- إنضم
- 10 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 108
- المشاركات
- 59
- مستوى التفاعل
- 22
- النقاط
- 130
- العمر
- 31
- الإقامة
- PALESTINE
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
الحب .... كنز لا يفنى ..
الحب .. كلمة في عقل كل إنسان ..
الحب .. شيء رائع في هذه الدنيا ولا يستطيع الإنسان ان يعيش بدونه ..
الحب .. غريزة وحاجة في نفس الإنسان ..
والحب والحب والحب ...
لا أستطيع ان أضع له تعريفا محددا
فعلا إنه رائع .. وهو كنز وضعه الله سبحانه في نفس الإنسان..
ولكن .. هناك أناس ينسون بأنه هناك خالق خلقهم
وهو الذي يجب ان نحبه في البداية
نعم.. في البداية على الإنسان أن يحب الله سبحانه قبل أن يحب نفسه ..
عليه ان يحب الله لأنه هو الذي خلقه ..
هو الذي أوجده في هذه الحياة..
أن يحب الرسول عليه الصلاة والسلام
اتى إلينا بالنور ليخرجنا من الظلمات
نحبه ونصلي عليه ويظل لساننا رطبا بالصلاة عليه
وذكر الله سبحانه وتعالى ..
حب الله وحب الرسول ..
للأسف هناك الكثيرون يتخفون بهذه المعاني
قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا أشد حبا لله "
وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين "
نعيش في هذه الدنيا ونلتقي بالكثيرين
نحبهم ويحبوننا .. نحترمهم ويحترموننا
ولكن .. هناك اناس كثر يتخفون بمشاعر الناس
ويتلاعبون بمشاعر الاخرين لتحقيق مصالحهم
أتعرفون لماذا ؟!
لأنهم بعيدين عن الله وأنه يراهم ويراقبهم وسوف يحاسبهم ..
لماذا لا تكون مشاعرنا وحبنا للاخرين هو حبب لله فقط ؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
ويقول : " من أحب رجلا لله , فقال له : إني أحبك لله , فدخلا الجنة فكان الذي أحب أرفع منزلة من الاخر , ألحق بالذي أحب لله "
لماذا دائما تشوب أنفسنا الحقد والغيرة والحسد؟!!!
لماذا ندعس على قلوب الاخرين في طريقنا لتحقيق مصالحنا؟
لماذا أصبح في زماننا الابن يحب والده ويحترمه فقط كي يحقق هدفه !!
لا أريد ان أقول أن الخير انعدم في الناس
ولكن مع الأسف الشديد
أصبحت سموم الغرب متغلغلة في نفوس الأمة الإسلامية
الحب .. كنز اخر نعرفه ..
هناك من يستغلونه بالشر...
وهناك من يستغله بالخير ...
فيحب الله .. يحب الرسول ... يحب والديه ويحترمهم
يحب إخوته وأخواته .. يحب أصدقائه ..يحب وطنه
وهناك وجوه كثير للحب ..
لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون كنز الحب
فالحب في الله والبغض في الله من أعظم الأمور التي يتصف بها المسلم
الذي يرجو رضوان الله ورحمته ونصره وجنته ..
التسامح ... كنز لا يفنى ..
لقد قمت بوضع هذا الكنز مباشرة بعد الحب ..
أتعرفون لماذا ؟!!
لأن الإنسان يحب شخصا في حياته ..صديقه مثلا
لكن ...
يخطئ هذا الشخص في حقه..
فيمتلئ قلبه بالحقد ولا يستطيع مسامحته
فلذلك وضعته بعد الحب..
التسامح يا إخوتي ..شيء صعب على النفسية البشرية ..
قلما نجد إنسانا متسامحا ويغفر لأي خطأ
فعلا وهذا واقع ..
فعندما تكون أنت تعيش مع شخص تحبه ويحبك كثيرا
ولكنه يخطئ خطأ فادحا فهل تستطيع أن تغفر له؟؟؟
أو هل تستطيع أن تتغاضى عن خطأه ؟؟
بل هناك الكثيرين من الناس
تمتلئ قلوبهم بالحقد وحب الانتقام من ذلك الشخص
والقول في نفسه : ( يستحيل أن أغفر له )
لماذا ؟؟
ألم نسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام : " إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم "
ألم نسمع الاية التي تقول : " ألا تحبون ان يغفر الله لكم "
أتأثر بقصة سبب نزول تلك الاية
ودائما أقف مع نفسي وأقول لماذا لا نسامح لأي ذنب ؟
والقصة هي أن الصحابي أبو بكر الصديق توقف عن الإنفاق على قريبه مسطح
لأنه خاض في حديث الإفك عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها
فنزلت تلك الاية : " ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
فقال أبو بكر : ( بلى أحب أن يغفر الله لي )
ورجع ينفق على قريبه
وإن كانت هذه الاية تخص أبو بكر ولكنها تحث جميع المسلمين
أن تتعالى أنفسهم عن الحقد والبغضاء وتجنح إلى الحلم والعفو
لا يوجد خطأ أكبر من هذا الخطأ ومع ذلك صفح عنه أبو بكر بكل صدر رحب
سبحان الله...
التسامح كنز كبير يحثنا الله ورسوله أن نتحلى بهذا الخلق الكريم
ونجرد أنفسنا من البغضاء على الناس بغض النظر عن أفعالهم
فنحن هنا في هذه الدنيا دار اختبار
وفي كل شيء يختبرنا الله به فلذلك علينا أن نضغط على أنفسنا ونتحلى بالصبر على الناس
ومسامحتهم ... فلنحاول أن نحافظ على هذا الكنز في قلوبنا
التوكل على الله..كنز لا يفنى..
يقول الله عز وجل : " وتوكل على الحي الذي لا يموت " ..الفرقان
ويقول : " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " .. التوبة
ويقول : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .. الطلاق
كل هذه الايات الرائعة تحمل بين طياتها كنز اخر على الإنسان أن يتمسك به
التوكل على الله .. إخوتي :
من يتوكل على الله ... يعيش سعيدا مرتاح البال ..
من يتوكل على الله ... يعلم بأن الرزق بيد الله ..
من يتوكل على الله ... لا يأبه بالنتائج التي حصل عليها في الدنيا..
ويقول : لا بأس هذا كله من عند الله
فعندما يتوكل الإنسان على الله وطبعا
يأخذ بكافة أسباب نجاح عمله ويخلص عمله لله - بإذن الله - سيحقق النتائج المرجوة
وإن لم يحقق فيحتسب عمله لله وأن يزيد من حسناته
الان في هذه الأيام قلما نجد هذه النفسيات
التي تتحلى بالتوكل على الله
فنرى الكثيرين من الناس يغضبون ويسخطون وخصوصا في مسألة الرزق..
فيسلكون الطرق الملتوية والمحرمة
لماذا ؟ لماذا لا يبقى الإنسان في طريق الحالا !!!
ألم يعلم بأن الرزق بيد الله
وأن الله لن يبارك له في عمله السيء!
وأنه سيمحقه
وفوق كل ذلك سيجني السيئات..
عن أنس بن مالك يقول : قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله , فيقال له : حسبك , قد كفيت وهديت ووقيت , فيلقى الشيطان شيطانا اخر فيقول له : كيف لك برجل قد كفي ووقي وهدي " .. ابن حبان في صحيحه
طالما الإنسان متوكلا على الله واخذا بأسباب النجاح ..
فيعيش سعيدا في هذه الحياة بصحبة هذا الكنز الرائع ..
كل الاخلاق والأفعال التي أمرنا أنا نتحلى بها
الله تعالى ورسوله هي كنوز لا تفنى إذا ما حافظنا عليها
الصداقة .. الابتسامة والصبر ..والإيمان ..الحب ..التسامح والتوكل على الله ...الخ
كلها كنوز ونحن علينا الحفاظ عليها
وهناك الكثير الكثير
ولن ننتهي من الحديث عنها
اللهم أعنا على فعل الخير وأنر دربنا
ووجهنا لكل ما هو خير لنا ووفقنا وارحنا
اامين
ملاحظة : أنا ما عملت ولا أي تعديل على مواضيعي
سلامات
الحب .. كلمة في عقل كل إنسان ..
الحب .. شيء رائع في هذه الدنيا ولا يستطيع الإنسان ان يعيش بدونه ..
الحب .. غريزة وحاجة في نفس الإنسان ..
والحب والحب والحب ...
لا أستطيع ان أضع له تعريفا محددا
فعلا إنه رائع .. وهو كنز وضعه الله سبحانه في نفس الإنسان..
ولكن .. هناك أناس ينسون بأنه هناك خالق خلقهم
وهو الذي يجب ان نحبه في البداية
نعم.. في البداية على الإنسان أن يحب الله سبحانه قبل أن يحب نفسه ..
عليه ان يحب الله لأنه هو الذي خلقه ..
هو الذي أوجده في هذه الحياة..
أن يحب الرسول عليه الصلاة والسلام
اتى إلينا بالنور ليخرجنا من الظلمات
نحبه ونصلي عليه ويظل لساننا رطبا بالصلاة عليه
وذكر الله سبحانه وتعالى ..
حب الله وحب الرسول ..
للأسف هناك الكثيرون يتخفون بهذه المعاني
قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا أشد حبا لله "
وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين "
نعيش في هذه الدنيا ونلتقي بالكثيرين
نحبهم ويحبوننا .. نحترمهم ويحترموننا
ولكن .. هناك اناس كثر يتخفون بمشاعر الناس
ويتلاعبون بمشاعر الاخرين لتحقيق مصالحهم
أتعرفون لماذا ؟!
لأنهم بعيدين عن الله وأنه يراهم ويراقبهم وسوف يحاسبهم ..
لماذا لا تكون مشاعرنا وحبنا للاخرين هو حبب لله فقط ؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
ويقول : " من أحب رجلا لله , فقال له : إني أحبك لله , فدخلا الجنة فكان الذي أحب أرفع منزلة من الاخر , ألحق بالذي أحب لله "
لماذا دائما تشوب أنفسنا الحقد والغيرة والحسد؟!!!
لماذا ندعس على قلوب الاخرين في طريقنا لتحقيق مصالحنا؟
لماذا أصبح في زماننا الابن يحب والده ويحترمه فقط كي يحقق هدفه !!
لا أريد ان أقول أن الخير انعدم في الناس
ولكن مع الأسف الشديد
أصبحت سموم الغرب متغلغلة في نفوس الأمة الإسلامية
الحب .. كنز اخر نعرفه ..
هناك من يستغلونه بالشر...
وهناك من يستغله بالخير ...
فيحب الله .. يحب الرسول ... يحب والديه ويحترمهم
يحب إخوته وأخواته .. يحب أصدقائه ..يحب وطنه
وهناك وجوه كثير للحب ..
لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون كنز الحب
فالحب في الله والبغض في الله من أعظم الأمور التي يتصف بها المسلم
الذي يرجو رضوان الله ورحمته ونصره وجنته ..
التسامح ... كنز لا يفنى ..
لقد قمت بوضع هذا الكنز مباشرة بعد الحب ..
أتعرفون لماذا ؟!!
لأن الإنسان يحب شخصا في حياته ..صديقه مثلا
لكن ...
يخطئ هذا الشخص في حقه..
فيمتلئ قلبه بالحقد ولا يستطيع مسامحته
فلذلك وضعته بعد الحب..
التسامح يا إخوتي ..شيء صعب على النفسية البشرية ..
قلما نجد إنسانا متسامحا ويغفر لأي خطأ
فعلا وهذا واقع ..
فعندما تكون أنت تعيش مع شخص تحبه ويحبك كثيرا
ولكنه يخطئ خطأ فادحا فهل تستطيع أن تغفر له؟؟؟
أو هل تستطيع أن تتغاضى عن خطأه ؟؟
بل هناك الكثيرين من الناس
تمتلئ قلوبهم بالحقد وحب الانتقام من ذلك الشخص
والقول في نفسه : ( يستحيل أن أغفر له )
لماذا ؟؟
ألم نسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام : " إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم "
ألم نسمع الاية التي تقول : " ألا تحبون ان يغفر الله لكم "
أتأثر بقصة سبب نزول تلك الاية
ودائما أقف مع نفسي وأقول لماذا لا نسامح لأي ذنب ؟
والقصة هي أن الصحابي أبو بكر الصديق توقف عن الإنفاق على قريبه مسطح
لأنه خاض في حديث الإفك عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها
فنزلت تلك الاية : " ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
فقال أبو بكر : ( بلى أحب أن يغفر الله لي )
ورجع ينفق على قريبه
وإن كانت هذه الاية تخص أبو بكر ولكنها تحث جميع المسلمين
أن تتعالى أنفسهم عن الحقد والبغضاء وتجنح إلى الحلم والعفو
لا يوجد خطأ أكبر من هذا الخطأ ومع ذلك صفح عنه أبو بكر بكل صدر رحب
سبحان الله...
التسامح كنز كبير يحثنا الله ورسوله أن نتحلى بهذا الخلق الكريم
ونجرد أنفسنا من البغضاء على الناس بغض النظر عن أفعالهم
فنحن هنا في هذه الدنيا دار اختبار
وفي كل شيء يختبرنا الله به فلذلك علينا أن نضغط على أنفسنا ونتحلى بالصبر على الناس
ومسامحتهم ... فلنحاول أن نحافظ على هذا الكنز في قلوبنا
التوكل على الله..كنز لا يفنى..
يقول الله عز وجل : " وتوكل على الحي الذي لا يموت " ..الفرقان
ويقول : " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " .. التوبة
ويقول : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .. الطلاق
كل هذه الايات الرائعة تحمل بين طياتها كنز اخر على الإنسان أن يتمسك به
التوكل على الله .. إخوتي :
من يتوكل على الله ... يعيش سعيدا مرتاح البال ..
من يتوكل على الله ... يعلم بأن الرزق بيد الله ..
من يتوكل على الله ... لا يأبه بالنتائج التي حصل عليها في الدنيا..
ويقول : لا بأس هذا كله من عند الله
فعندما يتوكل الإنسان على الله وطبعا
يأخذ بكافة أسباب نجاح عمله ويخلص عمله لله - بإذن الله - سيحقق النتائج المرجوة
وإن لم يحقق فيحتسب عمله لله وأن يزيد من حسناته
الان في هذه الأيام قلما نجد هذه النفسيات
التي تتحلى بالتوكل على الله
فنرى الكثيرين من الناس يغضبون ويسخطون وخصوصا في مسألة الرزق..
فيسلكون الطرق الملتوية والمحرمة
لماذا ؟ لماذا لا يبقى الإنسان في طريق الحالا !!!
ألم يعلم بأن الرزق بيد الله
وأن الله لن يبارك له في عمله السيء!
وأنه سيمحقه
وفوق كل ذلك سيجني السيئات..
عن أنس بن مالك يقول : قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله , فيقال له : حسبك , قد كفيت وهديت ووقيت , فيلقى الشيطان شيطانا اخر فيقول له : كيف لك برجل قد كفي ووقي وهدي " .. ابن حبان في صحيحه
طالما الإنسان متوكلا على الله واخذا بأسباب النجاح ..
فيعيش سعيدا في هذه الحياة بصحبة هذا الكنز الرائع ..
كل الاخلاق والأفعال التي أمرنا أنا نتحلى بها
الله تعالى ورسوله هي كنوز لا تفنى إذا ما حافظنا عليها
الصداقة .. الابتسامة والصبر ..والإيمان ..الحب ..التسامح والتوكل على الله ...الخ
كلها كنوز ونحن علينا الحفاظ عليها
وهناك الكثير الكثير
ولن ننتهي من الحديث عنها
اللهم أعنا على فعل الخير وأنر دربنا
ووجهنا لكل ما هو خير لنا ووفقنا وارحنا
اامين
ملاحظة : أنا ما عملت ولا أي تعديل على مواضيعي
سلامات