- إنضم
- 23 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11114
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 3,353
- النقاط
- 270
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 19
- الإقامة
- ظلمات الأعماق
- توناتي
- 1,760
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بعد قطعة طوييييلة رجعت لكم بالفصل الثاني من القصة الي كثير منكم جالس يستنى التكملة من مدري كم .
المهم الفصل هذا رح يكون غير ع الفصل الي قبله، رح نتعرف على بعض الشخصيات الفرعية من خلال حدث تدوير عجلة الهبات، و أهم شي الي هو قدرة صوفيا.
فتابعوا الأحداث للنهاية .
الي نسى أحداث الفصل الأول يرجع يقرا عشان يفهم زين
قراءة ممتعة
الفصل الثاني:
العد التصاعدي قد بدأ!
إليزابيث: عجلة الهبات! أعظم أثر شهدته الأزمنة على مر التاريخ! و في هذا اليوم ستنالون جميعا شرف تدويرها و الحصول على القدرة التي ستجعلكم رسميا من طلاب أكادميتنا المرموقة!
صوفيا: هرمنا من أجل هذه اللحظة
إليزاليث: (بصوت عالي) أيتها النسخ!
تكشف ستائر المسرح ليخرج منها أربعة رجال يشبهون رفاييل تماما، يحملون جرات زجاجية بها قصاصات حمراء و ينزلون من على المسرح متجهين نحو المنتسبين
جيسيكا: (مخاطبة صوفيا)أخبرني والداي عن هذا الشخص، إنه مساعد المديرة،و قدرته هي نسخ نفسه إلى عدد هائل..
صوفيا: يمكنني رؤية ذلك بوضوح، إضافة إلى هؤلاء الأربعة يوجد عدد لا نهائي خلف ذلك الباب..
يتقدم ولد طويل القامة من بين الحضور ليجلس بجوار صوفيا قائلا: أعلم صحيح؟ لأردت قدرة كهذه، أستطيع أن أتواجد في عدة أماكن و في آن واحد (قهقهة)
يتفاجئ الولد بردة فعل صوفيا الباردة، حيث رمقته بنظرات استغراب مع صمت حاد
تتدخل جيسيكا قائلة: معذرة أيها الطويل، إن كنت تبحث عن فتاة لتغازلها فقد أتيت للمكان الخطأ، لا تتكلم معها فهي غير مهتمة
يرمق الولد جيسيكا بنظرات استحقار: ألا يمكنها قول هذا بنفسها، أأنت محاميتها أو شيء من هذا القبيل؟
قبل أن تنطق جيسيكا بكلمة واحدة تقاطعها المديرة
إليزابيث: حسنا جميعا، نظرا لعددكم الكبير و لجعل الأمور أكثر تنظيما، ستقوم نسخ رفاييل بتوزيع تذاكر خاصة بها أرقام عشوائية، و التي ستحدد متى يحين دوركم لتدوير العجلة و الحصول على قدراتكم الأولية (تشير إلى العجلة خلفها) كما ترون توجد فتحة في مركز العجلة، ستقومون بإدخال التذكرة عبرها قبل تدوير العجلة، أية أسئلة؟؟
يرفع بعض المنتسبين أياديهم من بينهم صوفي
إليزابيث: ممتاز، و الآن استلموا تذاكركم و لننتهي من هذا الهراء
صوفيا: (مخاطبة جيسيكا) ما خطب هذه العجوز؟
جيسيكا: إنها المديرة منذ عقود، لا عجب أنها سئمت من شرح كل شيء عن عجلة الهبات للطلاب الجدد
صوفيا: (قهقهة) منطقي
تلمح صوفيا الولد الطويل الذي كان جالسا بجانبها يرمقها بنظرات غريبة
سرعان ما يدير وجهه للجهة الأخرى تاركا صوفيا في حيرة
تتقدم إحدى النسخ نحو صوفيا و جيسيكا و تمد الجرة دون نطق كلمة واحدة
جيسيكا: (هامسة لصوفيا) إنه ليس حقيقيا..
صوفيا: (هامسة) فقط خذي تذكرة
تمد كلتاهما يديهما و تأخذان تذكرتين، ثم تنظران إلى بعضيهما متأملتين أن لا تكونا من الأواخر
جيسيكا: سبعة! ليس سيئا، على ما حصلتي؟
صوفيا: بئسا، اثنان و ثلاثون..يا لحظي العاثر
جيسيكا: لا تدعي هذا يقلل من حماسك، ستحصلين على قدرتك في الاخير
صوفيا: لا أستطيع الانتظار لأرى ماذا ستكون قدرتك أيضا، مجرد التفكير في الأمر يجعلني متحمسة و متوترة في آن واحد
الولد الطويل: حصلت على ثلاثة و ثلاثين و ثلاثين، علام حصلتي أنت؟
تستدير صوفيا و ملامح الارتباك بدت على وجهها
صوفيا: اممم..
جيسيكا: ألا ترى أنها لا تريد التحدث، فقط دعها و...
صوفيا: لا بأس جيسيكا، لم يسأل سوى عن رقم تذكرتي لا أكثر
تتراجع جيسيكا منزعجة
صوفيا: أقلت ثلاثة و ثلاثين، يا للصدفة حصلت على اثنين و ثلاثين
الولد الطويل: جميل! هذا يعني أن دوري سيحين بعدك مباشرة
صوفيا: (قهقهة) أجل صحيح
جيسيكا: (بصوت منخفض) أخخ، مقزز..
الولد الطويل: بالمناسبة أدعى إيفن، سىررت بلقائك
صوفيا: (ابتسامة خجل) صوفيا، و هذه صديقتي جيسيكا
إيفن: (موجها نظهرة استهتار لجيسيكا) أفضل أن أدعوها صعبة المراز
جيسيكا: أيها المغف..
يقاطع مشاحنتهما الصغيرة صوت صراخ المديرة إليزابيث: حسنا بما أن الجميع قد حصل على تذكرة فيمكننا رسميا بدء حدث عجلة الهبات، أيتها النسخ! انتهى عملك هنا!
وسط ارتباك و حيرة المنتسبين، تقف النسخ الأربعة في مواضع مختلفة لا تحرك ساكنا و هي تحمل الجرات الفارغة، ثم و من دون سابق إنذار تنفجر باعثة غازا أحمر اللون عم القاعة، مع سقوط الجرات الزجاجية على الأرض لتنكسر جميعها و تتحطم
يحجب الجميع أنوفهم و أفواههم من سوء رائحة ذاك الغاز
فتاة أنيقة المظهر من الحشد: (مخاطبة صديقتيها الاثنتين) رائحتها كالجوارب، ألا يهتم أحد بنظافته الشخصية هنا؟؟
إليزابيث: ستعتادون الرائحة في النهاية، على كل المتحصل على التذكرة رقم واحد فليصعد إلى هنا بسرعة
طالب من الحشد: هذا أنا..
يقاطعه صراخ منبعث من بوابة القاعة الرئيسية
-هااااا قد أتيت! آمل أني لم أتأخر كثيرا.
تسلط جميع الأنظار نحو بوابة القاعة الرئيسية يدخل القاعة فتى نحيف ذو مظهر راق و هو يمشي مشية توحي بالغرور و التبجح
الفتاة ذات المظهر الأنيق: أولالا! من هذا الوسيم؟
إليزابيث: أخخ منك يا ويليام، أعليك تكرار السيناريو ذاته كل سنة؟
ويليام: أعتذر يا جدتي، تعرفين ظروفي.
تلتفت كل من صوفيا و جيسيكا إلى بعضهما
-جدتي؟؟!
ويليام: لكن أظنني وصلت في الوقت المناسب، أرى أن أحدا لم يدر عجلة الهبات بعد.
الطالب صاحب التذكرة واحد: نعم كنت على وشك فعل ذلك.
ويليام: (نظرة استحقار) إذن أنت صاحب التذكرة رقم واحد هذه السنة، يبدو أنه عليك الانتظار أكثر قليلا لأني صاحب التذكرة صفر، ما يجعلني الأول في القائمة
إليزابيث: (تضع يدها على رأسها) حرفيا السيناريو ذاته كل سنة..
جيسيكا: لم أستلطف هذا الفتى.
إيفن: (نبرة سخرية) أنتي لا تستلطفين أحدا على أية حال.
جيسيكا: أنت!!
صوفيا: جيس انظري!
يلتفت جميع الحاضرين إلى ويليام الواقف خلف المقاعد و هالة أرجوانية بدأت تحوم حوله و هي تغطيه شيئا فشيئا وسط دهشة الجميع.
ويليام: آخر مرة أستعمل فيها هذه القدرة!
و في لحظة تتبدد الهالة كاشفة عن غراب أسود هم يحلق فوق المنتسبين.
صوفيا: (نظرة حماس) أهذه قدرته؟!
يحط الغراب على خشبة المسرح و سرعان ما تتشكل الهالة ليعود ويليام إلى هيئته البشرية.
إليزابيث: أنت تحب الاستعراض حقا.
ويليام: علي الاعتراف هذه القدرة مفيدة نوعا ما.
إليزابيث: إذا لماذا تنوي تغييرها؟
ويليام: ألا ترين؟ كل قدرة أحصل عليها تكون أفضل من التي قبلها، و إن دل هذا على شيء فإنني قد صرت أقرب بكثير من هدفي!
تخرج إليزابيث من جيبها تذكرتين واحدة سوداء و الأخرى حمراء
إليزابيث: (تنهد) خذ تذكرتيك و خلصني، أريد أن ينتهي هذا اليوم بأسرع ما يمكن.
يستلم ويليام التذكرتين و يهرع إلى عجلة الهبات.
صوفيا: سنشهد أول مرة على شخص يقوم بتدوير عجلة الهبات!
إيفن: لا أطيق صبرا حتى يحين دوري.
جيسيكا: أممم.. من المفترض أن هذه جملتي.
ويليام: لنتخلص من قدرتي الحالية .
يقوم ويليام بإدخال التذكرة السوداء في فتحة العجلة ثم يخرج كتيبا صغيرا من جيبه ليتبخر بعد برهة وجيزة في الهواء.
جيسيكا: أليس ذلك الكتيب الخاص بقدرته؟
-كتيب القدرات هو كتيب سحري ذو غلاف جلدي بمثابة دليل استعمال لأي قدرة، بمجرد أن يتم تدوير العجلة يتشكل بشكل سحري، تحتوي صفحاته على تعريفات و شروحات للقدرة المتحصل عليها لمساعدة الشخص على إتقان استعمالها-
صوفيا: من المفترض لكن لم اختفى فجأة؟
ويليام: (يستدير للحضور و يرفع التذكرة الحمراء عاليا) و الآن! طلاب الفصل الأول، ستشهدون على ويليام الرائع و هو يحصل على قدرته الجديدة!
يستدير ويليام إلى العجلة و يدخل التذكرة الحمراء في فتحتها ثم يديرها بقوة لينبعث منها نور ساطع.
يحجب جميع الحاضرين أعينهم من سطاعة النور
صوفيا: إنه يحدث!!
يتبدد النور المنبعث ليظهر ويليام و هو ممسك بكتيب قدرته الجديدة و الابتسامة تشق وجهه.
ويليام: (يقرأ عنوان الكتيب من غلافه) إطفاء/إضاءة؟؟ ما معنى هذا؟
إليزابيث: ما أدراني ؟ اقرأ اول صفحة من الكتيب.
ويليام: إطفاء/ إنارة، القدرة على إطفاء المصابيح و إنارتها (نظرة خيبة أمل)
إليزابيث: (تحاول كبح ضحكتها) التحول إلى غراب كانت أفضل بكثير..
جيسيكا: يا لها من قدرة عديمة الفائدة.
صوفيا: لا أدري، قد تكون نافعة في بعض الأحيان.
إيفن: لم قد تحتاجين لقدرة كهذه و لديك قاطعة؟
جيسيكا: (تحاول كبح ضحكتها)
إيفن: أها! جعلتك تضحكين.
جيسيكا: النكتة كانت جيدة لا أكثر.
ويليام: هذا هراء! أعطني تذكرة أخرى.
إليزابيث: تعرف القواعد، تذكرة حمراء واحدة كل بداية سنة.
ينهار ويليام بسبب قدرته عديمة النفع و يحاول تمزيق الكتيب.
إليزابيث: أنسيت؟ كتيبات القدرات سحرية و غير قابلة للتلف.
ويليام: ليس عدلا! أصبحت بعيدا عن هدفي أكثر من أي وقت مضى.
في هذه الأثناء تفتح البوابة ذاتها التي خرجت منها نسخ رافاييل سالفا، لتخرج نسخ أكثر تسير في مسار واحد و تصطف أمام الدرج الجانبي المؤدي إلى خشبة المسرح.
إليزابيث: لماذا الجميع متأخر اليوم؟ على
كل لا وقت لدي للتعامل مع انهيارك العصبي الآن، رافق النسخة رافاييل إلى غرفتك.
ويليام: كلا، سأبقى هنا و أشاهد هؤلاء الفاشلين يحصلون على قدرات فاشلة مثلهم.
صوفيا: (مخاطبة جيسيكا) تقنيا هذا يجعله فاشلا أيضا.
يعم صمت غريب القاعة لتصدم صوفيا بجميع الأنظار مسلطة نحوها.
إليزابيث: (ضحكة خفيفة)
يلتفت ويليام إلى جدته لتتوقف مباشرة عن الضحك و تحدق في السقف محاولة عدم الانفجار ضحكا.
جيسيكا: (تضرب ذراع صوفيا بكوعها) نكتة جيدة يا فتاة!
إيفن: صار وجهه أحمر من الإحراج (قهقة)
صوفيا: أنا..
ويليام: أنتي! ستندمين على ما قلته..تذكري كلامي جيدا.
ينزل ويليام من على خشبة المسرح و عيناه احمرتا من الغضب، ليقوم بسرقة مقعد الطالب صاحب التذكرة رقم واحد.
-هاي! هذا مقعدي.
إليزابيث: لا داعي، دورك حان الآن.
الطالب: أوه أجل صحيح.
إيفن: لا تلقي بالا لكلام ذلك المعتوه، وضعته عند حده.
صوفيا: (ضحكة مرتبكة) معك حق..
جيسيكا: أيعقل أنه طالب من السنة الأولى حقا؟ شكله يوحي أنه أكبر منا بكثير.
إيفن: لا أدري صراحة، لكن على ما يبدو فكونه حفيد المديرة جعلته يكتسب العديد من الامتيازات.
جيسيكا: أممم، كنت أسأل صوفيا.
صوفيا: نعم كنت سأقول ذلك، التذكرة السوداء تستعمل على الأرجح للتخلص من القدرات.
يتبادل كل من جيسيكا و إيفن نظرات استحقار.
تستمر أدوار المنتسبين بالتتالي واحدا تلو الآخر، و كلما يحين دور منتسب يلقي ويليام تعليقات سخرية لإشعارهم بالنقص.
إليزابيث: الرقم اثنان... الرقم ثلاثة...الرقم أربعة...الرقم خمسة...الرقم ستة!
صوفيا: جيس دورك سيحين قريبا!
جيسيكا: أعرف لا أطيق صبرا.
إليزابيث: لقد قلت الرقم ستة!
ويليام: يبدو أنه هرب أو شيء من هذا القبيل، أستطيع أن أحل مكانه..
-أنا هنا.
تخرج من الحشد فتاة ترتدي ملابس واسعة و سماعات كبيرة سوداء اللون، يبدو عليها الملل و عدم المبالاة لتصعد إلى خشبة المسرح.
ويليام: فاشلة أخرى..
صوفيا: ما خطب هذه الفتاة، لو كنت مكانها كان شعري سينتصب من الحماس.
إليزابيث: اسمك؟
لوسي: (نبرة غير مبالية) لوسي..لوسي سينكلير (تسير نحو العجلة) إذن أدخل تذكرتي هنا؟
تدخل لوسي تذكرتها في فتحة العجلة و تقوم بتدويرها لينبعث منها نور ساطع وسط ملامح لوسي الباردة.
يتبدد النور كاشفا عن كتيب القدرة الخاصة بلوسي.
لوسي: تحديد المواقع، القدرة على تحديد مواقع الناس..(ترفع كتفها غير مبالية) لم أتوقع شيئا مثيرا على أية حال.
إليزابيث: رافقي نسخة رافاييل إلى غرفتك، و كما قلت للآخرين ممنوع استخدام القوى في الردهة
لوسي مغادرة: لا أظنني سأستعملها في حياتي مطلقا.
صوفيا: تحديد مواقع الناس قدرة مفيدة حقا
إيفن: إنها سوداوية لا أكثر، هؤلاء الناس لا يعجبهم شيء.
إليزابيث: رقم سبعة.
صوفيا: إنه دورك!!
جيسيكا: (صرخة حماس)
إيفن: (محكما يديه على أذنيه) أكان عليكي الصراخ؟
تهرع جيسيكا متجاوزة الحشد و تصعد إلى خشبة المسرح متجهة نحو عجلة الهبات، تلتفت إلى صديقتها صوفيا و الابتسامة تشق وجهها لتبادلها صوفيا بالمثل.
تأخذ نفسا عميقا ثم تدخل تذكرتها في فتحة العجلة و تقوم بتدويرها لتبعث نورها الساطع.
صوفيا: علام حصلتي؟!
ويليام: (بصوت منخفض) يا لها من ثرثارة.
جيسيكا ممسكة بكتيب قدرتها: واو إنه كتيبي الخاص، البذور..السحرية؟( تفتح الكتيب) القدرة على إنشاء جنود مصغرة بواسطة بذور سحرية؟ ما معنى هذا؟؟
إليزابيث: لا فكرة لدي اكتشفي بنفسك، لكن ليس الآن! هيا رافقي النسخة رافاييل إلى غرفتك.
تتقدم النسخة نحو جيسيكا و تقف أمامها.
تلتفت جيسيكا نحو صوفيا و علامات الحيرة و الارتباك بادية على وجهها
ويليام: (قهقهة) جنود مصغرة؟ بذور..سحرية؟ أي قدرة هذه جاك و حبة الفاصولياء؟ (ضحكة متعالية)
صوفيا: على الأقل ليست قاطعة بشرية!
تنظر جيسيكا إلى إيفن و علامات الصدمة بادية على وجهيهما
ينفجر جميع الحاضرين ضحكا من نكتة صوفيا.
يحمر وجه ويليام من الإحراج و يلتفت نحو صوفيا الجالسة في أحد مقاعد الصف الثالث.
ويليام: سنرى بهذا الشأن، أراهن أن قدرتك لن تقل سوءا عنها
إليزابيث: هيا ليس لدي اليوم بطوله! الرقم ثمانية!
تنصرف جيسيكا مع نسخة رافاييل متأملة أن قدرتها تستحق الثناء بمجرد فهم ماهيتها، و مودعة صديقتها صوفيا لتبادلها بنفس تلويحة اليد.
صوفيا: يبدو أننا لن نتشارك نفس الغرفة..
إيفن: إنها الرابعة و النصف، سيمر وقت طويل إلى أن يحين دورنا، و بدأت صراحة أمل من عروض عجلة السيرك، الضوء الذي ينبعث منها باستمرار سيجعلني ألازم النظارات.
صوفيا: (قهقهة) معك حق، مع أني كنت متحمسة للغاية إلا أنني الآن أتطلع فقط لميعاد دوري.
إيفن: إذن ..ما رأيك أن نتحدث قليلا إلى ذلك الحين؟
صوفيا: (ابتسامة)لا مانع.
إيفن: من العجيب قدرة المديرة على الوقوف طول هذا الوقت دون أن تشعر بالتعب، أتسائل ماذا تخفي تحت تلك العباءة المنتفخة، أراهن أنها سيقان آلية.
صوفيا: (قهقهة) بالحديث عن قدرة المديرة، ينتابني فضول لأعرف ماذا تكون.
إيفن: أتذكر أن عمي أخبرني أنها شيء متعلق بالأبواب أعتقد؟
صوفيا: أبواب؟ أتساءل لما لم يخبرني والداي عنها من قبل.
إيفن: لا أدري..(يشيح بنظره إلى الأمام ليرى ويليام الذي لا زال يبدو عليه الانزعاج) لكن علي الاعتراف لم أكن أعرف أن لي منافسة في إلقاء النكات، حفيد المديرة يبدو منزعجا حقا
صوفيا: (قهقهة) في الواقع "إطلاق النكات" ليس من شيمي لكن، عندما يتعلق الأمر بصديقتي الوحيدة جيس فلا يمكنني البقاء صامتة.
إيفن: أرى ذلك، أقلتي صديقتك الوحيدة؟ أليس لديك أصدقاء آخرون؟
صوفيا: في الواقع تكوين الصداقات ليس من شيمي كذلك لذا..نعم جيس صديقتي الأولى و الوحيدة.
إيفن: بعد رؤيتي لكي و أنت تدافيعين عنها أستطيع الجزم بأنكي صديقة حقيقية.
صوفيا: أتظن ذلك حقا؟
إيفن: كلا بل أعرف ذلك، ألم تتساءلي عن سبب حديثي معكي رغم عدم معرفتنا لبعض شخصيا؟
صوفيا: لماذا؟
إيفن: طاقتك الإيجابية أثناء الحفل، حماسك قبل الإعلان عن حدث تدوير العجلة، و كأنني أرى نفسي في المرآة، أردت فقط الحديث مع شخص..لا يشعرني بأني غريب الأطوار تفهمينني؟
ترمق صوفيا إيفن نظرات يملؤها البريق بينما يعبر عن مشاعره بكل شغف اتجاهها، و سرعان ما يلتفت إليها و يبادلها بابتسامة دافئة.
يحمر وجه صوفيا خجلا و تلفت للأمام.
إليزابيث: الرقم سبعة و عشرون!
إيفن: واو لم أشعر بمرور الوقت، الحديث معك ممتع حقا.
صوفيا: (نبرة مرتبكة) لكنك من تحدث معظم الوقت..
تصعد على خشبة المسرح صاحبة التذكرة رقم سبعة و عشرين و التي يصدف أنها الفتاة ذات المظهر الأنيق.
إليزابيث: أسمك؟
دوروثي: (نبرة ثقة)دوروثي ويلسن.
ينبعث صوت هتاف من الحضور ليتبين أنهما صديقتاها الغنيتان.
صوفيا: أخخ لا تروق لي هذا الفتاة، انظر إلى كمية مستحضرات التجميل على وجهها.
إيفن: أعلم صحيح، تبدو كمهرج.
تلتفت دوروثي إلى ويليام الجالس في المقعد الأمامي الذي كان منغمسا في هاتفه.
دوروثي: هذه فرصتي لأبهر حفيد المديرة.
تقوم بتدوير العجلة ليظهر كتيب قدرتها.
دوروثي: الغيمة الماطرة، القدرة على إنشاء غيمة أليفة تنزل المطر بأمر من المستخدم. مثير للاهتمام.
ويليام: قدرة مفيدة لتبليل أحدهم و إحراجه أمام الجميع.
تسعد دوروثي جدا بمديح ويليام لقدرتها و تنصرف مع نسخة رافاييل إلى غرفتها.
إليزابيث: الرقم ثمانية و عشرون...الرقم تسعة و عشرون...الرقم ثلاثون...الرقم واحد وثلاثون.
ويليام: (تثاؤب) قدرات مملة، المنتسبون هذه السنة فاشلون بامتياز، سأخرج من هنا
إليزابيث: الرقم اثنان و ثلاثون!
صوفيا: أخيييرا إنه دوري!
ويليام: سيكون هذا مثيرا للاهتمام (يرجع لمقعده)
إيفن: حظا طيبا.
صوفيا: شكرا (ابتسامة)
إليزابيث: (نبرة غير مبالية) اسمك؟
صوفيا: صوفيا وينكستن
إليزابيث: تعرفين ما عليك فعله..أخخ ظهري، صرت عجوزا على هذه الأمور
صوفيا: (نفس عميق) ها قد أتت اللحظة أخيرا، سأحصل قدرتي حقا!
تقوم صوفيا بإدخال تذكرتها ببطء داخل فتحة العجلة و تقوم بتدويرها..
ما هذا النور؟ القاعة بأكملها تتوهج بنور ساطع حجب الرؤية عن الكل.
ويليام: ما هذا بحق..
إليزابيث: لا أصدق.. هل يعقل؟؟
صوفيا: ما الذي يحدث؟!!
يتبدد النور تاركا نقاطا من الضوء تتساقط ببطء في أرجاء القاعة، يفتح الجميع أعينهم ليكشفوا عن فضولهم حول مصدر هذا النور المهول، و إذ بصوفيا تقف مذهولة و هي تحدق في كتيبها ذهبي الغلاف!
ويليام: ( و هو ينظر بملامح مفزوعة للعجلة التي صار لونها ذهبيا) هذا م..م.. مستحيل!
إليزابيث: (ملامح مصدومة) اقرأي..اقرأي عنوان الكتيب!
صوفيا: (تبلع ريقها) ختم القدرات..
صمت فظيع عم القاعة بعد قول صوفيا لهذه الكلمات
إليزابيث: بعد ثلاثين سنة من الأجيال، أخيرا اختارت العجلة شخصا ليحمل قدرة أسطورية!!
صوفيا: قدرة..أسطورية؟!
يتبع..
1/1
إلى هنا نصل إلى ختام الفصل الثاني .
زي الفصل الأول مجموعة من الأسئلة للإجابة عنها في ردودكم.
1-بعد قراءة الفصل من هي أكثر شخصية نالت على إعجابكم؟
2-ما هي أكثر قدرتين بدت لكم مثيرة للاهتمام؟
3-نظرياتكم؟؟
التعديل الأخير: