السلام عليكم يا أيها الشعب التوني شخباركم؟ بخير يا رب
جبتلكم قصة قصيرة من تأليفي ، و هي قصة خيالية استلهمتها لما شفت صورة الحصان الطائر إلي في الهيدر
و بدون إطالة أخليكم مع القصة
استيقظت سامانثا من نومها الذي لم تأخذ منه كفايتها ، بسبب الحماس الذي كان يسبب صخبا في قلبها ، فقد أشرقت الشمس على أول يوم من العطلة الصيفية
التي كانت سمانثا تنتظرها بفارغ الصبر
سمانثا : إنه اليوم الذي كنت كنت أتحرق شوقا من أجله ، علي أن أجهز نفسي بسرعة ! نهضت سمانثا من على سريرها منتفضة نحو خزانتها التي كانت الملابس الجديدة تختبئ فيها خوفا من أن تفقد جمالها قبل هذا اليوم
أم سمانثا وهي تناديها من الطابق السفلي : سمانثا ! تعالي لتناول فطورك ، ولا تنسي أن ترتبي سريرك سمانثا : أمي لم أعد صغيرة ، أنا في الخامسة عشر الآن والدة سمانثا : حتى لو كنتي في الجامعة فستبقين دائما صغيرتي سمانثا بالنسبة إلي نزلت سمانثا من السلالم المؤدية إلى الطابق السفلي حيث كان فطورها بانتظارها
والدة سمانثا : ما هذا الذي ترتدينه يا عزيزتي؟ أين هي ملابسكي الجديدة؟ سمانثا : عما تتحدثين يا أمي ؟ هذه هي الملابس الجديدة التي أحضرها لي والدي ، الملابس التي يرتديها مروضوا الأحصنة نظرت والدة سمانثا نحو زوجها : فريدريك ! فريدريك : لورين إنها ذاهبة إلى مزرعة جدتها ماذا تتوقعين منها أن ترتدي؟ فستان العرس؟ لورين : لا أزال غير مقتنعة بفكرة قضاء سمانثا العطلة الصيفية في مزرعة جدتها بين روث الأحصنة و تلك القذارة سمانثا و هي مستعدة للجلوس أمام المائدة : لقد وعدتني جدتي أن تعلمني كيفية امتطاء الخيل ، أنا متحمسة جدا تناولت سمانثا قطورها على عجل ، و اصطحبت معها أغراضها واضعة إياها في صندوق السيارة
لورين : سمانثا احرصي على ألا توسخي ملابسك و لا تقتربي من حضيرة الخنازير تلك ، و كوني حذرة فريدريك : استرخي يا عزيزتي كل شيء سيكون على ما يرام ، ابنتنا لم تعد صغيرة بعد الآن
ركبت سمانثا السيارة ووالدها قد تولى القيادة ، كانت الأرياف بادية في الأفق خلف بنايات المدينة ، وكلما اقتربت السيارة من مخرج المدينة
زادت حماسة سمانثا في مقابلة جدتها و امتطاء الاحصنة ، ولكن أي نوع من الأحصنة سوف تمتطي؟
و أخيرا وصلت سمانثا ووالدها إلى الريف حيث مزرعة جدتها ، نزلت سمانثا بلهفة من السيارة و استقبلتها جدتها أمام منزلها بابتسامة عريضة
سمانثا معانقة جدتها : جدتي لقد افتقدتك ، لم آتي غلى هنا منذ وقت طويل الجدة : سعيدة جدا بمجيئك ، و هاهو ابني فريدي تعال إلى أمك فريدريك : أمي لا تناديني فريدي ، الجميع يناديني بفريدريك الآن الجدة : إذن تفضلوا إلى المنزل ، أعددت حلوى الوفل فريدريك : علي الذهاب يا أمي ، علي الذهاب لإدارة مشروع البناء الجدة : ألا ترتاح من عملك المرهق ذاك أبدا؟ حسنا حظا موفقا يا فريدي قام فريدريك بفتح باب السيارة مودعا جدته و ابنته : وداعا أمي ، وسمانثا اعتني بنفسك سمانثا : إذن جدتي متى ستعلمينني ركوب الخيل؟ الجدة : غدا سنبدأ ، لكن ركوب الخيل ليس بهذه السهولة مايك : بالتأكيد ستفشلين كما العادة سمانثا : ما ... ما الذي تفعله هنا يا مايك ؟ جدتي ! الجدة : سيقضي ابن عمك مايك العطلة الصيفية هنا أيضا ، سأعلمكما كيفية ركوب الخيل غدا ، ثم قالت بحماسة : هيا لندخل لتناول حلوى الوفل ! و حين همت سمانثا بالدخول اعترضها مايك عمدا مبينا لها أنه سيتفوق عليها غدا
مايك : أنا قد امتطيت حصانا من قبل و لم أسقط ، وأنت لم تركبي حتى حصانا واحدا و تتوقعين أن تنجحي؟ سمانثا : اسخر كما يحلو لك ، لنر من سيتفوق على الآخر
كانت جدة سمانثا محضرة المائدة ، فقد كانت مليئة بحلوى الوفل ومختلف أنواع الحلوى ، انقض مايك على الحلوى كالأسد حين يراقب فريسته ، أما
سمانثا فقد أخذت قطعة وفل ، ثم التفتت إلى جدتها : جدتي ، هل يمكنني قراءة بعض الكتب في مكتبتك؟ الجدة : بالتأكيد يا عزيزتي ، لكن لا تدعي الوفل التي في يدك توسخ الكتب فتحت سمانثا باب المكتبة قاضمة حلوى الوفل التي في يدها ، وتفاجأت بعدد الكتب الموجودة في خزانة جدتها ، وكأن هناك عالما آخر خلف ذلك الباب
الخشبي ، بدأت سمانثا تمر بين تلك الرفوف تحاول إيجاد كتاب لتقرأه ، و لفت انتباهها كتاب ( تعرف على الأحصنة ) أخذته من رفه و بدأت بقراءته
لم تشعر سمانثا بالوقت الذي مر عليها وهي تسبح بين كلمات ذلك الكتاب ، وبينما هي منغمسة في القراءة قاطعها صوت جدتها : سمانثا ، لقد غربت الشمس سمانثا : حقا ! لم أشعر بمرور الوقت لقد انغمست في قراءة هذا الكتاب ، إنه يتحدث عن الأحصنة وأنواعها الجدة متصفحة الكتاب : لقد نسي هذا الكتاب ذكر نوع واحد من الأحصنة سمانثا : و ما هو هذا النوع؟ الجدة : أحصنة البيجاسوس ، إنه نوع نادر للغاية سمانثا ساخرة : اتقصدين ذلك الحصان المجنح ؟ جدتي إنه مجرد أسطورة الجدة : لن ألومك أبدا ، فأنت لم تري واحدا بعد سمانثا : و هل رأيت حصان بيجاسوس حقا؟ الجدة : لقد رأيت واحدا حين كنت في سنك ، في هذه الغابة بالذات ، لقد ألفت كتابا حوله ، هناك نسخة واحدة فقط هناك كان الكتاب موضوعا في صندوق زجاجي ، تقدمت سمانثا نحو الكتاب فاتحة الصندوق
سمانثا : جدتي هل يمكنني قراءته؟ الجدة : بالتأكيد ، لكن انتبهي إنه النسخة الوحيدة ثم أضافت و هي خارجة من المكتبة : قد تتمكنين من رؤية واحد يوما ما ، أو حتى امتطاؤه لم تصدق سمانثا جدتها ، ولكن الفضول قد أجبرها على قراءة الكتاب ...
ألقت سمانثا نظرة على غلاف الكتاب ، كان عنوان الكتاب ( الحصان المجنح الأسطوري لم يعد أسطورة بعد الآن ) ، بدأت سمانثا بتصفح الكتاب
سمانثا قارئة للكتاب بلسان جدتها : الحصان المجنح الأسطوري بيغاسوس الذي ظن الجميع انه مجرد أسطورة ، قد تبين انه حقيقي ، فقد رأيته بنفسي
حين كنت في الخامسة عشر من عمري .... ذكريات
كانت جينجر ( جينجر جدة سمانثا ) ممتطية حصانها ، كان والدها يراقبها من خلف السياج
والد جينجر : جينجر إياك أن تخرجي من السياج هذا خطر عليك جينجر : حسنا ابي لا تقلق ، أعرف كيف أتحكم بحصاني عاد والدها إلى المنزل ليؤدي بعض الأعمال ، و بمجرد ما قام بإقفال باب المنزل ، قامت جينجر بتوجيه حصانها نحو الغابة قافزا فوق السياج ، فقد كانت
مهارة جينجر في ركوب الخيل عالية اكثر من كونها محاطة بسياج يحد إمكانياتها ، كانت حصانها يعدو بين طبيعة الغابة الساحرة ، و فجأة توقف عن العدو
مسببا وقوع جينجر من على ظهره منتفضة على الأرض
جينجر : أنتس ! لم توقفت فجأة ؟ كان الحصان واقفا موجها أنظاره نحو شيء قد لفت انتباهه بشدة ، استدارت جينجر خلفها لتصدم بما رأته ، لقد كان حصانا أبيض ذو شعر شديد الرطوبة
لكن ما أثار ذهول جينجر هما جناحاه الواسعان شديدا البياض ، حاولت جينجر الاقتراب منه ، لكن شعر بها و رفرف بجناحيه مسببا تيار رياح قوي
وارتفع عاليا بين الغيوم ، لم تكد جينجر تصدق عينيها لكنها كانت متأكدة أن ما رأته حقيقي بالكامل
جينجر راكضة نحو منزلها : أبي ! أبي ! لن تصدق ما رأيت ....
عودة إلى الحاضر
سمانثا متابعة قراءتها للكتاب : و لكن بالتأكيد لم يصدقي والدي ، لكنني متأكدة أن ما رأيته حقيقي ، لذا بقيت طيلة حياتها في هذه المزرعة جوار الغابة آملة ان
أرى حصان بيغاسوس ثانية ...... لدى جدتي خيال واسع حقا ، أوو ولقد قامت برسم البيجاسوس إنها بارعة في الرسم أيضا جينجر مندية حفيدتها : سمانثا ، حان وقت العشاء ، وبعدها استعدا للنوم حتى تستيقظا مبكرا لبدء دروس امتطاء الخيل قامت سمانثا بغلق الكتاب و إعادته إلى الصندوق الزجاجي ، غير مصدقة لما رأته جدتها ، لكن جزءا منها كان يشعر أن شيئا من هذا حقيقي
في الصباح الباكر ، حيث بدأ الديك بالصياح لإيقاظ النيام ، لم تعتد سمانثا أن يوقضها صوت الطبيعة ، فقد كان صخب السيارات و الشاحنات يوقظها من نومها
سمانثا بتثاؤب : ااااه ، صوت الديك مزعج حقا عادت إلى النوم مغطية رأسها بالوسادة ، ثم أيقظها صوت جدتها
جينجر : سمانثا ! استيقظي الخيول بانتظارك سمانثا : هذا غريب ، صوت الديك يشبه صوت جدتي جينجر مبعدة الغطاء عن سمانثا : سيكون هذا اليوم حافلا ، لن أجعل يومك الأول في المزرعة مملا سمانثا ناظرة إلى المنبه : بجدية !؟ إنها السابعة صباحا جينجر بخبث : لا أصدق لقد تفوق عليك ابن عمك في النهوض باكرا سمانثا : حسنا حسنا خمس دقائق ! نزلت سمانثا من السلالم لتناول فطورها ، ثم خرجت لتتعلم ركوب الخيل ، كان ابن عمها مايك ينظر إليها نظرات خبيثة و مدلة على السخرية
مايك : و أخيرا أتت الكسولة لتفشل في ركوب الخيل سمانثا : سأقضي عليك! جينجر : يا أولاد إهدآ ، أعرفكما على السيد ويل ، إنه مروض أحصنة بارع ويل مصافحا سمانثا و مايك : أهلا بكما أنا السيد ويل ، سمعت أنكما مهووسان بالخيل ، لا ألوكما فالأحصنة كائنات رائعة مايك : إذن من أين نبدأ يا سيد ويل؟ ويل : لتمتطيا الخيل ، يجب عليكما أن تكسبا محبة الحصان حتى تتمكنا من السيطرة عليه شاهداني اقترب السيد ويل من أحد الأحصنة محاولا أن يهدئه : شششش اهدأ أيها احصان ، كل هذه التفاحة قضم الحصان قضمة من التفاحة مما جعله يهدأ و قام بالتهام ما تبقى منها دفعة واحدة ، بعدها قام ويل باستغلال هدوء الحصان ليمتطيه
مر اليوم و ويل يعلم الولدين كيف يروضان الأحصنة ، نجحت سمانثا في ترويض أحد الأحصنة مستعملة نفس الطريقة لتي استعملها سيد ويل ، أما مايك فقد تمكن
من امتطاء أحدها بصعوبة بمساعدة ويل
ويل : سمانثا لديك قدرات عالية في ترويض الأحصنة حقا ، من المؤكد أنك ستجيدين ركوبها في المستقبل مايك : يا للسخافة ، لا تظني أن بإمكانك ركوب الخيل بمجرد ترويضه سمانثا : أنت تشعر بالغيرة ليس إلا مايك محمرا : لقد تمكنت من ركوب هذا الحصان قبلك ، لم قد أشعر بالغيرة؟
حل الليل مغطيا المزرعة بردائه الأسود المرصع بالنجوم ، بينما كانت سمانثا تستعد للنوم ، و بمجرد ما أرادت دخول بوابة عالم الأحلام ، أيقضها صوت طلقة نارية
مدوي ، نهضت سمانثا فازعة من على سريرها ، فتحت النافذة لتفقد ما جرى ، لتجد كائنا أشبه بطائر ابيض يهوي نحو الغابة ، لكنه بدا أكبر من كونه طائرا
سمانثا : مهلا ! إن يبدو مثل .... بيجاسوس !!!!!
شعرت سمانثا بالفزع يعتريها ، لكن صوتا في داخلها كان يحثها على الخروج لتفقد الأمر ، هل حقا ما رأته سمانثا هوبيجاسوس؟
إرتدت سمانثا معطف نومها متجهة نحو الغابة تحت مراقبة القمر ، شغلت سمانثا مصباحها اليدوي و هي تمر بين أشجار الغابة الطويلة التي كانت تحجب نور القمر،
و بينما هي تشير بمصباحها في مختلف الأنحاء ، رصدت حصانا أبيض لم تتح لها الفرصة لرؤيته بوضوح فقد كان سريعا ، تمالكت سمانثا نفسها وسلكت الطريق
التي مر منها الحصان خافضة شدة نور المصباح كي لا تخيفه ، اختبأت خلف الشجيرات الكثيفة باحثة بعينيها عن الحصان ، لتتمكن من رؤيته أخيرا
سمانثا مصدومة : هل ... هل هذا حقيقي أم أنا أحلم الآن؟
كان حصانا أبيض فائق الحسن والجمال ، ذو جناحين بيضاوين كبياض الثلج ، تماما كما وصفته جدتها في كتابها ، لم تشعر سمانثا بنفسها و هي تقترب منه
رويدا رويدا متأملة شكله الخلاب ، ولم تشعر بنفسها حتى فزح وفتح جناحيه مستعدا للتحليق ، ثوان وسرعان ما عاد إلى الأرض
سمانثا مستعيدة شتات نفسها : ألا يمكنك الطيران ؟ مهلا هل الطلقة التي سمعتها قد أصابت جناحك؟ اقتربت سمانثا من البيجاسوس لتفقد جناحيه لكنه بدأ يتراجع فزعا
سمانثا : م... مهلا ابق هنا سأعود في الحال لم يكن البيجاسوس قادرا على الطيران لذا لم يكن لديه خيار سوى البقاء في مكانه ، عادت سمانثا إلى المزرعة التي لم تكن بعيدة عن مكان البيجاسوس و أحضرت معها حبلا وتفاحة ، ثم عادت حيث كان البيجاسوس منتظرا ، اقتربت منه حاملة تفاحة في يدها
سمانثا : هيا خذ قضمة ، إنه تفاح لذيذ ! بدأ البيجاسوس باشتمام التفاحة آخذا قضمة منها ثم أكلها دفعة واحدة ، سمانثا : يبدو أن دروس السيد ويل تنطبق على البيجاسوس أيضا و بما أنها قامت بترويض البيجاسوس تركها تتفقد جناحيه لتجد أن جناحه الأيمن ينزف ، شعرت سمانثا بالأسى عليه ، لذا قررت ان تعتني به ريثما يشفى
قامت بربط الحبل حول فمه بعد محاولات لتهديئه واصطحبته نحو الاصطبل بصعوبة بعيدا عن الأحصنة الأخرى ، تفاجأت سمانثا من نجاحها في ترويض البيجاسوس
وركضت مهرولة نحو غرفة جدتها لتريها الحصان الذي انتظرت رؤيته لمدة سنوات
سمانثا موقظة جدتها : جدتي ! استيقظي الآن! جينجر : سمانثا إنها الثانية صباحا ! هيا عودي للنوم سمانثا : عليك المجيء الآن لدي مفاجأة لك! جينجر : أرها لي غدا ... أمسكت سمانثا يد جدتها ساحبة إياها نحو الاصطبل ، ولم يكن للجدة خيار سوى مرافقتها فقد منعها نعاسها من المقاومة.
وقفت الجدة وحفيدتها أمام باب الإصطبل
سمانثا : أبق عينك مغلقتين حتى ندخل إلى الإصطبل جينجر متثائبة : اااه لا يمكنني فتحهما أساسا ... لصطحبت سمانثا جدتها نحو الزاوية التي كان بها البيجاسوس ، فقد كان منهمكا في تناول القش وكانه لم يتناوله من قبل
سمانثا : حسنا جدتي عند ثلاثة قومي بفتح عينيك ، واحد ، اثنان ، ثلاثة و بمجرد ما فتحت جينجر عينها لم تستطع إغلاقهما ، بقيت واقفة أمام البيجاسوس دون أن تحرك ساكنا ، اقتربت سمانثا من البيجاسوس قائلة : أعرفك على سكاي ، ما رأيك في الإسم؟ جينجر و عيناها تدمعان : كل هذه السنوات كان أملي يخيب كلما مر يوم في هذه الغابة دون أراك فيه و الآن انا أراك حقا!
بعد إن تجاوزت جينجر صدمتها بدأت تربت على البيجاسوس وهو يصدر صهيله مبينا شعوره بالأمان
سمانثا : لا يمكنه الطيران ، جناحه مصاب ، من المؤكد أن صيادا ما قد أصابه علينا أن نعتني به ريثما يشفى جينجر : معك حق ، لا يجب أن يعلم أحد أنه هنا ، قد يستغله أحد ليصبح مشهورا ... دعينا لا نخبر ابن عمك أيضا اتفقنا؟ سمانثا : بالتأكيد لن نخبره ، انه فاشل في حفظ الأسرار في اليوم التالي عند شروق الفجر ، انضمت سمانثا و مايك الى درس ركوب الخيل مع جدتهما والسيد ويل ، امتطى كل منهما حصانه...
سمانثا : فرس قزم !!!! لا اريد ركوبه اريد ركوب حصان عادي ويل : انه ليس فرسا قزما ، انه مجرد مهر ، بمجرد ما تتقنين ركوبه ستتمكنين من ركوب حصان بالغ ، فأنت لم تتمكني البارحة من ركوبه مايك يمتطي حصانه البالغ : انظري إلي أمتطي صانا بالغا ايتها الفاشلة مرأسبوع كامل وسمانثا تحاول ان تتحكم بمهرها ، لتتمكن أخيرا من اتقان أساسيات ركوبه ، بينما تعتني جدتها بحصان البيجاسوس
ويل : أحسنت عملا سمانثا ! يبدو أنك جاهزة لامتطاء حصان بالغ أخيرا ، سأحضر لكي حصانا من الاصطبل سمانثا : الاسطبل ! البيجاسوس هناك !!!!
سيد ويل لا أظنني مستعدة ... لا داعي لإحضار حصان من الاصطبل ويل متجها نحو الاصطبل : لا أنا مصر... أمسك ويل بمقبض الباب ، بينها كانت سمانثا مرتعبة من ان يرى البيجاسوس : جدتي افعلي شيئا !