- إنضم
- 19 أبريل 2021
- رقم العضوية
- 11999
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 0
- توناتي
- 40
- الجنس
- أنثى
LV
0
الفصل الأول :
بداية
يحترق ...
القصر بأكمله يحترق
و النيران لا تتوقف عن أكل ما أمامها
حتى أصبح مدمرا كليا من الداخل
و كل هذا تسبب به شخص واحد.. بعد خطط عديدة قرر تنفيذها اليوم ...
قبل ساعة من الآن
صرف كل الخدم مدعيا أنه قدم لهم إجازة مدتها أسبوع كامل و بعد ذلك سكب على الأرض في الطابق السفلي و الأول البنزين و بعود ثقاب واحد كان القصر بأكمل يشتعل و مع هذا كله مازال في الداخل ...وها هي الآن..
تجثو على ركبتيها أمامه بينما تحمل المسدس بين يديها ...
مرت ربع ساعة حتى الآن و هي مازالت لا تصدق ..هنالك شيئ خاطئ ....فهي لم تضغط على الزناد
أليس كذلك؟؟؟ ...
رفعت عينيها عن الأرض لتنظر له و الصدمة لا تزال تحتل ملامحها تريد أن تتأكد إن كان ما حدث حقيقة ويا ليته لم يكن حقيقة ... و لكن تلك الرصاصة التي ٱخترقت رأسه ... وبركة الدماء التي تحته ... و جسده المرمى على الأرض أمامها بأعين مفتوحة خالية من الحياة أكدت لها ... أن كل خططها ذهبت أدراج الرياح ...
صرفت الخدم كلهم كي لا يتأذو وأشعلت النار في القصر كي لا يهرب ... لكن لم تخطط لقتله ... لم ترد قتله ..ولكنه هددها... هددها بقتل عائلتها إن تركت العمل معهم
يااااااإلاهي مااذا فٓعٓلٓتْ ؟
زحفت إلى حائط الغرفة و ٱستندت عليه ...نظرت بعينيها السماويتين للمكتب الذي أمامها ... لقد وصلت إليه النيران ... الغرفة بأكملها بدأت بالاحتراق ... أدارت وجهها لليمين لتنظر للقمر عبر الواجهة الزجاجية للمكتب وفي تلك الأثناء..
باغتها ٱنفجار قوي من ناحية باب الغرفة لتندفع مع الشظايا مرتطمة بالحائط ...
سقطت فوقها قطع من خشب الباب لتإن بألم ... أزاحت شعرها الأشقر عن وجهها لتلاحظ قطرات دماء تتساقط منها ... دفعت قطع الخشب من فوقها لتقف , لكنها لم تستطع بسبب ألم جسدها و التنفس الذي يصعب شيئا فشيئا لكثرة النيران في الغرفة ...
الأسئلة
هل أعجبكم الجزء ؟
هل ستنجوا البطلة من الحريق ؟
مشاهدة المرفق 7034
بداية
يحترق ...
القصر بأكمله يحترق
و النيران لا تتوقف عن أكل ما أمامها
حتى أصبح مدمرا كليا من الداخل
و كل هذا تسبب به شخص واحد.. بعد خطط عديدة قرر تنفيذها اليوم ...
قبل ساعة من الآن
صرف كل الخدم مدعيا أنه قدم لهم إجازة مدتها أسبوع كامل و بعد ذلك سكب على الأرض في الطابق السفلي و الأول البنزين و بعود ثقاب واحد كان القصر بأكمل يشتعل و مع هذا كله مازال في الداخل ...وها هي الآن..
تجثو على ركبتيها أمامه بينما تحمل المسدس بين يديها ...
مرت ربع ساعة حتى الآن و هي مازالت لا تصدق ..هنالك شيئ خاطئ ....فهي لم تضغط على الزناد
أليس كذلك؟؟؟ ...
رفعت عينيها عن الأرض لتنظر له و الصدمة لا تزال تحتل ملامحها تريد أن تتأكد إن كان ما حدث حقيقة ويا ليته لم يكن حقيقة ... و لكن تلك الرصاصة التي ٱخترقت رأسه ... وبركة الدماء التي تحته ... و جسده المرمى على الأرض أمامها بأعين مفتوحة خالية من الحياة أكدت لها ... أن كل خططها ذهبت أدراج الرياح ...
صرفت الخدم كلهم كي لا يتأذو وأشعلت النار في القصر كي لا يهرب ... لكن لم تخطط لقتله ... لم ترد قتله ..ولكنه هددها... هددها بقتل عائلتها إن تركت العمل معهم
يااااااإلاهي مااذا فٓعٓلٓتْ ؟
زحفت إلى حائط الغرفة و ٱستندت عليه ...نظرت بعينيها السماويتين للمكتب الذي أمامها ... لقد وصلت إليه النيران ... الغرفة بأكملها بدأت بالاحتراق ... أدارت وجهها لليمين لتنظر للقمر عبر الواجهة الزجاجية للمكتب وفي تلك الأثناء..
باغتها ٱنفجار قوي من ناحية باب الغرفة لتندفع مع الشظايا مرتطمة بالحائط ...
سقطت فوقها قطع من خشب الباب لتإن بألم ... أزاحت شعرها الأشقر عن وجهها لتلاحظ قطرات دماء تتساقط منها ... دفعت قطع الخشب من فوقها لتقف , لكنها لم تستطع بسبب ألم جسدها و التنفس الذي يصعب شيئا فشيئا لكثرة النيران في الغرفة ...
الأسئلة
هل أعجبكم الجزء ؟
هل ستنجوا البطلة من الحريق ؟
مشاهدة المرفق 7034