- إنضم
- 23 فبراير 2023
- رقم العضوية
- 13302
- المشاركات
- 4,589
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 16,889
- النقاط
- 1,044
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- Star, s Heart 💫
- توناتي
- 14,820
- الجنس
- أنثى
K a s u m e 15/07/2023
× Αθηνά, αιχμάλωτη του Dilmun ×
يامَن غزَت اثينَا مُحيَّاكِ
أيُّ نورٍ تحويهِ وجنتَاكِ
. . .
أنتِ يا فقيدةِ عيناكِ
و أنَا الملمُّ بجفنَاكِ
إن كنتِ قادرةً على النحتِ معصوبةَ المُقلتَانِ
بَين أشجَار الزيتونِ
فأنَا القادرُ على القِتَال معصُوبَ المُقلتَانِ
رفقَةَ حيوَان البومَةِ
. . .
أنتِ من نحتنِي بكُبر جفنايَ
لأحوِيَكِ ، و أحوِي دفئَ أنَاملكِ
ثمَّ أصلِّي لعيناكِ و أصلَّي لتركوازيَّةِ بؤبؤكِ السَّاحر
. . .
اثينَا خاصتِي
نحاتتِي
بيدَ انكِ هربتِي منِّي
الى أين ؟
اثينَا خاصتِي ، آريس خاصتُكِ
سيجوبُ البحارَ بحثًا عنكِ
----
إن كانت في هاته المدينة أنهار مزرقة جافة تحوم حولها غربان جائعة حالكة السواد
تبحث عن جثث بشراهة كبحثي عن حرورة سيمائك باستمرار ،
فما هذا الذي يقطر من جبينك اللامع الساحر ،
فسحرني فرواني ، دموعك المنهمرة تدعوني لأقبِّل جفناك
هل بأي فرصة تنقذينني من هذا العشق الساكن الذي يخنقني جوف كياني المختفي
فتصنعين لي كيانا جديدا بأصابعك الرشيقة كعودك النحيل يحضنك في برد الشتاء في أراضينا الخضراء
يا اثينا ، يا بارعة النحت
أتملكين إسما غيره ، لا أدري ؟
فأنا من عاش ليبصر الحب في تقاسيم وجهك الشاحب فيدمن حدة عيناك ، عندما تذيقينها بحثا عني
و أنا أمامك
أراقبك في صمت أراقبك في سكون و أحط أقدامي على الخشب الشبم
أنتهز الفرصة فأقيدك بشفافية وجودي فلا أقدر و لا تقدرين على إبصاري
و لا تهدينني قدسية إنتباهك ، فأحزن
أنا أحزن ياعزيزتي اثينا
فاصنعي لي وجودا يحويك ، و يحوي دفئ أناملك
---
استقمت أنا من تهوى وجودك يا آريس
أبحث عن وجودك فلا اراه ، و لا ارى وسع منكبيك فلا أقدر على الإحتماء خلفه
لكني أهواه
أنا من اتهمنت بالخيانة لولائي لرمز الحرب غير الموجود و تهميشي لكل ملك غيره
سواء أجاويد أو آخرين من ملوك دلمون الأرض الخصبة
أنا نحاتة المملكة ، أنا اثينا خاصتك ، أنا دافئة الأنامل
عندما أصنع وجودك لتحويني ، و تحوي عودي النحيل و تداعب حدة عيناي ، فتبيض جفناي و يغادر سقمي و تضيء رمادية عيناي
أنا من يهرب حاملا أدوات النحت لأصنعك ثم اعانقك ثم أعصرك باكية
أنا الانثى الصابرة ، و أنا غير القادرة على الصبر مجددا
أراه صعبا لالتقائك ، و اراه سهلا لانتظارك
الى متى سأهواك ياعديم الوجود ، فلا ادري أي إيمان أتمسك به ، لكنني سأبذل ما لدي لأبقى متمسكة بهذا الإيمان
فأنا المجنونة ، و أنت غير الموجود
انا اثينا ، و أنت آريس رمز الحرب خاصتي
----
اسم الرواية | آثينا يا عبدة دلمون ~
الشخصيات الرئيسية | أثينا ، أجاويد ، آريس
التصنيف | تاريخي، خيال، رومانسية ، اثارة ، تراجيدي
عدد الفصول | 3
الحالة | منتهية
تاريخ البدء | 05/07/2023
تاريخ الانتهاء | 08/07/2023
كتابة و تأليف | @Super Nova
تنسيق و تدقيق | @S a n d r a
التعديل الأخير بواسطة المشرف: