الختم الذهبي برنامج: العضو يكتب قصته (1 زائر)


إنضم
22 مايو 2019
رقم العضوية
9995
المشاركات
248
مستوى التفاعل
965
النقاط
185
أوسمتــي
2
العمر
21
الإقامة
عالم الارواح
توناتي
1,320
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم اخوي عبدالله كيف حالك ان شاء الله تمام

اشكرك على الاستضافة ، كما ان صورة بطل هزيم الرعد في القصة كافية لاسعادي

لاحظت اخي عبد الله اسلوبك المثير للاهتمام في كتابة القصص ولكنه بنفس الوقت غير فعال حيث انك تجعل المتحكم في الاحداث هو العضو المستضاف ولكنك قبل الحصول على اجوبته المحركة للقصة تنهي القصة بنفسك وهذا انتج لنا اسئلة للاعضاء مهما كان جواب العضو عنها ستكمل القصة على احد الجوابين رغما عنه حتى لو اختار جوابا اخر ، لذا وجدت من الافضل في الاعمال المستقبلية من هذا النوع بان تاخذ اجوبة العضو من رسائل خاصة بعدها تصيغ قصته

بسم الله نبدا بالاجابة

السؤال الأول: هل تحب أن ترى أمثال صالح في المجالس الرجالية يا صديقي العزيز شينيغامي؟

نعم ، في الحقيقة احب كسر انوف اولائك المغترين بانفسهم ، لهذا يكونون وجبتي المفضلة في المجالس

هل بطحته على وجهه ذليلاً أم استطاع هو بطحك أرضاً؟

مثل هؤلاء الناس لا يبدأون بتحدٍ ما الا وهم قد ضمنو الفوز فيه ، وبالحديث بشأن شخصي فأنا رجل ضعيف البنية رغم طولي ، وبما انك لم تذكر قوة صالح الجسمانية او طوله سأفترض بأنه بدأ التحدي واثقا بقوته الجسمانية لذا اعتقد انني سأخسر النزال ( وهو عكس ما حدث في القصة )

السؤال الثالث: هل بادلته تلك النظرات يا صديقي؟


في الحقيقة بادلته ابتسامة باردة وكأنه اقرب اصدقائي ، فهذا النوع من الحركات هو اكثر ما يستفز هذا النوع من الاشخاص

السؤال الرابع: هل كان ردك مزلزلاً بعدوك؟ أم تكلمت باللين؟

في العادة ما اكون غاضبا ذو رد مجلجل لمن يريد بي شرا ، ولكنني غالبا ما اعكس هذا الامر ضد من اريد استفزازهم واظهار حقيقتهم المرة ، لذا سأرد بلين وبرود استفزازي

السؤال الخامس: هل فكرت آنذاك بمغادرة المجلس؟

الحقيقة انني ساغادر المجلس حالا ، لان الشيطان سيكون حاضرا مستمتعا بالعرض وسيكون دخوله في حياتي الشخصية امرا لن استطيع الصبر عنه فإن لم اغادر المجلس سوف يكون جثة على يدي

السؤال السادس: أخبرنا عما فعلته بصالح؟

العين بالعين والسن بالسن .. في الحقيقة ربما اكثر ..

السؤال السابع: يا شينيغامي، هل استشعرت أن قلبك زاخر بكبرياء جدير به أن يكبت غيضك؟ أم أظهرت أنك بالفعل متأثر بمناوشات عدوك الخبيثة؟

كبريائي يتلاشى عند المس بمن احب واعز .. ، لذا ساكون غاضبا مزمجرا من مناوشات عدوي

السؤال الثامن: إن قابلت صالح في الشارع، على سبيل المصادفة، فهل تسلم عليه؟

اسمه صالح ... همم اذا هو غالبا مسلم .. نعم سأسلم عليه


شكرا جزيلا على استضافتك اتمنى اني كنت ضيف خفيف على الجميع
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
411906874.jpg


الحلقة العاشرة: مارشي في جبال الألب

يقصد السياح، من كل مكان في العالم، الريف السويسري، وتحديداً قرية ماينفيلد؛ وهي قرية كاتبة رواية هايدي: يوهانا شبيري. أول شيء قامت (مارشي) بفعله بعد الخروج من فندق راجاز القريب من قرية هايدي، هو الذهاب إلى نزهة في المروج الخضراء. امتدت السماء الزرقاء عالياً وفي وسطها سطعت الشمس بكل بهائها على الجبال والمنحدرات والوديان والينابيع. الطيور كانت تزقزق سعيدة على أفنان الأشجار والعنزات تثغو بسعادة.

السؤال الأول: هل ابتهجتِ أمام المناظر الخلابة يا مارشي؟ وهل ركضتِ هنا وهناك؟

استنشقت (مارشي) شذا العشب والهواء المنعش المقبل من الجبال. ثم شرعت تتناول سكين الخبز وتدهنه.

السؤال الثاني: بماذا دهنتِ شريحة الخبز: هل بمربى أم نوتيلا أم بالزبدة؟


اقترب النهار من نهايته وكانت (مارشي) توشك أن تبرح المكان عندما جاءت إليها عنزة مستكشفة وكأنها فهمت إنما هي غريبة عن هذا المكان. جرت الفتاة الريفية بسرعة خلف العنزة الشاردة وأمسكتها من رباط حول عنقها.

-مرحبا كيف حالك؟ هل أعجبكِ موطننا؟، اسمي أفيلا- خاطبت الفتاة مارشي بإنجليزية متوسطة لكن مفهومة

السؤال الثالث: بماذا أجبتِ الفتاة

أحبت أفيلا (مارشي)؛ لأنها تحب التعرف على الأجانب الذين أتوا من بلدان بعيدة.

دعت أفيلا (مارشي) إلى تناول العشاء في منزلها. فتحت أفيلا باب منزلها الصغير الجميل وخطت (مارشي) للداخل بعدها. الفتاتان جالستان للعشاء. سرعان ما أخذ الإبريق يغلي، فحملت أفيلا قطعة خبز على شوكة طويلة من الحديد فوق وعاء حتى غُمِست بالجبنة الساخنة المائعة من كل جانب. أكلت (مارشي) الخبز والجبن وشربت الشاي الأسود.

السؤال الرابع: كيف كان مذاق الوجبة الوطنية السويسرية يا مارشي؟

في الخارج كان القمر يلتحف بالغيوم ثم يظهر ساطعاً من جديد. والوقت لم يزل غسقاً. قبل مغادرة (مارشي) منزل أفيلا أهدتها هذه الأخيرة كتاب قصص باللغة الألمانية.

السؤال الخامس: هل سوف تتعلمين اللغة الألمانية من أجل قراءة الكتاب؟


السؤال الخامس: صفي لنا احساسك بعد هذه التجربة؟
 
التعديل الأخير:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
618093690.jpg




الحلقة الحادية عشرة: (غوست) في عالم الديجتال
-أنتِ مفصولة من النادي يا غوست

-لماذا؟،- سألت غوست

-سلي مدربة فريقنا فهي أقدر مني على الإجابة عن هذا السؤال

انتفت (غوست) من نادي كرة القدم الذي تلعب له.

السؤال الأول: ما هو شعورك وأنتِ الآن بلا فريق تستطيعين تمثيله؟ لاسيما وأنكِ كرستِ حياتك في لعب كرة القدم

ذهبت (غوست) إلى مدربة الفريق ولما سألتها عن سبب فصلها من النادي، أجابتها: صحيح أنك تمتلكين قدماً قوية تركل الكرة بقوة وسرعة. لكن ما فائدة هذه القوة والسرعة إن كانت تعوزهما الدقة. كرة القدم أشبه بحالة حساب: إنها مسألة أرقام.. والأرقام في لغة كرة القدم تعني الأهداف. أما كراتك يا غوست فهي تصلح أن نصطاد بها العصافير.

السؤال الثاني: هل أثار حنقكِ تقييم المدربة لمستواك بطريقة جارحة؟

بعد يوم من الفصل من النادي، عرفت (غوست) أن مدربة الفريق تعرضت لهجوم عنيف من خفاشين أثناء الحصة التدريبية. لقد هوت إلى الأرض غائبة عن الوعي. وشُلَّت وأصبحت عاجزة عن الحراك. وحياتها الآن تقاس بالساعات.

السؤال الثالث: هل ذهبتِ لزيارتها يا غوست وماذا قلتِ لها؟

خلال الأيام القليلة، أمسى كثير من الناس أمواتاً يرقدون في الأجداث. وكان إشراق الشمس قد خبا كأنها تغوص في أبعد نقطة في السماء. كانت (غوست) تنضح قبر مدربة كرة القدم بالماء والزهور. وفي ذلك اليوم وجدت (غوست) الجو كدراً وقد ملئ بالخفافيش. جميع خفافيش العالم أضحت تحت إمرة رجل يمتلك قوى جبارة.

جلست (غوست) أمام التلفاز وأصغت إلى كلام المراسل الصحفي وهو يقول: سيداتي سادتي، ربما في ما سأقوله لكم، بعد ثانية، يُعتبر اسْتغلاق مطلق يمتنع عن الفهم. يقول شاهد عيان أنه رأى رجلاً يُمسك بقطة ويتشبث بلحمها ويمزقه. ثم رآه بعد ذلك يشرب من دمها بكل ما ينطوي في نفسه من شر وقسوة. مستطيباً إياه بقدر إستطابة الإنسان للماء العذب. بعد أن نفذت الدماء من القطة الميتة رماها على الأرض، قام بإزاحة عباءته عن صدره ليتكشف عنه عدد لا يحصى من الخفافيش الجائعة لتنغض على القطة. وإذا لم يبق في متناولها ما يؤكل عادت إلى الصدر المنتسبة إليه. حسب هذه الخصائص فأنا على مثل اليقين من أن هذا الرجل هو الوطواط الذي ظهر في مسلسل أبطال الديجتال: أجل، هو واقع! هو واقع.

كانت الفكرة التي قالها الرجل غير مفهومة بالنسبة لعقل (غوست) وكانت تطفو على نحو ضبابي. غير أنها أرادت أن تستطلع المسألة بنفسها. بحثت في النت في موقع: ديجمون ويكي. وهذا نص البيانات المعروضة أمامها:

الوطواط أو Myotismon هو شبح ديجمون. بصفته ملك الديجمون ، كان في الأصل فيروس كمبيوتر شيطاني دمر بيانات الكمبيوتر التي امتصها. وهو من عائلة جنود الكوابيس... إلخ.

قالت (غوست): لا بد وأن موت مدربتي كان بسبب الوطواط، ناهيك عن موت المئات من الناس. سوف أنتقم لأجل مدربتي وكل ضحاياه. سوف أغتنم موهبتي في كرة القدم لإيذاء غريمهم.

خرجت (غوست) ويدها متناولة كيساً مملوء بالكرات التي سوف تحتاجها في معركتها التي تمثل حياتها وحياة البشرية أو موتها وموت البشرية: ليس هناك حل وسط. إما أن تكون (غوست) أو لا تكون.

السؤال الرابع: هل أنتِ خائفة من الوطواط يا غوست؟ انتبهي إنه ملك الوحوش في عالم الديجمون

ذهبت (غوست) ملعب كرة القدم الخاص بناديها السابق وكأنها تدعو الوطواط إلى موافاتها هناك. لأن (غوست) حسب البيانات المقروءة: حين يخيم الليل ويخرج الإنسان إلى العراء ويخلو إلى نفسه، وهذا يعد عنصر جذب للوطواط.

أقامت (غوست) مكانها بانتظاره. وعرفت أنه ينظر إليها من مكان قريب. فقد أصبح الأفق شاحباً وتفاقم الضباب والسحاب. أجفلت (غوست) حين سمعت الوطواط وهو يقول في جرس أحفل بالشر الغامض: يا طفلة، ألا تخافين المكوث لوحدك؟!

السؤال الخامس: بماذا أجبتيه؟

قلبت (غوست) الكيس لتخرج منه الكرات المتدحرجة وقامت بركل إحداها باتجاه الوطواط. أمام هذا الخطر الطارئ ارتد الوطواط إلى الوراء في خفة لا نظير لها. كان الوطواط جهنمياً رعاداً.

رعد الوطواط وهو يحرك سوطه بقوة: التيار الدموي

هجمة الوطواط قد طوحت ب(غوست) إلى الطرف الآخر من الملعب. لدرجة أن بقائها على قيد الحياة كان أمرٌ أعجوبي.

السؤال السادس: هل هجمة الوطواط المؤلمة قد بعثت في روحك اليأس والاستسلام ؟

انطلق الوطواط انطلاق الريح؛ ليقضي على (غوست).

-الكرة من الجلد ستنقلب متأججة،- قالت غوست وهي ناهضة بأوجاعها لتسدد الكرة نحو الوطواط وقد صارت الكرة لهباً مضطرماً لامعاً، بيد أن الوطواط قد أرسل عاصفة جائحة عاتية من الخفافيش.

جرت (غوست) نحو كرة أخرى لتسددها في اتجاه الوطواط

السؤال السابع: ماذا قلتِ، في غمرة الحماس، وأنتِ تسددين الكرة نحو عدوك؟

أطلق الوطواط على (غوست) نحواً من ألفاً وخمسمائة وأربعة وستين خفاشاً غير أن الكرة المتأججة ناراً قد أذابت الخفافيش.

لم يستسلم الوطواط وكرة أخرى أطلق عليها نحواً من أربعة وسبعين وستمائة وألفاً خفاشٍ. فكانت النتيجة نفسها.

لقد نفذت الخفافيش من صدر الوطواط وتناقصت قوته بشكل يجعله من السهل جداً أن يُقضَى عليه.

سددت (غوست) الكرة فإذ بها تكون بسرعة السهم الناري مخترقة قلب الوطواط.

السؤال الثامن: كيف كان حالك وأنتِ فائزة على وحش لا نظير له في عالم الديجتال؟

النهاية
شكراً (غوست) على المشاركة بالبرنامج

غداً سوف أستضيف: سلوى
تحياتي لكم يا أحلى أعضاء
 
التعديل الأخير:

إنضم
27 مارس 2020
رقم العضوية
10885
المشاركات
16,771
مستوى التفاعل
35,204
النقاط
1,079
أوسمتــي
8
العمر
8
الإقامة
11:11
توناتي
6,470
الجنس
أنثى
LV
2
 
411906874.jpg


الحلقة العاشرة: مارشي في جبال الألب

يقصد السياح، من كل مكان في العالم، الريف السويسري، وتحديداً قرية ماينفيلد؛ وهي قرية كاتبة رواية هايدي: يوهانا شبيري. أول شيء قامت (مارشي) بفعله بعد الخروج من فندق راجاز القريب من قرية هايدي، هو الذهاب إلى نزهة في المروج الخضراء. امتدت السماء الزرقاء عالياً وفي وسطها سطعت الشمس بكل بهائها على الجبال والمنحدرات والوديان والينابيع. الطيور كانت تزقزق سعيدة على أفنان الأشجار والعنزات تثغو بسعادة.

السؤال الأول: هل ابتهجتِ أمام المناظر الخلابة يا مارشي؟ وهل ركضتِ هنا وهناك؟

استنشقت (مارشي) شذا العشب والهواء المنعش المقبل من الجبال. ثم شرعت تتناول سكين الخبز وتدهنه.

السؤال الثاني: بماذا دهنتِ شريحة الخبز: هل بمربى أم نوتيلا أم بالزبدة؟


اقترب النهار من نهايته وكانت (مارشي) توشك أن تبرح المكان عندما جاءت إليها عنزة مستكشفة وكأنها فهمت إنما هي غريبة عن هذا المكان. جرت الفتاة الريفية بسرعة خلف العنزة الشاردة وأمسكتها من رباط حول عنقها.

-مرحبا كيف حالك؟ هل أعجبكِ موطننا؟، اسمي أفيلا- خاطبت الفتاة مارشي بإنجليزية متوسطة لكن مفهومة

السؤال الثالث: بماذا أجبتِ الفتاة

أحبت أفيلا (مارشي)؛ لأنها تحب التعرف على الأجانب الذين أتوا من بلدان بعيدة.

دعت أفيلا (مارشي) إلى تناول العشاء في منزلها. فتحت أفيلا باب منزلها الصغير الجميل وخطت (مارشي) للداخل بعدها. الفتاتان جالستان للعشاء. سرعان ما أخذ الإبريق يغلي، فحملت أفيلا قطعة خبز على شوكة طويلة من الحديد فوق وعاء حتى غُمِست بالجبنة الساخنة المائعة من كل جانب. أكلت (مارشي) الخبز والجبن وشربت الشاي الأسود.

السؤال الرابع: كيف كان مذاق الوجبة الوطنية السويسرية يا مارشي؟

في الخارج كان القمر يلتحف بالغيوم ثم يظهر ساطعاً من جديد. والوقت لم يزل غسقاً. قبل مغادرة (مارشي) منزل أفيلا أهدتها هذه الأخيرة كتاب قصص باللغة الألمانية.

السؤال الخامس: هل سوف تتعلمين اللغة الألمانية من أجل قراءة الكتاب؟

السؤال الخامس: صفي لنا احساسك بعد هذه التجربة؟
السؤال الأول: هل ابتهجتِ أمام المناظر الخلابة يا مارشي؟ وهل ركضتِ هنا وهناك؟

نعم ! لأنها في الحقيقة سحر من الطبيعة! لانرى مثل هذا الجمال دائما ! وقد بثت في نفسي الطمأنينة ..وسكينه تطوف بقلبي !
لاننسى الراحة والسعادة الي أحطات بي من كل جهاتي ! لم أستطع أن أتمالك نفسي ! وقلت محاورة وجداني سيزيد من راحتي وسعادتي إذا ركضت ولعبت !
السؤال الثاني: بماذا دهنتِ شريحة الخبز: هل بمربى أم نوتيلا أم بالزبدة؟

أعتقد لأني فتاة معروفة بحبها للسكر والأشياء الحلوة وأهم ذلك الشوكولا ! سأدهنها بنوتيلا ! لذيذ !

السؤال الثالث: بماذا أجبتِ الفتاة؟


أوه مرحبا أفيلا ! أنا أدعى مارشي ! نعم إنه مكان يدعوا إلى الراحة والسكينه .. أتيت إلى هنا لإجازة خاصة لنفسي ! إنها تحتاج للهدوء الشديد ! وسحر خلاب ! لقد مللت من المدينة ومشاكلها ! والضوضاء لا يكتمل يومها حتى تأتي وتطفئ أنوار راحتي !
وكل شيئ هناك صناعة ! وتلوث ! تشرفت بمعرفتك أفيلا .. نستطيع أن نصبح صديقتين إذا راق ذلك لك ! 3>

السؤال الرابع: كيف كان مذاق الوجبة الوطنية السويسرية يا مارشي؟

لقد كان خفيفا على النفس وشهيا كذلك ! ...... لذيذ ! حقا لذيذ ! رغم بساطته ...

السؤال الخامس: هل سوف تتعلمين اللغة الألمانية من أجل قراءة الكتاب؟


بالطبع فهو هدية ! من تلك الفتاة اللطيفة أي مايقال لها الصديقة ! .. التي قلبها ينبع بالنور والطيبة ولاترى أي ذرة شر !
من الرغم من تلك اللحظة التي تعرفنا فيها إلا أنها أحبتني بشدة ! وأحببتها كذلك .. وسأتعلم الألمانية من أجل ان أزروها مرة ثانية
وأتكلم بفصاحة معها ! ونستمتع بالحديث ... تمنيت البقاء وعدم الرجوع حقا .. وسأقرأ لها هذا الكتاب كذلك طبعا ستفرح لانني احببت هديتها المتواضعة !

السؤال الخامس: صفي لنا احساسك بعد هذه التجربة؟

لقد كانت تجربة جميلة حقا ! تعجز الكلمات عن وصف الأحاسيس التي شعرت بها بتلك اللحظة !
مشاعر مختلطة ولكن قد إرتحت فعلا ! ومتحمسة للعودة الربيع القادم وأخبر أفيلا أني تعلمت الألمانية وأحببت كتابها ..
وأسألها هل تودين أن أقرأه ياصديقتي العزيزة ؟​
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
914888777.jpg




الحلقة الثانية عشرة: سلوى تنهض كطائر العنقاء رغم المؤامرات والصعاب

في بيت (سلوى) ورشة مخصصة لأعمال الرسم. على الجدران ثمة رسمات لها أُطر وزجاج يغلفها؛ جميعها رُسِمت بقلم (سلوى). مسابقة الرسم في الغد. والرسام الذي يفوز بالمركز الأول سيحصد مبلغ مكون من ثلاثة أرقام بالعملة الصعبة.

السؤال الأول: صديقتي الرائعة سلوى، هل أنتِ ممن يخافون ويتوترون من يوم الامتحان أو المسابقة؟

سلوى بحاجة للتدرب أكثر على الرسم بقلم الحبر ولا شيء يضاف، غير الحبر، إلى الرسمة. لم تكن سلوى ترى الهاتف ولا اللابتوب. إنها بكلمة موجزة كانت ترسم في استغراق وجِدّ. كانت واضعة أمامها جرة ماء وطبق بصل وتُفّاح: حيث أن موضوع الامتحان غداً سيكون عن: الطبيعة الصامتة. لو أنك رأيت (سلوى) في تلك اللحظة، لرأيت سيماء تأملية تنعكس على ملامحها، لاسيما وهي تضيف الواقعية إلى لوحتها؛ لتزداد قوة على قوة.

حانت لحظة الامتحان. جدير بالذكر: لدى (سلوى) عدو لدود يدعى عبدالرزاق. تفوق (سلوى) عليه بالرسم هو ما يدعوه للنقمة عليها. كما أنه كان يحرض زملاءه ويملأهم بالكراهية نحوها. وما ساعده على بث سم الكراهية في قلوبهم هو أن معلمة الرسم قالت ذات مرة: إذا ضربتم على غرار سلوى فسوف تصبحون رسامون عالميين.

السؤال الثاني: هل من السهل على خصومك وأعداءك تدمير معنوياتك؟

جرى كل شيء على نحو سائغ وأخذت سلوى تستشعر اطمئنان النفس وهي ترسم ما استحضرته مخيلتها: لقد كانت ترسم في تلك اللحظة جرة الماء، وبعد قليل سوف ترسم بصلة ثم بصلتان فثلاث بصلات، ثم بعد ذلك ترسم تفاحة ثم تفاحتان فثلاث تفاحات.

-يا فنانون، استمروا في الرسم.. سوف أعود لكم بعد قليل،- قالت السيدة المسؤولة عن تقييم أعمال الرسامين وهي تترك قاعة الامتحان.

انتهت (سلوى) من رسمتها وعلى وجهها إمارات الرضى. استبد بعبدالرزاق أعظم دهش. الواقع أن عبدالرزاق كان في أعمق أعماقه شديد التسليم بأن رسمة (سلوى) كانت تحفة إلى حد غير مألوف. ولكنه كان عظيم الرغبة إلى المتناقضات، وهي رغبة زادها حدة هذه المرة تخيله لعدوته (سلوى) وهي تتلقى التهاني والتبريكات من السيدة المشرفة.

وإذا كان عبدالرزاق قد قرر في نفسه أن لا يجيز لأحد أن يملي عليه ما إذا كانت رسمة (سلوى) تستحق المركز الأول، فقد عزم على أن يشوه رسمتها.

كانت (سلوى) تعرف بأنها ستُثاب على عملها بمكافأة مالية. لكن عودة المشرفة إلى القاعة تأخرت. قررت (سلوى) بنفسها أن تذهب إليها وتناديها تاركة بذلك رسمتها الرائعة عرضة للذئب.

حين غادرت (سلوى) القاعة، نهض عبدالرزاق وخطا بسرعة اتجاه الرسمة. كان مقطباً تقطيباً ضارياً وقد تشوهت كل قسمة من قسمات وجهه فأضافت إلى القبح قبحاً. أقحم يده في جيبه وانتشل زجاجة ليوجه صوب الرسمة لطخات الحبر.

السؤال الثالث: صديقتنا الرائعة سلوى، عندما عدتِ صحبة المشرفة ورأيتِ ما رأيتِ، هل عصف بكِ شعور الذعر والغضب؟

السؤال الرابع: هل شككتِ بعبدالرزاق؟

-لولا الحبر لفازت هذه الرسمة بالمركز الأول دون شك،- قالت المشرفة وهي تنظر إلى اللوحة على نحو ذاهل.- من الذي شوه الرسمة؟.

-لم يشوه أحد منا رسمة سلوى.. وما حصل فإنما هو نتيجة إهمالها،- قال الجميع.

كانت (سلوى) عاجزة عن إثبات أن عبدالرزاق هو من فعل ذلك. لأنه لم يُعثر على شيء في جيبه، وبعد التحقيق الذي لم يبين أنه آثم فهو بريء طبعاً. فاز عبدالرزاق بالمركز الأول، وخرجت (سلوى) خاسرة ولم تحقق أي مركز.

السؤال الخامس: هل أحسستِ بالقهر آنئذ؟

فرضت (سلوى) على نفسها أن تتعلم رسم الانمي؛ لكي تصل إلى المستوى الاحترافي فيه. فتحت قناة باليوتيوب تنشر رسوماتها وتُعلم الرسامين المبتدئين الرسم. وأيضاً كانت تأتيها طلبات للرسم من الزبائن في النت. وكانت تحقق مقابل الرسمة الواحدة أموالاً طائلة.

السؤال السادس: هل استبشرتِ خيراً عندما وجدتِ رسالة من استديو بييرو المشهور بانتاج أروع الانميات للالتحاق بالعمل معهم؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسم هذه الرسمة: الرسامة العراقية المبدعة بلوفياس

شكر كبير للرائعة (سلوى) على المشاركة باسمها
غداً سأكتب حلقة: كاواي.

كونوا بخير
 
التعديل الأخير:

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,717
مستوى التفاعل
19,705
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,518
الجنس
أنثى
LV
1
 
و أخييييييرا دوري ندى1
تحمست من زمان و انتظر متى ه2
كنت شايفة أن معظم القصص كانوا رومانسية الحمد لله نجيت أنا ه2
عارف لو خليت قصتي رومانسية كنت هعمل ايه غ11
-أنتِ مفصولة من النادي يا غوست
و من البداية حظي دايما كده ه1
-سلي مدربة فريقنا فهي أقدر مني على الإجابة عن هذا السؤال
مش رايحة اسألها رايحة اتضارب معاها
السؤال الأول: ما هو شعورك وأنتِ الآن بلا فريق تستطيعين تمثيله؟ لاسيما وأنكِ كرستِ حياتك في لعب كرة القدم
إحباط طبعا
يعني هو أنا من الصبح أطبخ كيكه و بعدين ترميها ماما؟ مش كده يا ناس هم2
ذهبت (غوست) إلى مدربة الفريق ولما سألتها عن سبب فصلها من النادي، أجابتها: صحيح أنك تمتلكين قدماً قوية تركل الكرة بقوة وسرعة. لكن ما فائدة هذه القوة والسرعة إن كانت تعوزهما الدقة. كرة القدم أشبه بحالة حساب: إنها مسألة أرقام.. والأرقام في لغة كرة القدم تعني الأهداف. أما كراتك يا غوست فهي تصلح أن نصطاد بها العصافير.

السؤال الثاني: هل أثار حنقكِ تقييم المدربة لمستواك بطريقة جارحة؟
أه كثيرا مدربة خايسة غ11
أعنيي حبيت لما قالت كراتك قوية و سريعة بس مش ضروري تقول نصطاد بيها العصافير بك2
معلش على الأقل مش قدام الناس بك2
بعد يوم من الفصل من النادي، عرفت (غوست) أن مدربة الفريق تعرضت لهجوم عنيف من خفاشين أثناء الحصة التدريبة. لقد هوت إلى الأرض غائبة عن الوعي. وشُلَّت وأصبحت عاجزة عن الحراك. وحياتها الآن تقاس بالساعات.

السؤال الثالث: هل ذهبتِ لزيارتها يا غوست وماذا قلتِ لها؟
أه رحت و بقيت أسخر و أتنمر عليها ضض1
متخافيش يا مدربة هنتقم لك برجلي الي تضرب العصافير
لو خليتيني في النادي كان ما لمسك حتى غ11
خلال الأيام القليلة، أمسى كثير من الناس أمواتاً يرقدون في الأجداث. وكان إشراق الشمس قد خبا كأنها تغوص في أبعد نقطة في السماء. كانت (غوست) تنضح قبر مدربة كرة القدم بالماء والزهور.
لا مين قال هم2؟
كانت الفكرة التي قالها الرجل غير مفهومة بالنسبة لعقل (غوست)
إهانة ثانية جايب العيد بيا، عقلي صغير؟نح3
قالت (غوست): لا بد وأن موت مدربتي كان بسبب الوطواط، ناهيك عن موت المئات من الناس. سوف أنتقم لأجل مدربتي وكل ضحاياه. سوف أغتنم موهبتي في كرة القدم لإيذاء غريمهم.
أخيرا بعض الفخامة و الإثارة يا سلاااام ب11
خرجت (غوست) ويدها متناولة كيساً مملوء بالكرات التي سوف تحتاجها في معركتها التي تمثل حياتها وحياة البشرية أو موتها وموت البشرية: ليس هناك حل وسط. إما أن تكون (غوست) أو لا تكون.
أكون رغما عن خشمي ديلوك1
السؤال الرابع: هل أنتِ خائفة من الوطواط يا غوست؟ انتبهي إنه ملك الوحوش في عالم الديجمون
الخوف كلمة لا توجد في قاموسي ه1
أقامت (غوست) مكانها بانتظاره. وعرفت أنه ينظر إليها من مكان قريب. فقد أصبح الأفق شاحباً وتفاقم الضباب والسحاب. أجفلت (غوست) حين سمعت الوطواط وهو يقول في جرس أحفل بالشر الغامض: يا طفلة، ألا تخافين المكوث لوحدك؟!

السؤال الخامس: بماذا أجبتيه؟
إخرس يا كتلة القذارة اللعينة
هجمة الوطواط قد طوحت ب(غوست) إلى الطرف الآخر من الملعب. لدرجة أن بقائها على قيد الحياة كان أمرٌ أعجوبي.

السؤال السادس: هل هجمة الوطواط المؤلمة قد بعثت في روحك اليأس والاستسلام ؟
انا جدار منيع لا أيأس و لا أستسلم أمام عصافير تافهة لايكو7
جرت (غوست) نحو كرة أخرى لتسددها في اتجاه الوطواط

السؤال السابع: ماذا قلتِ، في غمرة الحماس، وأنتِ تسددين الكرة نحو عدوك؟
كُل هذه يا مدّعي القوة نحله3
أطلق الوطواط على (غوست) نحواً من ألفاً وخمسمائة وأربعة وستين خفاشاً غير أن الكرة المتأججة ناراً قد أذابت الخفافيش.

لم يستسلم الوطواط وكرة أخرى أطلق عليها نحواً من أربعة وسبعين وستمائة وألفاً خفاشٍ. فكانت النتيجة نفسها.
أوووه كم أنا قوية ب11ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1
لقد نفذت الخفافيش من صدر الوطواط وتناقصت قوته بشكل يجعله من السهل جداً أن يُقضَى عليه.
كيف تشعر الآن أيها الخاسر؟ضض1
سددت (غوست) الكرة فإذ بها تكون بسرعة السهم الناري مخترقة قلب الوطواط.

السؤال الثامن: كيف كان حالك وأنتِ فائزة على وحش لا نظير له في عالم الديجتال؟
بحال لا مثيل لها
دعست على راسه و قلت: "المرة القادمة لا تحسبن أن هذه الطفلة التي تخشى المكوث وحدها غير قادرة على هزيمتك... مهلا، لا توجد مرة قادمة ب11"
و ضربت راسه و اقتلع من مكانه و تناثر الدم وهاهاها ندى1
خسارة نح3
شكراً (غوست) على المشاركة بالبرنامج
العفو و أصلا هذا شي ممتع لا يشكر عليه أبدا ش2ق1
نورنا مرة ثانية مع برنامج جديد و متحمسة جدا خليني فخمة زي هذا الجزء استمتعت جدا نحله3ق1
مع السلامة ق6
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
385272157.jpg



الحلقة الثالثة عشرة: كاواي وأرنبها المشاغب

(كاواي) تربي حيوانها الأليف وهو أرنب ظريف. من شدة حبها له تجعله يلعب ويدب، كيفما شاء، في حجرات المنزل والفناء.

السؤال الأول: هل تطعمين الأرنب الجزر أم حبات الإجاض أم ماذا؟

تمادى الأرنب في الابتعاد عن (كاواي) وبدأ يتقافز في الممر المفضي إلى الفناء ثم تسلل إلى خارج المنزل ولم يعد على بصر (كاواي).

خرجت (كاواي) من المنزل باحثة عن الأرنب. رأت الأرنب وهو يتخطى الجسر المتأرجح بين السماء والأرض.

السؤال الثاني: هل لديك فوبيا من الجسور؟ خفتِ من العبور على الجسر؟

خطت(كاواي) الخطوات الأولى من الجسر. ثم بدأ الجسر في منتصفه يتخذ فراغات بين كل سُلمة وسُلمة.

السؤال الثالث: هل خفتِ من عبور السلالم المخيفة تلك والتي إن وقعتِ منها، حكماً سوف تسقطين في فم الموت؟

تعدت (كاواي) الجسر في سلام بعدما كانت منقطعة الأنفاس. وجدت نفسها في أرض قفر لا ينمو عليها سوى النباتات الصحراوية. نادت الأرنب. لكنه لم يستجب لها. وتابع عدوه لمسافة خمسة كيلومترات. صعد الأرنب كثيب رملي. كان هناك حذاء غريب الشكل كأنما صنعه مخلوق فضائي. سحبت قدمها من حذاءها وانتعلت الحذاء. وقد لاءم قدمها تماماً. وقبل أن تفكر بالعودة إلى ارتداء حذاءها القديم، راعها ركض الجِمال الضخمة باتجاهها بطريقة لا تنطوي على الخير. حملت (كاواي) الأرنب وانقلبت عائدة إلى الجسر بأسرع ما يمكنها.

السؤال الرابع: أترك لك تقدير الوصف لشعورك وأنتِ مطاردة من قبل الجِمال الضارية المتوحشة.

لم تمشِ (كاواي) على الجسر مشياً بل ركضاً، متناسية خوفها السابق. عندما بلغت منتصف الجسر كان أول خف لأول بعير يطئ أول سلمة منه.

السؤال الخامس: ما كانت ردة فعلك عندما تمايل بكِ الجسر بعنف؟

أخذ الجسر يتأرجح أكثر فأكثر كلما تضاعف عدد الجِمال الملاحقة. ثم عندما لم يعد الجسر يتحمل وزناً أكثر تداعى إلى شطرين فسقطت حمولته.

السؤال السادس: هل أدرككِ اليأس وحسبتِ أنكِ ميتة لا محالة؟

سقطت كاواي بعنف ومعها أكثر من تسعة جِمال. بيد أن الحذاء الذي تنتعله كان حذاءً سحرياً.

السؤال السابع: صفي لنا شعورك والحذاء يرتفع بكِ في الهواء؟

تمكنت (كاواي) من العودة إلى الضفة. وأبصرت الجِمال على الضفة الأخرى وهي ترغو بغضب كأنها تحملها مسؤلية موت الجِمال.

السؤال الثامن: بعد أن عدتِ والأرنب إلى البيت بأمان وحفظ، كلمة تقولينها كخاتمة للقصة.


شكراً جزيلاً الرائعة (كاواي)
وغداً موعدكم مع (ساندرا)

تحياتي للجميع
 
التعديل الأخير:

Mr Cat

i love you but i love me more
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11115
المشاركات
1,343
مستوى التفاعل
7,749
النقاط
427
أوسمتــي
9
العمر
18
الإقامة
Tokyo
توناتي
3,030
الجنس
ذكر
LV
2
 
150309930.jpg

الحلقة التاسعة: مستر كات يسقط في النهر في عز الشتاء القارس

المطر الموصول عفى على كل أثر للأقدام. ورغم قساوة البرد المتضاعفة القصوى، خرج (مستر كات) في وقت الغسق؛ لكي يلعب.

السؤال الأول: صف لنا شعورك وأنت قائمٌ تحت وابل المطر؟ يا صديقي العزيز مستر كات

السؤال الثاني: هل هبات الريح كانت تسوق المطر أمامها في وحشية؟


كان (مستر كات) يقفز من صخرة إلى صخرة فوق النهر غير عابئاً بالتيارات المائية المتسارعة. سقط (مستر كات) بعد ذلك في مكان غير عميق من النهر. لكنه كان عاجزاً أن يتحرك؛ لأن جسمه كان محشوراً بين صخرتين صلدتين. وكان صدغيه يكادان يسبحان في الماء؛ وهذا يعني أنه على وشك الغرق إن لم تسعفه النجدة.

السؤال الثالث: صف لنا لحظة شعورك وأنت شبه موقن بأنك غارقٌ لا محالة.

من حسن حظ (مستر كات) أن ثمة رجلاً عجوزاً، يعادل فؤاده قلوب تسعة رجال إنسانيي النزعة، سمع صوت تراشق الماء من جانب النهر القريب من منزله في اللحظة التي كان يوشك دخول منزله.

-لعنني الله إن لم أخلص هذا الشاب المسكين!

وُضِع (مستر كات) عند المدفأة التماساً للدفء. وانشغلت زوجة العجوز الطيبة بتسخين الماء ثم سكبته في طست للغسيل؛ من أجل أن تُغمر قدميّ (مستر كات) فيه.

السؤال الرابع: هل أصابك عطاس مستمر؟

-يا عزيزتي، ايتي بكوب شاي من أجل تدفيئه، إنه موهن القوى

صدعت الزوجة بما أُمِرت. وجيء بشيء من الشاي بعد أن كان (مستر كات) يتشكَّى برداً. أفرغ في جوفه الشاي.

السؤال الخامس: هل شعرت بالتحسن بفضل كاسة الشاي؟

-ادنِ من النار أكثر يا صغيري،- قالت المرأة الطيبة.- سوف أحضر لك الحساء.

في الوقت الحاضر، يزدرد (مستر كات) الملعقة

السؤال السادس: هل طعم الحساء لذيذ؟

قال الرجل العجوز: لا تخرج من المنزل ما دام المطر نازلاً

كانت طيات الستائر تحجب النافذة

-ما فتئ المطر نازلاً يا بني،- قالت المرأة.- اخرج عندما يتوقف المطر، وتوجه في الحال إلى منزلك.

السؤال السابع: بعد هذه التجربة، هل أصبح الرجل العجوز وزوجته صديقان لك؟


أشكرك كل الشكر أخي الحبيب مستر كات
لك تحياتي
دمت بخير
،،،

تنويه هام:
غداً سوف أنزل حلقتين (غوست) و(مارشي)
فاتتني القصههه ب11 كنت مشغول بالدراسة كالعادة الله يعين بس حز88
الله فكرة جميلة و مبتكرة دائما ما تفاجؤنا بأفكارك الممتعة ق1 ، لقد قرأت الفصل التاسع فقط لذا سأجيب عن الأسئلة و بعدها سأقرأ بقية الفصول بإذن الله ور3 فلنبدأ


السؤال الأول: صف لنا شعورك وأنت قائمٌ تحت وابل المطر؟ يا صديقي العزيز مستر كات


في الواقع أنا أعشق المطر لكن لا أنكر أنني شعرت بالبرد الشديد

السؤال الثاني: هل هبات الريح كانت تسوق المطر أمامها في وحشية؟

نعم ، شعرت أن المطر مثل السهام الثاقبة جراء قوة هبات الريح

السؤال الثالث: صف لنا لحظة شعورك وأنت شبه موقن بأنك غارقٌ لا محالة.

شعرت بأنني أقاوم فقط لأن غريزة البقاء تجبرني على ذلك ، رغم أنني كنت مستعدا لنطق الشهادة و استقبال ملك الموت.

السؤال الرابع: هل أصابك عطاس مستمر؟

لقد عطست قليلا فقط لكننى شعرت بحمى شديدة.

السؤال الخامس: هل شعرت بالتحسن بفضل كاسة الشاي؟

نعم بالتأكيد ، لا يوجد أفضل من كوب شاي ساخن في مثل ذلك الجو الممطر.

السؤال السادس: هل طعم الحساء لذيذ؟

لن أكذب عليك ، لكنه أشبه بطعم ديدان و حشرات مقززة ، لكنني تناولته غصبا عني كي أجبر خاطر الزوجين.

السؤال السابع: بعد هذه التجربة، هل أصبح الرجل العجوز وزوجته صديقان لك؟

نعم ، كنت أزورهما بين الحين و الآخر و ألقي عليهما التحية...

شكرا جزيلا على الأستضافة أتمنى أن تكون أجوبتي ممتعة للقراءة ش2
 

S A L W A

مراقبة الأقسام العامة ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,470
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,010
النقاط
959
أوسمتــي
9
العمر
25
توناتي
8,798
الجنس
أنثى
LV
2
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخبارك أخ عبدالله ش2ق1 ان شاءالله بخير
أخيراً جا دوري لحتى اقدر اكتب رد واعبر عن روعة هالبرنامج! ليش2
رهيب ما شاءالله عليك أسلوب قصصي رائع وأذهلني اختلاف كل وحدة عن الثانية
وبلا انقطاع او كلل، كل يوم ألاقي تجديد حلقات بامتياز ق1 برنامج الأول والحصري في التون
الحلقة الثانية عشرة: سلوى تنهض كطائر العنقاء رغم المؤامرات والصعاب

الله الله ما هذا العنوان الشيق والصورة اللطيفة؟ كان كلي حماس لأعرف نوع قصتي
واللي أذهلني اكتر انك جبتها صح والله! ش2ق1
انا برسم واقع وانمي وطبيعة وكلشي من صغري - هنا لمحة بسيطة - ضض1
وسبق واشتركت بمسابقة رسم كانت بين مدارس المنطقة المجاورة لنا وفزت بالجولة الأولى وتم تكريمي من مدرستي دولور2

وللحقيقة رأيت في حياتي هذه الفئة من الناس، من أقارب وغرباء
في أي مجال قد أتميز فيه بعيداً عن الرسم، يساهمون في تشويهه محاولين زرع الفشل بي
لكن محال فـ تربتي ذات نوع مختلف والحمدلله ما زلنا مستمرين
أذكر معلمتي للفنون، استعارت كراسة الرسم خاصتي كان خاصاً ومختلفاً عن الدفتر المدرسي
بعدها أُفاجئ بكونها انتقلت من مدرستي
ومن يعرفني كان يخبرني بأنها تنسب الرسومات لها، ولم تكلف نفسها عناء إعادة كراستي
حتى هذا اليوم.. لكن مستواي أصبح أفضل بمئة مرة الحمدلله
السؤال الأول: صديقتي الرائعة سلوى، هل أنتِ ممن يخافون ويتوترون من يوم الامتحان أو المسابقة؟​
لا، بل أعشق هذه اللحظات! التنافس وتحدي النفس، أشعر كما لو ان الضغط النفسي عامل رئيسي لتحريك طاقة الإبداع لدي بشكل سلس
السؤال الثاني: هل من السهل على خصومك وأعداءك تدمير معنوياتك؟
لا أبداً، فـ وجودهم أكبر محفز لمعنوياتي
رؤيتهم يحترقون غيظاً أكثر المشاهد متعة بالنسبة لي، ودليل قوي على تفوقي
فلا ترمى الحجارة إلا على الشجرة المثمرة..
كنت أسمع هذا المثل منذ صغري فأصبح رفيقاً لي بشكلٍ ما..
السؤال الثالث: صديقتنا الرائعة سلوى، عندما عدتِ صحبة المشرفة ورأيتِ ما رأيتِ، هل عصف بكِ شعور الذعر والغضب؟​
حسناً انا على وشك حرق الصالة بأكملها بسبب غضبي!
موقف صعب ومقيت جداً..
السؤال الرابع: هل شككتِ بعبدالرزاق؟​
في الحقيقة لقد شككت في الصف بأكمله، كل من في القاعة على حدى
جميعهم مشتركون في ذلك! أولاً الأبله الذي دمر لوحتي لا بد وأن اقترابه منها
كان على مرآى جميع الرسامين هنا، لا يعقل بأنه لم ينتبه له أحد وهو يقترب من رسمتي
ثانياً تغطيتهم عليه ومحاولة جعلي أفشل!
السؤال الخامس: هل أحسستِ بالقهر آنئذ؟​
شدة قهري لا توصف، لكن لم أكن لأترك الأمر يسير
كنت سأصر على ان هناك من أفسد لوحتي حتى أحظى بفرصة رسم واحدةٍ أخرى..
وإن لم يفلح إصلاح الموقف، فليكن دماراً على الجميع! علي وعلى أعدائي..
السؤال السادس: هل استبشرتِ خيراً عندما وجدتِ رسالة من استديو بييرو المشهور بانتاج أروع الانميات للالتحاق بالعمل معهم؟​
هذا حلم حياتي ويا ليته يتحقق ب11
كانت سعادة وفخر لا يوصف، احببت الحكمة من القصة
ذاك الأبله لم يفز إلا بالغش وخسر ثقته بنفسه، بينما سلوى
استمرت في إبداعها تطورها بلا توقف ش2ق1
حبييييت القصة دخلو لقبي والله، اوه لحظة! كان في فيديو رسم شفته! ليه حذفته؟ نح3
ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خيراً على مجهودك
تركت لنا ابتسامة كبيرة على وجهنا بعد كل قصة قرأناها ق1
شكراً لك ولا تحرمنا من نورك وقلمك الفخم ش2ق1
إلى لقاء آخر بإذن الله 💙
باي4
 
التعديل الأخير:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
شكراً الاخت الكريمة سلوى عى مشاركتك. لم أكن اعرف انك رسامة ^-^ جدا أقدر واحترم الرسامين، الله يسعدك
أما سبب حذفي للفيديو؛ فضلت الاكتفاء بذكر اسم القناة: بلوفياس.
تحياتي الكبيرة للجميع
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
Yarrow من يكتب لن يموت أبدًا- أكمل القصة القصص و الروايات 4

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل