-فقط لماذا نحرص على العيش الى تلك الدرجة ؟- دوى صوته وسط تلك الحجرة الرمادية الصغيرة متشابهة الاسطح و الارضية
بينما يستلقي ويغطي بقامته الطويلة نصف المساحة
و يقلب عينيه يمينا و يسارا بكلل ؛ انه حتما هكذا منذ ساعات
و يطرق بسباباته الارض بنغمات مرتبة ٬ ثم يتنهد
حتى قاطع سكونه دقات متتاليه من الباب الحديدي الموصد -انه ليس فندقا ياهذا ، استيقظ آن موعد التنظيف- حمل ذاته و تكور ، و بثقل شديد استقام من مقعده ووقف
انه اطول من الباب ، يوازي النافذة العالية على الجدار المقابل
مساحتها حجران منزوعان ، فألقا بنظراته نحوها
كان نعسا ، من كثرة الاستلقاء
ببطئ حرك قدمه نحو المنادي الذي هدأ مباشرة بعد صراخه قبل قليل و صاح بنبرته اليائسة مع صوت دوي - مافائدة العيش ان كنا نشتاق لشمس الصباح لهاته الدرجة ؟-
جلست القرفصاء ، اهدئ من روعي ، و أعدّ الاغنام لعلي ارتاح
لكن لطالما سبحت في مجرة جماله ، و اليوم شد علي الانباض
فطرت بين السنة نيرانه
و سبحت في امواج بحاره
- لما القلق يا مليكة الفؤاد ؟- فنبست
- أرحني فاني تعبت الانتظار-
فارتبكت لرؤيه عيناه
و أبصرت احمرار جفناه
لقد كان مخيفا ، ثم مهيبا،
و أخيرا قدماي تجمدتا
وودت لو انطلق ، لو احرك أوزاري
فقد كان السكون مروعا
اكثر من محياه اشتعالا .. و اكثر من محياي اختبالا
ألرومانصيه
ثم صرخت علي تلك القهقهات و تخبرني أن أهواه
و لو كان الحب أهون علينا لما نطقت به كل الافواه
ليتني اعود الى تلك النقطة ، حين امتلكت اخياراتي و فرصي ، و لا عامل يؤثر فيي
عندما كانت هناك احتمالات ، حيثما وجدت الفرضيات ليتني اعود الى الصفر ، مع استراتيجية أمهر تخلصني من هول الفزع
ليتني أعود الى الماضي بنكهة المستقبل
ليتني اعبر الندم ، الى الموت الداخلي ~
الى وقت اتصلب فيه و لا ادمع الى زمن ارى فيه الذئاب ذبابا ليتني ..
الصراحة مع الوقت رح تتعرفو بس حبيت اسوي البدايات التقليديه و كذا
هو التدينة عدلتها مليار مرة
ماابغا اعرف عن نفسي بالتفصيل لاني احس نفسي خايسه مدري ليه الله يعينني
المهم قررت اتكلم عن اهتمامي و رح اطلع عالموضوع و اتكلم عن اشياء غير تجهزو
اول شي عام 2022 و بداية 2023 عامين مرره حلوين بالنسبة لي احس اني نضجت فيهم و طورت تفكيري و طريقة كلامي و مدري المهم تغير ايجابي بس طفيف
بس اهتمامامي ماتغيرت ستل احب الكيدراما و المانهوات و شوي كيبوب نسبة 40% احب اغانيهم
في هذا العام تعطل اللابتوب الحبيب و الفون انسرق و مامسكنا السارق الله وكيله للحين مجروحه و جلست بدون فون شهور و اخيرا صار عندي واحد
و رغم ان هذي الشهور كانت عذاب بس حبيتها و اكتشفت فيها نفسي كنت احاول اشغل نفسي قدر المستطاع مشان مااكتئب اسوي رياضة اتأمل اتعلم شعر و اقرا من هاتف اختي روايات حق هوات >مااحب الروايات التقليدية
فاحس ان الهوات مايتقيدون بفكر او حاجز خوف من الرأي العام او مب مضطرين يوصلو رسالة ايجابية بس يورونكم جانب مختلف من العالم جانب فلاسفة قيد الانشاء
و برضو طورت لغتي و مصطلحاتي و اسلوبي السردي بس ماكتبت للحين قصة
ليش ؟
لانني ببساطة مااعرف انقل التصور في عقلي الباطني الموهوب الى نص نثري موصوف
النهاية هي مجرد بداية لنهاية جديدة ، لا شيء خالد ، و لا شي سيغادر ايضا
الحياة اشبه بخوارزمية اشبه بفقرة تبتدأ بنقطة ختمت فقرة مسبوقة
و السابق مختوم بما سبقه أيضا
مقدمة ، عرض
جميعها أوهام زائفة
و السؤال هنا ، أين نحن بالتحديد
في أي سلم زمني ارتكزنا؟
هل ننتمي الى الماضي ؟
او للحاضر ؟
الحياة تجري ، ووقتما وصلنا الى الذروة نعود حتى نستقر في مذهب الاغنية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيفكم يارب بخير و ماتشكون من هم
احس هجرت المدونة مااعرف اسولف هالايام
ممكن بسبب الانشغال بالمسابقة كانت مشاركة و ايام حلوة رغم ان فريقنا مافاز الا اني حسيت بمتعة كبيرة و حماس كبير الشكر لاعضاء الفريق اللطيفين اللي ماقصروا و كل واحد ابدع بمجاله @S a n d r a @U R I E L @المَجْـہرُوح @I G U R O ◇ @Twix @Yelena @Healer @G H O S T ×
ابغا اشكرهم واحد واحد ابدعتو و بسبب هذي المسابقة كمان تميزت يعني لو ماكان في دافع اني انشط ماكنت رح اسوي كم موضوع و اسوي مجموعة ردود فالشكر ل @M I T S U R I ♡ مشان اعطتنا المساحة نبرز حضورنا
حبيت بس اخلد الذكرى كأول مسابقة احضرها و بس مدري وش اقول اكثر
و عدنا
قبل شوي عرفت انه اليوم اخر اجل للمشاركة في اخر فعالية حقة فبراير و احسها حلوة كثير و دام في كثير ناس قابلتهم في حياتي رغم انه ماجمعتنا علاقة الا انهم كثير اثروا فيي
يخلوني احس انه لسه في جانب حلو في العالم
فحبيت اتكلم على اللي اتذكرهم
- هو إلتقيت بكثير ناس منهم اللي خلو في سحر و انجذاب لدرجة اصريت اصير من معارفهم و في اللي مرو مرور الكرام بس خلو انطباع حلو في حياتي
- بس فضلت اتكلم على البنت الصغيرة الكتكوتة اللي مر علي مدري عام تقريبا من التقيتها بس لسه متذكرة ملامحها و نور وجهها حرفيا بنت طيبة جدا
- ثاني شي الفعل اللي سواته لي مب كبير و فخم او مدري انما اشيء بسيط خلا في شعور حلو
- هذي البنت التقيت فيها في المدرسة في اسبوع الاختبارات
حرفيا نفسيتي كانت تعبانة و مرهقة كان الشي الوحيد اللي افكر فيه هو متى اوصل للبيت تعبت
فكنت طالعة و كانو البنات يمشون في جماعات يعني كل بنت مع صديقتها
الا انا كنت معتادة اطلع مع اختي بس يومها كانت مرره مريضة و اضطرت تغيب بعدين عادت الاختبار بشهادة طبية
و انا حياتي كلها مع اختي كل لحظة كل ثانية فحسيت بغرابة كبيرة اني امشي وحيدة كنت اسرع في خطواتي و احاول اوصل بسرعه للبيت حتى قاطعتني بنت اصغر مني ممكن بثلاث او اربع سنين
وجهها كان منور بمعنى الكلمة
بريئة و ضحكتها ماشاء الله ودي التقيها مرة ثانية اشتقت لها الله يحفضها احبها فلما قاطعتني في الاول حسيت بغرابة بعدين فكرت انها تحتاجني في شي قلت لها تفضلي شوي طلعت لي قطعة حلوة و اعطتها لي و انا من كثر ضيق نفسي وقتها ضحكت ضحكة من القلب مااتوقعت
كنت مرره مبسوطة و حبيت لو اقدر احضنها بس بعدين قلت لها خذيها لك بس ماجاوبتني و راحت من صدمتي جلست شوي حتى استوعبت
بس في الاخير مااكلتها و رحت عالبيت و اعطيتها لاختي و انبسطت كثير
يعني شقد السعادة بسيطة قطعة حلوة للحين مخلية في اثر كبير
فصرت كلما اشتري شي احاول حسب الاستطاعه اشارك الناس و اسمع ضحكاتهم طرب
ممكن تشوفونه شي بسيط بس فعلا فعلا جبر خواطر يعني في ذيك اللحظة اللي كنت ضايعة فيها و حاسة بضغط و غرابة و حزن و توتر و تعب القطعة الصغيرة ذيك اعطتني طاقة كبيرة حتى استمر فعلا شي جميل انك ترسم بسمة على وجه غيرك
هذا الموقف اللي قدرت اتذكره و يارب يسعد البنت زي مااسعدتني و يارب يرزقها الصحة و العافية و يحميها من كل شر
احاول اتذكر مواقف اخرى و احكيها في فقرة غير و اشكر الجميلة @M O O N على الفعالية اللطيفة زيها