- إنضم
- 5 سبتمبر 2022
- رقم العضوية
- 12969
- المشاركات
- 4,854
- مستوى التفاعل
- 1,040
- النقاط
- 296
- العمر
- 29
- الإقامة
- CAGE
- توناتي
- 2,145
- الجنس
- ذكر
LV
0
الرقيب العسكري بين صفين متقابلين من الجنود
الرقيب العسكري .. كُلُ شَخّصٍ أُسّمِعُهُ إسِّمُهُ
فَلّيِرفع صوتهُ ناطقًا بِكلمة - موجود سيدي -
يؤدي جميع المُلازمين المبتدئين ذَلِكَ ..
يقول -جيد - جيد - .. ويستطرد مُعلقًا
كان هناكَ صوت قوي .. إنبعثَ من أحدكم ..
يَقترب من صاحِب الصوت القوي .. ويُثبت كِلتا عينيه عليه
لماذا تُحدق كالصنم .. هل أنت مُتصلب .. ذلكَ الصوت
الذي أعتدل وأعتلى فِي ولائهِ .. هل هو لكَ .. هل تتظاهر بالِقوة
يبدأ الرقيب العسكري بالإنفعال وتطايرت بعض قطرات اللعاب من فمه
على وجه الملازم .. ولازال الملازم بِملامح الصنم ثابتًا دون حراك
يعود الرقيب أدراجه .. ويُملي أوامرهُ للجنود لِيتابعوا التدريب
... جندي من الجنود .. يُخاطب لوسوفو ..
ماهذا التظاهر الذي قمتَ بِهِ أمام الرقيب .. ؟؟؟
يُكمل سيرهُ بدون أن يرد عليه ..
يعترض طريقه .. ويقف أمامه ..
لا .. ليس على من يقف أمامك ..
لماذا ..بدوت بِذلكَ الصوت ..
هل هذا الصوت حقًا يُعبر عن
مدى صرامتك ..
لوسوفو .. بِصوت منخفض ..
ليس لدي وقت لأجلك ..
يرد عليه مستعجبًا .. ماهذا الصوت ..
ليسَ نفس الصوت الذي احتبست فِيّهِ مسامعي .. مُنذُ لحظاتٍ ..
؟؟ ..
يُكمل لوسوفو طريقهً صامتًا ..
بإنفعال شديد .. يراوغهُ بحركة مباشرة ويسدد لكمة إليه ..
هذه المرة أديت اختلاف مُتمثل بأداء الجسد..
هل تعرف لشيء كهذا .. أو الأصح هل تستطيع أن تقوم بِشيء كهذا ...
ينهض من سقطته ويقول .. فهمت.. أنت تُريد أن تتعارك معي ..
ربما تحتاج لِشخص يُساعد في تحرير ماتم إختزانهُ بِداخلك ..
هل تُريد أن أكون الشخص الذي يعتطيك فرصتك في أن تلكمني وتفعل ماتشاء ..
ماذا؟؟؟ مانوع تلكَ السفاسف .. يبدأ مُسترفعًا بِصوتهِ ويسترعي انتباه الجميع إليه ..
ويقول .. أنتم .. اسمعوا .. سأغلب هذا الصعلوك المتهالك
الذي كان يحاول أن يكون أعتى مِني ومنكم ..
هم الآن بِصوب دائرة في المنتصف و مِن كل جوانب هذه الدائرة عيون مثبتة لِتشاهد ..
لقد تصاففوا كدائرة ..
يأتي واحد منهم .. ليُعلن بدء النزال ..
بدأ العِراك ..
لوسوفو يتجنب 3 لكمات تم تسديدها بِذراعين مُسرعتين
يَمسكهُ مِن شعر راسه ويمرغه بالتراب.. هل سيعجبك مذاق من وطئ هذا التراب أو بصق عليه
أو إن تبولت القطط عليه .. يالكَ مِن جرذ واهن .. أنتَ تُثير جنوني ..
أرني هذا الوجه بالملاح التي فيه الآن . بعد مافعلتهُ ..
.. تِلكَ الملامح .. نفسها .. يدفعه أرضًا .. ويناولهُ لكمة بعد لكمة ..
وبين كل لكمة ..
لاتقل أنكَ جرذ في عقلية أسد ..
الكل هنا ليس لأجل إعترافات القوى ..
إنها ليست لعبة تظاهر وصرامة ..
لا استطيع أن أترك من يدعى القوة وهو ليس بِمالكها
عليكَ أن تبصق كلمة قوي .. أبصقها حالاً ..
.. يأتي الرقيب .. ماذا وسط هذا التجمع .. ؟؟
... يبتعد الجميع .. ويرى الرقيب ..
أنتمَ الأثنان فِيّ عراك حاسم ..
غير متقيدين بالضوابط وأيضًا
جعلتم من الجميع أطفالاً يتسلون بذلك العراك الصبياني
ياللعار ..
يرد عليه ماكنت لأفعل ذلك .. لولا هذا الأحمق .. البغيض .. المتظاهر
أنا متأكد أن الأورام التي اعتلت وَجّنَتيهِ والخدش الذي مسَّ
شِفَاهُهُ ليسَ بالأمر الجلل لديه .. إنه آلة تدمير ياحضرة الرقيب .. آلة تدمير ..
أذهب بهِ إلى ويلات الحروب وطواحنها .. موتهُ لن يكون بِفارقِ لهُ
النهاية ..