✾بسم الله الرحمن الرحيم
السسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعاً ان شاء الله بخير وصحة و عافيه
اليوم وعلى بركة الله العزيز الجليل احببت أن أقدم لكم
رواية من الخيال
رواية : الخـط الأحمـر ق8
هل تحب الغموض عزيزي و عزيزتي القارئ
هل تحب تصادم الأحدآث؟
اذاً عزيزي و عزيزتي القارئ هنا مكانكم رواية الخط الأحمر تفتح
تمعن، تخيل، توقع لكنك لن تنجح!
التفكير سيسرق عقلك الآن ➴
فل نبدأ مع رواية الخط الأحمر الجزء الأول
╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲╱╲
الكاتب / يـــــزن
فتاة صغيرة تفقد ذاكرتها بشكل غامض ، يتم اسعافها ولكن تستمر احداث اغتيالها من هي تلك الفتاه ؟!
ولمَ قد تُغتال فتاة مثلها القليل من القلق، سألت الممرضة ريكا: أيها الطبيب هل الفتاه بخير؟!
رد الطبيب ساسكي : لا تقلقي ريكا هي بخير لكن يبدو انها فاقدة للذاكرة
ريكا -ما سبب فقدانها للذاكرة في رأيك؟
ساسكي- لا أعلم السبب تحديداً ولكن يبدوا أنها تعرضت لضربة قوية على رأسها أدت إلى فقدان ذاكرتها
وفي تلك الليله سمع صوت صراخ يخرج من غرفة الفتاة، توجَّه الطبيب ساسكي إليها مسرعاً لمعرفة حالتها وسبب صراخها.
الفتاة بصوت مرتفع : من أنتم؟ وما هذا المكان؟ وكيف جئتُ إلى هنا؟
نظرت الممرضة ريكا إلى الفتاة بنظرات تملؤها الشفقة ثم قالت: اطمئني يا صغيرتي هذا هو المشفى وأنتِ في أمان الآن.
قالت الفتاة في خوف شديد: م من أنتِ؟ ولما أنا في المشفى؟
ظلت الفتاة تسأل، ولكن الممرضة وقفت حزينة ولم تجب عن اسئلتها، بل لم تعرف بماذا تخبرها
وكيف تصارحها بشأن حالتها وهيه ( فقدان الذاكره)
- الفتاة والدموع تنزل على خديها : لما لا تتكلمين؟
- الممرضة ريكا : ....
- الفتاة بصوت باكي: ارجوكِ تكلمي، من أنا؟ ولما أنا هنا..... الفتاه بدأت بالبكاء بحرقة
ريكا - صدقيني لا أعلم ماذا أقول حقاً أنا لا أعرف أي شيء، فقط وجدنا هذه القلادة بجانبك
الفتاه - كـ كـ كيف؟!! إ إذن من نقلني إلى هنا؟ وهذه القلادة لا أعرف أي شيء عنها، بالتأكيد الذي نقلني سيعرف.
ريكا- أنا من نقلتكِ إلى هنا، لا أعلم شيء صدقيني أنا لا أكذب عليك.
-صرخت الفتاة عالياً والدموع مازالت تنهمر: أخرجوا جميعاً، لا اريد أن أرى أحداً هنا أخرجوا.
خرجت ريكا و ساسكي كما ارادت الفتاة، وقد كانت الممرضة حزينة ومتألمة لحال الفتاة الصغيرة، قررت
مساعدتها في استعادة ذكرياتِها الضائعة
عندما دخلت الى غرفتها سمعت صوت نحيب خفيف، وعندما فتحت الباب وجدت شخص غريب بجانب الفتاة.
صرخت ريكا : من أنت؟ وكيف دخلت إلى هنا؟
حظر الجميع بسرعة لتفقد ما حدث، هنا هرب الرجل مسرعاً، وبعد ما حدث لم تتحرك الممرضة من جانب الفتاة وقررت الاتصال بالشرطة.
في نفس الوقت في مكان آخر ..
شخص مجهول: اتصل على الزعيم
المحادثه : سيدي لقد تحققت من الأمر، الفتاة لازالت على قيد الحياة، ولكن يبدوا انها فاقدة للذاكرة، ماذا عليّ أن أفعل؟
الشخص الذي في الهاتف: تخلص منها بأسرع وقت ممكن
- حاضر سيدي
انتهت المكالمه.....
في نفس اليوم في المشفى
وصل ضباط الشرطة للمشفى وباشروا التحقيق في الحادث السابق
الضابط المسؤول: الان ارجوا من الجميع الخروج لأتمكن من التحقيق مع الفتاة بمفردي.
الممرضة ريكا بخوف: ارجوك دعني ابقى معها يجب أن اطمئن عليها
الضابط - لا انا معها، لا تقلقي
ريكا - ح حسناً
وعند خروج الجميع اقفل الضابط الباب وتوجه للفتاة وسألها: هل تتذكرين أي شيء؟
- ردت الفتاة: لا
- ابتسم الضابط وقال: جيد
الفتاه - م ماذا؟!
