- إنضم
- 17 يناير 2023
- رقم العضوية
- 13223
- المشاركات
- 43
- مستوى التفاعل
- 152
- النقاط
- 33
- توناتي
- 140
- الجنس
- أنثى
LV
0
رواية نحن مختلفين ❤
اتمنى تجاهل الأخطاء الاملائية ❤
قراءة ممتعة
part: 1
يكتوريا: لقد انهيت عملي سيدي سوف أذهب للمنزل الان
البروفيسور لي: اتمنى ان تكونِ جاهزة لأي حالة طوارئ قد تحدث
فيكتوريا: بالطبع سيدي
خرجت تسير بخطوات بطيئة وهادئة نحو المقهى، كانت تشعر بالتوتر والضيق بسبب العملية التي كانت تنجزها وعندما كانت على وشك الوصول الى المقهى تلقت اتصالاً من والدتها
فيكتوريا: مرحباً امي
الأم: ألَمْ تنتهي من العمل بعد؟
فيكتوريا: انتهيت للتو وانا قادمة الى المنزل الان
انهت المكالمة وهي تتنهد بقلة حيلة
دخلت الى المقهى لتطلب كأساً من الأميركانو وبعد تناول القهوة شعرت بالهدوء والاسترخاء واستعدت لمواصلة طريقها لتكمل السير نحو محطة الحافلة من اجل ان تعود الى المنزل بأسرع وقت ممكن من أجل ان لا تتلقى المزيد من الكلمات ذاتها
(6:30)
فيكتوريا: لقد عدت
الام: لقد تأخرتي، احضرت بعض حساء الفطر هيا تعالي لتتناولي طعامكِ
فيكتوريا: لست جائعة للغاية ولكن لا بأس بطبق من الحساء
جلست على مائدة الطعام تنتظر والدتها بينما أتت تحمل وعاء الحساء وتضعه على الطاولة
فيكتوريا: يبدو شهياً للغاية
أدرفت بينما سارعت بسكب الحساء بطبقِها
فيكتوريا: بالمناسبة هل تكلمتي مع ابي
الام: ليس بعد
فيكتوريا: بحقكِ امي انه شجار تافه للغاية، انظري سوف ابلغ قريباً سني السادس والعشرين لم أعد صغيرة وانا أعرف ما أريد أنها مهنتي المُفضلة وأيضاً أبي لم يقترف أي خطأ كان فقط يحاول اقناعكِ أنني لن اتخلى عن مهنتي، كان يحاول اقناعكِ مدى حبي لمهنتي ولكنكِ كنتِ مصرة على افتعال شجار من لا شيء، امي ارجوكِ تفهمي مشاعري
تنهدت ثم وضعت المعلقة التي كانت بيدها على طاولة الطعام واردفت
فيكتوريا: لقد شبعت سوف اذهب للنوم
بقيت الام صامتة تفكر في كلام ابنتها حتى انها لم تقل لها اي كلمة
(8:00)
ارخت جسدها المرهق على السرير تود اخذ القليل من الراحة اخرجت هاتفها تبحث عن جزء جديد من الويب تون الذي تقرأه
فيكتوريا: بحقك ألم ترسم اي جزء جديد بعد؟
زفرت بممل لعدم وجود اي جزء جديد
لتغلق هاتفها وتضعه على الطاولة المجاورة لسريرها
ثم عادت للاستلقاء مرة أخرى
لتغلق اجفانها بهدوء تتمنى حُلماً جميلاً
بدأ ذلك السواد يتلاشى نتيجة فتحها لاجفانها، المنظر الذي تراه ليس غرفتها أناس كثيرون حولها
يتكلمون ويتهامسون بينهم بينما يشيرون بأصبعهم نحوها
"ياااا من تكونين، لماذا انتِ هنا"
"ربما هي الجانية"
"نعم يبدو انها كذلك لا يوجد غيرها هنا وقد ظهرت فجأة بالطبع كانت مختبئة"
لقد كانت مرتخية على فِراشِها قبل قليل مالذي حدث؟
فيكتوريا: من تكون سيدي وهل يمكنكَ أخباري مالذي يحصل وما هذا المكان؟
وجهت كلامها لأحد الأشخاص المتواجدون معها في المكان
ليردف: أتنكرين أنكِ سرقتي العِقْدْ، هنا في هذا المكان هناك عِقْدْ ثمين للغاية ولقد اختفى ولم يتواجد هنا أحد غيركِ
نهضت من على الأرض وملامح الأستغراب تملئ وجهها
فيكتوريا: عفواً سيدي ولكنني أتيت الان ولم أرى أي عِقْدْ ارجوك لا توجه الإتهامات على اي شخص تراه امامك
أردفت بأحترام تام
شخص مجهول: لقد أتى الرئيس وسوف يتفاهم معها
قال هذا تزامناً مع ذلك الشخص الذي دخل بهالته السوداء
ليردف ببرود تام
نيكولاس: اذاً انتِ هي السارقة
وقفت تفكر بينما تلعن داخلها كيف حدث ذلك لم تكن تريد التعامل بشكل غير لائق لكي لا تزيد الأمر سوءاً
فيكتوريا: لست أنا من فعل ذلك سيدي، ارجوك دعني أذهب الان
قَهقَهَ الأخر على كلماتها
نيكولاس: هل أنتِ مجنونة
فيكتوريا:أنا فقط أقول الحقيقة يمكنك اللجوء الى الكاميرات والتحقق قبل ان تقرر انني انا من سرق ذلك العِقد
نيكولاس: تعالي معي
فيكتوريا: الى اين تريد أخذي
نيكولاس: لا تخافي لن اقتلك انا مسالم للغاية
فيكتوريا: ولكنه عكس الظاهر
أخذها وذهبا الى مقهى هادئ وجلسا مع بعضهما
نيكولاس: ماذا تحبين ان تشربي
فيكتوريا: هل ترى هذا وقتاً مناسباً
نيكولاس: بالطبع
أنهى جملته بينما راحَ يلوح بيده للنادل
نيكولاس: أعطني واحدة من اللاتيه لو سمحت
فيكتوريا: لديك مزاج غريب للغاية
نيكولاس: حقاً لم أعرف ذلك، والان اخبريني من انتِ ومن أين أتيتي؟
اتمنى تجاهل الأخطاء الاملائية ❤
قراءة ممتعة
part: 1
يكتوريا: لقد انهيت عملي سيدي سوف أذهب للمنزل الان
البروفيسور لي: اتمنى ان تكونِ جاهزة لأي حالة طوارئ قد تحدث
فيكتوريا: بالطبع سيدي
خرجت تسير بخطوات بطيئة وهادئة نحو المقهى، كانت تشعر بالتوتر والضيق بسبب العملية التي كانت تنجزها وعندما كانت على وشك الوصول الى المقهى تلقت اتصالاً من والدتها
فيكتوريا: مرحباً امي
الأم: ألَمْ تنتهي من العمل بعد؟
فيكتوريا: انتهيت للتو وانا قادمة الى المنزل الان
انهت المكالمة وهي تتنهد بقلة حيلة
دخلت الى المقهى لتطلب كأساً من الأميركانو وبعد تناول القهوة شعرت بالهدوء والاسترخاء واستعدت لمواصلة طريقها لتكمل السير نحو محطة الحافلة من اجل ان تعود الى المنزل بأسرع وقت ممكن من أجل ان لا تتلقى المزيد من الكلمات ذاتها
(6:30)
فيكتوريا: لقد عدت
الام: لقد تأخرتي، احضرت بعض حساء الفطر هيا تعالي لتتناولي طعامكِ
فيكتوريا: لست جائعة للغاية ولكن لا بأس بطبق من الحساء
جلست على مائدة الطعام تنتظر والدتها بينما أتت تحمل وعاء الحساء وتضعه على الطاولة
فيكتوريا: يبدو شهياً للغاية
أدرفت بينما سارعت بسكب الحساء بطبقِها
فيكتوريا: بالمناسبة هل تكلمتي مع ابي
الام: ليس بعد
فيكتوريا: بحقكِ امي انه شجار تافه للغاية، انظري سوف ابلغ قريباً سني السادس والعشرين لم أعد صغيرة وانا أعرف ما أريد أنها مهنتي المُفضلة وأيضاً أبي لم يقترف أي خطأ كان فقط يحاول اقناعكِ أنني لن اتخلى عن مهنتي، كان يحاول اقناعكِ مدى حبي لمهنتي ولكنكِ كنتِ مصرة على افتعال شجار من لا شيء، امي ارجوكِ تفهمي مشاعري
تنهدت ثم وضعت المعلقة التي كانت بيدها على طاولة الطعام واردفت
فيكتوريا: لقد شبعت سوف اذهب للنوم
بقيت الام صامتة تفكر في كلام ابنتها حتى انها لم تقل لها اي كلمة
(8:00)
ارخت جسدها المرهق على السرير تود اخذ القليل من الراحة اخرجت هاتفها تبحث عن جزء جديد من الويب تون الذي تقرأه
فيكتوريا: بحقك ألم ترسم اي جزء جديد بعد؟
زفرت بممل لعدم وجود اي جزء جديد
لتغلق هاتفها وتضعه على الطاولة المجاورة لسريرها
ثم عادت للاستلقاء مرة أخرى
لتغلق اجفانها بهدوء تتمنى حُلماً جميلاً
بدأ ذلك السواد يتلاشى نتيجة فتحها لاجفانها، المنظر الذي تراه ليس غرفتها أناس كثيرون حولها
يتكلمون ويتهامسون بينهم بينما يشيرون بأصبعهم نحوها
"ياااا من تكونين، لماذا انتِ هنا"
"ربما هي الجانية"
"نعم يبدو انها كذلك لا يوجد غيرها هنا وقد ظهرت فجأة بالطبع كانت مختبئة"
لقد كانت مرتخية على فِراشِها قبل قليل مالذي حدث؟
فيكتوريا: من تكون سيدي وهل يمكنكَ أخباري مالذي يحصل وما هذا المكان؟
وجهت كلامها لأحد الأشخاص المتواجدون معها في المكان
ليردف: أتنكرين أنكِ سرقتي العِقْدْ، هنا في هذا المكان هناك عِقْدْ ثمين للغاية ولقد اختفى ولم يتواجد هنا أحد غيركِ
نهضت من على الأرض وملامح الأستغراب تملئ وجهها
فيكتوريا: عفواً سيدي ولكنني أتيت الان ولم أرى أي عِقْدْ ارجوك لا توجه الإتهامات على اي شخص تراه امامك
أردفت بأحترام تام
شخص مجهول: لقد أتى الرئيس وسوف يتفاهم معها
قال هذا تزامناً مع ذلك الشخص الذي دخل بهالته السوداء
ليردف ببرود تام
نيكولاس: اذاً انتِ هي السارقة
وقفت تفكر بينما تلعن داخلها كيف حدث ذلك لم تكن تريد التعامل بشكل غير لائق لكي لا تزيد الأمر سوءاً
فيكتوريا: لست أنا من فعل ذلك سيدي، ارجوك دعني أذهب الان
قَهقَهَ الأخر على كلماتها
نيكولاس: هل أنتِ مجنونة
فيكتوريا:أنا فقط أقول الحقيقة يمكنك اللجوء الى الكاميرات والتحقق قبل ان تقرر انني انا من سرق ذلك العِقد
نيكولاس: تعالي معي
فيكتوريا: الى اين تريد أخذي
نيكولاس: لا تخافي لن اقتلك انا مسالم للغاية
فيكتوريا: ولكنه عكس الظاهر
أخذها وذهبا الى مقهى هادئ وجلسا مع بعضهما
نيكولاس: ماذا تحبين ان تشربي
فيكتوريا: هل ترى هذا وقتاً مناسباً
نيكولاس: بالطبع
أنهى جملته بينما راحَ يلوح بيده للنادل
نيكولاس: أعطني واحدة من اللاتيه لو سمحت
فيكتوريا: لديك مزاج غريب للغاية
نيكولاس: حقاً لم أعرف ذلك، والان اخبريني من انتِ ومن أين أتيتي؟
التعديل الأخير: