مدونة متألقة أفكار على السطح (5 زائر)


POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
94
الحلول
1
مستوى التفاعل
83
النقاط
50
أوسمتــي
1
العمر
28
توناتي
1,470
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png

#
١١ #


أرى هذا الإنحلال الأخلاقي والإنفلات الغير المسبوق للرجال من تحمّل مسؤولياتهم الكاملة اتجاه نسائهم ومحارمهم سابقةً خطيرة لا تبشّر بالخير، وأخطر من هذا أن من الرجال من يتصدر الصفوف الأولى في الصلاة والإصلاح والشورى، لكن حال أهل بيته كحال من ذكرت في التدوينات السابقة، ومردّه عندي لأمرين: إمّا للأنانية، وإما لضعفٍ في الشخصية وتملّصٍ من المسؤولية.


أما أنانية الرجل فمنبعها تفضيله
"بالكليّة" راحته الشخصية على حساب القيام بأدواره الأسُرية، فتجده يتحاشى الصرامة مع زوجته على وجه الخصوص "باه ميكسرش راسه"، ويعطيها حريّةً شبه مطلقة في اللبس والخروج حتّى يكسب ودّها -في نظره- فأولويات هذا النوع من الرجال تتدرّج بالترتيب من النوم إلى الأكل إلى اللهو و"التڨصير"، وكل ما يخدم تحقيق هذه الغاية الرذيلة عنده هو أمرٌ مباحٌ ومطلوب عنده. "ديري وش تحبي، المهم ماتجيبليش المشاكل". لعنكم اللّه.


وأما ضعف شخصية الرجل داخل بيته، والذي يحل محلّه تلقائيًا "حكم المرأة وسلطتها على البيت وساكنيه" فمنبعه في الأساس الإنهزام النفسي وضعف الوازع الديني
-الباطني لا الشكلي- قبل الزاوج أولًا، وعند اختيار الشريك ثانيًا، لتكون النتيجة النهائية رجلٌ ضعيفٌ جبان حائر، لا يُحسن إدراة شؤون بيته، ولا فرض أوامره وطلباته على أهله، أحمقُ، بحيث يعتمد على اللين دون الحزم في التقويم، وأبلهٌ، بحيث يستشير زوجته وهذا جميل، لكنه يطيعها في كلّ ما تُدلي به وهذا مُشين.


لن أخبرك عن نسبة إنتشار هاذين النوعين من الرجال داخل مجتمعاتنا، لكن سأخبرك بأن تلقي نظرةً على حال النساء في الأسواق والتجمّعات ومكاتب العمل، قارن بين نسبة النساء المحتشمات وغير المحتشمات، وعندها ستنعكس لديك نسبة إنتشار هؤلاء الرجال، وتطفو على السطح حقيقة قيادتهم داخل بيوتهم.


يتبع بعد ساعتين..


💌📝
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
94
الحلول
1
مستوى التفاعل
83
النقاط
50
أوسمتــي
1
العمر
28
توناتي
1,470
الجنس
ذكر
LV
0
 
# ١٢ #

كنت أتعوذ باللّه أن أؤسس بيتًا مع امرأةٍ لا تغار علي، أو امرأةٍ لا تجري في عروقها الغيرة كما تجري في عروقي، ولطالما كنت أتسائل بيني وبين نفسي: كيف يُمكن لمرأةٍ أن تسمح لزوجها بإضافة نساءٍ يعملن معه على مواقع التواصل، والإحتفاظ بأرقامهن على الهاتف؟ كيف ترضى به زوجًا في الأصل؟ وكيف لا تحرصّه يوميًا وتحذّره من فتنة النساء؟ كيف يمكنها أن تنسى أن تراسل زوجها برسالةٍ أو صورة وهي تعلم أنه يعمل في وسطٍ مختلطٍ؟

أعوذ باللّه أن أُدخل إلى بيتي امرأةً لا تغار علي، امرأةٍ بغيرتها "متكرهليش
" حياتي، أعوذ باللّه من امرأةٍ لا تراني ملكًا لها، ورجلًا خاصًا بها، أعوذ باللّه من امرأةٍ غير شرسةٍ في غيرتها، باردةٍ غير حامية، أعوذ باللّه من امرأةٍ لا تعطي لقضية إعفافي والتزين لي أولويةً قصوى وأولى. أعوذ باللّه، أعوذ باللّه.

يتبع في تدوينةٍ ختامية..


💌📝
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
94
الحلول
1
مستوى التفاعل
83
النقاط
50
أوسمتــي
1
العمر
28
توناتي
1,470
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png

#
١٣ #


حقيقةً، كل موقف في الحياة لم يقف المرء عليه، ويعشه بتفاصيله الدقيقة أو خطوطه العريضة، يجعله بلا شك غير مدركٍ تمام الإدراك لماهية ذاك الموقف وما يترتب عليه من مشاعر وتداعيات وأحاسيس.

في شأنٍ يمسني شخصيًا، ليس لدي أدنى شك في أنّ من ارتضيتها زوجةً لي وارتضتني زوجًا لها، وكان لأسبابٍ يتعذّر ذكرها رأيٌ مخالفً لرغبتي ورغبتها، لا شكّ لدي في أنها فتاةٌ عنيفة الغيرة، لبؤةٌ شرسة، لا تعرف الرحمة سبيلًا لقلبها في مواجهة من تحاول مزاحمتها على حبيب فؤادها؛ كل النساء غيوراتٍ نعم، لكنها مختلفةٌ عنهن في كل شيءٌ، متطرّفةٌ في أنوثتها وغيرتها ودلالها، وحقّ لها ذلك.

كانت تقابلني أحيانًا بمخاوف من قبيل
"والله ماش نلوم فيك، بصح غيرتك الشديدة خايفة تديرلنا مشكل". كنت آنذاك قبل أكثر من عام عاملًا حرًّا، كانت لدي خططٌ أخرى، ولم تكن الوظيفة تستهويني، لكن لظروفٍ معينة طرأت علي والتي جعلتني أتوظّف بجهدي طبعًا عن طريق مسابقةٍ كتابية، بدون واسطةٍ ولا رشوة، لم يكن الأمر بهذا السوء خصوصًا كون المنصب تابعٌ للقطاع العام -لا علاقة له بمسابقة مديرية التربية الأخيرة- وليس في مؤسسة خاصة، وفي جهةٍ علّها الجهة الوحيدة في الجزائر التي تقوم بعملٍ إقتصادي فعلي يخدم البلاد والعباد، بالإضافة لكون الراتب جيدًا جدًا، عادلًا غير مهين. أكتب عن قصة عملي كاملة قريبًا، ربما.

يمكن القول أن "ظروف العمل" قد انطبقت على كلينا الآن، وتمنيت لو كنتُ على تواصلٍ في الحلال معها لأرى ردة فعلها. سابقًا، وقبل أن أتوظّف في مكان عملٍ مختلط، كنت في وسطٍ ذكوري رجالي لا مكان للمرأة فيه، وبهذا فقد لجم ذاك الوسط غيرُ المختلط نار غيرتها، وأرخى حبال حرصها، وبعث الطمأنينة في أعماق قلبها، ولسببٍ لهذا أو لآخر كانت تخشى من أن غيرتي الشديدة عليها يمكن أن تحدث صدعًا بيننا، وغفلت هي نفسها عن غيرتها التي لا تختلف عن غيرتي، باعتبار أن الأخيرة آنذاك كانت في "وضع النوم" بسبب عملي الحرّ.

أخبرتها ذات يوم " أنا وأنت كيف كيف في كل شيء" قلت لها وأنا واعٍ لما كنت أقوله، وأقسم بالذي غرس حبّها في قلبي، وأنبت حبّي في قلبها أن "درجة غيرتها علي لا تختلف في شيءٍ عن غيرتي عليها". لا شكّ لدي في أن الشروط التي ألزمتها باتّباعها في مؤسستها التعليمية، كانت في المقابل وفي ظروفٍ كهذه ستضع شروطًا مماثلةً لها، أساسيةً للمضي قدمًا في مراسم الزواج، هي أنثى شرسةٌ جدًا، لن تقبل بهذا الهراء الوظيفي المتمثل في ضحك الجنسين مع بعضهما البعض، وإضافة بعضهما البعض على مواقع التواصل، والإعجاب والتعليق على منشورات بعضهما البعض، وأخذ أرقام هواتفهما، والتسليم والتصبيح كل يوم على بعضهما.. لن تقبل بهذا أبدًا، وسترفض رجلًا كهذا ولو كان إمامًا لمسجد الجزائر الأعظم.

أعرف هذه الفتاة أكثر من أي شخص، وسأعيدها وأكررها "أنا وهي شريكان يجمعهما نفس الفكر، نفس التوجه، نفس الرغبة، ونفس الحرارة والغيرة". هل ستسمحين لي الآن بإضافة ما يُسمُّون "بزميلات عمل" على مواقع التواصل؟ هل سيكون أمرًا سهلًا عليكِ تقبّل هذا وما يتبعه من تفاعل؟. بالنسبة للفتاة التي عرفتها لـ ١٢ عام، هذا محال.

هكذا الأمر كما أراه، فماذا عنكِ؟.


💌📝
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
94
الحلول
1
مستوى التفاعل
83
النقاط
50
أوسمتــي
1
العمر
28
توناتي
1,470
الجنس
ذكر
LV
0
 
مبارك عليكم جميعًا الشهر الفضيل، تقبّل اللّه منا ومنكم الصيام والقيام. مبارك عليكِ وصح فطورك.

واجهت شبهةٌ شرعية في عملي سرقت مني ٤ أيامٍ من رمضان، إنغمست بسببها في محاولةٍ للتواصل مع بعض العلماء لاستبيان الحكم الشرعي فيها، ويشهد اللّه أني عزمت قبلها ترك عملي إن أفتوني بعدم جواز المعاملة؛ سألت حتى ارتاح قلبي واطمأن فؤادي بحلّ راتبي ومشروعية عملي ومعاملاتي. وواللّه لا خير في درهمٍ يأتي من حرام.

قد تظن هي أني نسيتها خلال فترة غيابي، وواللّه ما تذكرتها قبل أكثر من هذه الأيام، تمنيتها قربي، ليس لإفتائي فذاك شأن العلماء، لكن لشأن إحتوائي واحتضاني، لتدعمني مهما كان قراري، وتعينني على ديني لا أن تعين الدنيا الفانية على ديني كما فعل من هم حولي "نورمال، الدنيا الكل ماشية هك". لكن أين هي؟ كيف حالها؟ ماذا تغيّر فيها وكيف أصبحت؟ اللّه أعلم.


💌📝
 

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
94
الحلول
1
مستوى التفاعل
83
النقاط
50
أوسمتــي
1
العمر
28
توناتي
1,470
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم

قد يكون كثيرٌ منّا بعون اللّه قد تبرّع بما تيسّر له من أموالٍ لأهل غزة، لكن علّ جلّنا لم يُقدم دينارًا واحدًا لحاملي راية الجهاد، كتائب القسّام على وجه الخصوص؛ وجئتكم اليوم بطريقةٍ سهلة يسيرة يمكنكم من خلالها دعم الكتائب مباشرةً بدون وسيط.

في البداية يجب التنويه إلى أن شركة جوجل -الداعمة لليهود- تحظر بعض صفحات القسّام على تطبيق تليغرام، بمعنى إذا حمّلت التطبيق من متجر جوجل فإن بعض حسابات القسّام الرسمية لن تعمل على تليجرام بموجب إتفاقيةٍ بينه وبين جوجل، ويمكنك ببساطة تحميل التليغرام من جهةٍ خارجية غير جوجل لتعمل الحسابات بدون مشكلة. فالتليجرام بحد ذاته منصة حرّة لا مشكلة لديه مع المقاومة، ولكن جوجل تفرض عليه حظر بعض حسابات القسّام في حال تمّ تثبيت التطبيق من على متجرها.


