صديقي الوحيد (1 زائر)


إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حالكم أيها الشعب التوني ؟

أتمنى أن تكونوا مستصحين و متعافين .

في البداية أنا لست بكاتب حتى أكتب لكنني أحيانا أمارس كتابة القصص كمتنفس لي وقت الفراغهيهي2 الذي يعلوه الملل ولا أسعى أبدا لتطوير ذاتي وفي الحقيقة لاأعلم إن كنت سأكمل القصة أو لاهم777 فكما ذكرت آنفا الكتابة مجرد متنفس لدي وقت الفراغ هو1 ...وأعلم أن قصتي تخلو من التنسيق و التدقيق وفيها ضعف في الصياغةتع1 لكني أكتب لأسلي نفسي فقط هم7 كما أني أمتدح نفسي ربما بحاجة واحدة وهي فرادة الأفكار همم111...لن أطيل أكثر من ذلك أدعكم مع القصة




نوع القصة :كوميدي

ملاحظة مهمة :لقد عملت جاهدا في محاولة لتنسيق القصة وتعديل بعض النصوص وإضافة بعضها ايضا حتى تكون متماسكة بعض الشيء لتظهر في أقل درجة تشوه ممكنة هيهي2



at160711868333761.jpeg


عاد سوبارو من المدرسة كعادته كل يوم ليجد شاحنة نقل عند المنزل الذي يقع بجانب منزلهم كان يقوم عمالها بنقل الأمتعة إليه قال محدثا نفسه


-"آوه لم يشغل أحد هذا المنزل منذ أن غادرة عائلة هاكيماروا ...بالفعل لقد أصبح الحي موحشا حينما غادر صديقي هاكي ..آمل أن يكون لديهم إبن بسني وبطباع هاكي"

بالرغم أن الفضول كان يقرع بال سوبارو إلا أنه تجاهله محدثا نفسه

- "على كل حال لن يكون من الجيد أن أقوم بالظهور الآن أمامهم لأني سأقوم بتعطيل حركة عمال النقل "

فتح الباب ليجد أمام مدخل منزله مجموعة من الأحذية

-"آه إنها أختي حقا لاتسأم من دعوة صديقاتها هنا "

صرخ بالطقس الذي يمارسه كل يوم

-"امي لقد عدت "

- محدثا نفسه "لاأعلم حقا لما أتفوه بهذه الكلمات بالتأكيد هي تراني فلست بحاجة أن أذكر لها هذا "

ذهب سوبارو إلى الدور العلوي حتى يتوجه إلى غرفته ليبدل ملابسه وبينما كان يفعل ذلك بدأ يسمع اصوات بالغرفة المجاورة لغرفته إنه صوت شقيقته وصديقاتها تنهد قائلا في نفسه

- "الا يستطيعون خفض اصواتهم قليلا "

قام بفتح باب غرفته والخروج منها سامعا صوت إحدى صديقاته

-"يبدو أن أخاك قد عاد من المدرسة "

أجابت أخته سورا

-"أنتم تعرفون أخي إنه شخص صامت وخجول تصرفوا وكأنه غير موجود "

قالت إحدى صديقاتها

- "أخشى أن نزعجه "

-"لابأس فهو يستطيع التكيف بأي حال من الأحوال "

وبعدما سمع محادثتهم بغير قصد فقد كان مقصده في الدور الأرضي حدث نفسه قائلا

-"ليت صديقتها كانت أختي يبدو أنها مراعية جدا ثم ماذا تظنني شبح أو مجرد آلة أستطيع التكيف بأي وضع من الأوضاع "

توجه إلى غرفة المعيشة إلتفتت له والدته وهي مرتكئة على الأريكة

-"أهلا سوبارو كيف كان يومك المدرسي؟"

حدث نفسه قبل أن يجيبها

-"أعلم أنك تعلمين الإجابة مسبقا وتتمنين أن أحظى بمجموعة من الأصدقاء كأختي سورا لكن هيهات فأنا أفضل الوحدة على أن أكون أحمق مثلها يحاول أن ينسجم مع المجتمع"

أجابها قائلا

-"مثل كل يوم "

جلس على طرف الأريكة بينما كانت والدته على الطرف الآخر وأمامهم التلفاز

-"أنظر ياسوبارو لقد أصبحت حوادث الإختطاف كثيرة هذه الأيام وقد رأيت مسؤلا في التلفاز يحذر من المشي وحيدا فهو يفضل المشي كمجموعة"

محدثا نفسه

- "هل هذه حيلة جديدة من حيل والدتي حتى تدفعني لتكوين صداقات ولو كانت سطحية "

تنهد ثم قال

-"أمي لاتقلقي فأنا لاأخرج في وقت متأخر وإن كنت أعود وحيدا من المدرسة فالوقت بحد ذاته يكون صاحبي الذي يرافقني فكما تعلمين وقت نهاية الدوام يوافق ذروة الزحام الذي يخشى كل مجرم أن يقوم بفعلته فيه "

أجابته والدته

- "لم أكن ألمح إلى ذلك يبدو أنك فهمت الموضوع على غير مراده "

صمت وهو ينظر إليها بملامح يعلوها الإستفهام أكملت والدته

-"فقط كنت أريد موضعا ما حتى نتحدث به أنا آسفة بالفعل إن قمت بجرح مشاعرك دون أن أشعر وذكرتك بشيء تحاول تجاهله أو نسيانه..."

قطع محادثتهما صفير إبريق الشاي

-" آوه يبدو أن الشاي جهز علي أن أقوم بسكبه وتضييف رفيقات أختك "

...محدثا نفسه بينما كانت تقوم بتجهيز قطع البسكويت وبضع أكواب من الشاي

- "إنها بالفعل تجعل الأمر أسوء حينما تقوم بردة فعل كهذه على كل حال هذا لايهم "

إستقام ليذهب إلى صحن البسكويت الذي كانت تحمله آنية إستدار حوله عدة أكواب من الشاي مد يده محاولا أخذ قطع إلا أن والدته قامت بضرب يده بخفة

-"سوبارو لايعني إذا كنت إنطوائيا ولاتملك أصدقاء أنني سأشفق عليك وأعطيك بضع قطع من البسكويت حتى أواسيك بها ففي النهاية يجب إكرام رفيقات أختك سورا أليس كذلك ؟"

أمسك يده وهو يقول ساخرا

-"نعم ..نعم إعتدت على الأمر علي الإنتظار إختي سورا وصديقاتها التي لم يبقن ولا مرة قطعة بسكويت واحدة حتى أتذوقه "

قالت والدته

-"إن كنت مصرا على أن تتذوقه لما لا تدعو أحد أصدقائك حتى أقوم بصناعته لك "

- "الا يمكنني تذوقه لوحدي"

-"للأسف لا فقطع البسكويت التي أصنعها مشروطة بطاقة الصداقة"

...محدثا نفسه بسخرية

- "يال هذه التربية العظيمة "

- " سوبارو "

أجابها بتهكم

"نعم ياوالدتي الحنونة "

-مارأيك أن تحمل هذه الآنية وتذهب بها إلى غرفة أختك لعلها تشفق عليك هي ورفيقاتها فيسمحن لك بمشاركتهم هذه القطع "



-" الهذه درجة يأست مني هل تحاولين أن تجعليني أكون صداقة مع صديقات أختي ثم أن سورا ستقوم بطردي مباشرة "

نظرت إليه بنظرات تعلوها الشفقة والرقة على حاله وبنبرة هادئة مفعمة بالأحاسيس الرقيقة

- "سوبارو الأمور تغيرت عن حينما كنتوا أطفالا فسورا الآن تراك من أثاث الغرفة إن قمت بالدخول عليهن "

محدثا نفسه

-"يالهذه الأم العظيمة التي تحاول رفع معنويات إبنها بكلماتها الحنونة "

أخذت والدته حقيبتها وأنطلقت إلى باب الخروج

- "آسفة سوبارو يجب عليك أن تفعل ذلك حقا فليس لدي الوقت حتى أقوم بإقناعك فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه أنا آسفة حقا "

إنطلقت من فورها لتخرج من المنزل

محدثا نفسه

-وكأنك كنت تحدثيني عن نفسك من قبل (ليكمل متهكما) "فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه" وماأدراني عن موعدك فكلما ماأعرفه عنك هو حديثك عن الصداقة الذي لاينتهي


تنهد لينظر إلى الآنية

- " تبا أعتقد أن لامفر من ذلك الآن "

حمل الآنية وبدأ بنقلها إلى غرفة أخته وحينما أصبح امام الغرفة طرق الباب ثلاث مرات محاولا إستدراج أخته لخارج الردهة سمع صوت سورا وهي تقول

- "أمي تفصلي بالدخول "

بدأ يسعل

-"أحم ..أحم ...سورا أمي قد خرجت لموعد مهم أرجو أن تأتي وتأخذي الآنية "


-"إذا تفضل بالدخول ياسوبارو"

محدثا نفسه

-"يبدو أنها بالفعل تنظر إلي مجرد قطعة من الأثاث تبا "

فتح الباب وهو يطأطأ رأسه بينما كانت خصلات شعره تغطي الكثير من ملامحه وكأنه يتعمد إخفاء وجهه وهو يجري بسرعة دون أن ينظر للأمام قالت سورا بإستهجان يعلوه الإستفهام

- "ماذا دهاك ياسوبارو ستصطدم بالمنضدة " لكنه كان غارقا بأفكاره

"ياألهي أشعر بالإختناق لم أعتد أن أكون محط أنظار النساء "

لم يكن يستجيب لكلام سورا فقد كانت الحادثة على وشك الوقوع لولا تدخل ساكورا إحدى صديقات سورا التي قامت وأخذت الآنية من يده

"يبدو أنك تغيرت ياسوبارو..فقد أصبحت فتى خجول

حاولت أعينه أن تنال شيء من ملامج وجهها بينما كانت الجاذبية تسحب رأسه للأسفل

-الا تذكرني؟!.. أنا ساكورا صديقة أختك سورا لقد قمنا بلعب الغميضة معاً حينما كنا صغارا

ظل مطأطأ الرأس وهو يحدث نفسه

- "تبا من هي ساكورا هذه ؟!..فكل ماأعرفه عنها أنها لم تبقي لي قطعة على الأقل من البسكويت في حياتها "

وضعت ساكورا الآنية على المنضدة ... وقالت بعدها

-"سوبارو إرفع رأسك أريد أن أرى ملامح وجهك الجميلة"

قالت سورا وهي مبتسمة

-" كفى ساكورا سيصدق ذلك فأخي لايملك أي أصدقاء وهو غير معتاد على مثل هذه المجاملات"

محدثا نفسه

"أحسنت في القضاء على مستقبلي ياسورا هذا ماتجيدينه هو إزعاجي وفضحي امام صديقاتك "

قالت ساكورا

-"لكني لم أكن أجامله فعلى ماأذكر أن لديه إبتسامة جميلة "

"يبدو أن ذاكرتك مشوشة ياساكورا.. على كل حال دعونا نتناول البسكويت "

بدأت رفيقاتها الأخريات بالتجمع حول المنضدة الصغيرة التي تقع في وسط الغرفة

قالت ساكورا

-"تعال وشاركنا ياسوبارو"

بدأن صديقاتها أيضا بدعوته

-" نعم نعم تعال وشاركنا ياسوبارو "

إستدار ليخرج من الغرفة بسرعة ويتوجه إلى غرفته مباشرة وهو يحدث نفسه بإنفعال

-"حقا إنهن لايخجلن كيف لهن أن يقلن لفتى أن يشارك مجموعة من الفتيات؟!....أو بالأحرى أنهن لاينظرن لي أبدا أنني رجل تبا ربما كانت أمي محقة بعد كل شيء...آوووه كم أكره هذا أن أقوم بالإعتراف كوني قطعة من الأثاث في أعينهم "

وبينما كان يحدث نفسه بهذه الكلمات كانت تتوارد على مسامعه كلمات منهن

- "يبدو أننا أزعجناه "

فيسمع صوت أخته سورا

-"لاتقلقن إنه معتاد على هكذا أمور وانا متأكد أنه في الحقيقة يشعر بالسعادة الآن فلا أحد يتحدث معه على الإطلاق سوى أنا و والدتي "

...ألقى بثقله على سريره وهو ينظر إلى سقف الغرفة

- "ياألهي متى يغادرن المنزل أريد أن احظى بشيء من الهدوء "

أغمض عينيه مريدا بذلك السفر إلى عالم الأحلام وبينما كان يقوم بإجراءات السفر كالقيام بعد الخراف سمع صوت فتح باب غرفته ليستيقظ بسرعة وإذا بأخته سورا

-"ماالذي دهاك لست لصا حتى تبدي ردة الفعل هذه "

محدثا نفسه

- "في هذا الوقت أتمنى أن أرى لصا على أن أراك "

قال لها

-"ماذا تريدين "

-"اين جهاز الألعاب "

-"ماحاجتك به؟ "

- "أخبرت صديقاتي أنك تملك جهاز العاب وأردن أن يقمن بتجربته "

محدثا نفسه بإمتعاض

- "منذ الأساس لما تخبريهم بذلك؟ "

رأت علامات الإستياء على وجهه الشيء الذي دعاها تبسط يداها لتجمعهما على بعضها مطأطأة شيئا قليلا من رأسها مغمضتا إحدى عيناها وسامحتا للأخرى بإستراق النظر إليه

- "أعلم أن جهاز الألعاب هو صديقك الوحيد وأن إستعارتي له منك سيكون بمثابة إختطافي أنا أختك الوحيدة لكن أرجوك دع صديقاتي يجربنه كما أني أنا أريد اللعب معهن "

محدثا نفسه

-"يبدو أن لديها توقعات خياليه حيال نفسها عندي ..سيكون من المحبط إن قمت بتحطيمها بالرغم أنها تستحق فقد آذت مشاعري قبل قليل أمام صديقاتها..لكن بإمكاني إصلاح الأمر إن إستغليت جهاز الألعاب بالشكل الصحيح"

قال لها

-"حسنا سأعيرك إياه لكن مقابل أن تصلحي ماأفسدتيه "

نظرت إليه بملامح تعلوها الإستفهام

-"وماذا أفسدت حتى أصلح؟! "

محدثا نفسه

-بعدما كل ماتفوهتي به عني تخبريني الآن أنك لم تفعلي شيء حقا إنك الأسوء"

قال لها

-"حسنا كل ماعليك أن تقومي بتحسين صورتي أمام صديقاتك وأن تحاولي أن تلتمسي عذرا لي بدل فضحي أمامهم "

سورا محدثتا نفسها

-"يبدو أن لديه توقعات عاليه بعد كلام ساكورا له ياله من أحمق ضعيف الشخصية على كل حال كل مايهم الآن هو جهاز الألعاب "

قالت له

-"لم أظن أن كلام ساكورا سيظل بذهنك هل تحاول أن أجعلك قريبا منها "


-"أيتها الحمقاء هل تظنني أفعل هذا من أجل ساكورا أنا لاأعرفها ولاأذكرها كل مايهمني أن تقومي بتغيير صورتي لديهم "

- "حسنا حسنا لك ماتريد إذا أين جهاز الألعاب؟"

-"إنه في الدولاب"

توجهت سورا إليه ففتحته لتخرجه وتذهب به إلى غرفتها إنطلق من فوره نحو الحائط واضع إحدى أذنيه عليه حتى يسترق السمع وإذا بصوت أخته سورا تقول لصديقاتها

-"إسمعوا إن أخي لديه رسالة لكم يقول لكم أنه ليس إنطوائيا وأن لديه عدد من الأصدقاء حتى أنه أشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقاءه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "

بدأن صديقاتها بالضحك بينما كانت دموع سوبارو تنهمر محدثا نفسه

- "ياألهي أختي جعلت الأمر اسوء تبا لها كان علي إعارتها دون ان انبس بأي كلمة "

وبعد لحظات من الضحك سمع صوت ساكورا

-"يبدو أن قسينا عليه قبل قليل أخبريه أننا نتقبله كما هو فاللجؤ إلى الكذب وتزييف الواقع سلوك غير جيد وسيضره في نهاية المطاف "

بينما قالت إحدى صديقاتها

- "لما تخبرينا بهذا الآن ؟"

قالت سورا

-"حسنا كان هذا شرطه حتى يعيرني جهاز الألعاب "

قالت ساكورا

-"أظنه شخص لطيف فهو يظننا فتيات سطحيات التفكير وهذا ينم عن براءته فحتى الأطفال يقومون بالكذب أظنه لم يتغير منذ صغره فحينما كنت صغيرة وقد تأخرت عن العودة للمنزل أخبر والدتي حينما أتت لتصحبني من منزلكم أن هناك مجموعة من اللصوص كانوا يحاصرون المنزل وأن قبيل لحظات من حضورها فروا من دون سبب "

بدأ يحدث نفسه

"أظن أن ساكورا تقوم برواية أحلامها عليهم فلا أذكر أبدا هذه التفاصيل أبدا....لحظة.... أيعقل أنها تحاول تحسين صورتي لكن بطريقتها الخاصة فبعد كل شيء هي من حمت الآنية فلولا تدخلها لحصلت كارثة وأصطدمت بالمنضدة لكنها تناقض نفسها بذلك فهي تقوم بالكذب الآن "
بعد لحظات من التفكير

"يالي من أحمق لقد حمت الآنية من أجل معدتها ولم تكن من أجل حمايتي من غضب أختي و والدتي "

..على كل حال سأقضي بعض الوقت على جهاز الحاسب فتح المتصفح وهو لايعلم ماذا يفعل وبعد لحظات محدثا نفسه

-" لما لا أبحث عن مستشار إجتماعي فهو سيخبرني ماذا افعل حيال وضعي هذا "

وبعد لحظات من البحث وجد صفحة مستشار متاح الآن كتب له سوبارو مايعانيه من والدته وأخته وسوء معاملتهما له وذكر له قصة قطع البسكويت التي لم يتناولها في حياته فأخبره المستشار أن يتأكد من كونه إبنهم وأنه بالفعل ينتمي لعائلته فلطالما عانوا الأطفال المتبنون من الإضطهاد والتمييز وأن عليه أن يتأكد من دولاب والدته بخصوص اوراق التبني أغلق سوبارو الصفحة محدثا نفسه "ياألهي هذا المستشار جعل الأمر أسوء مما هو عليه أظنه هو من يحتاج إلى المساعده " .

at16071186833872.jpeg



في الحقيقة لاأعلم إن كنت سأستمر أو لا في كتابتهاسو1 وذلك يعود لوقت الفراغ هيهي2وربما شيء من تشجيعكميوي1.

ملاحظة تصميم الطقم كان من الأخت
[B]TOLAY[/B] ولم أقم أبدا بالتدخل فيه فهي من قامت بإبداع كل شيء.
 
التعديل الأخير:

Edward

ENFP <<<3
إنضم
5 يونيو 2019
رقم العضوية
10042
المشاركات
11,359
الحلول
1
مستوى التفاعل
89,167
النقاط
990
أوسمتــي
19
العمر
15
توناتي
445
الجنس
أنثى
LV
4
 
الـسلام عـليكم ورحـمة الله وبركاته
اهلًا اهلًا يوش لم اكـن اعلم انـك تؤلف القصص لما لم تخبرني؟هم1
لا ادري من اين ابدأ فـ كل هذه القصة وكل كلمة منها عبارة عن تشويق!«-»
ومن قرائتي لـ قصتك فـ اظن انك في يومٍ مـا قـد تصبح كـاتب عظيم هه4ق1
لـقد احببت قصتك جدًا هه4ق1
في الواقع انها افضل القصص التي قرأتها حتى يومنا هذا هه4
وهـذه ليست مجرد مجاملة انها الحقيقة نح3
واحببت شخصية ساكورا وسوبارو اما اخته فـ لم احبها يا لها من شريرة هم2
اذا كنتُ مكان سوبارو لـكنت اطلقت عليها النار وارتحت هه4
ارجـو ان تـكمل الـقصة فـ انا لا اتوق الانتظار نح3
فـ كما قلت هذه افضل قصة قرأتها حتى الآن هم1ق1
واشكرك لكتابة هذه القصة هي11

"فـي امان الله"






 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
الـسلام عـليكم ورحـمة الله وبركاته
اهلًا اهلًا يوش لم اكـن اعلم انـك تؤلف القصص لما لم تخبرني؟هم1
لا ادري من اين ابدأ فـ كل هذه القصة وكل كلمة منها عبارة عن تشويق!«-»
ومن قرائتي لـ قصتك فـ اظن انك في يومٍ مـا قـد تصبح كـاتب عظيم هه4ق1
لـقد احببت قصتك جدًا هه4ق1
في الواقع انها افضل القصص التي قرأتها حتى يومنا هذا هه4
وهـذه ليست مجرد مجاملة انها الحقيقة نح3
واحببت شخصية ساكورا وسوبارو اما اخته فـ لم احبها يا لها من شريرة هم2
اذا كنتُ مكان سوبارو لـكنت اطلقت عليها النار وارتحت هه4
ارجـو ان تـكمل الـقصة فـ انا لا اتوق الانتظار نح3
فـ كما قلت هذه افضل قصة قرأتها حتى الآن هم1ق1
واشكرك لكتابة هذه القصة هي11

"فـي امان الله"






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا آسف بالفعل كان من المفترض أن أخبرك هاه5 لكن فضلت أن تري عملا أفضل مما أن ألخص الأمر ببضع كلمات غومين ساي رودي-تشان.شش7

ربما إن أكثرت القراءة من الأعمال القصصية و الروائية سأصبح كذلكهم777 ...لكن هذا يتطلب الجهد الكثير وأنا شخص كسول لاأتحمل مثل هذا الحمل للأسفهيهي2

لكنك رفعت معنوياتي بشكل كبير وأسعدتيني بهذه الكلمات النابعة من قلبك الصادق ش11.

آمل أن يكون رأي كل من قرأها مثل رأيك الذي لخصتيه بعبارتك الجميلة التي لاتفارق بالي منذ أن قرأتها شش7

في الواقع انها افضل القصص التي قرأتها حتى يومنا هذا هه4

أظن أن سوبارو مثلك يكره أخته حاليا على الأقل هاه5 ولهذا قال لها حينما فتحت باب الغرفة عليه هذه العبارة

"في هذا الوقت أتمنى أن أرى لصا على أن أراك "

في الحقيقة لم أكن متحمسا لإكمالها لكن بعدما قرأت كلماتك تغير رأيي تش2فقد كانت كالوقود لي ومجرد أن أفرغ من بعض الأعمال سأكملها إن شاء اللهيوي1 .

شكرا لكلماتك التي دعمتني وساندتني حتى أكمل هذه القصةيوي1
 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
في البداية أشكر الأخت رودي على تشجيعها لي لإكمال القصةش11 وأتمنى أن أحظى ببعض المتابعين مثلهاشش7 . واشكر أيضا الأخت CELESTIA على نقر زر الشكر والإعجابحبوبي2 أدعكم مع تكملة القصة

at160711868333761.jpeg


أطفأ الحاسب وتوجه إلى سريره ليأخذ غفوة وأثناء ذلك رأى سوبارو حلما يبدأ حينما يدخل للمنزل وإذا بأحذية فتية أمام مدخل المنزل فينطلق إلى غرفته وإذا به يجد مجموعة من الأصدقاء بينهم شخصا ما إسمه سوما ليناديه

- "سوبارو لقد تأخرت أيعقل أن شراء المرطبات يستغرق كل هذا الوقت"

-"آسف سوما لقد كان الصف عند المحاسب طويلا لذا أخذ مني شراءها بعض الوقت"

- "حسنا...حسنا ناولني الكولا "

ناول سوبارو له مايريد وإذا برنين الهاتف النقال الخاص بسوبارو فيلتفت له سوما

-"من المتصل أيعقل أنه آكي"

أجابه سوبارو بعد أن تنهد

- "نعم..ياألهي ألا يكف آكي عن الإتصال لقد أخبرته أن الغرفة ستزدحم إن دعوته "

سأله أحد أصدقائه

- "لما دعوتنا نحن بالتحديد ياسوبارو ..أعني أن لديك الكثير من الأصدقاء "

-"في الحقيقة لقد قمت بإستخدام حيلة القرعة فقد كتبت أسماء أصدقائي في قصاصات ورق ثم قمت بطييها في إناء وقمت برجه جيدا ثم قمت بعملية الإختيار.. فلو دعوت جميع أصدقائي لم يكفهم منزلي كله كما تعلمون "

أجابه أحد الأصدقاء

-"كم نحن محظوظون لوقوع الاختيار علينا "

ضحك سوبارو وقال

- " بالطبع فقطع البسكويت التي تقوم والدتي بإعدادها لايتناولها أي شخص ..يجب أن تشكروا حظكم والآنية والثلاث ثواني التي قمت بإستغراقها خلال عملية الرج فلو إزداد الوقت أو نقص لتغير الكثير ولا ننسى يدي الشريفة التي إختارتكم من بين طيف الأصدقاء الذي أحظى به "

بدأو أصدقاءه بشكره وشكر الثلاث ثواني وبدأ يحمدون ربهم كثيرا على أنها لم تكن أربعة أو خمسة فلربما تغيرت أماكنهم بينما كان سوبارو يضحك بضحكه يعلوها الكبرياء والإزدراء لأصدقاءه محدثا نفسه

- "يجب عليكم أن تفعلو ذلك فليس أيما شخص يستطيع قضاء وقته معي "

خرج سوبارو من غرفته متوجها إلى الدور الأرضي قاصدا بذلك والدته

-"أمي متى ستنتهين من طهي البسكويت؟ "

- "بعد عدة دقائق"

صمتت قليلا ثم قالت

- "سوبارو أعلم الوقت غير مناسب فأنت الآن برفقة أصدقائك ..لكن الايمكنك أن تتحدث مع أختك سورا "

صمت هنيه ثم قال

-"أمي أعلم أن أختي إنطوائية ولا تحب أن تكون علاقات تربطها مع زميلاتها لكن هذا لايعني أن نتدخل في شؤونها "


- "أتفق معك ياسوبارو لكني أخشى ألا تستطيع أن تدبر شؤونها في المستقبل فلا يمكن أن تعتمد علينا طيلة حياتها "

تنهد سوبارو وقال

-" حسنا سأتحدث معها قليلا ريثما تنضج قطع البسكويت "

إنطلق من فوره ليطرق باب غرفتها فسمع صوتها مباشرة

- "تفضلي أمي "

فتح الباب ليجدها ملقيه ثقلها على سريرها وبين يديها هاتفها المحمول قال سوبارو

-"أنا آسف لتخييب ظنك فلست والدتي" رمت هاتفها المحمول من فورها وأنطلقت نحوه ممسكة يديه بنبرة مفعمة بالمشاعر

- "سوبارو لا أصدق هل غادر أصدقائك مبكرا اليوم؟ "

-"في الحقيقة مازالوا موجودين في غرفتي "

-"لا بأس دعهم يتسامرون فيما بينهم ودعنا نتحدث هنا "

محدثا نفسه

- "ياألهي كيف سأفاتحها بالموضوع بعد هذه النظرات و هذه التطلعات نحوي"

قال سوبارو

-"أختي أنا آسف لايمكنني مجالستك الآن والحديث معك فأصدقائي في ضيافتي الآن لكن أردت أن أخبرك أن عليك تكوين صداقات فقد قال مسؤولا ما أن هناك عمليات إختطاف كثيرة لؤلائك الذين يسيرون وحدهم دون جماعات "

محدثا نفسه

- "لا أعلم من أين أتيت بهذه الحيلة لكن أرجو أن تأتي بنتيجة "

طأطأت رأسها وهي تمسك يديه وتداعب اصابعه ريثما كانت تسترق النظر نحوه من بين خصلات شعرها التي كانت تغطي عينيها وبصوت خجول

- "إذا كنت تخشى علي لهذه الدرجة لما لا تأتي وتصطحبني من المدرسة فسأنتظرك هناك ولو إستغرق الأمر عدة ساعات"

محدثا نفسه

-"ياألهي هي بالفعل لايمكنها أن تتخيل حياتها من دوني لكنني في نفس الوقت أشعر بالبهجة وهي تتفوه لي بهذه الكلمات "

قال لها سوبارو

-" حسنا سنكمل حديثنا فيما بعد فعلي الآن أن آخذ آنية الشاي والبسكويت إلى أصدقائي"

أراد أن يستدير ليخرج إلا أنه لم يستطع فقد كانت تقبض يداه بقوة شديدة تمكنت من خلالعا أن تعتصر اصابعه

- "سورا أنت تؤلميني ماالذي دهاك"

نظرت إليه بإبتسامة يعلوها المكر و الإزدراء والإستكبار

-"هل تظن أنني سأدعك ستتناول قطع البسكويت لمجرد أنك تحلم ... هيا حان وقت الإستيقاظ ياسوبارو الإنطوائي "

-"ماالذي تقولينه ياسورا ثم ماهذه النبرة الغريبة في صوتك وماسر هذه النظرات؟"


ضحكت ضحكة يعلوها الشر وقالت

- "كان عليك أن تعلم أنك تحلم منذ أن رايت أن هناك شخصا غيري أنا ووالدتنا في غرفتك حتى ولو كان شبحا فما رأيك مابإذا كانوا مجموعة من البشر "

ظل يقاوم قبضتها القوية حتى إستطاع أن يفلت منها ... وبنبرة مضطربة متوترة

-"أنت تتفهوين بهذا الكلام لأنك تشعرين بالغيرة"

إستدار ليخرج من غرفتها منطلقا بذلك نحو الدرج حتى يتوجه إلى والدته إلا أن إحدى قدميه تعثرت في إحدى الدرجات الشيء الذي جعله يهوي منه ....

قام بالصراخ حينما فتح عينيه ليجد سورا أمامه ..قالت سورا وهي بالكاد تلتقط أنفاسها

-"ياألهي لقد قمت بإخافتي فلم أرك تصرخ هكذا قبل ذلك ..هل رأيت كابوسا ما ؟!"

.. وضع أقدامه على الأرضية بينما كان بقية ثقله على السرير وهو ينظر للأرضية بينما كان يبسط إحدى يديه على نصف وجهه

- "ياألهي بالفعل لقد كان كابوسا "

جمعت يديها لتحكم قبضتها عليهما بنبرة حماسية تشاركت معها مقلتيها التي أخذت تتسع شيئا فشيئا ورأسها يتقدم نحوه بضع سنتميترات كل جزءا من الثانية

-"ماذا رأيت بالضبط فأنا أعشق قصص وأفلام الرعب"

محدثا نفسه

-"كم هذا مزعج لكن لاأظن أنها ستكف عن سؤالي إن لم أخبرها الآن "

قال لها

-"لقد رأيت نفسي ولدي عدد من الأصدقاء "

سورا محدثتا نفسها

هل هذا يعد كابوسا فعلا؟!"

قالت له

"لابأس عليك .. فقد إستيقظت و أنت الآن بجوار أختك ورفيقتك الوحيدة "

قال لها ساخرا

"شكرا على تذكيرك لي بوحدتي"

بإبتسامة

"وهل هذا الأمر يضايقك ياأخي الخجول"

بإنزعاج

"على كل حال هل غادرن صديقاتك المزعجات "

-"أشعر أن كلماتك فيها ذبذبات غيرة أم أن مسامعي مخطئة"



- "أظن أن عليك مراجعة طبيب أذن "

- "حسنا حسنا سوبارو ثم نعم لقد غادرن لذا قدمت إليك حتى أخبرك أن وقت العشاء قد حان "

-"شكرا لك لكني لاأشعر بالجوع "

أمسكت يده وقامت بسحبها نحوه

-"إذا هل تفضل العودة لكوابسيك "

أزاح يدها بلطف

-"حسنا حسنا سأتناول العشاء معكم "

إستقام ليخرج من غرفته بينما كانت أخته أمامه وهي تضم يديها خلف جسدها وتتحدث عليه أثناء ماكانوا متوجهين لغرفة المعيشة

-"تعجبني هذه الصفة فيك ياسوبارو فلا يمكن أن ترد لصديقتك الوحيدة طلبا "

محدثا نفسه

-"يبدو أن كلام المستشار كان صحيحا فلا أشعر أنها تعاملني كأخ"

قال لها

-"أنا آسف كوني هكذا سورا "

إلتفتت إليه وهي تقول

-"على العكس فهذه الصفة أجمل مافيك ياصديقي"

بنبرة يعلوها الإحتقان

-"لما دائما تناديني بصديقي أنا أخاك سوبارو "



-"لما تبدو غاضبا فقط أردت مواساتك بما أنك لاتملك أي أصدقاء "

بإستياء

- "على العكس تماما هذا يشعرني بالتقزز بدأت أشعر أنني أخيك بالتبني "

محدثا نفسه

"ياألهي ماالذي أتفوه به الآن يبدو أن عقلي الباطني قد تأثر دون أن أشعر بكلام ذلك المستشار الأحمق "

إستدارت سورا نحوه لتبدأ بالتربيت على رأسه بيدها وهي تقول

- "لابأس لابأس عليك أخي سوبارو لم أكن أعلم أن لديك شكوك حيال نفسك وهذا الشيء الذي جعلك مشغول عن تكوين علاقات مع زملائك محاولا بذلك كسب أصدقاء ...لذا لاتقلق سأخبر والدتي بما قلت حتى تثبت لك ذلك فهي أفضل مني بالإقناع"

بنبرة متورطة

- "أرجوك لاتخبريها فقد تفهوت بشيء لم أكن أعنيه أبدا ولم تخطر على بالي هذه الفكرة من قبل أرجوك سورا إنسي ماقلت"

- "حسنا..حسنا سوبارو المتبنى سأنسى ذلك"

سوبارو محدثا نفسه

- "ياألهي بالفعل هي لن تنسى ماقلت يالي من أحمق كان علي التصرف مثل ماكنت أفعل كل يوم أن ألتزم الصمت فقط"


دخلا غرفة المعيشة ليجلسا حول منضدة الطعام مع والدتهما وأثناء ماكان يتناولان الطعام قالت سورا

" أمي لقد نفدت قطع الدجاج من طبقي"

قالت والدتها

"عليك الا تكثري الأكل فلن يتقدم لك أحد في المستقبل إن كنت سمينة "

قالت سورا

- "لكن سوبارو لم يتناول قطعته أمي أعتقد أنه لايريدها أليس كذلك سوبارو؟ "

أجابها سوبارو

-"بالطبع لا فقد كنت أؤجلها لنهاية العشاء "

أغلقت إحدى عينيها تاركة الأخرى تنظر لسوبارو بنظرة إبتزازية

- "أمي هل تعلمين أن سوبارو لديه شكوك حيال..."

قاطعها سوبارو بعجالة

- "حسنا حسنا لك ماتريدين فلم أكن أود تناول العشاء منذ البداية "

قالت والدتهما

-"كفى سورا ماهذا السلوك الذي تبدينه أمامي إنه أخاك الوحيد ثم ماالذي تخبئانه عني "

قال سوبارو

-"صدقيني ياأمي لانحاول تخبئة أي شيء ..لكن الأمر كله فقط أن اليوم ليست لدي شهية "

قالت سورا بنبرة مشككة

- " حقا سوبارو ليست لديك شهية أم أن ......"

أكملت والدتها بنبرة فيها شيء من الإستياء

- "أم أن ماذا يبدو بالفعل أن هناك شيئا ما لاتودان مني معرفته "

قالت سورا بنبرة فيها شيء من التعالي

"ليس الأمر أنني أحاول تخبئة هذا الشيء عنك لكن سوبارو لايود مني إفشاء هذا الأمر أمامك "

سوبارو

"أمي إنه أمر بين وبين أختي صدقيني لاعلاقة لك به "

-"حسنا ..حسنا فلتكملوا طعامكم إذا "

سوبارو محدثا نفسه

-"الحمدلله الذي جعلها تستسلم في النهاية " ..."

وبينما هم يتناولون الطعام قالت الأم

-"آوه نسيت أن أخبركم لدينا جيران جدد "

قالت سورا بنبرة شغوفة

"حقا!! هل لديهم فتاة بسني أمي؟"

محدثا نفسه بإمتعاظ

-"الا تسأمين من كسب الأصدقاء ياسارقة قطع الدجاج "

-"لاأعلم حقا لكني قابلت والدتهم ومعها إبنها في الحقيقة لم أعرف ماإذا كان فتى أو فتاة في البداية فإبنها يبدو جميلا للغاية كما أن جسده نحيل حتى أخبرتني أنه فتى..على حال يبدو بسن سوبارو عليك أن تقابله فملامحه وهالته لاتوحي أبدا بالشر"

قالت سورا

"أمي لايجب أن نقلق بشأن سوبارو بعد الآن من هذه الجهة فيبدو أن هناك موضوع أخطر يجب علينا القلق حياله فيبدو أنه لديه شكوك حيال إن كان إبنك الحقيقي أو إبنك بالتبني "

إلتفتت والدته مباشرة لسوبارو بملامح جادة يعلوها القلق

- "هل حقا ماقالت ياسوبارو "

محدثا نفسه

- "كعادتها شريرة فبعدما إنتهت من تناول قطع الدجاج الخاصة بي قامت بفضحي "

قالت سورا "شكرا ياأمي على الطعام" معلنة بذلك إنتهائها من العشاء لتستقيم و تنظر لسوبارو بنظرات يعلوها الشر تجاهل سوبارو نظراتها المستفزة ليلتفت إلى والدته

- "لقد كنت أمازح سورا فقط وهي من قامت بأخذها بجديه هذا كل مافي الأمر"

قالت سورا

-"إنه يكذب ياأمي فقد قام بإعطائي قطع الدجاج حتى يشتري صمتي وأنت خير شاهدة على هذا الأمر"

محدثا نفسه

"ياألهي ماأمكرها لقد نصبت لي كمينا بقطع الدجاج التي كسبتها فلم أتذوقها وليس الأمر كذلك فقط فقد جعلتها دليلا على إدانتي حقا إنها تستمع بتعذيبي"

قالت والدته

- "سوبارو يجب عليك أن تكون صداقات فيبدو أن الوحدة بدأت تؤثر على قلبك وعقلك أنظر إلى أين وصل بك الأمر الآن "


سوبارو" حسنا سأحاول ياأمي لكن أرجوك لاتأخذين كلامها على محمل الجد فهي تحاول إستفزازي به"

- "لايهمني سوبارو المهم هو أن تتخلص من هذه الوحدة التي تزرع في ذهنك أفكار غريبة "

ذهب سوبارو إلى فراشه بعدما إنتهى من العشاء وبينما هو يحاول النوم كان يفكر

- "كان علي تناول قطع الدجاج على الأقل فقد كنت أعرف أنه لايمكنني الوثوق بسورا "

وبعد عدة دقائق تمكن النوم منه

إستيقظ على صوت المنبه الشيء الذي جعله يخرج يده من غطاءه ليسكته

- "تبا الا يمكن أن تكون أقل إزعاجا على الأقل "

قام من فوره ليتجهز للمدرسة وبعد إرتدائه الزي الرسمي توجه إلى باب الخروج من المنزل مباشرة دون تناول إفطاره الشيء الذي جعل والدته تناديه

-"سوبارو لم تتناول طعام إفطارك"

-"سأتناوله في المدرسة "

توجه مباشرة إلى مدرسته وحينما فتح باب الفصل صمت الجميع ليلتفتوا إليه لم تمضي أجزاء من الثانية حتى عاد الوضع إلى ماكان عليه وكأنما الرياح هي من قامت بتحريك الباب لقد كان كالشبح بينهم حتى أنه أتخذ أطول الطرق المؤدية إلى كرسيه وذلك أن هناك طلاب كانوا يقفون أمام الطرق المختصرة فلطالما إعتقد سوبارو أنه غير مرئي عند زملائه فقد كانوا كثيرا مايصطدمون به ولا يزيحوا أو يقوموا بتوسيع الممر له إن كان مارا فيه جلس على كرسيه الذي كان بجوار النافذة في آخر الفصل

محدثا نفسه

-"ياألهي ماأجمل هذا الشعور حينما لايلقي لك أي شخص بالا تشعر أنك حر من بعض تلك الإبتسامات المتكلفة والإهتممات المصطنعة و الخوف من نقد الآخرين ومحاولة ظبط الكلام حتى لاتقع في ورطة ليت هذا الشعور يستمر للأبـد"

قاطع أفكاره صوت لطيف بجواره

- "أيها الزميل .."

إلتفت سوبارو وترتسم على ملامحه علامات الإستنكار والتعجب فلم يسبق له أن سمع صوت موجه نحوه وإذا بذلك الشخص الجميل الذي لم يعرف أنه فتى سوى من لباسه

"لقد أسقطت قلمي تحت كرسيك "

أثنى ظهره ليقوسه مطلقا يده نحو القلم الذي يقبع تحت كرسيه وبعدما أصاب مراده أرجعه له

-"شكرا لك أيها الزميل"

تردد سوبارو في ما إذا كان لزاما عليه أن يرد شكر زميله الذي ربما سيفتح بوابة لايمكن إغلاقها فذلك أكثر مايخشاه أن تتغير حياته بسببه لذا فضل الصمت على أن يبدي ردة فعل طبيعية ..دخل الأستاذ وإذا بجميع الطلبة يعودون لأماكنهم قال الأستاذ

- "قبل أن نبدأ الدرس لدينا طالب قد إنتقل حديثا لفصلكم"

أخذ من في الفصل يلتفت يمينا ويسارا بالرغم أنه كان بينهم قبل مجيء الأستاذ إلا أنه لم يلحظ وجوده أحد لربما كان يمتلك هالة ضعيفة الشيء الذي جعله غير ملاحظ.. أكمل الأستاذ بعد أن سعل في محاولة لجلب الإنتباه نحوه

" أحم احم.. هيا ياهيكارو تقدم نحو مقدمة الفصل وقم بالتعريف عن نفسك" ..

وقف هياكرو ليتقدم وحينما فعل إستدار ليقابل الطلاب بأعين وصوت يبدو عليهما الخجل والتردد

-" إسمي هيكارو إنتقلت هنا بسبب عمل والدي و هوايتي هي الرسم والحياكة "

تحدث أحد الطلبة

-"أضف إليها الطبخ وستصبح فتاة بالكامل"

بدأت ضحكات خافته في أرجاء الفصل من هنا وهناك بينما كان يقول سوبارو في نفسه ساخرا

-"ياله من ترحيب حار تستحق ذلك لما إلتزمت الصدق أمام هؤلاء المتنمرين "

صرخ الأستاذ

-"أعتقد أنه لم يقل شي يبرر هذا الضحكات على كل حال عد إلى مكانك هيكارو واتمنى أن تقضي وقتا ممتعا معنا "

شكره هيكارو وعاد إلى مكانه وبعد إنتهاء مجموعة الحصص الأولى.. أتى وقت الإستراحة ذهب سوبارو إلى العمال المسؤولين عن بيع المنتجات الغذائية ليشتري منهم بعض الوجبات الخفيفة ويذهب مباشرة إلى سطح المدرسة ليتناولها كعادته وبينما كان يقوم بذلك سمع خطوات قادمة من درج السطح الشيء الذي جعله يتعجب فلم يسبق له من قبل أن أتى شخصا ما إلى هذا المكان وبعد لحظات خرج هيكارو من ممر السطح إليه مباشرة حدث نفسه سوبارو

-"ياألهي يبدو أن هناك مغناطيس يجذبه إلي فهذا الفتى جلس بجانبي وقلمه يسقط أسفل كرسيي والآن يأتي إلى مكاني السري في هذه المدرسة علي الا أتحدث معه فهو حتما سيجلب المشاكل لي بعد ذلك التعريف المثير لحفيظة المتنمرين "

قام هيكارو بإلقاء التحية لسوبارو لكن سوبارو تجاهله تماما ليخرج هاتفه المحمول جاعلا السماعات في أذنيه وكأنه يستمع لأغنية ما جلس بجانبه وبدأ يتناول طعامه بينما ظل سوبارو يدعي أنه مشغول على هاتفه محدثا نفسه بإستياء

-"أغرب عن وجهي أيها الأحمق الايمكنك معرفة ماإذا كان الشخص يريد التحدث معك أم لا"

وبعد دقائق إستمر فيها الحال كما هو بدأ سوبارو يحدث نفسه

-"أحسنت ياهيكارو بتحطيم سلسلتي فاللمرة الأولى أتمنى إنتهاء وقت الإستراحة تبا لك "

وبعد عدة دقائق سمعا صوت رنين الجرس إستقام سوبارو ليذهب للفصل بينما كان خلفه هيكارو يسير خلفه بدأ سوبارو يفكر في نفسه

- "لو دخلت الفصل وكان ورائي فسيظنون أنني أتخذته صديقاً وسأكون هدفا سهلا لـكلماتهم الساخرة ليجعلوا مني محض سخرية بسببه علي أن أجد وسيلة ما تبعدني عنه "

وقف سوبارو فجأة ليسند ثقله على إحدى قدميه متظاهرا بربط خيوط حذائه محدثا نفسه

"هذا كفيل بأن يجعله يتقدم ويذهب إلى الفصل دوني كم أنت ذكي ياسوبارو"

لكنه تفاجأ بتسمر هيكارو خلفه فلم يتقدم خطوة واحدة بل ظل واقفا خلفه كظله بل أن ظله كان على الأقل يتحرك معه أثناء ماكان يتظاهر بربط خيوط حذائه ..إستقام محدثا نفسه

"تبا له ماذا يريد مني بالضبط هل يعقل أن تلك الحكايات الرومانسية التي أراها في الرسوم المتحركة حينما تقوم صديقة البطل بالوقوع بالغرام مع الشخصية الرئيسية ويكون ذلك بسبب قلم أو ممحاة قد سقطت وألتقطها لها عدى أن هذه بداية علاقة صداقة ..........كم أنا غبي في ماذا أفكر علي أن أجد حيلة ما تخلصني من هذه الورطة القادمة فإن قمت بالدخول على الفصل وكان خلفي فسينتهي كل شيء قمت ببنائه خلال سنواتي الماضية ..........هل اخبره بأن هناك فيل طائر لعل ذلك يشتت إنتباهه ثم أقوم بالركض ...ياألهي كم أنا أحمق في ماذا أفكر يبدو أنني تأثرت بالرسوم المتحركة فعلا .....آوه وجدتها سأنطلق إلى دورة المياه وكأنني في حالة طارئة "

إنطلق سوبارو من فوره راكضا نحو دورة المياه وبعدما قام بالدخول إليها

محدثا نفسه

"يبدو أنني نجحت بالتأكيد قد توجه إلى الفصل كل ماعلي هو الإنتظار دقيقة أو دقيقتين ريثما يكون قد دخل الفصل "

..وبعد لحظات يسيرة تفاجأ بفتح باب دورة المياه وإذا بهيكارو يدخل من خلفه

محدثا نفسه

-"ياألهي أيعقل أن لديه حاله طارئة هو الآخر ...ياألهي كدت أن أصدق أن لدي حاله طارئة!!! على كل حال سأغسل يداي وأخرج بينما يقوم هو بإستعمال أحد حجر المراحيض سأستغل هذا الوقت الذي سينشغل فيه لأعود إلى الفصل صانعا بذلك فارقا زمنيا بين دخولي ودخوله "

لكن المفاجأة الكبرى كانت أنه يقوم بغسل يديه مثلما كان يفعل سوبارو

" تبا أيعقل أنه أتى إلى دورة المياه فقط ليغسل يديه...حسنا لم يبقى إلا أن أهرب إلى غرفة الطبيبة مدعيا أنني أشعر بالمرض "

خرج سوبارو من دورة المياه متوجها إلى غرفة الطبيبة وبعدما فتح الباب ليدخل تظاهر أمامها بأنه لايشعر أنه بخير ويريد أن يستريح قليلا على السرير سمحت له الطبيبة بذلك محدثا نفسه بينما كان ملقي بثقله على السرير

" يبدو أنني نجحت بهذه الحيلة فلن يستطيع دخول غرفة الطبيبة وهو لايعاني من أي شيء "


وإذا يسمع صوت طرقات باب قالت الطبيبة

" تفضل بالدخول"

وإذا بصوت هيكارو يقول للطبيبة

-"كيف حاله؟"

-"من أتعني سوبارو؟!

-"نعم"

-"إنه بخير لكنه يحتاج إلى الراحة قليلا "

-"الحمدلله سأنتظره إلى أن يتحسن "

محدثا نفسه

-"ياألهي ماذا يريد مني هذا الشخص ثم كيف عرف إسمي فلم أخبره بذلك و أنا بالكاد أرى فأنا كالشبح بالنسبة لزملائي فأنا متأكد من أن لم يذكر أي شخص أسمي "


قالت له الطبيبة

-"يبدو أنك تهتم لصديقك كثيرا ...اممم لكنني لم أرك قبل ذلك ماأسمك ؟ "

محدثا نفسه

-" لا لا أيتها الطبيبة الحمقاء أنت تقومين بتغذية أوهامه حينما تقومين بذكر هذه الكلمات له "


- "إسمي هيكارو "

- "إسمع هيكارو أنت صديق وفي لكن ذلك لايعني أن تقوم بإلحاق الضرر لنفسك فصديقك بأيدي أمينة الآن كل ماعليك فعله هو أن تذهب وتحضر حصصك المدرسية التي لن يستطيع صديقك سوبارو حضورها حتى تقوم بالشرح له "

" أظنك على حق أنا آسف على إزعاجك "

خرج هيكارو متوجها لفصله بينما كان يقول سوبارو في نفسه

"انا أسحب كلمة حمقاء فأنت لاتعلمين ماذا فعلتي فقد قمتي بحماية ماقمت ببنائه طيلة هذه السنين"

وبعد فترة من الزمن عاد سوبارو الى فصله بعدما شكر الاستاذة دخل الفصل وإذا بهيكارو في مقعده توجه هو الآخر إلى مقعده وبعدما أنتهى الدوام المدرسي خرج سوبارو ليعود لمنزله لكنه كان يشعر بخطوات خلفه لاتفارقه فجميع إتجهات سيره الذي تقوده إلى منزله ظلت معه فلم تفارقه تلك الخطوات وكأنها كانت صدى لخطواته الشيء الذي دعاه أن يلتفت خلفه وإذا بهيكارو مطأطأ رأسه يسير خلفه

محدثا نفسه بإمتعاظ

- "ياألهي ألم يسأم هذا الشخص من ملاحقتي ثم ظنتته أنه فتى إلتزم الصدق حينما تحدث عن هواياته لكنني الآن تأكدت أنه كان يكذب فلاشك أن هوايته الحقيقية هي ملاحقة ملتقطي أقلامه "

أسرع من خطواته حتى وصل لمنزله إلتفت خلفه وإذا بهيكارو يقف أمام المنزل الذي يقع بجوار منزلهم محدثا نفسه

- "بدأ يصبح كل شيء منطقي الآن عرفت لما كان يلاحقني ...لكن مهلا كيف عرف أنني أبن جاره فأنا لم ألتقي به..مهلا مهلا ياسوبارو لاتتوغل كثيرا في التفاصيل فهذا لايهمك أبدا فكل ماتريده هو المحافظة على روتينك اليومي "

دخل المنزل ليتنهد مباشرة بعد أن رأى مجموعة الأحذية النسائية أمام المدخل

محدثا نفسه

-"ياألهي هي بالفعل لاتسأم من دعوة صديقاتها "

وكالعادة نادى بالطقس الذي يمارسه كل يوم

- "أمي لقد عدت "


توجه إلى غرفته حتى يبدل ملابسه وحينما توجه إلى غرفة المعيشة ليستريح قليلا وربما ليحاول محاولاته العقيمة لتناول قطع البسكويت إلا أنها لم تمضي دقائق حتى سمع صوت الجرس ..هذا غريب لم يسبق لأحد أن زارنا في هذا الوقت أو أنها إحدى رفيقات أختي كان لديها عملا ما الشيء الذي جعلها تتأخر قليلا عن الحضور سمع صوت والدته وهي تقول

-"لما لاتذهب وترى من عند الباب أو أنك تنتظر والدتك أو أختك أن تقوم بذلك يارجل البيت "

إستقام وهو يقول بنبرة متذمرة

-"حسنا حسنا "

توجه نحو الباب وحينما قام بفتحه صدم بمن كان خلفه وأصبح أمامه على مرأى عيناه إنه آخر شخص يتمنى أن يكون أمام منزله فقد كان هيكارو الذي قال بصوت يملأه الحياء

-كيف حالك الآن سوبارو ؟

محدثا نفسه بإمتعاظ

-ا((لآن)) وكأنك كنت تعرف حالي مسبقا أيها الوغد ماالذي تفعله أمام منزلي ..على كل حال يجب أن أجد حيله حتى أقوم بصرفه عن منزلي

قال سوبارو

-بخير .

ليتزم الصمت فلم يقم بدعوته للدخول ولم يقم بمبادلته عن السؤال عن حاله أو سبب مجيئه ظانا بذلك أنه سيصنع أجواء غير مريحة حتى ينصرف هيكارو ..إلا أن ذلك لم يمنع هيكارو من التحدث.

-" الحمدلله أنك بخير.. لقد فوت درس الرياضيات حينما كنت تستريح في غرفة الطبيبة لذا وددت أن أعوض لك ذلك"

محدثا نفسه

-"بعد كل الشكر والإمتنان الذي قدمته لممرضة المدرسة اليوم.. أود أن أقول تبا لكي فبعد كل شيء أنتي من قام بزرع هذه الفكرة برأسه "

قال سوبارو

-"أشكر لك بادرتك الطيبة لكني لاأظن أنني مستعد هذا اليــو..."

قاطعته والدته

"اأهلا بهيكارو إبن جارنا تفضل.. تفضل بالدخول"

والتفتت لسوبارو لتوبخه

"لما لم تدعه للمنزل؟! "

بينما كان يحدث نفسه

"إذا لما لم تفتحي له الباب منذ البداية إذا أردت أن تتدخلي في النهاية "

شكرها هيكارو ودخل منزلهم قالت والدته

"خذه إلى غرفتك ياسوبارو "

محدثا نفسه

"يبدو أنها سعيدة فـحلمها قد تحقق"

قال


-"إتبعني هيكارو "

قام هيكارو باللحاق به حتى دخل غرفته

"حسنا تفضل بالجلوس"

قام هيكارو بالجلوس حول المنضدة التي كانت في منتصف الغرفة

- "حسنا في البداية أريد أن اعرف كيف عرفت أنني أبن جارك وكيف عرفت أسمي "

"حسنا رأيتك البارحة من النافذة حينما عدت أنت من المدرسة وبالنسبة لإسمك فقد رأيته مكتوبا على على إحدى كتبك"


محدثا نفسه

"يبدو أن أمنيتي تحققت من حيث السن لكنها لم تتحقق من حيث الشخصية "

..صمت هنيه ثم تذكر

محدثا نفسه

"الآن سأتناول أخيرا قطع بسكويت والدتي فلاشك أنها تقوم بإعدادها الآن "

بدأ هيكارو بشرح درس الرياضيات الذي فوته سوبارو بينما كان سوبارو لايأبه بشرحه فكل مايشغل باله هو قطع البسكويت الذي ظل يحدث نفسه بها كثيرا ويتخيل طعمها على لسانه وبعدما أنتهى هيكارو من تعويض مافات على سوبارو ظل يحدق في أرجاء لغرفة إلا أن شاشة التلفاز الصغير التي في غرفة سوبارو لفتت إنتباهه وذلك أنها قد وصلت بجهاز العاب الفيديو قال هيكارو بتعجب

- "لديك جهاز العاب"

قال سوبارو

-"ظننت أن هوايتك هي الحياكة والرسم وأنك لاتحب الألعاب"

- "في الحقيقة لدى أختي جهاز العاب أحيانا إن كانت نائمة أقوم باللعب لكن ذلك لا يحصل كثيرا"


مرت دقائق من الصمت لايعرف فيها كليهما ماذا يفعلان وإذا بصوت سورا وصديقاتها يخترق حاجز الجدارن ليصل لمسامعهم قال هيكارو بتعجب

- "ماهذا الصوت؟! "

-"إنها أختي سورا دائما ماتدعو صديقاتها المزعجات لاتكترث لهم فهذه هي عادتهم وطبيعتهم "

طرق الباب فجأة وإذا بوالدته حاملة آنية البسكويت والشاي سوبارو محدثا نفسه

- "أخيرا سأتناولها هذه هي الفائدة الوحيدة التي سأجنيها منك ياهيكارو"


وبعد أن وضعتها قامت بالخروج أغمض سوبارو عينيه وهو يتنفس الصعداء بدأ بتذكر محاولاته البائسة للحصول على قطعة واحدة على الأقل طيلة هذه السنين وبعدما أن قام بدفن تلك الذكريات حتى يكرمها بالحاضر الجميل فتح عينيه وهو يشخص بصره إلى قطع البسكويت ماسكا إحدى يدي هيكارو ليقول له

-"أشكرك من كل أعماق قلبي"

لكنه تفاجأ بصفعة على وجهه صدم للحظات من ردة فعل هيكارو وبعد أن عاد وعيه من الصدمه نظر إليه لم يتعرف عليه في البداية فقد تغيرت ملامحه تماما بعد أن قام بإعادة تصفيفة شعره بواسطة مشبك نسائي أصبح فيه وجهه أكثر أنثويه

-"لما فعلت ذلك ياهيكارو..ثم ماالذي جعلك تغير مظهرك فجأة؟! "

صرخ هيكارو بأعلى صوته جاعلا من سورا وصديقاتها يقمن بدخول الغرفة

قالت سورا بنبرة يعلوها الهلع

-"ماالذي حصل؟!"

إلتفت إليها هيكارو وبصوت رقيق كالنساء يشوبه الإمتعاظ

-"لما أخاك يحاول لمس يدي الا يخجل من نفسه لم أكن أعرف أنه سيقوم بذلك فأنا مجرد صديقة له إستدرجني لغرفته ليقوم بهذا الفعل المشين "

إلتفت سورا إليه لتتقدم نحوه وتقوم بصفعه

"أتفعل كل هذا من أجل قطع البسكويت هيا تعالي معي لاتقلقي سأعاقبه أسوء عقاب لن أدعه ينجى من فعلته"

أخذت سورا هيكارو إلى غرفتها ومعها آنية البسكويت والشاي وهي تقول له

-أنا أعتذر بالنيابة عن أخي أعدك أن هذا لن يتكرر

-أرجوك لاتتركيني فأنا لاأعلم ماذا سيفعل بي إن تخليتي عني

- "أعدك أنني لن أقوم بذلك..ياترى ماأسمك يافتاة؟ "

-"أسمي شينا"

محدثا نفسه

-"ألم يكن أسمه هيكارو قبل لحظات!!!! ...ثم هل هذا الوقت المناسب لسؤال عن إسمها أو إسمه تبا لك ياسورا حقا إن لديك هواية غريبة فعلا وهي تكوين الصداقات "


لحقن صديقاتها بهما عائدات إلى غرفة سورا وهن يتهامسن فيما بينهن

- "كنت أظنه فتى خجول وضعيف الشخصية لم أكن أتوقع أنه لديه هذا الجانب من شخصيته بالفعل هو الأسوء"

بينما ظلت الفتاة الوحيدة التي تقف أمام مدخل غرفة سوبارو لم تبرح مكانها هي ساكورا وعيناها ترقرق بالدمع

"لما فعلت ذلك سوبارو؟!"

سوبارو محدثا نفسه بنبرة متورطة

-"ياألهي ماهي الفكرة التي لديها هي وصديقاتها عني الآن "

أكملت ساكورا

"لايعني إن كنت وحيدا أن تقوم بإستدراج فتاة ما إلى منزلك حتى تقوم بالترويح عن نفسك الا تخجل من هذا الفعل المشين بالفعل أنت لم تعد سوبارو الذي أعرفه "

إنطلقت إلى غرفته تاركتا ورائها قطرات دمعها المحلقة في الهواء

سوبارو محدثا نفسه

- "أنا نفسي لا أعرف ماالذي حصل؟! .....لحظة ياسوبارو!!!....أيعقل أنه بعدما عرف أن بجانب غرفتي مجموعة من الفتيات بدأ يستغل شكله الأنثوي ولاسيما بعد تصفيفة الشعر النسائية التي فعلها ياله من ماكر علي أن أحمي أختي وصديقاتها"

إنطلق سوبارو ليفتح الباب عليهن

وهو يقول بنبرة يعلوها الحرص والتحذير

-"سورا إنتبهي إنه فتى يحاول أن يستغل شكله الأنثوي حتى يبقى معكن وربما ليمنعني من تناول قطع البسكويت أيضا "

إلتفتت إليه سورا وهي تقول

- "حقا انت الأسوء لقد كنت أعتقد أنك ستتلحف بغطاءك مخبئا وجهك عنا ولن تقوم بفتح باب الغرفة مدة شهر على الأقل وإذا أرى وجهك الذي لاحياء فيه بعد لحظات من الحادثة "

أمسكت بعلبة المناديل ورمتها عليه ليغلق الغرفة مباشرة

-"تبا كيف يمكنني أن أبرر موقفي أظن أن علي إلتزام الصمت حتى يطلبوا مني تبريره "

عاد لغرفته وهو مشغول البال وبعد عدة دقائق من التفكير حدث نفسه

"ياألهي اشعر ان التفكير قد قام بإنهاكي وزاد أمري سوءا علي أن أجد طريقة أروح فيها عن نفسي لأ نسي حالي عما حصل قبل قليل"

أخذ عيناه تجول في الغرفة باحثتا عن وسيله يحقق فيها مراده ولم يقع الخيار إلا على جهازه المفضل ليقوم بتشغيله ليتسنى له لعب العاب الفيديو حتى ينسي نفسه عما حصل قبل قليل ولم تمر نصف ساعة حتى تفاجئه سورا بالدخول عليه وتتوجه نحو جهاز الألعاب لتطفئه بينما كان في منتصف مرحلة ما من إحدى العابه



بنبرة منزعحة

-"سورا ماالذي دهاك الا تريني اقوم باللعب"


بنبرة ممتعظة

- "وهل تظن أن لديك الحق الآن فيما كنت تملكه بعدما قمت بفعلتك فليكن بعلمك أن شينا سامحتك بعدما تحدثت إليها أنا وصديقاتي بشأنك كونك فتى وحيد وخجول وأنك كنت تشكك بنسبك فلا تظن أنك إبن عائلتنا الحقيقي وبالصدفة إكتشتفت أنها تحب الألعاب مثلي لذا أخبرتها أن لدينا جهاز العاب ولهذا نود أن نلعب سويا لعلها تنسى ماحصل قبل قليل "

كانت كلماتها كالصاعقة عليه


محدثا نفسه

"تبا لما يحصل لي هذا دوما الآن سيقمن رفيقات أختي بنشر الخبر كوني معتدي على النساء ومجنون يشكك بنسبه حيال أسرته لقد إنتهى أمري تماما بسبب قطع البسكويت التي كنت أود أن أعبر عن شكري له بها "

قام سوبارو بالضحك هيستيريا حتى البكاء ربما كانت هذه طريقته حتى ينعى حظه بهذه القهقهات وأثناء ماكان يضحك كان يحدث نفسه

-"تبا لك ياسوبارو لقد بعت نفسك و سمعتك مقابل قطع بسكويت حتى أنك لم تتناولها بالرغم من كل ماحدث "

ودون أن يشعر قد تمكن النوم منه

إستيقظ على صوت أخته سورا وهي تناديه بإسمه لينظر إليها وهي تقول له

- "سوبارو العشاء جاهز هيا قف على قدميك بسرعة فلا أود أن أظل طيلة اليوم وانا أنتظرك"

محدثا نفسه

"ومتى طلبت منك إنتظاري "

قال لها سوبارو

"لاشهية لدي اليوم"

تنهدت وبنبرة يعلوها التذمر

-"لاتقلق لم أخبر والدتي ..حيال ماحصل اليوم "

محدثا نفسه

-"بالفعل هي تجعل الأمر صعبا وكارثيا حينما تقول لي مثل هذا الكلام "

نظر إليها سوبارو

-"هل ذهب هيكارو ..عفوا أٌقصد شينا "

- "نعم ذهب ونفسها يملأها الرضا وذلك بفضل اختك التي قامت بإنقاذك "


-"شكرا لك على لاشيء "

- "هاهي طباعك ياسوبارو دائما ماتنكر جميلي لكنك تظل أخي الوحيد الإنطوائي الذي لايستطيع تدبير أي شيء دون مساعدتي بعد كل شيء "

تنهد

- "أظن أن علي الذهاب لتناول طعام العشاء في النهاية "

- أترى كيف قمت برفع معونياتك لأدع شهيتك تعود لك من جديد قل لي ماذا كنت ستفعل لو لم تكن لك أخت مثلي "

محدثا نفسه
"على الأقل لم تكن ستتشوه سمعتي كما فعلت اليوم بي أمام صديقاتك "

جلسا حول منضدة الطعام برفقة والدتهم التي قالت

-"كيف أمضيت يومك ياسوبارو مع رفيقك؟ "

كان سوبارو يتناول طعامه لكن بعدما سمع كلماتها علقت إحد اللقيمات في بلعومه دافعتا إياه لشرب كوب الماء الذي كان بالقرب منه على المنضدة

-"مابك ياسوبارو ليس من عادتك أن تتعجل أثناء الأكل "

- .."أنا آسف أمي بالفعل ربما الفرحة هي من جعلتني أتعجل فكما تعرفين اليوم كونت أولى صداقاتي "

قالت سورا وهي ترمقه بنظرات ماكرة

-"بالفعل سوبارو إن فرح فسيقوم بأشياء جنونية ياأمي أنا أكثر من يعرف ذلك"

محدثا نفسه

-"تبا لها يبدو أنها بدأت تلمح لقطع الدجاج خاصتي مرة أخرى"

كانت الوالدة تضحك من كل قلبها وتقول

-"دعيه وشأنه فإبننا لم يسبق له أن كون علاقة صداقة مع أحدا ما "

محدثا نفسه

-"يبدو أنهم نسوا هاكي تماما ولا ألومهم على ذلك فقد مضى زمن طويل على رحيله "


..قالت سورا وهي ترمقه بنظرات إبتزازية

-"سوبارو يبدو أن ليست لديك شهية كافية لتناول قطع الدجاج "

"محدثا نفسه

-"تبا لك كنت أعلم ذلك منذ البداية "

قالت والدتهم

-"كفى ياسورا ففي الأمس لم تدعيه يأكلها واليوم تقومين بتكرار الأمر"

قال سوبارو

- "لابأس ياأمي فليست لدي شهية منذ البداية ولولا إصرار أختي سورا على مشاركتكم المائدة لما تناولت الطعام منذ الأساس"

قالت سورا بنبرة يعلوها الفخر

-"أترين أنا أبنتك ياأمي و منك تعلمت رعاية الآخرين "

قالت الوالدة

- "اظن أنك تستحقينها بعد كل شيء"

أخذت سورا تمضغ قطع الدجاج بينما كان سوبارو يشعر بالإمتعاظ منها .


وهو يحدث نفسه

-" سأنتقم منك يوما ما "

-وبعد أن إنتهى العشاء قالت الوالدة

-" سوبارو في الأمس لم تستحم قبل النوم عليك الا تنسى ذلك اليوم "

قالت سورا

-"نعم ياسوبارو عليك الا تنسى ذلك إن لم تفعلها من أجلك فافعل ذلك من أجل من حولك فرائحتك كريهه"

أخذ سوبارو يكشف على جسده وملابسه التي يرتديها بأنفه

ليحدث نفسه

-"لاتوجد أي رائحة تنفر الآخرين عني بالرغم أنني كنت سألجئ إلى هذه الحيلة لو أن الناس أصبحوا يجتمعون حولي "

قال سوبارو لهما

-"لاتوجد أي رائحة فأنا لم أنسى إلا في الأمس أن أستحم "

قالت سورا بنبرة ونظرة ماكرة

-"يجب علينا ان نذكرك دوما بمثل هذه البديهيات فمن يعلم ماذا ستفعل بنفسك ومن حولك بعدما حصل هذا اليوم "

قالت الوالدة بنبرة إستفاهمية

-"ماذا تعنين ياسورا ؟!"

محدثا نفسه

-"ياألهي ستقوم بفضح أمري عند والدتي ...علي أن التزم الصمت واسايرها إلى أن تنسى على الأقل"

قال سوبارو بنبرة مستاءة متذمرة محاولا بذلك تشتيت إنتباه والدته عن مقصد سورا

-"
بربكم ماالذي حصل لكم إنه فقط مجرد يوم واحد!!! وذلك أن دراستي أنهكتني الشيء الذي جعلني أخلد إلى النوم بسرعة "

قالت سورا بنبرة ماكرة

-"حقا!! ومنذ متى وأنت تهتم لدراستك ؟!,,,أم أن هناك سوبارو جديد يولد في منزلنا ...كم أنا متشوقة لرؤيت حالك بعد تسعة أشهر ياترى ماذا سيـ,,, "

قاطعتها الوالدة بإستياء

-"كفى ياسورا لاتزعجي أخاك فالأمر كما قال إنه مجرد يوم واحد"

محدثا نفسه

-"جيد بل ممتاز قد نجحت لكن علي ألا أغضب سورا هذه الأيام حتى لاتقوم بفضحي "

ذهب إلى دورة المياه ليستحم وبينما كان في حوض الإستحمام واضعا منشفته على رأسه كان يحدث نفسه

-"ماأروع الراحة بعد يومٍ شاق ..أشعر أنه من اصعب الأيام التي مرت ولاسيما حينما كاد أن يكشف أمري أمام والدتي "

بعدما أن صمت قليلا أكمل

-"لحظة أنا لم أفعل شيئا كل ماحصل هو سوء فهم ومكيدة قد كادها ذلك الوغد الشرير علي أن أقطع صلتي به نهائيا فعلى مايبدو أنه سيجلب المشاكل حتى إلى منزلي "


وبعد أن إنتهى من الإستحمام توجه إلى غرفته ليرمي نفسه على الفراش حتى يقوم بطقوس النوم التي سرعان ماأستجاب ندائه لها ليحل عليه النوم

إستيقظ اليوم التالي ليتجهز للمدرسة كالمعتاد وبعدما فعل توجه لباب الخروج بينما نادته والدته


- "سوبارو لم تتناول طعام الإفطار"


-"سأقوم بالإفطار في وقت الإستراحة بالمدرسة "

خرج سوبارو من المنزل ليصدم بمن أمامه فقد كان هيكارو يقف أمام منزله وعلى وجهه ترتسم ملامح الإبتسامة اللطيفة التي جعلت برائته تتجلى بأكمل صورها قائلا


-"صباح الخير سوبارو"

..محدثا نفسه

-"أي خير يأتي بعد رؤيتك؟!. حقا إنك شخص لايخجل من نفسه أبدا تقابلني بهذه الإبتسامة بعدما كل مافعلته بي في الأمس ..أظن أن علي تجاهله فقط"

إلتف إلى الممر الذي يقوده للمدرسة بينما أنطلق هيكارو من فوره

- "يبدو أنك لم تستيقظ بعد ياسوبارو فقد قلت لك صباح الخير ولم تقم بالرد علي "


نظر سوبارو إليه بطرف عينه وهو يحدث نفسه

-"فعلا ماأوقحك تحاول إدعاء البراءة بعدما فعلته بي في الأمس "

قال سوبارو

- "هيكارو ..عفوا أقصد شينا.. لاتتحدث معي رجاء فقد كانت حياتي في سلام إلى أن قمت بالتدخل فيها "

ضحك هيكارو من كل قلبه

- "هذا يفسر تجاهلك لي الآن بات كل شيء واضحا"

-"ماذا تعني؟!"

- "لقد ذكرت إسم أختي شينا قبل قليل يبدو أنها أغضبتك "



-"شينا أليس هو إسمك الذي تحاول تدميري به ؟!"

-"بالطبع لا فهي أختي التي ولدتها أمي في داخلي وفي الحقيقة لدي إخوة غيرها"

محدثا نفسه

-"يبدو أن هذا الفتى لديه مشاكل عقلية "

قال سوبارو

-"لكن بالنسبة لي شينا التي رأيتها هو أنت ياهيكارو عدى أنك قمت بتصفيف شعرك واضعا مشبك نسائي فيه "

- "الأمر يبدو لك هكذا من وجهة نظرك لكن والداي أخبراني أن غرف المنزل لم تتسع لأخوتي لذا فضلا أن يلدا كل أبنائهم بي "

بدأ يداعب وجنته بسبابته وفيه شيء من الخجل ليكمل

- "في العادة لاأخبر أحدا بهذا الأمر لأن والداي أخبراني أن أبقي هذا الأمر سرا لكني أظن أن شينا قد قامت بإزعاجك كما يبدو لذا أجد نفسي مضطرا لإخبارك أرجو الا تقوم بإفشاء هذا الأمر "

محدثا نفسه

- " ياألهي هذا الفتى بالفعل لديه إضطراب ذهاني كان على والديه معالجته قبل أن يقوم بتدمير حياتي "


at16071186833872.jpeg

لاأعلم في الحقيقة إن كنت سأستمر بها أم لا لأن ذلك يتطلب الكثير من الجهد والتعب هيهي2 لكن أتمنى أن أحظى بوقود يجعلني أستمر في أكمالها هم777 .
 
التعديل الأخير:

إنضم
13 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11620
المشاركات
344
مستوى التفاعل
1,584
النقاط
72
العمر
18
الإقامة
ميغاكوري نو ساتو
توناتي
80
الجنس
أنثى
LV
0
 

مَعك أختك ريجيناهيرو6
الصراحة روايتك عبارة عن فخامة
مو بالكلام بس أنا أحكي جد!.
ومو مبين أنو أسلوب واحد مبتدأ الصراحة!.
أنا يوم كنت مبتدأة صدقني كنت ألخبط وأجلبطميورا3
عادي كلنا نغلط ونتعلم.
بس صدقني مو مجاملة هاي هاي حقيقة+متشوقة للتكملة الثالثة.
+بالتوفيق يوشي سان.
 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 

مَعك أختك ريجيناهيرو6
الصراحة روايتك عبارة عن فخامة
مو بالكلام بس أنا أحكي جد!.
ومو مبين أنو أسلوب واحد مبتدأ الصراحة!.
أنا يوم كنت مبتدأة صدقني كنت ألخبط وأجلبطميورا3
عادي كلنا نغلط ونتعلم.
بس صدقني مو مجاملة هاي هاي حقيقة+متشوقة للتكملة الثالثة.
+بالتوفيق يوشي سان.
الحمدلله بخير وآمل أن تكون كذلك ايضا ش11

تشرفت بمعرفتك أختي ريجينا وشرفتيني بردك الرائع الذي أشعرني أنه من صميم قلبك فقد كان ردك الجميل كالوقود لقلبي أتمنى ألا تحرمني من هذه الردود في المستقبل شش7

أما عن أسلوبي فكلماتك أشعرتني بالخجل خج2لكني لاأرى نفسي كاتبا حتى أكون مبتدئا أو محترفا هيهي2 ..لكن تظل كلماتك لها وقعها في مشاعري فقد أسعدتيني بهاحبوبي2


لاشك اننا بحاجة للخطأ حتى نندفع للأمام لكني للأسف أفضل الوقوف على أن أسير وأتقدم هيهي2 فأنا هنا ألقي مافي مخيلتي فقط ولاأحاول أن أثبت أي شيء فقد أريد أن أستمتع وأحاول أن أصنع سيناريو رسوم متحركة خاص بي ولست جادا في ذلك فلم أقرأ ولم أتعلم ولم أدقق أو أراجع نصوصي حتى بعد كتابتها سكاي6 تستطيعن القول أنني أعيش أحلام اليقظة فقط مع قصتي هذه هاه5فلم تبنى على أساس متين يحقق لي ماتمنيت (ولن أستخدم مصلح آمل أو أطمح لأنني أخجل من إستعمالهما وأنا لم أقم بالتعب على نفسي كبقية الكتاب في هذا المنتدى زادهم الله معرفة على معرفتهم وخبرة على خبرتهم فهم قد قاموا بالتعب على أنفسهم فقد قمت بالإطلاع على بعض أعمالهم قبل أن أسجل في هذا المنتدى الكريم في مسابقة ملهم لديكم مشاءالله نخبة من الكتاب لذا أنا أخجل حتى أن أصنف نفسي منهم فلا أنفع حتى أن أكون كاتب قصص أطفالهيهي2 لكني أسعى فقط لإمتاع نفسي وإمتاعكم معي بنصوصي الذي أحاول و أحرص أثناء ماأكتبها ألا تكون مملة عسى أن أكون وفقت بذلك على الأقل ...وانتم الحكم في ذلكشش7)

أتمنى أن أحظى بالكثير من المشجعين مثلك ياأختي ريجينا يؤنسوني ويسلوني بردودهم ليسعدوني بذلك كما فعلتي أنت معي اونيه-تشان ش11

أدعو الله أن يسعدك كما فعلتي معي بردك هذا شش7 ...

وأسمحي لي بردي هذا أن أشكر الأخ Mr cat والأخت Minory على وضع زر الشكر فذلك أسعدني كثيراش11 ..وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم في الأجزاء القادمة من القصة لتستمروا بنقر زر الشكر أو تزيدوا عليه بكلماتكم الجميلة فأنا أشتاق لأرى ردودكم كما تشتاقون أنتم لرؤية تتمة القصة ق1ق8 .

وأنا أعتذر منك أخت ريجينا فهذا الرد كان من المفترض أن يكون لك خصيصا لكنني أظن في النهاية أنكم جميعا تشتركون بشيء واحد وهو إنتظار نصوصي المتواضعة البسيطةهمم111 ...لذا آمل الا تغضبي مني وأن تنيري صفحتي بردودك الجميلة ش11 ولابأس إن أردت إضافة رأي أو مناقشة شيء ما أو إقتباس لشيء أعجبك أو أضحكك أو أمتعك فأنا أعشق الردود الطويلة شش7.

وبالتوفيق لك رجينا-تشان يوي1 .

أرجو ألا تنقطعي عني في المستقبل و2.
 
التعديل الأخير:

Noah

وتشاءُ أنت من الأماني نجمةً ويشاء ربّكَ أن يُناولك القمر .
إنضم
17 مارس 2020
رقم العضوية
10845
المشاركات
7,649
مستوى التفاعل
27,762
النقاط
1,116
أوسمتــي
11
العمر
23
توناتي
6,732
الجنس
ذكر
LV
2
 
at159839200821411.png

هلا اخي يوشيرو كيفك عسى تكون بخير و بألف صحة و عافية يارب
نورت منتدى يا غالي بروايتك سلمت ايديك على هذا الطرح الأكثر من رائع
غيل2

أولا تنسيق وايد حلو مرتب و كل شئ تمام بس تقدر لما تبي تبدا محادثة الطرف الأخر تبداها في سطر جديد مو نفس سطر اما بالنسبة للتعبير فكلوا زين ما في أخطاء إملائية الا قلييل بالنسبة لمبتدئ مستواك كثيير ممتاز انا مبتدئ في كتابة بس عندي ضعف في تعبير و صعب اوصل فكرة و أخطاء املائية لهيك اشوف مستوى كتابتك كثيير رائع
لوسيفر1

بالنسبة لروايتك ياريت لو كنت عملت تصنيف رواية بس عادي هذا اضاف تشويق اكثر للرواية و خليني فضولي اكثر حول أحداث القادمة بضن تصنيفها حسب اول فصلين بضن رواية رح يكون غالب عليها غموض و كوموديا بالنسبة للكوميديا فصلين مره مضحكين و الغموض بالنسبة للفصل الثاني انا يعجبني العموض يكون مدموج بالكوميديا و الله يعني ما يكون بس أحداث يغلب عليها طابع الجدية متحمس لما هو قادم لروايتك و الله
هاها12


بالنسبة للفصل الأول توضحت فيه كثييير أشياء يعني كبداية فهو ممتاز تعرفت كيف تجري أحداث داخل بيت بطل رواية
كريس10

و هذا لتوصلت ليه
سوبارو شخص يحب هدوء و ما عندو شئ يثير اهتماموا و يقدر يحمسوا يلاقي راحتوا بس في غرفتوا شخصية اتوقع منه كثيير دائما الشخصية لتكون انطوائية و تحاول تتجنب ازعاج تكون متميزة هذا للاحضتوا بعد مشاهدتي كثيير انيميات يكون فيها زي هيك شخصيات كل ما عليك توريط هؤلاء أشخاص في مشكلة حقيقية و رح تشوف العجب لهيك عندي امال كبيرة في سوبارو في فصول القادمة
هيلر1

بالنسبة لأخته بضن تتصرف زي اي بنت عادية حسب ما شفت في فصل الأول بالنسبة لتصرفاتها مع اخوها غالبا هذا يكون دور اخت البطل في انيميات كوميدية توريط اخ في مصائب
هاها11

و الأم بضن زي أي أم عادية ما بضن رح يكون عندها ادوار مهمة قليلة بس
لوسيفر3

الفصل أعجبتني فيه كثيير عبارات أولها
"أحمق يحاول أن ينسجم مع المجتمع "

أعجبتني كثييير هاي عبارة و بالفعل انا اطبق هاي عبارة بس ما بعرف إذا نفس معنى لعندي بخصوص هاي عبارة عند سوبارو هاي عبارة بالنسبة لي تعني اعمل ليرضيك مو كل شئ يعملوا الناس مشان ترضيهم اعمل زيهم و مشان كمان يتقبلوك و تقدر تنسجم يعني دائما عش حسب تفكيرك أنت حتى لو تفردت بيه انا هيك افهم هاي عبارة
لوسيفر7

في كمان عبارات اضحكتني كثيير زي عبارة
" إشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقائه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "
غيل3


قتلتني هاي عبارة كثيير فضحتوا المسكين كانت عبارة كوميدية احترافية و اجت في المكان المناسب ارفع ليك القبعة ما اقدر اتخيل كم من اصدقاء
لازم شخص مشان يحقق هاي عبارة و يخليها حقيقة ينقذ الكوكب غيرو ما في
هه4

في كمان في عبارات ثانية مضحكة زي
"أضنه هو من يحتاج إلى مساعدة " عن مستشار

غيل10

هاي عبارة كمان أضحكتني رأي مستشار في مشكلته
مستشار زي دا فعلا لازم يروح يتعالج سوبارو مسكين يائس راح عند مستشار يساعدوا و مستشار كمان زودها أعطاه ضربة القاضية انت متبني لو صارت في الواقع لشخص يمكن يفقد عقلوا او ينتحر

لوسيفر2

كمان عبارات ثانية مضحكة بس لفوق كانوا فخامة خصوصا الأولى
أتمنى ضيف هيك عبارات في فصول القادمة
حبوبي2


سوبارو حاول يخلي صورتوا في ابهى حلة بس أختوا ما قصرت
صابر2


بالنسبة للفصل الثاني هو كمان حلو كثيير ابدعت في دا فصل كمان بدأت أحداث القصة أخيرا كان عندي توقعات انوا أخت سوبارو ليست سيئة بكت بسبب تصرف سوبارو كمان ساعدته أضن أنها نعم الأخت
روزي3

و كمان أثارت إهتمامي شخصية هيكارو بالمناسبة أعجبني هذا الإسم كثييرا صرت متشوق أتعرف عليه في فصول القادمة أكثر أعجبني جزء الغامض منه أعجبتني كمان هوايات هيكارو أعجبتني هاي شخصية أكثر من سوبارو نفسه
لوسيفر11

و بدي أتعرف على شخصيته أكثر و أضن أبويه غامضان أيضا عندما أخبروه أن أخوتك داخلك أضن حماس إبتدا
هاها12

صرت أتسائل شو لخلا هيكارو يبي يتعرف على سوبارو لهاد درجة أضن أنه وصلته فكرة أن سوبارو ما بده يتعرف عليه و هيكارو لساتوا متعلق بيه أعتقد هيكارو عندو معرفة مسبقة بسوبارو
رودي3

شخصيا أشوف أن جعل هذين شخصين بطلا قصة إختيار كثيير حلو
ديمو1


سوبارو مرات بدو يكون وحيد و بضن يقول ذا مشان يحاول يبرر وحدتوا بس حقيقة بدو أصدقاء يكون عندهم نفس شخصيته صعب يحقق زي هيك شئ بضن رح يفهم هذا شئ في فصول السابقة
احزنني1

أعجبتني كثيير عبارات في فصل موتتني عبارات مضحكة زي
"هل أخبره بأن هناك فيل طائر..."

قتلتني هاي عبارة كثييير بضن كان هيكارو رح تنفع معاه هاي كذبة
هه4

و كمان أعجبتني عبارة
"هوايته ملاحقة ملتقطي أقلامه..."
ضض4



هذه كمان عبارة حلوة أخي و الله عندك حس كوميدي رائع و ضفتوا في بناء شخصية هيكارو و هذا خلا شخصية هيكارو مره حلوة بيذكرني بشخصية انمي زي شخصيته اسمه سايكي زي طباع شخصيتوا تقريبا .
بندو1


سوبارو عنجد ما يتفاهم مع هيكارو كل واحد الوا عالموا أشعر بالفضول كيف رح يقدر يتفاهم سوبارو مع هيكارو مستقبلا
تيسا4


عموما فصلين كثيير حلوين كل شئ تمام التمام نصيحة لأضفت فوق تضل بس رأي شخصي يعني تقدر ما تعتمد عليهم المهم الخلو من أخطاء الإملائية و التعبير كويس تنسيق كماليات تأتي بعدين المهم الزبده بمعنى القصة
هيرو7

أشعلت في رغبة في العودة لكتابة الروايات متشوق لفصولك القادمة رح أنتضرها بفارغ الصبر لا تحرمنا من ابداعك انت مبدع عنجد أخي ممكن أصير أحد معجبينك و الله عنجد لي الشرف
ترنومه7

شئ ثاني لا تستخف بنفسك و تقول أنك مو كاتب أو هيك شئ بالعكس أنت تستحق لقب كاتب مبدع و الله رواية زي دي و الله فخامة عنجد أنا أشجعك تستمر في دي رواية و تواصل كتابتها
روزي2

و أعذرني اذا قصرت في أي شئ ما ذكرتوا و ياريت لا تحرمنا من إبداعك يا بطل
دمت في رعاية الله و حفضه بورك عملك .
ركض2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
at159839200821411.png

هلا اخي يوشيرو كيفك عسى تكون بخير و بألف صحة و عافية يارب
نورت منتدى يا غالي بروايتك سلمت ايديك على هذا الطرح الأكثر من رائع
غيل2

أولا تنسيق وايد حلو مرتب و كل شئ تمام بس تقدر لما تبي تبدا محادثة الطرف الأخر تبداها في سطر جديد مو نفس سطر اما بالنسبة للتعبير فكلوا زين ما في أخطاء إملائية الا قلييل بالنسبة لمبتدئ مستواك كثيير ممتاز انا مبتدئ في كتابة بس عندي ضعف في تعبير و صعب اوصل فكرة و أخطاء املائية لهيك اشوف مستوى كتابتك كثيير رائع
لوسيفر1

بالنسبة لروايتك ياريت لو كنت عملت تصنيف رواية بس عادي هذا اضاف تشويق اكثر للرواية و خليني فضولي اكثر حول أحداث القادمة بضن تصنيفها حسب اول فصلين بضن رواية رح يكون غالب عليها غموض و كوموديا بالنسبة للكوميديا فصلين مره مضحكين و الغموض بالنسبة للفصل الثاني انا يعجبني العموض يكون مدموج بالكوميديا و الله يعني ما يكون بس أحداث يغلب عليها طابع الجدية متحمس لما هو قادم لروايتك و الله
هاها12


بالنسبة للفصل الأول توضحت فيه كثييير أشياء يعني كبداية فهو ممتاز تعرفت كيف تجري أحداث داخل بيت بطل رواية
كريس10

و هذا لتوصلت ليه
سوبارو شخص يحب هدوء و ما عندو شئ يثير اهتماموا و يقدر يحمسوا يلاقي راحتوا بس في غرفتوا شخصية اتوقع منه كثيير دائما الشخصية لتكون انطوائية و تحاول تتجنب ازعاج تكون متميزة هذا للاحضتوا بعد مشاهدتي كثيير انيميات يكون فيها زي هيك شخصيات كل ما عليك توريط هؤلاء أشخاص في مشكلة حقيقية و رح تشوف العجب لهيك عندي امال كبيرة في سوبارو في فصول القادمة
هيلر1

بالنسبة لأخته بضن تتصرف زي اي بنت عادية حسب ما شفت في فصل الأول بالنسبة لتصرفاتها مع اخوها غالبا هذا يكون دور اخت البطل في انيميات كوميدية توريط اخ في مصائب
هاها11

و الأم بضن زي أي أم عادية ما بضن رح يكون عندها ادوار مهمة قليلة بس
لوسيفر3

الفصل أعجبتني فيه كثيير عبارات أولها
"أحمق يحاول أن ينسجم مع المجتمع "

أعجبتني كثييير هاي عبارة و بالفعل انا اطبق هاي عبارة بس ما بعرف إذا نفس معنى لعندي بخصوص هاي عبارة عند سوبارو هاي عبارة بالنسبة لي تعني اعمل ليرضيك مو كل شئ يعملوا الناس مشان ترضيهم اعمل زيهم و مشان كمان يتقبلوك و تقدر تنسجم يعني دائما عش حسب تفكيرك أنت حتى لو تفردت بيه انا هيك افهم هاي عبارة
لوسيفر7

في كمان عبارات اضحكتني كثيير زي عبارة
" إشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقائه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "
غيل3


قتلتني هاي عبارة كثيير فضحتوا المسكين كانت عبارة كوميدية احترافية و اجت في المكان المناسب ارفع ليك القبعة ما اقدر اتخيل كم من اصدقاء
لازم شخص مشان يحقق هاي عبارة و يخليها حقيقة ينقذ الكوكب غيرو ما في
هه4

في كمان في عبارات ثانية مضحكة زي
"أضنه هو من يحتاج إلى مساعدة " عن مستشار

غيل10

هاي عبارة كمان أضحكتني رأي مستشار في مشكلته
مستشار زي دا فعلا لازم يروح يتعالج سوبارو مسكين يائس راح عند مستشار يساعدوا و مستشار كمان زودها أعطاه ضربة القاضية انت متبني لو صارت في الواقع لشخص يمكن يفقد عقلوا او ينتحر

لوسيفر2

كمان عبارات ثانية مضحكة بس لفوق كانوا فخامة خصوصا الأولى
أتمنى ضيف هيك عبارات في فصول القادمة
حبوبي2


سوبارو حاول يخلي صورتوا في ابهى حلة بس أختوا ما قصرت
صابر2


بالنسبة للفصل الثاني هو كمان حلو كثيير ابدعت في دا فصل كمان بدأت أحداث القصة أخيرا كان عندي توقعات انوا أخت سوبارو ليست سيئة بكت بسبب تصرف سوبارو كمان ساعدته أضن أنها نعم الأخت
روزي3

و كمان أثارت إهتمامي شخصية هيكارو بالمناسبة أعجبني هذا الإسم كثييرا صرت متشوق أتعرف عليه في فصول القادمة أكثر أعجبني جزء الغامض منه أعجبتني كمان هوايات هيكارو أعجبتني هاي شخصية أكثر من سوبارو نفسه
لوسيفر11

و بدي أتعرف على شخصيته أكثر و أضن أبويه غامضان أيضا عندما أخبروه أن أخوتك داخلك أضن حماس إبتدا
هاها12

صرت أتسائل شو لخلا هيكارو يبي يتعرف على سوبارو لهاد درجة أضن أنه وصلته فكرة أن سوبارو ما بده يتعرف عليه و هيكارو لساتوا متعلق بيه أعتقد هيكارو عندو معرفة مسبقة بسوبارو
رودي3

شخصيا أشوف أن جعل هذين شخصين بطلا قصة إختيار كثيير حلو
ديمو1


سوبارو مرات بدو يكون وحيد و بضن يقول ذا مشان يحاول يبرر وحدتوا بس حقيقة بدو أصدقاء يكون عندهم نفس شخصيته صعب يحقق زي هيك شئ بضن رح يفهم هذا شئ في فصول السابقة
احزنني1

أعجبتني كثيير عبارات في فصل موتتني عبارات مضحكة زي
"هل أخبره بأن هناك فيل طائر..."

قتلتني هاي عبارة كثييير بضن كان هيكارو رح تنفع معاه هاي كذبة
هه4

و كمان أعجبتني عبارة
"هوايته ملاحقة ملتقطي أقلامه..."
ضض4



هذه كمان عبارة حلوة أخي و الله عندك حس كوميدي رائع و ضفتوا في بناء شخصية هيكارو و هذا خلا شخصية هيكارو مره حلوة بيذكرني بشخصية انمي زي شخصيته اسمه سايكي زي طباع شخصيتوا تقريبا .
بندو1


سوبارو عنجد ما يتفاهم مع هيكارو كل واحد الوا عالموا أشعر بالفضول كيف رح يقدر يتفاهم سوبارو مع هيكارو مستقبلا
تيسا4


عموما فصلين كثيير حلوين كل شئ تمام التمام نصيحة لأضفت فوق تضل بس رأي شخصي يعني تقدر ما تعتمد عليهم المهم الخلو من أخطاء الإملائية و التعبير كويس تنسيق كماليات تأتي بعدين المهم الزبده بمعنى القصة
هيرو7

أشعلت في رغبة في العودة لكتابة الروايات متشوق لفصولك القادمة رح أنتضرها بفارغ الصبر لا تحرمنا من ابداعك انت مبدع عنجد أخي ممكن أصير أحد معجبينك و الله عنجد لي الشرف
ترنومه7

شئ ثاني لا تستخف بنفسك و تقول أنك مو كاتب أو هيك شئ بالعكس أنت تستحق لقب كاتب مبدع و الله رواية زي دي و الله فخامة عنجد أنا أشجعك تستمر في دي رواية و تواصل كتابتها
روزي2

و أعذرني اذا قصرت في أي شئ ما ذكرتوا و ياريت لا تحرمنا من إبداعك يا بطل
دمت في رعاية الله و حفضه بورك عملك .
ركض2

واااااااااااااو ياألهي لم أظن أن مجموعة الكلمات الخاصة بي أو التي تسمونها أنتم قصة قد نالت إعجابك لهذا الحدش11 ...حقا أشعر بالسعادة لنيلي شيء من ‘إهتمامك بعملي فلم أكن أتوقع أن تؤثر فيك لهذه الدرجة بالفعل أشعر بالفرحةحبي99

بخصوص التنسيق الذي قمت بذكره في بداية كلماتك الجميلة فأظن أنني قد سبق وقلت بأنني لست بكاتب هيهي2فالكاتب يقوم بمراعاة كلماته جيدا وذلك يكون بتسيقها ومراجعتها وتنقيحها وأنا للأسف لم أقم بأي شيء مما ذكرت آنفاهمم111 لذا أصر على موقفي كوني لست كاتبا تستطيع القول أنه نص أو سكربت أو مجموعة من الكلمات كما أظن هيهي2.

في الحقيقة كنت أود أن أكتب التصنيف لكني خشيت أن تأتي بأفكاركم شيء مثل (هل يظن نفسه ظريفا ؟!لا33أو هل هذا الشخص يحاول إضحاكنا حقا؟!هف4) لذا فضلت الصمت حتى أنني ظننت أن كل من قرأ هذه القصة كما تسمونها لم يعرف أنها ساخرة لأنني لم أجد ردة فعل أشعرتني أنني قمت بإضحاك أحدهم فالكل يثني عليها لكن لم يذكر أحد أنها كوميدية سوى أنت وشخص آخر لم يقم بالرد لكن على الأقل أشعرني بالراحة حينما ذكر أن لديها طابع كوميديشبع7. ولاأعني بكلماتي هذه انني انتقص ممن قاموا بالرد على هذه القصة (كما تسمونها) فعلى العكس أنا أشكرهم من صميم قلبي فقد أشعروني بالسعادة والإهتمام لكنني كما أخبرتك كنت أخشى أن نصي الساخر لم يقم بمفعوله الساحر عليهم ليدفعهم للضحك لذا شكرا جزيلا على ترييحك لقلبي بإقتباساتك الجميلة التي جعلتي أشعر أنني أصبت الهدفشش7 . بالفعل أشكرك أخي أيمنش11

أعجبني تحليلك للشخصيات وبالفعل لقد أصبت الهدف فأنا بنيت الشخصيات هكذا لكني حتى أنا لاأعرف في الحقيقة ماذا تخبئ لي مخيلتي في المستقبلهيهي2 لذا أنا و أنت نشترك بإشتياقنا لما تخبئه مخيلتي للمستقبل أعلم أن هذا الأمر غريب لكن هذه هي الحقيقة فأنا بالفعل أكتب ولا أعلم أين كلماتي ستصل بي لذا لا أسمي نفسي كاتبا حتى هاه5 .

نعم فهمك لكلمة سوبارو "أحمق يحاول أن ينسجم مع المجتمع " في محله فهو كان يقصد ذلك حينما قال هذه العبارة اعجب11.

" إشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقائه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف " نعم كانت سورا شريرة في هذا المشهد فهي تحاول إضحاك صديقاتها عليه دون أن تراعي مشاعره وربما ذلك يرجع لثقتها أن أخيها لا ملاذ له إلا بها فهي تعلم أنه وحيد ولا يملك أصدقاء وهو بحاجة لأن يتحدث لأحد .

وبالنسبة لشخصية هيكارو فقد بنيتها حتى أحرم سوبارو من تناول قطع البسكويت ولقد تورطت الآن فلا أعرف إن كان لديه نفس طويل مع سوبارو أو لا في المستقبل همم11 وهذا لأنني باكا لكن عسى أن تسعفني مخيلتي في المستقبلهيهي2 .


صرت أتسائل شو لخلا هيكارو يبي يتعرف على سوبارو لهاد درجة أضن أنه وصلته فكرة أن سوبارو ما بده يتعرف عليه و هيكارو لساتوا متعلق بيه أعتقد هيكارو عندو معرفة مسبقة بسوبارو

ياألهي يبدو أنني فشلت في توضيح ذلك تع1 لأنني حاولت أن أجيب عن سؤالك في هذين المشهدين

" أسرع من خطواته حتى وصل لمنزله إلتفت خلفه وإذا بهيكارو يقف أمام المنزل الذي يقع بجوار منزلهم محدثا نفسه "بدأ يصبح كل شيء منطقي الآن عرفت لما كان يلاحقني ...لكن مهلا كيف عرف أنني أبن جاره فأنا لم ألتقي به على كل حال هذا لايهمني "

"حسنا في البداية أريد أن اعرف كيف عرفت أنني أبن جارك وكيف عرفت أسمي " "حسنا رأيتك البارحة من النافذة حينما عدت أنت من المدرسة وبالنسبة لإسمك فقد رأيته مكتوبا على على إحدى كتبك"
أشعلت في رغبة في العودة لكتابة الروايات متشوق لفصولك القادمة رح أنتضرها بفارغ الصبر لا تحرمنا من ابداعك انت مبدع عنجد أخي ممكن أصير أحد معجبينك و الله عنجد لي الشرف

أظنك تبالغ في تقديري فلست بذلك الشخص الملهم أو الذي يستطيع أن يشعل شعلة الكتابة في نفس أحدا ما هيهي2 لكن أرفض أن تكون أحد معجبي فلست بالقدوة حتى تسير خلفي لذا أود أن تكون صديقي الذي يسير بجانبي صديقي أيمن ش11 .

شئ ثاني لا تستخف بنفسك و تقول أنك مو كاتب أو هيك شئ بالعكس أنت تستحق لقب كاتب مبدع و الله رواية زي دي و الله فخامة عنجد أنا أشجعك تستمر في دي رواية و تواصل كتابتها

لاتتصور وقع كلماتك في قلبي فهي قد أسعدتني جدا لردجة أنني أصبحت أشعر أنني محلق في الهواء من السعادة التي أدخلتها على قلبي في هذا الرد الجميل شش7 لكنني بالفعل لست بكاتب وأرجو أن تقوم بالإطلاع على مسابقة ملهم مثلا فسترى كتابات تجعلني أخجل من نفسي لطرح أطروحتي في نفس القسم الذي قاموا أولئك النخبة بكتابة قصصهم فيههيهي2 ...لكني أخشى إن قمت بالإطلاع عليها أن تتركني ياصديقيشنو6 ..لذا أجل ذلك إلى أنتهي من أطروحتيهاه5.


أعذرني اذا قصرت في أي شئ ما ذكرتوا و ياريت لا تحرمنا من إبداعك يا بطل
دمت في رعاية الله و حفضه بورك عملك .
على العكس تماما ردك شامل و وافي وأتمنى الا تنقطع عني في المستقبلش11 فأنت الشخص الوحيد الذي قام بإعطائي جزء من الثقة بمشاهدي الساخرة ش11.

شكرا لك من صميم قلبي فأنت لاتعرف بما قمت بفعله بمشاعري هنتوني أريغاتووووووو أيمن -سانو2 .

دمت بحفظ الرحمن ور2 .




حبي55
 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
مشاهدة المرفق 5774

نظر هيكارو إليه

- "أرجو ألا تتغير صورتي أمامك وأن تظل علاقتنا كما هي الآن "

محدثا نفسه

-"وهل كانت لدي فكرة عنك منذ الأساس "

قال سوبارو

-"أحتاج بعض الوقت حتى أقوم بإستيعاب ماأخبرتي به "

نظر هيكارو للأرض مطأطأ رأسه وبنبرة يشوبها الحزن

-" لابأس خذ وقتك فأنا أعرف أنني أختلف عن البقية "

سوبارو محدثا نفسه

-"يبدو أن حيلتي قد نجحت كم أنا متشوق لتناول وجبتي وحدي مثل ماكنت أفعل كل يوم "

أكمل هيكارو

-"أنا متأكد أنك ستتقبل الأمر في النهاية ياسوبارو فأنت أيضا تختلف عن البقية أستطيع الشعور بذلك"

تنهد

-"أرجو ذلك لكن إلى ذلك الوقت يجب أن نبتعد عن بعضنا فكما تعرف علي أن أقوم بالتفكير مليا بشأن ماأخبرتني به "

بصوت يملؤه الحزن

-"أتعني أننا حتى لايمكن أن نذهب للمدرسة سويا وأن نعود سويا بالرغم أن طريقنا واحد"

سوبارو بنبرة متأثرة


-"نعم ياهيكارو فكما تعلم تحذير والداك من إفشاء الأمر لم يكن عبثا فهم يعلمون مآل مثل هذه الأمور"

- "أظنك على حق"

رفع رأسه لينظر إلى سوبارو بوجه يملؤه التفاؤل


-" لكني لست نادم على إخبارك مهما كان جوابك "

سوبارو محدثا نفسه

-" آمل أن تحتفظ بهذه الملامح حينما تسمتع لجوابي"

ذهب سوبارو إلى الناحية الأخرى من الشارع حتى ينفصل عن هيكارو الذي ظل يلتفت إليه بين الحين والآخر لكن سوبارو لم يأبه له


مثل كل يوم دخل الفصل سوبارو وكالعادة لم يقم أي أحد بالإلتفات له بينما كان هيكارو يتعرض لبعض الكلمات حينما وصل للفصل

-كــ"أتت الفتاة التي ترتدي زي أخيها " أو "آووه يبدو أنها لم تخطئ فقط بذلك الزي بل أنها وضعت عطرا رجاليا"

طأطأ راسه واتجه إلى مقعده بينما ظل سوبارو محافظا على روتينه اليومي ...بعد لحظات دخلت الفصل فتاة جميلة ذات شعر طويل منسدل يتراقص من بين جنبيها إنها هينا الفتاة الأجمل في المدرسة والأقوى شخصية والتي تحظى بشعبية عند الطرفين من الفتيان والفتيات لتتوجه لهيكارو

-"مرحبا...أأنت الطالب المنتقل ؟ "

"أجابها هيكارو

- "نعم "

- "لقد سمعت أنك تهوى الحياكة والرسم لما لاتنضم لنادينا"

حدث سوبارو نفسه

-"أحسنت في ذلك ياهينا عليك أن تبعديه عني وسأنضم إلى نادي معجبيك حتما "

طأطأ هيكارو رأسه أكملت هي الأخرى حينما رأت ردة فعله

-"أم أنك لاتريد "

-"لا فقط الأمر كان مفاجأ فلم أكن أتوقع هذه الدعوة "

- "إذا تريدني أن أمنحك بعض الوقت حتى تفكر"

- "الأمر ليس كذلك. "

-"إذا ؟!"

- "فقط"

بدأ ينظر إلى سوبارو بطرف عينه ثم يطأطأ راسه مرة أخرى ليكرر هذا الأمر أكثر من مرة الشيء الذي جعلها تنظر إلى سوبارو

-"آآوه فهمت الآن"

بينما كان سوبارو يحدث نفسه بإمتعاض وأحتقان

-" لما تقحمني في قرارتك الخاصة ايها الأحمق انت فقط ستجعلها تسلط الضوء علي هكذا "

توجهت هينا إلى سوبارو لتبسط يدها على طاولته ساندتا ثقلها عليها زائحتا خصلات شعرها بيدها الأخرى خلف أذنها لتعرض نفسها بأبهى صورة لها ممكنه أمامه

-"مااسمك يافتى ؟!"

محدثا نفسه

-"ياألهي إنها بالفعل تتحدث معي ماذا علي أن أفعل أظن أنني سأتجاهلها فقط"


وضع سوبارو يده على وجنته بينما كان مرفقه على طاولته يتحمل بقية ثقله ليلتفت إلى ساحة المدرسة من النافذة متجاهلا إجابة سؤالها

-"أظن أنها ستغضب وتغادر بعد ردة الفعل هذه "

إلا أنه بدأ يسمع أصوات إستهجان من الطلاب فلطالما كانت هينا محبوبة من قبل فتيان المدرسة

- "من يظن نفسه ليتجاهل هينا الجميلة "


وآخرين قالوا

-"هل يحاول أن يلعب معها دور الفتى الغامض هذا المسكين سيرى ماذا سيحصل له بعد نهاية الدوام "


محدثا نفسه


- "تبا يبدو أن توقعاتي لم تكن في محلها "

تنهد ثم نظر إليها أراد أن يجيبها على سؤالها إلا أنه وجدها تحمل أحد كتبه وهي تنظر إلى حقل الملكية للتعرف على صاحب هذا الكتاب

- "إذا إسمك سوبارو "

-" نعم كيف لي أن أخدمك"

-"أرى أن صديقك هيكارو ينظر إليك وكأنه لايريد أن يفترق عنك إذا لما لاتنضم لنادينا أنت أيضا"

محدثا نفسه

-"ياألهي آخر ماأتمناه أن أكون عضوا في نادي فذلك سيهدم بناء شخصيتي كلها طيلة هذه السنوات ثم أنه ليس صديقي بل هو مجرد مقتحم لحياتي الشخصية "


بإبتسامة مترددة واضعا يده خلف رأسه وبنبرة يشوبها التردد والخجل



-"لاأظنني أهتم لـمثل هذه الأمور "



بدأت أصوات الإستهجان تعود لمسامعه


-" كيف له أن يرفض دعوة هينا علينا أن نلقنه درسا لن ينساه "

قال لها


- "أظنني سأطلع على ناديكم حتى أرى بعدها ماذا افعل "

محدثا نفسه


-"هذا كفيل بردعهم حاليا على الأقل "


تنهدت وقالت


-"جميل ..إذا عليك زيارتنا وقت الإستراحة اليوم "


قال هيكارو بنبرة يعلوها الفرح


- "وأنا سأزوركم معه "


-"نعم كلاكما مرحب به "


محدثا نفسه



-"يالمكرها أقحمتني في الأمر حتى تكسب هيكارو المختل .. علي أن أخرج من هذا الأمر بأي طريقة ممكنة "


إستدارت لتعود من حيث أتت



دخل المعلم معلنا بذلك بداية الحصة وبعد عدد من الحصص أتى وقت الإستراحة إستقام سوبارو ليذهب ويشتري طعامه إلا أن هيكارو إعترض طريقه بوجه يملؤه السرور


-"هيا سوبارو لنذهب لناديهم حتى نراه فنحن قد وعدناهم "

محدثا نفسه

-"تبا لك ولناديهم أريد أن أتمتع بالهودء أثناء ماأتناول وجبتي فقط "

بنبرة وإبتسامة مترددة وهو يداعب وجنته بسبابته المنثنية

- "يبدو أن الحماس و الفضول لرؤية النادي أنساك كلامنا هذا الصباح "

وضع يده خلف راسه لينظر للأسفل وبنبرة يشوبها الخجل والتردد

-" أنا آسف بالفعل فالأمر كما قلت فالنادي أنساني كل ذلك"

-"على كل حال سأتقدم أمامك ببضع أمتار وأنت فلتكن خلفي "

- "حسنا كما تريد ياصديقي سوبارو"

محدثا نفسه


- "لو كنت صديقي لما جعلتك خلفي أيها الأحمق الا يمكنك ملاحظة ذلك "

أنطلق سوبارو وخلفه هيكارو وبينما كان متوجها للنادي بدأ يفكر في نفسه

-" أنا أحمق بالفعل.. لما لا أشجعه حينما نصل للنادي وأجعل الأمور للفوضى الخلاقة التي ستخلق بدورها له أصدقاء جدد ينسونه أمري.. ماأمكرك ياسوبارو تستطيع بالفعل أن تخلق من المحن منح "

أسرع بخطواته فجأة حتى يصل للنادي وحينما قام بفتح الباب ليدخل وجد هينا وثلاث طالبات غيرها فيه قالت لهم

- "أهلا وسهلا بسوبارو أين صديقك هيكارو؟!"

تجاهل سؤالها ليدخل غرفة النادي ويسند ظهره على جدارها وهو يحدث نفسه

-"كلانا نعرف أنك غير مهتمه بي وماأنا إلا طعم حتى تصطاديه لذا ليس علي أن أجيبك "

بينما دخل هيكارو أثناء ذلك

- "أهلا هيكارو "

بادلها التحية قائلا

-"أهلا بك "

قالت هينا

-"أنظر إلى غرفتنا فيها مسناد رسم و آلات حياكة والأجمل من هذا كله يوجد لديك زميلات يشتركن معك في ماتهواه نفسك
"
..

-"أستطيع أن أرى ذلك "

-"إذا ماذا قلت حيال إنضمامك ؟!"

نظر هيكارو لسوبارو

- "هل يمكنني أن أتحدث معك لفترة مؤقته فقط "

محدثا نفسه

-"بالتأكيد عزيزي هيكارو فالآن سأبدأ بتنفيذ خطتي العبقرية "

-"نعم هيكارو "

-" مارأيك في هذا النادي؟ "

محدثا نفسه

-"فعلا وقاحتك تفوق الخيال والتصور تتحدث وكأننا نشترك في نفس الهوايات "

قال بإبتسامة وبنبرة مشجعة

-"أرى أنه لاينقصه شيء هيكارو فجميع الأدوات التي تساعدك في صقل مواهبك موجودة هنا إذا لما التردد كما أنك تحظى بزميلات سيقمن بمساندتك في حالة واجهتك صعوبات وتحديات "

- "لكن ماذا عنك ياسوبارو هل ستنضم أنت أيضا ؟ "

محدثا نفسه

- "أشعر أحيانا أنه يتوهم أنني أخبرته عن هواياتي كما يتوهم صداقتي معه "

قال سوبارو

- "لاأظن ذلك فليس لدي أي ميول لهذا النوع من الهوايات


-"لابأس يمكنني تعليمك وأعدك أنني سأكون صبورا معك "

محدثا نفسه

-"يبدو أن القواميس سترفق صورته في ترجمة مصطلح المثابرة"

قال سوبارو

-"ليس الأمر أنني لم أجد من يقوم بتعليمي لكني لا أجد نفسي مع ماتهوى نفوسكم"

بنظرات حزينة

- "وأنا الذي ظننت أننا سننشئ شركتنا الخاصة لتصميم الأزياء في المستقبل"

محدثا نفسه

-"ياألهي إلى أي مدى وصل به جنونه؟!"

قال سوبارو


- "انا آسف حقا هيكارو أظن أن عليك البحث عن شريك آخر غيري في شركتك المستقبلية "


تقدمت هينا لتمسك كتف هيكارو



-"لاتقلق أنا متأكدة بأنك ستجد شريكك في هذا النادي "



بدأ سوبارو يتراجع بخطواته نحو باب الخروج حتى يعود من حيث أتى محدثا نفسه



- "أظن أن علي الإنسحاب الآن "


خرج سوبارو لينطلق راكضا وفاردا جناحي الحرية التي طوقهما له هيكارو



- "الآن ستعود حياتي كما كانت "



وإذا به يهوي على الأرض فلم يكن يشعر بما حوله حينما كان يركض في الممر مغمضا عينيه فقد إصطدم بشخصا دون قصد منه فتح عينيه ليرى ذلك الشخص حاله كحال سوبارو الملقى على الأرض عدى أنه كان يسعل تقدم سوبارو إليه ماسكا كتفه


-"أنا آسف أيها الزميل هذا خطأي فقد كنت أركض دون إنتباه "

أجابه ذلك الشخص بعدما أبعد يده عن فاهه التي كانت عليها آثار دماء

-"لابأس أعلم ذلك"

إنصدم سوبارو بعدما رأى يده محدثا نفسه

-"ياألهي لقد جعلني ذلك المختل أرتكب جريمة الآن "

قال سوبارو بعدما حاول مساعدته وذلك بـحمله على كتفه

-"عليك أن تذهب إلى طبيبة المدرسة وإلا ساءت حالك أكثر "

بسط يده على أضلاع سوبارو ليدفع نفسه عنه بلطف قائلا

-"أشكرك على حرصك علي لكن ذلك لن يغير عجلة الزمن التي تستعجل منيتي كل يوم "

محدثا نفسه

-" ماذا فعلت ياسوبارو كان عليك حمل المقص لقطع شريط إفتتاح الشركة مع هيكارو "

قال سوبارو

-"هون عليك يارجل فلست أول شخص يتعرض لهذه الحادثة كما أني تعرضت لما أصابك أيضا ولا أظن أنه سيؤدي إلى ..."

قاطعه ذلك الشخص بإبتسامة عريضة

-" لا بأس أيها الزميل فلست السبب بهذه الدماء "

- " ماذا تعني؟!"

-"أعني أني كنت مريضا قبل أن تصطدم بي بأشهر وقد أخبرني الطبيب أنها مسألة وقت وسأرقد بسلام "

- "الايوجد علاج لمرضك؟! "

-"كان ممكنا لولا إصطدامك بي فقد حذروني من السقوط فجأة على الأرض"

محدثا نفسه

-"هل هذا الأمر حقيقي أم أنه يسخر مني فقط على كل حال في كلتا الحالتين يجب علي أن أعتذر منه

قال سوبارو

- "أنا آسف كيف أستطيع أن أعوض لك ذلك "

ضحك ذلك الشخص ثم قال وهم يمسح دمعته بسبابته

- "أنا آسف أيها الزميل لم أستطع أن أتمالك نفسي "

محدثا نفسه

-"إذا كان يمازحني فقط"

قال سوبارو

-"لابأس مادمت تبتسم فذلك يعني أنك بخير"

قال ذلك الشخص

-"ليس الأمر أني بخير تماما فلاشك أنك سلبت مني بعض الساعات من فترة زمن حياتي المتبقية أو ربما حتى بعض الأيام لكن لابأس مادمت قد سامحتني على الضحك أمامك "


محدثا نفسه

-"إنه يجعل الامر أسوء حينما يتحدث هكذا "
قال

-"ماأسمك أيها الزميل؟ "

- "اسمي أوتارو وأنت؟ "

- "سوبارو "

مد يده ليصافحه ويقول

-"إسمع إن إحتجت للمساعدة فأنا دوما مستعد لذلك فهذا أقل مايمكنني فعله بعدما سلبت منك بضع ساعات من حياتك "


سمعا صوت رنين الجرس معلنا بذلك نهاية الإستراحة تبادلا الأرقام بسرعة ليمضي سوبارو إلى فصله

جلس سوبارو في فصله وكان بجانبه هيكارو الذي أراد أن يتحدث معه أكثر من مرة إلا أن إتفاقهما منعه من ذلك إنتهى اليوم الدراسي مع أمطار غزيرة منعت سوبارو من العودة للمنزل فقد كان يقف أمام باب الخروج لساحة المدرسة وهو يحدث نفسه


-"كان على والدتي مشاهدة نشرة الطقس بدل مشاهدة المسلسلات السخيفة مع سورا "


صمت لحظة ليدرك ماغفل عنه للحظة


- " إنتظر قليلا ياسوبارو هذا يعني أن سورا ستعود للمنزل وهي مبتلة أشعر بنوع من الرضى والإطمئنان حينما أتخيل ذلك ........بعد التفكير مليا لاأظن أنها ستبتل فلاشك أن لديها رفيقات سيقمن بمرافقتها للمنزل حتى يعدن للمنزل معها حتى يتناولن قطع البسكويت "

قاطع أفكاره صوت هيكارو بتردد

-"أنا آسف سوبارو لقد تعاهدنا على ألا نتحدث لكن هل يمكننا تعليق هذا الإتفاق حتى نصل للمنزل "


محدثا نفسه


- "أفضل العودة وأنا مبلل على أن أسير معك أمام بقية الطلاب "

..قال

-"يمكنك العودة ياهيكارو فأنا أستطيع تدبر أمري بطريقة ما"

بنبرة قلقة

- "هل أنت متأكد من هذا؟! ..أعني أن طريقنا واحــ. .."

قاطعه سوبارو

-"بالطبع بالطبع أشكرك على قلقك هذا "


بسط هيكارو مظلته حتى تصد قطرات المطر عنه وفيه خيبة أمل ليذهب إلى منزله بينما كان سوبارو ينتظر وبعد فترة من الزمن كان سوبارو يحدث نفسه

-"يالي من أحمق كيف سأعود للمنزل الآن كان علي قبول دعوته "

ثم يكمل متهكما بنفسه

- " أستطيع تدبر أمري بطريقة ما وكأنني أمتلك حزمة من الأصدقاء والمعارف آآآه أفضل ماأستطيع فعله الآن هو تمني وقوف المطر "

وبعد فترة من الزمن

- " ياألهي هذا المطر لن يتوقف أبدا يبدو أنه مصر على إحتجازي هنا"

وبعد فترة من الزمن

- "يبدو أن هناك علاقة خفيه بين المطر وهيكارو فكلاهما مثابر لايعرف التوقف أو التراجع "

بعد فترة من الزمن بدأ يسمع صوت عقرب الثواني ليرفع رأسه فيجد ساعة معلقة فوق مدخل المدرسة

-"ياألهي بدأت أسمع صوت عقارب الساعة هذا يعني بالتأكيد أن المدرسة أصبحت مهجورة الآن"

نظر لهاتفه المحمول


- "لما والدتي و سورا لايتصلان بي الآن.. الا يقلقان علي ؟! "


تنهد ثم قال


-"اظن أن علي تقبل الأمر والعودة للفصل حتى أنام "

سمع صوت خافت من خلفه


-" أستطيع مشاركتك مظلتي حتى تصل للمنزل "


نظر سوبارو وإذا بفتاة جميلة لم يظن حتى في أحلامه أن مثلها يمكن أن تتحدث معه بنبرة مترددة

-" آسف ..لكن ربما منزلي ليس في إتجاه منزلك "


-"لابأس فهذا أفضل من جعلك تنام هنا "

..محدثا نفسه

"جعلك تنام هنا ؟! يبدو أن لديها حس مسؤلية عالي "


قال

"لست الملامة إن حدث هذا فهذه غلطتي بعد كل شيء فأنا من لم يحضر مظلته معه"

بإبتسامة عريضة

"وستكون غلطتي حينما علمت أنك نسيت مظلتك ولم أساعدك "

تنهد

- "أظنني مضطر لقبول دعوتك "


بسطت مظلتها وبجانبها سوبارو ليعودا للمنزل وبينما كانا يسيران قالت

- "إسمك سوبارو أليس كذلك ؟!"

محدثا نفسه

- "من أين لها معرفة أسمي ؟!"


قال

- "نعم "

قالت

-"هل تعرف أسمي ؟"

محدثا نفسه

-"وكأنني أهتم "

قال وهو يداعب وجنته بسبابته وعلى محياه إبتسامة مترددة

-"أنا آسف لاأظن ذلك"

إبتسمت وقالت

-"لابأس كنت أتوقع ذلك لقد كنا في نفس الفصل العام السابق"


-"آوه أنا آسف إعذريني فلدي ذاكرة سمكة "


إبتسمت وقالت

-"لابأس كنت أتوقع ذلك لكن مالم أتوقعه أن تحتجز سمكة بسبب الماء "

محدثا نفسه

-"هل يجب علي الضحك الآن أم سأدعي أنني لم أفهم ماترمي إليه ..ثم ماالذي جعلها تتذكر إسمي فأنا شخصيا بالكاد أستطيع الشعور بوجودي "

قال

- "أنا آسف أيتها الزميلة لكن لم أفهم ماتعنين "

محدثا نفسه

- "الآن ستصبح المحادثة مملة وسنلتزم الصمت طول مسافة الطريق "

تنهدت

-" لايهم ...لكن الايمكنك محاولة التعرف على زملاء وتكوين صداقات "

محدثا نفسه

-"ياألهي إنها أمي بنسخة الطالبة "

بإبتسامة متكلفة فيها شيء من التردد

- "أظن أن حياتي هكذا أفضل "

- "هل ماتقوله هو محاولة لمواساة نفسك أم أنها الحقيقة أريد بشدة أن أعرف هذا "

محدثا نفسه

- "ليتني قمت بالسباحة قليلا تحت المطر حتى أبين لها أنني سمكة فلربما لم تتطرق لهذا الموضوع "


قال

-"أظن أنها الحقيقة"

بملامح جادة نظرت إليه

-"أتعلم أنا أراك قوي الشخصية فأنا لا أستطيع أن أسير لوحدي في الطرقات ولا في المدرسة فأخشى على نفسي من النبذ والتنمر "

محدثا نفسه

- "وهل تظنيني مذكراتك اليوميه حتى تلقي لي مافي جوفك"

قال

- "أظن أن كل شخص في هذه الحياة لديه نقاط ضعف وقوة أليس كذلك"

-"نعم لكنني أحيانا أشعر بالإختناق من ضعفي "

تنهد ثم قال

-"إسمعي الحصول على عواطفك وقلبك أمر سهل إن أظهرت ضعفك هكذا عليك أن تتحلي ببعض الثقة والجرأة فلربما كنت أنا أعرف إسمك وأدعي التناسي والجهل ولربما كنت أعلم أنك ستتأخرين في العودة وأعرف أنك لن تسامحين نفسك إن تركتيني خلفك وكان كل هذا محض خطة مني فيستطيع أيما شخص أن يجعلك تقعين في حبه "


بدأت قدماها تتباعد عنه شيئا فشيئا حتى أن شيء من جسده بدأ يتعرض للمطر وهي تنظر إليه بنظرات غريبة يعلوها الحذر محدثا نفسه

-"ياألهي يبدو أنني تفوهت بشيء لم يمكن علي قوله كان علي بالفعل أن أسبح كالسمكة "

- "أتعني أن كل هذا كان مخطط له حتى توقع بي"

محدثا نفسه

-"تستحق ذلك ياسوبارو فهذا ماستحصل عليه حينما تتصرف على غير سجيتك "


قال

-"لا لا الأمر ليس كذلك فقط أردت أن أخبرك ألا تظهري ضعفك أمام الآخرين فهكذا تصبح مشاعرك سهلة المنال لمن أراد النيل منها والتلاعب بها "


..قلصت المسافة التي باعدتها قبل قليل وهي تحدق في وجهه


وبنبرة مشككة

- "أممممممممم"


محدثا نفسه

-"يبدو انها اخذت عني فكرة خاطئة ياألهي ماذا أفعل حتى أصوب ماأفسدت"

صمتا طول الطريق بينما كان يحدث نفسه

-"ليس هذا الصمت الذي كنت ابحث عنه...."


وبعد بضع دقائق سادها الهدوء كان يحدث نفسه خلالها

-"ألن تظهر مركبة ما فجأة لتدوس على بركة ماء في هذا الشارع لتندفع نحوي محاولة الإحتماء منه فأقوم بإبعادها عني حتى تتبدد الشبهات والشكوك نحوي...ياألهي ما الذي اتفوه به الآن!! يبدو أني بالفعل قد تأثرت بالرسوم المتحركة "



إستمر السكون إلى أن وصل منزله التي كانت والدته أمامه وهي تحمل مظلتها وبيدها الأخرى بعض الأغراض.

- "سوبارو لما كل هذا التأخر؟!"


محدثا نفسه

-"تتحدث وكأنها ليست مسؤوله عن أي شيء أتسآل في حالة ماإن كانت سورا التي تأخرت هل كانت ستقوم بنفس الشيء معها"

قال وهو يبتسم بتكلف بينما كان إحدى حاجبيه يتردد بين الإنقباض والإنبساط

-"في الحقيقة لقد نسيت أن أصطحب مظلتي معي لذا حدث ماحدث ولولا هذه الزميلة لما أستطعت العودة "

بسطت يدها أمام فاهها وهي تقول


-"آوه كيف لي أن أشكرك تفضلي بالدخول"

قالت الزميلة


-"لابأس أود العودة لمنزلي قبل أن تسوء الأجواء أكثر"

قالت الوالدة

-"أنا أصر على ذلك وإن ساءت الأجواء فسأطلب لك مركبة أجرة لتقوم بإيصالك "

قال سوبارو

- "أمي لاتلحي عليها فيكفيها أنها قد أوصلتني لمنزلي الذي يقع في غير إتجاه منزلها "


..قالت الزميلة

-"في الحقيقة منزلي لايبعد عن منزلكم كثيرا فالمسافة قريبة إلى حد ما وللتو أكتشف ذلك"

قالت الوالدة

- "إذا تفضلي بالدخول"

قالت بملامح تعلوها البراءة

-"لا لا لم أكن ألمح لهذا "

كانت الوالدة تصر عليها لكنها في النهاية ردت الدعوة بكل أدب لتعود لمنزلها.

دخلا المنزل

-"لم أكن أتوقع أن أبني لديه شعبيه بين النساء"

محدثا نفسه

-"للمرة الأولى أشعر أنها تفتخر بي"


قال

-"ليس الأمر أنني أحظى بشعبيه فكل مافي الأمر أنها أشفقت علي بينما كنت أنتظر رقمك الحنون على شاشة هاتفي"


"آوه يالها من فتاة حنونة فقد إهتمت بك بينما نسيت والدتك أمرك الا تظن أنها مناسبة لتكون زوجتك في المستقبل سوبارو؟!"


محدثا نفسه


-"الا تشعر بالخجل من نفسها كيف لها أن تنتقص من قيمتها حتى تجمع بيني وبين فتاة لاأعرف حتى إسمها "


قال


-"يبدو أنك يائسة مني فلم يهمك أمري حينما أحتجزت في المدرسة "


-"لا على العكس سوبارو لقد كنت أدعي الرب أن تعود سالما غانما بأحد الأصدقاء"


رد ساخرا


- "اهذا مايهمك أن أعود ومعي رقم هاتف شخص مثلي عدى أن والدته تقلق عليه حينما يتأخر"


بنظرات ونبرة إستنكارية

-"لما أنت غاضب فبسببي قد إستعطت التعرف على فتاة جميلة مثلها بالمناسبة ماهو إسمها ؟ّ!"


محدثا نفسه

- "لما لاتشعر بالإمتعاض من نفسها ؟! "


قال

-"لاأعرف ولايهمني ذلك"


- "لاتقلق لن أعطيها لسورا فهي ليست كقطع الدجاج حتى أفعل معها ذلك "


تنهد باسطا يده على وجهه بينما كانت أنامله تسبح بين خصلات شعره


- "تبا أمي لما تحاولين أن تختلقي عيبا ونقصا بإبنك فأنا لست كبقية أبناء الناس الذين يستهلكون من صحة أبائهم بمشاكلهم ويسلبون أموالهم بتسكعهم "



قالت

"أنت أبني ياسوبارو لاتقلق فأنا أحبك كما أنت لكن أريد أن تحظى ببعض الذكريات الجميلة والروابط المتينة التي ستجعلك تمتن لوالدتك لحرصها على أن يكسب إبنها كل ذلك "


رد ساخرا


-"آوه معك حق فأنا ممتن بالفعل لك فبضلك كنت على وشك النوم في مختبر المدرسة لولا تلك الزميلة "


بإبتسامة وهي مغمضة إحدى عينيها بينما كانت الأخرى تنظر لسوبارو بشغف وسبابتها وإبهامها اللذان كانتا تشير بهما للإعلى وبكل حماس


"أترى ياسوبارو فبضلي أصبحت تعرف قيمة الأصدقاء, كما أن يجب علينا معرفة إسمها فأصبح الأمر أشبه بلقاء الأمير مع ساندريلا الذي لايعرف عنها سوى حذائها "


جمعت يداها ببعضها وهي تغلقهما بإحكام وبنظرات متأثرة للأعلى



"بالفعل الأمر يبدو كالروايات الرومانسية فتاة تلتقي بفتى لايعرف عنها سوى أنها بمدرسته ثم يقوم بالطرق على أبواب الفصول للبحث عنها والسؤال حيالها حتى ينتهي بهم الأمر بالزواج ياألهي إنها قصة جميلة يمكنني روايتها لأبنائكم في المستقبل "


تنهد محدثا نفسه

"حقا إنها ميؤوس منها "


إلتفتت إليه


"إسمع يجب عليك رد جميلها في أقرب وقت وسأساعدك بذلك "


"لاتتعبي نفسك فلا أفكر أبدا بالإلتقاء بها "


"لا ياسوبارو لم أقم بتربيتك على ذلك كيف لك الاترد الجميل لها"


"تبا لها ولجميلها فالأمر ليس كما يبدو لك كونها تحاول مساعدتي فكل مافي الأمر أنها فتاة لديها حس بالمسؤولية عالي وأرادت أن تحقق ذلك من خلال مساعدتي "


"إذا لديها حس بالمسؤوليه عالي امممممم لايمكن أن تلاحظ كل ذلك في هذا اللقاء القصير يبدو أنك حقا معجب بها لذا بدأت تحاول التقرب لها بأي وسيلة ياسوبارو الماكر أكانت خطة أن تنسى المظلة حتى تلتقي بها هناك فعلى مايبدو لي أنك قمت بدراستها جيدا حتى تستدرجها لهذا اللقاء "


وضعت سبابتها وإبهامها على ذقنها بينما كانت تحتجز بقية أصابع يدها و هي تنظر إليه


"لم أكن أتوقع أنك بهذا الدهاء يابني يبدو أنك ورثت ذكائك مني حينما كنت أقوم بإختلاق الحيل والظروف حتى أستدرج والدك"

بإمتعاظ


-" أمــــــــي ستدفعيني للجنون فأنت من لم يقم بإخباري بأحوال الطقس اليوم بسبب الدراما السخفيه التي تشاهدينها "


بإبتسامة متكلفة وبنبرة متردده وهي تضع يدها خلف رأسها


-" آوه حقا أن آسفة يبدو أنني بالغت بعض الشيء فبسبب إهمالي خلقت هذا الظرف "


تنهد ليقول

-"لابأس مادمت قد أدركتي خطأك "

تنفست الصعداء وقالت


-"إذا كيف تحبها على أشكال قلوب أم ماذا "


- "عن ماذا تتحدثين ؟!"

- "بالطبع عن قطع البسكويت التي سأصنعها لها "


محدثا نفسه

- "بالفعل هي ميؤوس منها "


أدار ظهره لها ليذهب لغرفته

- "إفعلي ماشئتي ."

ذهب إلى غرفته حتى يغير ملابسه وحينما فعل ذلك كان يسمع أصوات بجانب غرفته محدثا نفسه

-"حتى في يوم ممطر كهذا!! "


مرت ساعات وهو يقضي وقته على جهاز الألعاب وبينما كان يستمتع بذلك إنقطعت الكهرباء

- "هذا ماكان ينقصني اللعب هدرا تبا لسورا التي ملئت ذاكرة الجهاز بألعابها السخيفة وجعلتني ازهد وأقتصد في حفظ البيانات بين مراحل هذه اللعبة "

سمع صرخات النساء بجانبه


-"الظلام حالك لاأرى شيئا "

وأخرى تقول

-"ارجوكم دعونا نبقى بالقرب من بعضنا"

سمع صوت سورا وهي تناديه من غرفتها

- "سوبارو أجلب لنا شمعة فنحن نخشى أن نتحرك في هذا الظلام الدامس "


محدثا نفسه


-"تحاول أن ترسم في أذهان صديقاتها شخصية الفتاة الرقيقة والحساسة التي تخشى الظلام وهي من تقوم بقتل الصراصير بحذائها كل يوم.. كم هذا سخيف ياسورا لن أقوم بمساعدتك "


قالت سورا

- "سوبارو هل تسمعني ؟!"

محدثا نفسه

- "وهل تظنيني شريكك الذي يعمل بالخفاء حتى يجعلك فتاة لطيفة تخشى من الظلام أمام زميلاتها أكاد أجزم أنكن جميعكن تقمن بقتل الحشرات في منازلكم بأيديكم العارية لذا سأتجاهل طلب الإستغاثة هذا "


سمع صوت ساكورا وهي تقول

- "سورا ربما أنه نائم "


قالت سورا


-"لاأظن ذلك لكن سوبارو لديه متلازمة مع الظلام منذ الطفولة فهو مازال يبلل سرواله حينما تنقطع الكهرباء وأظنه يشعر بالحرج من هذا الآن "


محدثا نفسه

- "ياألهي ماالذي تتفوه به سورا أمام صديقاتها علي أن أمحي هذه الشائعه بسرعة "


قال سوبارو

-"احم نعم سورا ماالذي تريدينه؟ "


وهو يسمع صوت إحدى صديقاتها


-" يبدو أنه كان مشغولا بتغيير سرواله لذا كان يتجاهل ندائك"


محدثا نفسه


- "تبا لك أيتها الماكرة جعلتني أضحوكة أمام رفيقاتك"

قالت سورا

- "إخفضي صوتك فهو حتما يسمعنا عليك بمراعاة مشاعره فهو رجل بعد كل شيء "


- "آوه حقا أنا آسفه بالفعل يبدو أنني تجاوزت حدودي "


قالت سورا

- "أجلب لنا شمعه ياسوبارو "


محدثا نفسه

-أكان عليك فعل كل هذا حتى تحتفظي بصورتك أمام صديقاتك "


قال

-"حسنا سآتي بها بعد قليل "

قالت إحدى صديقاتها

- "ماذا يعني ببعد قليل؟!"


قالت سورا


-"ربما بعد أن يغير سرواله "

بدأن بالضحك بشكل خافت

-"أسكتي إنه أخاك بعد كل شيء"


كان يشعر بالحنق والإمتعاض وهو يكور يده ويقبض عليها بقوة ويقول في نفسه


-"تبا لك ياسورا الهذه الدرجة أنت حريصة على حفظ صورتك حتما سأشوهها يوما ما "


نزل بخطوات خافته من الدرج وهو يحمل هاتفه المحمول حتى ينير له شيء مما أمامه وهو يسير نحو المطبخ بدأ يسمع خطوات تنتج صريرا وكأنها تتحرك على خشب مهترئ مع أنفاس سريعة قريبة خلفه


- "محدثا نفسه بالتأكيد أنها أمي تحاول إفزاعي يالها من تصرفات صبيانيه "


التفت بسرعة ورائه وهو يقول


- "أمي لم أعد صغيرا حتى أفزع من هذه التصرفات "


لكنه تفاجأ وصدم كونه لم يجد أحدا


-"ياألهي ماالذي يحصل!!! ...لحظة ياسوبارو لقد سمعت للتو صوت صرير خشب مهترئ وبيتنا لاينتج هكذا أصوات حينما نسير عليه ..يبدو أن هناك شيئا ما غريب ياترى ماذا علي أن أفعل ربما كان الحل الأمثل هو محاولة تجاهل ماحصل "


أكمل طريقه مدعيا أنه لم يحصل شيء يثير ريبته وهو يفتح الخزائن الواحد تلو الآخر في دولاب المطبخ


-"أين تختبئ تلك الشمعات اللعينة"


وبعد أن بحث جيدا وجد الشمعات


-"أخيرا وجدتها علي أن آتي بأعواد الثقاب أيضا "


بحث عنها هي الأخرى حتى وجدها وحينما إستدار ليذهب لغرفة سورا وجد وجه مسخ غريب أمامه لم يستطع التحدث فقد نسى كل شيء وربما حتى مهارة الكلام أو أنه نسى اللغة كلها بينما كان يقول ذلك المسخ بصوت مضخم مهيب

- "سوبارو إن لم تعطي قطع البسكويت هذه لزميلتك الجميلة فسأقتلك مئة مرة "

كاد أن يغشى عليه لولا أنه سمع هذه الكلمات أمسكت القناع وخلعته لتكشف عن وجهها


-"أشعر أنني أخفتك قليلا "


-"قليلا ؟!....كدت أن أموت من الخوف ..كيف سمحت نفسك لك أن تفعلي بإبنك هذا؟!"


"لم أكن أن أتوقع أنك ستخاف لهذه الدرجة ..على كل حال لقد أنتهيت من قطع البسكويت خذها وإياك أن تأكلها "


وضعتها في يده بينما كان يسألها


"من أين لك هذا القناع؟ "


"آوه هذا لقد وجدته في الأمس في حديقتنا وقد قمت بغسله والإحتفاظ به لمثل هذه المناسبات "

محدثا نفسه

"يالها من تصرفات صبيانيه أستطيع الجزم أنها الأم الوحيدة في هذا العالم التي تفعل هكذا أمور "

قال

"لقد سمعت صرير خشب مهترئ كيف فعلت ذلك "


"آوه ذلك كان عبر هاتفي فلدي تطبيق لهكذا أصوات فقد قمت برميه ورائك على الأرض دون أن تشعر "


"حسنا سأعترف لك لديك موهبة لافائده منها على الإطلاق "


"لاتقل هذا عن والدتك ياسوبارو فأنا من يحاول أن يصنع فرصة أخرى لك للقاء بتلك الفتاة الجميلة"


"آوه حقا وكأني مستميت على لقائها"

أدار ظهره لوالدته ليذهب لسورا وبينما كان يسير سمع صوت والدته


"لاتنسى أن تبلغها تحياتي حينما تعطيها إياها"


وضع قطع البسكويت في جيبه وقبل أن يطرق الباب نظر لهاتفه الذي كانت تحتضر بطاريته فهي على وشك النفاد الشيء الذي جعله يطفئ المصباح ليطرق الباب ثلاث مرات مباشرة بعدها محاولا بذلك إستدراج سورا لخارج الردهة إلا أنها قالت له

- "لاأستطيع التحرك سوبارو فأنا أخشى حقا ذلك في الظلام "

محدثا نفسه


- "إنها تمثل هذا الدور بشكل مبالغ فيه "


فتح الباب وهو يسير نحو المنضدة ليصطدم بركبته بكتف إحدى صديقاتها الشيء الذي جعلها تفقد أعصابها نحوه

- "الا ترىَ؟!!!!... لم لم تشغل المصباح الذي في هاتفك أيها الأحمق أم أنك تخشى أن نرى آثار ماخلفته شركة الكهرباء بين أقدامك "


محدثا نفسه


- "يالوقاحتها كيف لها أن تتلفظ علي وهي في منزلنا يبدو أن والداها لم يقوما بتأديبها جيدا "

قال

- "أنا آسف فحقا لم أشعر بك كما أني لاأعلم ماذا تعنين بآثار شركة الكهرباء؟! "

سمع صوت ساكورا

- "يوكي لقد قمت بالقسوة عليه لم يكن عليك قول هذا "


قالت سورا


"هونا عليكم إنه أخي سوبارو بعد كل شيء فهو يستمتع الآن بالحديث مع يوكي حتى لو كانت توبخه أليس كذلك سوبارو؟ "


محدثا نفسه بإمتعاض


- "إلى أي درجة تحاولين إهانتي"


قال


- "لابأس حقا فالخطأ كان علي فقد كان من المفترض أن أطلب منكم أن تقوموا بالإضاءة لي بهواتفكم "



قالت سورا

-" هيا سوبارو أشعل الشمعات "

محدثا نفسه

- "يبدو أنها نست أنني فتى "

- "أنا آسف علي العودة لغرفتي سأترككم لتتسامرون فيما بينكم "

قالت ساكورا


-"لابأس يمكنك قضاء بعض الوقت معنا ريثما تعود الكهرباء فكما تعلم الجميع يخشى الوحدة في هذا الظلام "


التفتت إلى يوكي

- "اليس كذلك يوكي ؟!"

أجابت يوكي بنبرة يشوبها الغضب

"إفعل ماشئت "

أشعلت سورا الشمعة بينما كان يقف على أقدامه سوبارو يفكر بعذرا ما ليتخلص من هذه الورطة ويعود لغرفته إلا أنه نسى كل ذلك حينما رأى أعينهن التي كانت تحدق لبنطاله


- "تبا لك ياسورا لقد صدقن ذلك تماما هاهن يتفقدن حالي وانا متأكد أنهن يقلن في أنفسهن أنه قام بتغييره.. علي أن أمحي هذه الإشاعة الآن "

قال سوبارو


- " لو تفضلتم علي وأخبرتموني هل هناك محل يبع ملابس للفتيان بأسعار مناسبة وذو جودة لابأس بها فكما تعلمون لقد قمت بالتبرع بجميع ملابسي للجمعيات الخيرية ولم يبقى علي إلا هذا الملبس "


محدثا نفسه

-"ماأمكرك ياسوبارو لقد إستعطت التخلص بسهولة من هذه الورطة "


بدأن ينظرن إليه بشفقه حتى أن يوكي حادة الطباع إعتذرت له عما حصل قبل قليل

محدثا نفسه


- "لما ردة الفعل هذه لم أكن أتوقع ذلك"

نظر إلى سورا التي كانت تنظر إليه بنظرات ماكرة زادها مكرا وشرا ملامحها التي كشفت بعضها إنارة الشمعة.. محدثا نفسه

- "تبا لك ياسورا أنت من ورطني في كل هذا "


قال لهن وهو يضع يده خلفه رأسه مغمضا عينه حتى يحبس دمعاته التي تناضل للحرية


-"أنا أعتذر بالفعل فقد كان من الحماقة أن أقوم بسؤالكن فأنتن فتيات وليس لديكم أي إهتمام بأمور الفتيان"


ليقوم بالضحك بشكل متكلف و متقطع بعدها وهو يسير إلى باب الغرفة ...قالت ساكورا بأعين مرقرقه بالشفقه

- "لابأس سوبارو فكلنا لدينا سره الذي لايود من اي شخص الإطلاع عليه "

كانت سورا ترتعد شفاهها وهي تقضم عليها حابستا بذلك ضحكتها بينما خرج سوبارو ليعود لغرفته ويرقص ويدور فيها حول نفسه محاولا بذلك نعي حظه البائس ليغني بعض الأغاني الحزينة إلا أن هاتفه المحمول قد قطع طقوسه التي كان يمارسها لطرد الحزن عنه برنينه


أخرجه من جيبه ليرى الشاشة التي كان عليها إسم أوتارو


محدثا نفسه



-"يالحظك الجميل ياأوتارو ستزول من هذه الحياة البائسة في القريب العاجل وستفارق شركة الكهرباء اللعينة التي تحاول فضح سكان البلدة بإشاعاتها الغريبة "

إستدرك نفسه بعد لحظة ليعود إليه رشده محدثا نفسه


-"ياألهي ماالذي كنت أتفوه به لايوجد أي منطق بكلامي هذا فشركة الكهرباء بريئة من كل هذا لأن سورا هي السبب بكل هذا ..ثم لما هذا الشخص يتصل بي في هذا الوقت أوقته زهيد حتى يضيعه علي؟!.. على كل حال اجد نفسي مضطرا لمكالمته بعد ماحصل هذا اليوم "

رد عليه ليسمع سعاله قبل أن يقول


- "مرحبا سوبارو "

- "أهلا بأوتارو كيف لي أن أخدمك "


- "أتعلم ياسوبارو الكهرباء مقطوعة في منزلي..أظن أنها أمي قد قامت بإطفاء عداد الكهرباء لتحاكي ظلام القبر محاولتا مواساتي بذلك "


محدثا نفسه


-"تبا لك الهذا إتصلت بي حتى تخبرني بالدراما التي تحصل في منزلك ..يبدو أن وقتي أثمن من وقته في النهاية فهاهو يضيع بضع دقائق منه على هكذا أمور"


قال سوبارو


-"أظن انك مخطئ يأوتارو ..فالكهرباء في منزلي مقطوعة أيضا "



- "آوه حقا؟! "


- "نعم أنا آسف لتخييب ظنك لكن هذا لايعني أن والدتك لاتشعر بك أو ليست قلقة عليك يا أوتارو صدقني فليس عليها التعبير بمثل هذه الأمور حتى تثبت ذلك "


- "معك حق..يبدو أنني بدأت أفقد عقلي من كثرة التفكير بالموت حتى أستنج مثل هذا الإستنتاج"


- "لاتقلق ياأوتارو سيكون كل شيء بخير"

- "آمل ذلك ياصديقي المؤقت "


- "مؤقت؟!"

- "نعم فماهي إلا مسألة وقت حتى افارق الحياة و يتحول كل هذا لذكريات لكن أرجو أن تكون دائمة "


محدثا نفسه

-"ياألهي هذا ماينقصني أن أشترك في محادثة مع شخص يحتضر ليزيد بوضعه البائس حزني"


قال

- "أوتارو أفضل عدم تحدثك بمثل هذه الامور حتى نحتفظ بذكريات جميلة بيني وبينك الا توافقني ياصديقي الدائم "

- "كم هذا منعش أكثر من الأجهزة التي حاولوا إنعاش قلبي بها قبل بضع أيام ياسوبارو أشكرك من صميم قلبي الذي أنعشته لي بكلمتك الجميلة هذه (صديقي الدائم ) سأسجلك في هاتفي بهذا الإسم منذ هذا اليوم "

- "آوه حقا سيسعدني ذلك كثيرا "

محدثا نفسه

-"وكأنني أهتم "


أكمل سوبارو


- "بطاريتي على وشك النفاد أنا آسف يجب علي أن أنهي الإتصال "


- "لابأس ياصديقي الدائم " .




مشاهدة المرفق 5775


ارجو أن تعذروني لتأخري في إكمال عملي هذا هيهي2 لكن بالفعل كان لدي الكثير من الاشغال التي اشغلتني عن إكماله مل2 (بالطبع انا لااعني مسابقة ملهم سكاي6) كما أنني لم احظى بساعات إلهام همم111<<<في الحقيقة يجب عليكم أن تعذروني فمنذ البداية قد أخبرتكم انني لست ملتزم بإكمالها هم777

أرجو أن يعجبكم ماكتبت وإن كنت قد خيبت ظن أحدكم بهذه التكملة فأنا أعتذر حقا له هيهي2.
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل