- إنضم
- 5 يوليو 2021
- رقم العضوية
- 12199
- المشاركات
- 44
- مستوى التفاعل
- 99
- النقاط
- 10
- العمر
- 21
- الإقامة
- باتنة
- توناتي
- 55
- الجنس
- أنثى
LV
0
- _______________البارت_الاول_____________
حيث السهول والتلال الخضراء الجميلة يوجد منزل صغير تعيش فيه بطلتنا المفعمة بالحيوية و الحياة اني....... شمس الصباح المشرقة تطل على نافذة غرفة اني لتوقظها من نوم تملؤه الاحلام السعيدة تفتح عينيها ببطئ وتشد جسدها لتطرد الكسل و تقفز من فوق سريرها متجهة نحو النافذة. تفتحها لتستنشق هواء الصباح العليل اني- مرحبا ايتها الشمس اهلا وسهلا ايها اليوم الجميل اهلا اتجهت نحو الخزانة تنزع ملابس النوم وترتدي ملابسها لتبدا بيوم جديد... تنزل اني الى الاسفل تتجه الى المطبخ تدخل وتقول - صباح الخير يااحلى جدة في العالم صباح الخير يا حبيبة القلب بابتسامة تعلو وجهها تحمل بيدها الصحون لتضعها على مائدة الفطور - توقفي عن الكلام المزين لا تماطلي اخبريني وراء اي شئ تسعين تضحك اني ضحكة خفيفة و تجلس - جدتي الذكية.. كما ترين اليوم جميل لذا اريد ان انزل الى قرية السوسن واستمتع هناك ارجوك اسمحي لي
الجدة - حسنا ولكن مهرجان الزهور سيقام هاذا المساءو لن اسمح لك بالذهاب اليه
اني- لقد نسيت امره تماما....تفكر ثم تقول اذا اسمحي لي بان اذهب الى شجرة التفاح انها قريبة و اليوم جميل لا اريد تضييعه... ارجوك
الجدة- حسنا انا موافقة
اني تقفز الى حصن جدتها- رائع.. شكرا يا جدتي بعد انتهاء الفطور حملت اني سلة جمع الفواكه واسرعت متجهة الى شجرة التفاح... تناديها الجدة من امام باب المنزل - اني لا تتاخري ساعة واحدة فقط افهمت تستدير اني والسعادة تغمرها يديها من خلفها والريح تحرك شعرها - حااا ضر وهاهي ذاهبة الى شجرة التفاح مستمتعة بالمناظر الخلابة تقفز خطوة بخطوة وتغني - تلال و سهول ... مروج مليئة بالازهار .... شمس تطل تظهر لنا ضوء النهار... حفيف ورياح ... يوم جميل ياصباح ... تلال وسهول... مروج وانهار وبينما هي تغني ترى شجرة التفاح قريبة فتسرع نحوها تتسلقها لتجلس فوق احد اغصانها الكبيرة يستقبلها منظر يسر العين.. تضع يدها على الشجرة - يا شجرة التفاح الجميلة لقد كبرت وانا على اغصانك كبرت وانا ارى جمال الدنيا وربيعها فوقك... اتذكرين الوعد الذي قطعته لك عندما كنت صغيرة قلت اننا لن نفترق ابدا وانني ساحميك وها قد كبرنا معا انت مازلت موجودة وانا كذلك.. لاجدد وعدي اعدك بانني ساحميك واننا سنبقى معا حتى الممات... تغرق اني في الذكريات الجميلة ثم تفيق والان اعطيني بعضا من ثمارك اللذيذة لاطلب من جدتي ان تصنع لي فطيرة تفاح بعد ان جمعت اني التفاح عادت الى المنزل - جدتي ... جدتي اين انت تفقدت المطبخ ولكنها لم تجدها لذلك استغربت ثم صعدت الى الاعلى واتجهت نحو غرفة جدتها... لتجدها مستلقية على الكرسي تغط في نوم عميق.. تقترب نحوها ببطئ - اه يا جدتي العزيزة يبدو ان النعاس غلبك تلحظ كتابا بين يدي جدتها وبداخله صورة فتخرجها لتراها... ترى امراة شابة شقراء تجلس على كرسي وبيدها طفل وامراة متوسطة العمر من خلفهما ذات شعر بني - المراة التي في الخلف هي جدتي ولكن من هذه ياترى انها جميلة جدا تستيقظ الجدة من نومها - جدتي هل ايقظتك انا اسفة
الجدة - لا لاباس تلحظ الصورة بيد اني - اااا هذه.. اخبريني يا جدتي من هذه المراة
تحمل الجدة الجدة الصورة بيديها مع ابتسامة - انها صديقة عزيزة علي لقد افترقنا قبل سنوات ولم نلتقي بعدها...اشتياقي اليها كبير
اني باستغراب - زوريها اذا
الجدة - لو كان باستطاعتي لفعلت انا لا اعلم اين هي عم الصمت الاجواء...
اني - جدتي لقد احضرت التفاح اريد ان تصنعي لي فطيرة تفاح. مضت مدة منذ ان اكلت فطيرة من تفاح تلك الشجرة
الجدة - حسنا... انا اصنع فطيرة التفاح وانت اذهبي للاهتمام بالحديقة اتفقنا
اني - اتفقنا تنهض الجدة من مكانها لتخبئ الصورة في درج مكتبها و تظهر ملامح الحزن على وجهها..... حل المساء جهزت اني نفسها للذهاب الى المهرجان واتجهت نحو غرفة جدتها لتناديها لتجدها مستلقية على سريرها - جدتي مالامر هل انت بخير الن تذهبي
الجدة - انا اسفة يا اني اشعر بالتعب لذلك اريد النوم اذهبي انت وانا سارتاح
اني بحزن - هاذا مؤسف اردت كثيرا ان تشاركيني فرحة المهرجان
الجدة - مادمت حية فساشاركك في الكثير من المهرجانات هاذا ليس اخر مهرجان
اني - ادامك الله يا جدتي وتحتضن جدتها.. - اذهبي والا ستتاخرين
اني - حسنا يا جدتي ساعود مبكرا الى اللقاء تذهب اني الى المهرجان وتستمتع بوقتها وعند حلول الظلام وانتهاء المهرجان تعود اني متشوقة لكي تحكي لجدتها عن كل ماحدث معها .. تصل الى المنزل وتدخل - جدتي لقد عدت... والصدمة... ترى اني فور دخولها دماءا ممتدة من المطبخ الى الاعلى لتتبعها... تصل الى غرفة تخزين لتجد جدتها ممتدة على الارض غارقة في الدماء تسرع نحوها تزعزع جسدها وتنادي عليها - جدتي.... جدتي جدتي واثناء ذلك ياتي صراخ من الاسفل يصعد صاحب الصراخ فيدخل غرفة المخزن ليجد اني عند جدتها المصابة - اني مالذي يحدث هنا تستدير اني بعيون جافة من الحياة - خالة ميريل
الخالة ميريل - ماذا بها جدتك هههل ...
اني - لقد ماتت جدتي.. لقد ماتت.. ماتت والدموع تتساقط من على وجنتيها تردد ماتت جدتي ماتت... الخالة ميريل مرتبكة لا تعي ماذا تفعل - عععلي ان افعل شيئا.. تعود الى قرية السوسن لتحضر الطبيب والاهالي وعند حضورهم حملوا الجدة بعيدا..اني جالسة في مكانها يحركونهاوكانها دمية خالية من الحياة.. يجلسونها جانبا في غرفة المخزن.. لتبقى بدون حركة الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى ان ينال اعجابكم واريد منكم انتقاداتكم التي سترفعني من مبتدئة الى الاحتراف وشكرا
الجدة - حسنا ولكن مهرجان الزهور سيقام هاذا المساءو لن اسمح لك بالذهاب اليه
اني- لقد نسيت امره تماما....تفكر ثم تقول اذا اسمحي لي بان اذهب الى شجرة التفاح انها قريبة و اليوم جميل لا اريد تضييعه... ارجوك
الجدة- حسنا انا موافقة
اني تقفز الى حصن جدتها- رائع.. شكرا يا جدتي بعد انتهاء الفطور حملت اني سلة جمع الفواكه واسرعت متجهة الى شجرة التفاح... تناديها الجدة من امام باب المنزل - اني لا تتاخري ساعة واحدة فقط افهمت تستدير اني والسعادة تغمرها يديها من خلفها والريح تحرك شعرها - حااا ضر وهاهي ذاهبة الى شجرة التفاح مستمتعة بالمناظر الخلابة تقفز خطوة بخطوة وتغني - تلال و سهول ... مروج مليئة بالازهار .... شمس تطل تظهر لنا ضوء النهار... حفيف ورياح ... يوم جميل ياصباح ... تلال وسهول... مروج وانهار وبينما هي تغني ترى شجرة التفاح قريبة فتسرع نحوها تتسلقها لتجلس فوق احد اغصانها الكبيرة يستقبلها منظر يسر العين.. تضع يدها على الشجرة - يا شجرة التفاح الجميلة لقد كبرت وانا على اغصانك كبرت وانا ارى جمال الدنيا وربيعها فوقك... اتذكرين الوعد الذي قطعته لك عندما كنت صغيرة قلت اننا لن نفترق ابدا وانني ساحميك وها قد كبرنا معا انت مازلت موجودة وانا كذلك.. لاجدد وعدي اعدك بانني ساحميك واننا سنبقى معا حتى الممات... تغرق اني في الذكريات الجميلة ثم تفيق والان اعطيني بعضا من ثمارك اللذيذة لاطلب من جدتي ان تصنع لي فطيرة تفاح بعد ان جمعت اني التفاح عادت الى المنزل - جدتي ... جدتي اين انت تفقدت المطبخ ولكنها لم تجدها لذلك استغربت ثم صعدت الى الاعلى واتجهت نحو غرفة جدتها... لتجدها مستلقية على الكرسي تغط في نوم عميق.. تقترب نحوها ببطئ - اه يا جدتي العزيزة يبدو ان النعاس غلبك تلحظ كتابا بين يدي جدتها وبداخله صورة فتخرجها لتراها... ترى امراة شابة شقراء تجلس على كرسي وبيدها طفل وامراة متوسطة العمر من خلفهما ذات شعر بني - المراة التي في الخلف هي جدتي ولكن من هذه ياترى انها جميلة جدا تستيقظ الجدة من نومها - جدتي هل ايقظتك انا اسفة
الجدة - لا لاباس تلحظ الصورة بيد اني - اااا هذه.. اخبريني يا جدتي من هذه المراة
تحمل الجدة الجدة الصورة بيديها مع ابتسامة - انها صديقة عزيزة علي لقد افترقنا قبل سنوات ولم نلتقي بعدها...اشتياقي اليها كبير
اني باستغراب - زوريها اذا
الجدة - لو كان باستطاعتي لفعلت انا لا اعلم اين هي عم الصمت الاجواء...
اني - جدتي لقد احضرت التفاح اريد ان تصنعي لي فطيرة تفاح. مضت مدة منذ ان اكلت فطيرة من تفاح تلك الشجرة
الجدة - حسنا... انا اصنع فطيرة التفاح وانت اذهبي للاهتمام بالحديقة اتفقنا
اني - اتفقنا تنهض الجدة من مكانها لتخبئ الصورة في درج مكتبها و تظهر ملامح الحزن على وجهها..... حل المساء جهزت اني نفسها للذهاب الى المهرجان واتجهت نحو غرفة جدتها لتناديها لتجدها مستلقية على سريرها - جدتي مالامر هل انت بخير الن تذهبي
الجدة - انا اسفة يا اني اشعر بالتعب لذلك اريد النوم اذهبي انت وانا سارتاح
اني بحزن - هاذا مؤسف اردت كثيرا ان تشاركيني فرحة المهرجان
الجدة - مادمت حية فساشاركك في الكثير من المهرجانات هاذا ليس اخر مهرجان
اني - ادامك الله يا جدتي وتحتضن جدتها.. - اذهبي والا ستتاخرين
اني - حسنا يا جدتي ساعود مبكرا الى اللقاء تذهب اني الى المهرجان وتستمتع بوقتها وعند حلول الظلام وانتهاء المهرجان تعود اني متشوقة لكي تحكي لجدتها عن كل ماحدث معها .. تصل الى المنزل وتدخل - جدتي لقد عدت... والصدمة... ترى اني فور دخولها دماءا ممتدة من المطبخ الى الاعلى لتتبعها... تصل الى غرفة تخزين لتجد جدتها ممتدة على الارض غارقة في الدماء تسرع نحوها تزعزع جسدها وتنادي عليها - جدتي.... جدتي جدتي واثناء ذلك ياتي صراخ من الاسفل يصعد صاحب الصراخ فيدخل غرفة المخزن ليجد اني عند جدتها المصابة - اني مالذي يحدث هنا تستدير اني بعيون جافة من الحياة - خالة ميريل
الخالة ميريل - ماذا بها جدتك هههل ...
اني - لقد ماتت جدتي.. لقد ماتت.. ماتت والدموع تتساقط من على وجنتيها تردد ماتت جدتي ماتت... الخالة ميريل مرتبكة لا تعي ماذا تفعل - عععلي ان افعل شيئا.. تعود الى قرية السوسن لتحضر الطبيب والاهالي وعند حضورهم حملوا الجدة بعيدا..اني جالسة في مكانها يحركونهاوكانها دمية خالية من الحياة.. يجلسونها جانبا في غرفة المخزن.. لتبقى بدون حركة الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى ان ينال اعجابكم واريد منكم انتقاداتكم التي سترفعني من مبتدئة الى الاحتراف وشكرا