بسم الله الرَحمن الرَحيم وبه نَستعين ؛؛
السَلام عليكُم ورحمة الله وبَركاته
كيف هي آخباركم ؟ أتمنى تكُونون بخَير وأسعَد الله أوقَـاتكُم و حيآكم الله و بياكم في روايتي الكاملة رواية لا تتطرق لنزعة الخير و الشر
و لم أضع نفسي في معضلة القوانين الإنسانية
و تلك الحدود البشرية المحرم تجاوزها في حقبتنا العصرية
أنا شخص عاشق لتلك الفانتازيا المجردة من المنطق
و ذلك التعقيد الفكري بالحس السليم و الجانب الأخلاقي سأسبح في فتنات خيالي و بحري الإبداعي
لأخلق قصة ،،
تمتاز بتلك الرومانسية الخفيفة
و جوهر حقيقي للتضحية و الحرمان الإجتماعي ،، و هذا ما استطعت استحواذه في محاور الأحدات و في الختام ،،
في الأعلى عند الغسق ، تكون زهور الشمس باردة
زوج مثالي ، خطان من الاوز ، اصوات الطبول
النافذة في الشرق و الدموع في الربيع مثل صديق قديم مليئ بمياه الخريف
يسطع ضوء الشمس على الجبال الخضراء .
× ( قصيدة من سلالة سونغ الشمالية )
☆ اخترق ضوء أرجواني قصر شوانغ شان القابع في المدينة الإمبراطورية
كان القصر بالفعل في حالة من الفوضى
× الإمبراطورة بعد يوم و ليلة من النضال ،،
أنجبت أخيرا طفلة ذات جلد وردي مثل اليشم و مع ذلك ،، فإن هذه الطفلة لم تصرخ او تصدر اي ضجيج
تنظر إلى الحشد بعيون بنية فاتحة
اندهش الإمبراطور من المنظر ، ليتأكد ان الطفلة على ما يرام
كان لدى الطفلة وشم لسحلية غريب على جبهتها كان جسدها الصغير يبعث رائحة الأوركيد القديمة ،، ابتهج قلب الإمبراطور و أعطاها إسم يو .
× ( إسم يو ، يعني القمر بالصينية و في بعض المناطق
يعرف بالقلب )
لقد مرت سنة و لم تكن يو قادرة على المشي و حسب
بل يمكنها الركض ايضا ، كان لها وجه صغير و ابتسامة دافئة
يمكنك ان تتنبأ في المستقبل ، أنها ستكون إمرأة رائعة ركضت يو و شقيقتها الكبرى البالغة من العمر عامين تلاحقها،، ربها أتعبها الجري ، كانت هناك طبقة رقيقة من العرق على جبينها و كان وجهها أحمر ، و كان العطر الذي ينبتق من جسدها يزداد قوة كان الإمبراطور و الإمبراطورة ،، سعداء بهذا الزوج من الاطفال
بعد ولادة يو كانوا مترددين في إنجاب طفل آخر بعد كل شيئ ،، بعد ان يصبح لك إبنتان ، ماذا يمكنك أن تطلب ؟!
تقدم خادم ليهمس بشيئ ما في أذن الإمبراطور
كان تعبير الإمبراطور يحمل فرحة كبيرة وقف للترحيب بالرجل الذي كان يخطوا إلى الحديقة الإمبراطورية كان الرجل يرتدي ملابس بيضاء ، و بدا حوالي الأربعين سنة
و كان له مظهر ودي ، و هالة خالدة لا تتناسب مع العالم الدنيوي
× " يون ، هل انت على استعداد للقاء زهين أخيرا !؟"
كان هناك تعبير مبتهج على وجه الإمبراطور
يبدوا ان علاقته مع هذا الشخص كانت عميقة جدا
× ( . يون تعني السحاب
زهين كلمة يشير بها الإمبراطور إلى نفسه )
و مع ذلك كان وجه ذلك الشخص واضحا
فهو لا يحب ان يرى البشر الفانيين ليتظاهر قائلا ،،. " كيف يمكن ان يجرؤ هذا الداو ، جلالتك مشغول جدا
هل يمكنك إلقاء اللوم على يون ؟! "
× ( الداو . تشير إلى شخص ما كرسه حياته لله أو لطائفة معينة
أو للبوذا ، فهذا يعني أيضا أن هذا الشخص فقير )
ابتسم الإمبراطور قليلا و هاجم فجأة يون بوميض كان يون على بعد أمتار قليلة ، وضع الإمبراطور كل جهوده لكنه لم يتمكن حتى من لمس ملابسه ،، حارب الرجلان بعضهما ذهابا و إيابا و زفت أزهار البرقوق في الحديقة الإمبراطورية مشهد إعجازي تجاوز قوانين السماء،، بعد فترة ، توقف الإمبراطور و تنهد " لم أكن أعتقد أن فنونك القتالية ستتقدم بهذه السرعة لا يمكنني لمس ملابسك حتى ! " ابتسم يون ،، " لديك بالفعل منصب الإمبراطور ، لماذا تريد اللعب على هذا الجانب ؟! " ابتسم الصديقان الحميمان . ليس بعيدا عنهما ، ظهرت طفلة صغيرة تنظر إلى الرجلين
لتفتح بأيديها اتجاه الإمبراطور ، و تفتح فمها بخفة " أبي عناق " قبل الإمبراطور الطفلة الناعمة التي تشبه الدمية و أظهر لطفه
× القسوة الملكية ،، كم هائل من العائلة المالكة و أحفادهم فقدوا المودة
التي يتمتع بها الناس العاديون في قصر يأكل أصحابه فيه اللحم دون رمي العظام ،، نظر يون إلى الفتاة الصغيرة أمام عينيه و أومأ برأسه بينما يلعب بلحيته " هذه هي أميرة البلاد ، هي حقا طائر عنقاء مستقبلها
لابد أن يكون بلا نهاية "
" يون ، لم أسمعك أبدأ تقول مثل هذه الأشياء من قبل
لم أرك تمدح شخصا على الإطلاق !؟ "
سأل يون " هل يمكن أنك تغار من الأميرة الصغيرة
يا صاحب الجلالة ، هههههه ؟! "
تحول وجه الإمبراطور إلى اللون الأحمر قليلا و شعر بالخجل
و كانت زوجته إلى جانبه تشعر بنفس الطريقة ، لم يكن لديهما أي وجه " من يقول أنني كنت أشعر بالغيرة ، لقد وجدت الأمر غريبا فقط " يبدوا أن الإمبراطور كان خجولا بعض الشيئ " نعم ، نعم لم تكن كذلك " عندما يون يحب شيئا ما ، فسيقبله و يتظاهر عمدا أنه أمر روتيني
رأى الفتاة الصغيرة تحدق في وجهه ، و تمدد يدها الصغيرة لتعانقه
بضحكة لا يمكن التنبؤ بها ، ألقى نظرة على الأميرة الصغيرة التي كانت مثل اليشم الوردي ،، و قال لها بهدوء . " من الآن فصاعدا ستصبحين تلميذتي ، جيد !؟ " جعدت يو أنفها الصغير الذي يشبه اليشم
و بعينيها الحادة كطائر العنقاء
تخرج بلسانها ، و استنشقت القليل من الهواء و أومأت
ذهل يون من هذه الأفعال و ضحك . " هذه الفتاة الشبيهة بالدمية مثيرة للإهتمام " ضحكت يو أيضا ، كانت ضحكتها مثل أجراس الفضة نقية و حلوة ،، بعد فترة ، توقفت فجأة عن الضحك لتصرخ بصوت عالي × " سيد " ليبتسم يون بشكل صريح و علني " حقا مثيرة للإهتمام " في وقت لاحق ،أبلغ يون الإمبراطور بقوله !
×" يو ليست شخصا عاديا ، إنها تنحدر من السماء
سيتعين عليها الذهاب إلى الجبال المقدسة لممارسة فنون القتال
في المستقبل ، ستكون قادرة على حماية رفاهية البلاد " على الرغم أن الإمبراطور كان قلقا
إلا أنه لا يزال يرسل يو بامتعاض إلى جبل شي يون .
السماء مشرقة ، داخل غابة الخيزران صوت غناء عم المكان
عند السير إلى نهاية الطريق ، تستطيع اشتمام رائحة حلوة باهتة تتخلل الضباب
يمكن للمرأ أن يرى صورة لإمرأة شابة ترتدي ثوبا أبيض ثلجي
ترتدي حزاما أبيض مطرز بسحلية مربوط حول خصرها تعزف على جوزهينج ،، يتدفق شعرها الأسود الطويل بسلاسة إلى الخصر
يلمع بشكل خافت مثل النجم ، لا توجد زينة في شعرها
لم يكن هناك سوى غطاء حريري فضي يرفرف في مهب الريح بعد الإنتهاء من أغنية واحدة ،، ارتفعت الشمس و إنتشر الضباب تدريجيا
تشرق الشمس من خلال الضباب و على المرأة ليضاء بطنها بضوء أزرق
كانت ترمق ما كانت ترتديه على بطنها
سحلية مصنوعة من بلورات زرقاء ناذرة عند النظر عن كثب ،، كانت هناك بصمة سحلية باهتة على جبين الإمرأة الشابة
و كانت عينيها عميقتين ، مع ضوء أرجواني باهث
كان لديها رموش طويلة و سميكة
و أنف مستقيم صغير مصحوب بشفتين صغيرتين تشبه الكرز
و خدين يحملان احمرارا طبيعيا
كشفت تلك الياقة المنحنية بخفة عن جزء من عنقها الذي يشبه اليشم
و كان لديها تعبير من الهدوء جميلة مثل قطعة لا يمكن لمسها بذرة قطعة من الغبار بالنظر إلى أعماق غابة الخيزران ، قالت برقة " يا معلم هل كانت قطعة تلميذك " مياه الخريف " مرضية للأذنين
× ( مياه الخريف . أغنية تعزف على آلة جوزهينج - آلة موسيقية
- عبارة عن أغنية حقيقية )
بعد موجة من الضحك ، خرج رجل في منتصف العمر بهالة خالدة " ليس سيئا ، لقذ ذهبت مهارتك إلى مدى مبهر في حقيقة الأمر
حتى شوانغ العازفة رقم واحد في العالم ليست جيدة مثلك " شفاه يو الملتوية قليلا ، و هالة خفيفة تضغط في الأنحاء
مما يجعل الناس غير قادرين على فتح أعينهم " لم تأت هذه المرة إلى غابة الخيزران لتستمع إلى تلميذك يعزف
أليس كذلك !؟ " تنهد يون . " أيتها الفتاة الصغيرة ، ستصبحين قريبا
في الخامسة عشر من عمرك
خلال هذا الوقت يجب أن تستعدي للعودة إلى القصر لإلقاء نظرة
سيدك لا يفهمك أبدأ " أخفضت رأسها و كانت عينيها حمراء
و فجر نسيم أوراق الخيزران نحو جسمها
مما جعلها تبدوا أكثر أثيريا " يو ، السيد لا يقلق بشأن سلامتك
لقد أنشأت قصر الهلال عندما كنت في العاشرة من عمرك
و هناك حراس البوابة السبعة يحمونك
حتى سيدك لا يجرؤ على التقليل من شأنك ، لديك مهارات طبية
أنت مليئة بالمواهب ، هذه المرة عندما تغادرين من الجبل
للسفر في البحار الأربعة ، يجب أن تعتني بنفسك
ليس لدى سيدك أي شيئ يمكن أن يقدمه لك
سوى " كتاب السماء الغامض "
إنه هدية من سيدك ، تذكري .
"لا تكن سعيداً بالأشياء ، لا تحزن " ثم أخرج يون كتابا أصفر من أكمامه و أعطاه لها .
× ( كتاب السماء الغامض . على الأرجح دليل فنون الدفاع عن النفس - )
" شكرا لك سيدي " أظهرت يو امتنانها ، فقد كانت محتويات الكتاب غامضة بالنسبة لها
لم يكبح يون ضحكته عندما رآها مغمورة بالكامل
بكتاب السماء الغامض ، هذه الفتاة الصغيرة
من الواضح أنها لا تزال تمتلك تلك النزعة الطفولية .
منذ ثلاثة عشر عاما ، عندما صعدوا إلى الجبال
أخضعها يون للزراعية الذاتية
بالنسبة لفتاة شبيهة بالدمية و تبلغ من العمر عامين
من الطبيعي أن تكون نشطة ، كان من الصعب عليها أن تهدأ
و تتعلم كيفية زراعة جسدها ، كان يرى في كثير من الأحيان أن
شخصية يو مجرد طفلة ، لكنها رفضت بعناد أن تنحني له
في بعض الأحيان رأى عينيها المتشوقتان
يتطلعان إلى الطريق الذي أدى إلى أسفل الجبل
كان يعتقد سرا في نفسه أنها لو توسلت إليه
ربما سيأخذها إلى الجبال لرؤية المهرجان الفانوس
لكنها لم تطلب شيئا ، فقط رغبت بالذهاب لاختيار الأعشاب
و حمل الدواء بصمت إلى وادي شانشي
و هو المكان الذي يجعل سكان جيانبهو حريصين على الذهاب
بعد عودتها ، اكتسبت نمرا أبيضا صغيرا
و عندما كانت في التاسعة من عمرها ، كانت مغرية في أعين الناس مجرد نظرة واحدة منها يمكن أن تسبب قلب الرجل و عقله
× ( وادي شانشي . خطير جدا و سالب للأرواح
لكن لا يزال الناس يذهبون إلى هناك للحصول على السلطة )
☆ كما كان متوقعا ، كانت أعصابها باردة مثل اليشم
لكن ليست إلى تلك الدرجة المفرطة ، لقد عالجت كل شيئ بلا مبالاة
هذا هو العالم من الزراعة التي أرادت أن تكون فيه " قلب الكاما " عندما كانت في العاشرة ، نزلت من الجبل
مع الأولاد و البنات السبعة الذي كانت قد دربتهم بعناية و أنشأت أكبر طائفة في جيانغو ،، قصر الهلال ،، و لكن بعض النظر عن أي شيئ ، لم يرها أبدأ مع أي تعبيرات
بالنظر إلى تلك العيون التي لم تمتلك أي تموجات فيها لفترة طويلة
بخلاف رؤيتها لكتاب السماء الغامض لم يكن يعرف إذا كان على حق أم على خطأ هذه الفتاة التي لا تشعر بالحزن و الشفقة يخشى أن يكون كل شيئ خارج عن السيطرة عندما تغادر الجبل ! لم تشعر يو بتقلبات القلب لأنها جلست بهدوء
للنظر من خلال كتاب السماء الغامض
فهي لا تدري أن سيدها لديه هذه الأفكار و لكنها لم تستطع إلقاء اللوم عليه، حيث لم يكن لديها خيار آخر كما عرفت أن سيدها فعل ذلك لمصلحتها لم تطلب منه أبدأ أن ينزل بها إلى الجبال للعب لأنها كانت تعرف أن لها هوية مهمة ، على الرغم من أنها كانت طفلة فقد تجاوز عقلها بالفعل حدود الحياة و الموت
كانت تعلم أن سيدها أشفق عليها و أراد تدليلها لكنها لم تستطع ترك نفسها تذهب و ترك نفسها ترتاح لأنها كانت مسؤولة عن صعود و سقوط البلاد و كان الإمبراطور قد مرر بالفعل مرسوم لخلافته في الحكم
إنها تخشى أن تضطر لحكم البلاد مع شقيقها الإمبراطوري لكنها لا ترغب بذلك ! إذا كانت إمرأة عادية فلا يجب أن تتحمل الكثير من المسؤولية.
في السادسة من عمرها ، سمح لها المعلم بالذهاب إلى وادي شانشي
ربما كانت مترددة في قلبها ، بعد كل شيئ
كان المكان خبيث ، كان ساما في كل مكان حتى الطيور لم تجرؤ على الطيران كثير من الإكسيرات التي حلم الناس بها مقبوعة في هذا المكان كان عدد الأشخاص الذين دخلوا و كانوا قادرين على الخروج
يعدون على رؤوس الأصابع لكنها لا تزال توافق بدون أن تجعد حواجبيها ، في ذلك الوقت شعرت أن قلب سيدها أصيب بعاصفة ، أرادها فقط أن تستجدي الرحمة
في قلبه كان لديه بالفعل مكان لها ،،
بعد عودتها ، تبعها نمر أنقذته في وادي شانشي
لقد نجت أيضا ، لم تكن تعرف أيضا سبب تمكنها من العودة بأمان ربما كانت هناك قوة غامضة تحميها ! قبل أن تبلغ من العمر عشر سنوات ، كان سيدها
يحثها دائما على النزول إلى الجبال
لعلاج أمراض الناس ، بسبب سنها لم يسمح لها الناس بتشخيصهم و لكن قريبا ،، عندما عالجت مرض رئيس القرية المستمر واحدا تلو الآخر ،، بدأ القرويون في طلب المشورة الطبية منها
بعد تجربة صغيرة بالسكين ، لم تكن ترغب في علاج بعض الأمراض البسيطة
لقد ركزت في الأمراض المستعصية و تعلمت فيما بعد صنع السم و إزالة السموم . خلال هذا الوقت ، أنقذت سبعة يتامى أكبر منها
عالجتهم و أخذتهم إلى الجبال بعد علاج السموم
كان السبعة يعربون عن امتنانهم لنعمتها المنقذة للحياة
و هم عازمون على ردها . بعد سماع صدقهم ، أعطتهم دليلا سريا لفنون الدفاع عن النفس و علمتهم أيضا تقنيات مختلفة عندما كانت في العاشرة من عمرها
سمحت لهم بمغادرة الجبل و كلفتهم بإنشاء قصر الهلال كان القصر الإمبراطوري بعيدا جدا،، و غالبا كانت غير قادرة في التعامل بشؤونها
و لكن شؤون جيانغهو ، سمحت لإخوانها الأكبر سنا بإدارتها في الأصل ، لم يكن لديها الكثير من التوقعات للأشخاص السبعة
الذين يدركون أن شكها غير مقصود و منطقي يعتبر قصر الهلال اليوم باعتباره الطائفة رقم واحد في العالم
لكل من الجانبين الأسود و الأبيض من جيانغهو و قد تم توسيع قواتها بالمسؤولين و رجال الأعمال
و يمكن أن يتسبب دخول الطمع في ارتجاف سلالة جيانغهو بأكملها
إنها لا تحب السياسة و لكن تم جرها إلى هذه الدائرة بسبب كلمات أخيها و اليوم أكثر من نصف القوة العسكرية في أيديهم إذا كان لديها الطموح في أن تصبح الإمبراطورة القادمة
حتى شقيقها الأكبر الإمبراطوري لن يحرك ساكنا و إعطاء العرش لها ! بالإضافة إلى ذلك ، كان الإمبراطور المؤسس لأسرة جينغيو إلهة القمر إمرأة ، و لم يكن هناك تداخل أو مانع في دخول المرأة في السياسة
× ( جيانغهو . معناها الجوانب البيضاء و السوداء
الأبيض هو الجانب الفاتح و الجيد
و الأسود هو الجانب المظلم و الشرير )
× ( إمبراطورية جينغيو . تعني الهدوء أو السكينة )
في هذا الشهر ، توشك يو على بلوغ سن الرشد
كشخص وصل القمة السماوية ، و مكانتها المساوية للإمبراطور
فليس بغريب أن يتم التعامل معها بكل ذلك الإحترام لذلك ،، عندما عادت القصر ، تم جرها مباشرة لقياس حجم فستانها
و سئلت عن الجواهر التي تفضلها عندما هزت رأسها و رفضت روعت مجموعة من الناس ، ظنا منهم أنها غير راضية
فركعوا توسلا لحياتهم ،، عندما جاءت تشانغ مولان ، رأت أن القصر كان في حالة فوضى
و الجانب المسؤول يقف جانبا بعبوس طفيف ، رأى الجميع الإمبراطورة و انحنوا قائلين " تحية للإمبراطورة ، لتعش جلالتك لآلاف و آلاف السنين " لوحت بيدها و سمحت لهم بالنهوض ، لكن لم يجرؤ احد على الوقوف
و هذا جعلها تشعر بالغرابة ،، "يو ما الذي يحدث ؟!"
" أنا أيضا غير متأكدة ، يجب أن تسأليهم !" عندما لم تتمكن الإمبراطورة من الحصول على كلمة من فم الفتاة
عرفت أن هذه الفتاة لم تكن مهتمة أبدأ بأي شيئ
لذلك استدارت و سألت أولئك الموجودين في الغرفة
من بينها ، كانت هناك عذراء جميلة لم يكن ردها ضعيفا "ردا على الإمبراطورة ، كان هؤلاء العبيد يستعدون للحفلة
قدمنا الكثير من المجوهرات ، لكن الأميرة غير راضية
اعتقدنا أن الأميرة أرادت معاقبتنا و نحن لا نجرؤ على الإساءة إليها " يمكن للمرأة أن ترى حواجب يو تتجعد أكثر
و لكن لم يكن هناك تعبير يمكنك رؤيته تحت هذا الوجه المحجب
رأت الإمبراطورة أن يو ترفض التكلم ، و كان عليها أن تشرح " لقد أسأتم الفهم جميعا ، الأميرة الصغيرة لا تريد معاقبتكم
إنها غير راضية لأنها لم ترتدي أي شيئ أخرى غير
"سوار السحلية من الوادي المنعزل "
هل فهمتم الآن !؟ " استمع هؤلاء الناس ، و كانوا جريئين بما يكفي للنظر إليها
لم يكن هناك أي زينة ، سوى سوار طويل ترتديه في خصرها
حتى شعرها كان ناعما مثل الحرير يتراقص في الهواء . " جيد ، الآن بعد أن رأيتم ما يكفي ، إنهضوا !
إذا إنتشر هذا ، سيقول الناس أن غضب الأميرة كان بسبب الخدم " تظاهرت تشانغ مولان بالغضب و استيقظ هؤلاء الناس ثم قالت ليو ،، " يو ،.الحفل كبير يختلف عن المهرجانات الأخرى
إنه يحدث مرة واحد في العمر ، هل يمكنك الوقوف أمام المسؤولين
و اختيار بعض المجوهرات التي أحببتها ! " فكرت يو للحظة لتومأ برأسها " عندما يحين الوقت ، سأتخد قراراتي الخاصة و أزيل هذه العناصروقت الإحتفال
لن تضيع كرامة الأسرة "
بالنظر إلى أنها وعدت لم تعد تجبرها الإمبراطورة
مع العلم أنها كانت تمتلك المعرفة الفطرية
و أن هذه العناصر الشائعة لا يمكنها دخول أعينها
عندما يتعلق بهذه الأخت الصالحة لم ترى وجهها الحقيقي أبدأ
في كل مرة تراها فيها ، إما أنها ترتدي حجابا أو قناع غريب
السبب في أنها يمكن أن تصبح زوجة الإمبراطور
كان بسببها ، لأن يو غالبا ما تزرع في جبل يون
ناذرا ما يرون بعضهم البعض و بسبب حادث أصبحوا إخوة
و في وقت لاحق ، بسبب هذه العلاقة التي صعدت بنجاح
أصبحت العلاقة بين الشعبين أكثر حميمية ، لكنها لم تستطع أبدأ الرؤية من خلالها ، حتى أخوها و أختها و سيدها
لم يستطع فهم ما كانت تفكر به ، يمكن اعتبارها محظوظة بشكل عام يجب أن يتزوج أطفال الإمبراطورية ، و مع ذلك ،، بسبب وضعها و مكانتها ، لا يجرؤ أحد على ذكر الزواج أمامها " هوانغ ساو لماذا لا تعودين أولا ، و إلا سيأتي الأخ الإمبراطوري
هنا من أجلك "
× ( هوانغ . تعني إمبراطور ،،
ساو . تعني زوجة الأخ الأكبر ، أو في إطار قصتنا
شقيقة إمبراطورية في القانون )
" أنت أيها الفتاة الصغيرة ، لا يزال لديك العقل للسخرية مني
في المرة القادمة سأجلب أخيك لرؤيتك ، يجب عليك التحضير فقد أصبح الآن يوآر"
× ( إسم يوآر . يعني رائع أو مجيد )
يوآر مم ، اعتقدت يو أنها قد مرت فترة طويلة منذ أن رأته إنها تريد رؤيته في أقرب وقت ،،
وفقا لتقاليد مملكة جينغيو
ستقام مراسم بلوغ سن الرشد للسيدة الملكية في معبد السماء
لأن المذبح أستخدم فقط من قبل آلهة الماضي
بالإضافة إلى إقامة الحفل في الخارج سيكون هناك تحديق النجوم و عرافة الأسفل هذا شرف كبير للمرأة و يعكس أيضا وضع المرأة في مملكة جينغيو
على الرغم من أنه ليس مجتمعا يهيمن عليه الإناث
يعتبر كل من الرجال و النساء متساويين من حيث المركز .
لنكون صادقين ، إذا لم تكن هويتها مرتبطة بمصير العالم فلن تكون مستعدة للظهور أمام الناس ، ناهيك عن عيد ميلادها الخامس عشر بعد الإنتهاء من الطقوس الإحتفالية المرهقة ، نزلت من المذبح كان لا يزال هناك شعور بالإبهار ،، مما جعلها تشعر بالمسؤولية الثقيلة على أكتافها ، شعرت بالعجز
كانت الثياب الموجودة على جسدها مزخرفة للغاية
و مليئة بالألوان الزاهية ، عندما كانت تتمشى كان هناك عطر باق ،، الثروة ليست رغبتي ، لكن هذا الشعور سيستخدم كرجل كامل لا يعرف الجائع خلال المجاعة ،، لا تزال مغطاة بالحجاب ، و الذي يعطي مظهر مزعج
لكنها لا يمكن أن تعرض موقفها لأنها شخص لا ينتمي للعالم الدنيوي
× ( . الرجل الكامل لا يعرف الجائع خلال المجاعة
عندما لا يكون القلق على المنظور الآخر أو الإهتمام به )
كانت على وشك الذهاب إلى قصر يوهي ، عندما قاطعتها خادمة القصر
إنحنت خادمة القصر ، و قالت " الأميرة ، الإمبراطور يريدك أن تذهبي إلى قصر يولان على الفور " يو ترفع حاجبيها ،، " يا ؟! ما الأمر ؟ "
" لماذا احتاج لاستخدام كلمتين " على الفور " ؟!
هل يمكن أن السماء تتساقط اليوم ؟! "
× ( . هل يمكن أن السماء تتساقط اليوم
تعني أن الأمر ليس معتادا ، نوعا ما يشبه الشمس التي تشرق من الغرب
مجرد تعبير )
لم ترفع خادمة القصر رأسها من البداية إلى النهاية
بمظهر متواضع ،، " هذا العبد لا يعرف ، أيتها الأميرة
أرجوك تعالي مع هذا الخادم إلى قصر يولان " نظرت إلى خادمة القصر هذه ، التي لم تراها من قبل
زوايا فمها تنحني لمنحنى مميز " قودي الطريق " خادمة القصر تحول جسدها و تقود الطريق في المقدمة
يو لا تسير خلفها ببطئ شديد و لا بسرعة كبيرة
تسأل فجأة ؟! "ما هو الوقت الآن !؟"
" الرد على الأميرة ، إنها شين شي "
× ( شين شي . من الرابعة مساء إلى السادسة مساء
و هو قياس صيني قديم للوقت )
فكرت للحظة و توقفت ،،
" أوه ، هل الأمر كذلك ؟! ليس لدي وقت للعب معك "
خادمة القصر تتوقف ليتصلب جسدها و ترسم ابتسامة قبيحة
" هذا العبد لا يفهم معنى الأميرة "
تبتسم يو أيضا بعينيها ،،
" أنت حقا لا تفهم ؟ الأخت الصغيرة ، ون ميكسيا تفتقد يو "
× ( ون ميكسيا . الأخت الصغرى لزوج أختها الكبرى )
" كيف عرفت أنني ون ميكسيا ! "
منذ أن عرضت هويتها ، ليس هناك حاجة للتظاهر " أريدك أن تعرفي ، ليس فقط في الطب
مهارتي في التنكر هي أيضا رقم واحد في العالم ، حتى الآن
لم يتمكن أحد من التعرف على الأشخاص الذين قمت بالتنكر بهم
و أنت ، عرفت هويتك في اللحظة التي اقتربت فيها مني " " هههه ، لقد رأيت من خلالي ! فكرت أصلاً في قتلك
للإنتقام لوالدي ، لكن الآن " كانت هناك ابتسامة على وجهها و سخرية في عينيها
" هل اعتقدتي حقا أنه يمكنك يقتلي ؟! لقد وعدت والدك في الأصل
إذا لم تسعي للإنتقام فسوف أرحم حياتك ، و الآن أتيت إلى القصر لإغتيالي ! "
دقت الأجراس الفضية من سوارها على معصمها عدة مرات وفي غمضة عين ،، ظهر شخصان ،
" زي يوان ، أنت تهتم بهذا
تشينغ نياو اتبعني إلى قصر يويهوي "
غادروا على الفور و تركوا زي يوان و ون ميكسيا
الذين كانوا مستعدين للمعركة ،،
في وقت أقل من عصا البخور ، عاد زي يوان إلى جانب يو " لورد القصر ، لقد تم الإعتناء بالأمر "
× ( لورد القصر . كما هو الحال مع سيد قصر الهلال
و ليس القصر الإمبراطوري ، عل الرغم
أنهم ينطقون بنفس الإسم بالحروف الصينية )
" أدفنها بجانب والدها ، على الأقل سأحترم تقويتها البنوية "
× ( طاعة الوالدين . احترام الوالدين و الشيوخ
المستمدة من المعتقدات الكونفوشيوسية )
" نعم لورد القصر "
كانت زي يوان على وشك التراجع و لكن تم إيقافه من قبل يو ،،
" إبق هنا ، دع تشينغ نياو يتولى هذه المسألة " غادر تشينغ نياو ، تاركا زي يوان و هي يو وحدهما
و لم يتوقف وواصل المشي إلى قصر يوي هوي
لأنه كان يخدم الأميرة ، و لم يكن قلقا من جعل الناس يشعرون بالذعر هل تتسائلين لماذا لم أدعك تذهبين لرعاية ما بعد الحوادث ؟! "
زي يوان تنحني باحترام ،،.
" هذا المرؤوس لا يجرؤ " " لا حاجة القيام بذلك على هذا النحو
سمحت لك بقتلها لأن تشينغ نياو رجل
و هو غير مناسب لقتل إمرأة ، وهذا النوع من المسؤولية
شيئ لا يرغب الرجل في تحمل المسؤولية عنه "
أوضحت يو بدون تعبير ، لكنه جعل زي يوان تشعر بالإمتنان ،، عندما وصلوا إلى قصر يوي هوي ، كان مضاء بشكل مشرق
مثل معبد أبيض ، بمجرد دخولها كان هناك زوجان نبيلان و أنيقان
يجلسان في القاعة الكبرى ، جنبا إلى جنب مع يو يوفنغ و يو لينغ ،، " يو ، يحيي الأم و الأب " قبل أن تنظر للأعلى ، كانت قد احتضنتها بالفعل سيدة في منتصف العمر " هاو تيان أنظر ، لقد كبرت يو ، أنظر إلى هذا الجلد الأبيض الثلجي
مواصفاتها أفضل بتلات نقاط من شي شي "
× ( شي شي . هي واحدة من أجمل النساء في الصين القديمة
عاشت خلال فترة مزدهرة في الربيع و الخريف
تسببت في سقوط إمبراطوية - ولاية وو
يقال أنها جميلة جدا لدرجة أن الأسماك تنسى السباحة حين تراها )
" حسنا شينغير ، لم تشاهدي وجه يو بعد
إذا سمع الغرباء بذلك فسوف يضحكون قائلين
" شينغير تبيع البطيخ و تتباهى بما تبيعه " قال الرجل في منتصف العمر الذي كان والد يو ،،
× ( تبيع العمة وانغ البطيخ ، و تتباهى بما تبيعه
يعني التباهي وفي إطار قصتنا التباهي بجمال إبنته )
لم توافق شينغير ،، " ماذا تقصد ، أنا الجمال رقم واحد في الإمبراطورية
كم يمكن أن تكون إبنتي أسوأ؟
ما هو أكثر من ذلك ، عندما كانت صغيرة
هل اعتقت أنها ستكبر لتكون قبيحة !؟
من يجرؤ على القول أن يو قبيحة ، سأكون قلقة ! " عند الإنتهاء من التحدث ، أعطت شينغير وهج غاضب ،،
× ( الإمبراطور الكبير . هاو تيان والد يو
الإمبراطورة الكبرى . شينغير والدة يو )
" حسنا إعتبره خطئي ! "
قال هاو تيان عاجزا ،،
" أنت تدرك أنك مخطئ ، جيد " بالنسبة ليو هاو تيان هذه الزوجة كانت مضحكة للغاية
في بعض الأحيان ، في حياته يمكن اعتبارها ممتعة للغاية
يمكن القول أن المنحدرين من عائلة يو يبقون مخلصين
لشخص واحد ، في هذه الحياة أن يكون له زوجة كهذه أعطته إبنا و إبنتان ، الحياة على هذا النحو ،، ما الذي يمكن أن يطلبه الزوج ؟! ،،
كانت يو واقفة مع يو لينغ ، يتحدثان مع بعضهما البعض
و كانت كسولة للغاية بحيث لا يمكنها التعامل مع الزوجين المزعجين " إبنتي الثمينة ، أخلعي حجابك و دعي الأم الإمبراطورية تراك "
تسبب صوت شينغير في شعور يو و كل الأشخاص الموجودين
في الغرفة بقشعريرة تتسلل إلى جميع أنحاء أجسادهم ،، قالت يو ببعض الحرج
" الأم الإمبراطورية .. هذا .."
لتتراجع لخطوات قليلة للخلف من أجل سلامتها
هي حقا لا تعرف كيف تحملها الإمبراطور لفترة طويلة !. " ما هذا !؟"
نظرت إليها شينغير بمظهر محير
هل هي كأم لا تستطيع رؤية مظهر إبنتها ؟ قال يوي تيانهاو و هو يرى وجه يو يضهر بعض القلق
" شينغير هل نسيت ؟ قبل أن تجد يو حبها الحقيقي
لا يمكنها السماح لأي شخص غير معلمها يون
برؤية مظهرها الحقيقي "
عندما قال يون أن يو لديها قدرات سماوية
فقد ارتبط مصيرها بصعود و سقوط البلاد
لذلك تم إحضارها إلى الجبال للتعليم ، و قال أيضا
أنها عندما كانت في العاشرة من عمرها لن تكون قادرة على إظهار وجهها الحقيقي
إلا إذا وجدت من مقدر لها أن تكون معه ،، و إلا فستكون هناك كارثة كبيرة " يو لا تقلقي ، لنذهب لتناول الطعام " لبعض الوقت كان جو قصر يوي هوي جيدا جدا
من قال أن العائلة المالكة كانت بلا قلب ؟
كان الوقت تقريبا شو شي عندما عادت إلى قصر يوشين
تبعها عدد قليل من الخدم كانوا يحملون هدايا في أيديهم
كان هناك مجموعة متنوعة من الهدايا
كانت هدايا من الوزراء و الأصدقاء ، بالإضافة إلى كنوز مرسلة من دول أخرى ، فقط رؤيتها جعلت الناس مبهورين
× ( شو شي . من التامنة مساء إلى العاشرة مساء
و هو وقت متبع في المناطق الغربية لنانهاي و المناطق الشرقية
لدونغهاي )
فجأة ، جذب عنصر انتباهها ، كان صندوقا منحوثا باليشم و كان الصندوق مغطى و قفل قلب مزدوج معلق في الخارج و قد أغلق بعناية ، إبتسمت يو ،، " من المفروض أن هذا الصندوق مرسول من قبل مملكة نيانشيانغ ؟! ممن هذه الهدية !؟ " ردت خادمة القصر " ردا على الأميرة ، أرسلها الأمير الأكبر لمملكة نيانشيانغ " " يا ! كما هو متوقع !" مملكة نيانشيانغ و مملكة جينغيو دولتان متجاورتان و قد حافظتا على علاقة ودية مع بعضهما البعض الإمبراطورة الحالية لمملكة نيانشيانغ عمتها على الرغم أن هذا الأمير الكبير لم يولد من عمتها ،، وفقا للعلاقات فهو ابن عمها ! فتحت القفل على شكل قلب ، لتجد زوج من الكرات البلورية المجوفة واحدة كبيرة ، قطرها حوالي أربع سنتيمترات و هناك لؤلؤة وردية في الداخل و هناك العديد من الثقوب المجوفة الصغيرة في الكرة سطعت عيون يو ، فقد كان هذا مناسبا لسلاحها الخاص أخذت شريطا أبيض من جسدها و دفعته بقوة داخلية لتعطي الكرة صوتا جميلا ، لتصبح راضية بابتسامة . عندما تكون متفرغة يمكنها وضع الدواء فيها ، و لكن حتى ذلك الحين سيكون سلاحا لا يصدق ،،
بالنظر إلى الكرة الأخرى ، فإن شكل و هيكل الكرة
يشبهان تقريبا شكل الكرة الكبيرة ، و يبلغ قطرها حوالي سنتيمترين داخا الكرة كان أرجواني ،، بعد ملاحظة دقيقة ، وجدت أنها تحتوي على سحلية بيضاء
و كانت هناك رائحة حليبية ، كانت الكرة معلقة على سلسلة فضية
و لا يبدوا أن السلسلة مصنوعة بالفضة بل كانت أشبه بالبلاتين " تعالي و ساعديني على ارتدائها "
أخدت خادمة بجانبها القلادة بعناية ووضعتها على رقبتها
في تلك اللحظة كانت عينيها مبهرة ،، " أيتها الأميرة ، أنت تبدين جميلة جدا "
أشاد الناس بإخلاص ، فقد اعتقدوا أن الأميرة يولينغ و الإمبراطورة كانوا جمالا
ساحق ، ولكن على الرغم من أنهم لم يروا الوجه الحقيقي
للأميرة الصغيرة ، إلا أن أناقتها و سحرها الذي لا يمكن أن تقاومه
كان مقنعا و كافية للغاية ،، أصبح وجه يو تحت الحجاب الأبيض أحمر قليلا من الإحراج
" لقد تأخر الوقت ، يمكنكم جميعا التراجع أولا"
قال أحد الخدم
" لكن أيتها الأميرة ، أنت لم تستريحي بعد كيف يمكن لنا أن نذهب أولا "
" لا حاجة ، يجب أن أبقى مستيقظة لفترة من الوقت
أريد أن أبقى وحيدة " " حاضر أيتها الأميرة ، سوف يتراجع هذا العبد "
ليخرج مجموعة من الناس و يغلقون الباب ورائهم ،، بالنظر إلى أن الجميع غادروا ، نظرت يو في الهدايا الأخرى
كلها تقريبا كانت جواهر ، فقط الهدايا من البوابات الرئيسية يمكنها دخول أعينها جلست على الأريكة و لمست الكرة حول رقبتها محدقتا في النافذة
كان الوقت قد تأخر بالفعل ، كان يجب أن يكون في القصر العديد من الحراس الذين يقومون بدوريات
و لأن نومها كان خفيفا ، أعربت عن قلقها من أنها ستستيقظ على خطاهم لذلك أعطت أمرا لهم بالحفاظ على مسافة
بعيدة عن قصرها،، غريب ، هذا الأمير الكبير لا علاقة لها به و لم يكن حقا إبن عمها فلماذا يعطيها هذه الهدية الثمينة !؟
هاتان الكرتان ليست مجرد زينة بسيطة يقال أنه دمعتان سقطتا من طائر العنقاء الأسطوري لقد هبطتا في بحيرة كونمينغ و تم اقتنائهما لاحقا بواسطةحرفي
جعلهما في ما هم عليه الآن ، العالم يعرف فقط
أن هذا الشيئ لا يقدر بثمن ، لكن لا أحد يعرف كيفية استخدامها
الكبيرة هي لؤلؤة بينغ شين و الصغيرة تسمى لؤلؤة لي لان الآن كلا العنصرين في يديها ،،
× ( بينغ شين . تعني القلب و شين تعني الثلج
لي تعني السحلية و لان تعني الدموع أو البكاء )
بعد التفكير بالأمر ، لم يكن لديها أي فكرة
هل أراد اختبارها أو شيئ من هذا القبيل !؟
أعطاها هدية فقبلت ، هل كان سيردها إذا لم ترد !؟
في هذا اليوم ، كانت السماء الصافية
ذهب تلاتة أطفال من عائلة يوي مع الإمبراطور الكبير و الإمبراطورة الكبرى
إلى الحديقة الإمبراطورية معا ، كان الوقت الحالي في فصل الربيع ،، كانت الزهور في ذروة الإزدهار بينما كان النحل والفراشات
مشغولين بجمع الرحيق ،، قطفت يو الزهور ، بينما جلس الآخرين مستمتعين
بخيط رياح القمر الأصلي ليو
و هو نبيد المسمى بنبيذ المئة زهرة
إن المنظر الغريب للغبار الرقيق و هو يتراقص مع أشعة الشمس
يعطيك تلك الصورة أن عاصفة أو رياح يمكن أن تهب بسهولة كان صباحا لطيفا ،،
لكن هذا السلام انكسر بسبب اقتحام ذلك الصوت ،، على مسافة معينة ، وقف وزير بجانب الطاولة الحجريةو أبلغ الأمر إلى يو فنغ
كانت يو قادرة على رؤية عبوسه
سلمت زجاجة النبيذ إلى الخادمة المجاورة لها
مما سمح لهم بمواصلة الحديث
فيما بينهم ، بينما كانت تسير نحو الطاولة الحجرية .
× ( يو فنغ . الإمبراطور الحالي ، نجل الإمبراطور الكبير
الذي تنازل على العرش و يعيش حياة خالية من الهموم - ورت كل شيئ لإبنه )
" الأخ الإمبراطوري ، ما الأمر ؟ "
على الرغم من أن يو لم تعجبها السياسة و لكن رؤيته قلقا هكذا
كانت تخشى من وقوع حدث كبير مثل كارثة طبيعية ،، " يو ، جئت في الوقت المناسب !
غمر نهر لوه المنطقة الجنوبية بالكامل
كما تسبب بالطاعون ، و في الأيام الأخيرة
بسبب هجومنا على مدينة تشينغ ، تم تقديم جميع المواد الغذائية
و الإمدادات للجيش ، و في الوقت الحاضر
الإمدادات الغذائية المحلية
غير كافية ، كما تم نقل عدد من الأطباء لدعم الجيش
كما أننا نفتقر للدواء و نقص الأطباء " بمجرد أن سمعته ، تعجبت السيدة الجميلة تجاهه
ما قالته بعد دلك كان أكثر برودة من الجليد ،،
" هذا رائع ، لم تناقشني و تجرأت على إرسال قوات إلى تشينغ بدون إذن
أين تضع أهمية عامة الناس ؟ مسح يو فنغ العرق البارد على جبهته و أعطى نظرة لهاو تيان
كما لو كان يتوسل المساعدة بينما يئن قلبه
كيف يمكن أن يكون لديها زخم أكبر مني ؟ " الأمر ليس كذلك ، لقد قلت ذات مرة أنك تحبين مدينة تشينغ
أردت الفوز بها و أعطيها لك كهدية من يعلم !؟ " لوحت يو بأكمامها وولم يجرؤ الناس من حولها على الكلام " هل هذا عذر يمكنك استخدامه ؟ غير معقول !
دعها تمر ، سأتعامل مع هذه المسألة و غدا سأذهب لجنوب وي
خلال هذا الوقت يجب عليك التعامل معها بشكل صحيح ، و إلا .." حقا لم يكن لديها وجه ، آه ، كان هذا الإمبراطور عديم الفائدة حقا
عند سماع تخويفها لم يجرؤ على إثارة الفوضى لكن هذا أيضا كانت رغبته ،، بعد كل شيئ كانت هذه الأخت الصغيرة أفضل بكثير من يو لينغ و بمساعدتها سيكون أكثر راحة .
بعد توديع عائلتها أحضرت حراس البوابة الأربعة
شي وو و شينغ فنغ و زي يوان و شينغ نياو ،،
كان القارب المتجه إلى جنوب وي
كانت بعض الأعشاب فقط على متن السفينة
بينما كانت باقي الأعشاب و الطعام يسلكون الطريق البري
لم تكن تنوي جلب الكثير فقد استعدت لاستخدام رمز قصر الهلال
لجمع الإعدادات العشبية من المجالات الطبية المحلية فور وصولها إلى جنوب وي
تم تدع شي يوو يقدم تقريرا إلى بوابة الطبيب الإلهي
بحيث يندفع جميع الأشخاص من البوابة إلى وي الجنوبية
× ( بوابة الطبيب الإلهي . طائفة مثل قصر الهلال
و لكنها مليئة بأناس بارعين في الطب )
كانت السماء قاتمة و محبطة بعض الشي و كان البحارة ذوو الخبرة يعرفون أن عاصفة كبيرة قادمة . وقفت يو على قوس القارب ، ممسكة بشيئ ما في يدها أثناء التفكير
و أعطت أوامر لحراس البوابة الأربعة ، لقد هبطت الأشرعة و البحار هائجة ، يومض برق في الأفق
ثم سمع صوت رعد صاخب ، و بدأ هطول أمطار غزيرة وارتجفت السفينة أكثر ،، " إستمعوا ، إذا حدت شيئ ما لا ذاعي للذعر لن أموت ،، يجب أن تذهبوا إلى جنوب وي وفقا الخطة الأصلية
سأذهب إلى مقاطعة جي للإنضمام إليكم " قالت ذلك بهدوء ، فالعاصفة الهوجاء لم تقلقها ، و لم تستطع أن تموت بسهولة
و لم تكمل مهمتها بعد ، و لن تعيدها السماء بسهولة ،، نظر الأشخاص الأربعة إلى بعضهم البعض بوجه صادق
و شبكوا قبضاتهم و قالوا
" هذا المرؤوس يطيع الأوامر ، و سنبذل قصارى جهدنا
لحل الصعوبات التي يواجهها جنوب وي " بمجرد أن سقط صوتهم ، ضربت موجة كبيرة
يو و رمتها في المحيط و سرعان ما اختفى جسدها
و تمكن الآخرين أخيرا من تثبيت أجسادهم و أرادوا العثور
على يو " سيدتي .. سيدتي .. " في وقت ما كان البحر مليئا بالصراخ مصحوبا بالرعد و المطر
و تلاشت الأصوات في النهاية ، كانت يو مغمورة بالماء لفترة طويلة بدأت تسبح بقوة ، و في النهاية أصبحت منهمكة و أغمي عليها
لتنجرف في البحر ،، في الأصل آعتقدت أنها ماتت و لكن فتحت عينيها فجأة وجدت أنها في مقصورة مألوفة ، على غرار تلك التي عاشت فيها من قبل شعر جسدها بالكامل بألم لا يوصف ،، يبدوا أن هذه العاصفة كانت قوية حقا
كانت يو على وشك النهوض ليفتح الباب فجأة
ليدخل شاب وسيم مع وعاء من الدواء ،،
رؤية أنها مستيقظة ، عيني الشاي إنحنت مثل القمر الساطع ليذهب بسرعة لدعمها " أيتها الآنسة لقد استيقظتي!"
جلس الرجل على حافة السرير و ابتسم مثل زهرة الربيع
كطفل تحت أشعة الشمس ، جعل قلب الشخص دافئا
تشعرك ضحكته أنه يحمل لمحة من الأناقة " من أنت !؟ هل أنقدتني ؟ "
شعرت يو بالغرابة بعض الشيئ ، شعرت أنه مألوف إلى حد ما.لكنها لم تستطيع التفكير بأي شيئ
فقط مزاجه أعطى الناس تلك النظرة الساخرة لكنه لا يظهر
ذلك حاليا ،،
قال الرجل مبتسما
" أنا مو تيان ، أنا من أنقذك "
ثم نظر إليها مرة أخرى
" لكن الملابس على جسدك لم يتم تغييرها من قبلي " " أنت ..؟ "
خجلت يو و دفعت اللحاف لإلقاء نظرة و قد تغيرت ملابسها بالفعل
ثم أدركت أن الحجاب لم يعد على وجهها
" بعض النظر ، شكرا لك على إنقاد حياتي " رأى مو تيان خجلها ، حدق فيها لفترة
لقد مر وقت طويل قبل أن يسترد وعيه كانت حقا جمالا مذهلا ،، " هل أستطيع سؤالك آنستي عن إسمك ؟! "
نظرت إليه يو بيقظة على الرغم من أنه منقذها
بسبب وضعها الخاص ، فإنها لن تسمح لنفسها بأن تصبح آداة للآخرين لتهديد مملكة جينغيو ،، لذلك قلما أخبرت الآخرين بإسمها الحقيقي ، بعد بعض التفكير
قررت أن تخبره إسمها الحقيقي ، فقط لقبها كان مميز للغاية
و شائع عند الشعوب و كانت تخشى أن يعرف الجميع هويتها لذلك قالت فقط أن إسمها هو يو ، في قلبها شعرت أن مو تيان هذا
لن يؤديها ، لذلك لم يكن لديها حراسة فكرية أو نفسية ضده ،،
تحدث الإثنان لفترة من الوقت ، و قد عرفت أنه تاجر
و قد كان في طريقه لمملكة نيانشيانغ ليلتقي بها مرمية في الماء
ليأخدها و يعالجها ، و قد حصل عل شخص ما بتغيير ملابسها - أنثى طبعاً هه في الواقع لم تصدقه فالتاجر لن يكون لديه هالة الملك
وقد دكرها إسمه بشئ صادفته مؤخرا وومع ذلك
بم أنه رفض التحدث ، فلم تسأل ،، فهي تعتقد أن لديه أفكاره الخاصة! ،
لم تخبره بالحقيقة كذلك ، يمكن اعتبارهم متساويين
لقد خافت أن يحدث شيئ ما و أن يتم إلقاء اللوم عليها
فطلبت منه أن يجد حجابا لتغطية وجهها ، لكنه رفض
و كان عليها أن تخبره بصعوباتها و ببعض الأعذار
على الرغم من ذلك ، قال " ذلك هراء " بعد الإستلقاء في السرير لمدة يومين ، تعافى جسدها أخيرا
امتدت و فتحت الباب للخروج ، كان صرير الباب صاخبا في اللحظة التي فتحت فيها الباب صدم الجميع بجمالها الفريد ، كقديسة لا علاقة لها بالأمور الدنيوية و ثوب أبيض يشبه الجنية ، و زوج من العيون تشبه الكريستال
و بصمة سحلية على جبهتها
شخصية مليئة بالسحر البارد النقي ،،
يمكن لجمالها أن يحرك قلب الشخص و يجعله يشعر كما لو كان في النعيم كأنها خرجت من لوحة ،، شعر مو تيان بالندم ، ما كان يجب عليه أن يسمح لها بالخروج
دون ارتداء الحجاب ، جمالها الصادم سيجعل الجميع يقعون يحبها
في تلك اللحظة شعر أنها ستذهب مع الرياح و تختفي من العالم للأبد
لذلك نادها بسرعة و أمسك بها ،، " لا تذهبي يو ..!"
أنزل رأسه ، بينما كانت شفاهه تهمس في شحمة أذنها
لم يخطر بباله أبدأ أن يو ستدفعه و تأخد خطوات قليلة للخلف
لم يتوقع مو تيان أن يكون ردة فعل يو هكذا ، لقد تفاجأ
بالنظر إلى المرأة الجميلة مرة أخرى ، كان وجهها أحمر
و نظرت إليه بغضب و انزعاج ، لم يستطع إخفاء سعادته هذه الفتاة الصغيرة لم يكن لديها حقا فهم عميق للعالم
حيث أن خجلها يجعلك تشعر بالحب و الشفقة عليها بإحساس غريب " أوه ، يو لقد دفعتني بقوة
ظننت أنني سأموت ، هل تحاولين قتل زوجك !؟
قام مو تيان بخلق نظرة تعرضه الظلم ليرى كيف ستكون ردة فعلها
لتعطه نظرة سريعة و تعود إلى غرفتها ، عندما رآها مو تيان تتجاهله نهض بسرعة
و ابتسم ابتسامة عريضةو وتبعها ،، أغلقت يو الباب و تركته في الخارج ، بغض النظر
عن مدى صخبه كانت لا تزال ترفض فتح الباب ، ربما إذا أنتظرت لفترة
فسوف يشعر بالملل و يغادر ، عند التفكير بالماضي
كان هناك مشهد و هو يقترب منها في ذهنها و كان هناك شعور غريب يراودها ، مما جعل قلبها ينبض بقوة
و بشكل لا يمكن السيطرة عليه ،، ماذا حدث لي ؟ هل انحرفت زراعتي إلى طريق الشياطين أغلقت عينيها لكن المشهد أصبح أكثر وضوحا لتتلو بصمت جين قانغ سوترا ليصبح عقلها أكثر وضوحا ، ربما لا يجب أن أتورط معه كثيرا
بعد كل شيئ تعرفنا على بعضنا بالصدفة ، علاوة على ذلك
كان من الضروري أن أذهب إلى الجنوب الناس ينتظرون الخلاص ! لقد اتخدت قرارا سرا ، بمجرد وصولي لجنوب وي
سأفترق معه ،،
× ( جين قانغ سوترا . هي تلاوة بوذية تستخدم لتهدئة القلب و العقل عند تلاوتها )
مو تيان و هو ينظر إلى يو تغلق الباب
أدرك أنه قد تطفل على قوقعة الجمال
و يخشى أن تقوم بتأديبه ، و لكن عندما يفكر في رائحة الجمال الباهتة لا يستطيع قلبه إلا تخطي الإيقاع ، لم يكن من النوع الذي يقع في جمال المرأة لقد كانت مجرد عوامل معينة ، لكن سحر هذه الفتاة لا يمكن الإستهانة به
فلا عجب أن يشعر الناس بالإنجداب إليها ،، على الجانب الآخر ، نظرا لان الموجة قد جرفت يو كان أتباعها قلقين ، غادروا السفينة و استمروا في البحث عنها في البحر
و ثم أخد القوارب الاخرى نحو جنوب وي
كما حصلوا على أعضاء قصر الهلال للمساعدة في البحث
على الرغم من انهم كانوا قلقين بشأن سلامتها
و لكن عندما فكروا في ما قالته في البداية
كانت تحب شعب مملكتها
ليست شخصا سيموت بسهولة و يترك شعبها في خضم التزايد
الواضح للكوارث الطبيعية .
بعد تلاثة ايام ، عندما كانت السفينة تصل إلى الشاطئ
نزلت فجأة مجموعة من الاشخاص يرتدون ملابس سوداء
لم يلقوا بكلمة و سحبوا سيوفهم للهجوم
أخفى مو تيان يو في المقصورة مع رجاله ليعبروا السيوف مع العدو " همم .. أتسائل كيف هي أحواله ؟ "
لأنها لا تعرف مدى إتقانه لفنون الدفاع عن النفس
و كانت قلقة لانه حبسها في المقصورة و مع ذلك بالتفكير بالأمر
مع مكانته العالية كان يجب ان يتعلم فنون الدفاع عن النفس جيدا
كما ان مرؤوسيه سيحمونه بشدة ، لذلك لم تكن قلقة و بدلا من ذلك ، شعرت بفراغ غريب ، جلست و تذوقت ببطئ كوب من الشاي من ناحية أخرى ، كان مو تيان قلقا بشأن سلامة يو
من ناحية كان يشعر بالملل من هذه الإغتيالات و أمر بسرعة بالقتل
بعد وفاة القاتل الأخير ، سارع لرؤية وضع يو
فتح الباب ليجدها تشرب على مهل فنجان من الشاي
في تلك اللحظة شعر أنها كانت غاضبة و أحيانا مضحكة
عندما تكون غاضبة فإنها ترغب بغرس مخالبها فيه
و لكن لأنها مستلقية الآن ، إنها مضحكة لأنها مختلفة عن النساء الأخريات
في مثل هذه الحالة لا تزال هادئة " لماذا يبدوا الجو هادئا
أنا في الخارج مع حياتي على المحك و لكن مع ذلك
ها أنت تقضين وقتا ممتعاً "
على الرغم أنه لا يلومها ، إلا أنه كان يشعر بالقلق
لأنها لا تقلق على نفسها سكبت كوب من الشاي و سلمته إليه لترمقه عن كثب " لقد سمعت أن الصالحين لا يعيشون حياة طويلة
و الأشرار يعيشون لألف سنة ، في رأي أنت تنتمي إلى هذا الأخير
إلى جانب ذلك ، هناك الكثير من الناس حولك و انا شخص واحد فقط " بعد ان كانت معه لبضعة ايام ، اصبحت أعصابها اكثر حيوية
بالطبع ، ربما كانت طبيعتها دائما كذلك
كانت هذه الايام هي التي ألهمت طبيعتها الحقيقية لتظهر لقد هز رأسه عاجزا ، اصبحت هذه الفتاة تمتلك لسانا حادا
و قدر انه في غضون ايام قليلة
لن يمكن من قول اي شيئ عنها ،، " من هؤلاء الناس ؟ كيف يمكنهم القيام بذلك في وضح النهار ؟ " حاربته يو بالكلمات هذه الأيام ، لا يبدوا مو تيان منزعجا
كان مزاجها مثيرا للإهتمام ، نظر مو تيان
لعينيها ، أخف مشاعره في قلبه ، أراد ذات مرة الإقتراب منها
لرؤية مظهرها الحقيقي ، جعله ذلك يشعر بالذنب فقط في الوقت الحاضر ، إنها فضولية مثل فتاة عادية
كان فضولها مقتصرا عليه فقط
بالتسبة للآخرين ، ستكتفي بقول مرحبا لم يكن أمام مو تيان أي خيار سوى إخبارها بالحقيقة
أخبرها بهويته و لماذا كانت مجموعة من القتلة تستهدفه اتضح أن مو تيان كان الأمير الأكبر لمملكة تيانشيانغ كان إبن عمها بدون علاقة دم الذي أرسل لها اللؤلؤتين
تم إرساله إلى جزيرة فينغيو لتعلم فنون الدفاع عن النفس
منذ الطفولة و عاد لمملكة تيانشيانغ قبل خمس سنوات لم يكن لديه طموحات على العرش ،، و لكن كان ينظر إليه دائما كمنافس على العرش من قبل الأمير الثاني مو تيانلين كان شوكة في عين الأمير التاني ، شوكة أراد قلعها ،، تصرف مو تيان عمدا بإهمال شديد و قضى أيامه باستهتار
في تجاهل العالم و مع ذلك لم يسمح له الأمير التاني بالذهاب
من وقت لآخر ،،
سيرسل مجموعة من القتلة لمطاردته
هذه المرة تجنب الأمير الثاني حضور حفلة عيد ميلاد
الأميرة الصغيرة لمملكة جينغيو
كان يعتقد أن الأمير الثاني لن يجرؤ على اتخاد خطوة على أرض مملكة أخرى
مو تيانلين ، تذكر يو هذا الإسم في رأسها أليس هو الإبن الأكبر للعمة ؟ على الرغم من أن إمبراطورة مملكة نيانشيانغ كانت عمتها على الرغم من أن أنها لم تقابل هذا الشخص أبدأ
إلا أنها قد سمعت أن أخت الأب الغير الشقيقة
كانت بالفعل إمرأة سامة
و الٱبن الذي تقوم بتربيته لن يكون أفضل
لم تعتقد أبدأ أنه سيكون جريئا جدا
و يريد قتل شخص ما على أرضي مملكة جينغيو
بعد هذه المحاولة الصريحة لإغتيال مو تيان
لم تستطع ٱلا أن تتجهم وسط هذه الأفكار في غمضة عين ، عاد وجهها إلى تعبيره الأصلي
لن تسمح لأي شخص بتعريض مملكة جينغيو للخطر
حتى لو كان إبن عمها الآن بعد أن فكرت بالأمر ، إن طموح مو تيانلين عظيم للغاية
و هو شخص من الواضح أن لديه نزعة شر في أعماقه
إذا أصبح الإمبراطور ، فقد يصبح طاغية و يهاجم دولا أخرى
على الرغم من أنه قد لا يهاجم مملكة جينغيو أولا إلا أنه من الصعب ضمان أنه لن يهاجم دولا صغيرة أخرى
ثم يستخدمها لمهاجمة مملكة جينغيو ، مع وضع هذا في الإعتبار لا يمكن السماح لمو تيانلين على الإطلاق بالعيش
عند هذه النقطة كان لدى يو بالفعل نوايا بقتل مو تيانلين . " يو ، ماذا يحدث ؟ بماذا تفكرين ؟ "
" آه ، أتسائل إن كنت لن تواجه محاولات اغتيال خلال فترة عودتك
لبلدك ؟ "
عاد دهنها مرة أخرى كأنه لم يحدث أي سيئ ،، قال مو تيان مازحا ،،
" أنا مثأتر جدا ، لابد أنك وقعت في الحب معي "
تحدق فيه يو قائلة
" ألا تملك وجها ، من الذي وقع في حبك ؟ " ليبتسم مو تيان " لقد بدأت تهتمين بي ، ألا يتبث ذلك أنك وقعت في حبي ؟" " لم أفعل ، أنا أقلق بشأن حياة و موت القطط و الجراء
ناهيك عن حياة الشخص "
خجلت يو لكنها لا تزال تتظاهر بعدم الإهتمام ،،
نظر إليها مو تيان بلا حول و لا قوة
" كيف يمكنك أن تقارنينني بقط أو جرو ؟! " كان لا يزال هناك بعض القلق اتجاهه
ثم تذكرت أنه درس فنون الدفاع عن النفس في جزيرة فينغيو لسنوات عديدة
فإن فنونه القتالية لن تكون ضعيفة
بعد عودته إلى مملكة نيانشيانغ بعد خمس سنوات
لا يزال بإمكانهه العيش على هذا النحو
يبدوا أن لديه بعض الحيل في أكمامه
و لا داعي للقلق كثيرا ،،
إلى جانب ذلك عليها التعامل مع الكارثة في جنوب وي من الضروري أن تهرع للقاء شعبها
" سأكون في جنوب وي قريبا يا مو تيان
أريد أن أعثر على أصدقائي " بعد أن سمع أن يو ستغادر قريبا ، شعر قلب مو تيان بهزة خفيفة " دعيني أذهب معك " فجأة شعر أنه متهور للغاية ، ليهدأ ويقول ببطئ " فتاة جيدة مثلك ليست آمنة ، أنقد الناس حتى النهاية
أرسل البوذا إلى الغرب ، دعيني أرافقك "
× ( أنقد الناس حتى النهاية - أرسل البوذا إلى الغرب .
لا تترك شيئا في منتصف الطريق ، الأمر يشبه إنقاذ أرنب من فخ
و لكن لا تعتني به حتى يتحسن )
إنها تعرف أن مو تيان حتى لو لم تسمح له بمتابعتها
سيحاول اتباعها على أي حال
بدلا من السماح له بالقيام بالحياة الصغيرة في الخلف
من الأفضل وضعه في المقدمة ،، " إفعل ما تريد ، فقط لا تعطني أي مشاكل لا داعي لها !"
من ناحية أخرى وصل حراس البوابة إلى جنوب وي
كما رأوا لن هوانغ من البوابات الرئيسي السبعة
× ( لن هوانغ . معناها الفينيكس الأزرق )
لن هوانغ هو رئيس حراس البوابات السبعة في عهد يو
منذ الطفولة نشأ مع يو ، فقد كان حذرا و هادئ
لطيف و لديه أقوى قدرة على العمل
على الرغم من أنه أكبر منها بخمس سنوات كان معجب بها دائما ،، هرع إلى جنوب وي و هو يأمل ليلا و نهارا برؤيتها
في أقرب وقت ، لكنه لم يتمكن من رؤيتها من بين الأشخاص الأخرين
لم يستطع منع ذلك الشعور الذي لا يمكن تفسيره " أين السيدة ؟ لماذا لا أراها معكم ؟ "
شد كم تشينغ فنغ
تغيرت وجوههم و قالوا ،،
" سقطت السيدة عن طريق الخطأ في الماء بسبب العاصفة
قبل نصف شهر ، لا توجد أخبار حتى الآن "
" مستحيل .. لابد أنك تكذب علي !؟"
بمجرد أن سمع بالكارثة التي أصابت يو ، الوجه الهادئ
للن هوانغ قد اختفى تماما ، و كان يزأر بعيون حمراء ،،
لم يعد يفكر بأي شيئ و ركض نحو الرصيف في هذا الوقت وصلت يو للتو إلى الرصيف في جنوب وي
بعد نزولها من القارب مباشرة ، رأت لن هوانغ غارق بالماء
لتسحبه و تحضره أمامها ،، " لن هوانغ ، ماذا تفعل ؟! "
كان يعتقد أنه لن يرى الشخص الذي يحبه مرة أخرى أبدا
و لكن عندما أصيب بخيبة الأمل ،،
ظهرت حبيبته فجأة أمامه ، كان مسروراً للغاية
لدرجة أن لن هوانغ قام بأكثر شيئ جريئ في حياته
احتضن يو وواصل فمه الصراخ ،، " يو ، يو أنت لا تزالين على قيد الحياة " في وقت من الأوقات أصيب مو تيان الذي يقف إلى جانب يو بالذهول
كما أصيب حراس البوابة الستة بالذهول أيضا
حتى يو لم تستطع الرد ، كان أول شخص يسترد عقله هو مو تيان
كانت عيناه غاضبتين و تقدم لمنعه من احتضان يو
عاد وعي يو ، لتجد نفسها محتجزة بين ذراعي شخص آخر
شعرت بالدوار ، كان لدى الرجلين شرارة قوية في أعينهما
و عندما التقى المتنافسان ، أصابتهما الغيرة و نشب القتال قامت يو بالسعال و مع ذلك لا يزالان الرجلان ينظران لبعضهما البعض
" مو تيان هل يمكنك تركي الآن ؟!
على الرغم أن قلوبهم تريد رؤية جوهر بعضها البعض
إلا أن حياتهم الصغيرة لا تزال أكثر أهمية
على الرغم أنه لا أحد رأى غضب يو من قبل
يمكن للمرء أن يخمن رعب هذا المشهد
ظنت أن مو تيان سيتركها على الفور
و لكن من يعلم أنه سيقوم بالضغط على ذراعها أكثر
رأى لن هوانغ ذلك المنظر ، ليرتفع فجأة الغضب في عيناه
و أرسل لكمة في وجه مو تيان
كان مو تيان قلقا أن يو ستتأذى ، و لكن من ناحية أخرى
أراد تجربة فنون لن هوانغ القتالية
ليدفع يو بعيدا و يبدأو القتال ،، من الجانب الأول تلميذ قد تدرب على أيد أعظم
أسياد فنون الدفاع عن النفس
و من الجانب الثاني ، رئيس حراس البوابات
الرئيسية السبعة من جيانغهو
فنونهم القتالية لا يمكن فهمها ، بعد القتال لمدة نصف يوم
لم يستطع أي منهم الإنتصار
كما تعاطف الطرفان عن بعضها البعض ، في النهاية
كان لدى مو تيان تقنية أفضل و قام بخدعة لهزيمته
لم يشعر لن هوانغ بالإستياء لأنه خسر
كان هناك بعض الحيل تحت جعبته لم يقوم بإضهارها ،لم يرد إيداء ضيف سيدته ،، نظر مو تيان إلى الأمام بفرح إلى المكان الذي كانت فيه يو
و جأة تغير وجهه ، رآه لن هوانغ و فجأة ظهر توهج باهت على وجهه ،، اتضح أنه وقت قتالهم ، اختفت يو كما رافقها تلاتة من الحراس الستة ظنوا أنها غاضبة ،، لم يكن لدى يو سابقا أي تقلبات مزاجية
و الآن أصبحت غاضبة ، لم يعرف أحد منهم ما عليه أن يفعله
فقط نظروا لبعضهم بعدم الإرتياح يبدوا أن الأيام القليلة القادمة
ستكون مخيفة .،
في الشارع ، كانت إمرأة ترتدي ملابس بيضاء تسير بخطى ثابتة
عاينت عينيها محيطها و لم يستطع أحد أن يرى مظهرها
بسبب ذلك الحجاب الذي يغطي وجهها ، لكن الهالة النبيلة
و الهادئة المنبعثة من جسدها لا يمكن تجاهلها
كان هناك العديد من الأشخاص وراء المرأة
كان هناك رجل وسيم و إمرأة لها جمال خلاب ذهل الناس ،، يبدوا أن هذه المرأة التي ترتدي اللون الأبيض مذهلة للغاية
و لديها مكانة عالية ، كانت المرأة هي يو
و لم يكن الموعد على طول الطريق مختلفا عن الآخر فقد عرفت في قلبها ،، أنه من المستحيل الحصول على تقرير مفصل
لذلك قررت مغادرة المدينة لإلقاء نظرة
من المؤكد أن خارج المدينة كان مكان مليئ بالجوع و الموت مليئ بأنفاس الموتى في كل مكان ،،
بعد كل شيئ يو هي أميرة نشأت في الرفاهية
و هي تحدق بعينيها على هذا الوضع
بطبقة باهتة من الضبابية
رأى حراس البوابة السبعة نفس المشاهد المأساوية
لقد شعروا بالحزن ، شعروا بالندم في قلوبهم لعدم
قدومهم لعلاج المرضى في وقت سابق
انتظروا يو لإعطائهم مهماتهم مع نظرة بالترقب ،، " بوابة الطبيب الإلهي ، استمعت لأوامري و قادت مجموعة من الناس
إلى الجنوب لعلاج المرضى ، طائفتنا وزعت دواء للوقاية من الطاعون
بوابة الجنة التجارية توزع الطعام و الملابس
ساعدوا المتضررين الآخرين على إعادة منازلهم و الحد من الفيضانات
إذا لم يكن هناك عدد كاف ، فسوف ينشر لن هوانغ
القوى العاملة للمساعدة " بعد الإستماع للأوامر ، بدأ المرؤوسين بالعمل
لم تكن يو خاملة بصفتها طبيبة ، التي كانت تمتلك أفضل المهارات الطبية في العالم
كانت مشغول بأخذ نبض المريض
أعجب الناس بهذه الأميرة التي لم تكن أنانية
و لم تخشى أن تتسخ ،،
لم يكن مو تيان بعيدا عنها ، حيت بإمكانه رؤية مظهرها القلق
ليكشف فمه عن ابتسامة لا يمكن رؤيتها بوضوح عندما أعطت بوابة الجنة الناس الطعام
كان هناك شيئ جعل يو غاضبة للغاية
حتى الآن تم تسمية المقاطعة بآن نينغ
و كان محافظ آن نينغ يسمى لين فنغ ، كان جشعا بطبيعته
مع الإستفادة من هذه الظروف ، قبل أن تغمر الفيضانات مقاطعة نان
كان يتعمد إرسال معلومات خاطئة عن الكارثة ليتجنب التحقيق
و يقول في تقاريره أنه لم تكون سوى أعراض طبيعية بسيطة
لذلك لم يخصص الإمبراطور سوى 2000 كان من الحبوب
لمقاطعة نان ، من المعروف أن المحافظ
أخفى سرا كل المواد الغذائية و باعها للمستفيدين المحليين
بسعر مرتفع ، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل ضار
مما تسبب في تجويع العديد من الناس حتى الموت بسبب
عدم قدرتهم على شراء الطعام ،،
و كان عليهم أيضا الفرار للمقاطعات و البلدان المجاورة
من كان يدري أن محافظ هذه المقاطعة هو أيضا شخص
لا يهتم لحياة و موت الناس ،،
بعد سماع هذا الخبر ، كانت يو غاضبة و أمرت رجالها
بالقبض على المحافظ و جميع الأشخاص المتورطين في القضية
و ثم الإستيلاء على جميع البضائع التي أخفاها لين فنغ
للإغاثة من الكوارث ، و تم القبض على هؤلاء المستفيدين الأثرياء
الذين ساهموا في هذا الظلم و عوقبوا
سمع الناس أن الرأس الكبير قد اعتقل و شعروا بسعادة كبيرة ،، تم تنفيذ الإغاثة في حالة الكوارث بطريقة منظمة
لم يسرع مو تيان للذهاب لمملكة تيان شيانغ بدلا من ذلك ، بقي لمساعدة يو
حتى أنه أرسل قوته السريعة للمساعدة في نقل البضائع
إلى مملكة جينغيو و مع ذلك هذه الخطوة جعلت مو تيانلين الذي كان بعيدا
في مملكة تيانشيانغ يشعر بتهديد غير مسبوق
لأنه يعرف الآن أن شقيقه الأكبر لا يزال لديه الكثير من القوات
مما كان يمثل تهديدا كبيرا لصعوده للعرش كما يقول المثل ، عندما ترتفع الرياح المظلمة في الليل
فهذا هو الوقت المثالي للقتل و إشعال الحرائق
أنفق تيانلين الكثير لتوظيف القاتل الأول في مملكة تيانشيانغ
لاغتيال مو تيان تحت غطاء الليل
و مع ذلك لم يكن يتوقع أن تكون هناك يو و التي قضت عليه في لحظات
الذي كان أيضا القاتل رقم واحد في العالم
على الرغم من عدم إصابة أي شخص
إلا أنه جعل يو أكثر انزعاجا اتجاه إبن عمها
مما يعمق تصميمها في القضاء على مو تيانلين ،،
× ( عندما ترتفع الرياح المظلمة في الليل
فهذا هو الوقت المثالي للقتل و إشعال الحرائق .
الإستفادة من الظروف المواتية )
لكن مو تيانلين لا يزال جاهلا بالكارثة التي تنتظره
لا يزال فخورا سرا بتوظيف القاتل رقم واحد في المملكة
معتقدا أن مو تيان قد مات ،، لم يمر حتى يومين ليعرف أن القاتل قد فشل بمهمته
و أن جتثه لم تترك حتى سليمة ، لذلك قرر شخصيا
الذهاب إلى مملكة جينغيو و رعاية مو تيان بنفسه ،،
في الأيام القليلة الماضي ، كانت يو مشغولة في بناء السدود و مساعدة الموتى
و الجرحى ، بعد عدة أيام من إرهاق العمل أصبحت مريضة ، عندما اكتشف مو تيان الأمر
تأكد من أنها في السرير كل يوم ، يعتني بها إلى ما لا نهاية
في غضون أيام قليلة ، تحول الرجل الوسيم الذي كان يرتدي ملابس جيدة
إلى فوضى عارمة ، حتى انه أراد دعوة الطبيب الإلهي
لكنه وجد أن يو هي الطبيبة التي يبحث عنها
في هذه اللحظة شعر بغضب عارم
الآن بعد ان مرضت يو و لا يستطيع احد إنقذها
لحسن الحظ كان جميع الآطباء من بوابة الطبيب الإلهي من النخبة ،، لم تستيقظ يو إلا بعد تلاثة ايام ، عندما فتحت عينيها
رأت مو تيان مستلقي على حافة السرير
وجهه مضطرب و يبدوا كما لو كبر لسنوات عديدة
ليفتح أعينه ليجد يو مستيقظة لم يستطع كبح رغبة قرص خده
"هذا رائع ! يو لقد استيقظت أخيرا"
كانت خجولة بعض الشيئ و كانت على وشك التراجع
لكن وجدت يده ممسكة بيدها بقوة
و كانت غاضبة قائلة ،،
" لماذا تمسك يدي ، أتركني "
كانت خجولة و كان جسدها لا يزال ضعيفا
على الرغم من انه مزعج ، في آذان مو تيان
كان كصوت طفل مدلل يتحدث
لم يستطع إلا ان يشعر بالحرج ، ليمسك بيدها بإحكام
" لا ! لن أتركك تذهبين ، لا اريد ان أترك يدك بعد الآن " " انت .. أنت لا تعرف العار "
خجلت ، لم تكن على اتصال مع العديد من الرجال
بالإضافة إلى الرجال الذين رأتهم فقد احترموها
و لم يجرؤ أحد أن يكون غير رسمي أو غير مقيد أمامها
و لا تعرف كيف تتعامل مع هذه الحالة
يمكنها أن تقول فقط أنه لا يعرف الحشمة و العار،، نظر مو تيان لوجهها الخجول
و لم يستطع منع رغبته في حملها بين ذراعيه و قبل أن تدرك ذلك
لقد كانت بالفعل بين ذراعيه ، دفعت يو صدره عدة مرات
و لكن بسبب افتقارها للقوة لم تنجح في دفعه بعيدا ،،
" كيف يمكنك أن تحملني أيها الوغد ؟!'
" حسنا ، إذا كنت مريضة فلن أضايقك
هل ترغبين بأكل شيئ ما ؟ يمكنني جعل العبيد يعدونه لك " واجه مو تيان صعوبة في اتخاد قرارات جيدة
لم تقع في حبه بعد
على الرغم أنه كان يأمل في البقاء معها
لا يجب عليه أن يتسرع
خلاف ذلك ستكون هناك نتائج عكسية
و لم يرغب برؤية كل جهوده تذهب سدى ،، نظرت إليه يو و قالت
" لا حاجة "
" يجب أن تعوضي ، أنت حاليا ضعيفة للغاية
و كنت فاقدة للوعي لمدة ثلاتة أيام
ستمرضين مرة أخرى إذا لم تأكلي ، سأذهب و أطلب من أحدهم
تحضير حساء من الدجاج ، يجب أن تنالي قسطا من الراحة "
" حسنا يمكنك أيضا الذهاب و النوم ، تبذو فظيعا "
قالت يو متظاهرتا بعدما الإهتمام ،، " أعرف ، أيتها الطفلة أنت حقا ..."
نظر مو تيان إليها بلا حول و لا قوة
من الواضح أنها كانت قلقة عليه ، لكنها تظاهرت بالامبالاة
و كانت لديها شخصية غريبة .،
بعد قرابة نصف شهر من القتال تمت السيطرة على الكارثة
بسبب الإحتياطات التي اتخدتها بوابة الطبيب الإلهي لم ينتشر الطاعون على نطاق واسع ،، و لم يكن مرض يو خطيرا فقد تعافت تماما
في هذا اليوم ، ذهبت يو بهدوء إلى البحيرة الشهيرة
في جنوب فوجيان مع إثنين من خادميها
و استأجرت قاربا للإستمتاع بالمناظر الجميلة في البحيرة عندما كانت تشاهد اللوتس في البحيرة ،، سمعت ضجيج عالي جاء من البحيرة ، تحث تأثير الفضول
تقدم القارب نحو مصدر الإضطراب
ووجدت أنها مجموعة من الرجال المقنعين الذين يقاتلون مع رجلين
كانت ملابس الرجلين ممزقة من القتال
فتحت يو برأفة و رحمة زهرة اللوتس التي اختارتها لتوها
كما لو كانت قديسةتنثر الأزهار
قامت بنشر بذور اللوتس التي تغطي وجهها إلى الأشخاص المقنعين و لأنها أرادت فقط إخافتهم ، استخدمت فقط عشرين بالمئة من قوتها ،، لكنها لا تزال تصيب مجموعة من الرجال المقنعين بإصابات بالغة
رأى الرجال المقنعين أن الرجلين فجأة كانت لديهما المزيد من التعزيزات
على الرغم من أنهم لم يروا التعزيزات مباشرة
فذلك الهجوم جعلهم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم حتى انسحبوا رؤية أن الرجال الملثمين ذهبوا جميعا
ذهبت يو إلى الشاطئ لإحضار الرجلين إلى القارب
و أبحر القارب إلى قلب البحيرة ، أصيب الرجلان بجروح خطيرة
و تعبا من للمعركة الطويلة ، ليصابا بالإغماء بعد رؤية أحدهم ينقذهما ،، " شين شي شين شي "
قامت الخادمتان بالتحرك فور سماع الأميرة
وضعا هذان الرجلان على السرير ، و أحضر وعاء من الماء لمسح وجوههم
و جلست يو بجانب السرير للتحقق من جروحهما و أخذ نبضهما
لم يعاني كلاهما من أي إصابة داخلية ، لكنه كان سما صعبا
ليضاف معه فقدان الدم المفرط ، كانت الإصابة خطيرة للغاية ،، ذهبت يو إلى قاعة الزهور لتفكر وحدها
أي نوع من الأشخاص يمكن أن يكون شريرا جدا
فقد تسمم الرجلين بسم الأفعى التسعة و الأربعون ،،
في غضون عشرون يوما ، كان سيتم تنشيط السم
و سوف يموتون ، و لكن لأرسال قتلة ورائهم هل كان هذا ضروريا لكن هذه الخطوة جعلت وقت تنشط السم أقصر
و يقدر أن يستغرق تلاثة أيام لينشط ،، هناك نوعان من المعاني في سم الأفعى التسعة و الأربعون
ألأول أن هذا الاسم يتكون من تسعة و أربعون نوعا مختلفا من العشب السام
و الحشرات السامة ، من الصعب جدا فهم مكنوناته
و الثاني هو أن السم ليس لديه أعراض عندما يكون في الجسم
تظهر الأعراض فقط عندما ينشط السم بعد اليوم التاسعة و الأربعون كانت الأعضاء تتعفن تماما
عندما تموت ، سيعاني المصاب بألم شديد و يموت راسما على محياه
ابتسامة سلمية للغاية ، مثل الموت أثناء النوم
هذا السم سام للغاية ، و لأنه لا يوجد دواء لعلاجه
فإنه يستخدم بشكل عام كدواء سري في المحكمة الآن بعد أن ثم العثور عليه في جسد هذين الشخصين فإن هذا يجعل الأمر مشبوها للغاية
على الرغم أن يو شعرت بالشفقة ، إلا أن هذا لا يعني أنها لا تمتلك دماغا
يبدوا أن هوية هذين الشخصين ليست بسيطة على الأرجح
يجب أن تسألهم أولا بوضوح تم تقرر إذا كانت ستساعدهم
على التخلص من السموم ،، " آنسة ، هذا العبد أعطى الرجلين الدواء
هل تحتاجين الدخول و التحقق !؟"
سألتت شين شي أثناء خروج يو من الغرفة
" لا حاجة ، أحضري عربتين و أرسليهما إلى الفناء و تذكري أن تعتني بهما "
ثم أخرجت زجاجة من الخزف الأخضر من أكمامها و سلمتها لشين شي
" الحبوب في الداخل هي لقمع السم ، سوف تساعدهم
إذا استيقظوا سأتي مرة أخرى " " نعم آنستي "
تلقت شين شي الزجاج في هذا الوقت هبط القارب على الشاطئ
و تركتهم يو و ذهبت وحدها
بعد مشاهدة المعالم السياحية طوال اليوم ، شعرت بالجوع
عندما شاهدت إحدى المطاعم قررت الذهاب لتناول العشاء
من يعلم أنه عندما عندما صعدت الدرج للتو
شاهدت صبيا يبلغ من العمر إحدى عشر أو إثني عشر عاما يركض على الدرج
لم تستطع التفادي ، لتتصادم معه و تسقط من على الدرج
مما تسبب في صرخات الناس في الطابق السفلي تماما كما كانت المأساة على وشك أن تحدث
وقف شاب خلفها و أخذها بين ذراعيه
مما منع المأساة ، لينزلق الحجاب من على وجه يو
مما تسبب في اضطراب كبير ، شاهدها الرجل لوقت طويل دون أن يرمش
بعد فترة طويلة أخفضت يو رأسها و ظل الرجل يواصل التحديق
لا يمكن ليو إلا أن تشعر بالحرج و الغضب
" ألم تر ما يكفي ، أنزلني بسرعة "
أنزل الرجل يو بعجالة و قال بوجه أحمر
" آسف ، يبدوا أنني قد أهنتك آنستي "
تم رفع الحجاب و أعطاه إليها ،، أخدت يو الحجاب ووضعته مرة أخرى على وجهها
لترمق بأعينها الجميلة محيطها ، و تسثمران بالصعود
على الرغم أنها ألقت نظرة سريعة
وجدت أن الرجال يتبعه حارسان ، يبدوا أن هذا الشخص ليس بسيطا
" بما أن جونجزي ساعد هذه الفتاة الصغيرة ، فدع هذه الفتاة تدعوا الجونجزي
لوجبة للتعبير عن شكرها "
× ( جونجزي . طريقة لاستدعاء رجل نبيل )
كان لدى الرجل تعبير سعيد على وجهه ، و تبع يو للطابق الثاني
جميع الناس في الطابق السفلي يضحكون عن حظ هذا الرجل
محظوظ حقا و لديه إمرأة جميلة لتناول الطعام معها
و هذا في الواقع نعمة لأسلافه ، كان الجميع يغارون منه
" أنا مو تيانلين ، هل أستطيع معرفة إسم الآنسة !؟"
بينما كان يجلس ، لم يستطع الإنتظار للإستفسار عن إسم يو
" أدعى يو ، الجونجزي يبدوا كشخص ليس من مملكة جينغيو
هل أنت من بلد آخر ؟"
عند الإستماع إلى إسمه يجب أن يكون إبن عمها الذي لم تلتق به أبدأ
" نعم ، أنا من مملكة تيانشيانغ جئت لأنني سمعت أن مملكة جينغيو
لديها مناظر طبيعية جميلة ، لذلك قمت بجولة في الجبال مع إثنين من خادميي
آنسة يو أين عائلتك ؟ إذا كنت إمرأة وحيدة
ماذا يمكنك أن تفعلي إذا قابلت شخصا سيئا
ماذا عن إعادتك للمنزل ؟
لم يقل مو تيانلين أي شيئ بعد و كشف عن إعجابه بيو ،، القيام بجولة في الجبال ، بالطريقة التي أراها جئت لقتل مو تيان
أليس كذلك ؟ كان هناك فيضان مؤخرا في مملكة جينغيو
لن يأتي أحد للقيام بجولة في الجبال
" لا حاجة ، سأتصل بخادمي لأخدي
لكن الجونجزي ألم تعرف عن الفيضانات في هذه المنطقة
سيكون من السيئ أن تصاب بالطاعون ، أنصح الجونجزي
بالعودة إلى مملكة تيانشيانغ في أقرب وقت ممكن "
لا تزال يو غير راغبة بشكل كامل بقتله تماما
لذلك تريد التلميح إليه بالعودة إلى مملكة تيانشيانغ
لكن هذه المرة ركز عقل مو تيانلين بالكامل على يو
انزعج لأنه لم يخبرها بالصدق و أراد إخبارها بهويته لكي لا تتجاهله " آنسة يو من فضلك لا تغضبي ، أنا لا أكدب عليك عمدا "
ثم قال ،،
" لقول الحقيقة أنا الأمير الثاني لمملكة تيانشيانغ
أما بالنسبة للقدوم في هذا الوقت ، فذلك لأنني سمعت أن مملكة جينغيو
غمرت بالمياه و قدمت لدعم مملكة جينغيو "
" يا ؟ لذا فإن الأمير الثاني هو شخص متحمس حقا
هذه الفتاة الصغيرة معجبة حقا "
لتتحدث يو بلهجة باهتة و لا تكشف عن ازدرائها
رفع مو تيانلين فجأة يد يو و نظر إليها بابتسامة
" سيدة يو هل تتزوجينني ؟"
شعرت يو بالرعب من اعترافه المفاجئ و لم تعتقد أن في المرة الأولى
التي التقوا فيها ، أراد أن يتزوجها ،،
سحبت يدها من قبضته و قالت بطريقة غاضبة
" أعتقد أنك مخطئ ؟ أيها الجونجزي لقد ألتقينا المرة الأولى فقط "
" سيدة يو إستمعي لي ، لقد وقعت في حبك من النظرة الأولى
يجب أن تصدقيني " " أيها الجونجزي أنت أمير و أنا طفلة من المزارعين
لا أستحق أن أكون معك "
هذه المرة لم تكن يو مهذبة معه
حب ؟ لماذا يعتقد أنها ستحب هذه الملكة ؟
من تحب ؟ بمجرد أن فكرت بهذا الأمر توصل لذهنها مو تيان
لم تستطع إلا أن تخجل و تغضب ، هل يمكن أنها قد بدأت تحب ذلك المستهتر
لم يلاحظ مو تيانلين أفكار يو
" ألا تصدقينني ؟ لا أهتم بهويتك طالما تتزوجينني سأعاملك بكل ٱخلاص
يمكنني أن أقسم أنني سأتزوجك أنت فقط في هذه الحياة الفانية
إذا أصبحت الٱمبراطور لاحقا ستكونين الإمبراطورة "
" يكفي أيها الجونجزي آعتقدت أنك رجل نبيل لكن يبدوا أنني كنت مخطئة
سنتقابل مرة أخرى "
وقفت و سارت في الطابق السفلي " آنسة .. آنسة يو "
جاء صراخ مو تيانلين من الخلف ، عندما نزلت إلى الطابق السفلي
شاهدت شين شي و آخرين ينتظرون خارج المطعم
و هم يمسكون بحزم أحصنتهم في أيديهم
تجاهلتهم و قفزت إلى حصانها و اندفعوا نحو الفناء الآخر
حتى حراس مو تيانلين الذين طاردوهم لم يستطيعوا اللحاق بهم
و فقذوا ظلالهم " شين شي ، هل أستيقظ الشخصان ؟ "
" الرد على الأميرة ، نعم استيقظوا هل أقود الطريق ؟ "
" توقيت ممتاز ، خذيني لرؤيتهم "
أخدتها شين شي إلى الغرفة حيت يقيم الرجلان
عندما أنقذتهم لم تهتم لمظهرهم
الآن بعد أن نظرت عن كثب اكتشفت أن الرجل الذي يرتدي رداء أسود
له ميزات استثنائية و ملابسه دافئة كاليشم و الرجل الآخر
له غمازات غريبة ستذيب قلوب النساء فور رؤية ضحكته
رأى الرجلان يو قادمة و لم تستطع أعينهم التحرك
حتى لو كانت ترتدي الحجاب ، فلا يزال غير بإمكانها
إخفاء جمالها الطبيعي ،، " هل الآنسة من أنقدتنا ؟"
" نعم ، هل يمكنني معرفة أسماء الغونغزي الإثنين ؟"
دخلت يو في الموضوع مباشرة ،،
" إسمي لينغ فيوو و هذا خادمي فاي مو
شكرا لك يا آنسة على نعمتك المنقذة للحياة "
قبض لينغ فيوو يديه للتعبير عن امتنانه
لم تشعر يو بالذعر من السم ، و أخذت كوبا من الشاي و تناولت رشفة
" حياتك لم تنقد بالضبط ، لقد تسمم جسمك بسم الأفعى التسعة و الأربعون
حتى لو أنقذتك الآن فستموت بعد ثلاتة أيام "
عندما سمع فاي مو ذلك ، فتح عينيه و كافح من أجل الركوع ليو
"آنسة ، أتوسل إليك لٱنقاذ سيد عائلتي الشاب "
" يا ؟ كيف يعرف فاي مو جونجزي أنه يمكنني إنقاذ سيد عائلتك الشاب ؟"
لا يزال يو تشرب الشاي بهدوء و لا تلقي بنظرة على فاي مو " بما أن الآنسة تعرف سم الأفعى التسعة و الأربعون
فهذا يعني أنك تعرفين كيف تعالجينه
إذا استطاعت الآنسة إنقاذ سيد عائلتي الشاب ، فإن هذا الشرير
على استعداد للذهاب من خلال النار من اجل الآنسة " لم تستطع يو سوى الإعجاب بتعبيره الثابت
أن يكون لها مثل هذا الخادم ، ما الذي يمكن أن يطلبه ايضا !
× ( الشرير . عادة ما يخاطب بشخص اقل مرتبة اتجاه
شخص فوقه في الترتيب او الوضع )
" فاي مو إنهض ، إذا كانت الآنسة مستعدة لإنقاذنا
فستنقذنا بشكل طبيعي ، إذا لم تكن راغبة
فيمكن القول ان قدرنا قد كان بهذه الطريقة "
نهض لينغ فيوو من السرير و سحب فاي مو للأعلى ،، " لا تكن هكذا ، طالما انك تخبرني بسبب تسممك و مطاردتك
فسأقوم بإنقادك "
اتضح ان ليينغ فيوو كان نجل رئيس وزراء مملكة جينغييو
منذ ان نما طموح مو تيانلين ، أصبحوا بعض الأباطرة قطعة على لوحة الشطرنج
و بداو بالتأكيد على مملكة جينغييو
يحاوون بقصاري جهودهم لابتلاع مملكة جينغييو
في حالة من الفوضى و بدأوا في جذب وزراء مملكة جينغيو
إلى جانبهم ،، منذ فترة أرسل مو تيان رسالة سرية لرئيس الوزراء
لكن لينغ تيان قد رفض التعاون كان لينغ تيان مخلصا لمملكة جينغيو
و نتيجة لذلك ، اصبحت السماء و الارض شاهدة على الظلم و العدوان الذي اصاب هذا الشخص ففي البداية قام مو تيانلين في تجربة كل الأساليب اللينة و الصعبة ،، أولا أعطى لإبنه لينغ فيوو سم الأفعى التسعة و الأربعون
و قد استخدم هذا لإجبار لينغ تيان و لكن هذا لم يكن مأثرا
لذلك لم يستطع جذب لينغ تيان إلى جانبه لذلك أراد إزالة هذا الشخص ،، أخبر الإمبراطور يو فنغ من مملكة جينغيو انه سيتمرد على المملكة
و نتيجة لذلك سجن يو فنغ لينغ تيان و لكن لم تكن هناك اي عقوبة لم ينجح مو تيانلين في رؤية لينغ تيان يتم التخلص منه
لذلك أرسل قاتلا لمطارة و قتل لينغ فيو ،، و الذي لم يكن متورطا في أي شيئ
كان هذا هو الوقت الذي أنقذته فيه يو .،
" لا تقلق ، سأعالجك "
أخوها الإمبراطوري لم يكن شخصا مستبدا ، وليس من الأشخاص
الذي سيقوم بقرارات ظالمة بدون التشاور معها
على كل حال مر الوقت
ليأتي مو تيان إليها و ترمقه بخفة ،،
" إذهب للنوم و الحذر من القتلة في الليل "
تبعها مو تيان
" لا تكوني هكذا ، فلنتحدث قليلا "
" من فضلك ، إذا كنت تريد التوسل من أجل أخيك
يمكنك العودة لغرفتك "
"إطمئني لن أتوسل لأجل حياته ، لقد اتخد مساره ذلك الغبي
و لكن أريد النحدت إليك قليلا ، عن نفسي و عنك قليلا "
" حسنا .. أخبرني كيف كانت والدتك !"
" هيا لا تذكري هذا الأمر أنت تعرفين التكتيكات القذرة في الحريم
على الرغم أنك ولدت في عائلة ملكية لكن مصيرك أفضل بكثير من مصيري
على الأقل لا يوجد أخ صغير تحبينه يريد قتلك "
نظرت إليه يو بصمت لتجد ملامحه هشة و هناك حزن في عينيه
" هل تكره عمتي !؟"
" أكره ، كيف لا أكرهها؟ لكن لا أستطيع كره أخي
أشعر بضياع غريب ، قبل موت والدتي أخبرتني ألا أكره الآخرين
سيكون من المؤلم جدا أن أعيش هكذا
و لكن كيف أستطيع أن أنسى موت أمي بتلك الطريقة !" نظرت إليه يو بحزن شديد
" مو تيان ، لا تيأس كل شيئ من الماضي
سأرافقك "
نظر إليها بصمت و لاحظ الحزن بعينيها
" يو ماذا عنك ؟ أريد أن أعرف شيئا عنك
فأنت دائما غامضة "
ابتسمت يو ابتسامة مريرة ،،
" أنا ؟ أنا مجرد فتاة قد أحضرت إلى جبل منذ سن مبكرة
و عشت مع المعلم ، لأنني أمتلك قوة سماوية
فتاة صغيرة أسندت إليها حماية العالم عندما ولدت ، على مر السنين
استمر المعلم في تحذيري ، لا يمكنني الكشف عن العواطف
لا يمكنني السماح للآخرين برؤية وجهي ، لا يمكنني النزول من الجبل
لرؤية أختي أو أخي ، و إلا ستحدث كارثة
لذلك دائما ما أقمع مشاعري
حتى عند مقابلة أمي و أبي لا يمكنني إظهار تعبير سعيد
عندما نعم إخوتي بوجود والدي ، مارست فنون الدفاع عن النفس
مرارا و تكرارا ، عندما كان إخوتي يلعبون
كان بإمكاني فقط البقاء في الصيدلية و مصاحبة الأعشاب
و التعرف على الأدوية و حفظ الكتب الطبية
في سن مبكرة جدا ، بدأت في تبني أطفال كانوا يتامى
و سبعة أطفال تحت وصايتي ، قمت بتدريبهم على الإستعداد
لما هو غير متوقع ، و بهذا السبب يوجد قصر الهلال "
" يو لقد كان صعبا عليك "
مو تيان شعر بالتعاطف المتبادل مع يو ، فقد غادر القصر مع سيده للتدريب
و مضى أيامه كما هي ، و لكنه كان أكثر حظ منها
فقد نعم باصطحاب إخوته و أستمتع بطفولته ،، لتبتسم بخفة و تذهب للنافذة و تنظر للخارج
بدت عينيها أثيريتين للغاية
و رش ضوء القمر على جسدها مع شعور غامض ووحيد
تهب الرياح الليلية لترفرف ملابسها
و هناك شعور كأنها تحملها الرياح ، كما لو أنها لا تنتمي للعالم البشري كان مو تيان مفتونا بمظهرها لأول مرة رأى منظر يو بهذه الأثرية و الجمال
لقد سمع بشائعات بأن إبنة عمته
شخص متأثر و غير مبال ، لقد كان معها لبضعة أشهر
مع العلم أنها ليست كما تقول الشائعات ،، في البداية أراد فقط أن يضايقها لتظهر طبيعتها الحقيقية تدريجيا ، فقد جذبه لطفها و جمالها و معرفتها ،، الأمر فقط ان الفتاة الصغيرة ما تعرفه ليس الحب الحقيقي
إنه لا يعرف ما إذا كانت هذه الفتاة الصغيرة لا تفهم حقا او تتظاهر بعدم فهم الحب
يبدوا ان طريقه في الحب طويل ،، في صباح اليوم التالي و عندما استيقظت وجدت ان البيئة المحيطة حولها
لا تبدوا مألوفة
و لم تستطع إلا ان تشعر بالصدمة ، و هي تنظر حولها
لم تعد في مملكة جينغيو ،، بجانب سريرها كانت هناك خادمة رأت يو تستيقظ
و سلمتها كوبا من الماء ، أخذت يو رشفة و طرحت سؤالا غير رسمي
" أين هذا المكان ؟! و كيف أتيت إلى هنا ؟" " ردا على الآنسة ، هذا هو قصر يو لين و كان أميرنا الثاني
من جلبك إلى هنا "
اتضح أن مو تيانلين أحضرها إلى مملكة تيانشيانغ
عندما كانت نائمة ، لقد شعرت بألم غامض أمس
فلم يكن لديها القدرة على الدفاع عن نفسها قررت يو البقاء في مملكة تيانشيانغ
في الوقت الحالي ، لم تستطع السماح لمو تيانلين
أن يصبح الإمبراطور ، ثم خلال هذا الوقت في مملكة تيانشيانغ
سترى إذا كان بشخص يستحق هذه المكانة
على الرغم أنها لا يجب أن تقلق كثيرا بالشؤون
الداخلية الدول الأخرى
إذا كان مو تيان لا يريد أن يصبح الإمبراطور
و إذا كان الأمر متعلقا بمملكة جينغيو التحرر من ادوات الدول الأخرى فلا يمكنها السماح ببقاء شخص خطر كهذا ، بالتفكير بلأمر عليها مسايرته هذه الأيام لحبك خطتها بسلاسة ،،
ازدهرت زهرة على فرع واحد ، على الرغم من أن الرجل الأسود
تمكن من التهرب من موتيان الذي كان يتعقبه ، إلا أنه لم يفعل ذلك دون أن يصاب
سحب جسده المصاب إلى قصر يو لين و أبلغ عما سمعه لمو تيانلين
عندما سمع مو تيانلين أن الأخ الكبير الذي يكرهه قد عاد
و إمكانية قيام الإمبراطور بتعيين مو تيانري
كولي عهد ، أصبح وجه متجهما " سيدي ، هذا المرؤوس لديه شيئ آخر للإبلاغ عنه"
عند رؤية النظرة المرعبة لمو تيانلين لم يستطع الرجل الأسود
سوى أن يرتجف ، لكنه لا يزال يخبره بما سمعه ،،
سمع الأمير الكبير أنك اختطفت الأميرة يو يو من مملكة جينغيو "
" ماذا ؟ قلت أن الآنسة يو هي إبنة عمي الصغيرة يو يو "
" نعم ، هذا المرؤوس متأكد من عدم وجود خطأ "
" إذهب و عالج جروحك أولا "
" سيتراجع هذا المرؤوس "
بعدها انحنى الرجل الأسود و اختفى دون أن يترك أثرا اتضح أن أميرة جينغيو هي يو ، لا عجب أنها مميزة للغاية
لذلك اتضح أنها إبنة عمه المعروفة في جميع أنحاء العالم
الآن و هي في جانبه من المنطقي أن يرتبطوا لبعضهم
أليس كذلك ؟
سمع أن هويتها لم تكن عادية في مملكة جينغيو
و أن الزواج بين المملكتين سيكون عونا كبيرا له في المستقبل
إذا أخبر والدته الإمبراطورة ، من يعلم إن كانت ستكون سعيدة
كلما فكر في الأمر أكثر كلما كان أكثر سعادة عندما وصل إلى قصر يو يو لم يستطع مو تيانلين الإنتظار
لإخبار الإمبراطورة بكل المعلومات التي تلقاها
من المؤكد أن الإمبراطورة اتفقت معه أيضا
كما كان يعتقد
الإمبراطورة لم تكن سعيدة بأن مو تيانلين أعاد إمرأة متواضعة
من مملكة جينغيو ، و الآن عرفت أن المرأة تحولت إلى أن تكون إبنة أخيها
بهوية مميزة بعد كل شيئ لدى يو علاقة دم معها
إذا أراد أن يجلس مو تيانلين على العرش
فإن الزواج من أميرة بلد آخر سيجعل العرش في متناول أيديهم " كيف العلاقة بينك و بين يو !؟"
" إنها نفسها كما هي الحال دائما ، متجاهلة لي "
بالحديث عن هذا ، كان لدى مو تيانلين نظرة مزعجة
هذه الأيام بعض النظر عم فعله فلن ترمقه بنظرة حتى
إبتسمت الإمبراطورة بفظاظة
" لا يهم ، دعنا نرسل شخصا إلى مملكة جينغيو
للتحدث عن مسألة الزواج ، لا تعتقد أنها بمجرد أن تتزوج
ستظل تتصرف كأميرة مدللة "
" حسنا سوف أرسل الناس لإعداد الهدايا للغد " " إبني استمع لي جيدا ، أخاك الأكبر لا يتفق معك
والدك الإمبراطوري لم يقم باختيار ولي العهد بعد
يجب عليك التخلص منه بسرعة ، تم تسميم والدك من قبلي
و يقدر أن لديه أيام قليلة العيش ، عليك أن تتخلص من المعارضين
لا تدع الآخرين يستغلونها "
بالنسبة لهذا الزوج لم تشعر بشيئ بالنسبة له ، أما بالنسبة لمملكة جينغيو
فلم يكن هناك سوى استياء لا نهاية له
لقد تم إجبارها على الزواج من مملكة تيانشيانغ و الإنفصال عن حبيبها
فكيف لها أن لا تسممه ، من أجل الإنتقام تحولت إلى ما هي عليه اليوم
" نعم أفهم "
على الرغم من أن الإمبراطور هو والده البيولوجي
من أجل أن يتمكن من الجلوس على العرش
فإنه سيستخدم أي وسيلة ،، من ناحية أخرى عادت يو لقصر يولين عندما رآها العديد من سيدات القصر عائدة بأمان
أخرجوا الصعداء
كان الوضع عاجلا و كان الأوان قد فات لإبلاغ الأمير الثاني
بالإضافة لذلك أمرتهم بعدم إخبار مو تيانلين إذا حدت شيئ ما
فلن يتمكنوا من تحمله ، بعد الإنتظار لمدة نصف ساعة
رأوها تعود ، لم يكن مو تيانلين يعرف شيئا عن ذهاب يو للإمبراطور
كان ذلك لأن الرجل الأسود ذهب إلى قصر شي يو
و بطبيعة الحال لم يكن يعرف أنها غادرت لقصر يو لين
قبل أن تعود يو سحبت خاتم اليشم و أخفته
لم تكن تريد من مو تيانلين أن يكتشف هذا
إذا كان يعلم أن هذا الشيئ يمكن أن يوقف الجنود
فمن المقدر أنه سيأخده على الفور و يثور و مع ذلك أعطاها الإمبراطور الخاتم
و التي كانت أجنبية ، إذا أردت مهاجمة مملكة تيانشيانغ أليس من السهل ذلك ؟
من الجيد أنه ليس لديها طموحات
أو أن مملكة تيان شيانغ ستندمج على الأرجح في أراضي مملكة جينغيو ،، في اليوم التالي انتهزت يو الفرصة العثور على مو تيان
بالذهاب لقصر شينغ شين
بعد الدخول طردت موظفي القصر خلفها ،،
" كيف أتيت !؟"
استيقظ مو تيان للتو و كان صوته مليئا بالنعاس "
" سأعود لمملكة جينغيو اليوم ، سيكون هناك العديد من الأشياء
التي تحدث في مملكة تيان شيانغ بعد ذلك في رأي
سيكون أكثر أمانا إذا ذهبت معي ، إذا علم مو تيانلين
أن مو تيانري سيصبح وليي العهد اليوم ، فإنه بالتأكيد سيأسرك و يهدد أخاك هل تريد الذهاب معي !؟" لكي لا يصبح مصدر إزعاج لمو تيانري ، كانت الطريقة الوحيدة
هي اتباع يو لمملكة جينغيو ، لذلك وافق ببساطة
عندما وصلت العرية إلى بوابة القصر أوقفها الحراس الذين كانوا
يحرسون البوابة ،، و أمسكت يد مو تيان بعصبية معصم يو ، لكن لا يوجد أي تقلبات
في تعبيير يو ، لأنها تعلم أن مو تيان قد أهتم بهذا الأمر
بعد فترة بدأت العرية تتحرك مرة أخرى
خارج بوابة القصر ذهبت العربة مباشرة نحو بوابة المدينة
حوالي وقت انطفاء عصا من البخور ، توقف النقل
تفقدت يو برأسها لاستكشاف المحيط ، من الواضح أنهم كانوا بالفعل في الضواحي
بعد أن نزل الثلاتة من العرية ، أخذهم مو تيان لمزرعة قريبة
لا يوجد شيئ خاص في المزرعة ، و لكن بعد دخولها يوجد عاصافير تغرد
و على الرغم من عدم وجود قصر كبير
إلا أنه هادئ و ممتع مما يجلب شعورا جديدا،، " الأخ الأكبر لماذا جلبتنا إلى هنا ؟! "
" ستبقى هنا "
قال مو تيان
" ثم ماذا عنك و عن يو ؟ "
" سأذهب مع يو لمملكة جينغيو "
" لا ، أريد أن أذهب إلى جينغيو معك "
لقولها بشكل جميل ألم تكن تريد فقط أن تكون بمفردك مع يو
تريد أن تزيحني بأي حال من الأحوال
" مو تيانشينغ ، أنت هنا بأمان
لدي حدس أننا سنلتقي بأشياء سيئة في طريق العودة إلى مملكة جينغيو
من أجل سلامتك ستبقى هنا ، سأرسل شخصا لحمايتك
و عليك البقاء لمراقبة أعمال أخيك "
فتحت يو فمها و قالت ، يبدوا انه ستكون هناك عقبة كبيرة مليئة بالدم
إذا كانت هي و مو تيان فقط ، فقد يتم تجنبها ،، ليتحركوا ، بعد لحظة من الصمت سألت يو مو تيان
" لماذا لا تسألني عن سبب مكوثي في القصر !؟"
" زوجك و أعرفك جيدا ، انا اعرف بطبيعة الحال ما تريدين القيام به "
" انت لست جادا ، هل كان والدك هو الذي اتصل بك ؟
" نعم ، اتصل بي والدي و أخبرني ان أخرجك انت و اخي الصغير من القصر
في وقت مبكر من الصباح ، هذه المرة يبدوا ان مملكة تيانشيانغ
لا يمكنها تجنب عاصفة كبيرة "
على الرغم من انه لا يريد حقا إدارة الاشياء ، إلا ان المسألة
تتعلق بوالده و أخيه الأصغر ، بعض النظر عن النتائج
فالأمر سيؤلمه كثيرا
بعد بضعة أيام من الإندفاع وصلوا أخيرا إلى الحدود
بين مملكة جينغيو و مملكة تيانشيانغ شعروا بالإنهاك من هذه الرحلة الطويلة ليجدوا بحيرة ليست بعيدة
نظرت يو إلى مو تيان بعيون متفائل ، بعد الحصول على إذنه
هرعت بسرعة ، لم تستحم في الأيام القليلة الماضية
قبل أن تنام كانت تمسح جسدها فقط
على الرغم من أنها محبة للنظافة ، إلا أنها لا تشكوا
لكنها لا تزال تشعر بالحرج قليلا لأنها كانت دائما تشعر بالحكة
الآن و هي على الحدود يمكن أن تقول أنها آمنة في الوقت الحالي
عندما ترى هذه المياه النقية ، كيف يمكن أن تمنع نفسها من الإستحمام
بعد مدة وجيزة سمعت مو تيان يناديها ، يبذوا أن مجموعة من الناس
جاؤوا البحيرة ، هاجس مشؤوم يلف قلبها
لترتدي ملابسها و تذهب بسرعة اتجاه مو تيان
قبل أن تصل إلى جانب مو تيان ، شاهدت مجموعة من الجنود
يقفون مع مو تيانلين ، كان مو تيان راكعا على الأرض و شعره يغطي وجهه
ركضت يو بسرعة لمساعدته لتجد سهما في جسده
و كان الجرح ينزف بغزارة بدم أسود ، على ما يبدوا أن السهم كان فيه سم ،، " مو تيان !" صدمت يو و سرعان ما أخرجت زجاجة من الخزف لوضع حبة خضراء في فمه هذا السم قوي للغاية ، حتى حبة القلب المقدس دان لم تشفيه بل ابطئت إنتشار السم فقط ليتأخر موته بشكل مؤقت في هذا الوقت أحضر مو تيانلين الجنود أمام يو " إبنة عمي الصغيرة ، عودي إلى القصر مع إبن عمك لقد أعددت مهر العروس و غدا سأحضره لعائلتك"
" اخرس و سلم الترياق ، إذا أصيب مو تيان بأي شكل من الأشكال
فسأدفنكم جميعا "
لا يمكن لغضب مو تيان في هذا الوقت أن يجعلها تحافظ على الامبالاة
الباردة المعتادة ، عندما أخذت نبض مو تيان
وجدت أن هذا السم ممزوج بالفعل بسم قو
إنها تحفة من تلك العمة الشريرة ، لقد كرهت مو تيانلين أكثر
لقد أساء لحبيبها و أذاقها الأمرين و زاد العداء ،،
قد يكون مو تيانلين مفتونا بوجهها الجميل و لم يسمع البرد في كلامها
و لكن الجنود شعروا بدرجة الحرارة تنخفض
رأى مو تيانلين أن يو قد غضبت من أجل مو تيان
و هذا أشعل النيران في قلبه ،،
" توقفي ، لا تفكري بالأمر و لن أعطيك الترياق
أنا فقط أريده أن يموت !"
" أنت جيد جدا ...،"
كانت يو غاضبة للغاية ، و ضحكت بعد الإنتهاء من الكلام
وميض جسدها سريع جدا ، يمكن للمرء أن يرى ملابسها البيضاء تحلق فقط
للحظة خافتة ، عادت لمكانها الأصلي ،،
نظر مو تيانلين إلى الوراء ورأى جميع الجنود الذين كانوا خلفه
ينزفون و توفيوا ليسقطوا أرضا ،، نظر إليها بغرابة و لأول مرة شعر أنه التقى بشخص لا ينبغي استفزازه
" ماذا فعلت ؟!"
" إذا لم تسلم الترياق فستكون مثلهم "
ابتسمت يو ، و قد تحولت من جنية بأجنحة بيضاء إلى شيطانة من الجحيم
" الترياق ليس معي أيتها الجميلة"
تحت أعين يو الباردة لم يستطع مو تيانلين الكدب بشكل لا إرادي
" أخبرني أين الترياق !؟"
" أنت تستخفين بي أيتها الصغيرة ، أعلم أنك تستطيعين قتلي في لحظة
لكن عزيمتي للملك لم تأتي بسبب شهوتي للسلطة أو التروات
بل لاحتكار العالم و الدوس على كل من يعارضني و تحقيق حلم والدتي
إنه يستحق الموت بسببه سيصبح ذلك الأخ التافه مو تيانري ولي العهد
أي مهزلة هذه !" " صدقني ، حتى بدونه والدك لن يختارك وليا للعهد
هل تعتقد أن ما تفعله عادة غير معروف لوالدك؟
ماذا لو قلت لك أنني أحد الأسباب في عدم اختيارك وليا للعهد
ماذا ستفعل ؟ هههه ... لن تعطيني الترياق !؟إذا سأدمر خطوط الطول الخاصة بك
و أجعلك ترغب بالموت و لن تجدها "،،
عندما كانت على وشك أن تتحرك فجأة
طار شخص و أوقفها ، غاضبة للغاية تنظر إلى الشخص الذي كان يعيقها
أرادت أن ترى من كان شجاعا للغاية ، لكنها لم تتوقع أن يكون سيدها يون الذي سافر في جميع أنحاء العالم ،،
" يا معلم ، لماذا توقف تلميذك من كسر خطوط الطول ، هل تعرفه !؟ "
عندما رأت يو سيدها ، الذي لم تقابله منذ فترة طويلة
كانت المضالم في قلبها مثل الفيضان و لم تستطع المساعدة
لتظهر طبقة سميكة من الضباب المائي في عينيها
" يو لا تبكي "
جاء صوت من رجل و إمرأة و بمجرد أن نظرت للأعلى
رأت زوجا يبلغ من العمر التلاتين عاما يقترب منها ،،
"أيها الإمبراطور ، الإمبراطورة الأم .. جئتوا ! "
الزوجان في منتصف العمر هم الشخص المسؤول في التنازل
عن العرش و إعطائه لأخيها ،، "سمعنا أنك اختطفت إلى مملكة تيانشيانغ ، لذلك جئنا
في وقت لاحق ، عندما وصلنا إلى مملكة تيانشيانغ
سمعنا أنك في طريقك إلى جينغيو تم تبعناك إلى الحدود
للإستعداد للقاءك ، عندما وصلنا إلى هنا وجدنا عربتك في منتصف الطريق
و السائق ميت ، لقد اعتقدنا أنك قد واجهت مشكلة و بالتالي اندفعنا "
"الأب .. الأم .. أصيب أصيب مو تيان
ليس لدي أي طريقة لعلاج السم في داخله ، ماذا أفعل ؟ "
كانت يو تتحدث و العجز في عينيها جعل الجميع يشعر بالحزن على الفور ، اراد عدد قليل من الأساتذة الذين جائوا مع الإمبراطور
الإندفاع نحو مو تيانلين لتحويله إلى جثة
لم يروا يو في بضع سنوات ، لقد ضغطت بالفعل على نقاط الطول لمو تيانلين
و كانت تأخد نبض مو تيان
" معلم ، مو تيان هل تستطيع معالجته ؟"
سألت يو بقلق ، على الرغم من أن مهارتها الطبية تفوقت على المعلم
قبل بضعة سنوات ، إلا أنها لا تزال تملك بصيص أمل ،، تنهد يون ،،
" بمهارتك الطبية ، أعتقد أنك تعرفين وضعه
الآن ليس لدينا مواد طبية على الإطلاق ، هنا في هذا المكان البعيد
لا يمكن سحب سمه بسرعة ، نحتاج لستة أيام على الأقل
من الواضح أن الوقت قد فات لتوزيع الدواء من أجل الحاضر
يمكنك فقط محاولة إنقاذ حياته باستخدامه هوان هون دان
عودي للقصر مع تيانلين و أجبري الإمبراطورة على تسليم الترياق
و سنقابلك في أقرب وقت ممكن "
" جيد ، حراس البوابة إحموا والدي ووالدتي و موتيان
سآخد مو تيانلين و أحصل على الترياق "
بمجرد أن سمعت أنه يمكن إنقاد مو تيان ، كانت يو مشغولة بإصدار الأوامر قال لن هوانغ ،،
" لورد القصر ، دعيني أذهب معك "
" لا حاجة ، يجب أن أعيده إلى مدينة يان في تلاثة أيام
إذا أحضرتك أخشى أن أتأخر ، فقط إفعل ما أقول "
بعد ذلك سحبت الحصان ، نظرت إلى مو تيان بعيون مليئة بالحب
ثم نظرت إلى مدينة يان و انطلقت ،، في اليوم الثالت عادوا أخيرا إلى مدينة يان و لم يكن بإمكانها التحمل
على الرغم من ان يو مطلعة جيدا على الطريق
إلا أنها كانت لا تزال قلقة لذلك انتهى بها الأمر بإهمال نفسها
بالنظر إلى مو تيانلين لم يعد لديه سلوك الأمير و كان وجهه الوسيم
سابقا متشددا مثل المتسول ،، وصلت إلى بوابات القصر ، لكن الحراس أوقفوها مرة أخرى
في هذا الوقت لم يكن لدى يو وقت إضافي للتعامل معهم
بموجة من أكمامها أغلقت نقاط الوخز لتهرع مباشرة نحو قصر شي يو
على طول الطريق كان مو تيانلين يرجوا أن يتم إنقاذه من قبل الحراس
و لكن من يعلم أن يو ستخرج خاتم اليشم الذي قدمها لها الإمبراطور
لم يجرؤ أحد حتى على إيقافها ، ليبتسم مو تيانلين بقسوة و يغمض أعينه بخفة
سمع مو تيانري و الإمبراطورة أن يو قد عادت و شعروا أن من الغريب
أنها ذهبت لقصر شي يو و هرعت بسرعة ! عندما وصلوا كانت يو تسحب مو تيانلين إلى الإمبراطورة
كان كلا الجانبيين غير راغببن في الإستسلام ، حاصرهم الحراس في الوسط لكنهم لم يجرؤوا على التصرف
كلا الجانبيين تعرضوا لطريق مسدود ،، " عمتي ، يرجى تسليم الترياق "
قالت يو بهدوء ، إذا لم تكن المرأة أمامها عمتها
لكانت قد مزقت وجهها لتلقينها درسا
" كيف تجرؤين يو ، أتركي مو تيانلين و إلا لن أساعدك "
عندما رأت الإمبراطورة إبنها في يد يو ، كانت في حيرة من أمرها
و اضطرت إلى استخدام التهديدات للتغطية على التوتر المقلق في قلبها
"توقفي ، أنا أحترمك كعمتي و بهذا أنا استعداد لإضاعة الوقت
في التحدث إليك الآن ، لولا حياة مو تيان في خطر لما أتيت لرؤيتك
سلم الترياق بسرعة أو سأدمر خطوط الطول لإبنك أمامك "
عدم قبول نخب الخمر بل شرب الخمر من العقاب
رؤية أن الإمبراطورة غير مستعدة لتسليم الترياق
لم تكن يو مساعدة لإضاعة الوقت معها ،،
× ( عدم قبول نخب الخمر بل شرب الخمر من العقاب .
لا تفعل الأشياء بالطريقة السهلة ، و لكن بالطريقة الصعبة )
صدمت الإمبراطورة،، " كيف تجرؤين !؟"
" جربيها و سوف تعرفين "
قالت يو بابتسامة قاسية ، مثل عاصفة رعدية سريعة
تحركت يد يو نحو ذراع مو تيانلين قاطعة خطوط الطول بين ذراعيه
ثم نظرت إلى الإمبراطورة بنظرة استفزازية
ضرخات مو تيانلين عمت في جميع أنحاء القصر
صدمت خطوة يو الجميع ، بعد سماع صراخه عادوا إلى رشدهم
" يو ، ماذا قلت قد حدث لمو تيان ؟ "
في الجانب الإمبراطور آتار حاجبا و سأل بعد الإستماع لفترة من الوقت
قالت يو
" أيها الإمبراطور ، هذه الإمرأة "
مشيرتا للإمبراطورة كان وجهها غاضبا
" هي و إبنها أصابا مو تيان بسم قو و الآن حياته و موته غير مأكدين
لقد عدت للحصول على الترياق منها "
عندما شاهدت الٱمبراطورة الإمبراطور ، طلبت المساعدة بسرعة
" يا صاحب الجلالة ، يرجى حفظ ..."
" إخرسي أيتها المرأة الحقيرة "
بمجرد أن سمع أن إبنه المحبوب تعرض للتعذيب على يد تلك المرأة
كان الإمبراطور غاضبا لدرجة أنه ارتعد
" إعطي يو الترياق بسرعة " ،، " جلالتك ...."
نظرت إليه الإمبراطورة بجدية ، و رأت أنه قد رفض النظر إليها
رؤية إبنها على الأرض مليئ بالعرق البارد
بعد التفكير قررت تسليم الترياق
و ألقت قارورتين من الخزف اتجاه يو
" تحتوي هذه الزجاجة الخزفية البيضاء على الترياق
و الزجاجة الأخرى تحتوي على سم جو ، أعيدي مو تيانلين " كانت يو مسرورة لالتقاط زجاجة الخزف و فجأة شعرت بتخدر في يدها
عرفت أن هناك خطأ ما و دفعت بسرعة نقطة الوخز بيدها اليمنى
و أخدت قلب دان و ابتلعته لتتحدث بغضب
" جيد أنت إمرأة سامة ، في هذا الوقت كيف تجرؤين على إيذائي
أنا أخيرا يمكنني إكمال مهمتي "
برؤية أن يو لم تسمم ، كانت الإمبراطورة مستغربة
ثم ضحكت و قالت ،،
" هاهاهاهاها ،، كان يجب ان اتوقع ان السم لن يؤديك و لقبك كإلهة السم جدير بك "
" أوه ، بما أنك لست خيرة
فلا تلومينني على الظلم "
ذهب كف يو إلى رأس مو تيانلين ، لم يكن لديه الوقت الكافي لتفاديه
لينظر إلى أمه برقة و يذرف دموعا لا تكاد أن تتوقف عن النزول
و يحرك شفاهه بخفة
" أنا آسف يا أمي ، لقد خذلتك "
ليقتل بكل بساطة ،، "يو ، أيتها الحقيرة التافهة "
بعد كل شيئ أي أم تشهد إبنها البيولوجي يموت أمامها
و لا يزال بإمكانها أن تظل هادئة؟
نظر الٱمبراطور إلى زوجته و إبنه بشكل معقد ، في النهاية بقي صامتا ،، " جذور العشب لا تذبل ، عندما يأتي الربيع يولد من جديد ،
لا تقلقي سترينه قريبا "
سخرت يو بابتسامة ، و بعد صمت خفيف قالت " الآن دعنا نناقش شيئا مثيرا للإهتمام ، مثل هوية الإمبراطورة " اتضح إنه في فوضى الخمسمائة عام الماضية
عندما تم تدمير شعب وو ، في ذلك الوقت هرب أسياد شعب وو في الفوضى
غيروا هوياتهم و تزوجوا و أنجبوا أطفالا
لأن السماوات لم تبارك شعب وو
لم يكن لديهم الكثير من النسل ، بالإضافة لذلك يتمتع شعب وو بميزة أنه لا يسمح سوى للنساء بدراسة السحر
و فنون الدفاع عن النفس في نفس الوقت
لما يقارب من خمسمئة سنة ،، لأن كل جيل أنجب عدد قليل من الأطفال ، لم تولد فتاة
لذلك لم يتمكنوا من قبول السحر ووراثة فنون الدفاع عن النفس
بحيث لم يكن لدى شعب وو طريقة لفتح الختم
قبل تلاثين سنة ، أنجب شعب وو أخيرا فتاة
گان إسمها وو يو في ذلك الوقت ،، عرف الكاهن القرباني أنه ستكون هناك فتاة مولودة بقدرات خارقة
في مملكة جينغيو ،، و خطط لوضع الساحرة وو يو في مملكة جينغيو
كانت جميع الخطط سلسة ، ستقوم بقتل الفتاة و أخد قوتها
لكن من يدري أن البشر لا يستطيعون التخطيط لأحدات المستقبل
خرجت وويو ووقعت في حب تاجر وسيم من الطبيعي أن الٱمبراطور في ذلك الوقت جد يو يوو
لم يتمكن من السماح لإبنته الثمينة أن تكون مع تاجر متواضع
عندما طلبت مملكة تيانشيانغ الزواج ،، استخدم الإمبراطور حبيب يو وو لإغرائها لمملكة تيانشيانغ للزواج لطالما ألقت اللوم على الإمبراطور
لكنها لم تكن تعرف أن عشيقها قد رأى المال و باعها من أجل الرخاء
بعد أن تزوجت يو وو لمملكة تيانشيانغ وجدها شعب وو مرة أخرى و تآمر معها،، نظرا لأنها غادرت مملكة جينغيو
لم تكن هناك طريقة لانتظار ولادة الفتاة وفقا للخطة الأصلية
لذلك سيكون عليهم أن يبدأوا من مملكة تيانشيانغ
إذا كان إمبراطور مملكة تيانشيانغ بمفرده فإن يوم قيامة شعب وو يقترب
بعد ذلك وافقت وو يو على ملاحقة مو تيانلين ليو
لأنها تذكرت أيضا الخطة الأصلية لكسب القوة الإلهية
و لكن في النهاية استهانوا بها و هزموا ،، " وو يو ، هل لديك أي شيئ تريدين قوله ؟!"
نظرت إليها يو دون أي تعبير ، على الرغم من أن المرأة
عاشت حياة يرثى لها ، كانت مهمتها هي منع شعب وو من العودة
عل أي حال ، لم تستطع السماح لوو يو بالعيش ،، " ليس لدي ما أقوله ، لم أتوقع حقا أنني كنت أبحث عن الشخص الخاطئ
للإنتقام لسنوات عديدة ، هاهاهاها أنا غبية
الآن ليس لدي أي شيئ"
كانت أفكار وويو رمادية ، و قد استمرت لسنوات عديدة مقابل خيانة عشيقها
كانت وفاة إبنها مأساوية ، ما معنى العيش ؟
ثم ابتلعت السم ثم امتلئ فم يو وو بالدم الأسود
فسقطت ببطئ إلى جانب مو تيانلين ممسكة بيده
و هي تتمتم
" الأم قادمة لمرافقتك إبني "
لتبتسم و تغلق عينيها ،،. نظر الجميع بهدوء إلى هذا المشهد أمامهم ، كان الأمر مفاجئا جدا
لم يتمكن أحد من إيقافه لم يكن جسد الإمبراطور جيدا ، لقد فقد إبنا و زوجة في ليلة واحدة
الإبن الآخر لا يزال في عداد المفقودين
سلسلة الضربات جعلته يغمى عليه مرة أخرى
من البداية إلى النهاية
لم يتحدث مو تيانري و نظر إلى يو لفترة طويلة
الخصي و سيدة القصر ساعدوا الإمبراطور للعودة إلى القصر للراحة
رفع الحراس جثث مو تيانلين و يو وو
و جاؤوا إلى جانب يو ،، " كل يوم بدءا من اليوم ، أرسل أشخاص للبحث عن آتر شعب وو
إذا رأيت أحدهم أقتله فورا ، لا تترك أحدهم حيا
سأذهب لإنقاذ أخيك الكبير أولا ، سنلتقي مرة أخرى "
في ومضة ، إختفت بالفعل ،، أصيب مو تيانري بالذهول من رحيلها ، و لم يأت لرشده إلا بعد فترة
منذ أن رآها المرة الأولى جذبه مزاجها الفريد
في الواقع لم يكن لديه الكثير من الطموح للعرش و تظاهر فقط أنه يحب السلطة لأنه كان قادرا على استخدام هذا العذر
للإقتراب منها ، على الرغم من أنها لم تقل ذلك أبدأ
في كل مرة كانت تتحدث عن أخيه الكبير ، كان بإمكانه رؤية حبها لأخيه الكبير
بعد أن قتلت وو يو أمهما ، أراد الإنتقام لأنها تأمل أيضا في الجلوس على العرش
الآن وو يو ماتت و كل شيئ انتهى ..
يو سأكون إمبراطورا جيدا يجب أن أن أكون سعيداً
لقد شعر بقرصة في قلبه لكن لم يكن هناك ما يفعله ،، بعيدا عن مدينة يان ، كانت يو تتسارع على الطريق
لأنها عرفت أن الوقت لن ينتظر الناس، بذلا من انتظار عودتهم
من الأفضل عودة نصفهم على الأقل ،،
بينما كان مو تيانري يتبع تعليمات يو و بدأ بالقضاء على شعب وو .،