رابط تحميل التليغرام من الموقع الرسمي.

توجد قناتين لكتائب القسام، واحدةٌ رسمية وأخرى إحتياطية، تحوي نفس المحتوى والمنشورات، غير أن القناة الرسمية تتيح التفاعل المجاني مع منشوراتها، والقناة الإحتياطية تتيح "النجوم المدفوعة" الموجودة على تيليغرام، والأخيرة هي من تخصّنا.

رابط القناة الرسمية.

رابط القناة الإحتياطية وهي المنشودة للتبرع من خلالها.

بعد الدخول للقناة الإحتياطية ستجد أن التفاعل مقتصرٌ فقط من خلال التفاعل بالنجوم المدفوعة التي تقدّمها في المقابل شركة تليجرام لكتائب القسام على شاكلة أموال بالدولار الأمريكي، كما جاء في منشور القسّام أدناه:

5NUD8ep.jpeg


بعد الدخول لصفحة الكتائب الإحتياطية والإشتراك فيها نقوم بالضغط بشكلٍ مطولٍ على النجمة الصفراء لتظهر لك هذه القائمة:

ePZTIqv_d.webp


حرك السهم الأصفر بحسب عدد النجوم الذي تريد التبرع به، ثم إضغط على إرسال. وكلما زاد عدد النجوم المتبرّع بها كان المبلغ الذي يصل للكتائب أكبر. وكنصيحةٍ مني قوموا بإلغاء تفعيل خيار "إظهاري في أبرز الداعمين" درءًا للرياء، وصونًا للنيّة منه:
Lnt3xfJ_d.webp

بالنسبة لي وللإخوة والأخوات في الجزائر فإن "إمبراطوريتنا العظيمة، والقوة الإقليمية الجبّارة التي تخشاها أوروبا وأمريكا وإسرائيل حسب أقوال كهولها الأوغاد" لا توفّر لمواطنيها بطاقات إئتمانية إسلامية، بل وحتى الربوية منها لا ترقى لمستوى البطاقات الإئتمانية في دولٍ عربيةٍ أخرى، بحيث ينصدم الطالب لها بالإجراءت البيروقراطية ومئات اليوروهات المطلوبة لفتح الحسابات، اليوروهات التي تطلب منك البنوك الإتيان بها من "السكوار" السوق السوداء، نفسها السوق التي يحاربها جلالتهم الرئيس!.

كما لا أنصح إخواني بفتح حساباتٍ في بنوكٍ إلكترونية والرائجة بكثرة في بلادنا لأنها ببساطةٍ تابعةٌ لبنوكٍ ومؤسساتٍ مالية ربوية، وهذا الأمر الذي دفعني لتأجيل مشروعي الكبير بعد أن بحثت في مئات الخدمات المالية الإلكترونية وقرأت في شروطها لأجدها جميعها بطريقةٍ أو بأخرى مؤسساتٍ ربويةً بامتياز.


[ على الهامش: هذا هو السبب الذي دفعني للإستقرار في وظيفةٍ ريثما أجدُ بنكًا إسلاميًا أمريكيًا يتيح فتح الحسابات عن بعد، راسلت عدّة بنوكٍ أمريكية لكنها اعتذرت وطلبت حضوري الشخصي لفتح حسابٍ لي عندها وذلك بسبب الإجراءات المشدّدة عليهم من طرف الحكومة الفيدرالية، خصوصًا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وللأسف فإن "عقلية الكهل الجزائري" هي جرثومةٌ معدية تنتقل بسهولة إلى القنصل الأمريكي الذي لن يُسلّمك تأشيرة السياحة -لفتح حسابٍ بنكي إسلامي- بدون "كهلٍ يضرب عليك الطابلة" أو بمعنى آخر بدون "معريفة".

رزقني اللّه بوظيفةٍ جيدة، في مؤسسةٍ إقتصادية تابعة للقطاع العام، ليست وظيفةً رتيبة مملة، بل فيها بالمقارنة مع غيرها من الوظائف بعض التعب والتحديات اليومية، فيها إحتكاكٌ مباشرٌ مع رجال الأعمال، وفرصٌ للإطلاع على الواقع الإقتصادي الحقيقي للبلاد بعيدًا عن ترهات نشرة الثامنة، وهلوسات السيد الرئيس، راتبها جيدٌ جدًا خصوصًا مع العلاوات والمنح والإمتيازات، كما أنها تحارب بشكلٍ مباشر إحدى أكبر مؤسسات السرقة في العصر الحديث وهي مديرية الضرائب؛ لذا فهي وظيفةٌ جيدةٌ بحق، فيها أعمال متجددة، وأرقامٌ كثيرة، وإحتكاكٌ بالواقع، وإعتمادٌ كامل على اللغة الإنجليزية بدل الفرنسية، واحترافيةٌ إعلاميةٌ عالية عكس المعهود داخل الوسط الإعلامي الجزائري، وفرصٌ كبيرة للترقي وصولًا لمنصبٍ تُحدث من خلاله فرقًا إن استحقيت ذلك، وضعني اللّه تحت رئاسة امرأةٍ -حديثًا- بعمر أمي، محتشمةٍ في لبسها وكلامها، تسكن قريبًا مني، لا تحوز صفة التكبّر التي تلتصق بنفوس كثيرٍ من مدراء المديريات والوكالات في الوطن، كانت طيبةً معي بشكلٍ لم أصدقه، وكان لديها صبرٌ كبيرٌ في الإجابة على أسئلتي عن كل معاملةٍ أقوم بها تحريّا للحلال من طرفي؛ رزقني اللّه بوظيفةٍ بعد ثاني مشاركةٍ لي في مسابقة، وقد رأيت بأم عيني من شارك في أكثر من ٤٠ مسابقة، ومن لديه "كوطةٌ" من الصغار، ولا يزالون رغم مرور الزمن والسنوات يسعون للظفر بمنصب عملٍ يعيلون به أُسَرَهم، فرّج اللّه عنهم.
]

هناك شخصٌ موثوق أتواصل معه للقيام بمعاملاتي الإلكترونية، يمكن لإخواني الجزائريين الإعتماد عليه في شحن حسابات تليغرام خاصتهم، بحيث تعطيه رقم هاتفك، وكود تليغرام الذي يصلك بعد إعطائه لرقمك، ليقوم بالدخول لحسابك وشحنه بما طلبت ويُسجل الخروج. وللعلم فإنه لا يستطيع الدخول مرةً أخرى لأن الكود يتغيّر باستمرار.

هذا الشخص موثوق جدًا، وأتعامل معه منذ سنوات، لكن لمن أراد الإحتياط خصوصًا فئة الإناث، فيمكنكن ببساطة إنشاء حساب تليغرام برقمٍ آخر غير الحساب الرئيسي الخاص بكن، حسابٌ مخصصٌ فقط لدعم الكتائب.

بعد التواصل مع السيد الفاضل، ستدفعون له المبلغ بالدينار عن طريق بريدي موب، ثم تعطونه رقم هاتفهكم، ثم بعد دقيقة يصلكم كودٌ على حساب تليغرام تعطونه له ليسجّل دخوله ويشحن حسابكم، ثم يُسجّل خروجه، ولا يمكنه الدخول مرةً أخرى إلّا بكود آخر يكون لديكم أنتم فقط. ومجددًا فإن الأخ موثوقٌ جدًا. ليظهر حسابه لكم بدون مشاكل، فيجب لصق رابط ملفه الشخصي في المتصفح وتسجيل الدخول على الفيس بوك من خلاله.


رابط حسابه على الفيس بوك.

بالنسبة لسعر 100 نجمة وهو الحد الأدنى للشراء: 2.17 دولار فيساوي بالدينار 58.000 -ثمنية وخمسين ألف- فقط. أقترح على من إستطاع أن يشحن كل شهرٍ 150.000 سنتيم ويتفاعل يوميًا بما يُقدّر 5.000 -خمسالاف- سنتيم، أي 5 نجماتٍ يوميًا؛ أو يشحن 300.000 سنتيم شهريًا ويتفاعل يوميًا بما مقداره 10.000 سنتيم، أي 10 نجماتٍ يوميًا. وللإطلاع على رصيدكم من النجوم، إضغطوا على خانة الإعدادات، وانزلو لتحت، ستجدون خيار "نجومي".

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
«مَنْ جهَّزَ غَازِيًا في سبيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا..». أتتخيل؟ بمجرد أن تقوم بما ذكرته فقد كُتبت إن شاء اللّه مجاهدًا غازيًا، سيفًا في وجه أعداء اللّه اليهود، ومن خلفهم النصارى والملاحدة.

قال اللّه تعالى
{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} وللعلم فقد جاء ذكر جهاد المال قبل جهاد النفس في كل آيات الجهاد في القرآن، أتستثقل بعد كل هذا ٥.٠٠٠ كل يوم؟!.

جاء رجل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: دلني على عملٍ يعدل الجهاد؟ فقال: لا أجد. ثم قال: أتستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك؛ فتقوم فلا تفتر، وتصوم فلا تفطر؟ فقال: ومن يستطيع ذلك يا رسول اللّه؟!. يا إخوان واللّه لا عمل بعد الإيمان يعدل فضل الجهاد، فشمّروا.

قال اللّه تعالى
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} تخيّل أن تأتي يوم القيامة، يومك ذاك المقيّد المرهون بعملك، تنظر فترى كسبك في دنياك "جهادٌ يومي" لعشر سنين، أو عشرين، أو ثلاثين.. أو ماشاء اللّه لك أن تعيش بعد هذه التدوينة، أتتخيل عِظَم الأجر، أتتخيل أن هناك أناسًا عاشوا أكثر من ثمانين عامًا ولم تتح لهم فرصة الجهاد ولو لمرةٍ واحدة؟ أتترك ما كتبنا وذكرنا يفلت من بين يديك؟!.

{.. يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} أي يندم المرء على ما كان سلف منه من المعاصي إن كان عاصيًا، ويود لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعًا، كما نقل الإمام أحمد بن حنبل عن صحابي من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قوله «لو أنَّ رجلًا يُجَرُّ على وجهِه من يومِ وُلِدَ إلى يومِ يموتُ هرًما في مَرْضاةِ اللهِ تعالى لحقَّرَه يومَ القيامَةِ». بالعامية "الندم فيها فيها، بصح تندم يوم القيامة تقول يا ليتني تبرعت للقسام أكثر من الشيء التي تبرعت بيه، أهون ألف مرة من أنك تندم وتولي تقول يا ليتني تبرعت ليهم ولو بدينار واحد، لأنك آنذاك بخلت واستأثرت بدراهمك لروحك".

بتبرعكم يا إخوان فإنكم تسجّلون أسمائكم في قائمة مجاهدي الأقصى ومحرريه إن شاء اللّه، وإن لم يُقدر لكم بلوغ ذاك اليوم العظيم. الشيخ المؤسس أحمد ياسين والقادة العظام من بعده الذين استشهدوا، هم بإذن اللّه أصحاب الفضل الأكبر والأجر الأعظم في تحرير الأقصى، وهُمُ الذين غادرونا قبل عقودٍ وسنواتٍ وشهور، ولا نزكي على اللّه أحدًا.

وأخيرًا أنبّه على أنّ الجهاد بالمال لا يتوقف بانتهاء معركة الطوفان، بل يستمر حتى يتحرّر الأقصى أو تُقبض أرواحنا.

تقبّل اللّه جهادكم
.
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل