لإن المصائب لا تإتي فرادا اعوذ بالله من تلك اللحظات. الرجفّة رغم كل القوّة ، حرّقة الدم ، أذيه النفسّ اللي تحدث لك وحدك .. الكبرياء سيبقى مُخلدًا . كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، واعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال . - فالقهر سببه الغلبة ، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له ، وتسلطهم عليه ، بحق ، أو بغير حق : تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه مهما كان مُتسامحًا.
عدم التخلي عن المبادئ مهما حصل ، وقول كلمة الحق حتى وان تم التعرض للأذى سواء بالنفس او الرزق او الابناء ، فأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، سواء سلطان او غيره
" سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب يوم القيامة، ورجل قام إلى إمام جائر ،فأمره ونهاه ، فقتله "
Caliph Umar ibn Abdul Aziz, which has shed light on the past and the present. For he said: “The state does not exist to make money, but to guide people to the true path (the good, the true and the beautiful).”
صحيح ، مع جهاد الكلمه الذي اصبح اصعب من السلاح .. في ظِل الظلم القمعي والرأسمالية، بنفس الوقت نتذكر قوله تعالى "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة". ولولا الله ثم الأحرار لأستمر كل ظالم بأذاه بكل راحة دون أي مُقاومه.. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور فما زال يكررها. فـ أضعف الإيمان أن تصمت لا أن تنافق . كل شخص لديه قُدرات معيّنة ، التغيير حتمي سيكوّن ولو بعد عقود ودهور،وانت تغييرّك ربما يكون ك قطرات الماء المتناثره.. قد تكون جزء منه ك غيرك من بقية الأجزاء. كل زمان سترى الظالم والمنافق المؤيد، وشاء الله أن نُبتلى بهذا وهذا حال الحياه والواقع بعيدًا عن المثالية الزائفه.. ربك كتبّ للبعض هذا المنصّب أن يُخلقوا وهمّ بيدهم تحريّك كل شيء وهم غير مستحقين،،وحُريتك الداخلية اهم من كل تلك القيوّد التي يضعوها.. مُحاربتك ستكون بقدّر استطاعتك ولن تكون إنتحارية ، وربما يكون نهجها "ثورة فكرية" حتى تأتي قوة التغيير. فـ وحدك لن تستطيع التغييّر "ورحم الله امرءً عرف قدّر نفسه". وبما ان الله كتب لهم هذا المكان ، سيُحاسبوا ولن يضيع الحق وينجوا المجرم بفعلته،وما يطبّق عليهم من تلك الفئة العاليه مجتمعيًا الدنيئة أخلاقيًا لا يبطّق على معظم البشر.. الله يكتب اللي فيه الخير