s h a ɗ o w
20-04-2024
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفك حبيبتي كيكي اخبارك ؟
ان شاء الله تكوني بخير و بأحسن حال يارب
سؤال ليش ساحبة علينا
مية هلا بيك ي عمري و عقبال ما ترجعي بسرعة "" خشمك ارجعي
صباح او مساء الخير مهما كان عندكم الوقت
مساء النور و الورد
مشتاقين لك
و كما تشوفون بسبب فعالية روميو هزمت الكسل عشان اسوي هذا الموضوع
ارجعي و شوفي الان عامل فعالية اكبر بكتير من الماضية و تطير الكسل من هون للمريخ
و كما شايفين من العنوان موضوعنا اليوم عن رواية "
مريم هي طالبة جامعية تذهب الى مدينة غريبة عليها و هي قنا لكي تكمل دراستها هناك
شعور الغربة صعب ولله و يجلب الوحدة أحس من الآن أن قصة مريم حزينة و هي بنت مسكينة "" يارب ما كون غلطانة ""
حيث تستأجر شقة ذات 4 غرف مع صديقاتها الاربع، لكن صاحبة المنزل قد منعتهم من فتح الشقة رقم 4
حلو أنها قررت تسكن مع صديقاتها احسن من السكن وحدها + بعد انت قصدك أن صاحبة المنزل منعتهم من فتح الغرفة رقم 4 مش الشقة موو
عشان لو منعتهم من فتح الشقة وين يبقوا هم لكان بالشارع ؟؟
بس يبقى السؤال إذا هي رايحة تحج و تتقرب من الله شو بدها من الغرفة لتمنعهم من فتحها ؟
بعض المشاكل بين الفتيات
فتحوا الغرفة رقم 4 لتسوية الامور، لكن ما حصل هو ان الامر زاد سوءا
يا ويلي باين الغرفة فيها اشباح عشان هيك منعتهم من فتحها بس خشمها كان توضح لهم الأمر حرااام وش يصير فيهم
بالنسبة للأشياء الغريبة الي قعدت تصير معهم و الاشباح و الخ.... كان لازم يتركوا البيت في الف بيت غيره احسن الهم
ام بالنسبة لتفكيرهم ب ايجاد حل و البقاء في المنزل ف ذا مستحيل عشانهم بشر مش مخلوقات فضائية
و بالنسبة لسر الغرفة ف ما ادري يمكن نعرف بعد شوي اذا انت قلتي لنا أو إذا شفنا الرواية
انا تعبت فعلا، بقالنا كتير قوي بندور على شقة، مش معقول مفيش واحدة مناسبة!
ي حبيبتي مسكينة فعلاً شعور عدم الاستقرار مش حلو اطلاقا
+ مالها بنت صاحبة المنزل قاعدة تدفع البنت ع انها تروح لأمها عشان يأجروها البيت و هي في عذر وش ذا الغش و الخداع الله و بتقلها قولي لها انك شفتي اللافتة تبع البيت بالشارع و هي بتفرحك
شو كذابة هل بت و بتحاول تغريها بعدد الغرف تبع البيت كمان
متتتت حرفياً و انا قاعدة أقرأ كلام الأم صاحبة البيت و هي بتقول للبنات الغرفة الرابعة ما رح افتحها عشان هيك لازم تنام تنتين من البنات بغرفة لأن الغرفة الرابعة فيها حاجات غالية قال غالية قال
اي هي فعلا ممكن تعتبر غالية لدرجة أن الي يفوت لها النوم ما عاد يجبه بحياته كلها
و ما ننسى لطافتها بالاخر تسألهم ان لو في مشكلة "" لا ابدا يشيخه سلامتك
-" هذه هي حواء منذ ان خلقها الله، اذا ارادت شيئا بشدة فسوف تناضل من اجل الحصول عليه مهما كانت العواقب "
عجبتني هل جملة كتير شو بدنا بالحكي من الاخر حواء الله خلقها ما تعرف الاستسلام ابدا طول حياتها عشانها عظيمة
وجدت البنات في استقبالي، واقفات في زهو مبتسمات تملأ أرواحهن نشوة غريبة،
يسمح ملامحهن بعض الاجهاد .. فتحنا الباب! "
دا الموقف الي ينقال عنه هي ابتسامة ما تبشر بالخير اطلاقا وقت قرأت هل مقطع تذكرت هل جملة و قلت يلزم قولها
بس شو فيهم عقلهم طار يعني ولا مفكرين نفسهم بحلم
" أسرعت البنات على صرختي مهرولين بينما السنتهم ما زالت تتلوى ببقايا الطعام،
كانوا قاعدين بياكلوا يعني و هي فجأة صرخت ف راحوا لعندها موو
ذا الي قدرت أفهمه بس ليش صرخت شو صار حتى صرخت
و ليش بعدين نرسمت الابتسامة ع وجهوههن و صاروا يطلعوا ببعض و في اندهاش بعد ما عدت فهمت شي انا ضعت
و الحذاء الجديد لمين كان و ليش تقطع و مين قطعه شو ذا الغموض
مصدر الرائحة هو مطبخنا العزيز، تسللت اليه لأفاجئ احدى البنات، عندما وصلت الى المطبخ وجدته خاويا!
آثار دخان القلي تملأ الشقة! "
يعني شمت ريحة اكل و دخان طبخ ف راحت ع المطبخ مفكره أن في أحد من صديقاتها قاعدة تطبخ بالمطبخ بس لما وصلت للمطبخ ما شافت حد وش ذااا
لما قالت إنها بس نظرت لصديقتها ف شافت ملامحها اقرب للشيطان و أنها توقفت عن الضحك و في لحظة كان وجه صديقتها متلصق بوجهها
يمكن ذا من أخطر المشاهد الي صارت بالرواية و هو مش يمكن لا ع الاكيد الأخطر
نظرت الي بحدة فارتعبت و سرت في جسدي قشعريرة غريبة، ركزت على عيني للحظات و جاء صوتها كالفحيح يتوعدني
.. انا مش همشي ده بيتي المرة دي سمعوكي المرة الجاية صوتك مش هيطلع
ي ويلي وش ذا طلع في مشهد اخطر من الي فوقه بمية مررررة
بس ليش لحتى تطلع عليها بحدة إذا البنت ما ساوت شي لصديقتها
يبت اقلك من الآن دوري ع بيت ثانى
اووه مش مصدقة أن بس قرأت مقطتفات من الرواية و هيك كانت رهيييبة و تخوف كمان ف كيف لو قرأتها كلها
من وين
ابدأ بالضبط
؟
ابدئي من لما خليتي قلبنا يركب بالقلابة و يعلي و يطير لبعيد
طيب هو اول حاجة القصة اسطوووووورية بكل معنى الكلمة
ترا كلش احب الرعب و الخوف سواءا كان افلام او مسلسلات او روايات كل حاجة فيها رعب
تحبك العافية ي حبيبتي
افتكر اول مرة شفت هاذي الرواية في مكتبة كنت مع اختي نشوفوا الرفوف، بس ما اشتريتها طلع ثمنها غالي جدا
اوووف ليش غالي بالعادة هيك رواية مو مطلوبة كتير الكل يهرب منها
حزنت جدا لأني ما قدرت اشتريها و الله بعدين فكرت ليش ما احملها و اقراها ؟ ايي فكرة يلا انفذ !
سو حملتها و قريتها و طلعت سوبر خورافية القصة كلش
ما تحزني حد يحزن و عنده عمو جوجل
حبيت تسلسل الاحداث و ترابطها في كثير اشياء القصة معقدة شوي و ما اردت اذكر كل شي عشان ما احرق عليكم
الشخصيات فيها كلها عندها صفات كيوت ما قدرت افضل وحدة عن وحدة
انا بالعادة احب الناس الي تحرق علي الأحداث و تحمسني بس ذي أول مرة احب أشكرك لانك ما حرقتي علينا الأحداث الي شفناه كافي و وافي عشان نقدر ننام بعدين
و بالنسبة للشخصيات الي تقولي عندها صفات كيوت معقولة
شخصية مريم عندها شخصية قوية و هند شخصيتها مخبولة شوي و ليلى الغيورة و ياسمين المرحة
حتى مع صفاتهم السلبية حبيتهم كلهم، اه بس يا ناس كل الصفات الايجابية طاروا بعد ما فتحوا الغرفة