- مَن أنَا؟
هذَا السؤال إلِي يتكرَر دائمَا! من أنَا؟ هو ليس لمعرفَة
معلومَاتِك ولكِن لِمعرِفة نفسك، لمن ننظر بالعدسَــة المُكبِرة،
الِي تكشف جوانِب حياتك حتلَاقِي أنك فِي كُل مرحلة من حياتـك
مرت بيك صفات مُعينة ، بحيث هذي الأخيرة هي الي تحدد صورتكَ المُصغرة
في عيُون البعض من حَوليِكْ ، لما تكون صغير حتكون مبنِي على توجيِهات العائلَة ،
لا تفعل لا تعمل اجري طير اي شيء يقولونه حيتنفذ ولو تمردَت إما تنتهي بعواقِب سيئة
أو تفاهم حسَن، لما نتكلم على العواقِب السيئَة أغلب الوالدِين يكونون غير متفاهمين بحيث
طفلهم يكون وحيد وهما 24h يتشاجرون أو حتى بدون مشاجرَة لكِن في فراغ بينهم ! الفراغ هذا
يبين عادِي لكن الطِفل أكثر من يتضرَر منه ويتحول من فراغ عادي ومستور لفراغ مُهَوِل ! يكبر الطِفل
ينجح يروح مُتَوسِط يلاقِي عالم آَخر! أنا أقصدهَا حرفِيا عالم آخَر! يكتشف أشياء جديدَة،
شخصيات جديدة، كُل شيء من حوله جديد! هنا يكون يحتاج توجِيه أبوِي! لكِن مايلقاه فيضطر أنه يغير صفاته
حسب الظروف، حسب الأشخاص، يضطر يكون شخصيته بنفسه بصِفات بسيطَة، هنا تبدأ إنطلاقة جديدة فالثَانوِي،
هنا مانقول أنه نضج كُليََا لكن عيونه اتفتحت، بمعنى كل شيء حيكون واضح قدامه بَـ ( 720p ) وهذا شيء
جميل، بحيث يعرف من يصادق، مع من يبقى، من الأفضل، منو يلي فالأسفل، وهنا يبقى يختار ثاني إذا يتسحب مع الأفضل
عشان يروح عالأفضل أو عيلي فالأسفل عشان يروح للأسفَل، بعدين ممكن ينجح ويخرج من الثانوية فرحان وممكن يعاود لو عاود
بالتوفيق ولو نجح ربي يديم النجاحات! هنا تكون الرِحلة قصيرة الأمَد انتهَت، انتهى معاها كل شيء سواء من أحاسيس سيئة، إكتئاب
أو اي مشاعر، بحيث تُدفَن بينما تنموا فوقها زهرَة جديدَة ونقيُُ لونهَا .
- فضفَضَة -