السيد (فدغوش) يكون بروفيسور بالأدب العربي. هذا الرجل بنى مدرسته بالقرب من مبنى منتدى انمي تون. أراد الأعضاء والعضوات الانتساب إلى هذه المدرسة؛ لتحسين مستواهم في اللغة العربية الفصحى. وقد تحقق لهم ذلك. قام السيد (فدغوش) بتوزيع ورق الامتحان على الأعضاء والعضوات. وخاطبهم قائلاً: " على الطلاب والطالبات كتابة موضوع تعبير يتألف من مئة إلى مئتي كلمة. صاحب أفضل موضوع تعبير سوف يتحصل على منحة بالأدب العربي. بالتوفيق لكم"
نقاط هامة للأعضاء والعضوات الراغبين بالمشاركة
*يحق للعضو كتابة موضوع تعبير عن أي شيء (التنزه في الطبيعة، حب الوطن،أضرار التدخين، مذكرات شخصية... إلى آخره)
*عندما ينتهي العضو من كتابة التعبير يجب عليه أن يضعه (هنا) في هذا الموضوع على شكل رد
*ما أن يتم تقييم عمل الأعضاء والعضوات يتم وضع درجاتهم على هذا الشكل
-45 إلى 50 A+ (مدهش! أنت نابغة)
-40 إلى 45 A (ممتاز، الله الله عليك)
-35 إلى 40 B+ (جيدا جدا مرتفع، أحسنت)
-30 إلى 35 B (جيد جدا، أنتظر منك مستوى أفضل بالمرة القادمة)
-25 إلى 30 B- (جيد جدا منخفض، مستوى معقول قابل للتطور)
-20 إلى 25 C+ (جيد مرتفع، لا بأس)
-18 إلى 20 C (جيد، عليك أن تتحسن أكثر)
-15 إلى 18 C- (جيد منخفض، ارفع مستواك)
-13 إلى 15 D+ (مقبول، شد حيلك)
-10 إلى 13 D (في مرحلة حرجة للغاية وتحتاج دروساً خصوصية)
-1 إلى 10 F (راسب، ماذا تفعل هنا؟ عليك التنحي عن المدرسة؛ لأن مدرستي هذه هي للنجباء الشاطرين بينما أنت فاشل فاشل!)
لمن يريد شرحاً أكثر حول طريقة المشاركة، أضع بين يديه هذه القطعة التعبيرية:
ذهبت إلى قرية تطل على وادي مكتنف بالجبال. أنفاس النسيم العليل الفاغم تداعب وجهي. قلت في نفسي: لما لا أخرج إلى الطبيعة الرَحْبَة؟. رفعت بصري نحو أديم السماء. كانت خاوية من الغيوم. المناخ حسن والهواء نقي. اندفعت إلى المروج المترامية الأطراف. ورحت أخوض حتى ركبتي في العشب كأنني في بحر أخضر. لم أرّ غير العظاءات التي كانت تجري في كل مكان. والنحل النشط الذي يجني العسل من النباتات قبل أن يجف الندى. بعد قليل، رأيت فراشة صفراء حاطة على زهرة. رحت أمشي الهوينا خشية أن تطير هاربة: وهذا ما حدث. شارف النهار على الانقضاء. اخترت مضجعي لأنام في العراء. لم أحس بأي برد في مستهل الليل. ولم أخف من احتمال وجود بهيمة ضارية بالقرب مني.. فالمخلوقات هنا وادعة مع الإنسان. تقدم الليل وطلعت النجوم الزرقاء الْقَصِيَّة: كانت تمخر الفضاء. استشعرت بأس الله.
نقاط هامة للأعضاء والعضوات الراغبين بالمشاركة
*يحق للعضو كتابة موضوع تعبير عن أي شيء (التنزه في الطبيعة، حب الوطن،أضرار التدخين، مذكرات شخصية... إلى آخره)
*عندما ينتهي العضو من كتابة التعبير يجب عليه أن يضعه (هنا) في هذا الموضوع على شكل رد
*ما أن يتم تقييم عمل الأعضاء والعضوات يتم وضع درجاتهم على هذا الشكل
-45 إلى 50 A+ (مدهش! أنت نابغة)
-40 إلى 45 A (ممتاز، الله الله عليك)
-35 إلى 40 B+ (جيدا جدا مرتفع، أحسنت)
-30 إلى 35 B (جيد جدا، أنتظر منك مستوى أفضل بالمرة القادمة)
-25 إلى 30 B- (جيد جدا منخفض، مستوى معقول قابل للتطور)
-20 إلى 25 C+ (جيد مرتفع، لا بأس)
-18 إلى 20 C (جيد، عليك أن تتحسن أكثر)
-15 إلى 18 C- (جيد منخفض، ارفع مستواك)
-13 إلى 15 D+ (مقبول، شد حيلك)
-10 إلى 13 D (في مرحلة حرجة للغاية وتحتاج دروساً خصوصية)
-1 إلى 10 F (راسب، ماذا تفعل هنا؟ عليك التنحي عن المدرسة؛ لأن مدرستي هذه هي للنجباء الشاطرين بينما أنت فاشل فاشل!)
لمن يريد شرحاً أكثر حول طريقة المشاركة، أضع بين يديه هذه القطعة التعبيرية:
ذهبت إلى قرية تطل على وادي مكتنف بالجبال. أنفاس النسيم العليل الفاغم تداعب وجهي. قلت في نفسي: لما لا أخرج إلى الطبيعة الرَحْبَة؟. رفعت بصري نحو أديم السماء. كانت خاوية من الغيوم. المناخ حسن والهواء نقي. اندفعت إلى المروج المترامية الأطراف. ورحت أخوض حتى ركبتي في العشب كأنني في بحر أخضر. لم أرّ غير العظاءات التي كانت تجري في كل مكان. والنحل النشط الذي يجني العسل من النباتات قبل أن يجف الندى. بعد قليل، رأيت فراشة صفراء حاطة على زهرة. رحت أمشي الهوينا خشية أن تطير هاربة: وهذا ما حدث. شارف النهار على الانقضاء. اخترت مضجعي لأنام في العراء. لم أحس بأي برد في مستهل الليل. ولم أخف من احتمال وجود بهيمة ضارية بالقرب مني.. فالمخلوقات هنا وادعة مع الإنسان. تقدم الليل وطلعت النجوم الزرقاء الْقَصِيَّة: كانت تمخر الفضاء. استشعرت بأس الله.
التعديل الأخير: