- إنضم
- 25 نوفمبر 2020
- رقم العضوية
- 11650
- المشاركات
- 230
- مستوى التفاعل
- 366
- النقاط
- 12
- توناتي
- 490
- الجنس
- ذكر
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم
دخل المعلم إدوارد ذو المعايير الحسنه وكأنما الجمال بمعناه المعنوي والشكلي حل فيه وأستقر في وجهه السمح وطوله الفارع وإبتسامته التي جعلت من وجنتيه كأنهما شفقين إستثناهما قانون الفلك ليبقيهما عليه فلا يغيبان في المدى الذي يسير به وينتقل من خلاله من فصل لفصل ماحيا بذلك المعاني الدنيئة كالكراهية والغيرة من قلوب طلابه وزملائه حتى ان الجانحين منهم ينحالون لمهذبين حينما يسكن في الفصل لتعم السكينه أركانه وتستأنس الجدران بحتضانه كما حصل في غرفة المدير الذي دعاه لها حينما ألقى التحية عليه ليبادله بمثلها مشيرا إلى الكرسي الذي يمكث أمام مكتبه مبشارة قائلا له .
-إسترح ايها المعلم الفاضل .
إمثتل إدوارد لكلامه ليلتفت إليه ويقول .
-كيف لي أن أخدمك يا سيد ويليام .
بدأت ترتسم على وجه المدير وليام ملامح التردد و الحرج الذي يتجلى بوجهه الذي بدى كالمختنق ليلتفت إليه .
-أنت تعلم أنني لاأكن لك إلا النوايا الحسنة والإحترام لكن هناك بعض الأمور التي........
صمت لفترة من الزمن الشيء الذي دعى إدوارد يتحدث.
-التي ماذا ؟...لما كل هذا الحرج سيد وليام يمكنك أن تتحدث معي بأي شيء فليست بيني وبينك أي حواجز .
إبتسم وليام بتكلف ثم نظر في عيني إدوارد ليكمل مابدأ .
-إدوارد أنت شخص ذو مواهب متعددة لذا يمكنك الإعتماد على نفسك حتى لو هجرك التعليم أنا متأكد من ذلك .
بدأ الشفقان بالمغيب لترتسم حلكة الظلام ماحيتا بذلك وجهه المتفائل دافعتا إياه بذلك لإزدراد ريقه .
-عفوا سيد وليام لم أفهم ماترمي إليه ؟! .
طأطأ رأسه هو الآخر هنيه ثم نظر إليه .
-إدوارد يبدو أنك فهمت ماأرمي إليه هذا الشيء يتجلى على محياك الآن ..وأظنك تعرف لماذا .
صمت إدوارد بضع ثواني مطأطأ رأسه محاولا أن يدرك مايحصل له ثم إلتفت لمديره.
-سيد وليام أتعني أن هذا الأمر له علاقة بالطالب إيثان .
تنفس وليام الصعداء ثم قال .
-هذا يلخص كل شيء ..نعم هو كذلك.
-لكن إيثان طالب مجتهد و لديه شغف للعلم كما أنه يختلف عن أقرانه الأذكياء فهو يحظى بالهبة الإلهية التي تتجلى بسرعة حفظه وفهمه وإدراكه وتطبيقه فلم أرى شخص يستطيع تسلق هرم بلوم المعرفي بسرعة مثله وكل ماحصل له أنه أخفق في إختبار الكيمياء وذلك بسبب والدته التي مرضت في ذلكم اليوم دافعتا إياه لمرمى الأولويات لتنتج له هذه النتيجة على ورقة الإمتحان .
-أنت تعلم أنني أعرف إيثان خير المعرفة وأرى أنه سيكون له دور رئيسي في سلك التعليم والعلم في المستقبل بل ربما أصبح شخصا يقود هذه البلاد لنهضة تكنولجية وأقتصادية فكما
ذكرت أنت قبل قليل فهو يحظى بالهبة الإلهية لكن لم تكن المشكلة في نتيجته بل ماقمت به أنت يامعلم إدوارد .
-آآوه رباه هل تحاول محاسبتي على تعديلي لورقة الإمتحان الآن بعدما أقريت بموهبته للتو.
-من الجيد أنك قمت بالإعتراف مباشرة ياإدوارد فقد خشيت أنني سأحيلك للتحقيق .
-(بنبرة يعلوها الإستنكار الإستفهامي) هل حقا كنت تريد فعل ذلك؟! بعدما كل ماقمت به لهذه المدرسة ولهذا الوطن .
-أنا لا أنكر دورك في تطوير العلم وتنميته ومشاركتك لكثير من براءات الإختراع والمساهامات العلمية وإنتاجك للطلاب في هذا الوطن يشهد له المسؤولون القائمون على مصالح وشوؤن هذه البلاد لكنني أرى أن النظام والدستور مقدس ولايجب أن يدنس وبفعلتك المشينه هذه فقد قمت بتدنيسه وأرى أن عليك حصد ماقمت بزرعه في تلك الورقة .
-(بنبرة إستنكار يعلوها القلق الإستفهامي) لحظة من فضلك!! ...هل تلمح إلى أنك ستحيلني للجهاز القضائي ؟!.
-أنا آسف بالفعل فقد سبق وقمت برفع أوراقك للمحكمة حتى ترى بدورها ماذا تفعل حيال قضيتك.
طأطأ رأسه إدوارد معبرا بذلك عن أنهياره لثواني معدودة ثم عاد ينظر إلى المدير وليام
-(بنبرة ساخطة) أتقومون بتقديس الدستور والقوانين وتنسون أنها وجدت لحماية الناس وحفظ حقوقهم من الضياع فالدستور والنظام مجرد وسيلة وليست غاية نهدف لتحقيقها فالغاية هي حفظ أموال الناس من السرقة وصيانة أعراضهم من الإنتهاك وحرمة دمائهم من الافتكاك ليحيوا بسلام وينعموا برغد المعيشة والهناء لكنك بفعلتك هذه قد قمت بتدنيس الغاية التي وضع لها الدستور والنظام فأنا قد قمت بالمساعدة لتطوير أكثر من علاج يحفظ للناس أرواحهم ويحمي لهم أحبائهم وقد قمت بالمساعدة بكثير من الأبحاث العلمية التي تساهم بتطوير العلم الذي سينعكس في النهاية على قوة هذه البلاد وأنا أرى أن إيثان سيقوم بأضعاف ماقمت بفعله وسيقدم لهذه البلاد مالم أقم أنا أو غيري بتقديمه .
صمت المدير وليام هنيهه ثم قال
-لم أكن أتوقع أنك تفكر هكذا ياإدوارد في الحقيقة جعلتني أشعر بالرضى على نفسي حينما قمت برفع جريمتك للمحكمة .
-(رد ساخرا) وكأنك كنت مترددا لفعلها فأنت لم تقم بدعوتي هنا إلا بعدما قمت برفعها للمحكمة وأعلم أنك تعلم أن قضايا كهذه سيحكم على مرتكبيها عشرات السنين لخيانة الأمانة على حد فهمهم القاصر فلاأعلم إن كانوا قد نسوا أو تناسوا أن الأمانة في رفع سقف الأمن من جميع حيثياته التكنلوجية والدوائية والغذائية والإقتصادية ولن يقوم بفعل مثل هكذا أمور إلا بشر مثلي ومثل إيثان.
-أرى أن في كلامك هذا جنون عظمة للأسف الآن بدأت أرى لما كنت تناضل للظهور في المجلات العلمية والمقابلات التلفزيونية ولما كنت تجهد نفسك لكسب الجوائز المحلية و العالمية فأنت كنت تحاول أن تجعل الأمور تدور حولك وكأنك مركز لهذا الكون فاليكن بعلمك أنك بشر مثلي ومثل غيري قابل لزلل والخطأ و الإخفاق كل هذا عليك أن تتعلمه خلف القضبان فهناك دروس لم تقم بتعلمها في هذه الحياة.. تظن نفسك أنك أفضل منا فقط لأنك حظيت ببعض الجوائز و المديح من قبل كبار المسؤولين سترى أن ينقصك الكثير حينما ترمى في تلك الزنزانه .
أراد المعلم إدوارد أن يتحدث إلا أن ضابطا أمن قاما بقتاحم المكتب ليشير وليام إلى المعلم قائلا "هذا هو المجرم الماثل أمامكم" وضعا الأصفاد على رسغيه وقاما برفعه من الكرسي ليسيرانه نحو المركبة بينما كان يضحك إدوارد هيستيريا مع دموع يسيرة تسير على وجنتيه وهو يقول "إذا كان كذلك وليام ....إذا كان كذلك وليام " صمت المدير وليام متحفظا بذلك عن الرد عليه ..صعد المركبة وأنطلقا به للسجن حتى يحين وقت المحاكمة ...
وبعد عدة شهور
في الخبر الرئيسي في جميع صحف البلدة التي كانت إحداهن بين يدي إيثان يقرأ الخبر "الحكم ثلاثون عاما على معلم وعالم ومبتكر بسبب خيانته للأمانه " وبعد أن أتم إطلاعه عليه بدأت دموعه بالإنهمار وهو يهمس بشفتيه التي ترتعد شفقه وبؤس على حال البشر " لقد حرمت البشرية نفسها بنفسها مما تبقى من المنحة والهبة الإلهية"
-تمت-
دخل المعلم إدوارد ذو المعايير الحسنه وكأنما الجمال بمعناه المعنوي والشكلي حل فيه وأستقر في وجهه السمح وطوله الفارع وإبتسامته التي جعلت من وجنتيه كأنهما شفقين إستثناهما قانون الفلك ليبقيهما عليه فلا يغيبان في المدى الذي يسير به وينتقل من خلاله من فصل لفصل ماحيا بذلك المعاني الدنيئة كالكراهية والغيرة من قلوب طلابه وزملائه حتى ان الجانحين منهم ينحالون لمهذبين حينما يسكن في الفصل لتعم السكينه أركانه وتستأنس الجدران بحتضانه كما حصل في غرفة المدير الذي دعاه لها حينما ألقى التحية عليه ليبادله بمثلها مشيرا إلى الكرسي الذي يمكث أمام مكتبه مبشارة قائلا له .
-إسترح ايها المعلم الفاضل .
إمثتل إدوارد لكلامه ليلتفت إليه ويقول .
-كيف لي أن أخدمك يا سيد ويليام .
بدأت ترتسم على وجه المدير وليام ملامح التردد و الحرج الذي يتجلى بوجهه الذي بدى كالمختنق ليلتفت إليه .
-أنت تعلم أنني لاأكن لك إلا النوايا الحسنة والإحترام لكن هناك بعض الأمور التي........
صمت لفترة من الزمن الشيء الذي دعى إدوارد يتحدث.
-التي ماذا ؟...لما كل هذا الحرج سيد وليام يمكنك أن تتحدث معي بأي شيء فليست بيني وبينك أي حواجز .
إبتسم وليام بتكلف ثم نظر في عيني إدوارد ليكمل مابدأ .
-إدوارد أنت شخص ذو مواهب متعددة لذا يمكنك الإعتماد على نفسك حتى لو هجرك التعليم أنا متأكد من ذلك .
بدأ الشفقان بالمغيب لترتسم حلكة الظلام ماحيتا بذلك وجهه المتفائل دافعتا إياه بذلك لإزدراد ريقه .
-عفوا سيد وليام لم أفهم ماترمي إليه ؟! .
طأطأ رأسه هو الآخر هنيه ثم نظر إليه .
-إدوارد يبدو أنك فهمت ماأرمي إليه هذا الشيء يتجلى على محياك الآن ..وأظنك تعرف لماذا .
صمت إدوارد بضع ثواني مطأطأ رأسه محاولا أن يدرك مايحصل له ثم إلتفت لمديره.
-سيد وليام أتعني أن هذا الأمر له علاقة بالطالب إيثان .
تنفس وليام الصعداء ثم قال .
-هذا يلخص كل شيء ..نعم هو كذلك.
-لكن إيثان طالب مجتهد و لديه شغف للعلم كما أنه يختلف عن أقرانه الأذكياء فهو يحظى بالهبة الإلهية التي تتجلى بسرعة حفظه وفهمه وإدراكه وتطبيقه فلم أرى شخص يستطيع تسلق هرم بلوم المعرفي بسرعة مثله وكل ماحصل له أنه أخفق في إختبار الكيمياء وذلك بسبب والدته التي مرضت في ذلكم اليوم دافعتا إياه لمرمى الأولويات لتنتج له هذه النتيجة على ورقة الإمتحان .
-أنت تعلم أنني أعرف إيثان خير المعرفة وأرى أنه سيكون له دور رئيسي في سلك التعليم والعلم في المستقبل بل ربما أصبح شخصا يقود هذه البلاد لنهضة تكنولجية وأقتصادية فكما
ذكرت أنت قبل قليل فهو يحظى بالهبة الإلهية لكن لم تكن المشكلة في نتيجته بل ماقمت به أنت يامعلم إدوارد .
-آآوه رباه هل تحاول محاسبتي على تعديلي لورقة الإمتحان الآن بعدما أقريت بموهبته للتو.
-من الجيد أنك قمت بالإعتراف مباشرة ياإدوارد فقد خشيت أنني سأحيلك للتحقيق .
-(بنبرة يعلوها الإستنكار الإستفهامي) هل حقا كنت تريد فعل ذلك؟! بعدما كل ماقمت به لهذه المدرسة ولهذا الوطن .
-أنا لا أنكر دورك في تطوير العلم وتنميته ومشاركتك لكثير من براءات الإختراع والمساهامات العلمية وإنتاجك للطلاب في هذا الوطن يشهد له المسؤولون القائمون على مصالح وشوؤن هذه البلاد لكنني أرى أن النظام والدستور مقدس ولايجب أن يدنس وبفعلتك المشينه هذه فقد قمت بتدنيسه وأرى أن عليك حصد ماقمت بزرعه في تلك الورقة .
-(بنبرة إستنكار يعلوها القلق الإستفهامي) لحظة من فضلك!! ...هل تلمح إلى أنك ستحيلني للجهاز القضائي ؟!.
-أنا آسف بالفعل فقد سبق وقمت برفع أوراقك للمحكمة حتى ترى بدورها ماذا تفعل حيال قضيتك.
طأطأ رأسه إدوارد معبرا بذلك عن أنهياره لثواني معدودة ثم عاد ينظر إلى المدير وليام
-(بنبرة ساخطة) أتقومون بتقديس الدستور والقوانين وتنسون أنها وجدت لحماية الناس وحفظ حقوقهم من الضياع فالدستور والنظام مجرد وسيلة وليست غاية نهدف لتحقيقها فالغاية هي حفظ أموال الناس من السرقة وصيانة أعراضهم من الإنتهاك وحرمة دمائهم من الافتكاك ليحيوا بسلام وينعموا برغد المعيشة والهناء لكنك بفعلتك هذه قد قمت بتدنيس الغاية التي وضع لها الدستور والنظام فأنا قد قمت بالمساعدة لتطوير أكثر من علاج يحفظ للناس أرواحهم ويحمي لهم أحبائهم وقد قمت بالمساعدة بكثير من الأبحاث العلمية التي تساهم بتطوير العلم الذي سينعكس في النهاية على قوة هذه البلاد وأنا أرى أن إيثان سيقوم بأضعاف ماقمت بفعله وسيقدم لهذه البلاد مالم أقم أنا أو غيري بتقديمه .
صمت المدير وليام هنيهه ثم قال
-لم أكن أتوقع أنك تفكر هكذا ياإدوارد في الحقيقة جعلتني أشعر بالرضى على نفسي حينما قمت برفع جريمتك للمحكمة .
-(رد ساخرا) وكأنك كنت مترددا لفعلها فأنت لم تقم بدعوتي هنا إلا بعدما قمت برفعها للمحكمة وأعلم أنك تعلم أن قضايا كهذه سيحكم على مرتكبيها عشرات السنين لخيانة الأمانة على حد فهمهم القاصر فلاأعلم إن كانوا قد نسوا أو تناسوا أن الأمانة في رفع سقف الأمن من جميع حيثياته التكنلوجية والدوائية والغذائية والإقتصادية ولن يقوم بفعل مثل هكذا أمور إلا بشر مثلي ومثل إيثان.
-أرى أن في كلامك هذا جنون عظمة للأسف الآن بدأت أرى لما كنت تناضل للظهور في المجلات العلمية والمقابلات التلفزيونية ولما كنت تجهد نفسك لكسب الجوائز المحلية و العالمية فأنت كنت تحاول أن تجعل الأمور تدور حولك وكأنك مركز لهذا الكون فاليكن بعلمك أنك بشر مثلي ومثل غيري قابل لزلل والخطأ و الإخفاق كل هذا عليك أن تتعلمه خلف القضبان فهناك دروس لم تقم بتعلمها في هذه الحياة.. تظن نفسك أنك أفضل منا فقط لأنك حظيت ببعض الجوائز و المديح من قبل كبار المسؤولين سترى أن ينقصك الكثير حينما ترمى في تلك الزنزانه .
أراد المعلم إدوارد أن يتحدث إلا أن ضابطا أمن قاما بقتاحم المكتب ليشير وليام إلى المعلم قائلا "هذا هو المجرم الماثل أمامكم" وضعا الأصفاد على رسغيه وقاما برفعه من الكرسي ليسيرانه نحو المركبة بينما كان يضحك إدوارد هيستيريا مع دموع يسيرة تسير على وجنتيه وهو يقول "إذا كان كذلك وليام ....إذا كان كذلك وليام " صمت المدير وليام متحفظا بذلك عن الرد عليه ..صعد المركبة وأنطلقا به للسجن حتى يحين وقت المحاكمة ...
وبعد عدة شهور
في الخبر الرئيسي في جميع صحف البلدة التي كانت إحداهن بين يدي إيثان يقرأ الخبر "الحكم ثلاثون عاما على معلم وعالم ومبتكر بسبب خيانته للأمانه " وبعد أن أتم إطلاعه عليه بدأت دموعه بالإنهمار وهو يهمس بشفتيه التي ترتعد شفقه وبؤس على حال البشر " لقد حرمت البشرية نفسها بنفسها مما تبقى من المنحة والهبة الإلهية"
-تمت-
في الحقيقة أنا فاشل في الكتابة والتعبير لكنني أسلي نفسي أحيانا بها وقت فراغي بالرغم أنني حاولت أن أدفع نفسي لأقصى حدودي في هذا المشهد الذي ألهمت به من الصورة التي وضعتها اوبا سان (تعني جدة بالياباني) وأشير بذلك إلى حكيمة هذا المنتدى زادها الله عمرا وفك مفاصلها من اصوات الهانابي (تعني المفرقعات أو الالعاب النارية) وسأقوم بشرح شيء من القصة بالرغم أن ذلك سيفسد الكثير منها فالكاتب الأصيل يعتمد على فهم القراء والمطلعين وبما أني لست منهم فذلك يتيح لي مالا يتيح لهم .
في البداية نظرت للصورة وكما تعلمون وجدت فيها شيء غريب وهو أن القرن الذي له دلالة شريرة يكون بكامل صورته نحو الشخص الذي يمثل الخير بينما القرن الآخر الذي يتجه نحو الشخص الذي يمثل جانب الشر كان مكسورا وهو الشيء الذي جعلني أبتكر هذه القصة شعرت وكأن الصورة تقول ليست كل فعله مخالفه لقيم البشر (رذيلة) يكون المقصد منها هو الشر وذلك تمثل بالمعلم إدوارد وبالمقابل ليست كل فعله تمتثل لقيم البشر(فضيلة) يكون المقصد منها هو الخير وكان إسقاط ذلك على المدير وليام. فقد كان يشعر بالغيرة باحثا عن سبب مقنع يسقط به هذا المعلم . أما ادوات الطلاء التي كانت بين يدي الشخص الذي في المنتصف شعرت أنها تعني المهنة أيما كانت وأن الطلاء الذي تعرض له من في الصورة تعني أن العمل أو المهنة التي يمارسها قد قامت بتدمير حياته وتدنيس سمعته لاأعلم إن كنت وفقت في توضيح ذلك وإسقاط ماأعني في المشهد القصير الذي قمت بطرحه لذا كتبت هذا للتوضيح فكما ذكرت في مواضيع سابقة أنا لست بكاتب لذا قد تخذلني الكلمات عن توضيح ماأقصد وهذا مادفعني لكتابة هذه التفسير أو التوضيح .
ملاحظة :أرجو أن يتم إقصائي في حالة ماإن تم إلهام شخص من هذه الصورة وقام بطرح أطروحته هنا في القسم فالسبب الرئيسي في دفعي للمشاركة هو محاولة سد شيء من الفجوة بالرغم أني لست بذلك الشخص الذي يستطيع فعلها وبالنسبة لأطروحتي الأساسية التي أشترك بها في هذه الفعالية فهي نظرية الغابة ....يمكنكم الإطلاع عليها أن أردتم فسأضع إختصار لها هنا <<<بالطبع أنا لاأقوم بأي إعلانات لأعمالي السابقة .
نظرية الغابة (تابع لمسابقة ملهم)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم أخوتي التونيين ؟ أتمنى أن تكونوا في أكمل صورة للصحة والعافية في البداية أن لست بكاتب حتى أكتب وأشارك في مسابقة ملهمهيهي2 لكن هناك عجوز في هذا المنتدى إسمها الحكيمة وفي الحقيقية لست متأكدا إن كانت طاعنة في السن حتى...
www.anime-tooon.com
التعديل الأخير: