🏵 Springtime Girl (3 زائر)

[ayame]

" 春 "


I wanted to be winter but she told me I'd always feel like springtime to her

Maybe I'll be a garden, and maybe dead flowers will sprout from the ground

. And maybe I will still feel like springtime to her​

 

[ayame]

​

مشاهدة المرفق 7885​

-
5.16.21| 3:03

مِن زمان نفسي أفتح مُدوّنة
أحس أني شَخص أفكارَه كثيرة ما تخلص فقُلت ليش ما أكتُبها بدَل ما أتكلّم بيها مع حالي بس
و ها نحنُ ذا

اِسمي زهرة ، و أعتقِد هذي أوّل مرة أقول اِسمي بالمُنتدى .. مدري مين مُهتم الصّراحة لا عَلينا
و كما واضِح .. فَصل الرّبيع مُحبّب جدًا إلى قَلبي
أحس كل ما يوصل شهر أبريل و تصير الأجواء دافِئة و لطيفة مافي شي بيزعلّني أو ينكّد عليّ بعد الآن
أكرَه جدًا البَرد و الأجواء المغيمة و المُمطِرة و هذي صِفة موجودة فيني مُنذ الصِغر
رَغم أنّي مولودة بأكتوبر ~ بس بالأيّام الأولى لما الجوّ يكون لسا دافي

ما أعرف أتكلّم عن شخصيّتي كثير بس دائمًا ما تجيني تعليقات مِن النّاس اللي حولي أنّ هالتي كئيبة
بس بعد ما يتعرّفوا علي كويس بيكتشفوا أني بعيدة كلّ البُعد عن الاِكتئاب و الحُزن و أضحَك كثير على أتفه الأشياء
بس وجهي و أنا لوحدي الله يهديه بيبيّن أنّي مش طايقة لا الحياة ولا حالي ..
- مع أنو أحيانًا لما أكون بطريقي للجامِعة الصُبح بكون جَد مش طايقة لا الحياة ولا حالي -

أنا إنسانة كسولة جدًا و لامُبالية ، ما أشوف أنهُم صِفات إيجابيّة خصوصًا اللامُبالاة اللي بتخليك تبيّن إنسان بدون مشاعِر بس ..
مرّات عديدة ساعدتني أتجاوّز لحظات التوتُر و القلَق بشّكل سَهل
زيّ مثلًا لما بيكون عِندي اِمتحان مُهم و صَعب البرود بيخليني أذاكرلَه و أجتازه بكُل أريحية
يعني ما أقعُد أفكّر كثير و أوتّر نفسي و أسوّي أشياء فوق طاقتي أعرف أنّها ما رّح تساعدني بالحقيقة ~
أحاول أحافظ على هدوئي .. و الحمدُ لله أجتاز الاِختبار بشَكل جيّد مُعظم الوَقت
و حتى لو بتكون درّجتي مُنخفِضة أحيانًا
ما أخلي هذا الشي يحزنّي أو يحبطني بالعّكس أكون متأكّدة أنّ المرة الجاية بتكون علامتي أفضَل بإذن الله
و لمّا أقول "اللامُبالاة" بالدّراسة ما أقصَد عدم المُذاكرة و الاِهمال.. أبدًا
بل أقصِد أني أسوّي اللي عليّ و ما أهتم لأي شي ثاني بعدين ولا حتى النّتيجة ، إذا كانت كويسة فالحمدُ لله
إذا مو كويسة فهذا لا يعني نِهاية العالّم

+ و مو بس ساعدتني مِن هذي النّاحية بل مِن نواحي كثيرة برضو ..

على العُموم، أعتقِد بكتفي بِهذا القّدر بالتحدّث عن نَفسي
بس أتمنى أنّي وضّحت الصورة و لو بشّكل بسيط
​

 

[ayame]

-
5.31.21 | 20:20

" أحيانًا أنتَ فقَط بِحاجةٍ لشخصٍ كي يُخبٍرَك كَم هو فخورٌ بِك."

خلوني أحكيلكُم عن الموقِف اللي صارلي في هذا الموضوع و ايش تعلمّت منّه ~
قّبل أسبوع مِن اِختباراتي النّهائية للترم الأوّل بِشهر "3" انتقَل لي فيروس الكورونا
و بطبيعة الحَال ما قَدرت أحضر لأيّ اِختبار و بعد ما شفيت و الحمدُ لله كان لازم أعيدهُم،
المُشكلة أنّ ميعاد إعادتهُم كان بعد العُطلة أي بالتزامُن مع الترم الثّاني فوقتَها كان لازم أسوّي شغلتين بنفس الوَقت :
أروح أداوم لكلاسات و مُحاضرات الترم الثّاني و أحلّ كل الواجبات و المهام و أُذاكر لاِختبارات الترم الأوّل.
فأحيانًا حتى كُنت أطلع من نص الحصّة عشان عليّ إختبار و يفوتني درس هذيك المادّة و بعد ما أخلّص الاِختبار أرجع
ركض عشان ألحق الحصّة أو المُحاضرة الجايّة .. و تقريبًا كذا قضيت شهر رمضان.
(و بِصراحة أحيانًا كُنت أطنّش الكلاسات و أرجع البيت عشان أنام )

و عّكس طُلاب مجموعتي اللي كانوا بيدرسوا أسبوع حضوري و أسبوع أونلاين كُنت أنا أطلع للجامعة بكل الأسابيع

اللي زاد الأمور تعقيدًا لما تأخروا بعض الدكاتِرة في أنهُم يحددوا موعِد اِختبار لي
و الأسبوع اللي فات كان لازم أُختبر بكويزات الترم الثّاني و اِختبارات الترم الأوّل مع بعض

كُنت متحمّلة جدًا طوال الوَقت و لا مرّة تذمّرت أو شكيت بالعَكس كُنت مُمتنّة أنّ رغم كلّ هذا قدرت أتوفّق
و آخذ علامات مُرضية و حتى أخذت أفضل العلامات على مستوى مجموعتي ~
بس الشّيء اللي خلاّ مشاعري تنفجِر و تنهار لمّا نزلت النتائج الأربعاء الماضي نتيجتي كانت أقلّ ممّا توقّعت للأسف
بسبب أنّ بعض الامتحانات لسّا ما انحسَبت و في مادّتين أو ثلاثة ما قدرت أرجع أعيدها ..
لكِن رغم درايتي بهذا الشي إلّا أني قسوت على نفسي أكثَر و صرت أفكّر لو ما مرضت و حضرت الاختبارات زيّ
كُل زُملائي أكيد نتيجتي كانت بتكون أعلى بكثير و مِن هذي الأفكار...

و بما أنّ كُل شي مُقدّر مِن الله فأكيد مرضي و غيابي و كل اللي صار وراه خير
و عادةً أنا ما أزعَل من نتائجي لهذي الدرجة بس كل الظّغط الرّهيب اللي كان عليّ و تعبي النّفسي
تحوّل لغضَب شديد و حُزن و أنا ما عرَفت أتعامَل معاه كويّس .

بنفس اليوم بالمسَاء، كُنت أحاول أتناسى الموضوع و أتخطّاه
-خصوصًا أنّه كان باقي 11 يوم على اِختباراتي النّهائية يعني ما كان في وقت أصلًا للأحزان-
كُنت أكلّم صديقتي و كلّمتني عن النّتيجة ما كُنت أبغى أذكُر الموضوع بس قُلت ليش ما أحكيلها ~
و أتذكّر أنّه سألتني ليه أنا الموضوع مزّعلني كذا مو مِن عادتي أزعل عشان درجات ..
فأنا جاوبتّها بأنّ الموضوع مو بس عشان الدّرجات و لكِن ثقتي بِنفسي اِنهارت نوعًا ما و صرت خايفة مِن الاِختبارات الجايّة و غيرها مِن المشاعِر اللي كُنت حاسّة فيها مِن التّعب
فهي قالتلي هذا الكلام :

" أنا لو كُنت مكانك كُنت رح أكون فخورة بِنفسي، حقيقة أنّك مرضتي و غبتي عن اِختباراتك بس رجعتِ و عدتيهُم بالمُزامنة مع الترم الثّاني لوحدها مُذهلة و الجُهد اللي كُنت تسويه لمُدّة شهرين مُتواصلين كان جبّار
و أي شَخص كان بيكون مكانَك و كان بيجيب علامات مُنخفضة ما كان رح ينلام بس انتِ علاماتك كانت مُمتازة و بدون ما أتكلّم عن الجانِب النّفسي لأنّه لوحده كفيل يثبّط الشّخص بس انتِ ما وقفتي و سويتي أفضل ما عندك
فإذا انتِ مو قادرة تكوني فخورة بنفسك رَغم كلّ هذا فأنا فخورة فيكِ "

و حرفيًا يا جماعة مُجرّد كلمات بس خلّت معنويّاتي ترتفع بشَكل كبير! و كُل الغضب تحوّل مرة ثانية لنظرة إيجابية
و كيف فجأةً صرت جَد فخورة فيني! و ثقتي بنَفسي رجعت وصرت مُستعدّة لأي اِختبار

فهَمت جدًا وقتها ليه مُهم نذكَر اللي حولينا أنّنا فخورين فيهُم دائمًا! مو بَس ننتظرهُم يسوّوا شي كبير يستاهل الفَخر .. و أحيانًا هُم ما يقدروا يلاحظوا هذا الأمر بنفسهُم أو يكون صَعب عليهُم بذيك الفَترة اللي بيمرّوا فيها ~
و حتى لو أنّها جُملة واحِدة "أنا فخور فيك" بس تأثيرَها قوي كثير !
فلا تستهينوا أبدًا أنكُم تذكروا أصدقائكُم أو واحد مِن أفراد عائلتكُم أو مُقرّبينكُم أنكُم فخورين فيهُم و لو على أبسَط الأشياء
و إذا كُنت أنت شَخص محتاج تسمَع هذا الشي فأنا فخورَة فيك حتى لو أنا ما أدري ايش سوّيت أو ايش صاير معاك في حياتك
بس أي جُهد أنت تبذلو أو كُنت بذلتو على أيّ شي مُهِم بالنسبة لَك و استَلزَم منّك طاقة جسدية أو نفسية فأنا فخورة فيك و انتَ
كمان لازم تكون فخور بنفسَك لأننّا كُلنا نستاهل الأشياء الحلوة و الجميلة بحياتنا

تمنّوا لي التّوفيق باِختباراتي النّهائية القريبة جِدًا
ما ضل كثير و نعطّل و أنا مُتفائلة كثير بالأيّام اللي جاية إن شاء الله~
و الله يعوّضني و يعوَضكُم بحال أفضّل و أجمَل يا رَب .​

 

[ayame]

-
8.24.21 | 12:36

آخر مرة حدّثت هنا كانت قَبل اِختباراتي النِهائية و الحين الأيام الأخير للإجازة جالسة تنعَد

مرحبًا مُجددًا للجميع
مدري أصلًا إذا لسا في أشخاص بيتذكروا وجودي ولكِن لا عَلينا
الخُطة ما كانت صراحةً أنّي أختفي تمامًا عن المُنتدى و لكِن الإجازة هذي أغرقتني معها بأحداثها الكثيرة ~
و أحس من كثر ما أنا تعبانة أبغى عُطلة من هذي العُطلة

بعض الأحداث كانت سعيدة .. البعض الآخر كان حزين..
و الشّهر الأخير هذا كان الضربة القاضِية
جدًا جدًا مُتعِب نفسيًا لدرجة صرت أنام بدري عشان أحس أنّ اليوم خلّص بعدين أصحى الصُبح و أكتشف أنه يوم جديد مليء بالتَعب و الحَسرة و أجلس نص ساعة أطالع سَقف غُرفتي عشان أستوعب كيف رَح أقوم و أخلّص اليوم بسُرعة و يوصل وقت النوم مرّة ثانية،
و كذا زي الأفلام اللي قصتها تكون حول شخص يعيد نفس اليوم كل يوم ~
كُنت أحسب أنه شي مُمتع قبل تعيش نَفس اليوم كل مرّة بس تعلمّت دَرسي

لكِن الحمدُ لله على كلّ حال و على كلّ شيء دائمًا و أبدًا
كانَت فترة صَعبة لسا ما انقضت كُليًا بس الجُزء الأصعَب منها فات ..
بإذن الله كلّ اللي جاي جَبر بخواطِرنا و تعويض على الأيام الماضية يا رَب

+ في موضوع كُنت محضرّتو قبل ما أغيب عن المُنتدى و بعدين وقفتو و انحذف من عندي بالغَلط واحس انقهرت شوي بس
لكِن برجَع أعيد كتابتو مُجددًا .. إذا ما تكاسَلت و كنسلتو

و بس والله اجيت عشان أنفض الغُبار عن مُدوّنتي
و أتمنى أنكُم كُلكم قضيتُم عُطلة مُمتعة و هنيئة على الأقل
و اللي كان مَر بفَترة صَعبة كمان بدعيلكُم من كل قلبي أن الله يجبر بخواطركُم و يسعد قلوبكم
لا تيأسوا أبدًا من أن الأيام الحلوة بالطريق ~​

 

[ayame]

مشاهدة المرفق 8465

-
8.29.21 | 10:32

و أنا أقرأ بعض التدوينات مرّيت على تَدوينة @RELENA هذي​

الانسان لما يكون تعبان من جوا ما بيعرف وين يروح ..
بتلاقيه بيقرأ قرآن ، بيطول سجوده بكل صلاة و بيدعي ، و بيفيق الفجر مخصوص ليكون بسكون و هدوء لحاله بعيد عن أصوات الناس و زحمة البيت الكبير اللي كل زواياه ممتلئة ما عدا فترة الليل ..
بيهرب جوا نص .. جوا رسالة بدون وجهة .. جوا تطبيق هادئ متل هدوئه لكن صاخب بالنصوص .
رغم هيك ما يقدر يهرب من اللي مخبى جواه مهما حاول
عم يعافر بدون نتيجة بدون فائدة بدون ما يتغير شي حوله او داخله .
لكنه يفيق ثاني يوم ليعافر من جديد .

و أحسّ مِن كثر ما حبّيتها قعدت أعيد قرَاءتها لأنّها فعلًا مُعبّرة و واقعيّة ~
و كأنّها وصفَت أيّامي اللي فاتت و عبرّت عن شيء بخَاطري ما كُنت أنا عارفة أحكيه ..
و كذَلِك شعور أنّك تلاَقي شَخص حَاسس بنَفس إحساسَك حتى و هو ما بيعرَفك أبدًا و لا بعمرو شافَك و ظروفكُم و حكاياتكُم تختلِف
تمامًا عن بعض .. بس بيعطيك شعُور أنّك مش وحيد بهذَا العالَم، و حتى برَغم اِختلافاتنا العَديدة احنا لسّا بنتشابَه
.

آخر مرّة دوّنت هنا و بهذيك اللّيلة بوَقت متأخّر كُنت جالسة على الكنَبة ماسكَة موبايلي فَاتحَة الانستا أحوَل أضيّع وقتي على أي شي..
و كُنت حاسّة بشعُور عظيم مِن الفرَاغ و الحُزن .. نعسَانة بس مو قَادرَة أنَام لأنّي ما أبغى الليل يعدّي و يجي الصّباح و ضجيجو
بعدين صُدفةً مرّت عليّ آية "لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"

و كأنّها كانَت القَطرة اللي أفاضَت كأس مشَاعري !
إلّا و ألاقي دموعي غلَبتني .. لأنّ الآية بذَاتها مُريحة جدًا و الوقت اللي اجت فيه كان أكثَر وّقت كُنت محتاجَة فيه طَبطبَة
شِفت السّاعة و انتبَهت أنّه الجُزء الأخير مِن اللّيل فقُمت أتوضى و أصلّي و دعيت الله أنّه يعوضني بأيّام جميلة أنسى فيها كل الحُزن اللي فات و أستَرجِع فيها نفسي
بُكرا الصُبح صَحيت على أجمَل خبَر و كان أجمَل يوم يعدّي علي بعد تقريبًا شَهر مِن الأحداث القاسية

لسّا أتذكّر شعوري هذيك اللّيلة و أول ساعة صحيت فيها من النّوم لأنّ حرفيًا مافي شعور أجمَل من أنّك تشوف أنّ الله استجَاب دعوتَك
و قرّر أنّه يرضيك و يجزيك على صَبرك و تحملّك لثُقل الأيّام .. و أبدًا أبدًا أبدًا مافي أجمَل و ألطَف مِن جَبر الله و كرمَه !
حسّيت بخجَل كبير مِن لُطف الله بي و رحمَته و كيف أنّه لمّا يعطيك و يسعدك رح تنسى كلّ اللي مرّيت فيه ولا كأنّه صار
الحمدُ لله دائمًا و أبدًا

أسأل الله مِن كُل قَلبي يرزقكُم كلُكم هذا الشّعور و يسعد قلبكُم بتحقيق أُمنياتكُم بأقرَب وقت
.

آه بعدين رَح أرجَع أحكيلكُم عن رحلتي الصّغيرة بالتخييم
أحس أبغى أتكلّم عن كُل شي بتدوينَة وحدَة بس كذا بتصير لخبطَة ​