الضابط -لا شيء، ولكن.... أخرج سكيناً وأكمل قائلاً: يجب أن تودعي حياتك يا صغيره
الفتاه- ل لماذا؟ من أنت؟ وما الذي فعلته؟!!
- سأقتلك قبل أن تفعلي شيء ضحك الضابط ضحكه غريبه هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
وعندما هم الضابط لقتلها فتحت ريكا الباب وتفاجأت بالمنظر
تصرخ يركا : انجدونااا انجدونااا
وبعد دخول طاقم الشرطة للغرفة تمكن القاتل من الهرب بحركة مخادعة والفرار من النافذة المجاورة السرير
بعد الكثير من التحقيق تمكنوا من معرفة أن الرجل المتسلل ليس ضابطاً في الشرطة اساساً.
أخذت ريكا تفكر في نفسها " يبدوا أن الفتاة في خطر سأتكفل بحمايتها من الان
- ريكا : أيها الضابط سأخذ الفتاة إلى منزلي ارجوا أن ترسل فرقة للحماية.
- الضابط: حسناً لا تُلقي بالاً لذلك سنتولى حمايتكم بكل إخلاص.
في مكان آخر ..
- مجهول: سيدي إنني آسف جداً، لم أتمكن من قتلها
- الذي في الهاتف: أيها المغفل، في ماذا ينفعُني اسفك إذا كُشفنا!
- ارجو المعذرة ولكن لا تقلق لقد تأكدت أنها لا تتذكر أي شيء وسأقتلها هذه الليلة حتماً
- لا تمهل واصل المراقبة حالياً، لا شك بأنهم شددوا الحراسة عليها.
- حاضر سيدي
في منزل ريكا
- ريكا : لا تخافي هذا منزلي، أنتظرِي قليلاً لكي اجهز لكِ غرفتكِ.
اافتاه - ارجوا المعذرة هل لي أن اسألكِ سؤالاً؟
ريكا - بالطبع
الفتاه-هل أستطيع معرفة اسمك؟
ريكا- بالطبع، أنا اسمي ريكا، والان انتظريني قليلاً لن اتأخر عليكي صغيرتي
شعرت الفتاة بالأمان وسرحت في التفكير عمن تكون؟ ومن الذي يريد قتلها؟ ولماذا؟ وما الذي كانت تفعله قبل أن تفقد ذاكرتها......
ريكا - تعالي هنا، حان وقت النوم عليك أن تحظي ببعض الراحة
الفتاه - حسناً
وبعد نوم الفتاة ظلت الممرضة تبحث عن عائلة الفتاة وسر القلادة التي تحملها.
وبعد مرور أيام، كانت ريكا لاتزال تبحث عن عائلة الفتاة و أصلها ،فوجدت ملف كان اسمه (Y) ، تذكرت القلادة
التي مع الفتاة لكنها وجدته مغلق بكلمة مرور فبقيت تحاول فتح الملف ، ثم قررت الاتصال بصديقتها المختصة بالحواسيب
وأخذ بعض المعلومات منها لتساعدها في بحثها، لكن كان الملف محمي بكلمة مرور قوية جدا جدا
في تلك الاثناء كانت الفتاة تمشي في المنزل، في حين وجدت قطعاً من الدونات على الطاولة، عندها بدأ رأسُها يؤلِمُها
ورأت مشاهد غامضة ودخلت في حالة اضطراب شديد، اسرعت بالخروج من المنزل وغافلت الشرطي وبدأت بالركض.
في نفس الوقت
- في الهاتف: حان الوقت، عليك ألا تخطئ هذه المرة وإلا..
- ا امرك سيدي، أعدك انني لن اخطئ ابداً.
- جيد
وفي تلك الأثناء كانت ريكا مازالت تحاول فتح القفل بكل جهد وقالت: يبدوا انه شيء خطير ليتم حمايته بهذا الشكل، وجدته أخيرا..
وبعد أن فتحته تلقت ضربة على رأسها ..
عند الفتاة..
شعرت الفتاة بأحد يلحقها، فتخيلت المشهد السابق الذي حدثَ في المشفى، أخذت تُسرع في الهرب بكل خوف
ثم وصلت لحي لا تعرفه، دخلت إلى منزل كان بابهُ مفتوحاً وأقفلت الباب، بعدها سمعت صوت طرق بقوة وصوت
مخيف يقول لها: افتحي بسرعة وإلا فأنتِ ميته افتحي الباب صوت ضحك بجنون
تجمدت الفتاة من الرعب، وأخذت تقول في نفسها " ماذا سأفعل؟ هل سأُقتل؟!
يتبع في الجزء الثاثني
في امان الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: