- إنضم
- 10 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 108
- المشاركات
- 59
- مستوى التفاعل
- 22
- النقاط
- 130
- العمر
- 31
- الإقامة
- PALESTINE
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همسة إلى أختي المسلمة
منذ هدم دولة الخلافة والكافر المستعمر يعمل جاهدا وبأقصى طاقته من أجل ضرب الإسلام ومفاهيمه وأفكاره واستخدم للوصول إلى تلك الغاية الأساليب والوسائل التي تمكّنه من نجاح هذا المخطط الخبيث , ومن هذه الأساليب " المرأة " , اتخذ منها سلاحا وأشهره ضد الإسلام , وحاول قدر المستطاع أن يخرج المرأة المسلمة من عفتها لتصبح مثل المرأة الغربية , وأن تكون نساؤهن المثل الأعلى لنساء المسلمين , ولقد نجح في ذلك –للأسف الشديد- نجاحا جزئيا , ولكن والحمد لله فالناظر لواقع الأمة الإسلامية بشكل عام وللمرأة بشكل خاص يرى رجوع الأمة للإسلام وتوقها لتطبيق شرع الله في حياتها , فإن الله عز وجل يقول في محكم تنزيله :- " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
لقد أنزل الله تعالى الإسلام وكان بمثابة النور الذي أضاء حياة الناس وأخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام , نعم جاء الإسلام وأنقذ المرأة من الظلم والذل والهوان ومن المعاملة السيئة , فأخرجها من هذا الظلام التي كانت تعيشه العرب إلى نور الحق والهداية فرفع من مكانتها وكرّمها وأعطاها حقوقها كاملة بعد ما كانت مهضومة الحقوق محرومة العيش من أبسط الأمور.
أختاه !!
أديري ظهرك قليلا إلى الوراء وارجعي بالزمن إلى زمن الجاهلية , حيث كانت المرأة مظلومة مضطهدة , مملوكة مدمرة منذ صغرها مدفونة تحت التراب منذ ولادتها ..
, قال تعالى :- " وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ساء ما يحكمون " !! .
ثم تقدمي قليلا في الزمن ولا حظي الانقلاب الجوهري الذي حصل لحياة المرأة عندما شعّ فجر الإسلام , أضحت المراة معززة مكرمة , مصونة من كل أذى , وأصبح يقال عنها :- " أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان " .
نماذج مضيئة من صفحات التاريخ
فتاريخنا أختاه يتكلم بدلا عنا في ضرب أروع أمثال النساء المسلمات العالمات المجاهدات ودور المراة الكبير في الحياة وكيف أن الإسلام أمّن لها حقوقها كاملة وأعاد لها قيمتها وذمّ الأفعال التي كانت ترتكب بحقها , فالمرأة لها الدور الكبير في المجتمع مثلها مثل الرجال , متساويان في التكاليف الشرعية التي وجبت على كل منهما , فهناك الكثير من صور المواقف لنساء المسلمين اللائي لهن مواقف بطولية واجتماعية كثيرة تساعد في رفعة المجتمع وتقدمه .
فمثال البذل والعطاء والتضحية في سبيل الدعوة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها , وهذه عائشة رضي الله عنها مثال التقوى والورع والتأسي بالرسول عليه الصلاة والسلام , وفي مجال الحروب والوقعات بذلت المرأة المسلمة كل الجهد للدفاع عن الرسالة التي تدين بها جنبا إلى جنب مع الرجال فها هي أم سلمة رضي الله عنها تضرب لنا أروع الأمثلة في الجهاد في سبيل الله والتضحية من أجل الرسول التي قطعت يدها وهي تدافع عنه حينما تخلف الرجال , وهذه أسماء بنت أبي بكر مثالا على الصبر والتحمل وهي تنقل الطعام لأبيها وللرسول بالرغم من أنها صغيرة السن ولم تخش أن يمسك بها الكفار .
وفي مجال العلم , فقد كان هناك العالمات المخلصات لدينهن والحريصات على نقل ما يحفظنه من أحاديث عن رسولنا الكريم من أمثال حفصة بنت عمر رضي الله عنها المعروفة بحفظها الكم الكبير من أحاديث رسول الله . والصحابية أم الدرداء العالمة التي كان يحضر مجالس علمها الرجال ليأخذوا من علمها الوفير , وأم المؤمنين زينب بنت جحش "المتصدقة" فلقد عرفت بكثرة تصدقها فما كانت ترضى أن تبيت درهما في دارها قبل أن تتصدق به على من هو بحاجة إليه .
