- إنضم
- 25 نوفمبر 2020
- رقم العضوية
- 11650
- المشاركات
- 230
- مستوى التفاعل
- 366
- النقاط
- 12
- توناتي
- 490
- الجنس
- ذكر
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم أيها الشعب التوني ؟
أتمنى أن تكونوا مستصحين و متعافين .
في البداية أنا لست بكاتب حتى أكتب لكنني أحيانا أمارس كتابة القصص كمتنفس لي وقت الفراغ الذي يعلوه الملل ولا أسعى أبدا لتطوير ذاتي وفي الحقيقة لاأعلم إن كنت سأكمل القصة أو لا فكما ذكرت آنفا الكتابة مجرد متنفس لدي وقت الفراغ ...وأعلم أن قصتي تخلو من التنسيق و التدقيق وفيها ضعف في الصياغة لكني أكتب لأسلي نفسي فقط كما أني أمتدح نفسي ربما بحاجة واحدة وهي فرادة الأفكار ...لن أطيل أكثر من ذلك أدعكم مع القصة
نوع القصة :كوميدي
ملاحظة مهمة :لقد عملت جاهدا في محاولة لتنسيق القصة وتعديل بعض النصوص وإضافة بعضها ايضا حتى تكون متماسكة بعض الشيء لتظهر في أقل درجة تشوه ممكنة
عاد سوبارو من المدرسة كعادته كل يوم ليجد شاحنة نقل عند المنزل الذي يقع بجانب منزلهم كان يقوم عمالها بنقل الأمتعة إليه قال محدثا نفسه
-"آوه لم يشغل أحد هذا المنزل منذ أن غادرة عائلة هاكيماروا ...بالفعل لقد أصبح الحي موحشا حينما غادر صديقي هاكي ..آمل أن يكون لديهم إبن بسني وبطباع هاكي"
بالرغم أن الفضول كان يقرع بال سوبارو إلا أنه تجاهله محدثا نفسه
- "على كل حال لن يكون من الجيد أن أقوم بالظهور الآن أمامهم لأني سأقوم بتعطيل حركة عمال النقل "
فتح الباب ليجد أمام مدخل منزله مجموعة من الأحذية
-"آه إنها أختي حقا لاتسأم من دعوة صديقاتها هنا "
صرخ بالطقس الذي يمارسه كل يوم
-"امي لقد عدت "
- محدثا نفسه "لاأعلم حقا لما أتفوه بهذه الكلمات بالتأكيد هي تراني فلست بحاجة أن أذكر لها هذا "
ذهب سوبارو إلى الدور العلوي حتى يتوجه إلى غرفته ليبدل ملابسه وبينما كان يفعل ذلك بدأ يسمع اصوات بالغرفة المجاورة لغرفته إنه صوت شقيقته وصديقاتها تنهد قائلا في نفسه
- "الا يستطيعون خفض اصواتهم قليلا "
قام بفتح باب غرفته والخروج منها سامعا صوت إحدى صديقاته
-"يبدو أن أخاك قد عاد من المدرسة "
أجابت أخته سورا
-"أنتم تعرفون أخي إنه شخص صامت وخجول تصرفوا وكأنه غير موجود "
قالت إحدى صديقاتها
- "أخشى أن نزعجه "
-"لابأس فهو يستطيع التكيف بأي حال من الأحوال "
وبعدما سمع محادثتهم بغير قصد فقد كان مقصده في الدور الأرضي حدث نفسه قائلا
-"ليت صديقتها كانت أختي يبدو أنها مراعية جدا ثم ماذا تظنني شبح أو مجرد آلة أستطيع التكيف بأي وضع من الأوضاع "
توجه إلى غرفة المعيشة إلتفتت له والدته وهي مرتكئة على الأريكة
-"أهلا سوبارو كيف كان يومك المدرسي؟"
حدث نفسه قبل أن يجيبها
-"أعلم أنك تعلمين الإجابة مسبقا وتتمنين أن أحظى بمجموعة من الأصدقاء كأختي سورا لكن هيهات فأنا أفضل الوحدة على أن أكون أحمق مثلها يحاول أن ينسجم مع المجتمع"
أجابها قائلا
-"مثل كل يوم "
جلس على طرف الأريكة بينما كانت والدته على الطرف الآخر وأمامهم التلفاز
-"أنظر ياسوبارو لقد أصبحت حوادث الإختطاف كثيرة هذه الأيام وقد رأيت مسؤلا في التلفاز يحذر من المشي وحيدا فهو يفضل المشي كمجموعة"
محدثا نفسه
- "هل هذه حيلة جديدة من حيل والدتي حتى تدفعني لتكوين صداقات ولو كانت سطحية "
تنهد ثم قال
-"أمي لاتقلقي فأنا لاأخرج في وقت متأخر وإن كنت أعود وحيدا من المدرسة فالوقت بحد ذاته يكون صاحبي الذي يرافقني فكما تعلمين وقت نهاية الدوام يوافق ذروة الزحام الذي يخشى كل مجرم أن يقوم بفعلته فيه "
أجابته والدته
- "لم أكن ألمح إلى ذلك يبدو أنك فهمت الموضوع على غير مراده "
صمت وهو ينظر إليها بملامح يعلوها الإستفهام أكملت والدته
-"فقط كنت أريد موضعا ما حتى نتحدث به أنا آسفة بالفعل إن قمت بجرح مشاعرك دون أن أشعر وذكرتك بشيء تحاول تجاهله أو نسيانه..."
قطع محادثتهما صفير إبريق الشاي
-" آوه يبدو أن الشاي جهز علي أن أقوم بسكبه وتضييف رفيقات أختك "
...محدثا نفسه بينما كانت تقوم بتجهيز قطع البسكويت وبضع أكواب من الشاي
- "إنها بالفعل تجعل الأمر أسوء حينما تقوم بردة فعل كهذه على كل حال هذا لايهم "
إستقام ليذهب إلى صحن البسكويت الذي كانت تحمله آنية إستدار حوله عدة أكواب من الشاي مد يده محاولا أخذ قطع إلا أن والدته قامت بضرب يده بخفة
-"سوبارو لايعني إذا كنت إنطوائيا ولاتملك أصدقاء أنني سأشفق عليك وأعطيك بضع قطع من البسكويت حتى أواسيك بها ففي النهاية يجب إكرام رفيقات أختك سورا أليس كذلك ؟"
أمسك يده وهو يقول ساخرا
-"نعم ..نعم إعتدت على الأمر علي الإنتظار إختي سورا وصديقاتها التي لم يبقن ولا مرة قطعة بسكويت واحدة حتى أتذوقه "
قالت والدته
-"إن كنت مصرا على أن تتذوقه لما لا تدعو أحد أصدقائك حتى أقوم بصناعته لك "
- "الا يمكنني تذوقه لوحدي"
-"للأسف لا فقطع البسكويت التي أصنعها مشروطة بطاقة الصداقة"
...محدثا نفسه بسخرية
- "يال هذه التربية العظيمة "
- " سوبارو "
أجابها بتهكم
"نعم ياوالدتي الحنونة "
-مارأيك أن تحمل هذه الآنية وتذهب بها إلى غرفة أختك لعلها تشفق عليك هي ورفيقاتها فيسمحن لك بمشاركتهم هذه القطع "
-" الهذه درجة يأست مني هل تحاولين أن تجعليني أكون صداقة مع صديقات أختي ثم أن سورا ستقوم بطردي مباشرة "
نظرت إليه بنظرات تعلوها الشفقة والرقة على حاله وبنبرة هادئة مفعمة بالأحاسيس الرقيقة
- "سوبارو الأمور تغيرت عن حينما كنتوا أطفالا فسورا الآن تراك من أثاث الغرفة إن قمت بالدخول عليهن "
محدثا نفسه
-"يالهذه الأم العظيمة التي تحاول رفع معنويات إبنها بكلماتها الحنونة "
أخذت والدته حقيبتها وأنطلقت إلى باب الخروج
- "آسفة سوبارو يجب عليك أن تفعل ذلك حقا فليس لدي الوقت حتى أقوم بإقناعك فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه أنا آسفة حقا "
إنطلقت من فورها لتخرج من المنزل
محدثا نفسه
-وكأنك كنت تحدثيني عن نفسك من قبل (ليكمل متهكما) "فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه" وماأدراني عن موعدك فكلما ماأعرفه عنك هو حديثك عن الصداقة الذي لاينتهي
تنهد لينظر إلى الآنية
- " تبا أعتقد أن لامفر من ذلك الآن "
حمل الآنية وبدأ بنقلها إلى غرفة أخته وحينما أصبح امام الغرفة طرق الباب ثلاث مرات محاولا إستدراج أخته لخارج الردهة سمع صوت سورا وهي تقول
- "أمي تفصلي بالدخول "
بدأ يسعل
-"أحم ..أحم ...سورا أمي قد خرجت لموعد مهم أرجو أن تأتي وتأخذي الآنية "
-"إذا تفضل بالدخول ياسوبارو"
محدثا نفسه
-"يبدو أنها بالفعل تنظر إلي مجرد قطعة من الأثاث تبا "
فتح الباب وهو يطأطأ رأسه بينما كانت خصلات شعره تغطي الكثير من ملامحه وكأنه يتعمد إخفاء وجهه وهو يجري بسرعة دون أن ينظر للأمام قالت سورا بإستهجان يعلوه الإستفهام
- "ماذا دهاك ياسوبارو ستصطدم بالمنضدة " لكنه كان غارقا بأفكاره
"ياألهي أشعر بالإختناق لم أعتد أن أكون محط أنظار النساء "
لم يكن يستجيب لكلام سورا فقد كانت الحادثة على وشك الوقوع لولا تدخل ساكورا إحدى صديقات سورا التي قامت وأخذت الآنية من يده
"يبدو أنك تغيرت ياسوبارو..فقد أصبحت فتى خجول
حاولت أعينه أن تنال شيء من ملامج وجهها بينما كانت الجاذبية تسحب رأسه للأسفل
-الا تذكرني؟!.. أنا ساكورا صديقة أختك سورا لقد قمنا بلعب الغميضة معاً حينما كنا صغارا
ظل مطأطأ الرأس وهو يحدث نفسه
- "تبا من هي ساكورا هذه ؟!..فكل ماأعرفه عنها أنها لم تبقي لي قطعة على الأقل من البسكويت في حياتها "
وضعت ساكورا الآنية على المنضدة ... وقالت بعدها
-"سوبارو إرفع رأسك أريد أن أرى ملامح وجهك الجميلة"
قالت سورا وهي مبتسمة
-" كفى ساكورا سيصدق ذلك فأخي لايملك أي أصدقاء وهو غير معتاد على مثل هذه المجاملات"
محدثا نفسه
"أحسنت في القضاء على مستقبلي ياسورا هذا ماتجيدينه هو إزعاجي وفضحي امام صديقاتك "
قالت ساكورا
-"لكني لم أكن أجامله فعلى ماأذكر أن لديه إبتسامة جميلة "
"يبدو أن ذاكرتك مشوشة ياساكورا.. على كل حال دعونا نتناول البسكويت "
بدأت رفيقاتها الأخريات بالتجمع حول المنضدة الصغيرة التي تقع في وسط الغرفة
قالت ساكورا
-"تعال وشاركنا ياسوبارو"
بدأن صديقاتها أيضا بدعوته
-" نعم نعم تعال وشاركنا ياسوبارو "
إستدار ليخرج من الغرفة بسرعة ويتوجه إلى غرفته مباشرة وهو يحدث نفسه بإنفعال
-"حقا إنهن لايخجلن كيف لهن أن يقلن لفتى أن يشارك مجموعة من الفتيات؟!....أو بالأحرى أنهن لاينظرن لي أبدا أنني رجل تبا ربما كانت أمي محقة بعد كل شيء...آوووه كم أكره هذا أن أقوم بالإعتراف كوني قطعة من الأثاث في أعينهم "
وبينما كان يحدث نفسه بهذه الكلمات كانت تتوارد على مسامعه كلمات منهن
- "يبدو أننا أزعجناه "
فيسمع صوت أخته سورا
-"لاتقلقن إنه معتاد على هكذا أمور وانا متأكد أنه في الحقيقة يشعر بالسعادة الآن فلا أحد يتحدث معه على الإطلاق سوى أنا و والدتي "
...ألقى بثقله على سريره وهو ينظر إلى سقف الغرفة
- "ياألهي متى يغادرن المنزل أريد أن احظى بشيء من الهدوء "
أغمض عينيه مريدا بذلك السفر إلى عالم الأحلام وبينما كان يقوم بإجراءات السفر كالقيام بعد الخراف سمع صوت فتح باب غرفته ليستيقظ بسرعة وإذا بأخته سورا
-"ماالذي دهاك لست لصا حتى تبدي ردة الفعل هذه "
محدثا نفسه
- "في هذا الوقت أتمنى أن أرى لصا على أن أراك "
قال لها
-"ماذا تريدين "
-"اين جهاز الألعاب "
-"ماحاجتك به؟ "
- "أخبرت صديقاتي أنك تملك جهاز العاب وأردن أن يقمن بتجربته "
محدثا نفسه بإمتعاض
- "منذ الأساس لما تخبريهم بذلك؟ "
رأت علامات الإستياء على وجهه الشيء الذي دعاها تبسط يداها لتجمعهما على بعضها مطأطأة شيئا قليلا من رأسها مغمضتا إحدى عيناها وسامحتا للأخرى بإستراق النظر إليه
- "أعلم أن جهاز الألعاب هو صديقك الوحيد وأن إستعارتي له منك سيكون بمثابة إختطافي أنا أختك الوحيدة لكن أرجوك دع صديقاتي يجربنه كما أني أنا أريد اللعب معهن "
محدثا نفسه
-"يبدو أن لديها توقعات خياليه حيال نفسها عندي ..سيكون من المحبط إن قمت بتحطيمها بالرغم أنها تستحق فقد آذت مشاعري قبل قليل أمام صديقاتها..لكن بإمكاني إصلاح الأمر إن إستغليت جهاز الألعاب بالشكل الصحيح"
قال لها
-"حسنا سأعيرك إياه لكن مقابل أن تصلحي ماأفسدتيه "
نظرت إليه بملامح تعلوها الإستفهام
-"وماذا أفسدت حتى أصلح؟! "
محدثا نفسه
-بعدما كل ماتفوهتي به عني تخبريني الآن أنك لم تفعلي شيء حقا إنك الأسوء"
قال لها
-"حسنا كل ماعليك أن تقومي بتحسين صورتي أمام صديقاتك وأن تحاولي أن تلتمسي عذرا لي بدل فضحي أمامهم "
سورا محدثتا نفسها
-"يبدو أن لديه توقعات عاليه بعد كلام ساكورا له ياله من أحمق ضعيف الشخصية على كل حال كل مايهم الآن هو جهاز الألعاب "
قالت له
-"لم أظن أن كلام ساكورا سيظل بذهنك هل تحاول أن أجعلك قريبا منها "
-"أيتها الحمقاء هل تظنني أفعل هذا من أجل ساكورا أنا لاأعرفها ولاأذكرها كل مايهمني أن تقومي بتغيير صورتي لديهم "
- "حسنا حسنا لك ماتريد إذا أين جهاز الألعاب؟"
-"إنه في الدولاب"
توجهت سورا إليه ففتحته لتخرجه وتذهب به إلى غرفتها إنطلق من فوره نحو الحائط واضع إحدى أذنيه عليه حتى يسترق السمع وإذا بصوت أخته سورا تقول لصديقاتها
-"إسمعوا إن أخي لديه رسالة لكم يقول لكم أنه ليس إنطوائيا وأن لديه عدد من الأصدقاء حتى أنه أشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقاءه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "
بدأن صديقاتها بالضحك بينما كانت دموع سوبارو تنهمر محدثا نفسه
- "ياألهي أختي جعلت الأمر اسوء تبا لها كان علي إعارتها دون ان انبس بأي كلمة "
وبعد لحظات من الضحك سمع صوت ساكورا
-"يبدو أن قسينا عليه قبل قليل أخبريه أننا نتقبله كما هو فاللجؤ إلى الكذب وتزييف الواقع سلوك غير جيد وسيضره في نهاية المطاف "
بينما قالت إحدى صديقاتها
- "لما تخبرينا بهذا الآن ؟"
قالت سورا
-"حسنا كان هذا شرطه حتى يعيرني جهاز الألعاب "
قالت ساكورا
-"أظنه شخص لطيف فهو يظننا فتيات سطحيات التفكير وهذا ينم عن براءته فحتى الأطفال يقومون بالكذب أظنه لم يتغير منذ صغره فحينما كنت صغيرة وقد تأخرت عن العودة للمنزل أخبر والدتي حينما أتت لتصحبني من منزلكم أن هناك مجموعة من اللصوص كانوا يحاصرون المنزل وأن قبيل لحظات من حضورها فروا من دون سبب "
بدأ يحدث نفسه
"أظن أن ساكورا تقوم برواية أحلامها عليهم فلا أذكر أبدا هذه التفاصيل أبدا....لحظة.... أيعقل أنها تحاول تحسين صورتي لكن بطريقتها الخاصة فبعد كل شيء هي من حمت الآنية فلولا تدخلها لحصلت كارثة وأصطدمت بالمنضدة لكنها تناقض نفسها بذلك فهي تقوم بالكذب الآن "
بعد لحظات من التفكير
"يالي من أحمق لقد حمت الآنية من أجل معدتها ولم تكن من أجل حمايتي من غضب أختي و والدتي "
..على كل حال سأقضي بعض الوقت على جهاز الحاسب فتح المتصفح وهو لايعلم ماذا يفعل وبعد لحظات محدثا نفسه
-" لما لا أبحث عن مستشار إجتماعي فهو سيخبرني ماذا افعل حيال وضعي هذا "
وبعد لحظات من البحث وجد صفحة مستشار متاح الآن كتب له سوبارو مايعانيه من والدته وأخته وسوء معاملتهما له وذكر له قصة قطع البسكويت التي لم يتناولها في حياته فأخبره المستشار أن يتأكد من كونه إبنهم وأنه بالفعل ينتمي لعائلته فلطالما عانوا الأطفال المتبنون من الإضطهاد والتمييز وأن عليه أن يتأكد من دولاب والدته بخصوص اوراق التبني أغلق سوبارو الصفحة محدثا نفسه "ياألهي هذا المستشار جعل الأمر أسوء مما هو عليه أظنه هو من يحتاج إلى المساعده " .
في الحقيقة لاأعلم إن كنت سأستمر أو لا في كتابتها وذلك يعود لوقت الفراغ وربما شيء من تشجيعكم.
ملاحظة تصميم الطقم كان من الأخت [B]TOLAY[/B] ولم أقم أبدا بالتدخل فيه فهي من قامت بإبداع كل شيء.
كيف حالكم أيها الشعب التوني ؟
أتمنى أن تكونوا مستصحين و متعافين .
في البداية أنا لست بكاتب حتى أكتب لكنني أحيانا أمارس كتابة القصص كمتنفس لي وقت الفراغ الذي يعلوه الملل ولا أسعى أبدا لتطوير ذاتي وفي الحقيقة لاأعلم إن كنت سأكمل القصة أو لا فكما ذكرت آنفا الكتابة مجرد متنفس لدي وقت الفراغ ...وأعلم أن قصتي تخلو من التنسيق و التدقيق وفيها ضعف في الصياغة لكني أكتب لأسلي نفسي فقط كما أني أمتدح نفسي ربما بحاجة واحدة وهي فرادة الأفكار ...لن أطيل أكثر من ذلك أدعكم مع القصة
نوع القصة :كوميدي
ملاحظة مهمة :لقد عملت جاهدا في محاولة لتنسيق القصة وتعديل بعض النصوص وإضافة بعضها ايضا حتى تكون متماسكة بعض الشيء لتظهر في أقل درجة تشوه ممكنة
عاد سوبارو من المدرسة كعادته كل يوم ليجد شاحنة نقل عند المنزل الذي يقع بجانب منزلهم كان يقوم عمالها بنقل الأمتعة إليه قال محدثا نفسه
-"آوه لم يشغل أحد هذا المنزل منذ أن غادرة عائلة هاكيماروا ...بالفعل لقد أصبح الحي موحشا حينما غادر صديقي هاكي ..آمل أن يكون لديهم إبن بسني وبطباع هاكي"
بالرغم أن الفضول كان يقرع بال سوبارو إلا أنه تجاهله محدثا نفسه
- "على كل حال لن يكون من الجيد أن أقوم بالظهور الآن أمامهم لأني سأقوم بتعطيل حركة عمال النقل "
فتح الباب ليجد أمام مدخل منزله مجموعة من الأحذية
-"آه إنها أختي حقا لاتسأم من دعوة صديقاتها هنا "
صرخ بالطقس الذي يمارسه كل يوم
-"امي لقد عدت "
- محدثا نفسه "لاأعلم حقا لما أتفوه بهذه الكلمات بالتأكيد هي تراني فلست بحاجة أن أذكر لها هذا "
ذهب سوبارو إلى الدور العلوي حتى يتوجه إلى غرفته ليبدل ملابسه وبينما كان يفعل ذلك بدأ يسمع اصوات بالغرفة المجاورة لغرفته إنه صوت شقيقته وصديقاتها تنهد قائلا في نفسه
- "الا يستطيعون خفض اصواتهم قليلا "
قام بفتح باب غرفته والخروج منها سامعا صوت إحدى صديقاته
-"يبدو أن أخاك قد عاد من المدرسة "
أجابت أخته سورا
-"أنتم تعرفون أخي إنه شخص صامت وخجول تصرفوا وكأنه غير موجود "
قالت إحدى صديقاتها
- "أخشى أن نزعجه "
-"لابأس فهو يستطيع التكيف بأي حال من الأحوال "
وبعدما سمع محادثتهم بغير قصد فقد كان مقصده في الدور الأرضي حدث نفسه قائلا
-"ليت صديقتها كانت أختي يبدو أنها مراعية جدا ثم ماذا تظنني شبح أو مجرد آلة أستطيع التكيف بأي وضع من الأوضاع "
توجه إلى غرفة المعيشة إلتفتت له والدته وهي مرتكئة على الأريكة
-"أهلا سوبارو كيف كان يومك المدرسي؟"
حدث نفسه قبل أن يجيبها
-"أعلم أنك تعلمين الإجابة مسبقا وتتمنين أن أحظى بمجموعة من الأصدقاء كأختي سورا لكن هيهات فأنا أفضل الوحدة على أن أكون أحمق مثلها يحاول أن ينسجم مع المجتمع"
أجابها قائلا
-"مثل كل يوم "
جلس على طرف الأريكة بينما كانت والدته على الطرف الآخر وأمامهم التلفاز
-"أنظر ياسوبارو لقد أصبحت حوادث الإختطاف كثيرة هذه الأيام وقد رأيت مسؤلا في التلفاز يحذر من المشي وحيدا فهو يفضل المشي كمجموعة"
محدثا نفسه
- "هل هذه حيلة جديدة من حيل والدتي حتى تدفعني لتكوين صداقات ولو كانت سطحية "
تنهد ثم قال
-"أمي لاتقلقي فأنا لاأخرج في وقت متأخر وإن كنت أعود وحيدا من المدرسة فالوقت بحد ذاته يكون صاحبي الذي يرافقني فكما تعلمين وقت نهاية الدوام يوافق ذروة الزحام الذي يخشى كل مجرم أن يقوم بفعلته فيه "
أجابته والدته
- "لم أكن ألمح إلى ذلك يبدو أنك فهمت الموضوع على غير مراده "
صمت وهو ينظر إليها بملامح يعلوها الإستفهام أكملت والدته
-"فقط كنت أريد موضعا ما حتى نتحدث به أنا آسفة بالفعل إن قمت بجرح مشاعرك دون أن أشعر وذكرتك بشيء تحاول تجاهله أو نسيانه..."
قطع محادثتهما صفير إبريق الشاي
-" آوه يبدو أن الشاي جهز علي أن أقوم بسكبه وتضييف رفيقات أختك "
...محدثا نفسه بينما كانت تقوم بتجهيز قطع البسكويت وبضع أكواب من الشاي
- "إنها بالفعل تجعل الأمر أسوء حينما تقوم بردة فعل كهذه على كل حال هذا لايهم "
إستقام ليذهب إلى صحن البسكويت الذي كانت تحمله آنية إستدار حوله عدة أكواب من الشاي مد يده محاولا أخذ قطع إلا أن والدته قامت بضرب يده بخفة
-"سوبارو لايعني إذا كنت إنطوائيا ولاتملك أصدقاء أنني سأشفق عليك وأعطيك بضع قطع من البسكويت حتى أواسيك بها ففي النهاية يجب إكرام رفيقات أختك سورا أليس كذلك ؟"
أمسك يده وهو يقول ساخرا
-"نعم ..نعم إعتدت على الأمر علي الإنتظار إختي سورا وصديقاتها التي لم يبقن ولا مرة قطعة بسكويت واحدة حتى أتذوقه "
قالت والدته
-"إن كنت مصرا على أن تتذوقه لما لا تدعو أحد أصدقائك حتى أقوم بصناعته لك "
- "الا يمكنني تذوقه لوحدي"
-"للأسف لا فقطع البسكويت التي أصنعها مشروطة بطاقة الصداقة"
...محدثا نفسه بسخرية
- "يال هذه التربية العظيمة "
- " سوبارو "
أجابها بتهكم
"نعم ياوالدتي الحنونة "
-مارأيك أن تحمل هذه الآنية وتذهب بها إلى غرفة أختك لعلها تشفق عليك هي ورفيقاتها فيسمحن لك بمشاركتهم هذه القطع "
-" الهذه درجة يأست مني هل تحاولين أن تجعليني أكون صداقة مع صديقات أختي ثم أن سورا ستقوم بطردي مباشرة "
نظرت إليه بنظرات تعلوها الشفقة والرقة على حاله وبنبرة هادئة مفعمة بالأحاسيس الرقيقة
- "سوبارو الأمور تغيرت عن حينما كنتوا أطفالا فسورا الآن تراك من أثاث الغرفة إن قمت بالدخول عليهن "
محدثا نفسه
-"يالهذه الأم العظيمة التي تحاول رفع معنويات إبنها بكلماتها الحنونة "
أخذت والدته حقيبتها وأنطلقت إلى باب الخروج
- "آسفة سوبارو يجب عليك أن تفعل ذلك حقا فليس لدي الوقت حتى أقوم بإقناعك فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه أنا آسفة حقا "
إنطلقت من فورها لتخرج من المنزل
محدثا نفسه
-وكأنك كنت تحدثيني عن نفسك من قبل (ليكمل متهكما) "فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه" وماأدراني عن موعدك فكلما ماأعرفه عنك هو حديثك عن الصداقة الذي لاينتهي
تنهد لينظر إلى الآنية
- " تبا أعتقد أن لامفر من ذلك الآن "
حمل الآنية وبدأ بنقلها إلى غرفة أخته وحينما أصبح امام الغرفة طرق الباب ثلاث مرات محاولا إستدراج أخته لخارج الردهة سمع صوت سورا وهي تقول
- "أمي تفصلي بالدخول "
بدأ يسعل
-"أحم ..أحم ...سورا أمي قد خرجت لموعد مهم أرجو أن تأتي وتأخذي الآنية "
-"إذا تفضل بالدخول ياسوبارو"
محدثا نفسه
-"يبدو أنها بالفعل تنظر إلي مجرد قطعة من الأثاث تبا "
فتح الباب وهو يطأطأ رأسه بينما كانت خصلات شعره تغطي الكثير من ملامحه وكأنه يتعمد إخفاء وجهه وهو يجري بسرعة دون أن ينظر للأمام قالت سورا بإستهجان يعلوه الإستفهام
- "ماذا دهاك ياسوبارو ستصطدم بالمنضدة " لكنه كان غارقا بأفكاره
"ياألهي أشعر بالإختناق لم أعتد أن أكون محط أنظار النساء "
لم يكن يستجيب لكلام سورا فقد كانت الحادثة على وشك الوقوع لولا تدخل ساكورا إحدى صديقات سورا التي قامت وأخذت الآنية من يده
"يبدو أنك تغيرت ياسوبارو..فقد أصبحت فتى خجول
حاولت أعينه أن تنال شيء من ملامج وجهها بينما كانت الجاذبية تسحب رأسه للأسفل
-الا تذكرني؟!.. أنا ساكورا صديقة أختك سورا لقد قمنا بلعب الغميضة معاً حينما كنا صغارا
ظل مطأطأ الرأس وهو يحدث نفسه
- "تبا من هي ساكورا هذه ؟!..فكل ماأعرفه عنها أنها لم تبقي لي قطعة على الأقل من البسكويت في حياتها "
وضعت ساكورا الآنية على المنضدة ... وقالت بعدها
-"سوبارو إرفع رأسك أريد أن أرى ملامح وجهك الجميلة"
قالت سورا وهي مبتسمة
-" كفى ساكورا سيصدق ذلك فأخي لايملك أي أصدقاء وهو غير معتاد على مثل هذه المجاملات"
محدثا نفسه
"أحسنت في القضاء على مستقبلي ياسورا هذا ماتجيدينه هو إزعاجي وفضحي امام صديقاتك "
قالت ساكورا
-"لكني لم أكن أجامله فعلى ماأذكر أن لديه إبتسامة جميلة "
"يبدو أن ذاكرتك مشوشة ياساكورا.. على كل حال دعونا نتناول البسكويت "
بدأت رفيقاتها الأخريات بالتجمع حول المنضدة الصغيرة التي تقع في وسط الغرفة
قالت ساكورا
-"تعال وشاركنا ياسوبارو"
بدأن صديقاتها أيضا بدعوته
-" نعم نعم تعال وشاركنا ياسوبارو "
إستدار ليخرج من الغرفة بسرعة ويتوجه إلى غرفته مباشرة وهو يحدث نفسه بإنفعال
-"حقا إنهن لايخجلن كيف لهن أن يقلن لفتى أن يشارك مجموعة من الفتيات؟!....أو بالأحرى أنهن لاينظرن لي أبدا أنني رجل تبا ربما كانت أمي محقة بعد كل شيء...آوووه كم أكره هذا أن أقوم بالإعتراف كوني قطعة من الأثاث في أعينهم "
وبينما كان يحدث نفسه بهذه الكلمات كانت تتوارد على مسامعه كلمات منهن
- "يبدو أننا أزعجناه "
فيسمع صوت أخته سورا
-"لاتقلقن إنه معتاد على هكذا أمور وانا متأكد أنه في الحقيقة يشعر بالسعادة الآن فلا أحد يتحدث معه على الإطلاق سوى أنا و والدتي "
...ألقى بثقله على سريره وهو ينظر إلى سقف الغرفة
- "ياألهي متى يغادرن المنزل أريد أن احظى بشيء من الهدوء "
أغمض عينيه مريدا بذلك السفر إلى عالم الأحلام وبينما كان يقوم بإجراءات السفر كالقيام بعد الخراف سمع صوت فتح باب غرفته ليستيقظ بسرعة وإذا بأخته سورا
-"ماالذي دهاك لست لصا حتى تبدي ردة الفعل هذه "
محدثا نفسه
- "في هذا الوقت أتمنى أن أرى لصا على أن أراك "
قال لها
-"ماذا تريدين "
-"اين جهاز الألعاب "
-"ماحاجتك به؟ "
- "أخبرت صديقاتي أنك تملك جهاز العاب وأردن أن يقمن بتجربته "
محدثا نفسه بإمتعاض
- "منذ الأساس لما تخبريهم بذلك؟ "
رأت علامات الإستياء على وجهه الشيء الذي دعاها تبسط يداها لتجمعهما على بعضها مطأطأة شيئا قليلا من رأسها مغمضتا إحدى عيناها وسامحتا للأخرى بإستراق النظر إليه
- "أعلم أن جهاز الألعاب هو صديقك الوحيد وأن إستعارتي له منك سيكون بمثابة إختطافي أنا أختك الوحيدة لكن أرجوك دع صديقاتي يجربنه كما أني أنا أريد اللعب معهن "
محدثا نفسه
-"يبدو أن لديها توقعات خياليه حيال نفسها عندي ..سيكون من المحبط إن قمت بتحطيمها بالرغم أنها تستحق فقد آذت مشاعري قبل قليل أمام صديقاتها..لكن بإمكاني إصلاح الأمر إن إستغليت جهاز الألعاب بالشكل الصحيح"
قال لها
-"حسنا سأعيرك إياه لكن مقابل أن تصلحي ماأفسدتيه "
نظرت إليه بملامح تعلوها الإستفهام
-"وماذا أفسدت حتى أصلح؟! "
محدثا نفسه
-بعدما كل ماتفوهتي به عني تخبريني الآن أنك لم تفعلي شيء حقا إنك الأسوء"
قال لها
-"حسنا كل ماعليك أن تقومي بتحسين صورتي أمام صديقاتك وأن تحاولي أن تلتمسي عذرا لي بدل فضحي أمامهم "
سورا محدثتا نفسها
-"يبدو أن لديه توقعات عاليه بعد كلام ساكورا له ياله من أحمق ضعيف الشخصية على كل حال كل مايهم الآن هو جهاز الألعاب "
قالت له
-"لم أظن أن كلام ساكورا سيظل بذهنك هل تحاول أن أجعلك قريبا منها "
-"أيتها الحمقاء هل تظنني أفعل هذا من أجل ساكورا أنا لاأعرفها ولاأذكرها كل مايهمني أن تقومي بتغيير صورتي لديهم "
- "حسنا حسنا لك ماتريد إذا أين جهاز الألعاب؟"
-"إنه في الدولاب"
توجهت سورا إليه ففتحته لتخرجه وتذهب به إلى غرفتها إنطلق من فوره نحو الحائط واضع إحدى أذنيه عليه حتى يسترق السمع وإذا بصوت أخته سورا تقول لصديقاتها
-"إسمعوا إن أخي لديه رسالة لكم يقول لكم أنه ليس إنطوائيا وأن لديه عدد من الأصدقاء حتى أنه أشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقاءه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "
بدأن صديقاتها بالضحك بينما كانت دموع سوبارو تنهمر محدثا نفسه
- "ياألهي أختي جعلت الأمر اسوء تبا لها كان علي إعارتها دون ان انبس بأي كلمة "
وبعد لحظات من الضحك سمع صوت ساكورا
-"يبدو أن قسينا عليه قبل قليل أخبريه أننا نتقبله كما هو فاللجؤ إلى الكذب وتزييف الواقع سلوك غير جيد وسيضره في نهاية المطاف "
بينما قالت إحدى صديقاتها
- "لما تخبرينا بهذا الآن ؟"
قالت سورا
-"حسنا كان هذا شرطه حتى يعيرني جهاز الألعاب "
قالت ساكورا
-"أظنه شخص لطيف فهو يظننا فتيات سطحيات التفكير وهذا ينم عن براءته فحتى الأطفال يقومون بالكذب أظنه لم يتغير منذ صغره فحينما كنت صغيرة وقد تأخرت عن العودة للمنزل أخبر والدتي حينما أتت لتصحبني من منزلكم أن هناك مجموعة من اللصوص كانوا يحاصرون المنزل وأن قبيل لحظات من حضورها فروا من دون سبب "
بدأ يحدث نفسه
"أظن أن ساكورا تقوم برواية أحلامها عليهم فلا أذكر أبدا هذه التفاصيل أبدا....لحظة.... أيعقل أنها تحاول تحسين صورتي لكن بطريقتها الخاصة فبعد كل شيء هي من حمت الآنية فلولا تدخلها لحصلت كارثة وأصطدمت بالمنضدة لكنها تناقض نفسها بذلك فهي تقوم بالكذب الآن "
بعد لحظات من التفكير
"يالي من أحمق لقد حمت الآنية من أجل معدتها ولم تكن من أجل حمايتي من غضب أختي و والدتي "
..على كل حال سأقضي بعض الوقت على جهاز الحاسب فتح المتصفح وهو لايعلم ماذا يفعل وبعد لحظات محدثا نفسه
-" لما لا أبحث عن مستشار إجتماعي فهو سيخبرني ماذا افعل حيال وضعي هذا "
وبعد لحظات من البحث وجد صفحة مستشار متاح الآن كتب له سوبارو مايعانيه من والدته وأخته وسوء معاملتهما له وذكر له قصة قطع البسكويت التي لم يتناولها في حياته فأخبره المستشار أن يتأكد من كونه إبنهم وأنه بالفعل ينتمي لعائلته فلطالما عانوا الأطفال المتبنون من الإضطهاد والتمييز وأن عليه أن يتأكد من دولاب والدته بخصوص اوراق التبني أغلق سوبارو الصفحة محدثا نفسه "ياألهي هذا المستشار جعل الأمر أسوء مما هو عليه أظنه هو من يحتاج إلى المساعده " .
في الحقيقة لاأعلم إن كنت سأستمر أو لا في كتابتها وذلك يعود لوقت الفراغ وربما شيء من تشجيعكم.
ملاحظة تصميم الطقم كان من الأخت [B]TOLAY[/B] ولم أقم أبدا بالتدخل فيه فهي من قامت بإبداع كل شيء.
التعديل الأخير: