رُغم أني امشِي الموضوع بمزاجّي ، لكن هالمرّة … افكـر بـ : أن ماحد يملي العين للامانة. عايش الحياه بسلام ، هذه الحادِثة كانت عبارة عن شرّ لا بد منه.. الزعيّم أخيرًا استفاق، عودّة ستغيّر كل شيء. ستنهي الجدّل.. وحيدًا في القمة. سأفعل ما يجب فعله دائمًا وسأوفي بكلامي. المصاعب هي التي جعلتني ما انا عليه اليوم.
بـ شريط حياتي الذي مر أمامي للتو!
رددت في صدمة عند كل مشهد عانيت منه " هذه أنا؟ "
لهذا السبب أكره ان انظر لسقف غرفتي طويلاً
مضت مدة طويلة جداً لم أفعلها
راودني الخوف، مما؟ ربما من ان الذاكرة لا تُفنى أبداً!
وأني قد أحمل ذاكرتي معي، حتى ما بعد النهاية..
أشعر بأني في الحاضر، أعيش على حافة النافذة العليا من الخارج
المنزل خلفي، مظلم ويخيفني بشدة! يتجول الماضي فيه كالوحش
وتبقى هالته الثقيلة قابعة خلف ظهري، ولا التفت!
قد أسقط عن الحافة لكن لن التفت أبداً
أصاب بالبرد وتثلج فوق رأسي ولن أدخل
وبنيت حياة كـ عمارة غير رسمية، على الحافة!
قد تسقطها الحكومة بأي لحظة وأعود لنقطة الصفر