبَ، فبدأ يسألُ : لماذا ؟ ومن أين ؟ وإلى أين ؟ رأى هذا العالم أمامه لُغزًا فحاول حلّهُ، وتلكَ المُحاولة هي الفَلسَفَة."

^(فبدأ يسألُ : لماذا ؟ ومن أين ؟ وإلى أين ؟) أي أنهُ اندَهش < يقول أرسططاليس : «إنّ الدَهشة أول باعثٍ على الفَلسفة»

فلسَفة أو حُبّ الحِكمة أو philosophia هي البحثُ عن كل مسألة يمكن البحث فيها. كالوجود، المعرفة، القيم، العقل،
الاستدلال واللغة الخ... وإن شِئتَ فقُل : عن العالم.

قال «فيثاغورس» والأصح نسبته إلى «سُقراط» : "الحِكمة لله وحده، وإنما للإنسان أن يجدَّ ليعرف،
وفي استطاعته أن يكون مُحبًّا للحكمة، توّاقًا للمعرفة، باحثًا عن الحقيقة."

وهذا ما يدل عليه اشتقاق كلمتيّ فلسفة وفيلسوف ؛ فإنهما مأخوذتان من "فيلوس" ومعناها "مُحبّ" و"سوفيا" ومعناها "الحِكمة"
بالتالي فمعنى فيلسوف هو مُحبّ الحِكمة. ومعنى «سوفوس»: الحكيم. وقد كانت كلمة «سوفوس» في الأصل تطلق على كل
من كمل في شيء - عقليًا كان أو ماديًا – فأطلقوها على الموسيقيّ والطاهي والبحّار والنجار، ثم قصرت بعد على من منح
عقلًا راقيًا، فلما جاء سقراط سمى نفسه فیلسوفًا أي محبًا للحِكمة؛ تواضعًا وتمييزًا له عن السوفسطائيين (المتجرين بالحكمة)
الذين يطوفون البلاد يعرضون على الناس ما عرفوه بالثمن - كما يفعل بعض الباعة - وما كان المشترون ليشتروها
أيضًا إلا رغبة في الفائدة العملية.




تَرتبط الفلسفة بالحِكمة والثقافة الفكرّية والبحث عن المَعرفة
إذ تَطرحُ جميع الثقافات والمجتمعات المتعلمة أسئلة فلسفيّة مثل "كيف نعيش؟ " و"ما هي طبيعة الواقع ؟".
إذن، يجد مفهوم واسع ونزيه للفلسفة، تحقيقًا مسببًا في مسائل مثل الواقع والأخلاق والحياة في كل حضارات العالم.



الفلسفة الغربية هي التقاليد الفلسفية التي تعود إلى «فلاسفة ما قبل سقراط» الذين كانوا نشطين في
اليونان القديمة في القرن السادس قبل الميلاد مثل تاليس (624 - 546 ق-م)
وفيثاغورس (حوالي 570 - 495 ق-م) الذي أسس لقب "حبّ الحكمة" (philosophia)‏

كان سقراط فيلسوفًا مؤثرًا جدًا، وأصرّ على أنه لا يمتلك أي حكمة ولكنه كان من مُناصري الحكمة.
^كما اقتبست سابقًا : «الحِكمة لله وحده، (...) والإنسان في استطاعته أن يكون مُحبًّا للحكمة»،

يمكن تقسيم الفلسفة الغربية إلى ثلاثة عصور:
-الفلسفة القديمة (الرومانية اليونانية)
-فلسفة العصور الوُسطى (المسيحية الأوروبية)
-الفلسفة الحديثة.

(الرومانية اليونانية)

كانت المَدارس الفلسفية اليونانية مُهيمنةً في هذا العصر وقد تم إنشاؤها من قِبل تلاميذ مختلفين مثل أفلاطون،
الذي أسّس أكاديمية أفلاطون وطالبه أرسطو، وأسس مدرسة بيرباتيك، التي كان لها تأثير كبير في التقاليد الغربية.

وكان هناك تقاليد فلسفيّة أخرى تشمل السخرية، الرواقية، الشكوك اليونانية وأبيقورية.
وشملت الموضوعات المهمة التي غطاها الإغريق؛ الميتافيزيقيا (مع نظريات متنافسة مثل الذرية والوحيدية)،
وعلم الكونيات، وطبيعة الحياة الجيدة، وإمكانية المعرفة وطبيعة العقل.

(القرنين الخامس والسادس عشر)

هذه الفترة من الزمن هيمنت عليها صعود المسيحيّة بالتالي انعكس ذلك على الفكر اليوناني الروماني،
وظهرت في هذه الفترة مشاكل عن وطبيعة الإيمان والعقل، الميتافيزيقيا، ومشكلة الشر. ومع ظهور هذه الأمور
التي اعتُبِرَت مشاكلًا ظهر بعض الفلاسفة والمُفكرين الرئيسيين كـ «أوغسطين و توما الأكويني و بوثيوس و روجر بيكون...»
وقد تَمّ النظر إلى فلسفة هؤلاء المفكرين كعامل مُساعد في علم اللاهوت (اللاهوت القديم) وبالتالي سعوا إلى مواءمة
فلسفتهم مع تفسيرهم للنص المقدس.

بدأت الفلسفة الحديثة المبكرة في العالم الغربي بعد ظهور العلوم الطبيعية، بمفكرين مثل توماس هوبز ورينيه ديكارت (1596-1650)
واهتمّت هذه الفلسفة بتطوير أساس علماني وعقلاني للمعرفة وانتقلت من الهياكل التقليدية إلى السُلطة مثل الدين والفكر الدراسي والكنيسة.
ونجد من بين الفلاسفة الحديثين المُعاصرين : سبينوزا ولايبنتس وجورج بيركلي وهيوم وكانط.

وتأثرت فلسفة القرن التاسع عشر بالحركة الأوسع التي يطلق عليها التنوير ونجد الكثير من الفلاسفة الذين شملتهم هذه الحَركة ومنهم :

-هيجل شخصية رئيسية في المثالية الألمانية،
-كسورين كيركغور الذي طور أسس الوجودية،
-نيتشه المُعادي للمسيحية.
-جون ستيوارتالذي روج للنفعية.
-كارل ماركس الذي طوّر أُسس الشيوعيّة.

وشهد القرن العشرين انقسامًا بين الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية، وكذلك الاتجاهات الفلسفية
مثل الظواهر، الوجودية، الوضعية المنطقية، البراغماتية والتحول اللغوي.




إن مناطق "الهلال الخصيب" و"إيران" و"الجزيرة العربية" هي موطن لأقدم أدبيات الحكمة الفلسفية المعروفة والتي تهيمن عليها اليوم الثقافة الإسلامية.
أدب الحكمة المبكرة من الهلال الخصيب كان من النوع الذي سعى لتعليم الناس على العمل الأخلاقي، والحياة العملية والفضيلة من خلال القصص والأمثال.
وتبدأ الفلسفة الإيرانية قبل الإسلام بعمل زرادشت، أحد أوائل المروجين للتوحيد وللثنائي بين الخير والشر. وبعد الفتوحات الإسلامية، طورت الفلسفة
الإسلامية المبكرة التقاليد الفلسفية اليونانية في اتجاهات مبتكرة جديدة. كما أثر هذا العصر الذهبي الإسلامي على التطورات الفكرية الأوروبية.

وكانت التيارات الرئيسية للفكر الإسلامي في وقت مبكر هي الكلام الذي يركز على اللاهوت الإسلامي والفلسفة التي كانت قائمة على الأرسطية والأفلاطونية.
حيث كان عمل أرسطو مؤثرًا جدًا بين الفلاسفة الإسلاميين مثل الكندي (القرن التاسع) وابن سينا (980 - يونيو 1037) وابن رشد (القرن الثاني عشر).
أما البعض الآخر كالغزالي فقد انتقد بشدة أساليب الفصيلة الأرسطية.

كما طور المفكرون الإسلاميون أيضًا منهجًا علميًا وطبًا تجريبيًا ونظرية البصريات وفلسفة قانونية.
والجذير بالذِكر أيضًا أن ابن خلدون كان مُفكرًا مؤثرًا في فلسفة التاريخ.





الفلسفة الإسلامية هي تطوّر في الفلسفة يتميّز بالانتماء إلى التقاليد الإسلاميّة. بدأت الفلسفة الإسلاميّة المبكّرة مع يعقوب بن اسحاق الكندي
في القرن الثاني من التقويم الهجري (أوائل القرن التاسع الميلادي) وانتهت مع ابن رشد في القرن السادس الهجري (أواخر القرن الثاني عشر الميلادي)،
وتزامن ذلك -على نطاق واسع- مع الفترة المعروفة باسم العصر الذهبي للإسلام. تميّزت وفاة ابن رشد بنهاية تخصّص معيّن من الفلسفة الإسلامية
يدعى عادةً بالمدرسة المشّائيّة العربية بشكلٍ فعليّ، وانخفض النشاط الفلسفيّ بشكلٍ كبير في الدول الإسلامية الغربية مثل الأندلس وشمال أفريقيا.



​

 

[داركو]

في شبه القارة الهندية ظهرت تقاليد فلسفية متنوعة منذ العصور القديمة، نشأت الديانة الهندوسية والبوذية في
نهاية الفترة الفيدية في حين برزت الهندوسية باعتبارها مزيجًا من التقاليد المتنوعة، بدءًا من نهاية فترة الفيدية.

تتضمن المفاهيم الفلسفية الهندية الهامة التي تشتركها الفلسفات الهندية : "دارما"، "كارما"، "أرتا"، "كاما"،
"دوكخا (معاناة)"، "أنيتيا (عدم ثبات)"، "دهيانا (تأمل)"، "تخلي (مع أو بدون رهبنة أو زهد)" و"موكشا
(السكينة، والكايفاليا، والتحرر من ولادة جديدة)، والفضائل مثل "أهيمسا".




بدأ الفكر الفلسفي في شرق آسيا في الصين القديمة وازدهرت الفلسفة الصينية خلال عهد أسرة تشو الغربية والفترة اللاحقة،
عندما ازدهرت "مدارس الفكر المئة" (القرن السادس إلى 221 ق-م). حيث تميزت هذه الفترة بالتطورات الفكرية والثقافية الهامة
وصعود المدارس الفلسفية الكبرى في الصين، والكونفوشيوسية، والقانونية، والداوية وكذلك العديد من المدارس الأخرى الأقل نفوذاً.
تشمل النظريات الميتافيزيقية والسياسية والأخلاقية التي طورتها هذه التقاليد الفلسفية تاو، ويين ويانغ، ورين، ولي، إلى جانب البوذية الصينية،
والفلسفة الكورية ذات التأثير المباشر والفلسفة الفيتنامية والفلسفة اليابانية.

وفي العصر الحديث، دمج المفكرون الصينيون أفكارًا من الفلسفة الغربية. تأثُر "هو شيه"
وصعود الكونفوشيوسية الجديدة بـ "ماو تسي تونغ"، في حين أن الفلسفة الماركسية الصينية طورها "شيونغ شيلي"

أما بالنسبة لليابان فقد تطور الفكر الياباني الحديث بنفس طريقة التأثيرات الغربية القوية مثل
دراسة العلوم الغربية وجمعية الحداثة "ميروكوشا" الفكرية التي فكر فيها التنوير الأوروبي.
شهد القرن 20 صعود دولة الشنتو وكذلك القومية اليابانية. ومدرسة كيوتو، وهي مدرسة فلسفية يابانية
مؤثرة وفريدة من نوعها تطورت من الظواهر الغربية والفلسفة البوذية اليابانية في العصور الوسطى.





الفلسفة الإفريقية هي فلسفة تستخدم أساليب فلسفية إفريقية مُتميزة، وتقدم آراءً وأفكارًا ومواضيعًا عالمية من إنتاج الشعب الإفريقي
مع تحديد معنى الفلسفة الإفريقية وخصائصها الفريدة وما يعنيه أن تكون أفريقيًا. وخلال القرن السابع عشر، طورت الفلسفة الإثيوبية تقاليد أدبية قوية
كما تجسدها زيرا يعقوب. وكان الفيلسوف الأفريقي المبكّر "أنطون ويلهلم أمو" (حوالي 1703–1759) الذي أصبح فيلسوفًا قديرًا في ألمانيا.
كما شَهِدَ الفِكر الأفريقي المعاصر أيضًا تطور الفلسفة المهنية وفلسفة أفريكانا، والأدب الفلسفي للمغتربين الأفارقة، والذي يتضمن تيارات
مثل الوجودية السوداء للأميركيين الأفارقة. وقد تأثر أيضًا المفكرون الأفارقة المعاصرون بالماركسية والأدب الأفريقي الأمريكي والنظرية النقدية
ونظرية العرق الحرِج وما بعد الاستعمار والنسوية.





هناك مجموعة واسعة من المعتقدات والتقاليد بين هذه الثقافات الأمريكية المختلفة. إذ نجدُ أن بعض الأمريكيين الأصليين
في الولايات المتحدة يؤمنون أن هناك اعتقادًا بمبدأ الميتافيزيقي المسمى "الغموض العظيم". كما نجد أيضًا مفهومًا آخرًا مشتركًا
على نطاق واسع هو مفهوم "القوة الروحية". ووفقًا لبيتر وايتلي، بالنسبة للأمريكيين الأصليين، "العقل مدرك تمامًا للوقائع التجريبية
(الأحلام والرؤى وما إلى ذلك) وكذلك بسببها". وتُعرف ممارسات الوصول إلى هذه التجارب المتعالية بالشامانية.
ميزة أخرى من وجهات النظر الأمريكية الأصلية في العالم هي امتداد أخلاقياتها إلى الحيوانات والنباتات.

وفي أمريكا الوسطى، كانت فلسفة "الآزتك" تقليدًا فكريًا قام بتطويره أفراد يدعون "Tlamatini" ("أولئك الذين يعرفون شيئًا ما")
ويتم الحفاظ على أفكارهم في العديد من مخطوطات "الآزتك". كما طَرحت النظرة العالمية "للأزتك" مفهوم "الطاقة" أو "القوة الكونية المطلقة"
التي تدعى "Ometeotl" والتي يمكن ترجمتها على أنها "طاقة كونية ثنائية"، وسعت إلى وسيلة للعيش في توازن مع عالم "زلق" دائم التغير.

وقد طوّر فلاسفة الأزتك نظريات الميتافيزيقيا، نظرية المعرفة، القيم، وعلم الجمال. إذ ركزت أخلاقيات الأزتك
على البحث عن "tlamatiliztli" (المعرفة والحكمة) والتي كانت تقوم على الاعتدال والتوازن في جميع الإجراءات.






ما وَراءَ الطبيعة أو ما وراء المادة

لكل علمٍ مُدركاتٌ كعُدّة له وآلات لا يبحث هذا العالم في قيمتها، وإنما يجدها مُهيّأةً من قبل فيستخدمها في أغراضه، ويكتفي بها،
فهي موجودة وكفى، مثل "المكان والزمان والكم والكيف والعلة والمعلول والحركة والقوة والهيولي والصورة" - وهي مدركات تُوصف بها الموجودات -.
رأت العلوم أن علّة الحقيقة ليست إلا حقيقة أُخرى، وأن سبب الحَركة ليس إلا حركةً أخرى، فسبب الصوت مثلًا حركة الهواء، وليس ذلك السبب إلا احالة أخرى،

حيث جاء العلماء فبحثوا في الظواهر المتنوعة (كل في فرعه الخاص) ونظروا في أشكال المادة وتغيراتها كما يتراءى لهم، ولم ينظروا فيما هي المادة، ولا لم كانت كذلك،
وإنما وجهوا كل همتهم نحو معرفة كيفيتها، فكانت دائرة علمهم مقصورة على الأشياء المتناهية، والتي أساسها التجربة والاختبار.

ولم تقتنع بهذا نفسُ الإنسان - وهي الشغوفة بالبحث والاستقصاء - فرأت أن هذه المظاهر الزائلة للحياة المادية لا تقوم بنفسها،
أي يجب أن تكون وراءها قوة خفية أزلية أبدية، هي للعالم كإرادتنا فينا، عندما نعمل عملًا أو نتحرك بإرادتنا حركة، شيء مطلق لا يحده حدٌّ وليست له نهاية،
وهو علّة الموجودات، وهو الذي تسميه بلغة الدين «الله» - لهذا كانت الحاجة ماسةً إلى علمٍ يبحث عن هذه المدركات المتقدمة التي تنتفع بها العلوم الأخرى،
ولا ترى أنها في حاجة إلى الشرح، وهذا العلم هو «ما وراءَ الطبيعة، وهو لا يبحث عن حقائق العالم المادي كما يتجلّى لحواسنا، وإنما يبحث في الحواس من
حيث مِقدارِ الثقة بإدراكها كما يبحث عن ماهية الأشياء وعلّة العِلل، لا يكتفي بالحقائق حسب ما يوضحها الحس المشترك وحده،
بل يتطلب الشيء المجهول الذي قامت عليه العلوم الأخرى من غير أن تبحث فيها، فهذا العلم فرضه الوصول إلى ما وراء هذه الظواهر الطبيعية،
غير قانع بمعرفة الأشياء التي قد تظهر لنا على غير حقيقتها.

إن شئت فقل: إن هذا العلم يُحاول أن يقف على المحرك الخفي لهذا العالم، ويتوق إلى أن يخترق هذا العَمَاء ليُحسَ بنبضه.

- قال فولتير: «إن علم ما بعد الطبيعة بستان برتاض فيه العقل، وإنه لألذ من علم الهندسة
فلا نعاني فيه ما نعانيه فيها من الحساب والقياس، بل فيه نحلم حُلمًا لذيذًا.»

​

 

[داركو]

إنّ موضوع بحث الإنسان إما أن يكون هو "الطبيعة" بأضيق معانيها، ونعني بها
الأشياء المرئية المدلول عليها بكلمة «العالم»، وإما «العقل» ونعني به القوة التي بها نُدرك ونعلم ونتأمل ذلك العالم.

وقد كانت المباحث الفلسفية الأولى تدور حول المرئيات، أعني مجموعة الأشياء التي نُسميّها «العالم»، فكانت أهم مسائلهم
البحث عن كل المظاهر التي تقع عليها حواسنا، والتي يطرأ عليها التغير الكثير، وعن العنصر أو مادة الشيء التي تبقى مع ما يطرأ
عليها من التغيرات، تلك المسائل هي موضوع ما يسمى «فلسفة الطبيعة» ويقابلها «فلسفة العقل».

وقد دوّن أفلاطون آراءه في هذا الموضوع في رسالة سُميّت «تيمايس»، وأوضح الفرق بين الطبيعيات وما وراء الطبيعة وبأن الطبيعة
«معرض التغير»، أما ما وراءها «فمعرض الثبات»، وجمع أرسططاليس آراءه في الطبيعة وفلسفته فيها في كتابه «علم الطبيعة».
وفي العصور الحديثة سُمي هذا الجزء من الفلسفة "قسمولوجيا" أي "عِلمَ الكونِ" وجعل علم الطبيعة فرعًا منها.

وكان فلاسفة اليونان الأوّلون مثل "طاليس" و "أنكسيمندر" و "أنسكيمينيز" والكثير غيرهم ممن كرّسوا نفسهم للبحث في هذه الظواهر المتنوعة
وقد ذهب بعضهم إلى أن ذلك العنصر الأساسي الذي تجري عليه التغيرات وهو الماء، وآخرون قالوا أنه الهواء، ومن أجل هذا سُمي فلاسفة
اليونان الأولون «الفلاسفة الطبيعيين»، أي الذين بحثوا في المادة - ما ظهر منها للحواس وما خفي - وهم أول من تكبدوا مشاق السير للوصول إلى الحقيقة.
وقد كان سيرهم بالطبع بطيئًا يصحبه التردد والحيرة، وحاولوا إيضاح الظواهر المتعددة ليدركوا منها وحدة العالم وليشرفوا على ما شاع من غلط الحواس،



هذا العالم الحافل بمناظره، المُحير بألغازه المتنوع بأشكاله وتغيرات ظواهره قد لفت نظر الإنسان وأيقظ رأيه واسترعى بحثه ومَرّنَ فِكرَهُ،
وقد كان أول باعث على أن يفكر الإنسان في هذا العالم تفکيرًا فلسفيًا هو رغبته في فهمه وإخضاعه لأمره وما اعتراه من الدهشة التي أخذت بحواسه،
لذلك بدأ الإنسان بالفلسفة الطبيعية التي تميل بالمرء إلى حل معميات هذا العالم، وتلا النظر في العالم المادي ما هو أهم للإنسان، وهو النظر في نفسه.

أثبت العلم أن الأرض ليست إلا كوكبًا صغيرًا سيّارًا يدور في فضاء غير متناهٍ، ومع هذا فالإنسان من قديم الزمان وإلى الآن لا يزال يرى نفسه خيرُ موجود في الدنيا،
ومهما اقتنع بأن القبة الزرقاء التي تتلألأ بالنجوم لم تخلق من أجله، وأن السيارات غير الأرض مسكونة كأرضه، فلن يعدل على أن يعتقد في نفسه أنه أرقی مخلوق،
والسبب في هذا أن ارتقاء عقله جعله يشعر تدريجيًا بوجوده وبعلمه - أو بحاجته إلى العلم - وبشعوره ورغباته وأفكاره، وبأن له قدرة على أن يُبدي أفكَارهُ،
وأن يفضي بها إلى غيره، وعلى الجملة جعله يدرك أنه وحده عَالَمٌ فِي عَالَمٍ .

قال «سوفوكليز»، الروائي اليوناني: «وما أكثر العجائب! وأعجبُها الإنسان.»

«ما الإنسان؟ وما منزلته في العالم؟ وما علاقته بالأشياء التي تحيط به ؟»
هذه الأسئلة هي ماجعلت «هكسلي» يقول فيها : « إنها أساسُ كل ما عداها من الأسئلة، وإنها أحب للإنسان مما سِواها. »
وهي التي شغلت الرؤوس على اختلاف أنواعها من ذوات القلانس من قدماء المصريين، إلى حَمَلَةِ العمائم، إلى لابسي القبعات السود،
إلى أرباب الضفائر، إلى ألوفٍ من رؤوس تصبيت عرقًا من البحث، كُلٌّ سأل هذه الأسئلة، وكُلٌّ أجاب واختلفت إجابتهم باختلاف روح العصر الذي كانوا فيه.

وتُسمى المباحث التي تتعلق بالنَفْسِ أو العقل: علم النفس أو سيكولوجيا؛ من «سيكي» نفس و «لوجوس» علم،
وهو علمٌ يبحث في الإنسان من الجهة الخُلُقِيّة والعقلية لا من الجهة الجسمية.

ويُمكننا القول أن علم النَفس يبحث في عَمل العقل أي أنه ينظر في الأعمال التي نعملها والطريق التي نتبعها للوصول إلى أمرٍ ما،
ويبحث في حقيقة القوى التي تفعل ذلك، أعني قوة المعرفة، وقوة الشعور، وحدود الفِكر، ومقدار الثقة بصحة التفكر،
ووظائف العقل المختلفة التي بها ندرك ونحكم ونتخيل.

قال الأستاذ «سَلِي» في كتابه (العقل البشري): «إن أهم ما يقصده هذا العلم أن يشرح ظواهر الشُعور الراقي في الإنسان،
وهذا الشرح العلميّ يقتضي ترتيبًا وتبويبًا للعوامل المُختلفة في الحياة العقلية، وشرحًا لِمَنشئها وارتقائها، فليس الغرض من هذا
العلم أن يصف الظواهر العقلية فقط، بل وأن يتتبع أصلها وتارِيخها.

علم النفس يبحث في قوى الالتفات، والإحساس، والإدراك، وقوة الحافظة، والذاكرة والإرادة وحريتها، والخيال، والوهم، وفي الشعور
والعواطف، وفي اللذة والألم، وفي الشم والذوق. فهو يبحث في أعمال العقل ليستكشف قوانينه وطرقه التي عنها تصدر الظواهر المتقدمة،
كما أنه يبحث في طبيعة العقل وحقيقته وروحانيته، وعلاقته بأعضاء الجسم واعتماده عليها، وتبادل الفعل والانفعال بينه وبينها.

قال الأستاذ «هَكْسِلي»: «إن مثل الباحث في النفس "السيكولوجی" مثل المُشَرِّح، فكما أن المشرح يُفَصّل الأعضاء إلى أنسجة،
والأنسجة إلى خلايا، فكذلك السيكولوجی يرجع الظواهر العقلية إلى حالات الشعور الأولية.»




إذا شُرِحَت نظرية أو قيل قولٌ أو ذُكر رأي؛ فإنّا نُصغي إليه ونفهمه، ولكنه لا ينطبع في عقولنا حتى يُبرهن عليه؛
فإن نحن حللناه وامتحناه وتبينت لنا صحتهُ وانطبعت في عقولنا نتائج لا نشك في صحتها، وإن سِرنا على هذه الطريقة فقد فكرنا تفكيرًا منطقيٍّا صحيحًا.

فالمنطق إذًا هو علم التفكبر الصحيح، وهو يبحث في القوانين والشروط الضرورية للوصول إلى حكم صحيح يقبله كل مفكر عادي.

لكن ما الشروط التي تجعل الحكم صحيحًا ؟ كيف نمتحن الحكم ونتأكد من صحته ؟
هذه مسائلٌ يبحث عنها علم المنطق، وهو لا يعلمنا كيف نفكر أو ماذا يعمل عقلنا عند التفكير فحسب، بل يعلمنا أيضًا
كيف ينبغي أن نفكر، فهو يحلل التفكير الصحيح، وما نعمله لنصل إلى نتيجة صحيحة، ويرينا خطأ الفكر عندما ينحرف عن القواعد.

وقد كان «فولتير» يبدأ المناقشة دائمًا بقوله: «حدّد ألفاظك»؛ فالعلم بمعاني الألفاظ علمًا صحيحًا لا يُستغنى عنه للتفكير الصحيح ولا للحكم الصحيح.
وعندما نستخلص حقيقة من حقيقة أخرى نسمي ذلك «استنتاجًا»، وليكون الاستنتاج صحيحًا يجب أن نسري على مقتضى قوانين تعصمنا من الخطأ،
وتمنعنا من الوصول إلى نتيجة باطلة. والقوانين الأولية للفكر ثلاثة؛ وهي:

1- قانون الذاتية: وهو أن كل شيء هو هو، وبعبارة أخرى: كل شيء هو نفسه.
2 - قانون التناقض: وهو أن لا شيء يمكن أن يكون هو وليس هو.
3 - قانون الامتناع: وهو أن الشيء إما أن يكون أو لا يكون،
أو: الشيء إما أن يكون كذا أو غيره، وبعبارة أخرى: الشيء إما أن يجاب عنه بنعم أو بلا.

وإن نحن أهملنا قوانين الفِكر الصحيح فلابد من الوقوع في الخطأ مع عجزنا عن معرفة موقعه،
ولابد لنا غالبًا من الرجوع إلى القول من مبدئه لاستكشاف الموضع الذي انحرفنا فيه عن الصواب،
والذي بسببه نصل إلى غير مقصدنا، وتُسمى هذه الأغلاط «بالمُغالطات».

وفي بحثنا لا نقصد الوصول إلى نتيجة صحيحة فحسب، وإنما نقصد الوصول وإليها من أقرب طرقها،
وللوصول إلى هدفنا هذا يجب استعمال نُظم هي الأنسب لهذا الغرض وتُسمى «الطُرق». ويستخدم المنطق في كل العلوم على اختلاف أنواعها.

وهذه الطرق متنوعة؛ فمنها:

1 - طريقة الاستقراء: وهي فحص أمثلة ومعلومات ثم محاولة الوصول منها إلى قاعدة عامة،
وتسمى هذه الطريقة طريقة «التحليل» لأنها تحلل الكل إلى أجزاء.

2 - طريقة الاستنتاج: وهي على العكس من الأولى، ففيها يُبتدأ بذكر قضايا عامة، ووضع بعضها بجانب بعض،
واستنتاج النتائج منها، وتسمى «طريقة التركيب» لأن بها تُركب من الأجزاء قضايا عامة.

ففي الطريقة الأولى -وقد تسمى أيضا «الطريقة العكسية»- نبتدئ من الجزئيات ونستقريها، ثم نستنتج منها قضية عامة،
وفي الثانية -وتسمى «الطريقة الطردية»- نبتدئ من القاعدة العامة ثم نطبقها على الجزئيات التي نعرفها من قبل بالاختبار.





علم الجمال -وإن شئت فقل: «علم الجميل»- هو علم يبحث في الشعور والإحساس واللذائذ التي تبعثها مناظر الأشياء الجميلة.
وهذا التعريف لا يسلم من النقد إن لم يكن خطأ محضًا؛ فإن هذا العلم لا يبحث في الجميل فقط،
بل يبحث في القبيح أيضًا، كما أنَّا إذا تكلمنا عن «علم الحروب» فلسنا نعني علم النصر، وإنما نعني
علم الحركات الحربية التي ينبغي أن تؤدي إلى النصر، وربما أدت إلى الهزيمة.

إنّ الجميل ترتاح لهُ النفس، وينشرح له الصدر، أما القبيح فينشأ عنه شعور بألم ِ أو نفور،
قال «نيتشه»: «كل ما كان قبيحًا يضعف الإنسان ويقبض صدره؛ إذ يذكره بالانحطاط والخطر والوهن.»

والجميل أيضًا يغاير النافع؛ فإن الشيء الجميل حقًا الذي يمنحك لذة لا تُكافئها لذة بالتأمل في محاسنه، أو بالإصغاء إلى تناسق نغماته،
ليس بنافع عادةً -أعني أنه ليس بنافع ماديًا وإن كان من المحتمل أن يكون نافعًا من الوجهة الأدبية- وما يحدث من اللذة والسرور عند التأمل في
الجمال مقصود لذاته لا لشيء آخر وراءه يرغب فيه، وقد كان الفيلسوف الألماني «كانت» أول من أبان أنه مَقصدٌ لا وسيلة لغريه. < أي أنّ الجمال مقصِدٌ لا وسيلة.

والسمع والبصر اللذان يعدان أعظم الطرق في العقل هما العضوان اللذان يوصلان إلى المخ أو إلى المركز العصبي
كل التأثُرات التي تحدث من التأمل في اللون والشكل والهيئة والحركة، أو من سماع أصوات خاصة، وهذه التأثرات تكون مصحوبة
عادة بشعور بلذة أو ألم، وتسمى اللذة التي تحدث من التأمل في الجمال «لذة الجمال»؛ وهي أثر الجمال يخاطب عواطفنا وعقولنا وخيالنا
بواسطة الحواس، فيُذْكي نفوسنا ويرقيها ويُزكّيها، ومن مميزات هذه اللذة خلوها من رغبة في الملك تسبب إحساسًا بالألم لا محالة.

ففرع الفلسفة أو علم النفس الذي يبحث في هذه العواطف وتلك اللذائذ هو «علم الجمال». والإنسان كثيرًا ما يحس بسرور ولكنه لا يعرف علته،
وقلما يبحث في السبب ويحلله، والغرض الفلسفي من علم الجمال أن يبحث وينقب ويحدد ذلك.

​

 

[داركو]

إذا كان علم النفس يبحث في الإنسان كما هو وفي أفكاره وأعماله كما هي، فعلم الأخلاق يبحث فيما
ينبغي أن يكون عليه الإنسان، وماذا ينبغي أن يعمل، وبأي شكل يُشَكِّلُ حياته.

مُنح الإنسان كثيرًا من القِوى والمَلكات، وله ميولات كثيرة ورغباتٌ وحاجاتٌ عديدة، وهو ليس بمخلوق قد رُسم له نوع
من العمل يعمل فيه باستمرار فحسب، بل هو مخلوق حرٌّ له السلطان التام على أعماله، ففي استطاعته أن يوجّه إرادته وأعماله إلى أي جهة أراد،
وأن يعامل بني نوعه كما يشاء؛ ينفعهم أو يضرهم، وفي حق نفسه يستطيع أن يكون مجدًا أو كسولًا، عاملًا أو لاهيًا، وإرادة الإنسان وأعماله لابد
أن يكون معها مقصدٌ معيّن ، ويستحيل إرادة عمل من غير غرض أو مقصد يقصده بعمله، وعلم الأخلاق يبحث في المقصد والغرض الذي ينبغي أن يكون،
والذي يحاول الإنسان أن يناله بأعماله، وإليه يوجه إرادته، وأن ما منحه الإنسان من قوة الفكر العجيبة -التي بها يستطيع أن يبحث في ماهية نفسه-
يؤهله للنظر فيما هو الغرض من وجوده، ووضع قوانين وقواعد لسلوكه وأعماله، وعدِّ بعضها حسنًا والآخر قبيحًا، ولابد له من إِعْمال الفكر لمعرفة تلك القواعد،
ومجموع هذه الأفكار يُسمى علم الأخلاق، فهو يبحث في مصدر الأعمال والباعث عليها والمقصد منها وقوانينها، يبحث في أعمال الإنسان الاختيارية ومصدرها،
وفي الحكم الأخلاقي والعواطف ومظاهرها في الحياة.

ما البواعث التي تدفعنا إلى الإتيان بعمل معين في ظروف خاصة دون أن تدفعنا إلى غيره من الأعمال؟
من أين نعرف الخير والشر؟ وإلى أين توصلنا هذه المعرفة؟ تلك أسئلة يتكفل بالإجابة عنها علم الأخلاق.




ما ظروف الأحوال التي اقتضت اجتماع الناس؟ وبأي شكل كان اجتماعهم؟ ما أنواع الأعمال التي يشترك فيها الإنسان مع غيره ؟
وكيف يؤثر الناس بعضهم في بعض؟ ما أنواع العلاقات التي بينهم؟ وأخيرًا ما القوانين التي بها ترقى الحياة الاجتماعية؟
هذه الأبحاث التي تفيد الإنسان أعظم فائدة -كما قال «كومت»- هي التي تسمى «علم الاجتماع»،

من فروع الفلسفة ما يبحث في أصل الكائنات وعِللها ومبادئها (كعلم ما وَراء الطبيعة)، وما يبحث في الإنسان من حيث شخصه،
فيبحث في أصله وعلاقته بسائر الحيوانات (كعلم الإنسان – الأنثربولوجيا)، وما يبحث في أعمال روح الإنسان من حيث هو كائن
ذو شعور، وفي سعيه وراء معرفة نفسه (وهو علم الأخلاق والنفس)، فهناك ما يبحث في الإنسان من حيث علاقته بالمجتمع الذي فيه ولد،
كما يبحث في الظواهر التي نشأت عنها المعيشة الاجتماعية (وهذا هو علم الاجتماع)، فهو ذلك النوع من البحث الذي يشمل
علم الجمعية والاجتماع أو الإنسانية مجتمعة.

وأول من استعمل كلمة «سسيولوجيا» للدلالة على علم الاجتماع «أوجست كومت»، وهي مركبة من «سوسيس»
كلمة لاتينية معناها الجمعية، و«لوجوس» كلمة يونانية معناها علم.




«كل موجود معقول وكل معقول موجود». -هيكل

علم الوجود Ontology، أحد مباحث الفلسفة، وهو العلم الذي يدرس الوجود بذاته، الوجود بما هو موجود، مستقلاً عن أشكاله الخاصة،
ويُعنى بالأمور العامة التي لا تختص بقسم من أقسام الوجود، الواجب والجوهر والعرض، بل تعمم على جميع الموجودات من حيث هي كذلك،
وبهذا المعنى فإن علم الوجود معادل للميتافيزيقا أو ما وَراء الطبيعة metaphysique. فهو نسق من التعريفات الكلية التأملية في نظرية الوجود عامة.
وكان أرسطو في القرن الرابع ق.م، أول من أدخل مفهوماً عن مثل هذه النظرية التي عنى بها العلم حول أعم قوانين الوجود «علم الوجود بما هو موجود».

تعرّض مفهوم الأنطولوجية لتغييرات جوهرية، بسبب فلسفة "وولف" الذي اعتمد في فهمه لها على المنهج الاستدلالي مطبقاً في
دراسته مبدأين أساسيين هما مبدأ "عدم التناقض" ومبدأ "السبب الكافي" بغية الوصول إلى حقائق ضرورية حول ماهيات الموجودات.
بهذا ارتكز علم الوجود على التحليل الاستنباطي والنحوي المجرد لمفهومات مثل الوجود، والإمكان والواقع، والكم والكيف،
والجوهر والعرض، والعلة والمعلول، وغيرها.



كثيرًا ما تُعرف الفلسفة بأنها نظرية «الكون والمعرفة»، فعلم ما وَراء الطبيعة يبحث في حقيقة الكون وأصله، أما ما يبحث
في المعرفة نفسها (العلم بالشيء)؛ أعني حقيقتها ومنبعها وحدودها التي تقف عندها،
فيكون فرعًا آخر من الفلسفة يسمى «نظرية َ المعرفة» أو «إبستمولوجيا».

لماذا يختلف نظري إلى الأشياء عن أنظار غيري من الناس؟ ولماذا تختلف نظرياتي المبنية على البحث عن الأفكار الشائعة بين العامة؟
إني أعرف أن الناس على باطل وأني على حق، وأن هناك عالمًا من الأشياء خارجًا عني يعرفه عقلي، فكيف تدخل المعرفة بهذه الأشياء
في عقلي فتثير أفكارًا تولد عاملًا من الأشياء في داخله؟ كيف حصلت هذه المعرفة؟ ولِمَ يفكر الناس على خلاف ما أفكر؟
أين منبع الحقيقة التي حصلتها؟ أين أصل المعرفة وحدودها التي تقف عندها؟ وما حقيقتها وطبيعتها؟

هذا العِلمُ يجيب على هذا النَوعِ من الأسئلة.^

قال «بولسن»: إن الفلسفة ابتدأت في جميع أماكنها بالبحث فيما وراء الطبيعة، ِ فكان البحث في شكل العالم وتكونه وأصله، وفي طبيعة الكون،
وماهية الروح وعلاقتها بالبدن؛ هو موضوع الفلسفة الأولى، وبعد أن استغرقت هذه الأبحاث زمنًا طويلًا اتجه الفكر للبحث في المعرفة وإمكانها،
ورأى العقل البشري ضرورة النظر فيما إذا كان من الممكن بحالٍ حل هذه المسائل، ومن هذا النظر نَتجَت «نظرية المعرفة»،
من هذا يفهم أن البحث في صحة معرفة الأشياء وحدودها وعلاقتها بحقائق الأشياء هو موضوع يُسمى نظرية المعرفة.

والغرض من المعرفة هو الإجابة عن الأسئلة التالية :

(1) - ما المعرفة ؟ < وهو سؤال عن نفس المعرفة.
(2) - بِمَ أًُحصّل المَعرفة؟ < وهو سؤال عن أصل المعرفة ومنبعها.
(3) - هل يمكن تحصيل المعرفة؟ < وهو سؤال عن صحة المعرفة وحدودها.


​

 

[داركو]

الأكسيولوجيا Axiologie هو العلم الذي يدرس علم القيم المثل العليا والقيم المطلقة ومدى ارتباطها بالعلم وخصائص التفكير العلمي
باعتبار المعرفة العلمية واحدة من أهم فاعليات النشاط الإنساني وأرقاها. وهو أحد المحاور الرئيسية الثلاث في الفلسفة (وهي مبحث علم الوجود،
ومبحث نظرية المعرفة، ومبحث القيم). والمراد به البحث في طبيعة القيم وأصنافها ومعاييرها وهو يرتبط خاصة من خلال ثلاث قيم أساسية هي:

- قيمة الحق، التي يدرسها علم المنطق، الذي يضع لنا قواعد التفكير السليم.
- قيمة الخير، التي يدرسها علم الأخلاق، الذي يوضح قواعد السلوك الأخلاقي.
- قيمة الجمال، التي يدرسها علم الجمال، الذي يوضح مقاييس الشيء الجميل، وينمي الذوق الجمالي لدى الإنسان.

علم القيم يميز عادة، بين نوعين من القيم، وهي القيم النسبية المتغيرة، التي تطلب كوسيلة إلى غاية أبعد منها، كالثروة والمال والقوة،
وهي بذلك تتماهى والقيم المادية. ثم القيم المطلقة الثابتة، التي ينشدها الإنسان لذاتها، كالسعادة والعدل والأمن.

وعلم القيم من حيث هو مبحث أخلاقي، يدرس مشكلتي الخير والشر، ويطرح مسائل أساسية مثل مفهوم الخير، وهل هو صفة موضوعية،
يطلق على تصرفات بشرية معينة، وكيف يقيّم السلوك البشري بين الخير والشر، وماهية مصدر الخير وطبيعته، في الوعي الأخلاقي البشري.




هي دراسة الحكومة وعلاقة الأفراد (أو العائلات والعشائر) بالمجتمعات بما في ذلك الدولة.
ويشمل أسئلة حول العدالة والقانون والملكية وحقوق والتزامات المواطن. السياسة والأخلاق هي مواضيع مرتبطة تقليديًا،
حيث يناقش الاثنان مسألة كيف يجب أن يعيش الناس معًا.




تتعامل فلسفة الدين مع الأسئلة التي تنطوي على الدين والأفكار الدينية من منظور محايد فلسفيًا (على عكس اللاهوت الذي يبدأ من المعتقدات الدينية).
لم تُعتبر الأسئلة الفلسفة الدينية مجالاً منفصل عن الفلسفة الصحيحة، ففكرة الحقل المنفصل ظهرت فقط في القرن التاسع عشر.
تشمل فلسفة الدين قضايا وجود الإله، والعلاقة بين العقل والإيمان، ومسائل نظرية المعرفة الدينية، والعلاقة بين الدين والعلوم،
وكيفية تفسير التجارب الدينية، وأسئلة حول إمكانية الحياة الآخرة، ووجود النفوس وردود التعددية الدينية والتنوع.

​

 

[داركو]

حاولت أخلي هالفقرة قصيرة لأن طفش ياخي مين اللي حيقرأ كل هالشي




[Aristotle]



أرسطو أو أَرِسْطُوطَالِيس أو أرسطاطاليس هو فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر،
وواحد من عظماء المفكرين، تُغطي كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء و‌الميتافيزيقيا و‌الشعر و‌المسرح و‌الموسيقى
و‌المنطق و‌البلاغة و‌اللغويات و‌السياسة و‌الحكومة و‌الأخلاقيات و‌علم الأحياء و‌علم الحيوان الخ...
وهو واحد من أهم مؤسسي الفلسفة الغربية.



->دستور الأثينيين > للتحميل [ هنـا ]
->الكون والفساد > للتحميل [ هنـا ]
->فن الشعر > للتحميل [ هنـا ]
->السِياسة > للتحميل [ هنـا ]

[Friedrich Nietzsche ]



فريدريش فيلهيلم نيتشه فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي، شاعر وملحن ولغوي وباحث في اللاتينية واليونانية.
كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث.



-> العِلم المرح > للتحميل [ هنـا ]
-> إنسانٌ مُفرطٌ في إنسانيّتهِ > للتحميل [ هنـا ]
-> ماوَراء الخير والشّر > للتحميل [ هنـا ]
-> هذا الإنسان > للتحميل [ هنـا ]


[Platon]



هو أرستوكليس بن أرستون فيلسوف يوناني كلاسيكي، رياضياتي، كاتب لعدد من الحوارات الفلسفية،
ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي، معلمه سقراط وتلميذه أرسطو.
وضع أفلاطون الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم. كان تلميذاً لسقراط، وتأثر بأفكاره.



-> جمهورية أفلاطون > للتحميل [ هنـا ]
-> مُحاورات أفلاطون > للتحميل [ هنـا ]
-> مُحاورة جورجياس > للتحميل [ هنـا ]
-> المَدينة الفاضلة "الجُمهورية" > للتحميل [ هنـا ]


[Emmanuel Kant]



إيمانويل كانط هو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر. عاش كل حياته في مدينة كونيغسبرغ في مملكة بروسيا.
كان آخر الفلاسفة المؤثرين في الثقافة الأوروبية الحديثة. وأحد أهم الفلاسفة الذين كتبوا في نظرية المعرفة الكلاسيكية.
وكان كانط آخر فلاسفة عصر التنوير.



-> العقل العَملي > للتحميل [ هنـا ]
-> العَقل المَحض > للتحميل [ هنـا ]
-> مَشروع للسلام الدائم > للتحميل [ هنـا ]
-> مَلَكة الحُكم > للتحميل [ هنـا ]




[René Descartes]



رينيه ديكارت، فيلسوف، وعالم رياضي وفيزيائي فرنسي، يلقب بـ"أبو الفلسفة الحديثة"،
وكثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، هي انعكاسات لأطروحاته، والتي ما زالت تدرس حتى اليوم،
خصوصًا كتاب (تأملات في الفلسفة الأولى-1641م) الذي ما زال يشكل النص القياسي لمعظم كليات الفلسفة.



-> العالم> للتحميل [ هنـا ]
-> تأملات في الفلسفة الأولى > للتحميل [ هنـا ]
-> حديثُ الطريقة > للتحميل [ هنـا ]
-> قواعِد لتوجيه الفِكر > للتحميل [ هنـا ]


[Jean Paul Sartre]



جان بول شارل ايمارد سارتر هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وكاتب سيناريوهات
وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي. بدأ حياته العملية أستاذاً حيث دَرَّسَ الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا.
إنخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. عرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماة بالوجودية



-> الدَوامة > للتحميل [ هنـا ]
-> الوجود والعدم > للتحميل [ هنـا ] < حاولت أقرأ هذا الكتاب وحرفيًا مافهمت ولا شي
-> نظرية الانفعال > للتحميل [ هنـا ]
-> ما الأدب ؟ > للتحميل [ هنـا ]


[David Hume]



ديفيد هيوم فيلسوف واقتصادي ومؤرخ اسكتلندي وشخصية مهمة في الفلسفة الغربية وتاريخ التنوير الاسكتلندي.
كان أول فيلسوف كبير في العصر الحديث يطرح فلسفة طبيعية. تأثر ديفيد هيوم جدًا بتجريبيين مثل جون لوك وجورج بركلي وبكتاب فرنسيين
وبمفكرين إنكليز واسكتلنديين مثل إسحاق نيوتن وساميل كلارك وفرانسس هتشون وآدم سميث وجوزف بتلر.
قامت فلسفة هيوم على عدم الثقة بالتأمل الفلسفي. ولكنه آمن أن كل معرفة جديدة تأتي نتيجة للخبرة،
وأن كل الخبرات لا توجد إلا في العقل على شكل وحدات فردية من الخبرة.



-> مبحث في الفاهمة البشرية > للتحميل [ هنـا ]
-> تحقيق في الذهن البشري > للتحميل [ هنـا ]
-> فلسفة هيوم الاخلاقية > للتحميل [ هنـا ]


[Edmund Gustav Albrecht Husserl]




إدموند هوسرل فيلسوف ألماني ومؤسس الظاهريات. ولد في موراويا في تشيكوسلوفاكيا في عام 1859.
دَرَّس هوسرل الرياضيات في لايبزغ (1876) وبرلين (1878) على كارل وايستراس ولئوبولد كرونكر.
ثم ذهب إلى فيينا للدراسة تحت إشراف لئو كونيكس ‌بركر في العام 1881. كما دَرَّس الفلسفة على فرانتس برنتانو و كارل شتومف.
أثّر إدموند هوسرل على فلاسفة من بينهم: ماكس شيلر، جون بول سارتر، ألفرد شوتز وإيمانويل ليفيناس.
وهو أستاذ مارتين هايدغر. ولئن كان هوسرل متأثّرا في بداياته بالاتجاه النفساني في الفلسفة،
فإنّه سرعان ما اتّجه نحو الاهتمام بالمعاني والماهيات الخالصة.



-> أزمة العلوم الأوروبية والفنومينولوجيا > للتحميل [ هنـا ]
-> فكرة الفينومينولوجيا > للتحميل [ هنـا ]
-> مباحث منطقية "المنطق المحض" > للتحميل [ هنـا ]



​

 

[داركو]

Thalès



طاليس الملطي هو رياضي وعالم فلك وفيلسوف يوناني من المدرسة الأيونية، وهو أحد «الحكماء السبعة» عند اليونان.
وهو من قال بأن الماء أصل الأشياء كلها، واكتشف عدداً من النظريات الهندسية. كما حاول تحديد الأفلاك السماوية بالنسبة للأرض،
فجعل النجوم أقربها إلى الأرض، ثم القمر وبعده الشمس.



-> تاريخ الفلاسفة > للتحميل [ هنـا ]
-> سرّ الأسرار > للتحميل [ هنـا ]
-> الكَون والفَساد > للتحميل [ هنـا ]
-> الطَبيعة > للتحميل [ هنـا ]


ابن رشد - Averroes



أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد يسميه الأوروبيون Averroes
واشتهر باسم ابن رشد الحفيد هو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي عربي مسلم أندلسي.
يُعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحّح للعُلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي
فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو.



-> تهافت التهافت > للتحميل [ هنـا ]
-> المسائل > للتحميل [ هنـا ]


[ ابن سينا ]



ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما.
ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حالياً) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حالياً)
وأم قروية. ولد سنة 370 هـ (980م) وتوفي في همدان (في إيران حاليًا) سنة 427 هـ (1037م).
عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى.
وقد ألّف 200 كتابًا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب.





-> الشِفاء > للتحميل [ هنـا ]
-> عيون الحكمة > للتحميل [ هنـا ]
-> أسباب حدوث الحروف > للتحميل [ هنـا ]
-> المبدأ والمعاد > للتحميل [ هنـا ]

[ Al-Farabi ]



أبو نصر محمد الفارابي هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي. ولد عام 260 هـ/874 م
في فاراب في إقليم تركستان (كازاخستان حاليًا) وتوفي عام 339 هـ/950م. فيلسوف مسلم اشتهر بإتقان العلوم الحكمية وكانت له قوة في صناعة الطب.




-> الجمع بين رأيي الحكيمين > للتحميل [ هنـا ]
-> تحصيل السَعادة > للتحميل [ هنـا ]
-> من القُرآن إلى الفَلسفة > للتحميل [ هنـا ]




[ Georg Wilhelm Friedrich Hegel ]



جورج فيلهلم فريدريش هيغل، فيلسوف ألماني ولد في شتوتغارت في المنطقة الجنوبية الغربية من ألمانيا.
يُعتبر أهم مؤسسي المثالية الألمانية في الفلسفة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
وقد طوّر المنهج الجدلي الذي أثبت من خلاله أن سير التاريخ والأفكار يتم بوجود الأطروحة ثم نقيضها ثم التوليف بينهما.
وكان هيغل آخر بناة "المشاريع الفلسفية الكبرى" في العصر الحديث. حيث كان لفلسفته أثر عميق على معظم الفلسفات المعاصرة.



-> فنومينولوجيا الروح > للتحميل [ هنـا ]
-> فلسفة الروح > للتحميل [ هنـا ]
-> علم ظهور العقل > للتحميل [ هنـا ]
-> أصول فلسفة الحق > للتحميل [ هنـا ]


[ Aristotle ] أرسطو أيضًا من الفَلاسفة المنطقيين #7





[ Socrate ]



سقراط فيلسوف وحكيم يوناني كلاسيكي. يُعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية، لم يترك سقراط كتابات،
وجل ما نعرفه عنه مقتبس من خلال روايات تلامذته عنه. ومن بين ما تبقى لنا من العصور القديمة،
تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية "سقراط".


[ Aristotle ]
#7

[Platon]
#7

​

 

[داركو]

على الرغم من أن الرجال سيطروا بشكل عام على المَجال الفلسفي، إلا أن النساء شاركن في الفلسفة عبر التاريخ.
حيث سَاهمت النساء الفلاسفة منذ العصور القديمة ولا سيما "هيبارشيا مارونيا" (عام 325 ق.م.) و"أريت من قوريين" (القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد).
وتم قبول المزيد خلال العصور القديمة والحديثة في العصور الوسطى، ولكن لم تصبح أي من الفلاسفة جزءًا من المرجعية الأدبية الغربية
حتى القرن العشرين والحادي والعشرين، حيثُ أشارت بعض المصادر إلى أن "سوزان لانغر"، "إليزابيث أنسكومب" و"حنة آرنت" و"سيمون دي بوفوار"
دخلن في المرجعية الأدبية الغربية.

القائل : « فريديرك نيتشه »

« القناعات الراسخة أكثر خطورة على الحقيقة من الأكاذيب. »

« صوت الجمال همسًا يتكلم: إنه لا يتسلل إلا إلى الأرواح اليَقظة »

«ما يزعجني ليس أنك كذبت علي، إنما يزعجني أنه لا يمكن تصديقك بعد الآن.»

« كل الوسائل التي كانت ستجعل الإنسانية أخلاقية قد كانت حتى الآن لا أخلاقية للغاية. »

« الأخلاق هى الحساسية المَرضية للمُنحط مع النية الخفية فى الانتقام من الحياة »

« الأنانية هي هذا القانون المحدد للشعور، الذي على أساسه تكون الأشياء الأقرب هي الأكبر والأثقل، في حين أن كل تلك التي تبتعد تقل حجمًا وثقلاً »

« نسمع في لحظات الفرح الغامر صرخات الرعب أو البكاء الموجع اشتياقاً إلى شيء ما فقدناه بلا رجعة »

« وستصرخ ذات يوم: الكل باطل. »

« ما يصنع صديقًا هو السعادة المشتركة وليس المعاناة المشتركة. »

« أنا حيّ، أتغير كل يوم لا يغريني جمعكم، ولا ألتفت كثيرًا للطابور وحين لا تقبلوني كما أنا، أُغادركم. هناك من يستحق الحياة .. أنتم أموات. »

« الشيء الوحيد الذي تم تحريمه حتى اليوم بشكل منهجي هو الحقيقة. »

« علينا ألا نهتم بأراء الغير لأننا نعرف ما هي مقاييسهم وموازينهم، وإذا كنا نحن موضوع هذه الآراء وجب علينا أن نتلقاها بالإشفاق على أربابها. »

القائل : « فريدريش هيغل »

« رجل واحد فقط فهمني، و حتى هذا الرجل لم يفهمني . »

« الحقيقة في الفلسفة ، تعني تقاطع النظرية مع الواقع الخارجي. »

« العقل يجمع الناس و الفهم يفرقهم . »

« العقل ضيق الأفق هو الذي لا يستطيع رؤية أمرٍ من زوايا مختلفة. »

« لم يتم أبدا تحقيق شيء عظيم في هذا العالم دون عاطفة. »

« تاريخ العالم ليس إلا تقدم الوعي بالحرية . »

« التعليم هو فن جعل البشر أخلاقيين. »

« وعي الحرية وعيًا تامًا ، في كل زمان ومكان، لابد أن يكون سابقًا على تحققها تحققًا عمليًا. »

القائل : «جون بول سارتر»

« الوجود يسبق ويحكم الجوهر. »

« إما الأنا وإما الآخر » < بصياغة أخرى إما أنا وإمّا أنتَ

« على المرء أن يظهر قوته حتى لا يكون مضطرًا لاستعمالها »

« الإنسان محكوم عليه أن يكون حرًا، لأنه ذات مرة أُلقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل. » < قد قلت أني تأثرت بموقفه بخصوص الحرية ؟

« يبدو لي أن كل ما أعرفه عن حياتي تعلمته من الكتب »

« لا يمكنني أن أجعل الحرية هدفي ما لم يتساوى الآخرين أمام هدفي. »

« الإنسان مسؤول مسؤولية كاملة عن طبيعته واختياراته. »

« الحرية هي ما تفعله مع ما تم فعله بك. »

« عرفنا كل شيء في الحياة إلا كيف نعيشها. »

« الوجود هو، الوجود بحد ذاته، الوجود هو ما هو كائن. »

« الشر نتيجة قدرة البشر على تحويل الملموس إلى مجرد. »

« قراراتنا هي السبب الوحيد في كوننا مهمين. »

« الآخرون هم الجحيم » < يقصد البشر

« إذا شعرت بالوحدة وأنت وحدك فأنت في رفقة سوء. »

« من قال أن المال لا يشتري السعادة لم يكن لديه ما يكفي من المال. » < أصدق شي قريته

« نحن لا نحكم على أناس نُحبهم. »

« يجد الأطفال كل شيء في لا شيء، ولا يجد الكبار شيئا في كل شيء. »

« يجب التشكيك بكل ما كتبه الرجال حول النساء، لأنهم خصم وحكم في الوقت نفسه. »

« كل كلمة لها تبعاتها وكذلك كل صمت. »

القائل : « ديكارت »

« الحواس تخدعُ من آنٍ لآخر، ومن الحكمة ألا تثق تمامًا فيما خدعك ولو مرة واحدة. »

« الشكّ أساس الحكمة. »

« أنا أفكر، إذًا أنا موجود. » < الكوجيتو الديكارتي المشهور جدًا

«إذا أردت أن تكون باحثًا مخلصًا عن الحقيقة .. فمن الضروري أن تشك في كل شيء لأقصى درجة ممكنة على الأقل مرة. »

« الشيء المقرف في الديمقراطية أنك تضطر لسماع الأحمق. » <

« من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا. »

« إن قراءة الكتب الجيدة هو بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور الماضية. »

« ‏عندما يكون الشخص مكبلاً بالسلاسل الحديدية منذ طفولته سيعتقد أن هذه السلاسل جزء من جسده و أنه يحتاج إليها كي يتمكن من أن يمشي. »
^يقصد عاداتنا وتقاليدنا عاداتنا وتقاليدنا عاداتنا وتقاليدنا

«ليس لنا سيطرة تامة على أي شيء عدا أفكارنا. »

«إن اختلاف آرائنا لا ينشأ عن كون بعضنا أعقل من بعض بل ينشأ عن كوننا نوجه أفكارنا في طرق مختلفة ولا نطالع الاشياء ذاتها »

« الفرحة الوهمية غالباً ما تكون قيمتها أكبر من الأسى الحقيقي. »

« ليس من شيء موزع توزيعاً عادلاً مثل الحس السليم، فلا أحد يظن أنه بحاجة إلى المزيد منه. »

القائل : « أفلاطون »

«السعادة هي معرفة الخير والشر »

« كل انسان يصبح شاعرًا إذا لامَسَ قلبه الحب » < عمو أفلاكون طلع رومانسي

« الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنّه لا يرتكبه »

« أكبرُ شرٍّ -عدا الظُّلم- هو ألّا يدفع الظالم ثمن ظلمه »

« غاية الأدب أن يستحي المرء من نفسه أوّلًا »

« تستطيع أن تعرف عن شخصٍ في ساعةِ لَعِبٍ أكثر ممّا يمكن أن تعرفه في ساعة حديث »

« الثمن الذي يدفعه الطّيّبون لقاءَ لا مبالاتِهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار »

« نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نُرِدْ أن نفكر، وعبيد إذا لم نتجرّأ على التّفكير »

« إن تعِبتَ في الخيرِ فإنّ التّعَبَ يزولُ والخيرُ يبقى، وإن تلذّذتَ بالآثام فإنّ اللذة تزول والآثام »

« لو أمطرت السماء حريّةً لرأيتَ بعضَ العبيدِ يحملونَ مظلّات »

« كلُّ قلبٍ يُنْشِدُ أغنيةً ناقصة، إلى أن يَهْمِسَ قلبٌ آخر بالرّد »

« أنا اكثر الناس حكمة على وجه الأرض؛ وذلك لأنّني أعرف شيئًا واحدًا، وهو أنّني لا أعرف شيئًا »

« اللذة سعادة المجانين، والسعادة لذة الحكماء »

 

[داركو]

هذا باختصار تامٍ موضوعُ الفلسفة ومجالاتها بجميع فُروعها. وإنه لمن الصعب الإحاطة بموضوعٍ
كهذا كُتبت فيه مُجلدات. ولكن الغرض من الموضوع هو تعريفُ القارئ بشيء بسيطٍ من هذا العِلم.

-تطلع من مود الفصحى لأني ماعرفتني-

احم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أحوالكم كيفكم مع الصيام ؟ عسى كل أموركم تمام
دايمًا أفكر أننا بنستخدم مصطلح "فلسفة" "فيلسوف" بكثرة بس مُعظمنا مانعرف معناه الحقيقي وفُروعه العميقة
عشان كذا فكرت أسوي موضوع مُختصر عن فروع هذا العلم بما أن مو موجود هيك موضوع بالتون
وحاولت أختصر الفقرات -لأن أنا بعد مالي بالطويل- بس فيه فقرات شوي طويلة مو بيدي
وهالفقرات الطويلة هي اللي فعلًا سويتها بكل حُبّ
وأكيد فيه أشياء رح تضطرون تقروها مرة ومرتين وممكن ثلاث بس مارح تفهموها < طيري
لهذا أتمنى تشاركوني الأشياء اللي مافهمتوها والأشياء اللي جذبتكم بالموضوع وأُرحّب بأي نقاش
وأخيرًا أبغى أقول أن معظم المعلومات من كتاب كنت أخذته من زمان وظل عندي بس ماقريته كله
والحين انكتب أني أقراه وأسوي منه موضوع والباقي من كُتبي المدرسية والنت
وحاولت ما أمكن أني أبتعد عن التعاريف المُبتذلة وأجيب تعاريف فلسفية شوي للفروع..
صح بخصوص فقرة الفلاسفة "أخلاقيون، منطقيون، جماليون الخ" المُسميات مأخوذة من العلوم
اللي ذكرتها فوق يعني الفلاسفة الأخلاقيون هم الذين اتبعوا عِلم الأخلاق والجماليون عِلم الجمال الخ < شرح بريالين
يلا زي ماقلت مالي بالطويل لهذا بقول أن الموضوع صُنعَ بكُلّ حُب 3> والموضوع هدية لـ @شوشـاآيةة.
دمتم بخيرٍ يا سادة 3>~

​