ها انا اتيت اليك يا منزلي الذي ليس له مثيل
هل تعلم انه كان من الممكن ان لا اصل اليك ابدا
صار موضوع الشاي و اثاره السلبية علي موضوعا جادا
لما اشرب كأسا او كأسين
اشعر بهدوء و سلام داخلي لأنه يرخي اعصابي
و افكاري تتلاشى و لا يصير امام عيني الا انا , و اهدافي
انسى كل شيء و كل شخص , لا افكر بشيء
ويأتيني نعاس شديد ..
لما يزول تاثيره , تصير يداي ترتجفان وقلبي يتسارع
اما البارحة , فكان التاثير مباشرا
بالاضافة الى ان قلبي صار يؤلمني
في تلك اللحظة
لم افكر في اي شيء ابدا
لم اكن اشعر بالخوف , لم اكن اشعر باي شيء ابدا
سوى انني متعبة و اريد النوم , فقط
متعبة و ظهري لا يدعني اضل واقفة , لقد آلمني كأن سيفا باردا أصابني على طول ظهري
تركت كل شيء , لقد شعرت بالعصبية من الامور التي تقول لي الحياة افعليها
تركت كل شيء , و ذهبت ونمت في وقت ابكر من المعتاد
كنت انظر بشكل واهم للسقف , محاولة تحمل ألمي
ونمت بسرعة , نمت ...
في الصباح فتحت عيني و انا اشعر براحة نفسية لم اشعر بها من قبل في حياتي
لكنها سرعان ما تحولت الى عصبية , لأنني فكرت حينها " لماذا انا ما زلت في الحياة , هي لا تريد أن تتركني و شأني , انا اصلا لم اردها منذ البداية , لقد نفذ صبري."
و فقط .. أتيت لأكتب لكم هذا.