الرجاء العاطفي نحو الآخرين
لا يصلح إلا المنكسرين الذين يترجونهم
لكي يتكفلوا بمشاعرهم ويهتمون بهم
بنسبة لي .... ماهو أرحم أن أنكسر لنصفين
ولا أتكئ لشخص وهو يعرف أنني ذليل بما أتي إليه لكنه يراعي إنكساري .. لأنه
بطريقة ما .. لديه إنسانية وتعاطف ؟؟؟؟ ..
بِصراحة كل شخص عرفته أراد مني أن أعطيه أكثر
وأراعيه وأهتم .. وانا أصلا أُعتبر دخيل على تلكَ المشاعر وأساسا لستُ اجتماعيا ولا احد يعرفني بهذا العالم
كلما أدخلت شخصًا لِحياتي شعرت أنني متكفل بمهام يومية
وانني ينبغي ان اراعيه والخ الخ ... وعرفت أنني لا أستطيع
أن أعطي اهتمام لأكثر من شي في حياتي ..
لأنني عادة إنسان سريع الإهمال ومتفرق الاهتمامات ولا أتحمل أن اعود لِشخص
لِيُسمعني عتاب ويلومني .. وهذا الشخص لم يكن له في معرفة شعوري أي يقين
كيف تتجرأ حتى أن تلومني ... انت لاتعرفني .. حتى لو ظننت انك تعرفني .. فكرتك عن شعوري
ليست كحقيقة شعوري .. ولا أحد في هذا العالم أجمع يستطيع أن يفهم شعوري
وانك لو لم تفهمني لايعني اتخاذك لإجراء شحني بكروت عواطفك .. وتملئ رصيد عواطفي الفارغ
وبكذا تكون انت حققت الرضى لذاتي ماهذا الهراء ... انا أكره هذه الطريقة في الشعور أكرهها .. لكن غيري يحبها ..
المهم
لا احد في هذا العالم يحتاج لشخص .. إن كان هناك شخص يحتاج لشخص آخر ..
فهذا الشخص المحتاج ليس إلا منكسر ضعيف يريد من يهتم له ..
النهاية