وبعد زمن الرسول عليه السلام ضربت لنا المرأة أروع الأمثلة في التضحية من أجل الإسلام فزوجة القائد العظيم قطز "جلنار" التي أسرعت وأنقذت زوجها من القتل ليس من أجل أنه زوجها بل بصفته قائد للمسلمين , غيرتها على الإسلام وخوفها من تشتت المسلمين إن قتل قائدهم , أنقذته وقالت له : "واإسلاماه".!! هذه الكلمة الرائعة التي صدرت منها بعد ما قال لها : " واحبيبتاه " , كلمة تحمل بين طياتها معاني كثيرة مثل ضرب متع الحياة الدنيا عرض الحائط والاندفاع من أجل رفع راية الحق ونشر راية الإسلام . ما أروعهن من نساء !!! وهذا غيض من فيض على أمثلة نساء المسلمين .
هكذا كانت المرأة المسلمة في عهد الإسلام بعدما كانت موءودة وهي وليدة , مملوكة للرجل , أتى الإسلام ورفع مكانتها , فأصبحت الزاهدة العالمة المجاهدة الحريصة على نشر الدعوة ونقل ما تعرفه من الدين إلى الأجيال القادمة , هكذا كانت وهكذا ستكون بإذن الله .
واليوم يا أختاه نسمع أحداثا تذكّرنا بالتاريخ فنقول : ها هو التاريخ يعيد نفسه !! ففي سوريا تضحي النساء بأزواجهن وإخوانهن وأولادهن في سبيل الدفاع عن النفس والوقوف أمام الظلّام , فلقد ظهرت هناك خنساء ثانية تضحي بأبنائها الأحد عشر وتشجعهم أن يندفعوا للقتال !! وغيرهن من النساء اللائي يصبرن على فقدانهن أحبابهن وفرحتهن بأنهم سيكونون شهداء عند الله تعالى !!
الدعوة إلى التحرر والمساواة مع الرجل..سم من سموم الغرب فاحذريه !!!
فلذلك يا أخيتي لا تنخدعي .. لا تنخدعي مما يحاول الغرب إقناعك به من الدعوة إلى التحرر من سلطة الدين ومن الدعوة إلى التمرد على زوجل , ومن الدعوة إلى مساواتك مع الرجل أيعقل هذا ؟ أتقبلين على نفسك أن تكوني مثل الرجل ؟ ألا تفكرين بأن هذا إنهاك لك ؟ وأن سببه هو إبعادك عن تأدية واجبك الرئيسي ؟!
إن الغرب الكافر المستعمر لن يتوقف عن بث سمومه إلى فتياتنا المسلمات ,ومن تروج أفكاره بين نسائنا , من مثل أن للمرأة الحرية في لباسها وأن هذا الزي الشرعي هو من أجل كبت المرأة , لا يا أختي احذري ولا تأخذي هذه السموم وتوقفي لحظة وفكري بأن الإسلام فرض عليك الزي الشرعي لحمايتك , وها هو الغرب ما زال يحاول ضرب هذا الزي والتحكم حتى في شكله حتى أضحت الجلابيب بأشكال وألوان تعتقد لوهلة بأنها فساتين سهرة !! وغيرها من الأفكار التي يحاولون ترويجها , مثل إخراج المرأة للعمل في ميادين ترهقها وتفقدها أنوثيتها , حتى أنهم تدخلوا في زواجها وقالوا لها بأنه يجوز لها الزواج من دون ولي . أو الميراث , فقد قال الله عز وجل :- " للذكر مثل حظ الانثيين " , هاجموها بقوة وقالوا بأن هذا انتكاص لحقوقها!! . فتوقفي يا أختي مع نفسك وانتبهي ولا تأخذك ملذات ومتع الدنيا وتنجرفي وتصبحي مثلهم .
افتحي عينيك أختاه ولا تنخدعي بالمرأة الغربية :
يقولون للمرأة المسلمة : أنت حرة و تفعلين ما يحلو لك , واختيار اللباس الذي تريدين , هذه الجمل وغيرها يحاولون ترويجها من خلال الجمعيات النسوية .
ألا تدركين أختي المسلمة لم يفعل الغرب هذا ؟ يفعل كل ذلك من غيظه على المرأة المسلمة عندما رآها في ظل الخلافة معززة مكرمة بعكس حال المراة الغربية , رخيصة , وسلعة تباع وتشترى , ومضطهدة محرومة من حقوقها , فإنها تضرب وتغتصب من قبل الرجال . فلقد ذكرت دراسات كثيرة وإحصاءات النسب والأرقام الخيالية –لا يسعني ذكرها- عن عدد النساء اللائي يغتصبن , وعن عدد النساء اللائي يضربن من قبل ازواجهن , وعن عددهن اللائي يعشن وحدهن مع أولادهن دون إعالة , وعن عدد الأطفال اللقطاء في الشوارع ..., وغيرها من الأرقام التي تشيب لها الرؤوس !!!
هذه هي الحياة التي تعيشها المراة الغربية من ظلم وتعاسة وانتهاك لحقوقها فلذلك فإن الغرب يبذل كل جهد من أجل أن يوصل حالك مثل حالها , فإنهم يحاولون إيهامك بأن المرأة الغربية سعيدة ومعززة وحياتها كلها رفاهية حتى يستطيعون جرّك إلى الهاوية . أتريدين أن يصبح حالك مثل حالها ؟!!
أختاه ..!!
أتقبلين على نفسك أن تصبحي مثلها ؟ سلعة تباع وتشترى ؟!
إن المراة الغربية تغار منك وتحسدك على حياتك , لماذا لا تشعرين بالفخر لأنك مسلمة , افتخري وارفعي رأسك عاليا لأن الإسلام صانك ورعاك . احذري من أفكار التحرر والمساواة وزواج مبكر وغيرها . لا تكترثي لهم وارتدي بتصرفاتك ثياب الإسلام , فلتكن ملابسك وتصرفاتك إسلامية , بعيدة عن سموم الغرب , ولا تحاولي تقليده ولا تنجرفي مع التيار الفاسد فتصبحي تعيسة مثل المراة الغربية , هل تريدين أن تكوني مثل المراة المسلمة عزيزة كريمة , أم مثل المرأة الغربية ذليلة ومهانة ؟!!
هكذا هن نساء الغرب وهكذا نساء المسملين , حتى أنه لا مجال للمقارنة بينهما , فإننا نحن المسلمات نمشي مرفوعات الرأس بإسلامنا , ونتخذ من سيرة نساء المسلمين الأوائل نبراس يضيء لنا طريقنا في الظلمات , ولن نكلّ أن نملّ نحن حاملات الدعوة في حمل الدعوة ونشرها حتى نشهد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة . اللهم ثبّت قلوبنا على الحق واجعلنا من العاملين المخلصين لإعزاز هذا الدين وأعنّا على حمل دعوتك , اللهم عجّل لنا بالنصر والفرج والتمكين ورفع راية الحق والدين لتعود لنا عزتنا وكرامتنا وتعود للمرأة المسلمة مكانتها الرفيعة كما كانت في السابق . إنك سميع مجيب أجب دعاءنا هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . قال تعالى : " ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم الأئمة ونجعلهم الوارثين ".
أختكم :- Asma'a Abdo... مش دانييل لوفر
بأمان الله
. صدق الله العظيم .
لقد أنزل الله تعالى الإسلام وكان بمثابة النور الذي أضاء حياة الناس وأخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام , نعم جاء الإسلام وأنقذ المرأة من الظلم والذل والهوان ومن المعاملة السيئة , فأخرجها من هذا الظلام التي كانت تعيشه العرب إلى نور الحق والهداية فرفع من مكانتها وكرّمها وأعطاها حقوقها كاملة بعد ما كانت مهضومة الحقوق محرومة العيش من أبسط الأمور.
أختاه !!
أديري ظهرك قليلا إلى الوراء وارجعي بالزمن إلى زمن الجاهلية , حيث كانت المرأة مظلومة مضطهدة , مملوكة مدمرة منذ صغرها مدفونة تحت التراب منذ ولادتها ..
, قال تعالى :- " وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ساء ما يحكمون " !! .
ثم تقدمي قليلا في الزمن ولا حظي الانقلاب الجوهري الذي حصل لحياة المرأة عندما شعّ فجر الإسلام , أضحت المراة معززة مكرمة , مصونة من كل أذى , وأصبح يقال عنها :- " أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان " .
نماذج مضيئة من صفحات التاريخ
فتاريخنا أختاه يتكلم بدلا عنا في ضرب أروع أمثال النساء المسلمات العالمات المجاهدات ودور المراة الكبير في الحياة وكيف أن الإسلام أمّن لها حقوقها كاملة وأعاد لها قيمتها وذمّ الأفعال التي كانت ترتكب بحقها , فالمرأة لها الدور الكبير في المجتمع مثلها مثل الرجال , متساويان في التكاليف الشرعية التي وجبت على كل منهما , فهناك الكثير من صور المواقف لنساء المسلمين اللائي لهن مواقف بطولية واجتماعية كثيرة تساعد في رفعة المجتمع وتقدمه .
فمثال البذل والعطاء والتضحية في سبيل الدعوة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها , وهذه عائشة رضي الله عنها مثال التقوى والورع والتأسي بالرسول عليه الصلاة والسلام , وفي مجال الحروب والوقعات بذلت المرأة المسلمة كل الجهد للدفاع عن الرسالة التي تدين بها جنبا إلى جنب مع الرجال فها هي أم سلمة رضي الله عنها تضرب لنا أروع الأمثلة في الجهاد في سبيل الله والتضحية من أجل الرسول التي قطعت يدها وهي تدافع عنه حينما تخلف الرجال , وهذه أسماء بنت أبي بكر مثالا على الصبر والتحمل وهي تنقل الطعام لأبيها وللرسول بالرغم من أنها صغيرة السن ولم تخش أن يمسك بها الكفار .
وفي مجال العلم , فقد كان هناك العالمات المخلصات لدينهن والحريصات على نقل ما يحفظنه من أحاديث عن رسولنا الكريم من أمثال حفصة بنت عمر رضي الله عنها المعروفة بحفظها الكم الكبير من أحاديث رسول الله . والصحابية أم الدرداء العالمة التي كان يحضر مجالس علمها الرجال ليأخذوا من علمها الوفير , وأم المؤمنين زينب بنت جحش "المتصدقة" فلقد عرفت بكثرة تصدقها فما كانت ترضى أن تبيت درهما في دارها قبل أن تتصدق به على من هو بحاجة إليه .
وبعد زمن الرسول عليه السلام ضربت لنا المرأة أروع الأمثلة في التضحية من أجل الإسلام فزوجة القائد العظيم قطز "جلنار" التي أسرعت وأنقذت زوجها من القتل ليس من أجل أنه زوجها بل بصفته قائد للمسلمين , غيرتها على الإسلام وخوفها من تشتت المسلمين إن قتل قائدهم , أنقذته وقالت له : "واإسلاماه".!! هذه الكلمة الرائعة التي صدرت منها بعد ما قال لها : " واحبيبتاه " , كلمة تحمل بين طياتها معاني كثيرة مثل ضرب متع الحياة الدنيا عرض الحائط والاندفاع من أجل رفع راية الحق ونشر راية الإسلام . ما أروعهن من نساء !!! وهذا غيض من فيض على أمثلة نساء المسلمين .
هكذا كانت المرأة المسلمة في عهد الإسلام بعدما كانت موءودة وهي وليدة , مملوكة للرجل , أتى الإسلام ورفع مكانتها , فأصبحت الزاهدة العالمة المجاهدة الحريصة على نشر الدعوة ونقل ما تعرفه من الدين إلى الأجيال القادمة , هكذا كانت وهكذا ستكون بإذن الله .
واليوم يا أختاه نسمع أحداثا تذكّرنا بالتاريخ فنقول : ها هو التاريخ يعيد نفسه !! ففي سوريا تضحي النساء بأزواجهن وإخوانهن وأولادهن في سبيل الدفاع عن النفس والوقوف أمام الظلّام , فلقد ظهرت هناك خنساء ثانية تضحي بأبنائها الأحد عشر وتشجعهم أن يندفعوا للقتال !! وغيرهن من النساء اللائي يصبرن على فقدانهن أحبابهن وفرحتهن بأنهم سيكونون شهداء عند الله تعالى !!
الدعوة إلى التحرر والمساواة مع الرجل..سم من سموم الغرب فاحذريه !!!
فلذلك يا أخيتي لا تنخدعي .. لا تنخدعي مما يحاول الغرب إقناعك به من الدعوة إلى التحرر من سلطة الدين ومن الدعوة إلى التمرد على زوجل , ومن الدعوة إلى مساواتك مع الرجل أيعقل هذا ؟ أتقبلين على نفسك أن تكوني مثل الرجل ؟ ألا تفكرين بأن هذا إنهاك لك ؟ وأن سببه هو إبعادك عن تأدية واجبك الرئيسي ؟!
إن الغرب الكافر المستعمر لن يتوقف عن بث سمومه إلى فتياتنا المسلمات ,ومن تروج أفكاره بين نسائنا , من مثل أن للمرأة الحرية في لباسها وأن هذا الزي الشرعي هو من أجل كبت المرأة , لا يا أختي احذري ولا تأخذي هذه السموم وتوقفي لحظة وفكري بأن الإسلام فرض عليك الزي الشرعي لحمايتك , وها هو الغرب ما زال يحاول ضرب هذا الزي والتحكم حتى في شكله حتى أضحت الجلابيب بأشكال وألوان تعتقد لوهلة بأنها فساتين سهرة !! وغيرها من الأفكار التي يحاولون ترويجها , مثل إخراج المرأة للعمل في ميادين ترهقها وتفقدها أنوثيتها , حتى أنهم تدخلوا في زواجها وقالوا لها بأنه يجوز لها الزواج من دون ولي . أو الميراث , فقد قال الله عز وجل :- " للذكر مثل حظ الانثيين " , هاجموها بقوة وقالوا بأن هذا انتكاص لحقوقها!! . فتوقفي يا أختي مع نفسك وانتبهي ولا تأخذك ملذات ومتع الدنيا وتنجرفي وتصبحي مثلهم .
افتحي عينيك أختاه ولا تنخدعي بالمرأة الغربية :
يقولون للمرأة المسلمة : أنت حرة و تفعلين ما يحلو لك , واختيار اللباس الذي تريدين , هذه الجمل وغيرها يحاولون ترويجها من خلال الجمعيات النسوية .
ألا تدركين أختي المسلمة لم يفعل الغرب هذا ؟ يفعل كل ذلك من غيظه على المرأة المسلمة عندما رآها في ظل الخلافة معززة مكرمة بعكس حال المراة الغربية , رخيصة , وسلعة تباع وتشترى , ومضطهدة محرومة من حقوقها , فإنها تضرب وتغتصب من قبل الرجال . فلقد ذكرت دراسات كثيرة وإحصاءات النسب والأرقام الخيالية –لا يسعني ذكرها- عن عدد النساء اللائي يغتصبن , وعن عدد النساء اللائي يضربن من قبل ازواجهن , وعن عددهن اللائي يعشن وحدهن مع أولادهن دون إعالة , وعن عدد الأطفال اللقطاء في الشوارع ..., وغيرها من الأرقام التي تشيب لها الرؤوس !!!
هذه هي الحياة التي تعيشها المراة الغربية من ظلم وتعاسة وانتهاك لحقوقها فلذلك فإن الغرب يبذل كل جهد من أجل أن يوصل حالك مثل حالها , فإنهم يحاولون إيهامك بأن المرأة الغربية سعيدة ومعززة وحياتها كلها رفاهية حتى يستطيعون جرّك إلى الهاوية . أتريدين أن يصبح حالك مثل حالها ؟!!
أختاه ..!!
أتقبلين على نفسك أن تصبحي مثلها ؟ سلعة تباع وتشترى ؟!
إن المراة الغربية تغار منك وتحسدك على حياتك , لماذا لا تشعرين بالفخر لأنك مسلمة , افتخري وارفعي رأسك عاليا لأن الإسلام صانك ورعاك . احذري من أفكار التحرر والمساواة وزواج مبكر وغيرها . لا تكترثي لهم وارتدي بتصرفاتك ثياب الإسلام , فلتكن ملابسك وتصرفاتك إسلامية , بعيدة عن سموم الغرب , ولا تحاولي تقليده ولا تنجرفي مع التيار الفاسد فتصبحي تعيسة مثل المراة الغربية , هل تريدين أن تكوني مثل المراة المسلمة عزيزة كريمة , أم مثل المرأة الغربية ذليلة ومهانة ؟!!
هكذا هن نساء الغرب وهكذا نساء المسملين , حتى أنه لا مجال للمقارنة بينهما , فإننا نحن المسلمات نمشي مرفوعات الرأس بإسلامنا , ونتخذ من سيرة نساء المسلمين الأوائل نبراس يضيء لنا طريقنا في الظلمات , ولن نكلّ أن نملّ نحن حاملات الدعوة في حمل الدعوة ونشرها حتى نشهد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة . اللهم ثبّت قلوبنا على الحق واجعلنا من العاملين المخلصين لإعزاز هذا الدين وأعنّا على حمل دعوتك , اللهم عجّل لنا بالنصر والفرج والتمكين ورفع راية الحق والدين لتعود لنا عزتنا وكرامتنا وتعود للمرأة المسلمة مكانتها الرفيعة كما كانت في السابق . إنك سميع مجيب أجب دعاءنا هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . قال تعالى : " ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم الأئمة ونجعلهم الوارثين ".
أختكم :- Asma'a Abdo... مش دانييل لوفر
بأمان الله
ولأني على وجه ترك المنتدى
سلامات :cry2:
أن أقدم اعتذار للجميييع دوووون استثناء
اعتذر منكم على كل شيء الظاهر اني غلطت كثير
سلامات :cry2:
أن أقدم اعتذار للجميييع دوووون استثناء
اعتذر منكم على كل شيء الظاهر اني غلطت كثير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: