الختم الذهبي « أجد نفسي حزيناً و وحيداً أبحث في الطرقات عن دربي » •||• غجريّة ?? ||| تابع لملهم (2 زائر)


R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
at158325489828452.gif
at159258849820131.png


dc5spdi-223fd39d-435b-4221-abe4-868d044d66bf.gif

جذوري تضرب في الأرض وتمدد أطرافها ببطئ كالأخطبوط تحت التراب ، لهذا أنا لا أنتمِ لأي مكان .. لكني أنتمي لكل مكان.

fe55293522756fdfbd0deb7db26cc959.gif


لطالما كانت جدران الطوب وأسطح القرميد والنوافذ الخشبية أكثر إغراءً من الخيم التي ننصبها قرب الأنهار،
لطالما بدت تلك الألبسة الأنيقة والقبعات أجمل من التنورة المزركشة وغطاء الرأس خاصتي ..
ولطالما كانت حمرة وجهي وسمة عاري التي لن أقدر على مواراتها في المدينة ..

تكون الحياة بسيطة حين نراها بأعيننا الطفولية ويكون الخير بالنسبة لنا في كل ثنية من هذا الكون دون استثناء ،
لكننا نكبر ونُجبل بالشمس والحقيقة، ونكتشف أنه يوجد بهذا العالم أسوار تفصل الكثير من الأشياء وتشير بكل وقاحة
لأحد الطرفين أن هذا قذر وذليل وأن هذا العكس ... للاسف كنت أقف في الجهة التي كُتب عليها البؤس والشقاء والتيه.

ولدت في مكان مجهول من الأرض ، مثلي مثل كل قبيلتي التائهة كمخلوق خرافي في أرض متعددة الأبعاد والأزمان ..
قد أكون ولدت عند قارعة المدينة، أو قرب النهر، أو تحت ظل شجرة، او عند جرف ما أو عند باب كهف ..
لا أحد يدري ولا أحد يهتم لان الأماكن لا تعنينا ولا يجب ان تعلق أرواحنا بين جدران اسمنتية
لاننا ان متنا فلن تتحرر لتطير بين الغيوم بل ستبقى عالقة تحت سقف كئيب ..
لهذا نحن في ترحال أبدي إلى نقطة اللانهاية من هذه الأرض الممتدة لبعيد..

وكانت حياتي كالنحلة التي لاتثبت على زهرة واحدة ولا تمل الطيران والطنين، تفعل ما تحب وتحب ما تفعل ..
مزينة بألوان الطبيعة كلها من الداخل والخارج، تفوح بعطر الأرض والمطر، ملون وجهها بلون التراب الدافئ، ولا تبغي شيئًا غير السلام والحب ..
قبل أن تتفتح عيني على أصناف أخرى من بشر مثلي لكنهم ليسوا مثلي مطلقا .. لم يكن الاختلاف مشكلتي مع أحد، لكن الرفض والنفور والاحتقار هو ما كان يجعلني أتساءل باشمئزاز من أنا ؟ من أين أتيت ؟ ولما أبدو هكذا؟
العالم جعلني أحتقر نفسي، كأني خطيئة آدم ، كأني اختزل لعنة آدم كلها فيّ واحتكرها عن بقية البشر ..


???????

زيارتنا للمدن كانت قليلة، لم نكن ندخلها الا حين تنفذ مؤونتنا من الأكل في الشتاء،
فنحن تقريبا نصنع كل مانحتاجه ونستمده من الطبيعة التي سنعود إليها يوما فتستعيد ما أخذناه منها ..
لكن المدينة كانت جنتي الموعودة التي لم ادركها يوما .. كل تلك الاضواء المعلقة على الجدران لا تساوي شيئًا أمام سماء الليل حين تفرش نجومها ، لكنها كانت كل ما رٍأته عيني منذ ولدت وها أنا قد اكتفيت منها ..
في كل مرة نذهب فيها لمدينة ما يَخْطِفُ بصري وقلبي كل شيء، كل تلك النساء المزينات بأبهى الفساتين المنسقة والحلي الجميلة، قبعاتهن التي تعلو شعرهن المصفف بشكل مهذب وسيرهن بتلك الطريقة الانيقة، يأسرن روحي فتعلق هناك خلفي .. هذا ما أريد ان أكونه، امرأة مثلهن، وهذه هي الحياة التي أريد ان اعيشها ..
أنا ازميرالدلا، فتاة غجرية ترتدي حذاء التيه مثلما فعل أسلافها، لكني أود خلعه وتركه بلطف جنبا لأنعم بأرض أغرس نفسي فيها، مكان سيتذكر ملامحي للأبد .. والدي يعزف في فرقة صغيرة غجرية متنقلة بين البلدات وأمي تمتهن التبصير، هذا ما يمكن أن يمتهنه شعبي ليسدوا رمقهم لأنهم ما أمكنهم يوما الاندماج مع المجتمعات الجديدة ، ولكني كنت أريد حياة جديدة وأن أكون جزءًا من العالم .. لم أقدر على طمس سمرتي لكني حتما سأعرف كيف سأكون سيدة نبيلة حتى لو كان ذلك مجرد تقمص لدور مسرحي..
أمي تنهرني دوما عن هذا الحلم المستحيل، وترجني لأعود للواقع وأكف عن هته التخيلات التي لم تكتبها الطبيعة لنا، لكني لم أستسلم وأرضخ لهذا التيه الذي يلازمنا كأحماضنا النووية ... لقد كنت دوما أفكر في الهرب لكني لم أجد الفرصة المناسبة لذلك فقط ، لكن كيف ستعيش طفلة غجرية وسط بشرلا رحمة في قلوبهم لأمثالي ؟ لم أفكر مطلقا بالأمر لأن كل ما كان يشغلني هو تلك الحياة المملوءة بالأضواء التي لا تنطفئ مع انطفاء الشمس ..


???????

كانت والدتي كعادتها تنصب طاولتها في أحد الشوارع لتجلس وتنتظر زبائنها الذين يتوقون للحديث للأموت أو قراءة أبراجهم أو التكهن بالمستقبل .. كان ذلك اليوم ماطرًا وقد تبللت معظم ممتلكاتنا، فوضبنا أشياءنا حين اشدت وقررنا العودة لعربتنا خاصة وأن ما من أحد توقف عندنا بسبب المطر الذي كانت يتهاطل ، إلى أن جاءت الينا سيدة تبدو من ملامحها ولباسها أنها ذات مكانة عالية، كانت ترتدي ثوبا بنفسجي اللون حول كتفيها وشاح طويل من الصوف، تحمل بيدها التي كانت ترتدي قفازا أسود حقيبة صغيرة بذات اللون، بينما يدها الأخرى تحمل مظلتها التي كانت تحميها من زخات المطر، كان شعرها الذهبي ينسدل الجزء الأمامي منه تحت قبعتها الصغيرة بينما أمسكت ما تبقى للخلف بدبوس عاجي ، عيناها التي ترتدي زرقة البحر لونا كانت تبدو كأنها من زجاجٍ تلمع تحت ذلك الظل التي تصنعه المظلة ووجهها الأبيض يضيء كالبلور، تطبع على شفتيها الورديتين ابتسامة تجمع كل الكلمات المتضادة .. هذا ما شعرت به .. لقد كانت ابتسامة تشبه حملا وديعا يحمل فأسا لكنه لازال وديعا رغم كل شيء ..وضعت أمي ما كان بيدها وأعادت الخرقة التي تعلونا وطاولتنا كانها خيمة صغيرة جدا تتسع لشخص واحد ..

أمي: مرحبا بك ايتها السيدة النبيلة .. بماذا أخدمك ؟
السيدة: في الواقع .. انا لست هنا لشيء ، لكني بحاجة لخادمات في منزلي.
علت نظرة الاستغراب وجه امي ثم قالت : آسفة هذا ليس من خدماتنا
السيدة: سأدفع مبلغا سخيا لذلك
( وأظهرت كيسا من العملات الذهبية الذي بحقيبتها)
ذهلت أمي بكمية المال الذي كانت تحمله السيدة فقالت بصوت متردد: حسنا لكن .. لن يكون الأمر لفترة طويلة لن يمكنني المكو ..
قاطعتها السيدة بصوت ناهر: لا ليس أنت ، أنا أريد الصبية.

شهقت من الفرحة والصدمة معها، كنت اريد الذهاب بشدة و أومأت برأسي أن نعم ببلاهة حين أدارت السيدة وجهها لي، أمسكتني أمي بقوة من يدي واعتلت ملامحها الفزع والحيرة وترددت في اتخاذ قرار حاسم ، فالمبلغ باهظ ونحن بحاجة للمال من أجل تغيير العربة أو على الأقل إصلاحها بعد أن تآكلت تماما ، بالإضافة لحاجتنا لحصان جديد والأدهى أن شقيقتي الصغرى ولدت بمرض مزمن ولم تنجح معها كل تلك الأعشاب والأدوية الطبيعية التي نحشرها في جسدها الصغيرفهي بحاجة لمشفى وطبيب ..


قاطعت السيدة تفكير أمي منادية : هل سأقف هنا أنتظر جوابك؟
غممت أمي : حسنا حسنا يمكنك أخذها ولكن الدفع يكون مسبقا .. كم ستدوم مدة خدمتها؟
وضعت السيدة الكيس في راحة يد أمي ثم ابتسمت ابتسامتها تلك قائلة : للأبد... هيا أيتها الصبية اركبي في المقعد الجانبي الخلفي للعربة ..

فتحت أمي عيناها لآخرها من الفزع ثم أمسكتني بقوة وجذبتني إليها بينما أنا أسرع الخطى بكل فرح خلف السيدة


نظرت المرأة باستغراب لأمي وقالت : ما الأمر مابك ؟ ..
(ثم صرخت ) هل تحاولين سرقة النقود والفرار !!!
نادت أمي مدافعة عن نفسها : لا مطلقًا .. فقط أنا أريد توديع ابنتي اذا سمحتي لي ..
أومأت السيدة برأسها وهي تنظر إلينا باستحقار، ثم قالت بصوت بارد : أسرعي ليس لدي وقت لهذا.

أمسكت أمي رأسي والدموع تملأ عينها ثم همست لي بلغتنا الغجرية : أعدك أننا حالما نعالج أختك سنأتي لأخذك معنا ..
أنا أعدك بذلك
( قبلت جبيني ثم نزعت قلادتها التي لم تفارق رقبتها يوما ووضعتها على نحري) سيحميك اييوس دوما...

كنت أراقب دموع أمي التي سقطت
سوداء بفعل كحل عينيها في مشاعر مختلطة ومتضاربة جدا ، كانت تحاول مواراة وجهها عن المارة وعني كي لا يلاحظ أحد بكاءها ... العربة تبتعد شيئًا فشيئًا وملامح أمي تتقلص عن ناظري إلى أن اختفت تمامًا ..


وصلنا أخيرا لمنزل هته السيدة ، لقد كان قصرا مترامي الأطراف يقع في مخرج المدينة، تتوسط حديقته الأمامية الكبيرة نافورة عملاقة من الرخام لعدة بجعات يجلسن في وداعة في تلك البركة .. فُتحت البوابة الداخلية للقصر وأمكنني من مكاني أن أرى تلك الثُّرَيَّة العملاقة للبهو من بعيد معلقة في السقف ، كنت أتشوق للدخول لرؤيتها عن قرب لكن ما ان نزلنا حتى نادت الخادمات لأخذي للجزء الخلفي من القصر وترتيب المهام التي ستوكل لي .. انصعت لهن وتركتهن يقدنني بينما قلبي معلق بذلك الجو الدافئ للقصر ..

كان وراء القصر مساحة أكثر شساعة لم أقدر على تبين حدودها ، كان بها اسطبلات كثيرة، على مايبدو ان هته السيدة تربي الكثير من الخيول


قطعت تفكيري احدى الخادمات : يا صبية اليك الرفش وما ستحتاجينه من أدوات عليك ان تنظفي هته الاسطبلات جميعها اليوم .
كان السماء لازالت تمطر والجو بارد، حاولت أن أسألها ان امكنني البدء حين يتحسن الجو لكنها غادرت دون أن تعيرني أي اهتمام .

كان المكان نظيفا نوعا ما كل ما قمت به هو تنظيف مخلفات الاحصنة لقد استغرقني الأمر ما تبقى من اليوم الى ان غابت الشمس وخارت كل قواي .. حاولت الدخول للقصر من أحد تلك الأبواب العديدة التي كانت أمامي لكن لم يفتح أي منها فذهبت صوب البوابة الأمامية لأدخل عبرها .. كانت سيدة القصر تهم في الركوب لعربتها وهي في ابهى حلتها، يبدو أنها متجهة لحفل لما ... كم أتمنى أن تصطحبني معها لكنها غادرت دون أن تلحظ أني أقف في هته الحديقة المترامية ..

اتجهت للسلالم اركض لأدخل أخيرا هذا البهو العملاق وأنعم بكل تلك الأضواء والجو الدافئ .. لم أكد أقرب حتى أمسكني شخص ما من الخلف ..

لقد كانت احدى الخادمات : ما الذي تعتقدين نفسك فاعلة ؟ إلى أين أنت ذاهبة ؟
ازميرالدا: أنا .. أنا .. لقد انهيت مهامي واشعر بالعطش والتعب ألن أدخل وارتاح.

الخادمة : ماذا ؟؟ ! وهل سترتاحين هنا ؟ عودي للخلف مكانك هناك.

ثم سحبتني للباحة الخلفية للقصر .. كانت قبضتها مؤلمة على معصمي وهي تجرني بقوة
ادخلتني لمكان اشبه بمستودع قذر

ثم قالت : نامي هنا واشربي الماء من حيث تشرب الخيول .. لقد وضعنا لك قطعة خبز هنا ..
هاهو عشاءك .. نامي الآن لأنك ستفيقين في وقت مبكر غدا.

لقد كان على ارضية المستودع كومة من القش لا غير ،

سألت بكل براءة : أين سأنام ؟

أجابت الخادمة باستهتار : و اين كنت معتادة على النوم ايتها المدللة ؟ لقد كنت تعيشين في العراء لابد أنك ترين سقفا لأول مرة في حياتك .. حسنا ان لم يرحك الوضع هنا يمكنك النوم خارجا مثلما أنتم معتادون على ذلك.

غادرت تجر خلفها ضحكاتها المقززة وصفقت الباب الخشبي بقوة .. لقد شعرت بالغثيان لهذا التصرف الكريه ..
أم أنه الحزن الذي يحاول طرد روحي عبر بلعومي ..


???????

لقد مرّ شهرين وأنا هنا، لقد تحسنت بعض الأمور قليلا، بعض الخادمات يعاملني بلطف وأخريات يرونني مجرد حيوان .. حصلت أخيرا على ملابس جديدة، كانت ملكا لبنت احد الخادمات في القصر ، ثوب قديم نوعا ما لكنه جميل وقد أحببته جدا .. أصبحت أنام في مطبخ جانبي حيث الدفء أكثر ما لم تطردني احد الخادمات سيئات الطبع .. أحيانا آكل أكلا طيبا ان اشفقت عليّ احداهن و أحيانا أبقى دون أكل اليوم بطوله .. لكني اعتدت على الأمر وأقدر على تحمله، أنا لا أقوم بأي مشكل و واثقة ان الأوضاع ستتحسن للأفضل لو التزمت بسلوك جيد ..

لم أصادف السيدة صاحبة القصر مرة أخرى منذ آخر مرة تقابلنا .. كنت دوما أحاول أن أجد الطريق للداخل عبر المطبخ لكن ما أمكنني تجاوز كل أولائك الخدم .. لكني لم أستسلم مطلقا .. يوما ما سأجلس في أحد غرف هذا القصر وسأرتدي أبهى الثياب والحلي، وستفوح مني رائحة الورد وأتناول الشاي من فنجان من الكرستال ..


???????

في أحد الأيام التي بدت فيها الشمس في خجل خلف الغيوم منذ أيام طوال من الرعد والمطر، كانت تقف هناك فتاة في مثل سني قرب أحد الخيول تداعبه، لقد كانت صبية جميلة جدا بشعر برتقالي اللون تمسح بلطف رأس الحصان ..

اقتربت منها شيئًا فشيئًا فلمحتني أقف خلفها في استحياء ،

نظرت إليّ نظرة شزرة و قالت : يا الهي لقد أفزعتني ... من انت ؟

رددت بصوت خافتٍ خجلٍ : أ .. أنا ازميرالدا

قالت : ماذا ؟ !!.. بل أقصد ما الذي تفعلينه هنا ؟

كنت سأهم لأنطق

حتى نادى صوت خلفي : هااااي انت عودي لعملك

التفت، انها صاحبة المنزل ..

واتجهت نحو الصبية تتفقدها : عزيزتي هل ازعجتك ؟

أجابت : لا لكنها افزعتني .. لقد كانت تقف خلفي من دون أن تنبس ببنت شفى

صحت قائلة : لا أنا لم أقصد ذلك لقد كنت فقط أقف هنا أنا آسفـ ...
قاطعتني السيدة : ألم تسمعي أيتها الغجرية قلت لك عودي لعملك

كانت الدموع مستعدة للانسياب لكن كبحتها ثم رددت : طبعا سأعود لكني بحاجة للحديث إليك أيتها السيدة

انفجرتْ ضاحكة : ماذا قلت !!! (باستخفاف) طبعا دعينا ندخل اولا لقاعة الاستقبال وسأحسن استضافتك .. ماذا تودين هل ستشتكين من الأكل أم مكان نومك ؟

قلت بثبات : أريد أن أتعلم القراءة والكتابة .. أنا أريد أن أصبح سيدة نبيلة و واثقة اني سأقدر على ذلك .. سيدتي انت تملكين ثروة طائلة فقط لو ساعد..

تعالت قهقهتها وابنتها واحمر وجهيهما حتى كاد أن يغشى عليهما من الضحك : هل أنت في كامل قواك العقلية ؟ هل سقطت على رأسك أو شيء من هذا القبيل ! .. أنت غجرية أنتم مجرد حثالة ، مجرد حيوانات قدرت على اتخاذ أشكال بشر .. انظري لنفسك، انظري لشكل الذي ي دعو للاشمئزاز ، كيف لك أن تتجرأي وتتخيلي نفسك كامرأة نبيلة وأنت دمك ملوث بأنجس دم على الأرض .. هذا لن يحدث ولو في أحلامك، لن يحدث حتى لو قدرتي على تقمص جسد سيدة من الطبقة الارستقراطية ... (عادت للقهقهة من جديد ثم أردفت) تتعلمين القراءة ؟ هل أنت جادة !! حتى الكلاب تقدر على التعلم لكن أنت لا ، فمكانك في البراري لتأكلي اوراق الاشجار.

لقد كان كلامها صفعة قوية على وجهي ، حطمت فيّ كل مشاعري وأفكاري وآخر ما تبقى من كرامتي المهدورة ... راقبتها برؤية ضبابية بسبب الدموع وهي تغادر مع ابنتها، كانت تترنح من الضحك ولم تقدر على تمالك نفسها وهي تعود لقصرها .. لقد شعرت بحنق كبير لم أقدر على تحمل كل ذلك الاذلال، دموعي كانت شلالا اختصر كل مشاعري وكبتي طوال الشهرين الماضيين .. أنا أريد العودة لأهلي وقبيلتي الآن .. أنا لا أنتمي لمثل هؤلاء البشر .. مسحت عيناي من الدموع التي غطتها فلمحت امامي حجرا معتبر الحجم ، حملته وكلي غضب ورميته بكل ما أوتيت من قوة نحوها، فأصبتها مباشرة في رأسها وسقطت على الأرض بعد قُطعت قهقهتها المزعجة .. ثم هربت نحو نهاية السور بكل ما أتيت من سرعة لأقفز منه ..


لقد كانت ابنتها تصرخ بقوة : النجدة النجدة أمميي !!

لكن ما من أحد بالجوار كان كل العاملين في اسطبلات بعيدة .. نجحت في تسلق السور والقفز بصعوبة وآذيت ركبتي لكني رغم الألم ركضت بكل قوتي لأفر بعيدا .. لقد كانت طريقا طويلة جدا من الاشجار المتتالية ، تتبعتها لعلها تقودني نحو المدينة .. في ذلك الدرب الذي بدى من دون نهاية قدرت على أن المح عربة قادمة من بعيد، توقفت التقط أنفاسي و انا اشعر بالفزع الى اين اذهب ومن هؤلاء .. لا أقدر على المضي ولا أقدر على الرجوع .. التففت خلفي، كانت عربة اخرى متجهة نحوي .. ياالهي انها نهايتي الى اين سأفر ؟؟

قررت أن أمضي في سبيلي نحو الأمام، فالغجري لا يرجع من الطريق التي أتى منها ..
أنا الغجرية ملوثة الدم التي لا تهاب مصيرها ولا تهاب المواجهة ،
أنا لست سيدة نبيلة ومترفة تموت من قلة الحيلة إن تغيّر محيطها .. أنا أعظم من ذلك، أنا غجرية.

لقد كنت أركض بقوتي وتلك العربة الغريبة تقترب... يا الهي أنا أعرف هته العربة جيدة، أعرف هته الألوان .. انها عربتنا !!
سقطت ابكي بصوت مرتفع إلى أن وصل والدي بالعربة إليّ ..

نزلت أمي تركض نحوي وعيناها غارقة في الدموع: يااا الهي ازميرلدا حبيبتي ؟؟ ماذا فعلوا بك ما الأمر ؟؟

لم أقدر على الكلام فقد كان صوتي يختنق وأن ألتصق بثياب أمي أنتحب كالرضيعة
حملتني بسرعة لما لمحت تلك العربة التي كانت تجري خلفي وصعدت صارخة في وجه أبي : أسرع دعنا نعود أدراجنا .. اسرع !!


لقد كنت ارتجف في حضن أمي بينما هي تهدئ من روعي باكية : آسفة يا صغيرتي آسفة .. ما كان يجب أن اتركك تذهبين معها ، لقد كانت مجرد مراة مخادعة ونحن كنا بحاجة لكم هائل من النقود لن يوفره لنا عملنا الذي نتقاضى منه ثمنا بخص .. لقد كانت مجرد نذلة كاذبة تلك العملات لم تكن حقيقية لقد كانت مزيفة .. لقد قضينا هذين الشهرين نبحث عن مكان اقامة السيدة ولم نجده حتى الآن .. لقد كنت اخشى أن افقدك الى الأبد ، لكن اييوس رعاك كل هته المدة.

أمضينا الليل بطوله هاربين بعربتنا التي شارفت على السقوط، وابتعدنا بقدر ما نستطيع عن تلك المدينة ..


???????

لقد مرّ شهر على تلك الحادثة، لم أعد أفارق امي مطلقا وألتصق بها حتى ونحن مع أفراد قبيلتي .. لم أعد أحب المدن ولا أريد أي شيء يتعلق بها ، كنت ارفض الدخول إلى أي مدينة مهما كانت ، لكن كان يجب أن ألازم أمي لأتعلم منها المهنة التي توارثتها عائلتنا ..

كنا كعادتنا نقف في أحد الأسواق تحت طاولة أمي لبيع الخلطات السحرية وقراءة الطالع ، حين وقف ضابط قربنا وبدأ ينظر إلينا بنظرات مريبة .. شعرت أمي بخطر محدق بنا، رمقتني بنظرة ذات مغزى وقامت على عجالة لتجمع أشياءنا لنغادر ..

لم نكد نقف حتى صرخ الضابط : انهما السارقتان أمسكوا بهما . لا تدعوهما تفرااااان !

رمت أمي كل شيء من يدها وأمسكت كفي ورحنا نركض بين طاولات ذلك السوق ، لكن كان المكان مكتظا اعتقدنا اننا لو ضعنا وسط الجموع لن يقدروا على امساكنا ، ولكن هيهات لباسنا يكشفنا والناس حولنا بمجرد أن يلمحونا يبتعدوا عنا فيصبح مكاننا مكشوفا تماما .. حاولنا الركض خارج السوق لكن الضُّباط حاصرونا وأمسكوا بنا ..

لقد تضرعت لهم والدتي بشدة لكنهم لم يشفعوا لدموعنا وحملونا بعنف نحو المخفر ...



كانت أمي تصرخ بشدة والبكاء يقطع كلامها بينما الضابط يدفعنا نحو الزنزانة: لكننا لم نفعل شيئًا ، أقسم أننا لم نفعل شيئا ..

الضابط ببرود : أخبري الحاكم غدا بهذا ( ثم أتى بورقة بالية الينا عليها رسمات تقريبة لي ولأمي ) أنت وابنتك مطلوبتان للعدالة منذ 3 أشهر بتهمة التحايل والتعدي على نبيل وسرقة ممتلكاته .. هته الطفلة قاتلة وستنالان عقابكما غدا ..

لقد التصقت بثوب أمي التي كانت تصرخ بقوة تحاول الخروج من الزنزانة، لا أبتغي شيئًا غير فناء هذا العالم الكريه.


#ملهم_3


at159258849829762.png
 
التعديل الأخير:

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
at159258849820131.png

at159258849835133.png

السلام عليكم ورحمة الله أيها الأعزاء ? أتمنى من اعماق قلبي أنكم جميعا بخير وفي أفضل أحوالكم ?
أتمنى كذلك أنكم قد استمتعت بهته القصة السريعة ، أشعر أني لم أعطها حقها من الوصف والسرد ?
رغم أن الكثير من الأحداث تتخبط بين جدران رأسي ? لكن هذا كل ما قدرت عليه .. ثم اني تأخرت جدا جدا في طرح القصة على الموعد المحدد لكن يبدو ان مامن احد أسعفه الحظ للمشاركة لذلك تقاعست أنا كذلك ض2 .
لقد احترت بين الصورة الاولى والثالثة كثيرا ? .. الأولى بدت لي قصة حب نمطية ?? لكني تحاشيتها لأني والرومنسية لا نتفق ??هه4
أما الثانية فلم أقدر على الخروج ولو بفكرة منها مهما حاولت ، في النهاية اخترت الصورة الثالثة وكان كل ما يتردد في رأسي الغجر الغجر ??
لكني للأسف لم أقدر على اعطاء كل تفصيل من اللوحة حقه في القصة ، فمثلا الرجل والاربعة نساء الواقفون في الخلفية في الظل
لم أقدر على فهم مكانهم وما يفعلونه وهل هم متواجدون في هذا المكان فعلا أم انه مقتطف من زمان ومكان آخر ، لكني من خلال المرأة الجالسة على الكرسي
والاخرى الواقفة عند القضبان الحديدية والشرطي والرجل بالخارج قدرت على أن افهم انهما في السجن واعتقد ان ملابسهما تدل انهما مرأتان من طبقة دنيا
لكن النساء الواقفات بعيدا واضح جدا انهن من طبقة راقية بالاضافة لتلك الراهبة ، تبدو راهبة والله اعلم التي تمسك وجهها كله بمنديل هه4
ورجل الشرطة او المحقق الذي يقف معهن، المهم هذا التفصيل كدت أن أغفله تماما لاني لم استوعب سبب تواجدهم بالسجن ، ثم تفطنت شيئًا فشيئًا
لأن استعمل هته الشخصيات كأعداء للبطلة او من تسبب في جزها مع امها للسجن أو شيء من هذا القبيل .. البطلة تلك الفتاة التي تختبئ خلف أمها ، شعرت أنها محور القصة لأنها بدت وكأنها تنظر إليّ ?
لكن صدقوا أو لاتصدقوا هناك عجوز آخر غير واضح ينظر في قلق الى المرأة التي تحمل طفلا ، الآن .. الآن فقط وانا أكتب الخاتمة هذه لمحته هناك متخفيا هه4 رغم اني ركزت بالفتاة الصغيرة كثيرا لكن لم أره وهو فوق رأسها كالجن هه4 العمااااااااااااا نح3
المهم الخاتمة ذي واضح أنها أطول من القصة ذاتها هه4 هل تعرفون أزميرالدا ؟ أنا أسمع بها فقط ض2 .. أعرفها بالاسم فقط من مسلسل مكسيكي شاهدته الجزائر كلها في التسعيينات ، لم أشاهده لكنه -ان صح التعبير- جزء من الذاكرة الجماعية للجزائريين واسمها عالق في أذهان الاجيال المتعاقبة، فأحببت أن أسمي بطلة قصتي بهذا الاسم الجميل
وأعتقد ان فتاة المسلسل غجرية كذلك .. يوجد كذلك ازميرالدا من رواية احدب نوتردام وانيمايشن انتاج ديزني، لكني للاسف لم أقرأ الرواية او اشاهد الفيلم الا مقتطفات منه للآن وانما بعد هته القصة التي قادتني للبحث والتعرف أكثر على الغجر

فواثقة أني سأقرها في أقرب الآجال واشاهد الفيلم بليز1 .. المهم أتمنى على كل حال أن احداث القصة قد نالت اعجابكم ... دمتم في أمان الله ?.

ق4 في النهاية لا أنسى أن أشكر @Sonnenschein كثيرا على الطاقم الرهيب جدا ق4
at159258849837544.png

at159258849829762.png
 
التعديل الأخير:

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
أخيراااااااااا رفعتها ندى1
لا أصدق اني كتبت قصة واقعية من دون لف ودوران هه4
 

RO-CHAN

There's a little bit of devil in her angel eyes
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
30,864
الحلول
1
مستوى التفاعل
67,669
النقاط
1,927
أوسمتــي
19
توناتي
12,920
الجنس
أنثى
LV
4
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك ريڤن المبدعة ش2
إن شاء الله تكوني بأحسن حآل


هاي ثاني قصة أقرأها لك و بصراحة بالاثنين انسجمت بشدة أسلوبك بالسرد والوصف مشوق جداً و مميز ق12
حبيت كثير المدخل اللي بدأتِ قصتك فيه و حبيت أكثر وصفك لنمط حياة الغجر من منظورهم ووصفك لحياة البطلة وتشبيهها بالنحلة

لكننا نكبر ونُجبل بالشمس والحقيقة، ونكتشف أنه يوجد بهذا العالم أسوار تفصل الكثير من الأشياء
عجبتني كثير هاي الجملة
وحقيقية جداً للأسف هاي الاسوار موجودة بكثرة وتجاوزها والتغلب عليها صعب
استفزتني المرأة الغنية يعني فوق كل طريقة تعاملها وتفكيرها الفظيعة طلعت نصابة والفلوس مزورة
و بصراحة تأملت خير ببنتها لما فاتت بالأحداث بس طلعت نسخة مصغرة منها و حتى الخدم بعاملوها بنفس الطبقية و معتبرين حالهم بمستوى أعلى منها !!
بس فشت غلي لما ضربتها بالحجر خرجها ض2
بس للأسف دائماً هالفئة بلاقوا طريقة وما بيطلعوا خسرانين بالأخر اتهمتهم بالسرقة مع انها هي الحرامية :(
وتركتينا للنهاية الحزينة كالمرة السابقة نح3


اللي حبيت جداً بالقصتين اللي قرأتهم لك أنك بتناقشي قضايا مختلفة و منها رسالة ق8
ما ننحرم من أبداعاتك أبداً ح1
بانتظار جديدك


في أمان الله
 

Yarrow

في فؤادي الرَّحيب مَعبدٌ للجَمال
إنضم
18 يونيو 2018
رقم العضوية
9133
المشاركات
7,753
الحلول
4
مستوى التفاعل
65,723
النقاط
1,368
أوسمتــي
28
الإقامة
Sumeru
توناتي
220
الجنس
أنثى
LV
6
 
dd96qju-8c57a16f-80ec-41a4-bae0-6a6bb4342e94.png

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف الحال سارتي؟ إن شاء الله بخير
شوفي أني أول ما سويت ملهم هالمرة تحمست كُلش لمشاركتج وظليت أيام
أنتظر مشاركتج بقصة): جديًا ما أبالغ، هواي أحب إسلوبج بالكتابة وأعشقه! يشرفني
إني أعرف إنسانة رهيبة بالكتابة مثلج، كتاباتج من النوع إلي تخلي الواحد يغوص بالأعماق
ويحس إنه جزء من الشخصيات أو شخص ينظر للأحداث مباشرةً وكأنها تصير أمامه!
أول ما بديت أقرأ أول أسطر من القصة إبتسمت لا إراديًا): ق00 كُلش أحب القصص إلي من
هالنوع، وجنت أتمنى أقرأ هواي مثلها بالقسم): بس للأسف... ما حصل هالشيء
بالمُناسبة كلمة "هته" جنت أحسها خطأ إملائي حتى مرة نبهت واحد من الأعضاء وكلت إله
تنكتب "هذه" مو "هته" بس لما شفت تكتبيها هواي، رحت بحثت بالنت عن إذا كانت
خطأ إملائي أو لا، طلعت لا كلمة موجودة بالقاموس بس غير متداولة كثيرًا مثل"هذه"
فصارت عندي صدمة لغوية xD ما توقعت إنها كلمة صحيحة أبدًا!
عمومًا نرجع لقصتنا، بصراحة أبدًا ما تخيلت إنه ممكن شخص يكتب عن الغجر من خلال
هالصورة! فكرتج كلش عظيمة! أبدًا ما تخيلت هالشيء..
أزميرالدا: شخصيتها تجنن): إنسانة حالمة وطموحة ولطيفة، هي ما حلمت بأحلام أكبر منها
هي بس حلمت بلي تستحقه! هي إنسان وبالنهاية من حقها أن تكون إلي تريده!!
لما قرأت إسمه أول مرة حسيت إن فيه لكنه مكسيكية؟ وطلع فعلًا إسم مسلسل مكسيكي
طبعًا أني همين أعشق ثياب "هته" العصور ق00 لأنها رائعة وتمنح مظهر أنيق للشخص!
عكس حاليًا xD أعتقد إن سابق كانوا مهتمين بكثرة بملابسهم واشكالهم، جديًا أحس إن
العصور السابقة هي عصور شبه مثالية! إنتشرت فيها الأدب والأناقة...
إلي يجعلها غير مثالية هو إنتشار الظلم والجشع مثل إلي تعرضت له أزميرالدا!!
شكد أنقهرت لأنها تنام بالإسطبل! الحياة إلي كانت تظن أنها وردية طلعت سوداء قاتمة..
هي من حقها أن تتعلم الكتابة والقراءة): شكد ازعجتني السيدة الغير سيدة هذي شيططاانةة!!!
يعني حاسبه نفسها الوحيدة البشرية؟ xD تمنيت لو أقدر اصفعها! بس حبيت شخصية أزميرالدا
هي مو ضعيفة وقدرت تضربها وتهرب وهالشيء فرحني): أكره القصص إلي تكون فيها البطلة ضعيفة
بس هي عجبتني! لكن للأسف.. العالم غير عادل وبكل بساطة يسجنوهم بسبب تهمة باطلة
هذا كُله لأن السيدة الشيطانة ولدت وبفهمها ملعقة ذهبية:) أما أزميرالدا لا...
كم كان العالم تعس بوقتها؟ أحسك قرأت عن الحقبة قبل لا تكتبين القصة): ما شاء الله عليج!
إستمتعت بكل حرف وأنا أقرا): متعرفين شكد احب كتاباتج ق00 ق00 ينطيج ألف عافية
ياربي ما ننحرم دائمًا من هالتحف الفنية إلي تكتبيها): ق6
 

Bright Moon

هاكونا ماتاتا ツ
إنضم
25 أبريل 2019
رقم العضوية
9930
المشاركات
4,625
مستوى التفاعل
7,324
النقاط
477
أوسمتــي
5
الإقامة
мσσиℓαиɒツ
توناتي
1,261
الجنس
أنثى
LV
1
 
كاانت مندمجة في القصة لين انصدمتْ بالنهاية وبعدها استوعبتْ العبقرية
ان القصة لازم تصل للنهاية دي بالذات
So yeah
p_1642h9j0q3.gif



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي؟ان شاء الله بخير^^

ما شاء الله على التصميم والقصة ...احببت كل التفاصيل *^*
التنسيق والسرد الجبار ...لم استطع حتى ان اتركها للحظة حتى اكملتها كلها *^* و1

العبارات جذابة وكل كلمة منها وجدت مكانها الملائم...الوصف ابداعي
وقد تخيلت الاماكن والاشخاص ..وحتى المشاعر وتعابير الوجوه<<مدري ليه دائماً اتخيل
القصص بهيئة انمي xD


رأيت الاعلان عن هذه المسابقة من قبل ...لكنني لم استطع حتى ان افكر في تأليف قصة
السبب لأني دائماً اشطح بأفكاري بعيداً عن الموضوع الاساسي ولو جيت اكتب قصة ح اضطر
اكتب رواية عشان اصل للنقطة المطلوبة
احببت الطريقة التي حللتِ بها الصورة لتصلي الى هذه الفكرة :غجرية

^هل تصدقي اني في البداية ما عرفت مين اللي في السجن ومين اللي برا اصلاً؟ ض00
العنوان ملائم وبشدة للقصة خاصة ان الفتاة قد هربت مرتان في طريق مجهول
الاولى عندما اختارت حياة المدن هرباً من العيش في العراء
الثانية عندما اكتشفت ان تلك الحياة لا تلائمها


الشخصيات

ازميرالد: اسمها جميل ,واحببت سبب اختيارك له
مندفعة ذات حماس متقد ,لكنها تمثل تلك الرغبة الجموحة فينا لتجربة
كل ما هو جديد وان بدا خطراً واو فعلاً متهوراً
والتي دائماً ما تكون عاقبته وخيمة


الام: تفاجئت بقبولها الفوري لإرسال ابنتها وقد بدا ذلك مناقضاً قليلاً لشخصيتها الحنونة
لكنها قصة قصيرة اولاً وستكون الممانعة الطويلة والمنطقية سبباً في تمطيط الاحداث
وهو ما سيجعلها اشبه بالرواية<<هذا تماماً اللي يخوفني اني اكتب قصة قصيرة


الوغدة الثرية: احببت وصفك لها خاصة لبشرتها وشعرها فهي اعطتني ذلك التصور
بأنها سليلة عائلة ثرية او نبيلة ..ووصف ملامعحها يدل على انها لم تجرب الشقاء من قبل
وقد كرهتها من اعماق قلبي لسوء معاملتها
لكنني احترت في البداية عن السبب الذي يجعلها تذهب هكذا وبنفسها لاختيار خادمة , وليست
اي خادمة بل غجرية !



نهاية القصة كانت مؤلمة جداً ,ولكن كان يمكنني اعداد نفسي جيداً برؤيتي للهيدر<<تباً للنت ×__×
بالرغم من انها كانت النهاية المحتومة لكنني اتسائل كيف كنتي ستنهينها
ان اختلف الوضع...هل ستنهينها بطريقة سعيدة ربما؟ <<تأمل بالسعادة للغجرية xD


لقد أحببت حقاً سردك وترابط الاحداث والذي قد اعطى القصة واقعية
وقد غذت اواصفك الدقيقة الاحداث في عقلي لتصبح صورةً حية
اتابعها واتفاعل معها *^*
والله ألهمتيني اني اسوي قصة بس مدري متى اطرحها او ايش فكرتها من الاساس ض00
شكراً لطرحك الحماسي واتمنى لك كل التوفيق ^^


دمتِ بخير




 

ilina san

Just go away .
إنضم
16 أكتوبر 2019
رقم العضوية
10464
المشاركات
188
مستوى التفاعل
1,440
النقاط
35
الإقامة
لايهم اين اكون
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ق1
كيف الحال عزيزتي رايفن ؟ ان شاء الله تمام معا7؟
يالله سوت نحله جزء جديد من مسابقة ملهم
هي11ق4 وانا مو سامعة شيء مهدي3 يااخخ ياانا سردك للقصة عظيييم للغاية وكلشش
رهييب ش2 تصميم الطقم متقن ورهييييب
تعرفي انك مميزة في الكتابة. والاملاء لما شفت بعض من قصصك انبهرت كلياااا ندى1 ق12
نورت القسم بطلتك الحلوة اعجب3
اتمنى اشوف مواضيع اخرى لك هنا ندى1ق1
لاتحرمينا من جديدك يامبدعة نح3 ق12 ق12
دمت بخير كل الود والتقدير مني اليك الينا و1 و1
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل