الختم الفضي طفولة بريئة | تابع لمسابقة عشر مفردات | (1 زائر)


براءة كوربيكا

لا أرد الكلمة الجارحة بمثلها فأنا لا اجيد السباحة في الوحل
إنضم
16 مارس 2021
رقم العضوية
11924
المشاركات
5,813
مستوى التفاعل
9,523
النقاط
465
أوسمتــي
6
العمر
28
الإقامة
بغداد
توناتي
2,012
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

نح3

كيف بدي رد وانا حزينة على ندى
شو راح يصير لها المسكينة
شكل ذيك الفتاة غارت لان لين حتشتري لها لعبة جديدة
ما ادببها كيف لئيمة
ولين كمان ليش ثقتها كثير مهزوزة بنفسها يا حرام د9

عشت معهم الاحداث لحظة بلحظة وحزنت جدا على حالهم
خصوصا انو الام والاب حنونين جدا يا حلاتهم بس

ع فكرة
جدا حبيت فكرة التعريف عن كل شخصية بشكل موجز ومختصر
رغم كان ببالي اعرف شو بة هالعمو الكبير هذا
اكيد بيزور ندى المستشفى وبتصحى على لعبتها
::3جيلو1


ولو يا ايلا ليش ما نزلتيلنا قصص من زمان
عندك اسلوب رقيق جدا بالكتابة وحساس خ22جوجو1

كل الموفقية ان شاء الله بالمسابقة
وبانتظار القادم ترنو1ق1
 

إنضم
28 يونيو 2019
رقم العضوية
10115
المشاركات
80,045
مستوى التفاعل
83,061
النقاط
1,912
أوسمتــي
17
العمر
22
توناتي
7,481
الجنس
أنثى
LV
4
 
at1508756930631.png

{ الفصل الثالث }

أمام غرفة العمليات كان هناك ثلاث أشخاص جالسين على مقاعد الإنتظار و قد كانت ملامح ال خوف و الحزن ظاهره على وجوههم
و لم يكونوا إلا والد و والدة ندى و لين
و الرجل العجوز عمر

كانت الأم تشعر ب قلق
كبير على صغيرتها فقد كان وضع ندى الصغيرة لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد
و كذلك كان الأب لكنه لم يكن يظهر قلقه حتى لا يخيف زوجته أكثر
بينما كان العجوز يدعي ربه أن ينقذ ندى الصغيرة


مضت بضع دقائق و لم يحدث شيء للأن

مضت ساعه أخرى و لم يخرج الطبيب


فقدت الأم أعصابها و بدأت بالبكاء
و كان الأب يحاول تهدأتها
و في تلك الأثناء يفتح باب غرفة العمليات و يخرج الطبيب
يهرع إليه الوالدين و العجوز
الأم بنبرة منكسرة : كيف حال إبنتي هي بخير أليس كذلك أرجوك قل إنها بخير
الأب : عزيزتي إهدئي
الطبيب بإبتسامه : لا تقلقوا العملية تمت ب نجاح
و الصغيرة بخير الأن و قد ذهب عنها الخطر
لتبتسم الأم و تمسح دموعها
و ليشعر الأب بالراحة و الإطمئنان بعد ساعات من الخوف
و قد كان العجوز عمر سعيد
لنجاة ندى
بعد إنقاذ ندى تم نقلها إلى غرفة أختها لين
و الأن الأم تجلس في غرفة إبنتيها تنتظر إستيقاظهما
بينما ذهب الأب ل إيصال العجوز ل بيته و إحضار بعض الملابس و الأغراض ل لين و ندى

~ نعود للمشفى ~

و بعد مرور بعض الوقت تستيقظ لين من نومها أخيرا و هي فزعه
ف تجري الأم إليها لإحتضانها
لين بتفاجئ : أمي
الأم : نعم صغيرتي
لين : أين نحن و ماذا نفعل هنا
الأم : صغيرتي نحن بالمشفى
لين بتعجب: مشفى
ثم فجأة تبدأ بالتذكر ما حدث معها و مع ندى
لين بخوف : ندى ندى.......
الأم بتفهم : ندى بخبر لا تقلقي و هي نائمة الأن و تشير بيدها ل مكان سرير ندى

لتنظر لين ل أختها الصغيره و هي سعيدة لأنها بخير و لأن ذلك الحلم المزعج لم يحدث منه شيء


~~~~~~~~

في صباح اليوم التالي كانت الأم تحزم أغراض إبنتيها إستعداد للعودة إلى ال بيت
بينما كانت ندى جالسة على كرسيها المتحرك تراقب الطيور من النافذة و هي شاردة الذهن

و كانت لين تراقبها و هي تشعر ب فضول
كبير ل سبب شرود أختها
في تلك الأثناء يطرق الباب و يدخل الأب و يقول هل أنتم مستعدون
الأم : أجل إنتهيت من ترتيب كل شيء
خذ الأغراض ل السيارة
ليحمل الأب الأغراض و يذهب
و ل تتجه الأم إلى صغيرتها ندى و تبدأ ب إدارة كرسيها
و تتبعها لين


وفي الطريق

كان الأب يقود السيارة بسرعة منخفضة لأجل سلامة عائلته
و كانت لين تروي قصة جميلة ل ندى
بينما كانت الأم تكلم أختها الكبيرة أمل
و تطمئنها على صحة ندى


تعريف الشخصية

أمل شقيقة جنى الأكبر
عملها رسامة
شخصيتها مغروره و متكبرة و لكن لديها قلب طيب و تحب أختها جنى و بناتها لين و ندى
عمرها 50 عام
و لديها ثلاثة أولاد


نعود للقصة
عادت العائلة الجميلة للمنزل
بسلام
كانت ندى سعيدة لأنها عادت سالمه مع عائلتها لمنزلها

إنقضى اليوم المتعب سريعا و جاء يوم جديد

أطلت أشعت الشمس على صغيرتنا ندى و أيقظتها من نومها الهادئ
لكن ما هي إلا ثوان و يتم إقتحام غرفة ندى
من قبل لين
و قد كانت تصرخ و تغني
ندى ب إنزعاج من الصخب : ماذا بك ما هذا ال جنون
لين بضحك : ليس جنون لكن قد قرر أبي بالإتفاق مع أمي أننا ( و بسعادة ) سنذهب في رحلة إلى عدة أماكن
جميلة و مع عائلة خالتي أمل أيضا
ندى بتفاجئ : حقا
لين بفرح كبير : نعم نعم
لتبتسم ندى
لين : كدت أن أنسى قالت لي أمي أن لا نضيع الوقت و نستعد بسرعة
( و بحماس ) هيااااا

تسريع الأحداث

و بينما كانت السيارتان على وشك الإنطلاق
تصرخ والدة لين و ندى
لااا
لينظر إليها الأب و الفتاتان بتعجب
الأم : هناك شيء مفقود
بالأغراض إنتظروني قليلاً سأذهب ل إحضاره و تخرج من السيارة مسرعه
ليضحك عليها الأب و الفتاتان


النهاية




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 يونيو 2019
رقم العضوية
10115
المشاركات
80,045
مستوى التفاعل
83,061
النقاط
1,912
أوسمتــي
17
العمر
22
توناتي
7,481
الجنس
أنثى
LV
4
 
at1508756930631.png

{{ الفصل الرابع و الأخير }}

في ذلك البستان الجميل كانت تتعالى أصوات الضحكات و قد كانت ل عائلة ندى و لين
كان أفراد العائلة مجتمعين مع بعضهم جالسين على العشب الأخضر الجميل و يقصون على بعضهم القصص الجميلة
بينما كانت ندى تتجول في أرجاء البستان و معها إبنة خالتها ربا الصغيرة


~ تعريف الشخصية ~

ربا طفلة صغيرة
تبلغ من العمر 4 سنوات
شخصيتها لطيفة و محبوبه
و هي أصغر إخوتها



^ نعود للقصة ^

أما لين فقد كانت عند الينبوع تغسل حبات الفواكه و قد كان يساعدها أشقاء ربا الصغيرة فارس و ماجد

~ تعريف الشخصيات ~

فارس الأخ الأكبر ل ماجد و ربا و يبلغ من العمر 17 عام
و هو فتى شقي و طيب
أما ماجد فهو فتى ذكي جدا و يحب الحلوى كثيرا و عمره 11 عام

^ نعود للقصة ^

إنتهت لين و أبناء خالتها من غسل الفواكه
لتتكلم لين
لين بفرح: إنتهينا أخيرا
فارس بسخرية : و كأن العمل كان متعب جدا لكي
لين بإنزعاج : لا تسخر مني
فارس بعناد : و إن فعلت
ليحمر وجه لين من الغضب و تصرخ
لين بصراخ : حينها سأضربك
ماجد بهدوء : كفاكما شجار
و (بحماس) هيا بنا لنمرح قليلا
لين بفرح : أجل هيا
فارس : لكن علينا أولا أخذ الفواكه إلى أهلنا
ليتنهد ماجد و لين
فارس : ساعداني في وضع الفواكه داخل صندوق ال دراجة

عند ندى و ربا

كانت ندى تتأمل المناظر الطبيعية الجميلة
الزهور و الأشجار و العصافير و ال تلال
لتعود ل ذاكرتها بعض ذكريات من ال ماضي
بينما كانت ربا تقطف بعض الزهور ل ندى
نعود ل لين و فارس و ماجد
كان كل واحد منهم يركب دراجته
و كانت لين تغني أغنية و كان ماجد يشاركها الغناء بينما فارس يلتزم الصمت
و لكن في تلك الأثناء لمحوا وهج نار و قد كان الدخان يتصاعد في السماء و قد كان مكان النار على مقربه منهم
لين بخوف : حريق هناك حرييق
ماجد بخوف و بكاء : أريد العودة إلى أمي
فارس : لين خذي ماجد و إذهبوا إلى عند أمي و الباقون
لين : ألن تذهب معنا
فارس : سأذهب و أرى إن كان هناك أحد يحتاج إلى مساعدة
لين بغضب : هذا خطر عليك لا يجب أن تذهب
لكن فارس عنيد لم يستمع إلى كلام لين و إنطلق راكضا إلى مكان الحريق تاركا لين التي تصرخ وراءه

~~~~~~~~~~
عادت لين و ماجد إلى عند عائلتهما
و قد كانت ملامح الحزن تخيم على وجههما
جنى والدة لين : ما بكما يا أولاد
لين : لاشيء يا أمي
أمل والدة فارس: أين أخوك يا ماجد
ماجد بحزن : لقد ذهب إلى مكان الحريق الذي كنا قد رأيناه في طريقنا
ليصدم الجميع
لتشعر أمل بالخوف على إبنها و تبدأ بالبكاء
أيهم بغضب : لماذا لم تمنعوه

أيهم والد فارس و ماجد و ربا

تعريف الشخصية
هو شخص عصبي و لكنه حنون على عائلته و يحب أولاده كثيرا خاصة
ربا الصغيرة
عمره 56 عام
و عمله مدير شركة

^ نعود للقصة ^

جاد: لا تكن قاسي
على الأطفال فهذا ليس ذنبهم فأنت تعرف أن فارس عنيد ولا يستمع إلى أحد
جنى : هذا صحيح لذا توقف عن اللوم و إذهب و إبحث عنه و جاد سيساعدك
جاد : لنذهب بسرعه
جنى و هي تحضن أختها: كفي عن البكاء لقد ذهبوا للبحث عنه و سيرجعون جميعا بخير
إن شاء الله
ثم ل توجه جنى كلامها ل إبنتها
جنى : إذهبي و أحضري ندى و ربا
لين : حاضر


نعود إلى فارس

كان قد أقتحم مكان النيران و بدأ يبحث و يصرخ
فارس : هل هناك أحد يحتاج إلى مساعدة
لكن لا جواب
كرر و كرر و كرر كلامه
لكن فجأة يلمح قبعة
مرميه على الأرض و قد كان بها بعض الحروق
ليكرر كلامه و هو يتقدم أكثر من المكان
و بعد أن إقترب أكثر لمح يد إنسان
فركض و أقتحم النار دون خوف
لإنقاذ ذلك الشخص الذي لا يعرفه حتى
مرت دقائق و لم يخرج فارس بعد
و في تلك اللحظة وصل أيهم و جاد
و بدأ كل واحد منهم ينادي بأعلى صوته على فارس
لكن ما من جواب
كان أيهم يترقب
خروج إبنه بفارغ الصبر
مرت دقائق و لم يحدث شيء
فقد أيهم أعصابه من الإنتظار و قرر دخول النيران للبحث عن إبنه
لكن جاد قد منعه
جاد : أيهم لا يمكنك المخاطرة بنفسك هكذا عد ل رشدك فربما يكون فارس قد عاد إلى أمه و الباقون
أيهم بغضب : لا تحاول إقناعي أريد البحث عن إبني دعني و شأني
جاد : حسنا لكن لما لا ننتظر بضع دقائق أخرى فربما سمع ندائنا و أتى إن كان بالجوار
لكن لم يستمع أيهم إلى كلام جاد و كان عازم على دخول النيران
لكن فجأة سمع الأثنان صوت خطوات أحد ما و قد كان ذلك الصوت من مسافه ليست ب بعيده
إتبع الإثنين الصوت
لتظهر أمامهم صورة أحد ما و قد كان الدخان يغطي ملامحه
ليصرخ أيهم : من هناك

هذا أنا أبي
أيهم بصدمه : فارس
ثم ليجريي بسرعه إلى إبنه
و قد كان فارس يحمل على ظهره رجل عجوز فاقد للوعي مصاب ببعض الحروق
أيهم بقلق: هل أنت بخير
فارس : نعم يا أبي
أيهم : و ماذا عن العجوز
فارس : إنه بخير لقد أنقذته لكن لديه بعض الحروق
أيهم : حسنا دعنا نعود الان إلى أمك و الأخرين و هناك نستطيع علاجه
فارس : حسنا
جاد: من الجيد أنك بخير فارس لكن لا تتصرف بتهور مره أخرى
أيهم بنبرة تهديد: صحيح و ستلقى حسابك عندما نعود للمنزل
ثم تقدم ليحمل الرجل العجوز لأجل أن يريح إبنه


نعود إلى عند ندى و لين و الباقون

كانت جنى تحاول تهدئة أمل
و كان الأطفال قلقين و حزينين كذلك
لكن ما هي إلا دقائق حتى ذهبت ملامح الحزن من وجوههم و ظهرت السعادة على وجوههم بمجرد رؤيتهم عودة فارس و جاد و أيهم بخير و سلامة
و عندما رأت ندى الصغيرة أن الجميع بخير وقفت على قدميها اخيرااا
و قد صدم الجميع


~~~~~~~~~

عمت السعادة أخيرا و ذهب الخطر
و تم علاج إصابات الرجل العجوز
ثم تم إلتقاط صورة جميلة له مع هذه العائلة الطيبة التى قد أنقذ إبنهم حياته من الموت
تقدم الرجل العجوز من فارس و حضنه و هو يقول شكرا لك يا بني الطيب على إنقاذي


~~~~~~~
عادت العائلتان لمنزلهما
و قد كان الجميع سعيد و خاصه ندى الصغيرة التي تمكنت من السير اخيرااا
بسبب حدوث تلك الحادث معهم
لذا قد كتبت ندى ما حدث معهم
ثم اغلقت ال الكتاب
و وضعته داخل صندوق صغيره لأجل حفظه
و كانت أيضا قد وضعت صورتهم مع الرجل العجوز على حائط
غرفتها لتبقى تتذكر تلك الحادث التي كانت سبب في سعادتها التى حرمت منها منذ كانت صغيرة



[ النهاية ]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل