وعلى الرغم من أن أبو الأسود الدؤلي هو مؤلف علم النحو، وهو من قال برسم الضم والفتح والكسر والتنوين من خلال تقنية النطق بالفم، ثم الإشارة إلى التشكيل الرموز التي أصبحت بعد ذلك كسرة وضمة وفتحة، إلا أن انشغال النخب العربية بتلامذة أبو الأسود الدؤلي فاق اهتمامهم به شخصيا، فحاز تلامذته على الشهرة والرواج أكثر منه، على أن أهم المصنفات العربية اعترفت بفضله وسمته واضع علم النحو، ومن الجدير بالذكر أن ياقوت الحموي صاحب معجم الأدباء ومعجم البلدان عرفه بأنه “أول من وضع العربية، وقال صاحب كتاب الأغاني عنه:”كان الأصل في بناء النحو وعقد أصول