- إنضم
- 23 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11115
- المشاركات
- 1,343
- مستوى التفاعل
- 7,750
- النقاط
- 467
- أوسمتــي
- 9
- العمر
- 19
- الإقامة
- Tokyo
- توناتي
- 3,030
- الجنس
- ذكر
استيقظت سامانثا من نومها الذي لم تأخذ منه كفايتها ، بسبب الحماس الذي كان يمنعها من النوم ، فقد أشرقت الشمس على أول يوم من العطلة الصيفية التي كانت سمانثا تنتظرها بفارغ الصبر.
سمانثا : إنه اليوم الذي كنت كنت أتحرق شوقا من أجله ، علي أن أجهز نفسي بسرعة !
نهضت سمانثا من على سريرها منتفضة نحو خزانتها التي كانت الملابس الجديدة تختبئ فيها خوفا من أن تفقد جمالها قبل هذا اليوم
أم سمانثا وهي تناديها من الطابق السفلي : سمانثا ! تعالي لتناول فطورك ، ولا تنسي أن ترتبي سريرك.
سمانثا : أمي لم أعد صغيرة ، أنا في السادسة عشر الآن.
والدة سمانثا : حتى لو كنتي في الجامعة فستبقين دائما صغيرتي سمانثا بالنسبة إلي.
نزلت سمانثا من السلالم المؤدية إلى الطابق السفلي حيث كان فطورها بانتظارها
والدة سمانثا : ما هذا الذي ترتدينه يا عزيزتي؟ أين هي ملابسكي الجديدة؟
سمانثا : عما تتحدثين يا أمي ؟ هذه هي الملابس الجديدة التي أحضرها لي والدي ، الملابس التي يرتديها مروضوا الأحصنة.
نظرت والدة سمانثا نحو زوجها : فريدريك !
فريدريك : لورين إنها ذاهبة إلى مزرعة جدتها ماذا تتوقعين منها أن ترتدي؟ فستان العرس؟
لورين : لا أزال غير مقتنعة بفكرة قضاء سمانثا العطلة الصيفية في مزرعة جدتها بين روث الأحصنة و تلك القذارة.
سمانثا و هي مستعدة للجلوس أمام المائدة : لقد وعدتني جدتي أن تعلمني كيفية امتطاء الخيل ، أنا متحمسة جدا.
تناولت سمانثا فطورها على عجل ، و اصطحبت معها أغراضها واضعة إياها في صندوق السيارة.
لورين : سمانثا احرصي على ألا توسخي ملابسك و لا تقتربي من حضيرة الخنازير تلك ، و كوني حذرة.
فريدريك : استرخي يا عزيزتي كل شيء سيكون على ما يرام ، ابنتنا لم تعد صغيرة بعد الآن.
ركبت سمانثا السيارة ووالدها قد تولى القيادة ، كانت الأرياف بادية في الأفق خلف بنايات المدينة ، وكلما اقتربت السيارة من مخرج المدينة زادت حماسة سمانثا في مقابلة جدتها و امتطاء الاحصنة ، ولكن أي نوع من الأحصنة سوف تمتطي؟
و أخيرا وصلت سمانثا ووالدها إلى الريف حيث مزرعة جدتها ، نزلت سمانثا بلهفة من السيارة و استقبلتها جدتها أمام منزلها بابتسامة عريضة.
سمانثا معانقة جدتها : جدتي لقد افتقدتك ، لم آتي غلى هنا منذ وقت طويل.
الجدة : سعيدة جدا بمجيئك ، و هاهو ابني فريدي تعال إلى أمك.
فريدريك : أمي لا تناديني فريدي ، الجميع يناديني بفريدريك الآن.
الجدة : إذن تفضلوا إلى المنزل ، أعددت حلوى الوفل.
فريدريك : علي الذهاب يا أمي ، علي الذهاب لإدارة مشروع البناء.
الجدة : ألا ترتاح من عملك المرهق ذاك أبدا؟ حسنا حظا موفقا يا فريدي.
قام فريدريك بفتح باب السيارة مودعا جدته و ابنته : وداعا أمي ، وسمانثا اعتني بنفسك.
سمانثا : إذن جدتي متى ستعلمينني ركوب الخيل؟
الجدة : غدا سنبدأ ، لكن ركوب الخيل ليس بهذه السهولة.
مايك : بالتأكيد ستفشلين كما العادة.
سمانثا : ما ... ما الذي تفعله هنا يا مايك ؟ جدتي !
الجدة : سيقضي ابن عمك مايك العطلة الصيفية هنا أيضا ، سأعلمكما كيفية ركوب الخيل غدا ، ثم قالت بحماسة : هيا لندخل لتناول حلوى الوفل !
و حين همت سمانثا بالدخول اعترضها مايك عمدا مبينا لها أنه سيتفوق عليها غدا.
مايك : أنا قد امتطيت حصانا من قبل و لم أسقط ، وأنت لم تركبي حتى حصانا واحدا و تتوقعين أن تنجحي؟
سمانثا : اسخر كما يحلو لك ، لنر من سيتفوق على الآخر.
كانت جدة سمانثا محضرة المائدة ، فقد كانت مليئة بحلوى الوفل ومختلف أنواع الحلوى ، انقض مايك على الحلوى كالأسد حين يراقب فريسته ، أما سمانثا فقد أخذت قطعة وفل ، ثم التفتت إلى جدتها : جدتي ، هل يمكنني قراءة بعض الكتب في مكتبتك؟
الجدة : بالتأكيد يا عزيزتي ، لكن لا تدعي الوفل التي في يدك توسخ الكتب.
فتحت سمانثا باب المكتبة قاضمة حلوى الوفل التي في يدها ، وتفاجأت بعدد الكتب الموجودة في خزانة جدتها ، وكأن هناك عالما آخر خلف ذلك الباب الخشبي ، بدأت سمانثا تمر بين تلك الرفوف تحاول إيجاد كتاب لتقرأه ، لفت انتباهها كتاب ( تعرف على الأحصنة ) أخذته من رفه و بدأت بقراءته.
لم تشعر سمانثا بالوقت الذي مر عليها وهي تسبح بين كلمات ذلك الكتاب ، وبينما هي منغمسة في القراءة قاطعها صوت جدتها : سمانثا ، لقد غربت الشمس.
سمانثا : حقا ! لم أشعر بمرور الوقت لقد انغمست في قراءة هذا الكتاب ، إنه يتحدث عن الأحصنة وأنواعها
الجدة متصفحة الكتاب : لقد نسي هذا الكتاب ذكر نوع واحد من الأحصنة
سمانثا : و ما هو هذا النوع؟
الجدة : أحصنة البيجاسوس ، إنه نوع نادر للغاية.
سمانثا ساخرة : اتقصدين ذلك الحصان المجنح ؟ جدتي إنه مجرد أسطورة.
الجدة : لن ألومك أبدا ، فأنت لم تري واحدا بعد.
سمانثا : و هل رأيت حصان بيجاسوس حقا؟
الجدة : لقد رأيت واحدا حين كنت في سنك ، في هذه الغابة بالذات ، لقد ألفت كتابا حوله ، هناك نسخة واحدة فقط هناك.
كان الكتاب موضوعا في صندوق زجاجي ، تقدمت سمانثا نحو الكتاب فاتحة الصندوق.
سمانثا : جدتي هل يمكنني قراءته؟
الجدة : بالتأكيد ، لكن انتبهي إنه النسخة الوحيدة ثم أضافت و هي خارجة من المكتبة : قد تتمكنين من رؤية واحد يوما ما ، أو حتى امتطاؤه.
لم تصدق سمانثا جدتها ، ولكن الفضول قد أجبرها على قراءة الكتاب ...
سمانثا : إنه اليوم الذي كنت كنت أتحرق شوقا من أجله ، علي أن أجهز نفسي بسرعة !
نهضت سمانثا من على سريرها منتفضة نحو خزانتها التي كانت الملابس الجديدة تختبئ فيها خوفا من أن تفقد جمالها قبل هذا اليوم
أم سمانثا وهي تناديها من الطابق السفلي : سمانثا ! تعالي لتناول فطورك ، ولا تنسي أن ترتبي سريرك.
سمانثا : أمي لم أعد صغيرة ، أنا في السادسة عشر الآن.
والدة سمانثا : حتى لو كنتي في الجامعة فستبقين دائما صغيرتي سمانثا بالنسبة إلي.
نزلت سمانثا من السلالم المؤدية إلى الطابق السفلي حيث كان فطورها بانتظارها
والدة سمانثا : ما هذا الذي ترتدينه يا عزيزتي؟ أين هي ملابسكي الجديدة؟
سمانثا : عما تتحدثين يا أمي ؟ هذه هي الملابس الجديدة التي أحضرها لي والدي ، الملابس التي يرتديها مروضوا الأحصنة.
نظرت والدة سمانثا نحو زوجها : فريدريك !
فريدريك : لورين إنها ذاهبة إلى مزرعة جدتها ماذا تتوقعين منها أن ترتدي؟ فستان العرس؟
لورين : لا أزال غير مقتنعة بفكرة قضاء سمانثا العطلة الصيفية في مزرعة جدتها بين روث الأحصنة و تلك القذارة.
سمانثا و هي مستعدة للجلوس أمام المائدة : لقد وعدتني جدتي أن تعلمني كيفية امتطاء الخيل ، أنا متحمسة جدا.
تناولت سمانثا فطورها على عجل ، و اصطحبت معها أغراضها واضعة إياها في صندوق السيارة.
لورين : سمانثا احرصي على ألا توسخي ملابسك و لا تقتربي من حضيرة الخنازير تلك ، و كوني حذرة.
فريدريك : استرخي يا عزيزتي كل شيء سيكون على ما يرام ، ابنتنا لم تعد صغيرة بعد الآن.
ركبت سمانثا السيارة ووالدها قد تولى القيادة ، كانت الأرياف بادية في الأفق خلف بنايات المدينة ، وكلما اقتربت السيارة من مخرج المدينة زادت حماسة سمانثا في مقابلة جدتها و امتطاء الاحصنة ، ولكن أي نوع من الأحصنة سوف تمتطي؟
و أخيرا وصلت سمانثا ووالدها إلى الريف حيث مزرعة جدتها ، نزلت سمانثا بلهفة من السيارة و استقبلتها جدتها أمام منزلها بابتسامة عريضة.
سمانثا معانقة جدتها : جدتي لقد افتقدتك ، لم آتي غلى هنا منذ وقت طويل.
الجدة : سعيدة جدا بمجيئك ، و هاهو ابني فريدي تعال إلى أمك.
فريدريك : أمي لا تناديني فريدي ، الجميع يناديني بفريدريك الآن.
الجدة : إذن تفضلوا إلى المنزل ، أعددت حلوى الوفل.
فريدريك : علي الذهاب يا أمي ، علي الذهاب لإدارة مشروع البناء.
الجدة : ألا ترتاح من عملك المرهق ذاك أبدا؟ حسنا حظا موفقا يا فريدي.
قام فريدريك بفتح باب السيارة مودعا جدته و ابنته : وداعا أمي ، وسمانثا اعتني بنفسك.
سمانثا : إذن جدتي متى ستعلمينني ركوب الخيل؟
الجدة : غدا سنبدأ ، لكن ركوب الخيل ليس بهذه السهولة.
مايك : بالتأكيد ستفشلين كما العادة.
سمانثا : ما ... ما الذي تفعله هنا يا مايك ؟ جدتي !
الجدة : سيقضي ابن عمك مايك العطلة الصيفية هنا أيضا ، سأعلمكما كيفية ركوب الخيل غدا ، ثم قالت بحماسة : هيا لندخل لتناول حلوى الوفل !
و حين همت سمانثا بالدخول اعترضها مايك عمدا مبينا لها أنه سيتفوق عليها غدا.
مايك : أنا قد امتطيت حصانا من قبل و لم أسقط ، وأنت لم تركبي حتى حصانا واحدا و تتوقعين أن تنجحي؟
سمانثا : اسخر كما يحلو لك ، لنر من سيتفوق على الآخر.
كانت جدة سمانثا محضرة المائدة ، فقد كانت مليئة بحلوى الوفل ومختلف أنواع الحلوى ، انقض مايك على الحلوى كالأسد حين يراقب فريسته ، أما سمانثا فقد أخذت قطعة وفل ، ثم التفتت إلى جدتها : جدتي ، هل يمكنني قراءة بعض الكتب في مكتبتك؟
الجدة : بالتأكيد يا عزيزتي ، لكن لا تدعي الوفل التي في يدك توسخ الكتب.
فتحت سمانثا باب المكتبة قاضمة حلوى الوفل التي في يدها ، وتفاجأت بعدد الكتب الموجودة في خزانة جدتها ، وكأن هناك عالما آخر خلف ذلك الباب الخشبي ، بدأت سمانثا تمر بين تلك الرفوف تحاول إيجاد كتاب لتقرأه ، لفت انتباهها كتاب ( تعرف على الأحصنة ) أخذته من رفه و بدأت بقراءته.
لم تشعر سمانثا بالوقت الذي مر عليها وهي تسبح بين كلمات ذلك الكتاب ، وبينما هي منغمسة في القراءة قاطعها صوت جدتها : سمانثا ، لقد غربت الشمس.
سمانثا : حقا ! لم أشعر بمرور الوقت لقد انغمست في قراءة هذا الكتاب ، إنه يتحدث عن الأحصنة وأنواعها
الجدة متصفحة الكتاب : لقد نسي هذا الكتاب ذكر نوع واحد من الأحصنة
سمانثا : و ما هو هذا النوع؟
الجدة : أحصنة البيجاسوس ، إنه نوع نادر للغاية.
سمانثا ساخرة : اتقصدين ذلك الحصان المجنح ؟ جدتي إنه مجرد أسطورة.
الجدة : لن ألومك أبدا ، فأنت لم تري واحدا بعد.
سمانثا : و هل رأيت حصان بيجاسوس حقا؟
الجدة : لقد رأيت واحدا حين كنت في سنك ، في هذه الغابة بالذات ، لقد ألفت كتابا حوله ، هناك نسخة واحدة فقط هناك.
كان الكتاب موضوعا في صندوق زجاجي ، تقدمت سمانثا نحو الكتاب فاتحة الصندوق.
سمانثا : جدتي هل يمكنني قراءته؟
الجدة : بالتأكيد ، لكن انتبهي إنه النسخة الوحيدة ثم أضافت و هي خارجة من المكتبة : قد تتمكنين من رؤية واحد يوما ما ، أو حتى امتطاؤه.
لم تصدق سمانثا جدتها ، ولكن الفضول قد أجبرها على قراءة الكتاب ...
التعديل الأخير: