*. مشاركة بفعالية بعنوان : 10 أمور لا تعرفها عني
١- فاهمة باللغة الإنجليزية نوعًا ما
... و في نيتي أطوّر لغتي أكثر حتى اقرأ الكتب الانقليزية الصعبة ، لكنني متوقفة حاليًّا
؛ لأركز بدراستي للقدرات و التحصيلي ، ادعوا لي يا أحبّة !
٢- أُحبّ الأدب و كلّ ما يتعلق بهِ ، و الشعر، و التاريخ ، و الكتب الفكرية ، و كتب نقد الغرب - الذي بدأت تذوق النور في هذه الأيام -
لأنها تُمتع عقلي ... مثلما اللسان يستلذ بالطعام ، يستلذ الدماغ بالأدب و اللغّة
٣ - عندي قطقوطة لطيفة ... اسمهُ "سنو" ؛ لبياضِه و نفشة فروِه
٤ - لديّ مدوّنة خاصة في بلوقر
٥ - مهتمة بالسياسة ... و أظن أن هذا غير متوقع لشخصية لطيفة مثلي
- كح كح -
٦ - كُتبي متراكمة ؛ لعدم قراءتي لها و لكثرة التسويف بلا داعٍ يُدعى له ! ... هداني الله و أبعد عنّي هذا البلاء
٧ - أُحبّ البيوت الدمشقية و بيوت المغرب العربي و الجزائري
.. كتلك بالأسفل .
أحبها ... و حلمي أن أعيش في بيتٍ مثله ، و ليس في منازل الصندوق الطوبي التي أنتجه الغرب و الحداثة .
٨ - حينما يناديني أحد بـ " يا عربية " فإني اعتبره مديح كافٍ و وافٍ ، ليس لسببٍ عرقي تعصّبي بقدر ما هو " لساني " فأنا أحب
اللسان العربي ؛ فهذا اللسان شُرّف بنزول القرآن بهِ و خاتم الأنبياء ( حبيبنا محمد صلّ الله عليه و سلّم ) منهُ ، و لا أُعطِ اعتبارًا للنسب بقدرِ الأدب ( أي السلوك الحسن ) و حُسن البيان و العقل .
٩ - عمري أكبر بكثير من سنتي الدراسية ... لأسباب استحِ ذكرها ، ٢٠ سنة و أنا ثالث ثانوي
و السبب هو اثنين و ليس واحد
الأول : كلا والداي قررا تأخير دراستي ؛ حتى أكون مع أختي الصغيرة و هنا تأخرت سنتان ...
و الثاني : أوّل يوم دراسي لنا أنا و أختي كان حافل بتنمّر ناتج عن " العنصرية و الفوقية " اللتي تربى عليها أطفال المدرسة ؛
إذ و لبراءتنا لم نكن نعرف معنى كلمتي " بدوي - حضري " لأننا نرى البشر واحد و لا فرق بينهم و تلك المصطلحات كانت
غريبة حينما سمعناها ! فحينما قدم لنا أطفال الباص يسألن : بدويات و لا حضريات ؟؟
احترنا ، و ارتعبنا منهن ؛ لأنه من الواضح أن لو اخترنا إجابة لا ترضيهن سنصير كما صار ليوسف عليه السلام ..
فقلنا : حضريات .
و تم التنمّر علينا بالباص ... و عندما ذهبنا للفصل و كُرر لنا السؤال تذكرنا ما حصل لنا حينَ قلنا " حضريات " فقررنا قول :
بدويات .
و تم التنمر علينا كذلك
، و عدنا لأمي مبهذلين و سألناها مالم تتوقعه : ماما ، حنا بدويات و لا حضريات ؟
فكان السؤال عليها كالصاعقة .. فأجابت مرتابة : بدويات .. ليش ؟ أحد تعرّض لكم ؟
و أصرينا على ماما تغيبنا سنة من المدرسة حتى نرتاح من الشر الذي نعيشه ، فاستنفذت منها كل الحلول من التواصل
مع المعلمات و و و ... و قررت أن تغيبنا سنة حتى يُستحال لنا أن نكون في الصف معهن و غيرت باصنا لسائق يوصلنا .
١٠- أديبي المفضل هو الطنطاوي - رحمه الله - .
و أنقل التحدّي للجميلة :
"
@S E L E C A O"