حصل معي موقف لطييف بالأمس
هالفترة قاعدة اتدرب نظريًا مع دكتورة في مركز عيادات اسنان
كان أحد المرضى طفلة صغنونه عمرها تقريبا 6 سنوات و كنا مضطرين نعمل لها حشوة
عشان الخلع في هذاك العمر لساته بدري و لازم نحاول نحافظ على السن قدر الإستطاعة عشان ما تحصل مشاكل بعدين
المهم
هالبنوتة كاانت خاااايفة مرة و اول ما جلست على كرسي الأسنان بدأت تبكي و تنادي امها
بعد فترة من الإقناع من الدكتورة و مني و من المُساعدة بدأنا نشتغل لها و حاولنا نكسب ثقتها
الدكتورة شافت حالتها انو ما راح تحتاج تخدير للسن و هالشيء طمن البنوته لأنها كانت متخوفه اكثر شيء من الابرة تبع التخدير
كانت تبكي و ترضى ثم تبكي و هكذا بس خلصنا الشغل الحمدلله و كانت حشوة مؤقته
لما خلصنا الدكتورة دائما تعطي الأطفال بالونات كثيرة و مرات تنفخها لهم لو يحبوا
بس الأم كان عندها 3 أطفال و اثنين صغار وحده منهم اللي اشتغلنا لها و الثاني ولد صغنون أصغر منها
و كان كل شوي تطير منهم البالون و يلحقون وراها هنا انا خفت تطير عليهم و يلحقونها بالشارع فكنت انصح البنت الكبير انها تنتبه للشيء ذا
فجأة حسيت بأحد مسك يدي و قبلها
تخيلوا طلعت البنت الصغيرة اجت و راح تبوس ايد الدكتورة و بعدين لعندي و بعدين لعند المُساعدة
و قالت انا احبكم كلكم و راح اجيب لكم كيك و ورد انتِ و انتِ و انتِ قالتها و هي تأشر على كل وحده منا!
حرفيا انا حسيت بشعور مرة لطيييف حسيت كأن كل الأشياء اللي مضايقتني تبخرت
كل الكركبه اللي كانت في رأسي تبخرت
وقتها انا صرت زُبدة سايحة
ما شاء الله تبارك الله، ما تدري انه هالحركة تركت اثر كبيير في كل واحدة منا الله يحفظها لأهلها
الحركة ما كنا متوقعينها حتى الأم و اختها الكبيرة انصدموا و انا كنت شوي و اناقز من الفرح 🥹