لاَ يُعرَف الكثير عن حياة يوكا تاكاوكا المبكِرة، إلى جانب أنها وُلدت طفلة وحيدة (من أم صينية). تركَت الجامعة لما كان عمرها 19 سنة, لِمتابعة مهنة في الخدمات اليابانية, فذلك هو حلمها . حصلت ْ على منصب إداري في نادي للضيافة في شينجوكو، طوكيو.
تعرفت تاكاوكا يوكا على صديقها فيونيكس في شهر اوكتوبر 2018. و من أجل ان تضمن لقاءها به في كثير من الاوقات, اشترت في احدى الفترات كل خدماته بنادي الضيافة الذي يعمل فيه, بآلاف الدولارات , بذلك سيصير مضيفا لها لأيام كثيرة ( زبونة عنده). و دعته للإقامة معها في شقتها خلال فترة إجازتها, و قبِل.
في 23 ماي 2019، فترةُ إجازةِ يوكا ل 3 أيام من اجل تنظيف الشقة، و بينما فيونيكس كان في الحمام بعد أن عاد إلى المنزل متأخرًا 3 ساعات بسبب الالتزامات المتعلقة بعمله كمُضيف ايضا , إلتقطت هاتفه و تصفحته، وصادفت صورًا له وهو يخدم نساء أخريات في الملهى الليلي الذي يعمل مضيفا فيه ، والتي يُفترض أنها أساءت تفسيرها على أنها صور لفيونيكس و هو يخونها مع نساء أخريات. في تلك الليلة ، انتظرت تاكاوكا حتى الساعة 3:50 قبل الفجر تقريبًا لتتأكد من أن فيونيكس كان نائما تمامًا و بعمق, بعد يوم مرهق لدرجة انه لم يرتد ملابسه بعد انتهاءه من الاستحمام. و دخلت المطبخ، فأمسكت بأكبر سكين يمكن أن تجده. ثم جلست فوق فيونيكس وأدخلت السكين في بطنه بقدر ما تستطيع. وبحسب ما ورد قالت تاكاوكا يوكا ,بعد ان طعنَته و وضعت السكين بقربها," أنا أحبك ". استيقظ فيونيكس و هو يشعر بألم فضيع في بطنه, فدفع يوكا بسرعة بعيدًا , بعد أن حاولت إيقافه عن النهوض لكنها لم تستطع، وركض نحو المصعد قبل أن يفقد وعيه. قالت يوكا إنها حزنت ،ثم أخذت فيونيكس الملطخ بالدماء إلى بهو العمارة.
في صورة سيئة السمعة الآن، تظهر تاكاوكا يوكا جالسًة على أرضية بهو الإقامة المليء بالدماء بجوار جسد فيونيكس المكشوف, النازف والفاقد للوعي متجاهلة ًضُباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث، وساقيها مغطاة بدماء فيونيكس أثناء تدخين سيجارة والاتصال عبر هاتفها لشخص غير معروف.
ادعت يوكا : "إنني لم أرغب في الذهاب إلى أي مكان، لذلك جلست عند السلم الخارجي. لم أتصل بخدمات الطوارئ لأنني كنت أنوي الموت بعد مشاهدته يموت من الطعن." ثم "بما أنني أحببته كثيرًا، لم أستطع مساعدته. بعد قتلهِ، أردت أيضًا أن أموت."
ومع ذلك، فقد ذهبت أفكارها أعمق بكثير - وأكثر قتامة - من هذا البيان. قالت: "كنت حزينة وأسعى للموت، وفكرت كيف أود أن أفعل ذلك". " اردت أن أقتله لأنني اعتقدت أن هذا هو ما يمكنني أن أفعله. اعتقدت أن عبارات مثل -أنا معجبة بك - , -أود أن أكون معك" ستصبح حقيقة إذا مِتنا [كلانا] ".
انتشل المحققون السكين من الشقة. فقالت: " كان هذا هو الشيء الوحيد (السكين) الذي يمكنني التحضير به لحياةٍ جديدةٍ معهُ". "بعد أن طعنته، قال إنه أحَبّني ِ".
تَم القبض عليها و وُجهت لها تهمة الشروع في القتل. تم نُقِل فيونيكس إلى المستشفى في حالة حرجة وبقي في غيبوبة لمدة 5 أيام، لكنه نجى من الهجوم وتعافى بأعجوبة بعد ان قال الأطباء ان فرصة نجاته 20 بالمئة فقط, و بحسب ما ورد فإن فيونيكس صرّح بأنه في فترة علاجه كان قد فقَد الكثير من الوزن بسبب عدم قدرته على تناول الطعام بسبب اصابته في معدته. وقال مراسِل إن بعض الأشخاص وصفو فيونيكس بأنه "قوي عقلياً" لعودته إلى عالم المضيفين بعد الطعن. ومع ذلك فقد فكَّر بالفعل في التقاعد.
ثم أضاف فيونيكس أن زملائه كانوا يزورونه في المستشفى بانتظام. و ان أحدهم قال: "إذا لم تستطع الشرب ، فسنقوم نيابة عنك". و بفضل رفاقه قرر فيونيكس : " لذلك أردت العودة, كل عميل يعرف عن الحادث. بدلا من الاختباء, أردت الكشف عن كل شيء واستئناف الحياة كمضيف."
و أثناء احتجاز تاكاوكا يوكا داخل سيارة دورية الشرطة، تومِض يوكا " ابتسامةً شِريرةً" خالية من الندم للصحفي المصور.