√• مدخل • • مقدمة √• || مصطفى لطفي المنفلوطي || × معلومات × × نشأته ×
× تعليمه × × حياته المهنية × × صفاته × × بدايته ×
× مجمع اللغة العربية بدمشق × × أعماله × × وفاته × √• كتب •
|| النظرات ||
× معلومات × × نبذة × × اقتباسات × × أراء القراء ×
× التحميل ×
|| ماجدولين||
× معلومات × × نبذة × × اقتباسات × × أراء القراء ×
× التحميل ×
|| الحجاب || × معلومات × × نبذة × × اقتباسات ×
× أراء القراء ×
× التحميل × || في سبيل التاج|| × معلومات × × نبذة ×
× اقتباسات ×
× أراء القراء × × التحميل × || الفضيلة || × معلومات ×
× نبذة ×
× اقتباسات ×
× أراء القراء × × التحميل × || الشاعر || × معلومات ×
× نبذة ×
× اقتباسات ×
× أراء القراء × × التحميل × • قصائد √• || قصيدة : و ملك ان طال المدى سيبيد || || قصيدة : ألا راية للعدل في مصر تخففق ||
|| قصيدة : قدوم ولكن لا أقول سعيد ||
|| قصيدة : أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد || || قصيدة : مباسم الثغر ما أحلى حمياك || || قصيدة: أخت غصن البانة المياس || || قصيدة : العيد أقبل باسم الثغر ||
|| قصيدة : أشهرت فينا ظبا الحاظك السود || || قصيدة : جرى الدمع حتى ليس في الجفن مدمع || || قصيدة : سقاها وحيا تربها وابل القطر || || قصيدة : سار يباري النجم في جده ||
|| قصيدة : غردت فوق غصنها الأملود ||
|| قصيدة : أرى المجد في حد الحسام المصمم || || قصيدة : أما كفى السيف حتى جرد القلما ||
|| قصيدة : أودى بي الحزن واغتال الجوى جلدي || || قصيدة : منع النفس أن تنال مناها ||
|| قصيدة : ليهنك يا بيل الجلال وعزة ||
|| قصيدة : زاحفت أيامي وزاحفنني ||
|| قصيدة : أيها الفاتك الأثيم رويدا || || قصيدة: صاحب القصر الذي شاده || || قصيدة : إن أسماء في الورى خير أنثى || || قصيدة: بني الفقر سلاما عاطرا ||
||قصيدة : يا يراعي لولا يد لك عندي||
|| قصيدة : فديتك من جان تجور وتعتب || || قصيدة : غلظت شفاه الشيخ حتى || || قصيدة : ضحكات الشيب في الشعر || || أردنا سؤال الدار عمن تحملوا ||
|| وماذا بمصر من المضحكات || || أيها الناظرون هذا خيالي ||
يامن تلوت احاديثا باتت دستورا ، انت من عشت بكتاباتك ، و جسمك تحت التراب مستور يامصطفىلطفيالمنفلوطي ، انت الدائم بأعمالك المبجلة سردت تفاصيل نفوس عجزنا عن فهمها ، و قصصت لنا العبر في أبهى الصور
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيفكم ياقراء الكتب و الروايات و يامثقفين التون عساكم كلكم بخير و كل اموركم تمام مع اجواء الصيف المملة القاتلة اوشك عقلكم على النوم بعد الدراسة الطويلة ترا ادري انكم تاعبين من القراءة بس كافي كسل
فأنا و من طيبة قلبي < كفف قررت اجمع لكم قصص لاشهر كاتب في العالم كلو مو بس العربي عسى تنقذو رصيدكم اللغوي بعدما نسيتم كيف تتكلمو عربي فصحى فأخليكم مع سيرة بطل من ابطال اللغة العربية
اسمه بالعربي : مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي اسمه بالانجليزي : Mustafa Lutfi Al-Manfaluti جنسيته : مصري تاريخ ميلاده : 30 ديسمبر 1876 مكان ميلاده : منفلوط محافظة أسيوط تاريخ وفاته : 25 يوليو 1924 مكان وفاته : القاهرة مهنته : أديب و شاعر و كاتب تعليمه : جامعة الأزهر اللغة : العربية ، الفرنسية عضو في : مجمع اللغة العربية بدمشق
في عام 1876 ، تحديدا في مدينة منفلوط التابعة لمحافظة أسيوط بمصر العريقة ، ولد مصطفى لطفي المنفلوطي وترعرع هناك وسط عائلته ، وقد عرف نسبه بالصلاح والتقوى والعلم، ونبغ منها قضاة شرعيون توارثوا القضاء لمدة مائتي عام، وكان والده قاضياً شرعياً لمنطقته وسيداً على قومه لحكمته
التحق المنفلوطي كباقي أقرانه في سنه من أبناء الريف المصري بكتّاب بلدته ، فحفظ القرآن الكريم في سن صغير، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتعلم الفقه، ثم انتقل إلى الأزهر لإتمام دراسته ، فدرس فيه خلال عشر سنوات شتى أنواع العلوم لا سيما فيما يتعلق بعلوم واللغة والأدب و الفقه ، وقد كان المنفلوطي محبا لدراسته شديد الرغبة في تحصيل العلم عن الادب العربي ، كالأدباء والشعر وسرعان ما ظهرت موهبته الأدبية ، فكتب الشعر و نظمه، وأنشأ الرسائل بأسلوبه الآسر ، فذاع صيته وعلت مكانته و انتشر اسمه في الأزهر مما قربه إلى الشيخ محمد عبده حيث درس على يديه فصار من بين أكثر تلاميذه تفوقاً، ونشأت صداقة حميمة بينهما، وأولاه الشيخ اهتمامه في التوجيه الصحيح نحو الحياة والأدب، وبعد وفاة محمد عبده سنة 1905م عاد المنفلوطي إلى بلدته وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، وبقي فيها عامين زاد فيهما حصيلته الأدبية وبدأ الكتابة والتأليف
عمل المنفلوطي في الدولة في عدة مواقع، حيث عُيّن في عام 1909م في وزارة المعارف، وكانت وظيفته محررا عربيا ، وكان ذلك في عهد سعد زغلول باشا الذي كان صديقاً مقرباً له ومن أشد المعجبين بكتاباته ثمّ انتقل بعد ذلك إلى وزارة الحقانية، وبعدها إلى الجمعية التشريعية، ثمّ إلى قلم السكرتارية في الديوان الملكي
كان مصطفى المنفلوطي رجلا عفيفا متواضعا ، اذ أنه لم يسبق له ان تقاضى أجرا على أعماله و لم يطلب قط ، فلم يكن يسخر موهبته الادبية في منافع شخصية و لا مطالب ذاتية ، و كان وقورا رزينا ذو عزة نفس ، فلا يكمث في مجلس لا تواتيه أقوالهم و سلوكهم وفي وصف أخلاق المنفلوطي قال حسن الزيات في كتابه تاريخ الأدب العربي: « إنّه مؤتلف الخلق، متلائم الذوق، متناسق الفكر، متسق الأسلوب، منسجم الزي، لا تلمح في قوله ولا فعله شذوذ العبقرية، وكان صحيح الفهم في بطء سليم الفكر في جهد، دقيق الحس في سكون، هيوب اللسان في تحفظ، وهذه الخلال تظهر صاحبها للناس في مظهر الغبي الجاهل، فهو لذلك كان يتقي المجالس، ويتجنب الجدل ويكره الخطابة، وهو إلى ذلك رقيق القلب، عف الضمير، سليم الصدر صحيح العقيدة، موزع العقل والفضل والهوى بين أسرته ووطنيته وإنسانيته »
حرص المنفلوطي اثناء مرحلة دراسته في الأزهرية على الاهتمام أكثر بحفظ ودراسة دواوين الشعراء الكبار من أمثال: أبي تمام، والبحتري، والشريف الرضي، والمتنبي، إضافة إلى أدباء النثر من أمثال: ابن المقفع، والجاحظ، وابن عبد ربه، والأصفهاني، وابن خلدون، وغيرهم، وهو ما ماجلعه نابغا في مجاله ثم بدأت كتاباته تجد طريقها إلى النشر في مجلات تصدر في بعض الأقاليم، منها: "الفلاح" و"الهلال" و"الجامعة" و"العمدة"
و في سنة 1907 قام بنشر سلسلة من المقالات في صحيفة المؤيد ، ثمّ جمعت هذه المقالات تحت عنوان « الإسبوعيات » ثمّ فيما بعد تغير اسمها الى «النظرات »، وقد نشرت هذه المقالات في ثلاثة أجزاء خلال عام 1910م ، عام 1912م ، وعام 1920م و اشتهرت بعد ذلك بهذا الاسم
ثم في عام 1912م قام المنفلوطي بنشر مجموعة من القصائد الرومانسية تحت عنوان مختاراتالمنفلوطي، و بعد ذلك عام 1915م اطلق سلسلة قصص « العبرات » تضم مجموعة من القصص الهادفة والتربوية فمنها ما هو مؤلف من قبله ومنها ما هو مقتبس من القصص الفرنسية فقام بترجمتها بأسلوبه الرائع ، وقد غلبت عليها صبغة الحزن و الاسى فأعيدت طباعتها عدة مرات، جراء اقبال العامة على قراءتها ، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ المنفلوطي قام بتحديث الكتابة العربية النثرية، مع المحافظة على الأفكار والأسلوب التقليدي، فكان من الكتاب المفضلين آنذاك
مجمع اللغة العربية بدمشق هو عضو في اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية و يعدّ أقدم مجمع للُّغة العربيَّة في الوطن العربيّ؛ إذ تأسّس في عهد حكومة الملك فيصل سنة 1919م في الثامن من حزيران في سوريا للنهوض باللُّغة العربيَّة. يقوم عمله على تعريب مؤسسات وهيئات الدَّولة وتعريب التَّعليم وإنشاء المدارس الأولى في سوريا والدُّول العربيَّة. وهو مجمع أكاديمي يتألف من عشرين عضواً من علماء ومتخصصي اللُّغة العربيَّة في سوريا، يشكلون عدة لجان كلجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المصطلحات، ولجنة اللَّهجات العربيَّة المُعاصِرة.
بالإضافة إلى كتابيه السابقين "النظرات" و"العبرات"، ترجم مصطفى لطفي المنفلوطي عدة كتب من الفرنسية كرواية "في سبيل التاج"، وهي عبارة عن مأساة شعرية تمثيلية كتبها فرانسوا كوبيه، وهو أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا، كما ترجم عنها رواية "بول وفرجيني" تحت عنوان "الفضيلة". ومن اعماله المترجمة أيضا رواية "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي أدموند روستان التي نشرها بعنوان "الشاعر" و كذا رواية "تحت ظلال الزيزفون" للأديب الفرنسي ألفونس كار ونشرها المنفلوطي بعنوان "مجدولين"، كما نشر ترجمة لرواية "غادة الكاميليا" للأديب الفرنسي ألكسندر دوماس. ومن إصداراته "محاضرات المنفلوطي"، وهي مختارات من الشعر والأدب العربي القديم والحديث فقام بجمعها لطلاب المدارس في تلك الفترة، وله كتاب آخر بعنوان "التراحم" يتحدث فيه عن صفة الرحمة وكيف أنها أبرز صفات الله سبحانه وتعالى. وللأديب الشهير و الكبير ديوان شعر يضم نحو 30 قصيدة من الشعر الفصيح، تغلب عليها نزعة التشاؤم والحزن التي رافقته طوال حياته.
أصيب مصطفى لطفي المنفلوطي بشلل بسيط قبل وفاته بنحو شهرين فثقل لسانه عدة أيام، لكنه أخفى مرضه عن أصدقائه ولم يبتغي الذهاب إلى الطبيب، ولكن سرعان ما أصيب بتسمم بولي فقضى اخر انفاسه في صبيحة يوم عيد الأضحى 10 ذي الحجة 1342هـ الموافق 12 يوليو/تموز 1924م
اسم الكتاب : النظرات المؤلف : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : مصر اللغة : العربية تاريخ النشر : 1907م السلسلة : أدب الناشر: نهضة مصر للطباعة والنشر الصفحات: 587 حجم الملف: 11.9 ميجا بايت نوع الملف: PDF التقييم : 4.4 ✯
يتناول هذا الكتاب مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية، حرص فيها المنفلوطي من خلالها صفحاته على معالجة شئون المجتمع و تنظيمه . فعلى الصعيد الاجتماعي قام بدعوة قرائه الى التهذيب الخلقي و الاصلاح و كذا التحلي بالفضائل و الدفاع بالدين و الذود عن الوطن، ونادى بضرورة التحرر من الخرافات والجهل والخمول والكسل و الحذر من الافات . كما خصَّ المرأة بمقالتين؛ أكد فيهما على مكانتها في الاسلام و المجتمع وأهمية دورها في الحياة. وفي المجال الديني؛ رثى لبُعد المسلمين عن دينهم، و ضعفهم عند الابتعاد عنه فأكد على ضرورة الرجوع اليه و التمسك به. وغيرها من الأمور التي تكسو مجتمعنا و تلوثه . وسياسيًّا تحدث عن القضية المصرية ووصف حال الأمة المصرية المنقسمة آنذاك، متكلما عن وطنه الحبيب .
- إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحا أخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية وتلك سعادة الآخرة - فلما بكى الباكون وبكيت لبكائهم وجدت في مدامعهم شفاء نفسي وسكون لوعتي ؛ او كأنما كنت أرى ان جمال العالم كله في الشعر وان الشعر هو تفجر من صدع الافئده الكليمه فجرى من عيون الباكين مع مدامعهم، وصعد من صدورهم مع زفراتهم. - فإنما نحن احياء بالآمال و إن كانت باطلة، و سعداء بالأماني و إن كانت كاذبة. - النفس الإنسانية كالغدير الراكد الذي لا يزال رائقا حتى يسقط فيه حجر فإذا هو مستنقع كدر والعفة لون من ألوان النفس لا جوهر من جواهرها وقلما تثبت الألوان على أشعة الشمس المتساقطة - إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحا أخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية فتلك سعادة الآخرة - فكل نبات يزرع في أرض غير أرضه أو في ساعة غير ساعته إما أن تأباه الأرض فتلفظه وإما أن ينشب فيها فيفسدها - ليست جناية المستبٍدّ على أسيرِه أنّه سلَبَه حرّيته، بل جِنايتُهُ الكبرى عليه أنّه أفسدَ عليه وجدانه، فأصبح لا يحزَن لفَقْدِ تلك الحريّة ولا يذرف دمعة واحدة عليها. - معنى فرض الزكاة في الشريعة الإسلامية، أن أفقر الصعاليك في الدنيا له أن يقول لأعظم ملوك المال: قدّم لي دفاترك - حسبُنا يا صديقي من الشقاء في هذه الحياة ما يأتينا به القدر، فلا نضم إليه شقاءً جديدًا نجلبه بأنفسنا لأنفسنا - وهكذا أصبح المجرم بريئًا والبريئ مُجرمًا، بل أصبح المُجرم قاضي البريئ وصاحب الحق في معاقبته! فهل تسقط السماء على الأرض اليوم؟ أم لا تزال تُنيرها بكواكبها ونجومها، وتُمطرها غيثها ومُزنها؟ - الغد شبح مبهم يتراءى للناظر من مكان بعيد فربما كان ملكا رحيما وربما كان شيطانا رجيما - إن الذي خلقنا وبث أرواحنا في أجسامنا هو الذي خلق لنا هذه القلوب وخلق لنا فيها الحُب، فهو الذي يأمرنا أن نُحب، وأن نعيش في هذا العالم سُعداء هانئين، فما شأنكم والدخول بين المرء وربه، والمرء وقلبه؟ - فما أسعد الدهر بالإنسان! وما أشقى الإنسان به! - هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز - قد كان كل ما أسعد به في هذه الحياة أن أعيش بجانب ذلك الإنسان الذي أحببته وأحببت نفسي من أجله، وقد حيل بيني وبينه، فلا آسف على شيءٍ بعده. - الأشقياء في الدنيا كثير وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك ثم يغلق دونها بابا من الصمت والكتمان ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقا متهللا كأنه لا يحمل بين جنبيه هما ولا كمدا - إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شفاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة .. - لا يظلم الله عبدا من عباده ولا يريد باحد من الناس شانا من الشئون شرا ولا ضيرا ولكن الناس يابون الا ان يقفوا على حافة الهوة العظيمة فتنزل بهم اقدامهم ويمشوا تحت الصخرة البارزة فتسقط على روؤسهم - ولم يبقَ أثرٌ لذلك العهد القديم في نفسي إلا نزوات تعاود قلبي من حين إلى حين، فأستعين عليها بقطراتٍ من الدمع أسكبها من جفني في خلوتي من حيث لا يعلم إلا الله ما بي، فأجد برد الراحة في صدري. - إن كنتم تريدون أن نعيش على وجه الأرض بلا حبٍّ، فانتزعوا من بين جنوبنا هذه القلوب الخفافة ثم اطلبوا منا بعد ذلك ما تشاءون؛ فإننا لا نستطيع أن نعيش بلا حبٍّ ما دامت لنا أفئدة خافقة - ما أسعد الأمهات اللواتي يسبقن أولادهن إلى القبور! وما أشقى الأمهات اللواتي يسبقهن أولادهن إليها! وأشقى منهن تلك الأم المسكينة التي تدب إلى الموت دبيبًا وهي لا تعلم: هل تركت ولدها وراءها، أو أنها ستجده أمامها؟»
- بالكتاب مجموعة من العبرات. منها الموضوعية و أخرى مترجمة . طريقة الكتابة رائعة تجرك الى انهاء الكتاب بسرعة. - كتاب رائع لكاتب متمكن من فن الرواية وعلى خطاه نقتفي - يكفي أن تسمع أن صاحب الكتاب هو المنفلوطي لتعرف مدى روعته. - جميل جدا قمة في الروعه - سلسلة قصص العبرات تجسد عذوبة و فصاحة لغتنا الأم بوركت يا أيها المنفلوطي في مرقدك . - لغة في غاية الجمال والروعة - كم حمل من الحزن هذا الكتاب.. - اعجبني الكتاب كم هم محزن قرأته3مرات - يساعد هذا الكتاب ويساعدني انا شخصيا في معرفه قواعد الاملاء وخاصه التطبيقيه واكثر ما يعجبني به وكيفيه استخدامه علامات الترقيم بشكل قل له نظير - كل ما كتبه الكاتب فهو رائع - كتاب مؤثر وجميل جدًا - اجمل كتب من بين كتب المنفلوطي -
اسم الكتاب : ماجدولين الاسم الاصلي : تحت ظلال الزيزفون الاسم بالفرنسية : sous les tilleuls المؤلف : ألفونس كار المترجم : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : ألمانيا اللغة : الفرنسية و تم تعريبها تاريخ النشر : 1832م تاريخ نشر النسخة المعربة : 1912 النوع : رواية الناشر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة الصفحات: 226 حجم الملف: 3.8 ميجا بايت نوع الملف: PDF التقييم : 4.5✯
يدور فحوى الرواية حول قصة حب مأساوية تجمع بين الشاب استيفن و ماجدولين ، أما الشاب فقد تخلت عنه عائلته وطردته اثر عصيان اوامرهم و عدم تزوجه الفتاة التي إختارها له والده، وأما الفتاة فهي فتاة حضرية وهي وحيدة والدها الذي كان لا يتوانى عن تلبية جميع رغباتها. جمعتهم قصة حب سامية ، فتركت آثارها على أشجار ومقاعد حديقة المنزل ، لكن نعيم الدنيا لا يدوم طويلا ، و كذلك قصة حبهم
فالخيانة و المآسي تحيط بهم من كل جانب
فماذا حل بهم ؟ و كيف انتهى حبهم ؟
- كن كما تشاء، وعش كما تريد، فستنقضي أيام شبابك وستنقضي بانقضائها أمانيك وأحلامك، وهنالك تنزل من سمائك التي تطير فيها إلى أرضي التي أسكنها، فنتعارف بعد التناكر، ونتواصل بعد التقاطع، ونلتقي كما كنا..." - "لا تجزع يا بني، فالله أرحم بك من أخيك وأرحم بأخيك من نفسك." - "فابكي معي ذلك الأب البر الرحيم الذي أحبني في حياته فوق مايحب الآباء أبناءهم، ومات وهو لا يأسف على فقد شيءٍفي الدنيا سواي" - "متي تعود يا استيفن ومتي تعود معك تلك الأيام الحسان " - السعادة هي نتيجة نجاح المرء في التلاؤم والتكيف مع الظروف الواقعية التي تحيط به - وأعجب ما أعجب له من أمر نفسي أنني أبكي على غير شيء، وأحزن لغير سبب. وأجد بين جنبي من الهموم والأشجان ما لا أعرف سبيله ومأتاه، حتى يخيل إلي أن عارضًا من عوارض الجنون قد خالط عقلي، فيشتد خوفي واضطرابي. - لا تخافي من الحب يا ماجدولين، ولا تخافي من غضب الله فيه، واعلمي أن الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهور وأودعها العطر، والجسم وأودعه الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعه الحب، وما يبارك الله شيئا كما يُبارك القلبين الطاهرين المُتحابين - نحنُ بحاجة لشجاعة ألحذف ، حذف التفاصيل ، حذف الماضيّ ، حذف الرسائل ، حذف الأصوات ، حذف الحنين ، وحذف بعض الأشخاص أيضاً.. - لا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب ، ولا خير في قلبٍ يخفق بغير حب - إن الرجل الذي يتزوج المرأة لمالها إنما هو لص خائن، لأنه إنما يأخذ ما يأخذ من مالها باسم الحب وهو لا يحبها، وعاجز أخرق.،لأنه قعد عن السعي بنفسه لنفسه، فوكل أمره إلى امرأة ضعيفة تقوته، وتمونه، وساقط المروءة متبذل ، لأنه يأجر جسمه للنساء، كما تأجر البغي نفسها للرجال، ليستفيد من وراء ذلك قوته. - إن الذي غرس في قلبي هذه الأحلام و الطموحات، لا يعجز أن يتعهدها بعنايته ولطفه حتى تُخرج ثمارها و تتلألأ أزهارها - إن اليوم الذي أشعر فيه بخيبة آمالي , وانقطاع حبل رجائي , يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتي , فلا خير في حياة يحياها المرء بغير قلب , ولا خيرفي قلب يخفق بغير حب . - أما العفو فإني لا أستطيعه؛ لأنني لا أستطيع أن أنسى - فكل ما أطمع فيه من جمال هذا العالم وزخرفه رفيق آنس بقربه وجواره، وأجد لذة العيش في الكون معه، والسكون إليه، - لا رذيلة في الدنيا غير رذيلة الفشل، وكل سبيلٍ يؤدي إلى النجاح فهو سبيل الفضيلة، وما نجح الناجحون في هذه الحياة إلا لأنهم طرقوا كل سبيلٍ يؤدي إلى نجاحهم فاقتحموه غير متذممين ولا مُتَلَوِّمين، وما سقط الساقطون فيها إلا لأنهم تأثموا وتحرجوا وأطالوا النظر والتفكير - إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقيةٌ؛ لأني لا أعرف لي دواءً فأعالجه، ولا يوم شفاء فأرجوه ماجدولين - فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين: أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها، وثانيهما غنيٌّ يمد يده لمعونتي فَيُرَفِّهُ عني ما أنا فيه من شدة وبلاءٍ، لآثرت أولهما على ثانيهما؛ لأن الفقير يتخذني صديقًا، والغني يتخذني عبدًا، وأنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال - إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء - دمعة الراحم كابتسامة الساخر ..كلاهما يؤلم النفس و يملئُها غصة وأسى .. - لا صعب في الحياة يا ماجدولين غير الخطوة الاولى فإذا خطاها المرء هان عليه ما بعدها فلنهنأ منذ اليوم باللقاء ولنغتبط بالسعادة التي طالما تمنيناها حتى بلغناها - قال : إن في أخلاقه من الانفه و الترفع ما يحول بينه و بين النجاح قالت : إن الحب يقوم ما اعوج من الأخلاق و يحيي ميت الأمل في نفس المحب فلا تُطفي جمرة الحب التي تشتعل في قلبه فإنك إن فعلت قتلته و قتلت أمله و ضيعت عليه حياته قال: اليوم تجهلين و غداً تعلمين -
- كتاب جميل يستحق القراءة - راوية كتير حلوة أسلوب السرد فيها بياخدك لعالم تاني
قصة عاشق ضحى بكل شيئ و خسر كل شيئ - الكتاب أعدت قراءته أكثر من مرة , لقد كان المنفلوطي عبقري في الترجمة ولكن تلك النهاية التي تزوجت فيها ابنة مجدولين بابنة الرجل الذي تكفل بها لم ترق لي البتة - قد كان كتابا يبعث في تقليب صفحاته ذلك الشعور المنسي بطاهر الحب وشقائه فيعطي لنا افاقا جديده في بحور الخيال ويصور لنا عذاب المحب لحبيبه وفاصل القدر بينهما - في القمة - كتاب رائع و قصة جد رائعة فهذا ما يحدث حاليا
اتمنى لكم الكثير من النجاح و التقدم - افضل رواية تم تحويلها من الفرنسية الى العربية - كتاب جميل يستحق القراءة - من افضل ما قرأت في روائع الادب - رواية أكثر من رائعة وقد أضاف لها الجانب المأساوي نكهة ذات طعم مختلف
نكهة مرة كسرت قلبي في الأخير - لا توجد كلمات توصف هذه الرواية......رائعة و مؤثرة - كتاب عظيم ومؤثر. - الاسلوب رائع و القصة جميلة و مؤثره -
اسم الكتاب : الحجاب المؤلف : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : مصر اللغة : العربية تاريخ النشر : 1991 الناشر: دار الهداية الصفحات: 36 حجم الملف: 355 كيلو بايت نوع الملف: PDF التقييم : 4 ✯
كتاب يناقش موضوع حجاب المرأة من منظور اسلامي ، و فيه يطرح رأيه بخصوص ولع المجتمع بأمرها و الانشغال فقط بحياتها هذا الكتاب تحتاجه كل مرأة مسلمة و كل شاب و مراهق لما يحتويه من مواضيع دينية و راقية تساعد في نمو فكر الامة الاسلامية
فما هذا الولع بقصة المرأة، والتمطق بحديثها، والقيام والقعود بأمرها، وأمر حجابها وسفورها، وحريتها وأسرها؟. كأنا قد قمتم بكل حق واجب للأمة عليكم فى أنفسكم فبم يبق إلا أن تفيضو من تلك النعم على غيركم! هذّبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز. - أعجبُ ما أعجبُ له من شؤونكم أنكم تعلّمتم كل شيءٍ إلا شيئًا واحدًا هو أدنى إلى مدارككم أن تعلموه قبل كل شيء، وهو أن لكل تربةٍ نباتًا ينبت فيها، ولكل نباتٍ زمنًا ينمو فيه. -
الكتاب فى اعتقادى الشخصى لابد أن يدرس أو أن يُلزم بقراءته الشباب فى مرحلة المراهقة او بدايات الشباب لما رأيته فى محتواه من نهج ربانى وكلام عقلاني كعادة المنفلوطى الذى واجه بكتاباته منهجا متطرفا ف الفكر عن الحجاب والمرأة - قصة رائعة و قيمة تأثرت جداً في نهايتها - هذا الكتاب رائع
اسم الكتاب : في سبيل التاج المؤلف : فرانسوا كوبيه المترجم : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : فرنسا اللغة : النسخة العربية تاريخ النشر : 1920 الناشر: مؤسسة هنداوي التعليم و الثقافة الصفحات: 83 حجم الملف: 9.7 ميغا بايت نوع الملف: PDF التقييم : 4.4 ✯
هي رواية اخلاقية بطلها فتى تعارضت في نفسه عاطفتان قويتان حب يميل كل الميل لاسرته فيضحي بنفسه فداءهم و حب يميل كل الميل لوطنه فيضحي بأسرته فداءه فضحى بالاولى بالاولى فداء الثانية ، ثم ضحى بحياته فداء شرف أسرته فماهي قصة قسنطين ؟ و ماذا فعلت بازيليد في سبيل التاج ؟
الناس مراءون مخادعون يزعمون لأنفسهم من الفاضئل والمزايا ما تنكره نفوسهم عليهم، فهم يحتقرون المذنب ويزدرونه لا لأنهم أطهار أبرياء كما يدعون، بل ليوهموا الناس أنهم غير مذنبين، ولو أنهم تكاشفوا أو تصارحوا وصدق كل منهم صاحبه بالحديث عن نفسهه لتتاركوا وتهادنوا ولما آخذ أحد منهم أحدا بذنب ولا جريرة. - الحب و الحرب سواء . فكلاهما لا يخلوان من الخداع و الحيلة - إن الرجل الفاضل الشريف يعيش من شرفه وفضيلته في سعادة يهنأ بمثلها الملوك في قصورهم. - كل الناس مذنبون آثمون، وإنما تختلف صور الذنوب وأشكالها وأساليب اقترافها. - تعلم يا أبت أن التاج الذي يتناوله مُتناولهُ من يد عدوّه ليس بتاج شريف....ولكنه تاج على أي حال. - إننا الآن في حرب مع عدوّ قاهر جبار ننقم منه جوره وظلمه واستضعافه إيانا واستطالته علينا بقوته وكثرته، فجدير بنا ألا نفعل ما ننقمه منه ونأخذه به، عسى أن يرحمنا الله وينظر إلينا بعين عدله وإحسانه وينتصفَ لضعفنا من قوّته، وقلتنا من كثرته. - إن الرجل لا يخاف إلا ذنبه - لأن القوي الذي يتنمر على الضعفاء لا بد أن يكون جبانًا ذليلاً أمام الأقوياء - إني لا أعرف شرفًا غير شرف النفس، ولا نسبًا غير نسب الفضيلة - والصلاح إن لم ينبت في تربة الأمة نفسها، ويزهر في جوّها، ويأتلف مع مزاج أفرادها وطبيعتهم لا ينفعها ولا يجدي عليها - الحياة الذليلة خير منها الموت الزؤام، و أن الحرية حياة الأمم و روحها، و الرق موتها وفناؤها، و أن الأمة التي ترضى بضياع حريتها و استقلالها و تقبل أن تضع يدها في غاصبها إنما هي أحط الأمم و أدناها و أحقها بالزوال و الفناء. - لم يخلق الضعفاء والمساكين ليكونوا ترابًا لنا تدوسه أقدامنا، وتطؤه نعالنا كلما وجدنا إلى ذا سبيلًا، ولم يمنحنا القوة والعزة لنتخذ منهما أسواط عذابٍ نمزق بها أجسامهم، ونستنزف بها دماءهم، - وما للأخت ملجأ تلجأ إليه في شدتها غير عطف أخيها وحنانه عليها - إن الرجل الفاضل الشريف يعيش من شرفه وفضيلته في سعادةٍ لا يهنأ بمثلها الملوك في قصورهم! - لأن الناس مراءُون مخادعون يزعمون لأنفسهم من الفضائل والمزايا ما تنكره نفوسهم عليهم، فهم يحتقرون المذنب ويزدرونه؛ لا لأنهم أطهارٌ أبرياءٌ كما يزعمون، بل ليوهموا الناس أنهم غير مذنبين، ولو أنهم تكاشفوا وتصارحوا، وصدَق كلٌّ منهم صاحبه الحديث عن نفسه لتتاركوا وتهادنوا، ولما آخذ أحدٌ منهم أحدًا بذنبٍ ولا جريرة - إن الحب فوق العدل، وفوق القانون، وفوق كل شيءٍ في العالم. - إن كواكب السماء ونجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شُهود - هنا ذرفت عينا ذلك الرجل العظيم الذي لم يبك في يوم من أيام حياته لضربة سيف، أو طعنة رمح، أو رشقة سهم، وعلا صوت نحيبه ونشيجه كما يفعل النساءالضعيفات في مواقف حزنهن وثُكلهن، وما كان مثله أن يبكي أو يذرف دمعة واحدة من دموعه لو أن الذي كُتب له في صحيفة الغيب من الشقاء، كان الوقوف بين السيف والنطع....ولكنه الشرف، شديدٌ جدّا على صاحبه أن تنزل به نازلةُ مذلةٍ، أو أن يتصل به ظفر جارح من أظفار الهوان، فإذا شعر بشيء من ذلك هاله وراعه، وخارت عزيمته ووهنت قوّته، فبكى بكاء الضعفاء، وأعول إعوال النساء. - أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرف حتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟ - إننا ما أُصبنا بما آصبنا به من هذه النكبة الشعواء والداهية الدهياء التي نزلت بنا....إلا من ناحية كبريائنا وخيلائنا واعتدادنا بأنفسنا في جميع شؤوننا وأعمالنا، واحتقار غنينا لفقيرنا، وقوينا لضعيفنا، وسيدنا لمسودنا، فسلط الله علينا ذلك العدوّ القاهر الذي لا يعتمد في جميع شؤونه ومواقعه إلا على قوته وأيدِه، لأننا لم نعتد في يوم من أيام حياتنا في جميعِ صلاتنا وعلائقنا إلا على قوتنا وأيدينا، والجزاء من جنس العمل، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. - لم يبقى ساهراً إلا عينا القائد برانكومير، يقلبهما أحياناً في صفحة السماء فيرى عيون النجوم محدّقةً فيه، فيخيّل إليه أنها عيون الله ناظرةً إليه نظرات الوعيد و التهديد، وكأن صائحاً يصيح به من جوانب الملأ الأعلى: اصنع ما تشاء أيها الرجل الخائن، واكتم عملك عن عيون الناس جميعاً، فإني ناظر إليك ومسجل عليك هذه الجناية العظمى على وطنك -
رواية ممتعة و ذا فكر رائع حيث يتم خيانتك من أعز ما عندك
رواية جد ممتعة و شيقة (رأيي الشخصي ) كتاب راق يسرد واقعنا الاليم و مايدور من خيانات خلف الكواليس و يشرح الحب في ابهى صوره ، رواية مليئة بالاحداث المأساوية و العواطف الاخاذة ناهيك عن الاسلوب السردي الرائع و البسيط < كمية الدموع اللي طلعت مني مب طبيعية خاصة في اخر فصل عياط لا نهائي
اسم الكتاب : الفضيلة الاسم الاصلي : بول وفرجيني المؤلف : برناردين دي سان بيير المترجم : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : فرنسا اللغة : النسخة العربية تاريخ النشر : 1907 الناشر: مؤسسة هنداوي للتعليم و الثقافة الصفحات: 146 حجم الملف: 3.2 ميغا بايت نوع الملف: PDF التقييم : 4.4 ✯
تدور أحداث الرواية في جزيرة احتوت قصةٌ لفتاة وصبي قضوا طفولتهم المثالية معًا مع امهاتهم اللواتي عانين من تجربة زواج شنيعة ، فعاشت الوالدتان حياة هنيئة كأختين بجانب اطفالهم بول و فريجيني ، بيد ان انفصالهم جراء ارسال الصبية الى فرنسا جعل المأساة تحيط بهم
واعلموا أن الحياة أبسم من أن تحتاج إلى كل هذه الجلبة والضوضاء، فخذوها من أقرب وجوهها وألين جوانبها، واقتنعوا منها بالكفاف الذي يُمسك الحوباء ويعين على المسير فإنما انتم مارون لا مقيمون، ومجتازون لا قانطون. - فلا أحب للمرء من أن يجد إلى جانبه جليساً يستطيع ان يسكب نفسه في نفسه ويفضي الي بسريرة قلبه - و اخذت همة بول تضعف و تفتر، لأنه كان قد استنفذ جميع قواه فلم يبق له منها ما يمسك به رمقه - ولا عين إلّا وهي عينٌ من البُكا ولا خدٌ إلّا للدموعِ به خَد
روعة أنصح به كل من يحب الروايات المأساوية العميقة - رواية الفضيلة أو بول وفرجيني من الأدب العالمي، صورة الحب الطاهر البريء بين شابين كبرا معا، وكبر الحب في قلب الفتى ولم تدركه الفتاة بعد أكثر من أخوة طاهرة في قلبها، رواية جميلة جدا ،أضفت شاعرية الكاتب بعدا روحيا لها، تتجلى قمة الطهارة والعفة في المشهد الأخير، رواية تستحق القراءة - من أروع الكتب التي تتناول موضوع المصير المأساوي - هناك كتب نخجل من أن نختصرها في بضعة اسطر خشية ان نشوه صورتها التي تتجلى فيها كل معاني الإبداع والعظمة الادبية والتي من بينها رواية الفضيلة للمبدع مصطفى لطفي المنفلوطي - اظن ان الذي لم يقراها قد فاااته الكثير لذا انصحكم بها وبشدة - من افضل الكتب التي تجعلك تفكر في احبائك قبل ان تاخذهم مخالب الموت -
اسم الكتاب : الشاعر الاسم الاصلي : سيرانو دي برجراك المؤلف : ادمون روستار المترجم : مصطفى لطفي المنفلوطي البلد : فرنسا اللغة : النسخة العربية تاريخ النشر : 1921 الناشر: دار الشرق العربي الصفحات: 96 حجم الملف: 12.9 ميغا بايت نوع الملف: PDF التقييم : 3.9 ✯
لم يكن الهيام في كبد «سيرانو دي بيرجراك» مجرد كلمة جوفاء أو ابتسامة باردة بل جمعت قصة حبه لروكسان احداثا ملئها عشقه الفاني ، والشقاء من أجلها ، والعطاء بلا مقابل لتسرد الرواية بين طياتها التضحية في ابهى صورها
رفيق السوء مثل البعوض لا تحسّ به إلا بعد اللّسع. - إنني لا أخاف الموت من أجلي.. بل من أجلك ويخيل إلي أنك ستقضين من بعد موتي أياما شديدة عليك.. وعلى نفسك الرقيقة الحساسة.. وهذا كل جزعي من الموت.. فوا رحمتاه لك أيها الصديقة المسكينة.. - أرأيت الان كيف أن الكلمات الصادرة من القلب بلا تكلّف و لا تصنّع لا يستطيع حائل أن يحول بينها و بين قلب سامعها؟! - قال: فليكن ما تريد، ولكن على شرط أن تكون أفعالك أشبه بأفعال العقلاء منها بأفعال المجانين. قال: لا أستطيع أن أعرف الحد الفاصل بين العقل والجنون - قال: فليكن ما تريد، ولكن على شرط أن تكون أفعالك أشبه بأفعال العقلاء منها بأفعال المجانين. قال: لا أستطيع أن أعرف الحد الفاصل بين العقل والجنون - قُدِّر لي طول عمري أن يكون دوري في رواية الحياة دور الملقن، الذي لا يعده الجمهور شيئًا وهو كل شيء! - إن الصداقة الباردة المتفككة التي يسعى وراءها الناس أشبه شيء بالياقة الإيطالية اللينة، التي تتهدَّل حول العنق، فيتهدل العنق معها - فأحبها وهي لا تعلم بحبه، وتألم في سبيل ذلك الحب ألمًا شديدًا - إن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إلى وسام يتلألأ فوقه - إن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إلى وسام يتلألأ فوقه - لن تستطيع ايها الموت ان تسلبني حريتي واستقلالي - ما الحُب في الدنيا إلا حظوظ - فضع يدك على قلبي فما أحسب إلا أنه يحاول الفرار من مكانه رهبةً وجزعًا - سيكون مقامي هناك في ذلك الكوكب الجميل مع تلك النفوس العظيمة، التي أحبها وأجلها: سقراط، وأفلاطون، وغاليلي، وجميع الذين ماتوا ضحايا صدقهم وإخلاصهم! - فاسمح لي أن أمثل دور العاشق الولهان، فهو الدور الذي يلذ لي تمثيله أكثر من غيره، وكُنْ أنت المسرح الذي أمثله عليه، وأخطر في أرجائه جيئة وذهوبًا، كُن اللسان وأنا الفكر، كُن الجسم وأنا الروح، كُن الجمال وأنا العقل، كُن الزهرة وأنا العطر، كُن العين وأنا النور المنبعث منها، كُن القلب وأنا حبته الكامنة فيه، فلا تكتب إليها إلا ما أمليه عليك، ولا تحدثها إلا بما ألقنك إياه - وكان كوكب الليل قد أشرق من مطلعه، فانبسطت أشعته في فناء الدير، فانتعش سيرانو حين رآه وقال: ها هو ذا صديقي «فيبيه» قد أرسل إليَّ أشعته لتحملني إليه، فشكرًا له على ذلك، سأصعد الليلة إلى السَّماء على نعشٍ جميلٍ من تلك الأشعة الفضية اللامعة، بدون أن أحتاج إلى تلك الآلات الرافعة التي سَرَدْتُها على الكونت دي جيش، وسيكون مقامي هناك في ذلك الكوكب الجميل مع تلك النفوس العظيمة، التي أحبها وأجلها: سقراط، وأفلاطون، وغاليلي، وجميع الذين ماتوا ضحايا صدقهم وإخلاصهم -
من أفضل ما قرأت - روايه قيمه استفدت منها - جميل - انه قصة مليئة بالأحاسيس و العاطفة والرومنسية - فكرة رائعة اعجبني جميع الشخصيات باستثناء روكسان فقد قتلت شاعر عظيم و قتلت زوجها - الكاتب الفرنسي الاصلي ذكي جدا في حبكة الاحداث رغم بساطتها. لكن اللافت في كتاب الشاعر هو اللغة التي استخدمها المنفلوطي في السرد. عبارات جميلة جدا. و غالبا مبهرة. استمتعت في قراءة الكتاب وأنهيته في وقت قصير لأنه يثير فضول القاريء في معرف الاحداث المتتابعة. -
قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ وملكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُ
بعدتَ وثغر الناس بالبشرِ باسِمٌ
وعدتَ وحُزنٌ في الفُؤادِ شديدُ
تمر بنا لا طرفَ نحوكَ ناظرٌ
ولا قلبَ من تلك القلوبِ ودُودُ
علام التهاني هل هناك مآثِرٌ
فنفرحَ أو سعىٌ لديكَ حميدُ
إذا لم يكن امر ففيمَ مواكبٌ
وإن لم يكن نهى ففيمَ جُنودُ
تذكرنا روياكَ أيامَ أُنزِلَت
علينا خطوبٌ من جُدودِكَ سُودُ
رَمتنا بكم مقدونيا فأصابنا
مصوبُ سهمٍ بالبلاءِ سديدُ
فلما توليتم طغيتم وهكذا
إذا أصبح التركي وهو عميدُ
فكم سُفِكت منا دماءٌ بريئةٌ وكم ضمنت تلك الدماءَ لحودُ وكم ضمّ بطنُ البحر أشلاءَ جمةً تمزِّقُ أحشاءً لها وكُبُودُ
وكم صارَ شملٌ للبلادِ مشتتا
وخربَ قصرٌ في البلادِ مشيدُ
وسيقَ عظيمُ القومِ مِنَّا مكبلاً
له تحتَ أثقالِ القُيودِ وئيدُ
فما قام منكم بالعدالةِ طارفٌ
ولا سار منكم بالسدادِ تليدُ
كأني بقصرِ الملكِ أصبحَ بائداً
من الظلمِ والظلمُ المبينُ مُبيدُ ويندبُ في أطلاله البومُ ناعباً له عندَ ترديدِ الرثاءِ نشيدُ أعباس ترجو أن تكونَ خليفةً
كما ودَّ آباءٌ ورامَ جُدودُفيا ليتَ دنيانا تزولُ وليتنا
نكون ببطنِ الأرض حين تسودُ
أعباسُ لا تحزن على الملك إ
تقضى فهذا الحزن ليس يفيدُ
أعباسُ صار الملكُ في يد عاد
يذبُّ الردى عن حوضهِ ويذودُ وقد كان جفنُ الدهر وسنانَ هاجد وها هو هب اليومَ منه هجود بريطانيا لا زالَ أمركِ نافذاً
وظلكِ في أرجاءِ مصرَ مديد
ليصبح شملُ الأمرِ وهو منظمٌ
ويصبحَ عنه الظلمُ وهو طريد
أيجرؤُ ذِئبٌ أن يدوس برجلِهِ
عريناً وفي ذاكَ العرينِ أسود
فأنتِ احتللتِ القُطرَ والقُطرُ دارِسٌ
فأضحى بفضلِ العدلِ وهوَ جديد
متى ما أرى الأعلامَ يخفق ظلُّه على أرضِ مصرٍ إنني لسعيدُ
قصيدة : ألا راية للعدل في مصر تخففق
لعل مساعي دولة الظلم تخفق ألا صدمةٌ للجور توقف سيره
فيجبر ذاك الكسرُ والفتقُ يرتقُ
أتونا لتأييدِ الأميرِ فأصبح ال
أمير بلا أمرٍ فكيف نُصدقُ
أيؤملُ إصلاحٌ لنا وأميرُنا
بِغُلِّ نفوذِ الإِحتلالي مُوثَقُ
إذا رامَ أمراً هم يُريدونَ غيرَهُ
يُقِرُّ بما رامُوه قَسراً وينطِقُ
ذهِلنا فما ندري أولى أمورنا بلندنَ أم في مصرَ كيفَ نُفرِّقُ إليكَ خِديوي مصرَ منكَ شِكايةٌ ومِثلُكَ أدرَى بالأَمورِ وأحذَقُ
كسرتَ قلوباً كنتَ قبلُ جَبَرتَها
فصِرنَا وكلُّ للمذلةِ مُطرِقُ
وقد كنتَ في بَدءِ الوِلاية قائِماً
بهدمِ الَّذي شادُوه قبلُ وَوَثَّقُوا
سَعَوا لِيروا منك التغافلَ عنهمُ
فلما رَأَوا ذاكَ التَغافُلَ لَفَّقُوا
أَيرضيكَ يا مولايَ أنك كلما
تروم اتساعاً في نفوذِك ضَيَّقُوا أيرضيكَ يومٌ بالحدودِ تجاوزُوا ال حدودَ به فيما يُهينُ ويُرهِقُ فواللَهِ إِن لم تُدرِكَ الأمرَ واسعاً
لأرغمت عن إدراكهِ وهو ضيقُ
ويا وُزراءَ الصفرِ والبِيض يَقظَةً
لما بِكُم من أشنع العارِ يُلصَقُ
فما كان أغناكم عن المَنصِبِ الَّذي
كَساكُم ثيابَ الذُّلِّ والله يَرزُقُ
غَدَرتُم بِمَولاكم فأصبحَ مُوثَقاً
بأيدِيكم في قيدِه ليس يُطلَقُ
ويا ربَّ برلينَ الهُمامَ وقيصرٌ
وجوزيف إن الخطبَ في مصر مُحدِقُ ولا تتركِ اليونانَ إلا بتركهم لنا مصر وابق الدهر فيها إذا بقوا
قصيدة : قدوم ولكن لا أقول سعيد
قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ على فاجرٍ هجوَ الملوكِ يُريدُ
لأضرابه بيتٌ من اللؤمِ عامرٌ
ومُلكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُ
بعدتَ وثغر الناس بالبشرِ باسِمٌ
لما عَلِمت بالفخر أن سَتعودُ
تَناءَيتَ عن مصرٍ فسُرَّ عدوُّها
وعدتَ وحُزنٌ في الفُؤادِ شديدُ
تمر بنا لا طرفَ نحوكَ ناظرٌ
من الخَصمِ إلا واعتراهُ جُمُود
أَعاديكَ لا تحنُو عليكَ لغيظِها
ولا قلبَ من تلك القلوبِ ودُودُ
علام التهاني هل هناك مآثِرٌ نعم هي للعباس ليس تَبِيدُ فيا وَغدُ قلي لي هل سُعودٌ بِغَيره فنفرحَ أو سعىٌ لديكَ حميدُ
إذا لم يكن امر ففيمَ مواكبٌ
على جمعنا تُبدى الهَنَا وتُعِيدُ
بِرَغمِكَ عن أمرِ الخديوي تجنَّدَت
وإن لم يَكن نَهىٌ فَفيمَ جنود
تُذكِّرنا رُؤياك أيام أُنزِلَت
على آلِ مُوسى نعمةٌ وسُعُودُ
وقال الأعادي إذ رأَوكَ تَنَزَّلت
علينا خطوبٌ من جُدودِكَ سُودُ
رمتنا بكم مقدونيا فأصابنا
رخاءٌ عن الجدبِ المُبيدِ بعيدُ وأَردى معادينا وقد رامَ ذُلَّنا مُصوبُ سهمٍ بالبلاءِ سديدُ فلما توليتم طغيتم وهكذا
بحارُ الندى تطغى ونحنُ وُرُودُ
فَشيدتُمُ العدلَ القويمَ كذلكم
إذا أصبح التركي وهو عميدُ
فكم سُفِكت منا دماءٌ بريئةٌ
من الحقِّ ليست للأمانِ تُريدُ
طغَت وبسيفِ العدلِ سالَت دماؤُها
وكم ضُمِّنَت تلك الدماءَ لحودُ
وكم ضَمَّ بطنُ البحرِ أشلاءَ جمَّةً
تروجُ بما فيه الخراب يزيدُ رَمَاها القضا في البحر عدلاً فأصبحت تُمَزِّقُ أحشاءٌ لها وكُبُودُ وكم صارَ شملٌ للعبادِ مُشَتَّتا
فنظَّمهُ فخرُ الملوكِ سَعِيدُ
وكم شادَ اسماعيلُ في القُطرِ جامعاً
وخُرِّبَ قصرٌ في البلاد مشيدُ
وسيقَ عظيمُ القومِ مِنَّا مكبلاً
صدقتَ وهذا القولُ منكَ سَديدُ
عتا واعتدى فاغتاله العدلُ فانبرى
له تحتَ أثقالِ القُيودِ وئيدُ
فما قام منكم بالعدالةِ طارفٌ
كذبتَ وأيمُ الله أنتَ كنودُ
عدلنا بكم نسلاً فنسلاً لحلمنا
ولا سار منكم بالسدادِ تليدُ كأني بقصرِ الملكِ أصبحَ بائداً توهمتَ معكوساً عليكَ يعودُ فبيتُ الذي عادى الملوكَ مُدَمَّرٌ
من الظلمِ والظلمُ المبينُ مُبيدُ
ويندُبُ في أطلاله البومُ ناعباً
ذويها وبالدمعِ الهَتونِ يجُودُ
يصيحُ فلا يلقى مجيباً سوى الصدى
له عندَ ترديدِ الرثاءِ نشيدُ
أعباسُ ترجو أن تكون خليفةً
لتوفيقنا فاسلم ونحنُ عبيدُ
سيمنحكَ السلطانُ أكبر منحةٍ
كما ودَّ آباءٌ ورامَ جُدودُ
فيا ليتَ دنيانا تزولُ وليتنا نموتُ إذا فينا سواكَ يَسود فدم ودعِ الاعدا يقولون ليتنا نكون ببطنِ الأرض حين تسودُ
أعباسُ لا تحزن على الملك إنه
كما رمته باقٍ وكيفَ تُريدُ
وإن الذي عاداكَ لا شك عمرُهُ
تقضى فهذا الحزن ليس يفيدُ
أعباسُ صار الملكُ في يد عادلٍ
وإنك تبنى صرحهُ وتشيدُ
وإنَّ أميرَ المُؤمنينَ بسيفِه
يَذُبُّ الردى عن حوضِه ويَذُودُ
وقد كان جفنُ الدهر وسنانَ هاجداً
على شَرِّ عادٍ هدمَ مِصرَ يُريدُ
تيقظَ عباسُ الخديوي لقمعهِ
وها هو هب اليومَ منه هجود بريطانيا لا زالَ أمركِ نافذاً على خائنِ الأوطانِ فهوَ جَحُودُ ويا دولة العباس دمتِ عزيزةً
وظلكِ في أرجاءِ مصرَ مديدُ
ليصبح شملُ الأمرِ وهو منظمٌ
لسلطاننا المنصور وهو حميد
ويعتزُّ بالعدل الخديوي قطرنا
ويصبحَ عنه الظلمُ وهو طريدُ
أيجرؤُ ذِئبٌ أن يدوس برجلِهِ
بلاداً بعباس الأمير تسودُ
بهمته مصر العدالة أصبحت
عريناً وفي ذاكَ العرينِ أسودُ
فأنتِ احتللتِ القُطرَ والقُطرُ دارِسٌ
فوافاك جمعاً شيخه ووليدُ
أتاهُ خديوينا فشادَ صُروحه فأضحى بفضلِ العدلِ وهوَ جديدُ متى ما أرى الأعلامَ يخفق ظلُّها وتنشرُ للمولى الحميدِ بنُودُ
وعسكرُهُ السامي وحكمُ أميرنا
على أرضِ مصرٍ إنني لسعيدُ
قصيدة : أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد
أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ على وأرضاها ومولاى مغضَبُ
إذا لم يكن عني مليكي راضياً
فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ
دعوتك يا مولاي علماً بأنني
أرجى كريماً عندهُ الخيرُ يُطلبُ
أتسقى الورى غيثاً فلا غصن ذابلٌ
على عهدِكَ الزاهي ولا روض مجدبُ
وأحرَمُ من تلكَ المكارِمِ قَطرةً
تعودُ على ربعي الجديبِ فيخصِبُ
أبي اللَه أن ترضى بأني طالِبٌ
رضاكَ وأني بعدَ ذاك أخيبَ
وقد ضاقت الدنيا على برحبها
فلا ملجأٌ إلا إليكَ ومهرَبُ فعفواً رعاكَ اللَه للمذنبِ الذي دعا قادراً ما زالَ في العفوِ يَرغَبُ ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ
إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ
إذا كان مولاي الأميسرُ وسيلتي
فلا خابَ لي مسعىً ولا عزَّ مَطلَبُ
بقيتَ لَهُ ما شِئتَ في خيرِ نعمةٍ
وطابَ لهُ عيشٌ بظلِّكَ طَيِّبُ
ولا زالَ لي الصَّدرُ الرَحِيبُ لديكُما
ولا زِلتُ في نُعماكُما أَتَقَلَّبُ
ودامَ يَراعي ناطِقاً بِثَناكُما وعليا كَما تُملى على وأكتُبُ
مَبَاسِمَ الثَغرِ ما أحلى حُمياكِ وطلعةَ البَدرِ ما أبهى محياكِ
وأعينَ العينِ من للعينِ إن نظرت
بلحظِكِ الفاتِرِ الأجفانِ والشاكي
يا جنةَ الخُلدِ في الدنيا وسَلسَلَها
رُضابُك العَذبُ في مجرى ثناياكِ
ويا مهاةً إذا مرّ النسيمُ على
نَبتِ الخُزامى حَسِبنا النَشرَ رَيّاكِ
آليتُ لا يأتلى سهماك يعتورا ال
فأصبح الناسُ كل الناس قتلاكِ
بالله يا ربةَ الملكِ الذي خضعت
كل الملوك له من دونِ علياكِ
يحكى أبوك ابن هندٍ في مكانته وأنت بلقيس ثم الفضلُ للحاكي ماذا أردت بهجري ثم لم تدعى حتى أخذت فؤادي ضمن أسراكِ
رحماكِ رُدّى فؤادي وابتغى عوضاً
من رحمةِ اللَه يومَ الحشر رُحماكِ
ونوليني وراعى ذمتي وعدى
وأنجزى وصلى محتاجَ جدواكِ
لما رأيتُ إباءً في انقيادك لي
وليس يُدنيك منى غير رُقباكَ
مارستُ حُبَّك حتى حال عزُّك لي
ذُلاً وحتى دعى المشكوّ بالشاكي
قد نلتُ وصلك في يوم به اجتمعت
اعيادُ سعد أقيمت حول مغناكِ
سنا مُحياكِ والعيدُ السعيدُ وبد ر العمدةِ المُجتلى في أوج أفلاكِ جريدةٌ صَدَعَت بالحقِّ فانتصر ال مظلوم وارتدّ عنها كل أفَّاك
يا ديمةً كنتُ أرجو دَرَّها زَمناً
حتى استجبت أماني من تمناك
غالي بقدرك أيٌ فيكِ بينةٌ
فما أعزكِ مِقداراً وأغلاكِ
لما اجتليتُ لآليكِ التي انتظمت
في سلكها المنتقى من حسن مبناكِ
تختالُ في حُلَل التبيانِ رافلةً
حمدتُ من ببيانِ الفكر أنشاكِ
رب العلا حسنَ الطبع المُشرَّفِ حِل
مى الخلائقِ عن لبٍّ له زاكي
جدى السرى في ميادين العلا صُعداً
ستدركين مداها أي إدراكِ
لازلت شمسَ ضياءِ الفضلِ تسطعُ في
أرجاءِ مصرَ فتهدى الناس أضواك وحيدَ عن كلِّ صَوتٍ غيرَ صوتك واخ
تيرَ القِلى عن أماني النفس حاشاكِ
ولا تفرستِ إلا كنتِ صائبةً
خبيئةَ الغيبِ في تَصريفِ آراكِ
أسمى الدرارى دَراريك التي ارتفعت
قدراً وأسنَى المغاني الغرِّ مَغناك
في ظلِّ عبّاسِنا الميمونِ طالعهُ من بالتفاتِ عيونِ الملك يَرعاك
قصيدة: أخت غصن البانة المياس
يا أُختَ غُصنِ البانةِ المياسِ تَختالُ عُجبا في رياضِ الآسِ
وشبيهةَ الظبياتِ في نظراتها
ما بين ذاتِ خِباً وذاتِ كِنَاسِ
وكثيرةَ الفتكاتِ في ألحاظِها
وشديدةَ الحُجَّابِ والحُرَّاسِ
هل تَحفَظى وُدى فلستُ مُضيعاً
أو تذكرى عَهدي فلستُ بِناسي
أيامَ أغصانِ الوِصَالِ نَواضِرٌ
غَنَّاءُ في رَوضٍ من الإِيناسِ
وجناتُ حُسنُكِ رَوضَتي ورياضُ خَدِّ
كِ جَنَّتي ورحيقُ ثَغركِ كاسي
ماذا عليكِ لو انتظرتِ مُتَيّماً
يومَ النوى بالأربعِ الأدراسِ
أحسبتِ بأساً في وقُوفِك ساعة ما في وقوفكِ ساعةً من باسِ وارحمتاهُ لمهجتي من غادةٍ لم تُبقِ غيرَ تردُّدِ الأنفاس
تسبى النُّهى بنواظرٍ فتانةٍ
تدعُ المتيمَ فاقدَ الإحساسِ
تسطُو بها لكن بغيرِ مُهنَّدٍ
وتغضُّها لكن بغيرِ نُعاس
شمسٌ تَهَادى بين أترابٍ لها
فإذا جلسنَ فزينةُ الجلاسِ
مشغوفةٌ بهواى إلا أنها
مشغوفةٌ بتمنعٍ وشُماسِ
لم آل جهداً في اختلاسِ فؤادِها
حتى أطاعت بعدَ طولِ مِرَاسِ
أتظنُ أني لا أتيه كما تتي
هُ أو انني مُستَسِلمٌ للياسِ
وعلامَ تُبدى تِيهَهَا هل شاهدت
يومَ الوصولِ شمائِلَ العباسِ مِلكق تودُّ النيراتُ لو انها تحكيه في بِشرٍ وفي إِيناسِ ملكٌ يسيرُ السعدُ حولَ رِكابهِ
فكأنَّه من جُملةِ الحُرّاسِ
يحكى ليُوثَ الغابِ في وَثَباتِها
وثباتِها لكن بغيرِ قِياسِ
وإذا دَجَت ظُلَمُ الخطوبِ أنارَها
برويّةٍ تحكي ذكاءَ إياسِ
وسياسةٍ وفَراسةٍ وكياسةٍ
عَظُمَت على الحُكماءِ والسُوَّاسِ
سَهلُ الخليقةِ في جليلِ مهابةٍ
ثَبتِ العزيمةِ في احتدامِ الباسِ
وأكادُ لولا عَزمُه يومَ الوغى
أدعُوه بالبسامِ لا العبّاس
يا ابنَ الأُولى غَرسُوا حدائِقَ مجدِهم
كي تجتَنى منها أجلَّ غِراس
بَلَّغتَ مصرَ مَرامَها وكسَوتها من فيضِكَ المَأمُولِ خَيرَ لِباسِ وأقمتَ للملكِ الرفيعِ عمادَه عَدلاً فأصبحَ ثابتَ الآساس
وجريتَ في نهجِ الهدايةِ مِثلما
تُجرى نظامَ المُلكِ بالقِسطاسِ
دُم يا ابن توفيقٍ لمصرَ مُوفَّقاً
حتَّى تُطهرَها من الأدناسِ
وأَحِلَّها المهدَ الوثيرَ ودَاوِها
مِمّا بها فَلأنتَ أحكمُ آسِ
فَلَمِصرُ مِصرُكَ عن أبيك وِرَاثةً
وافته عن أجدادِك الأكياسِ
لِلَّهِ يومَ بدا هِلالُكَ سَاطِعاً
فِيها فأغناها عن النِّبراسِ
وافترَّ ثَغرُ الثَّغرِ مُبتسماً وغُص
نُ الرمل مالَ بِعِطفِهِ الميّاس
ولسانُ أفئدةِ الوفودِ مُرَتِلٌ
آيَ الهَنَا من سائرِ الأجناسِ
لا غروَ أن رَقَصَت بذاكَ قلوبُهم
وأدارُ كاساتِ السرورِ الحاسي
فهلالُ وجهِك يوم هَلَّ أقامَ بَي
نَ قلوبهم عُرساً من الأعراسِ
لِمَ لا يُسَرُّ الناسُ يومَ يرونَه وهلالُ وجهِكِ رحمةٌ للنَّاسِ
قصيدة : العيد أقبل باسم الثغر
العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ
حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبداً
ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ
فاهنأ به واسعد بطالِعه
ماضي العزيمةِ نافذَ الأمر
وافاك يحملُ في بشائِرِه
ما شِئتَ من عِزٍّ ومِن عُمر
والوفدُ يتلو الوفدَ مُستَبِقاً
أم العطاشُ مواقِعَ القَطرِ
والساحةُ الفَيحاءُ مزدَحَمٌ
كالموجِ يلقى الموجَ في بحرِ
وكأنما القصرُ المُنيرُ وقد
أشرقتَ فيه هالةُ البَدر
فإذا طلعتَ وضاءَ بدرُك في
أُفقِ الأَريكةِ وافِرَ البِشر
يجدُونَ مِن رُحماكَ ما يجد ال
إِبنُ الوَحيدُ مِنَ الأبِ البَرِّ
ويَرونَ كلَّ الناسِ في مُلِك
وَيَرَونَ كل الأرضِ في قَصرِ
عباسُ يا أغلى الملوكِ يَداً وأعزَّهم في مَوقفِ الفَخر
لم يَبقَ قلبٌ ما حَلَلتَ بهِ
وسكنتَ مِنهُ مَوضِعَ السِّرِّ
والحبُّ ليس بصادقٍ أبداً
إن لم يكن في السرِّ كالجَهرِ
فسلمتَ للعلياءِ تحرسُها
وتصونُها من أعينِ الدهرِ
وبقيتَ للنعماءِ تمنحُها
وبقيتَ للإحسانِ والبرِّ
أو ليتني ما كنت آملُه
وحبوتَني بالنائل الغَمرِ
وعفوتَ عني عفوَ مقتدرٍ
والذنبُ فوقَ العَفوِ والغُفرِ
والصفح أجملُ ما يكونُ إذا
ما الذنبُ جَلَّ وضاقَ عن عُذرِ
فمتى أقومُ بشكرِ أنعُمِكَ ال جُلى وقد جلت عن الشكرِ
قصيدة : أشهرت فينا ظبا الحاظك السود
أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ
وخادعتنا أقال الله عثرتها
حَوراءُ مشرقةُ اللبات والجيد
أدنَت مُسامَرَتي حتَّى إذا بَلَغَت
غالت حياتي وفاتَتني بمجلُودِ
أكلما أقتضيكِ الوصلَ واحربا
جعلتِ حِصنَكِ إخلافَ المواعيد
إن أنتَ يا طَرفُ سابقتَ الرياح وقا
بلتَ الهِضابَ بقلبٍ غيرِ رعدِيد
وكنتَ خلاً وفياً لي تُقاسِمُني عزماً بعزمِ جريء القلبِ مَجهودِ
حَمِدتُ غِبّ السرى في مَرتعٍ رَغِبٍ
وغصنِ عيشٍ مديد الظلِّ أُملودِ
وصرتَ منى محلَّ الأهلِ منزلةً
وصرتُ مُكتَسِباً سِربالَ مَحسُودِ
فسِر بنا وادرِعِ دِرعَ التبصّرِ واس
تَقرِ المواني على أينٍ وتَحريد
متى أراني برأس التينِ مَقصِدي ال
أسمى أُهنى مليكَ العَصرِ بالعيدِ
عباسُ بسامُ صعبُ الملتقى جَذِلٌ
يومَ الوغى والقِرى والبأسِ والجُودِ
يرقى ذرا منبرِ التذكير عالمُهُم فنجتلى منها عوداً على عُودِ