- إنضم
- 5 أغسطس 2020
- رقم العضوية
- 11367
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 0
- الإقامة
- من كوكب المريخ ✨
- توناتي
- 10
- الجنس
- أنثى
LV
0
مرحبا جميعا.
انا عضوة جديدة هنا و هذه اول مرة اكتب لذلك اتمنى ان تعجبكم روايتي.
و اعتذر اذا وجدتم اي اخطاء فأنا لا ازال مبتدأة.
و اتمنى ان تكتبو ارائكم حول الرواية و نصائحكم القيمة أيضا.
و اترككم مع الرواية اتمنى ان تستمتعو ?
************************************************
البارت الاول :
"لا ادري كيف صرت هكذا، كيف امكنني ان اتحول من انسانة شاعرية الى انسانة باردة غير مبالية بمن حولها، لقد غيرني الزمن بالفعل لكن لست وحدي من تغير، فعلى كل من يواجه نفس مصيري ان يتغير. كل هذا بدأ في ذلك اليوم."
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
استيقظت تلك الفتاة التي يبدو من ملامحها انها فتاة مراهقة لا تزال لم تتعدى السابعة عشر من عمرها اثر صوت الضجيج الصادر من الخارج، تأففت قليلا قبل ان تزيل الغطاء عنها، جهزت نفسها ثم اتجهت الى الاسفل، لتجد امها ككل يوم تصرخ على اخاها و تأنبه، تجاهلت كل ذلك و اتجهت نحو مائدة الافطار، تناولت افطارها ثم وقفت و سارت متجهة نحو الباب ليوقفها صوت امها :
- أيكو انتظري.
استدارت الفتاة نحو أمها ثم قالت :
- ماذا ؟
- انت لن تذهبي للمدرسة من دون حقيبتك اليس كذلك.
استوعبت أيكو حينها أنها لا تحمل حقيبتها لتتجه نحو غرفتها، تحمل حقيبتها ثم تذهب لمدرستها.
في طريقها للمدرسة التقت بصديقتيها المقربتين " آسا" و " أكيكو "، ليتابعن طريقهن الى المدرسة و هن يتبادلن أطراف الحديث.
انتهى اليوم الدراسي و عادت الفتيات لمنازلهن.
كانت أيكو تجلس بهدوء على مائدة الأكل هي و امها و اخوها اما ابيها فهو لا يزال في عمله، كان كل شيء هادئ في هذا المنزل الى ان قاطع هدوئهم اصوات صراخ تصدر من الخارج، اتجهت أيكو نحو النافذة لترتسم على ملامح وجهها علامات الصدمة، اتجهت و اغلقت باب المنزل بسرعة كما اغلقت النوافذ، ثم عادت حيث امها التي تعانق اخاها الصغير خوفا عليه، تحدثث الام بفضول و قليل من الخوف :
- ما الذي يحدث بالخارج ؟
كانت أيكو لا تزال مصدومة، لكن سرعان ما استيقظت من صدمتها اثر سماع صوت خطوات على سطح منزلهم، ركضت أيكو للقبو و طلبت من امها ان تلحق بها هي و اخاها، اتجهو للقبو و جلسو هناك، كان الوضع هادئا و الصمت يسود المكان لكن سرعان ما قطع اثر تكلم أيكو المفاجئ :
- لقد كانو مخلوقات غريبة، يأكلون البشر بدون رحمة، لقد كانو اشبه بالغوريلا لكن بجلد انسان، انيابهم كانت كبيرة جدا، لقد رأيتهم كيف كانو يفترسون البشر بها.
قالت كلماتها الاخيرة بنبرة باكية.
بعد عدة ساعات من جلوسهم في القبو، خرجو بهدوء. اتجهت أيكو نحو النافذة و قامت بفتحها قليلا لتلاحظ ان تلك الكائنات لم يعد لها أثر. اتجهت نحو الباب و فتحته لتصدم بكمية الجثث الملقاة على الارض و الدماء المثناثرة في كل مكان بالمدينة، تقدمت خطوة للخارج و خلفها امها التي تحمل ابنها الصغير و تغطي عينيه.
استمرو بالمشي بين تلك الجثث الكثيرة و فوق تلك اللترات من الدماء، و اعينهم قد فاضت من الدمع و لا يدرون السبب.
لم يكن الكل ميت، كان بعضهم جريحين و بعضهم لا يزالون سالمين. لكن سرعان ما توقفت أيكو و امها امام تلك الجثة لتضع أيكو يدها على فمها و علت شهقات بكائها هي و امها، لقد كان ...
يتبع
انا عضوة جديدة هنا و هذه اول مرة اكتب لذلك اتمنى ان تعجبكم روايتي.
و اعتذر اذا وجدتم اي اخطاء فأنا لا ازال مبتدأة.
و اتمنى ان تكتبو ارائكم حول الرواية و نصائحكم القيمة أيضا.
و اترككم مع الرواية اتمنى ان تستمتعو ?
************************************************
البارت الاول :
"لا ادري كيف صرت هكذا، كيف امكنني ان اتحول من انسانة شاعرية الى انسانة باردة غير مبالية بمن حولها، لقد غيرني الزمن بالفعل لكن لست وحدي من تغير، فعلى كل من يواجه نفس مصيري ان يتغير. كل هذا بدأ في ذلك اليوم."
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
استيقظت تلك الفتاة التي يبدو من ملامحها انها فتاة مراهقة لا تزال لم تتعدى السابعة عشر من عمرها اثر صوت الضجيج الصادر من الخارج، تأففت قليلا قبل ان تزيل الغطاء عنها، جهزت نفسها ثم اتجهت الى الاسفل، لتجد امها ككل يوم تصرخ على اخاها و تأنبه، تجاهلت كل ذلك و اتجهت نحو مائدة الافطار، تناولت افطارها ثم وقفت و سارت متجهة نحو الباب ليوقفها صوت امها :
- أيكو انتظري.
استدارت الفتاة نحو أمها ثم قالت :
- ماذا ؟
- انت لن تذهبي للمدرسة من دون حقيبتك اليس كذلك.
استوعبت أيكو حينها أنها لا تحمل حقيبتها لتتجه نحو غرفتها، تحمل حقيبتها ثم تذهب لمدرستها.
في طريقها للمدرسة التقت بصديقتيها المقربتين " آسا" و " أكيكو "، ليتابعن طريقهن الى المدرسة و هن يتبادلن أطراف الحديث.
انتهى اليوم الدراسي و عادت الفتيات لمنازلهن.
كانت أيكو تجلس بهدوء على مائدة الأكل هي و امها و اخوها اما ابيها فهو لا يزال في عمله، كان كل شيء هادئ في هذا المنزل الى ان قاطع هدوئهم اصوات صراخ تصدر من الخارج، اتجهت أيكو نحو النافذة لترتسم على ملامح وجهها علامات الصدمة، اتجهت و اغلقت باب المنزل بسرعة كما اغلقت النوافذ، ثم عادت حيث امها التي تعانق اخاها الصغير خوفا عليه، تحدثث الام بفضول و قليل من الخوف :
- ما الذي يحدث بالخارج ؟
كانت أيكو لا تزال مصدومة، لكن سرعان ما استيقظت من صدمتها اثر سماع صوت خطوات على سطح منزلهم، ركضت أيكو للقبو و طلبت من امها ان تلحق بها هي و اخاها، اتجهو للقبو و جلسو هناك، كان الوضع هادئا و الصمت يسود المكان لكن سرعان ما قطع اثر تكلم أيكو المفاجئ :
- لقد كانو مخلوقات غريبة، يأكلون البشر بدون رحمة، لقد كانو اشبه بالغوريلا لكن بجلد انسان، انيابهم كانت كبيرة جدا، لقد رأيتهم كيف كانو يفترسون البشر بها.
قالت كلماتها الاخيرة بنبرة باكية.
بعد عدة ساعات من جلوسهم في القبو، خرجو بهدوء. اتجهت أيكو نحو النافذة و قامت بفتحها قليلا لتلاحظ ان تلك الكائنات لم يعد لها أثر. اتجهت نحو الباب و فتحته لتصدم بكمية الجثث الملقاة على الارض و الدماء المثناثرة في كل مكان بالمدينة، تقدمت خطوة للخارج و خلفها امها التي تحمل ابنها الصغير و تغطي عينيه.
استمرو بالمشي بين تلك الجثث الكثيرة و فوق تلك اللترات من الدماء، و اعينهم قد فاضت من الدمع و لا يدرون السبب.
لم يكن الكل ميت، كان بعضهم جريحين و بعضهم لا يزالون سالمين. لكن سرعان ما توقفت أيكو و امها امام تلك الجثة لتضع أيكو يدها على فمها و علت شهقات بكائها هي و امها، لقد كان ...
يتبع