- إنضم
- 10 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 108
- المشاركات
- 59
- مستوى التفاعل
- 22
- النقاط
- 130
- العمر
- 31
- الإقامة
- PALESTINE
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرص الشمس يغيب مرة أخرى خلف الضباب الرمادي ليأخذ معه آلام وأحلام يوم آخر ..
يوم مر كبقية الأيام ,
أبدأ بالأمل والرجاء لينتهي بالمرارة والفشل ...
غاب قرص الشمس ليغيب معه الأمل في الحصول على حياة أفضل ..
الأمل في التغيير ...
في الصعود إلى ما فوق السحاب ..
إلى ما خلف الضباب ...
لكن قرص الشمس أخذ مني هذه المرة الكثير ..
بل أخذ مني كل شيء وتركني فتات طعام للكلاب المشردة ...
لم أعد قادرة على رؤيته يسرق كل أمل لدي ويختفي ...
لأبقى أنا كالقوقعة الخالية على شاطئ غزة ...
أتأمله تارة ...وأمسح دموعي عن خدي تارة أخرة ...
جثته الهامدة لا تزال ملقاة بجانبي !!
أما هم فجثثهم تحولت إلى رماد ...
رماد اختلط برمل شاطئك غزة ..
رماد حلق مع نسمات بحرك إلى حيث لا أدري ...
كانوا في الصباح وقبل غروب قرص الشمس يملأون الشاطئ ..
بصيحاتهم..بضحكاتهم وهمساتهم ..
يملأونه بالحياة التي سرقها بالإضافة إلى قرص الشمس ..
صاروخ غادر ..حولهم جميعا إلى رفات ...
وحولني إلى لا شيء ...
لا شيء سوى فتاة حرمت من العيش ...
من الطفولة..
من الحب ..
من الأمل ..وحتى..
من الحلم..
فتاة دوت صرخاتها في كل العالم ..وأسمع نحيبها كل بني البشر ..
لأنها فلسطينية..
لأنها تعيش على شاطئ بحر غزة!!
فتاة أصبح اسمها ( هدى الغالية )!!!
اليوم , اليوم فقط أدركت معنى عيشة الأموات
الأموات الذين لا يستطيعون رؤية قرص الشمس ..
وهو يختفي خلف السحاب...فدموعي حرمتني من النظر..
حجبت عني رؤية الشفق الأحمر , أو ربما أخذت دموعي حجة كي لا أرى..
كي لا أنظر ...كي لا أتأمل ...
فحتى التأمل أصبح صعبا ..بل أصبح بلا معنى ..
تماما كحياتي ...بلا معنى ؟!!!
نعم , انا لا أريد النظر ..لا أريد أن أرى قرص الشمس يغوص في أعماق الشفق الأحمر,
لأن هذا الشفق صبغ بدمائهم ..
دماء أبي..دماء أمي وأخوتي .
لو أن قرص الشمس أخذني معهم ..
لو أنه لم يتركني هنا وحدي !!
يا ليتني أراهم مرة أخرى ...مرة واحدة
فقط لأودعهم ..لأضمهم !!
أمسكت حفنة رمل بيدي الاثنتين , رمل فيه يكمن رمادهم..
ضممتها بشدة ..شممتها ..وضعتها في جيبي ورحلت ..
رحلت عن شاطئ غزة إلى الأبد ...
لم أعد أقوى على البقاء هنا..
لم أعد أقوى على رؤية قرص الشمس أثناء الغروب ..
لم أعد أقوى على رؤية الشفق الأحمر ..
لم أعد أقوى على الوداع ...
بقلم :- ريم طرايرة
بتمنى إنو الموضوع أعجبكم وهو مش من كتابتي ..
نقلته من مجلة اسمها فلسطين الشباب ..
امبارح كنت بقرأ في عدد قديم وشفت هالموضوع
وأعجبني كثير وبكيت كثير وتأثرت
تعرفو ليش؟
لأني تذكرت هدى الغالية ..
وتذكرت قصتها هالمسكينة أيام الحرب على غزة سنة2007
صارت بوقتها حادثة إنو عيلة بكاملها ماتت
الأب والأم والأطفال وبعض الأقارب
كلهم ماتوا بلحظة صاروخ خطفهم ..
بنتهم (هدى الغالية ) كانت رايحة تشتري شغلة ولما رجعت..
لقيت عيلتها جثث هامدة هون وهون
ما قدرت تستوعب وصارت تركض على هذي الجثة وعلى هذي الجثة
وتركض وتركض عالشط وتنادي على أهلها
منظرها ما ينمحى من ذاكرتي ...قطعت قلبي لما شفتها بوقتها..
لانها طفلة ..طفلة صغيرة يمكن كان عمرها 11 سنة
فقدت عيلتها بلحظة واحدة ..
صارت بدون حدا في هالعالم القاسي..
فقدتهم بلحظة كانوا مبسوطين لأنهم كانوا رايحين عالشط رحلة
وكانت تلعب مع اخوتها ..بس بلحظة اختفوا من أمامها
واختفت كل هاللحظات ...
بلحظات كانت سعيدة وبلحظة وحدة صارت تعيسة ...
حبيت أطرح هالموضوع مو بس عشان أحكي قصة هدى الغالية
لأ مو هذا قصدي ...
هدفي إني أذكركم بأطفال المسلمين في العالم كلو
إلي كل واحد فيهم عندو قصة معاناة مثل هدى الغالية
هدى الغالية مثال على كثر من الأطفال في فلسطين وخصوصا غزة
أو الأطفال يلي بتعذبو في سوريا
يا جماعة اصحو ولا تحكو ما بنحب نشوف الاخبار لأنو ما نتحمل
لأ تابعو وادعو عالظالمين من كل قلبكم عشان ربنا ينتقم منهم..
يا جماعة انا ما بتحمل كل ما اشوف مناظر اللاجئين السوريين في الأردن والعراق
احنا هسا ببلادنا برد ومطر وثلج ..
كل ما أكونا بالبيت ولابسة مليون شغلة
وفيه مدفأة ..ومرات بحس حالي مو عارفة أدفى ...بسأل حالي
أنا يلي بالبيت وكل شي عنا وبردانة ...
كيف الأطفال يلي في (خيمة ) والخيمة غرقانة
ولبسهم مو ثقيل ..كيف بتحملو البرد كيف يا جماعة كيف ؟؟؟!!!
والثلج فوق روسهم طبعا ...أنا مش مستوعبة
بس مش بإيدي إلا الدعاء وإني احكي للناس تدعيلهم..
إذا ما بدكم تفكرو في الكبار فكروا بالصغار
أطفال السودان..
أطفال مالي ..وأطفال الهند وبالتحديد (مانيمار )
حكوماتهم عاملة إبادة للمسلمين هناك إذا شفتو الأخبار
أطفال فلسطين..
أطفال العراق ...يلي الواحد فيهم صغير أو كبير بطلع من البيت
وبكون عارف إنو احتمال ما يرجع بسبب التفجيرات (الله يحميهم )
كل ضحايا الاستعمار والمستبدين والحكام الظالمين
لا تنسوهم ..بس فكرو فيهم تفكير
بس افتحو الأخبار وشوفو أخبارهم
بس ادعولهم ربنا يفرج همهم
بس ادعو على الظالمين يلي ظلموهم
يااااااارب ترحم كل شهدائنا والطفالنا الأبرار وأدخلهم فسيح جناتك
اللهم فرج هم المسلمين والمستضعفين في كل بلاد المسلمين
وانصرهم على القوم الظالمين
اللهم انهم عبادك الضعفاء استجب لدعائهم
وسلط غضبك على حكام الضرار
اللهم أرنا عجائب قدرتك في بشار وزمرته وعذبه عذابا شديدا
يا حنان يا منان يا رحمن يا رحيم اجب دعائي هذا
وأصلح حال الأمة الإسلامية
وحقق لنا وعدك بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
اللهم امين
ما في حل إلا بالعمل لاقامة الخلافة وتطبيق الشريعة بحذافيرها في كل العالم
وعاصمة الخلافة هي القدس الشريف
يا رب ما تضيعلي تعب أنا وإخوتي وأخواتي العاملين لإقامة الخلافة الراشدة
يا إله الأرض والسماء ...حقق لنا النصر والهناء
وكحل عيني برؤية أمي ...التي طال انتظارها بعد عناء
يا صاحبي كفكف دمعك وقل ... لن يطول انتظار الضحايا والأبرياء
واجعل من الرسول قدوة ... من أجل تحقيق السعادة والرخاء
خلافة راشدة على منهاج النبوة ... ورفع راية الإسلام واللواء
وتوج الثورات يا الله ... بالنصر والتمكين والعزة والفداء..(بقلمي)
ملاحظة : ما غيرت بالموضوع شي
قرص الشمس يغيب مرة أخرى خلف الضباب الرمادي ليأخذ معه آلام وأحلام يوم آخر ..
يوم مر كبقية الأيام ,
أبدأ بالأمل والرجاء لينتهي بالمرارة والفشل ...
غاب قرص الشمس ليغيب معه الأمل في الحصول على حياة أفضل ..
الأمل في التغيير ...
في الصعود إلى ما فوق السحاب ..
إلى ما خلف الضباب ...
لكن قرص الشمس أخذ مني هذه المرة الكثير ..
بل أخذ مني كل شيء وتركني فتات طعام للكلاب المشردة ...
لم أعد قادرة على رؤيته يسرق كل أمل لدي ويختفي ...
لأبقى أنا كالقوقعة الخالية على شاطئ غزة ...
أتأمله تارة ...وأمسح دموعي عن خدي تارة أخرة ...
جثته الهامدة لا تزال ملقاة بجانبي !!
أما هم فجثثهم تحولت إلى رماد ...
رماد اختلط برمل شاطئك غزة ..
رماد حلق مع نسمات بحرك إلى حيث لا أدري ...
كانوا في الصباح وقبل غروب قرص الشمس يملأون الشاطئ ..
بصيحاتهم..بضحكاتهم وهمساتهم ..
يملأونه بالحياة التي سرقها بالإضافة إلى قرص الشمس ..
صاروخ غادر ..حولهم جميعا إلى رفات ...
وحولني إلى لا شيء ...
لا شيء سوى فتاة حرمت من العيش ...
من الطفولة..
من الحب ..
من الأمل ..وحتى..
من الحلم..
فتاة دوت صرخاتها في كل العالم ..وأسمع نحيبها كل بني البشر ..
لأنها فلسطينية..
لأنها تعيش على شاطئ بحر غزة!!
فتاة أصبح اسمها ( هدى الغالية )!!!
اليوم , اليوم فقط أدركت معنى عيشة الأموات
الأموات الذين لا يستطيعون رؤية قرص الشمس ..
وهو يختفي خلف السحاب...فدموعي حرمتني من النظر..
حجبت عني رؤية الشفق الأحمر , أو ربما أخذت دموعي حجة كي لا أرى..
كي لا أنظر ...كي لا أتأمل ...
فحتى التأمل أصبح صعبا ..بل أصبح بلا معنى ..
تماما كحياتي ...بلا معنى ؟!!!
نعم , انا لا أريد النظر ..لا أريد أن أرى قرص الشمس يغوص في أعماق الشفق الأحمر,
لأن هذا الشفق صبغ بدمائهم ..
دماء أبي..دماء أمي وأخوتي .
لو أن قرص الشمس أخذني معهم ..
لو أنه لم يتركني هنا وحدي !!
يا ليتني أراهم مرة أخرى ...مرة واحدة
فقط لأودعهم ..لأضمهم !!
أمسكت حفنة رمل بيدي الاثنتين , رمل فيه يكمن رمادهم..
ضممتها بشدة ..شممتها ..وضعتها في جيبي ورحلت ..
رحلت عن شاطئ غزة إلى الأبد ...
لم أعد أقوى على البقاء هنا..
لم أعد أقوى على رؤية قرص الشمس أثناء الغروب ..
لم أعد أقوى على رؤية الشفق الأحمر ..
لم أعد أقوى على الوداع ...
بقلم :- ريم طرايرة
بتمنى إنو الموضوع أعجبكم وهو مش من كتابتي ..
نقلته من مجلة اسمها فلسطين الشباب ..
امبارح كنت بقرأ في عدد قديم وشفت هالموضوع
وأعجبني كثير وبكيت كثير وتأثرت
تعرفو ليش؟
لأني تذكرت هدى الغالية ..
وتذكرت قصتها هالمسكينة أيام الحرب على غزة سنة2007
صارت بوقتها حادثة إنو عيلة بكاملها ماتت
الأب والأم والأطفال وبعض الأقارب
كلهم ماتوا بلحظة صاروخ خطفهم ..
بنتهم (هدى الغالية ) كانت رايحة تشتري شغلة ولما رجعت..
لقيت عيلتها جثث هامدة هون وهون
ما قدرت تستوعب وصارت تركض على هذي الجثة وعلى هذي الجثة
وتركض وتركض عالشط وتنادي على أهلها
منظرها ما ينمحى من ذاكرتي ...قطعت قلبي لما شفتها بوقتها..
لانها طفلة ..طفلة صغيرة يمكن كان عمرها 11 سنة
فقدت عيلتها بلحظة واحدة ..
صارت بدون حدا في هالعالم القاسي..
فقدتهم بلحظة كانوا مبسوطين لأنهم كانوا رايحين عالشط رحلة
وكانت تلعب مع اخوتها ..بس بلحظة اختفوا من أمامها
واختفت كل هاللحظات ...
بلحظات كانت سعيدة وبلحظة وحدة صارت تعيسة ...
حبيت أطرح هالموضوع مو بس عشان أحكي قصة هدى الغالية
لأ مو هذا قصدي ...
هدفي إني أذكركم بأطفال المسلمين في العالم كلو
إلي كل واحد فيهم عندو قصة معاناة مثل هدى الغالية
هدى الغالية مثال على كثر من الأطفال في فلسطين وخصوصا غزة
أو الأطفال يلي بتعذبو في سوريا
يا جماعة اصحو ولا تحكو ما بنحب نشوف الاخبار لأنو ما نتحمل
لأ تابعو وادعو عالظالمين من كل قلبكم عشان ربنا ينتقم منهم..
يا جماعة انا ما بتحمل كل ما اشوف مناظر اللاجئين السوريين في الأردن والعراق
احنا هسا ببلادنا برد ومطر وثلج ..
كل ما أكونا بالبيت ولابسة مليون شغلة
وفيه مدفأة ..ومرات بحس حالي مو عارفة أدفى ...بسأل حالي
أنا يلي بالبيت وكل شي عنا وبردانة ...
كيف الأطفال يلي في (خيمة ) والخيمة غرقانة
ولبسهم مو ثقيل ..كيف بتحملو البرد كيف يا جماعة كيف ؟؟؟!!!
والثلج فوق روسهم طبعا ...أنا مش مستوعبة
بس مش بإيدي إلا الدعاء وإني احكي للناس تدعيلهم..
إذا ما بدكم تفكرو في الكبار فكروا بالصغار
أطفال السودان..
أطفال مالي ..وأطفال الهند وبالتحديد (مانيمار )
حكوماتهم عاملة إبادة للمسلمين هناك إذا شفتو الأخبار
أطفال فلسطين..
أطفال العراق ...يلي الواحد فيهم صغير أو كبير بطلع من البيت
وبكون عارف إنو احتمال ما يرجع بسبب التفجيرات (الله يحميهم )
كل ضحايا الاستعمار والمستبدين والحكام الظالمين
لا تنسوهم ..بس فكرو فيهم تفكير
بس افتحو الأخبار وشوفو أخبارهم
بس ادعولهم ربنا يفرج همهم
بس ادعو على الظالمين يلي ظلموهم
يااااااارب ترحم كل شهدائنا والطفالنا الأبرار وأدخلهم فسيح جناتك
اللهم فرج هم المسلمين والمستضعفين في كل بلاد المسلمين
وانصرهم على القوم الظالمين
اللهم انهم عبادك الضعفاء استجب لدعائهم
وسلط غضبك على حكام الضرار
اللهم أرنا عجائب قدرتك في بشار وزمرته وعذبه عذابا شديدا
يا حنان يا منان يا رحمن يا رحيم اجب دعائي هذا
وأصلح حال الأمة الإسلامية
وحقق لنا وعدك بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
اللهم امين
ما في حل إلا بالعمل لاقامة الخلافة وتطبيق الشريعة بحذافيرها في كل العالم
وعاصمة الخلافة هي القدس الشريف
يا رب ما تضيعلي تعب أنا وإخوتي وأخواتي العاملين لإقامة الخلافة الراشدة
يا إله الأرض والسماء ...حقق لنا النصر والهناء
وكحل عيني برؤية أمي ...التي طال انتظارها بعد عناء
يا صاحبي كفكف دمعك وقل ... لن يطول انتظار الضحايا والأبرياء
واجعل من الرسول قدوة ... من أجل تحقيق السعادة والرخاء
خلافة راشدة على منهاج النبوة ... ورفع راية الإسلام واللواء
وتوج الثورات يا الله ... بالنصر والتمكين والعزة والفداء..(بقلمي)
ملاحظة : ما غيرت بالموضوع شي
التعديل الأخير: